![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 187181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَمَّا نَحْنُ فَالرَّبُّ هُوَ إِلَهُنَا وَلَمْ نَتْرُكْهُ. وَالْكَهَنَةُ الْخَادِمُونَ الرَّبَّ هُمْ بَنُو هَارُونَ. وَاللاَّوِيُّونَ فِي الْعَمَلِ [10] التمرُّد على بيت داود وطَرْد أبناء هرون ليس إهانة للسبطين يهوذا ولاوي، وإنما رفض لله الحي، وتركه، لذا تركهم الله. أما مملكة يهوذا فتتمتَّع بسُكنَى الله في وسطها: "نحن للرب ولم نتركه". وثق أبيَّا من النصرة، معتمدًا لا على إمكانياته العسكرية، إنما على الله. فالرب هو إلهنا، ولم نتركه [10]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَيُوقِدُونَ لِلرَّبِّ مُحْرَقَاتٍ كُلَّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ وَبَخُورُ أَطْيَابٍ، وَخُبْزُ الْوُجُوهِ عَلَى الْمَائِدَةِ الطَّاهِرَةِ، وَمَنَارَةُ الذَّهَبِ وَسُرُجُهَا لِلإِيقَادِ كُلَّ مَسَاءٍ، لأَنَّنَا نَحْنُ حَارِسُونَ حِرَاسَةَ الرَّبِّ إِلَهِنَا. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ تَرَكْتُمُوهُ. [11] "لأننا نحن حارسون حراسة الرب"، إننا مؤتمنون على الحفاظ على أوامر الرب وخطته وتدبيره، وملتزمون بذلك. أما أنتم فتركتم الرب، وسلكتم حسب فكركم البشري الخاطئ، أقمتم آلهة باطلة من صُنْعِ أيديكم، وكهنة لا يعرفون الحق الإلهي. تَرَكَت مملكة الشمال الكهنوت الشرعي شوانصرفت عن العبادة المستقيمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَهُوَذَا مَعَنَا الله رَئِيسًا، وَكَهَنَتُهُ وَأَبْوَاقُ الْهُتَافِ لِلْهُتَافِ عَلَيْكُمْ. فَيَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، لاَ تُحَارِبُوا الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِكُمْ، لأَنَّكُمْ لاَ تُفْلِحُونَ. [12] أكد أبيَّا أنه لا مجال للحرب، فالنصرة لا تقوم على إمكانيات وخبرات عسكرية، إنما على الإخلاص في عبادة الرب. نستطيع أن نقول إن حديث أبيَّا كله يدور حول الإيمان بالله الحيّ واستقامة العبادة له. قائدنا معنا، حيّ لا يموت، وجيشه الحقيقي هو كهنته الحاملون أبواق الهتاف التي تعلن عن نصرته الأكيدة. كل مقاومةٍ له مصيرها الفشل والهزيمة. من الحماقة أن يدخل إنسان أو شعب في مقاومة الله! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هزيمة إسرائيل أمام يهوذا 13 وَلكِنْ يَرُبْعَامُ جَعَلَ الْكَمِينَ يَدُورُ لِيَأْتِيَ مِنْ خَلْفِهِمْ. فَكَانُوا أَمَامَ يَهُوذَا وَالْكَمِينُ خَلْفَهُمْ. 14 فَالْتَفَتَ يَهُوذَا وَإِذَا الْحَرْبُ عَلَيْهِمْ مِنْ قُدَّامٍ وَمِنْ خَلْفٍ. فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ، وَبَوَّقَ الْكَهَنَةُ بِالأَبْوَاقِ، 15 وَهَتَفَ رِجَالُ يَهُوذَا. وَلَمَّا هَتَفَ رِجَالُ يَهُوذَا ضَرَبَ اللهُ يَرُبْعَامَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَمَامَ أَبِيَّا وَيَهُوذَا. 16 فَانْهَزَمَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِ يَهُوذَا وَدَفَعَهُمُ اللهُ لِيَدِهِمْ. 17 وَضَرَبَهُمْ أَبِيَّا وَقَوْمُهُ ضَرْبَةً عَظِيمَةً، فَسَقَطَ قَتْلَى مِنْ إِسْرَائِيلَ خَمْسُ مِئَةِ أَلْفِ رَجُل مُخْتَارٍ. 18 فَذَلَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ وَتَشَجَّعَ بَنُو يَهُوذَا لأَنَّهُمُ اتَّكَلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمْ. 19 وَطَارَدَ أَبِيَّا يَرُبْعَامَ وَأَخَذَ مِنْهُ مُدُنًا: بَيْتَ إِيلَ وَقُرَاهَا، وَيَشَانَةَ وَقُرَاهَا، وَعَفْرُونَ وَقُرَاهَا. 20 وَلَمْ يَقْوَ يَرُبْعَامُ بَعْدُ فِي أَيَّامِ أَبِيَّا، فَضَرَبَهُ الرَّبُّ وَمَاتَ. وَلَكِنْ يَرُبْعَامُ جَعَلَ الْكَمِينَ يَدُورُ لِيَأْتِيَ مِنْ خَلْفِهِمْ. فَكَانُوا أَمَامَ يَهُوذَا وَالْكَمِينُ خَلْفَهُمْ. [13] أطال أبيَّا خطابه، واعتبر يربعام ذلك فرصة لينشغل أبيَّا بالخطاب، ويقوم بوضع كمينٍ خلف أبيَّا ليجد نفسه محصورًا بين الكمين من خلف والجيش من أمام. لم يرد عليه يربعام بكلمة، وحسب كأنه لم يسمع شيئًا، كنوعٍ من الاستخفاف بأبيَّا وإلهه وجيشه، أو لكي يدبر خطته بمكرٍ. لقد حسب أن الخطة العسكرية للنصرة هي خير ردٍ على خطاب أبيَّا. بحسب المنطق العسكري، لم يقم جيش أبيًّا بحراسة يقظة، وترك الفرصة ليربعام كي يُحَقِّقَ خطته. وصار أبيّا وجيشه في خطرٍ من جهة قلة العدد ومحاصرته من قدام وخلف بجيش يربعام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَالْتَفَتَ يَهُوذَا، وَإِذَا الْحَرْبُ عَلَيْهِمْ مِنْ قُدَّامٍ وَمِنْ خَلْفٍ. فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ، وَبَوَّقَ الْكَهَنَةُ بِالأَبْوَاقِ [14] التصاق الكهنة بأبيَّا وجيشه كان له دوره الرئيسي في النصرة. دخل يهوذا في ضيقٍ شديدٍ، فالمعركة من خلف ومن قدام، وعدد جيش العدو الضِعْف، أدرك يهوذا أنه لا خلاص إلا بالتدخُّل الإلهي. وكما يقول المرتل: "أحاطوا بي واكتنفوني، باسم الرب أبيدهم. أحاطوا بي مثل النحل، وانطفأوا كنار الشوك. باسم الرب أبيدهم" (مز 118: 11-12). كان يربعام رجل حرب قدير، ولو أنه سار في طريق الرب لازدهرت مملكته جدًا، ولكن لأنه خالف الله، وطلب ما لنفسه، وسار بحكمته البشرية انكسر في الحرب، ومات ابنه (1 مل 14)، فخسر زمانه الحاضر وأبديته. لم يطلب أبيَّا مساعدة من أمةٍ ما، ولا تحالف مع أحدٍ ضد يربعام، إنما رفع قلبه وعينيه مع كل جيشه إلى الله، مصدر النصرة الحقيقية. سمح الله بالضيق حتى يصرخوا إليه، ويدركوا أن نصرتهم ليست خلال قوتهم أو إمكانياتهم أو خططهم العسكرية، إنما من الله. لكي يهتف كل واحدٍ منهم: "وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم، إيماننا!" (1 يو 5: 4) سمح الرب أن يشتبك أبيَّا في معركة ضد يربعام وساعده فيها فغلب، بينما لم يسمح لأبيه أن يدخل في معركة مع يربعام، لماذا؟ ربما أراد الله أن يراجع كل من رحبعام ويربعام نفسه. الأول سلك بمشورة أصدقائه الأشرار، ولم يستشر الرب قبل أن يُجِيبَ على الشعب، فاستخدم أسلوب العنف مع الشعب بغير حكمة، والثاني أخطأ لأنه اغتصب الحكم بإثارته للشعب. كان الاثنان في حاجة إلى فترة هدوء وعودة صادقة لله. ربما كان يربعام يطمع في ضم السبطيْن أيضًا إلى العشرة أسباط تحت حُكْمِه. في بداية أيام رحبعام والانشقاق، لم يكن يربعام قد أخذ موقفًا متشدِّدًا ضد عبادة الله الحيّ، لكن الآن أقام يربعام العجول وطرد الكهنة، فسمح الله لأبيَّا أن يؤدبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَهَتَفَ رِجَالُ يَهُوذَا. وَلَمَّا هَتَفَ رِجَالُ يَهُوذَا، ضَرَبَ الله يَرُبْعَامَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ، أَمَامَ أَبِيَّا وَيَهُوذَا. [15] تكرَّر الآن مشهد المعركة ضد أريحا (يش 6). ضرب الكهنة بالأبواق يُشِير إلى التمسُّك بكلمة الله ووعوده الإلهية، أما هتاف رجال يهوذا، فيُشير إلى التسبيح لله بروح الفرح والبهجة. التمسُّك بالوصية والوعود الإلهية مع التسبيح بفرحٍ هو طريق الغلبة على إبليس وكل قواته. تمتع جيش أبيَّا بعطية الفرح بخلاص الله، بينما ضُرِبَ يربعام وكل جيشه برعبٍ شديد، حتى هربوا مع شعور بالفشل والهزيمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَانْهَزَمَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِ يَهُوذَا، وَدَفَعَهُمُ الله لِيَدِهِمْ. [16] وَضَرَبَهُمْ أَبِيَّا وَقَوْمُهُ ضَرْبَةً عَظِيمَةً، فَسَقَطَ قَتْلَى مِنْ إِسْرَائِيلَ خَمْسُ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ. [17] كان عدد جيش يربعام ضعف جيش أبيَّا، إذ كان الأول يحكم عشرة أسباط يُقِيم منهم جيشًا والثاني سبطان فقط. وكان لدى الجيشين رجال أقوياء وجبابرة بأس. مع ذلك فإن جيش أبيَّا غلب جيش يربعام، فالنصرة ليست دائمًا للقوي، ولا الحق دائمًا مع الأغلبية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَذَلَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، وَتَشَجَّعَ بَنُو يَهُوذَا، لأَنَّهُمُ اتَّكَلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَهِ آبَائِهِمْ. [18] لم يُذكَر عن أبيّا أنه فعل المستقيم في عينيّ الرب، لكن الله وهبه النصرة من أجل تمسُّكِه بالوعود الإلهية واتكاله عليه. لم يكن أبيّا مثل يشوع حتى يهبه ما وهبه ليشوع عند دخوله أريحا، إنما يبقى الله أمينًا في وعوده مادمنا نتكل عليه. v إذ أتقوى بقوتك لذلك أنطق بالكلمات التالية بجسارة: "أطرد أعدائي فأدركهم، ولا أرجع حتى يفنوا". القديس يوحنا كاسيان نعم، أَعِنِّي كي أحبك؛ فأنت هو إلهي، حاميَّ؛ أنت حصني المنيع؛ أنت رجائي العذب وسط ضيقاتي... لألتصق بك، فأنت هو الخير وحدك، وبدونك ليس للخير وجود! لتكن أنت كل سعادتي، يا كُلَّي الصلاح... أيها الحياة، لمجدك يحيا كل مخلوق. لقد وهبتني الحياة، وفيك حياتي. بك أحيا، وبدونك أموت... أتوسل إليك: أخبرني أين أنت؟! أين ألقاك، فأختفي فيك بالكلية، ولا أوجد إلا فيك! v "هو ناصر جميع المُتَّكلين عليه". كل من يتكل على المسيح لا على الأنا، يجتاز التجربة بسلامٍ، لأن الإيمان يُوَلِّد رجاءً. القديس أغسطينوس تذكَّر ذاك الإنسان القائل: "أطرد أعدائي فأدركهم، ولا أرج حتى يسقط جميعهم. أسحقهم فلا يستطيعون الوقوف، يسقطون تحت قدميَّ إلخ." تقول هذا في اللحظة الحاسمة التي فيها تتسلَّح ضد خصمك بالتواضع. القديس أوغريس من بنطس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v "هو ناصر جميع المُتَّكلين عليه". كل من يتكل على المسيح لا على الأنا، يجتاز التجربة بسلامٍ، لأن الإيمان يُوَلِّد رجاءً. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 187190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v إذا صليت ضد أهوائك (شهواتك الشريرة) والشياطين التي تهاجمك، تذكَّر ذاك الإنسان القائل: "أطرد أعدائي فأدركهم، ولا أرج حتى يسقط جميعهم. أسحقهم فلا يستطيعون الوقوف، يسقطون تحت قدميَّ إلخ." تقول هذا في اللحظة الحاسمة التي فيها تتسلَّح ضد خصمك بالتواضع. القديس أوغريس من بنطس |
||||