وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

إن حراسة قلبك هو مسعى حكيم وأنت تخوض عملية تحديد العلاقة الحساسة.
وكما يذكرنا سفر الأمثال 4:23: "احفظ قلبك قبل كل شيء، لأن كل ما تفعله يتدفق منه".


ثبّت قلبك في المسيح. لتكن هويتك الأساسية ومصدر إشباعك فيه
وليس في علاقة محتملة. بينما تبحث عن الوضوح مع شخص آخر،
عد باستمرار إلى الرب في الصلاة، طالبًا إرشاده وحمايته على عواطفك.

[Mary Naeem]

التحلي بالصبر وتجنب التسرع في العلاقة الحميمية العاطفية
العميقة قبل أن يكون هناك التزام.
خذ وقتك لتعرف حقًا شخصية الشخص الآخر وقيمه وإيمانه.
كما تنصح 1 تسالونيكي 21:5، "اختبروا كل شيء.
تمسكوا بما هو صالح". وهذا يشمل التمييز الدقيق
لنوايا الشخص الآخر واستعداده للعلاقة.

[Mary Naeem]

في عملية تحديد العلاقة ضع حدوداً صحية لحماية قلبك.
قد يعني هذا الحد من الوقت الذي تقضيانه معًا بمفردكما
أو توخي الحذر بشأن المودة الجسدية حتى يكون هناك وضوح والتزام.
تذكر أن جسدك وقلبك هما هيكلان للروح القدس
(1 كورنثوس 19:6-20).

[Mary Naeem]

في عملية تحديد العلاقة احذر
من تخيل المستقبل معًا قبل أن يكون مناسبًا.
في حين أنه من الطبيعي أن تكون لديك آمال،
احرص على عدم خلق نسخة مثالية من الشخص الآخر
أو العلاقة في ذهنك. ابقَ متمسكاً بالواقع واللحظة الحالية.

[Mary Naeem]

في عملية تحديد العلاقة اطلب الحكمة من المرشدين
والأصدقاء الموثوق بهم الذين يعرفونك جيدًا
ويمكنهم تقديم وجهات نظر موضوعية.
يخبرنا سفر الأمثال 15:22: "تفشل الخطط لقلة المشورة،
ولكن مع كثرة الناصحين تنجح".
اسمح للآخرين أن يتحدثوا في رحلة حياتك وعلاقتك.

[Mary Naeem]

في عملية تحديد العلاقة سلِّم قلبك والنتائج إلى الله.
ثق في توقيته المثالي وخطته لحياتك.
وكما يشجعنا سفر الأمثال 3: 5-6:
"تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَلاَ تَتَّكِلْ عَلَى فَهْمِكَ،
وَتَسَلَّمْ إِلَيْهِ فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ، فَيَجْعَلَ طُرُقَكَ مُسْتَقِيمَةً."

[Mary Naeem]

في عملية تحديد العلاقة تذكّر يا ابني أن حراسة
قلبك لا تتعلق ببناء الجدران،
بل تتعلق بإدارة عواطفك وعواطفك بحكمة.
من خلال إبقاء المسيح في المركز، ووضع حدود صحية،
وطلب المشورة الحكيمة، والثقة في خطة الله، يمكنك
أن تسعى إلى النقاء في العلاقات مع حماية هبة قلبك الثمينة.

[Mary Naeem]

ما هي مخاطر التسرع في تحديد العلاقة بسرعة كبيرة

في حين أن إثارة العلاقة الجديدة يمكن أن تكون مبهجة، يجب أن نكون حذرين من التسرع في تحديدها بشكل متسرع. هناك العديد من المخاطر في القيام بذلك والتي سيكون من الحكمة أن نأخذها بعين الاعتبار:

قد يؤدي التسرع إلى عدم معرفة الشخص الآخر معرفة حقيقية. كما تذكرنا 1 كورنثوس 13:12 "لأَنَّنَا الآنَ نَرَى الآنَ انْعِكَاسًا كَمَا فِي الْمِرْآةِ، ثُمَّ سَنَرَى وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ الآنَ مَعْرِفَةً جُزْئِيَّةً، وَحِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ مَعْرِفَةً كَامِلَةً كَمَا أَنَا مَعْرُوفٌ تَمَامًا". يستغرق الأمر وقتًا لمعرفة شخصية شخص ما وقيمه وإيمانه حقًا. إن التسرع في تحديد العلاقة قد يعني الالتزام بشخص ما قبل أن تراه في مواقف مختلفة وتفهمه حقًا.

هناك أيضاً خطر اتخاذ قرارات مبنية على الافتتان بدلاً من الحب الحقيقي. يمكن للإثارة الأولية للعلاقة الجديدة أن تشوش على حكمنا، مما يؤدي بنا إلى التغاضي عن أوجه عدم التوافق أو الإشارات الحمراء المهمة. يحذرنا سفر الأمثال 19:2 قائلاً: "الرغبة بدون معرفة ليست جيدة، فكم بالأحرى الأقدام المتسرعة تخطئ الطريق!"

قد يؤدي التسرع إلى خلق ضغوط وتوقعات غير واقعية. عندما يتم تحديد العلاقة بسرعة كبيرة، قد تكون هناك افتراضات حول مستوى الالتزام أو المستقبل ليس لها ما يبررها بعد. وقد يؤدي ذلك إلى خيبة الأمل والأذى إذا لم يتطابق الواقع مع هذه التوقعات السابقة لأوانها.

قد يؤدي تحديد العلاقة في وقت مبكر جدًا إلى تقصير العملية الطبيعية للتعرف على بعضنا البعض وبناء أساس قوي. مثل البيت المبني على الرمل (متى 7: 26-27)، فالعلاقة بدون أساس متين قد لا تصمد أمام عواصف الحياة.

هناك أيضًا خطر إهمال طلب مشيئة الله. في لهفتنا قد ننسى أن نصلي ونميز ما إذا كانت هذه العلاقة تتماشى مع خطة الله لحياتنا. وكما يحذرنا إشعياء 30: 1، "وَيْلٌ لِلْبَنِينَ الْمُتَعَنِّتِينَ، يَقُولُ الرَّبُّ، لِلَّذِينَ يَنْفُذُونَ خُطَطًا لَيْسَتْ لِي".

وأخيرًا، يمكن أن يؤدي التسرع إلى تجاوز الحدود العاطفية والجسدية قبل الأوان. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الندم والخجل والإضرار بعلاقة المرء مع الله والآخرين.

أشجعكم على التحلي بالصبر في علاقاتكم. اتركوا وقتًا للمعرفة الحقيقية والمحبة والتمييز لتنمو. اطلب إرشاد الله في كل خطوة، وثق في توقيته المثالي. كما يذكرنا سفر الجامعة 3: 1، "لكل شيء وقت لكل شيء، ولكل عمل تحت السماوات وقت، ولكل نشاط تحت السماوات وقت". عسى أن تجد الحكمة والسلام وأنت تخوض رحلة العلاقات الجميلة والمعقدة في الوقت نفسه.

[Mary Naeem]

في عملية تحديد العلاقة قد يؤدي التسرع إلى عدم معرفة الشخص الآخر معرفة حقيقية.
كما تذكرنا 1 كورنثوس 13:12 "لأَنَّنَا الآنَ نَرَى الآنَ انْعِكَاسًا كَمَا فِي الْمِرْآةِ، ثُمَّ سَنَرَى وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ الآنَ مَعْرِفَةً جُزْئِيَّةً، وَحِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ مَعْرِفَةً كَامِلَةً كَمَا أَنَا مَعْرُوفٌ تَمَامًا".
يستغرق الأمر وقتًا لمعرفة شخصية شخص ما وقيمه وإيمانه حقًا.
إن التسرع في تحديد العلاقة قد يعني الالتزام بشخص ما قبل أن تراه في مواقف مختلفة وتفهمه حقًا.

[Mary Naeem]

في عملية تحديد العلاقة هناك خطر اتخاذ
قرارات مبنية على الافتتان بدلاً من الحب الحقيقي.
يمكن للإثارة الأولية للعلاقة الجديدة أن تشوش على حكمنا،
مما يؤدي بنا إلى التغاضي عن أوجه عدم التوافق أو الإشارات
الحمراء المهمة.
يحذرنا سفر الأمثال 19:2 قائلاً:
"الرغبة بدون معرفة ليست جيدة،
فكم بالأحرى الأقدام المتسرعة تخطئ الطريق!"