اليوم, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 186331 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ، وَاغْفِرْ خَطِيَّةَ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَأَرْجِعْهُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتَهَا لَهُمْ وَلآبَائِهِمْ. [25] يُكَرِّر الحكيم طلبته من الله أن يرحم شعبه متى رجعوا إليه بالتوبة. v لنتوسل إلى مُخَلِّص نفوسنا لكي ما يُحَطِّم رباطاتنا، وينزع عنا سجننا القاسي هذا، ويهبنا التحرُّر من ثقل تلك القيود الحديدية، ويجعل أرواحنا خفيفة أكثر من أي جناح. إذ نتوسل إليه علينا أن نساهم من جانبنا بغيرةٍ متقدةٍ ساميةٍ لها اعتبارها، فإننا بهذا يمكننا في وقتٍ قصيرٍ أن نتحرر من الشرور التي تضغط علينا، وندرك حالنا الذي كنا عليه سابقًا، ونتمسك بالحرية التي صارت لنا، والتي ننالها كهبةٍ من الله، بنعمة ربنا يسوع المسيح ومحبته للبشر، الذي له المجد والسلطان إلى الأبد. آمين. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 11:20 AM | رقم المشاركة : ( 186332 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله قابل التوبة 26 «إِذَا أُغْلِقَتِ السَّمَاءُ وَلَمْ يَكُنْ مَطَرٌ لِكَوْنِهِمْ أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، ثُمَّ صَلَّوْا فِي هذَا الْمَكَانِ وَاعْتَرَفُوا بِاسْمِكَ وَرَجَعُوا عَنْ خَطِيَّتِهِمْ لأَنَّكَ ضَايَقْتَهُمْ، 27 فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ وَاغْفِرْ خَطِيَّةَ عَبِيدِكَ وَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، فَتُعَلِّمَهُمُ الطَّرِيقَ الصَّالِحَ الَّذِي يَسْلُكُونَ فِيهِ، وَأَعْطِ مَطَرًا عَلَى أَرْضِكَ الَّتِي أَعْطَيْتَهَا لِشَعْبِكَ مِيرَاثًا. 28 إِذَا صَارَ فِي الأَرْضِ جُوعٌ، إِذَا صَارَ وَبَأٌ أَوْ لَفْحٌ أَوْ يَرَقَانٌ أَوْ جَرَادٌ أَوْ جَرْدَمٌ، أَوْ إِذَا حَاصَرَهُمْ أَعْدَاؤُهُمْ فِي أَرْضِ مُدُنِهِمْ، فِي كُلِّ ضَرْبَةٍ وَكُلِّ مَرَضٍ، 29 فَكُلُّ صَلاَةٍ وَكُلُّ تَضَرُّعٍ تَكُونُ مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ كَانَ، أَوْ مِنْ كُلِّ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ كُلُّ وَاحِدٍ ضَرْبَتَهُ وَوَجَعَهُ، فَيَبْسُطُ يَدَيْهِ نَحْوَ هذَا الْبَيْتِ، 30 فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ، وَاغْفِرْ وَأَعْطِ كُلَّ إِنْسَانٍ حَسَبَ كُلِّ طُرُقِهِ كَمَا تَعْرِفُ قَلْبَهُ. لأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ تَعْرِفُ قُلُوبَ بَنِي الْبَشَرِ. 31 لِكَيْ يَخَافُوكَ وَيَسِيرُوا فِي طُرُقِكَ كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي يَحْيَوْنَ فِيهَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتَ لآبَائِنَا. بفكر إنجيليٍ عمليٍ، يود القديس يوحنا الذهبي الفمألا يُرَكِّز الإنسان على خطاياه، بل بالأكثر على واهب الملكوت، واهب الغفران. انشغال المؤمن بالسماء يرفع كل كيانه الداخلي كما بجناحي الروح القدس، فيتعرَّف على المجد المُعَد له، كما يدرك حقيقة نفسه وضعفاته. يتعرَّف على نعمة الله القادرة أن تُحَوِّل القلب من الفساد إلى عدم الفساد. بل وتُقِيِم من القلب الترابي سماءً جديدة، ومن البشر شِبْه ملائكة. |
||||
اليوم, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 186333 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِذَا أُغْلِقَتِ السَّمَاءُ وَلَمْ يَكُنْ مَطَرٌ، لأَنَّهُمْ أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، ثُمَّ صَلُّوا فِي هَذَا الْمَكَانِ، وَاعْتَرَفُوا بِاسْمِكَ، وَرَجَعُوا عَنْ خَطِيَّتِهِمْ، لأَنَّكَ ضَايَقْتَهُمْ [26] فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ، وَاغْفِرْ خَطِيَّةَ عَبِيدِكَ وَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، فَتُعَلِّمَهُمُ الطَّرِيقَ الصَّالِحَ الَّذِي يَسْلُكُونَ فِيهِ، وَأَعْطِ مَطَرًا عَلَى أَرْضِكَ الَّتِي أَعْطَيْتَهَا لِشَعْبِكَ مِيرَاثًا. [27] "ويا بني صهيون، ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم، لأنه يعطيكم المطر المبكر على حقه، وينزل عليكم مطرًا مبكرًا ومتأخرًا في أول الوقت" (يؤ 2: 23). "فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب، هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين، متأنيًا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر" (يع 5: 7). هذا هو المطر الذي وعد السيد المسيح تلاميذه أن يرسله إليهم من عند الآب علامة حُبِّه لهم واهتمامه بهم، وكما جاء في الأمثال: "في نور وجه الملك حياة، ورضاه كسحاب المطر المتأخر" (أم 16: 15). ويقول هوشع النبي: "خروجه يقين الفجر، يأتي علينا كالمطر، كمطرٍ متأخر يسقي الأرض" (هو 6: 3). ويسألنا زكريا النبي أن نطلب هذا المطر المتأخر ليعمل في حياتنا: "اطلبوا من الرب المطر في أوان المطر المتأخر، فيصنع الرب بروقًا، ويعطيهم مطر الوابل، لكل إنسانٍ عشبًا في الحقل" (زك 10: 1). هذه هي عطية الله العظمى: "لنخف الرب إلهنا، الذي يعطي المطر المبكر والمتأخر في وقته، يحفظ لنا أسابيع الحصاد المفروضة" (إر 5: 24). v يُعطِي القدير مطرًا على الأرض، عندما يروي قلوب الأمم الجافة بنعمة الكرازة السماوية، ويرسل المياه على كل الأشياء، إذ بملء الروح يُحَوِّل عقم الإنسان المفقود إلى الإثمار، كما يقول الحق نفسه بشفتيه: "من يشرب من الماء الذي أنا أعطيه لن يعطش" (يو 14:4). البابا غريغوريوس (الكبير) هو في النخلة شيء، وفي الكرمة شيء آخر، وهو الكل في كل الأشياء... يشكل نفسه حسب ما يستقبله، ويصير مناسبًا لكل زرعٍ. هكذا الروح القدس، مع أنه واحد له طبيعة واحدة غير منقسم، يهب كل واحدٍ نعمته حسب مشيئته. عندما تُروى الشجرة الجافة تُصدِر براعم. هكذا أيضًا النفس وهي في الخطية، إذ تتأهَّل بالتوبة لنعمة الروح القدس تزهر في برٍ. خلال الروح الواحد في طبيعته، لكن بمشيئة الله وباسم الابن يقدم ثمارًا فاضلة متنوعة. فيستخدم لسان شخص للحكمة، وينير نفس شخص آخر بالنبوة، ويهب آخر قوة إخراج الشياطين، وآخر عطية التفسير للأسفار المقدسة. إنه يسند ضبط النفس لشخصٍ، بينما يعلم آخر العطاء، وآخر الصوم والتواضع، وآخر الاستخفاف بأمور الجسد، يهيئ آخر للاستشهاد. إنه يعمل بطرقٍ مختلفةٍ في أشخاص مختلفين، مع أنه هو نفسه ليس فيه اختلاف. القديس كيرلس الأورشليمي v ليت نفوسنا تبارك الرب، وليباركنا الرب.فعندما يباركنا الرب ننمو نحن، وعندما نبارك الرب ننمو نحن أيضًا، وفي كليهما نستفيد نحن (لا الله). أولاً لتكن فينا بركة الرب، وعندئذ نباركه نحن، فهذا هو المطر (أي بركته لنا) وهي ذاتها الثمرة (أي نباركه بالبركة التي باركنا بها). إن المطر يرتد كثمرٍ لله صاحب الأرض الذي أمطر علينا وأفلحنا. لنتغنَّى بهذه الكلمات، بعبادة مُثمِرة، وكلمات غير جوفاء، وبقلبٍ حقيقيٍ. فإنه من الواضح أن الله الآب قد دُعي كرَّامًا (يو 15: 1)، والرسول يقول: "أنتم فلاحة الله، بناء الله" (1 كو 3: 9). كأنه يقوم بفلاحة حقله. فالله الآب كرَّام له حقل، يقوم بفلاحته وينتظر منه ثمرًا. ويقول الرب يسوع نفسه أنه "غرس كرمًا... وسَلَّمه إلى كَرَّامين"، هؤلاء مُلزَمون بتقديم الثمار في أوانها. v الأراضي المنخفضة تمتلئ، والأراضي المرتفعة تجفُّ. النعمة هي مطر، فلماذا تتعجَّبون إذن إن كان الله يقاوم المُتكبِّرين، ويعطي نعمة للمتواضعين (يع 4: 6)؟ لذلك القول: "بخوفٍ ورعدة" يعني بتواضعٍ. "لا تستكبر بل خفْ" (رو 11: 20). خفْ حتى تمتلئ. لا تستكبر لئلاّ تجف! القديس أغسطينوس القديس إيريناؤس |
||||
اليوم, 11:53 AM | رقم المشاركة : ( 186334 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v يُعطِي القدير مطرًا على الأرض، عندما يروي قلوب الأمم الجافة بنعمة الكرازة السماوية، ويرسل المياه على كل الأشياء، إذ بملء الروح يُحَوِّل عقم الإنسان المفقود إلى الإثمار، كما يقول الحق نفسه بشفتيه: "من يشرب من الماء الذي أنا أعطيه لن يعطش" (يو 14:4). البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
اليوم, 11:54 AM | رقم المشاركة : ( 186335 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v المطر واحد بعينه ينزل على كل العالم، لكنه يصير أبيض في السوسنة، وأحمر في الوردة، وأرجواني في البنفسج والزنابق الأرجوانية اللون، يصير ألوانًا كثيرة متباينة في أطياب متنوعة. هو في النخلة شيء، وفي الكرمة شيء آخر، وهو الكل في كل الأشياء... يشكل نفسه حسب ما يستقبله، ويصير مناسبًا لكل زرعٍ. هكذا الروح القدس، مع أنه واحد له طبيعة واحدة غير منقسم، يهب كل واحدٍ نعمته حسب مشيئته. عندما تُروى الشجرة الجافة تُصدِر براعم. هكذا أيضًا النفس وهي في الخطية، إذ تتأهَّل بالتوبة لنعمة الروح القدس تزهر في برٍ. خلال الروح الواحد في طبيعته، لكن بمشيئة الله وباسم الابن يقدم ثمارًا فاضلة متنوعة. فيستخدم لسان شخص للحكمة، وينير نفس شخص آخر بالنبوة، ويهب آخر قوة إخراج الشياطين، وآخر عطية التفسير للأسفار المقدسة. إنه يسند ضبط النفس لشخصٍ، بينما يعلم آخر العطاء، وآخر الصوم والتواضع، وآخر الاستخفاف بأمور الجسد، يهيئ آخر للاستشهاد. إنه يعمل بطرقٍ مختلفةٍ في أشخاص مختلفين، مع أنه هو نفسه ليس فيه اختلاف. القديس كيرلس الأورشليمي |
||||
اليوم, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 186336 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v ليت نفوسنا تبارك الرب، وليباركنا الرب. فعندما يباركنا الرب ننمو نحن، وعندما نبارك الرب ننمو نحن أيضًا، وفي كليهما نستفيد نحن (لا الله). أولاً لتكن فينا بركة الرب، وعندئذ نباركه نحن، فهذا هو المطر (أي بركته لنا) وهي ذاتها الثمرة (أي نباركه بالبركة التي باركنا بها). إن المطر يرتد كثمرٍ لله صاحب الأرض الذي أمطر علينا وأفلحنا. لنتغنَّى بهذه الكلمات، بعبادة مُثمِرة، وكلمات غير جوفاء، وبقلبٍ حقيقيٍ. فإنه من الواضح أن الله الآب قد دُعي كرَّامًا (يو 15: 1)، والرسول يقول: "أنتم فلاحة الله، بناء الله" (1 كو 3: 9). كأنه يقوم بفلاحة حقله. فالله الآب كرَّام له حقل، يقوم بفلاحته وينتظر منه ثمرًا. ويقول الرب يسوع نفسه أنه "غرس كرمًا... وسَلَّمه إلى كَرَّامين"، هؤلاء مُلزَمون بتقديم الثمار في أوانها. القديس أغسطينوس |
||||
اليوم, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 186337 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v الأراضي المنخفضة تمتلئ، والأراضي المرتفعة تجفُّ. النعمة هي مطر، فلماذا تتعجَّبون إذن إن كان الله يقاوم المُتكبِّرين، ويعطي نعمة للمتواضعين (يع 4: 6)؟ لذلك القول: "بخوفٍ ورعدة" يعني بتواضعٍ. "لا تستكبر بل خفْ" (رو 11: 20). خفْ حتى تمتلئ. لا تستكبر لئلاّ تجف! القديس أغسطينوس |
||||
اليوم, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 186338 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v كما أن الأرض القفر لا تقدر أن تأتي بثمرٍ ما لم تستقبل ماءً، هكذا نحن الذين كنا قبلاً خشبًا جافًا، ما كان يمكننا أن نحمل ثمر للحياة بدون المطر الفياض الذي من العلا. لأن أجسادنا تتقبَّل الاتحاد مع عدم الفساد خلال غسل المعمودية، وأما نفوسنا فخلال الروح. هذا وذاك ضروريان لأجل هذا السبب، لأنهما يساهمان في الحياة الإلهية. القديس إيريناؤس |
||||
اليوم, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 186339 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِذَا صَارَ فِي الأَرْضِ جُوعٌ، إِذَا صَارَ وَبَأٌ أَوْ لَفْحٌ أَوْ يَرَقَانٌ أَوْ جَرَادٌ أَوْ جَرْدَمٌ، أَوْ إِذَا حَاصَرَهُمْ أَعْدَاؤُهُمْ فِي أَرْضِ مُدُنِهِمْ. فِي كُلِّ ضَرْبَةٍ وَكُلِّ مَرَضٍ [28] كثيرًا ما نُعانِي من الضيقات، حتى نحسب أننا فقدنا كل شيءٍ. بالتوبة نرجع إلى الرب، فنرتفع كما إلى السماء عينها. v هنا عمل الطبيب، إنه ليس في محكمة، ولا في موضعٍ من يعاقب على خطية، إنما يهب غفران الخطية. v بعد أن عانى (الابن الضال) في كورة غريبة مما يستحقه الأشرار، فسقط تحت المصائب التي حَلَّت به، أي الجوع والعوز، أحسَّ بهلاكه، مُدرِكًا أنه بإرادته ألقى بنفسه في أيدي الغرباء بعيدًا عن أبيه، فصار في منفى عوض بيته، وفي عوزٍ عوض الغِنَى، وفي مجاعة عوض الخيرات والترف؛ هذا هو ما عناه بقوله: "وأنا أهلك جوعًا" (لو 15: 17). كأنه يقول: إني لستُ غريبًا، بل ابن لأب صالح، وأخ لأخ مُطِيع. أنا هو الحُر النبيل، قد صرت أقوى من العبيد الأجراء، سقطت من الرتبة العالية السامية إلى أحط درجة! v لقد فقدتم الفردوس، لكن الله وهبكم السماء، حتى يؤكد حنوه، وأنه يهزم إبليس، مُظهِرًا أنه حتى إن دبَّر عشرات الألوف من الخطط ضد الجنس البشري، فإنها لن تفيده، حيث يقودنا الله دائمًا إلى كرامة أعظم. أنتم فقدتم الفردوس (جنة عدن)، والله فتح السماء لكم. لقد سقطتم تحت الدينونة بالتعب إلى حين، وقد كُرِّمتم بالحياة أبديًا. يأمر الله الأرض أن تنبت شوكًا وحسكًا، أما تربة الروح، فتنبت لكم ثمرًا. ألا ترون أن الربح أعظم من الخسارة؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 186340 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد أن عانى (الابن الضال) في كورة غريبة مما يستحقه الأشرار، فسقط تحت المصائب التي حَلَّت به، أي الجوع والعوز، أحسَّ بهلاكه، مُدرِكًا أنه بإرادته ألقى بنفسه في أيدي الغرباء بعيدًا عن أبيه، فصار في منفى عوض بيته، وفي عوزٍ عوض الغِنَى، وفي مجاعة عوض الخيرات والترف؛ هذا هو ما عناه بقوله: "وأنا أهلك جوعًا" (لو 15: 17). كأنه يقول: إني لستُ غريبًا، بل ابن لأب صالح، وأخ لأخ مُطِيع. أنا هو الحُر النبيل، قد صرت أقوى من العبيد الأجراء، سقطت من الرتبة العالية السامية إلى أحط درجة! v لقد فقدتم الفردوس، لكن الله وهبكم السماء، حتى يؤكد حنوه، وأنه يهزم إبليس، مُظهِرًا أنه حتى إن دبَّر عشرات الألوف من الخطط ضد الجنس البشري، فإنها لن تفيده، حيث يقودنا الله دائمًا إلى كرامة أعظم. أنتم فقدتم الفردوس (جنة عدن)، والله فتح السماء لكم. لقد سقطتم تحت الدينونة بالتعب إلى حين، وقد كُرِّمتم بالحياة أبديًا. يأمر الله الأرض أن تنبت شوكًا وحسكًا، أما تربة الروح، فتنبت لكم ثمرًا. ألا ترون أن الربح أعظم من الخسارة؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||