منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 187081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشهيد القديس اغابوس احد السبعين رسولا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم يوم أمس, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 187082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أعماق ضيقي
استغثت بك يا الله
(مز 130: 1)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم يوم أمس, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 187083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع درعكم وحصنكم المنيع في الحياة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم يوم أمس, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 187084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"مثل عبدٍ هاربٍ من وجه سيده، ووجد ظلاً"
(أي 7: 2)



 
قديم يوم أمس, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 187085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




محاولات رحبعام الفاشلة


القصص الخاصة بأنبياء الشمال نابضة بالحياة وبارزة، مثل ميخا وإيليا وإليشع، لذلك يرى البعض أن خدمة الأنبياء كانت مُرَكَّزة في الشمال على الأقل إلى القرن الثامن ق.م. غير أننا هنا نسمع عن شمعيا رجل الله الذي قَدَّم رسالة لرحبعام ألا يحارب إخوته (مملكة الشمال المُنشقَّة). هذا أول دليل على وجود خدمة نبويّة في ذلك الحين في منطقة الجنوب. وقد جاء أخبار الأيام الثاني يروي لنا الكثير عن أنبياء مملكة الجنوب. تضم هذه القائمة عزريا بن عوديد (2 أخ 15: 1-7)، وحناني الرائي (2 أخ 16: 7-9)، وياهو بن حناني (2 أخ 19: 2-3)، وزكريا بن يهوياداع (2 أخ 24: 20—22)، ونبي غير معروف اسمه أرسله الله إلى الملك أمصيا (2 أخ 25: 7-9)، وبحسب أخبار الأيام أرسل إيليا التشبي إلى مملكة الجنوب رسالة إلى يهورام ملك يهوذا (2 أخ 21: 12-15)

1. محاولة استعادة العشرة أسباط

1 وَلَمَّا جَاءَ رَحُبْعَامُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، جَمَعَ مِنْ بَيْتِ يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ مِئَةً وَثَمَانِينَ أَلْفَ مُخْتَارٍ مُحَارِبٍ لِيُحَارِبَ إِسْرَائِيلَ، لِيَرُدَّ الْمُلْكَ إِلَى رَحُبْعَامَ. 2 وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى شَمْعِيَا رَجُلِ اللهِ قَائِلًا: 3 «كَلِّمْ رَحُبْعَامَ بْنَ سُلَيْمَانَ مَلِكَ يَهُوذَا وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ فِي يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ قَائِلًا: 4 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَصْعَدُوا وَلاَ تُحَارِبُوا إِخْوَتَكُمْ. ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، لأَنَّهُ مِنْ قِبَلِي صَارَ هذَا الأَمْرُ». فَسَمِعُوا لِكَلاَمِ الرَّبِّ وَرَجَعُوا عَنِ الذَّهَابِ ضِدَّ يَرُبْعَامَ.

وَلَمَّا جَاءَ رَحُبْعَامُ إِلَى أُورُشَلِيمَ جَمَعَ مِنْ بَيْتِ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ،
مِئَةً وَثَمَانِينَ أَلْفَ مُخْتَارٍ مُحَارِبٍ لِيُحَارِبَ إِسْرَائِيلَ،
لِيَرُدَّ الْمُلْكَ إِلَى رَحُبْعَامَ. [1]
غالبًا ما قام رحبعام بجمع المحاربين بناء على مشورة الشُبَّان الذين دفعوه للإجابة بعنفٍ مع الشعب، ففقد العشرة أسباط بكلماته العنيفة.


وجد رحبعام مُبَرِّرات دفعته للرغبة في محاربة يربعام والأسباط العشرة، وهي:
1. تطلعه إلى هذه الأسباط أنها مُنشقَّة ومُتمرِّدة يلزم تأديبها.
2. يلزمه كملكٍ شرعيٍ من بيت داود أن يؤكد سلطانه وقدرته العسكرية لجمع شمل الأسباط الاثني عشر معًا.
3. إنه يُحَقِّق رغبة سليمان أبيه الحكيم، الذي طلب قتل يربعام، لأنه رفع يده عليه (1 مل 11: 26، 40). هرب يربعام إلى مصر، وكان هناك إلى وفاة سليمان. أليس سليمان أحكم إنسان على الأرض في ذلك الوقت؟
4. قام العشرة أسباط بقتل هدورام الذي أرسله إليهم للمصالحة، وفي نظره أنهم قتلوا رجل سلام بريء لا ذنب له (2 أي 10: 18). إن كان داود قد أعلن الحرب على العمونيين لأنهم أهانوا رسله (2 صم 10: 7)، فإن يربعام قتل رسول رحبعام بلا ذنبٍ. ففي نظره يلزم تأديب يربعام والأسباط العشرة.
وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى شَمَعْيَا رَجُلِ الله. [2]
كان خطأ رحبعام المتكرر هو عدم الرجوع إلى الرب واستشارته قبل التصرُّف. لذلك تركه الرب يُتَمِّم ما في فكره، فجمع مائة وثمانين ألف مختار ليُحارِب الأسباط العشرة، بعد ذلك أرسل إليه شمعيا رجل الله ليكشف له أنه قد أضاع وقته وجهده في جمع هذا الجيش، وعليه أن يطلقهم ليرجعوا إلى بيوتهم.
كان يليق برحبعام أن يستشير الرب في كل شيءٍ مثل جده داود، الذي جاءت أغلب مزاميره تؤكد ثقته في مشورة الرب وقدرته ورعايته له (2 صم 2: 1). كان يسأل الرب في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ، واثقًا أنه يقوده نحو النصرة، ويهبه النجاح في كل شيءٍ.
v "أنقذني من أعدائي يا رب إليك التجأت".
أنا الذي هربت مَرَّة منك، الآن أَهربُ إليك.
فإن آدم هرب من وجه الله، واختفى بين أشجار الفردوس، فقيل عنه في سفر أيوب: "مثل عبدٍ هاربٍ من وجه سيده، ووجد ظلاً" (أي 7: 2) LXX.
ويل لي، إن بقيت تحت الظل، لئلا يُقال فيما بعد: "كل الأشياء تعبر مثل ظلٍ" (حك 5: 9).
لتحاربوا رؤساء هذا العالم، هذه الظلمة، رؤساء الأشرار (إبليس وجنوده).
عظيم هو جهادكم، فإنكم لا ترون أعداءكم ومع ذلك تغلبوهم!
القديس أغسطينوس
v "وبرحمتك تستأصل أعدائي"، ليس لأني مستحق ذلك، وإنما من أجل رحمتك تُحَرِّرني من الذين يحاربونني.
أنقذني من الذين يُدَبِّرون المكائد، هَبْ لي أن تحررني من الضيق.
"وتبيد كل مضايقي نفسي، لأني أنا عبدك". لاحظوا مرة أخرى كيف تتحقق الطلبة. إنه ليس بسهولة ننال طلبتنا، إنما يلزمنا أن نجعل أنفسنا أهلاً لذلك، وأن نساهم من جانبنا ما يلزم أن نساهم به، وبهذا نُقَدِّم طلبتنا.
الصلاة (المجردة) غير كافية في ذاتها طبيعيًا. فاليهود صَلُّوا، وكانت الإجابة: "وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع" (إش 1: 15). لماذا تندهشون لهذا إن كان (حزقيال) نفسه لم يُسمَع له. فقد قيل: "إن جاء نوح وأيوب ودانيال لا يخلصون أبناءهم وبناتهم" (راجع حز 14: 14).
لتدركوا هذا، فلا نصلي فقط، وإنما مع الصلاة نجعل أنفسنا أهلاً لنوال البركات الحاضرة والمستقبلة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v من لا يلتجئ إلى بني البشر، يلتجئ إلى الله، وكل من يلتجئ إلى الله، ينقذه من أعدائه المنظورين وغير المنظورين.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

 
قديم يوم أمس, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 187086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


v "أنقذني من أعدائي يا رب إليك التجأت".
أنا الذي هربت مَرَّة منك، الآن أَهربُ إليك.
فإن آدم هرب من وجه الله، واختفى بين أشجار الفردوس، فقيل عنه في سفر أيوب: "مثل عبدٍ هاربٍ من وجه سيده، ووجد ظلاً" (أي 7: 2) LXX.
ويل لي، إن بقيت تحت الظل، لئلا يُقال فيما بعد: "كل الأشياء تعبر مثل ظلٍ" (حك 5: 9).
لتحاربوا رؤساء هذا العالم، هذه الظلمة، رؤساء الأشرار (إبليس وجنوده).
عظيم هو جهادكم، فإنكم لا ترون أعداءكم ومع ذلك تغلبوهم!

القديس أغسطينوس

 
قديم يوم أمس, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 187087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

v "وبرحمتك تستأصل أعدائي"، ليس لأني مستحق ذلك، وإنما من أجل رحمتك تُحَرِّرني من الذين يحاربونني.
أنقذني من الذين يُدَبِّرون المكائد، هَبْ لي أن تحررني من الضيق.
"وتبيد كل مضايقي نفسي، لأني أنا عبدك". لاحظوا مرة أخرى كيف تتحقق الطلبة. إنه ليس بسهولة ننال طلبتنا، إنما يلزمنا أن نجعل أنفسنا أهلاً لذلك، وأن نساهم من جانبنا ما يلزم أن نساهم به، وبهذا نُقَدِّم طلبتنا.
الصلاة (المجردة) غير كافية في ذاتها طبيعيًا. فاليهود صَلُّوا، وكانت الإجابة: "وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع" (إش 1: 15). لماذا تندهشون لهذا إن كان (حزقيال) نفسه لم يُسمَع له. فقد قيل: "إن جاء نوح وأيوب ودانيال لا يخلصون أبناءهم وبناتهم" (راجع حز 14: 14).

لتدركوا هذا، فلا نصلي فقط، وإنما مع الصلاة نجعل أنفسنا أهلاً لنوال البركات الحاضرة والمستقبلة.



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم يوم أمس, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 187088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

v من لا يلتجئ إلى بني البشر، يلتجئ إلى الله،
وكل من يلتجئ إلى الله، ينقذه من أعدائه المنظورين وغير المنظورين.



الأب أنسيمُس الأورشليمي
 
قديم يوم أمس, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 187089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

vوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قُلْ لِرَحُبْعَامَ بْنِ سُلَيْمَانَ مَلِكِ يَهُوذَا وَكُلِّ إِسْرَائِيلَ فِي يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ: [3]
هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَصْعَدُوا وَلاَ تُحَارِبُوا إِخْوَتَكُمْ.
ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ،
لأَنَّهُ مِنْ قِبَلِي صَارَ هَذَا الأَمْرُ.
فَسَمِعُوا لِكَلاَمِ الرَّبِّ،
وَرَجَعُوا عَنِ الذَّهَابِ ضِدَّ يَرُبْعَامَ. [4]
إذ حاول رحبعام أن يُعِيدَ العشرة الأسباط لطاعته، جاءت كلمة الرب له خلال شمعي رجل الله: "لا تصعدوا، ولا تحاربوا إخوتكم. ارجعوا كل واحدٍ إلى بيته، لأنه من قِبَلي صار هذا الأمر (2 أخ 11: 4). لقد رفضوا داود، فحسبهم الرب رافضين له شخصيًا!
لقد حرموا أنفسهم من اعتبارهم شعب الله، ولم يَقُمْ منهم ملك واحد صالح.
وضع رحبعام في قلبه أن يستعيد وحدة الشعب بالقوة. لكن الرب منعه من الدخول في معركة مع بقية الأسباط، وبالفعل توقَّف عن ذلك.
لماذا لم يسمح الله لرحبعام بالحرب ضد يربعام؟
1. لمعاقبة سليمان على عبادة الأوثان.
2. سمح الله بما حدث لتأديب رحبعام الذي لم يستشر الرب قبل إجابته على يربعام ومن معه.
3. لأن الله فصل بين الخراف والجداء حتى لا يُضَلِّل إسرائيل يهوذا. إن كان الشعب قد انقسم إلى مملكتين: عشرة أسباط تحت اسم "مملكة إسرائيل"، وسبطان تحت اسم "مملكة يهوذا"، فإن أخبار الأيام الذي يهتم بالهيكل والعبادة يكاد يحسب أن مملكة إسرائيل أو المملكة الشمالية المنشقة عن بيت داود لا وجود لها. ويعتبر ملك يهوذا هو المُعترَف به بكونه ملك يهوذا وبنيامين وكل إسرائيل الراجعين إلى يهوذا وبنيامين. في نفس الوقت يحسب شعب المملكة المنشقة هم إخوة شعب يهوذا وبنيامين، لا يجوز لهم أن يحاربوهم، فإنهم لا يزالون أبناء الله، يطلب خلاصهم لا هلاكهم.
3. ليؤكد لهم الله أن القوة ليست في اتحاد يهوذا مع إسرائيل، إنما في الالتجاء إلى الرب.
4. يقول الرب "لا تحاربوا إخوتكم"، إذ لا يليق بالإخوة تحت أيّة ظروف أن يدخلوا معًا في معارك. فعندما اختلف إبراهيم ولوط (تك 12)، ذكَّر إبراهيم ابن أخيه أنه لا يجوز لهما أن يدخلا في معركة لأنهما أخوان (تك 13: 8).
وعندما اختلف يعقوب وعيسو معًا ودخلا في شِبْهِ معركة دامت كل حياتهما، استمر نسلهما في عداوة شديدة لقرون عديدة (تك 27: 41-46؛ مز 137: 7؛ عو 10: 13). وإذ رفض داود أن يقتل شاول الذي كان يبذل كل جهده لقتل داود، كافأه الرب بأن سَلَّمه العرش وثبَّت كرسيه ومن نسله جاء المسيا مُخَلِّص العالم، وتكوَّنت صداقة حميمة بين سبطي يهوذا وبنيامين بعد موت داود وشاول، وصار الاثنان مملكة واحدة مُقابِل العشرة أسباط الأخرى.
يليق بالمؤمن في شوقه إلى خلاص الكل ألا يقوم بهذا بدافع تعصبي أعمى، بل في حبٍ، خلال الإحساس بالإخوة وإدراكه لحُبِّ الله القدوس الذي بذل ابنه الوحيد من أجل كل إنسانٍ، وحُبُّه أيضًا لزميله في البشرية. فالمؤمن يتوق أن يرتبط بكل بني البشر الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم، يرتبط بالمعاصرين له والراحلين والآتين من بعده. يرتبط بهم في وحدانية الحُبِّ الحقيقي، في قرابة روحية تسمو فوق كل رابطة جسدانية أو دموية. يرتبط معهم في الرأس "يسوع المسيح"، ويكون الكل شركاء معًا في كل شيءٍ إلى الأبد، خاصة في القداسة بالله القدوس.
vليتنا نحن الذين تأهلنا لمثل هذه الأسرار نظهر حياة تليق بالعطية، أي نظهر سلوكًا غاية في الامتياز!...
فإن كان الإنسان أبًا أو ابنًا أو أخًا أو في أية قرابةٍ أخرى، فإنه لا يُحسَب قريبًا حقيقيًا مثلما تكون القرابة نابعة عن علاقات علوية. أي نفع للارتباط بعلاقات عائلية أرضية دون الارتباط بعلاقات روحية؟! أي فائدة إن كنا أقرباء على الأرض وغرباء في السماء؟! لأن الموعوظ غريب عن المؤمن، إذ ليس له ذات الرأس روحيًا، ولا نفس الأب، ولا عين المدينة، ولا ذات الطعام أو الثوب أو المائدة أو المنزل، إنما يكون مغايرًا له.
هذه الأمور تكون للموعوظ على الأرض (أي ينشغل بأمورٍ عاديةٍ أرضيةٍ)، أما الآخر فيطلبها (كأمورٍ سماويةٍ) في السماء.
واحد له المسيح ملكًا، الآخر طعامه اللحوم التي تفسد وتنتهي!
واحد له ثياب يفسدها العث، الآخر له رب الملائكة!
واحد مدينته السماء، الآخر الأرض!
فإذًا ليس لنا شيء مُشترَك، ففي ماذا تكون لنا الشركة؟!
هل نحن توائم، ولدنا من رحمٍ واحدٍ؟! فإن هذا يعجز عن إقامة قرابة غاية في الكمال.
إذن لنجاهد أن نكون مواطنين للمدينة العلوية!
القديس يوحنا الذهبي الفم
"ورجعوا عن الذهاب ضد يربعام": استجاب رحبعام لكلمات الرب على لسان شمعيا رجل الله، ربما لأنه كان يخشى الفشل، إذ لم يكن قائدًا حربيًّا مُتمرِّنًا مثل داود جده، إنما كان مثل أبيه سليمان الذي لا يحمل خبرة عسكرية قوية. ولعله بعد أن بنى الحصون وتأكد من قدرته العسكرية دخل في عدة معارك بعد ذلك ضد يربعام.
هذا ومن جانب آخر فقد بقي أمينًا في عبادته للرب لمدة ثلاث سنوات، انحرف بعدها إلى العبادة الوثنية.

وكل من يلتجئ إلى الله، ينقذه من أعدائه المنظورين وغير المنظورين.



الأب أنسيمُس الأورشليمي
 
قديم يوم أمس, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 187090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


vليتنا نحن الذين تأهلنا لمثل هذه الأسرار نظهر حياة تليق بالعطية، أي نظهر سلوكًا غاية في الامتياز!...
فإن كان الإنسان أبًا أو ابنًا أو أخًا أو في أية قرابةٍ أخرى، فإنه لا يُحسَب قريبًا حقيقيًا مثلما تكون القرابة نابعة عن علاقات علوية. أي نفع للارتباط بعلاقات عائلية أرضية دون الارتباط بعلاقات روحية؟! أي فائدة إن كنا أقرباء على الأرض وغرباء في السماء؟! لأن الموعوظ غريب عن المؤمن، إذ ليس له ذات الرأس روحيًا، ولا نفس الأب، ولا عين المدينة، ولا ذات الطعام أو الثوب أو المائدة أو المنزل، إنما يكون مغايرًا له.
هذه الأمور تكون للموعوظ على الأرض (أي ينشغل بأمورٍ عاديةٍ أرضيةٍ)، أما الآخر فيطلبها (كأمورٍ سماويةٍ) في السماء.
واحد له المسيح ملكًا، الآخر طعامه اللحوم التي تفسد وتنتهي!
واحد له ثياب يفسدها العث، الآخر له رب الملائكة!
واحد مدينته السماء، الآخر الأرض!
فإذًا ليس لنا شيء مُشترَك، ففي ماذا تكون لنا الشركة؟!
هل نحن توائم، ولدنا من رحمٍ واحدٍ؟! فإن هذا يعجز عن إقامة قرابة غاية في الكمال.

إذن لنجاهد أن نكون مواطنين للمدينة العلوية!



القديس يوحنا الذهبي الفم
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025