![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 186961 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() vيتشبَّه الراعي الصالح براعي الرعاة الأعظم القائل: ما من حُب أعظم من هذا، أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبَّائه، فيحب قريبه أكثر من نفسه. الراعي بالاسم لا يحب قريبه كنفسه، فيتهاون به حتى يأخذه اللص أو يخطفه الذئب. القديس يوحنا الدرجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186962 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَ لَهُمُ: ارْجِعُوا إِلَيَّ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، فَذَهَبَ الشَّعْبُ. [5] حسن أن يعطي رحبعام لنفسه مهلة للإجابة دون تَسَرُّع، وحسن أنه استشار الشيوخ الحكماء، لكنه أخطأ لأنه لم يطلب مشورة الرب، ولم يرفع قلبه إليه بالصلاة وتقديم ذبائح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186963 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَاسْتَشَارَ الْمَلِكُ رَحُبْعَامُ الشُّيُوخَ الَّذِينَ كَانُوا يَقِفُونَ أَمَامَ سُلَيْمَانَ أَبِيهِ، وَهُوَ حَيٌّ، قَائِلاً: كَيْفَ تُشِيرُونَ أَنْ أَرُدَّ جَوَابًا عَلَى هَذَا الشَّعْبِ؟ [6] فَكلموه قَائلين: إِنْ كُنْتَ صَالِحًا نَحْوَ هَذَا الشَّعْبِ وَأَرْضَيْتَهُمْ، وَكَلَّمْتَهُمْ كَلاَمًا حَسَنًا يَكُونُونَ لَكَ عَبِيدًا كُلَّ الأَيَّامِ. [7] كان الشيوخ يَعْلَمون تمامًا أن الشعب لم يكن مُتمرِّدًا على الملك، إنهم مستعدون أن يخدموه بطيب قلبٍ، إن كان صالحًا يحمل في قلبه روح الرعاية الصادقة. ما كان يشغل قلب القادة الصالحين هو أنهم يخدمون الله نفسه بخدمتهم وبذلهم من أجل شعبهم. كانوا يحسبون أنفسهم خُدَّامًا لا أصحاب سلطان. لقد جاء كلمة الله نفسه متجسدًا، لا ليُخدَم بل ليَخدِمَ ويبذل نفسه لأجل الكثيرين (لو 22: 24-27؛ في 2: 1-13). دَرَّب تلاميذه على العمل القيادي خلال الخدمة وغسل أرجل المخدومين (يو 13: 1-17)، وقد طلب منَّا: "من أراد أن يكون فيكم عظيمًا، فليكن لكم خادمًا، ومن أراد أن يكون فيكم أولاً، فليكن لكم عبدًا" (مت 20: 26-27). v ليت ذلك الذي هو رئيس لا ينتفخ بسبب عمله، لئلا يهوي من طوباوية التواضع، وإنما يليق به أن يعرف التواضع الحقيقي كخدمة للكثيرين... ليت الأعظم يكون كالأصغر. v يليق بالذين يحتلون المراكز الرئيسية أن يكونوا مستعدين أن يُقَدِّموا حتى الخدمة الجسدية على مثال الرب الذي غسل أقدام تلاميذه. لذا قيل "(ليكن) المُتقدِّم كالخادم". القديس باسيليوس الكبير v التواضع وِشَاح الإلوهة، لأن الكلمة المتجسد تسربله، وكَلَّمنا عنه من خلال أجسادنا، فكل من يلبسه يتشبَّه حقًا بذاك الذي انحدر من علوه، وغَطَّى فضيلة عظمته بالتواضع، وستر مجده به كي لا تلتهب الخليقة بمنظره. v لا يبغض أحد المتواضع، ولا يوبخه ولا يحتقره، لأن سيده يُحِبهُّ. يحب الجميع، والجميع يحبونه ويشتهونه في كل مكان، وحيثما وُجِدَ ينظرون إليه كملاكٍ نوراني، ويُقَدِّمون له الإكرام. v التواضع قوة خفية يحصل عليها القديسون الكاملون بعد تمام سيرتهم، ولا تعطي النعمة هذه القوة إلا للكاملين في الفضيلة. مار إسحق السرياني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186964 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v يليق بالذين يحتلون المراكز الرئيسية أن يكونوا مستعدين أن يُقَدِّموا حتى الخدمة الجسدية على مثال الرب الذي غسل أقدام تلاميذه. لذا قيل "(ليكن) المُتقدِّم كالخادم". القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186965 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v ليت ذلك الذي هو رئيس لا ينتفخ بسبب عمله، لئلا يهوي من طوباوية التواضع، وإنما يليق به أن يعرف التواضع الحقيقي كخدمة للكثيرين... ليت الأعظم يكون كالأصغر. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186966 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v لا يبغض أحد المتواضع، ولا يوبخه ولا يحتقره، لأن سيده يُحِبهُّ. يحب الجميع، والجميع يحبونه ويشتهونه في كل مكان، وحيثما وُجِدَ ينظرون إليه كملاكٍ نوراني، ويُقَدِّمون له الإكرام. مار إسحق السرياني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186967 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v التواضع وِشَاح الإلوهة، لأن الكلمة المتجسد تسربله، وكَلَّمنا عنه من خلال أجسادنا، فكل من يلبسه يتشبَّه حقًا بذاك الذي انحدر من علوه، وغَطَّى فضيلة عظمته بالتواضع، وستر مجده به كي لا تلتهب الخليقة بمنظره. مار إسحق السرياني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186968 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v احفظ الإيمان والتواضع داخل نفسك، لأنك بهما تجد الرحمة والمعونة، وتسمع أقوالاً إلهية في قلبك، ويرافقك ملاكك الحارس في الظاهر وفي الخفاء. مار إسحق السرياني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186969 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَرَكَ مَشُورَةَ الشُّيُوخِ الَّتِي أَشَارُوا بِهَا عَلَيْهِ، وَاسْتَشَارَ الأَحْدَاثَ الَّذِينَ نَشَأُوا مَعَهُ، وَوَقَفُوا أَمَامَهُ [8] تَرْكُه مشورة الشيوخ واستشارته للأحداث لم يكن للتعرُّف على مشورة أخرى، فيقارن بين المشورتين، إنما رفض مشورة الشيوخ لأنها ليست حسب هواه. فإنه لا يريد أن يخدم، بل أن يَتسلَّط. يليق بالخادم أن يسمع للشيوخ كما للشباب، إذ يتطلع إلى المجتمع كله بشيوخه وأطفاله وشبابه ونسائه كأسرة واحدة تتفاعل معًا بروح الحُبِّ والوحدة في تواضعٍ أمام الرب. يُحَدِّثنا آباء الكنيسة عن حاجة الشباب إلى الشيوخ، كما الشيوخ إلى الشباب. يقول الرسول: "كونوا جميعًا خاضعين بعضكم لبعض، وتسربلوا بالتواضع، لأن الله يقاوم المستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة" (1 بط 5:5). بدأ أليشع الشاب يعمل مع إيليا الشيخ. يُعجَب القديس أمبروسيوس بالعمل المُشترَك بين الخدام الشيوخ والشبان، فلكل منهم دوره المكمِّل للآخر. v ما أجمل الوِحْدة بين الشيخ والشاب. واحد يشهد، والآخر يعطي راحة. واحد يقود، والآخر يعطي سرورًا... ماذا عن إيليَّا وأليشع؟ مع أن الكتاب المقدس لم يتكلَّم كثيرًا عن أليشع أنَّه كان شابًا، إلا أنه يمكن أن نفهم أنَّه كان الأصغر. في أعمال الرسل أخذ برنابا مرقس معه، وبولس سيلا (أع 15: 39-40) وتيموثاوس (أع 16: 3) وتيطس (تي 1: 5). نرى أيضًا تقسيم الواجبات بينهم. فالشيوخ يقودون، مُقدِّمين المشورة، والشبَّان يظهرون حيويَّة عملٍ. غالبًا كلهم متشابهون في الفضيلة، ولكنَّهم ليسوا في السنوات. يبتهجون في وحدتهم، كما كان بطرس ويوحنا. نقرأ في الإنجيل أن يوحنا كان شابًا، بشهادة كلماته نفسها، ومع هذا لم ينقص عن الشيوخ في الاستحقاقات والحكمة. يحمل سمات ناضجة وقورة وتعقُّلاً في ذهنه. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 186970 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَسَأَلَهُمْ: بِمَاذَا تُشِيرُونَ أَنْتُمْ، فَنَرُدَّ جَوَابًا عَلَى هَذَا الشَّعْبِ، الَّذِينَ كَلَّمُونِي، قَائِلِينَ: خَفِّفْ مِنَ النِّيرِ الَّذِي جَعَلَهُ عَلَيْنَا أَبُوكَ؟ [9] فَكلمه الأَحْدَاثُ الَّذِينَ نَشَأُوا مَعَهُ، قائلين: هَكَذَا تَقُولُ لِلشَّعْبِ الَّذِينَ كلموك قَائلين إِنَّ أَبَاكَ ثَقَّلَ نِيرَنَا، وَأَمَّا أَنْتَ فَخَفِّفْ عَنَّا، هكذا تقول لهم: إِنَّ خِنْصَرِي أَغْلَظُ مِنْ متني أَبِي. [10] لم يُنصِتْ رحبعام إلى كلمات أبيه الحكيم في الرب: "الجواب الليّن يصرف الغضب، والكلام الموجع يُهَيِّج السخط. لسان الحكماء يُحسن المعرفة، وفم الجُهَّال ينبع حماقة" (جا 15: 1-2). لم يُدرِكْ رحبعام خطورة اللسان، إذ قيل: "يوجد من يهذر مثل طعن السيف، أما لسان الحكماء فشفاء" (جا 12: 18). |
||||