منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 01 - 2025, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 185661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ، فَيَصْرِفُونَ مَسَامِعَهُمْ عَنِ الْحَقِّ، وَيَنْحَرِفُونَ إِلَى الْخُرَافَاتِ» (ظ¢تيظ¤: ظ£). لو أردت وصفًا لحال المسيحيين بوجه عام في يومنا هذا لا أجد أدق من هذه النبوة. يجب أن نأخذ كلام الروح القدس بأكثر جدية. ففي يومنا هذا تجد حتى المؤمنين لا يحتملون التعليم الصحيح. لماذا؟ لأنه غالبًا سيجعلنا ننقص ويجعل ذاك يزيد. ومتى كان المؤمن جسدي - وهي حالتنا بشكل عام في الأيام الأخيرة - فلا تتوقع أنه سيسعد بأن ينقص.

سوف يقول المعلمون كلامًا يعجب الناس ويعمِّق فيهم الإحساس بالذات ويعظّم الإنسان. وهذا هو المقصود بـ”حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ“. فيصرفون مسامعهم عن الحق المليء باليقينية، الى الخرافات المليئة بعدم اليقينية. وسينفر الناس من التعليم الصحيح ويهاجمونه بكل قوتهم. سينفرون من الكلام القديم بحجة أنه جمود وأفكار بالية، لا تصلح لمجتمعنا ووقتنا الحالي. نحن نرى هذا يحدث أمام أعيننا بوضوح. نعم مع تألمنا لهذا، إلا أننا نُعظم كلمة الله التي تنبأت عن حال المسيحية في آخر الأيام. وفي كل الرسالة الثانية إلى تيموثاوس يتحدث الرسول بولس عن حال المسيحية، وليس فقط حال المؤمنين الحقيقيين.

ومما يثير العجب أن الرسول بطرس يقول عن المعلمين الكذبة إنه «سَيَتْبَعُ كَثِيرُونَ تَهْلُكَاتِهِمْ» (ظ¢بطظ¢: ظ¢). وإن كنت في البداية أصاب بالاندهاش حين أرى كم المسيحيين الذين يسيرون وراء هؤلاء المعلمين الكذبة. لكن لا ينبغي أن نندهش وقد تنبأت كلمة الله بهذا.
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:12 AM   رقم المشاركة : ( 185662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يصف الرسول بولس لتيطس كلام المعلمين الكذبة بأنه
«وَصَايَا أُنَاسٍ مُرْتَدِّينَ عَنِ الْحَقِّ» (تيظ،: ظ،ظ¤).
وهذا في الواقع هو تعريف المعلم الكاذب.
فالمعلم الكاذب ليس هو مَن يجهل التعليم، فيُعلِّم تعليمًا ناقصًا.
كان ”أَبُلُّوسُ“ من هذا النوع الأخير،
وحين أقبل لمعرفة الحق كاملاً، أخذ يعلم به (أعظ،ظ¨: ظ¢ظ¤-ظ¢ظ¨).
لكن المعلم الكاذب كان ينادي بالتعليم الصحيح يومًا ما،
ويا للحسرة فقد ارتد عنه، وأصبح يُعلّم بعكسه تمامًا!
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:14 AM   رقم المشاركة : ( 185663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في العهد الجديد عن المعلمين الكذبة


أعني رسالة بطرس الثانية والأصحاح الثاني. يضرب بطرس مثلاً بالشعب القديم لكيلا نندهش من ظهور المعلمين الكذبة بيننا. ويقول إنه كما حدث قديمًا وظهر أنبياء كذبة بين الشعب، سيظهر بيننا معلمون كذبة. وأضاف أن طريقتهم هي طريقة ”الدس“؛ «يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ»؛ أي أنهم يضعون السم في العسل. يضعون التعاليم الهادمة في وسط الأفكار الصحيحة الجيدة. فقد تجد مجموعة من العظات التي تحتوي على أفكار صحيحة جدًا، وفي دقيقة أو دقيقتين وسط العظة، يُلقي لك هذا المُعلّم تعليمًا هادمًا. فالمعلم الكاذب ليس بالغباء الذي يجعله يعظ عظة مليئة بالهرطقات، بل هو حاذق للدرجة التي معها يدس التعليم الخاطئ في وسط الكثير من التعاليم الصحيحة. وهذا ما يجعلنا في احتياج دائم للرب كاشف القلوب والكلى، كاشف الأسرار، كي ما يمنحنا اليقظة لكيلا ننخدع.

ثم يسرد بطرس بعضًا من تعاليمهم. وبشكل شخصي لقد اندهشت كيف يتطابق تعليمهم مع ما أصبحنا نسمعه تحت مسمى “اللاهوت الليبرالي“. فأولاً «هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ» (عظ¢)! كيف؟ هل بأن يُنكرون صليب المسيح؟ بالطبع كلا. فلقد فطنا إلى أسلوبهم الماكر؛ إنهم لا ينشرون تعاليمهم بطريقة مفضوحة، لكنهم يُقللون كثيرًا من هول الخطية، ومن وراثتنا لمذنوبيتها. وكثير من الخطايا يضعونها تحت تصنيف ”الامراض“ وليس الخطية. ويقولون إن الخطية نفسها مرض، والموت ليس عقوبتها بل نتيجتها. بهذه الطريقة هم ينكرون شراء الرب لنا. فالرب لم يكن عليه أن يدفع ديننا في هذه الحالة، وهذا هو معنى الفداء بدفع الدين وفك المديون.

ثم يسوق بطرس مثالاً على الدينونة بأن الرب لم يشفق على العالم القديم وجلب طوفانًا على عالم الفجار، وأنه رمَّد مدينتي سدوم وعمورة. ويصف مَن كانوا في سدوم بالأردياء والأثمة (عظ¤-ظ¨). ولاحظوا معي أيها - الأحباء - كيف أن هاتين الحادثتين بالذات قد تعرضتا للنقد من جانب معلمي اللاهوت الليبرالي؛ فقد أنكروا تاريخية وحرفية الأولى؛ أنكروا تاريخية الطوفان وشخصية نوح. وأنكروا أن الخطية التي ارتكبها أهل سدوم (اللواط) هي في واقع الأمر خطية، بل أخذوا يُروجون لأنها مرض واضطراب. يا لروعة كلمة الله! كيف تتم كلمات الوحي بهذه الدقة! فكل ما تنبأ الكتاب أن المعلمين الكذبة سيقولونه أو ينكرونه هكذا فعلوا. ولكني في ذهول أكثر أن كثير من المؤمنين يرون أمامهم هذه الأمور ومع ذلك فهم ما زالوا غير قادرين على أن يصفوا مَن ينشر هذه التعاليم بالمعلم الكاذب. هل أصبحنا نستحي بأحكام كلمة الله؟!

وبإنكار هاتين الحادثتين؛ الطوفان وحريق سدوم وعمورة، وُضع الأساس للتعليم الشرير بأنه ليس هناك دينونة. وليس هناك جهنم حقيقية بل هي كتعبير أحدهم اشبه بـ”حلم طويل مُمل“، وليس عذابًا أبديًا، كما قال الكتاب. فهؤلاء المعلمون يرددون تمامًا ما تنبأ به بطرس في الأصحاح الأخير من رسالته الثانية قائلاً على لسانهم: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاقٍ هَكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ» (ظ¢بطظ£: ظ¤). إن بقاء كل شيء من بدء الخليقة هو بكلمات أخرى إنكار الطوفان الذي فصل التاريخ العالمي إلى ”العالم القديم قبل الطوفان“ و”العالم الحاضر“. وهكذا بإنكارهم للطوفان يؤكدون لنا صدق هذه النبوة، ويضيفون سببًا آخر يؤكد لنا أن معلمي هذا اللاهوت ما هم إلا المعلمين الكذبة الذين تنبأ عنهم بطرس.
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:15 AM   رقم المشاركة : ( 185664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولا تترددوا في أن تحكموا كما حكمت كلمة الله. لا تشفق أعينكم يا إخوتي أن تُسمّوا الأشياء بمسمياتها. فالتعليم الكاذب لن يكون إلا كاذبًا. والمعلم الكاذب لن يكون إلا معلمًا كاذبًا. هكذا تعلم كلمة الله، وهكذا لنفعل نحن بمعونة الله. طالبين منه أن يحفظنا من سيل الضلال المحيط بنا بسهولة.

بقي فقط أن نفرِّق بين بعض الذين يُعلّمون بتعاليم شريرة عن جهل، وبين مَن يعمل على نشرها عن تعمد، وهو يعلم تمامًا ما هو صحيح. هذا التمييز قد يكون صعبًا بعض الشيء علينا، لأنه يحتاج لأن نعلم نوايا الشخص. ولكن يعلم الرب ما في الدواخل، وأيهما عن جهل وأيهما عن علم. وفي المُجمل فالشخص الذي يُعلِّم بتعليم شرير عن جهل، تجده يتراجع سريعًا عنه متى تعلَّم الحق. ويعتذر بإخلاص إن كان قد سبَّب أي تشويش بتعليمه، ويعمل جاهدًا على نشر التعليم الصحيح متى أدركه. أما النوع الآخر فقد يكون عارفًا بالتعليم الصحيح، بل وربما علَم به فترة من الزمن، ولكنه ارتد عنه.

ليت الرب يعطينا يقظة أمام تلك الهجمات الشرسة من عدو الخير، ويُعطينا الشجاعة لنتصدى للمعلمين والأنبياء الكذبة متى ظهروا في كنيسة الله، لأن التهاون في هذا الأمر يجعلنا نذوق المرار بسببه داخل كنائسنا المحلية، كما ولا بد أننا سنعطي عنه حسابًا أمام كرسي المسيح حتمًا.
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 185665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تتدفق الأنهار كشرايين الحياة
محفورة في قلب الأرض وتتفتح الأزهار بألوانها
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تتدفق الأنهار كشرايين الحياة
محفورة في قلب الأرض وتتفتح الأزهار بألوانها
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 185666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل من الخطأ أن تكون لديك شكوك أو تحفظات حول وتيرة العلاقة

ليس من الخطأ أن تكون لديك شكوك أو تحفظات حول وتيرة العلاقة. في الواقع، يمكن أن تكون مثل هذه المشاعر علامة على الحكمة والفطنة، وهي صفات تحظى بتقدير كبير في الكتاب المقدس. يؤكد سفر الأمثال مرارًا وتكرارًا على أهمية الحكمة والفهم في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات.

غالبًا ما تكون الشكوك والتحفظات بمثابة إشارات داخلية تدفعنا للتوقف والتأمل وطلب إرشاد الله. يمكن أن تكون طريقة الروح القدس في تنبيهنا إلى المشاكل المحتملة أو المجالات التي تتطلب المزيد من الصلاة والتفكير. كما نقرأ في سفر الأمثال 3: 5-6: "تَوَكَّلْ عَلَى ظ±لرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَلَا تَتَّكِلْ عَلَى فَهْمِكَ، وَظ±خْضَعْ لَهُ فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ، فَيَجْعَلَ سُبُلَكَ مُسْتَقِيمَةً".

من الضروري التعامل مع هذه الشكوك بروح التمييز والصلاة. اسأل نفسك: هل هذه الشكوك متجذرة في الخوف أو التجارب السابقة، أم أنها مخاوف حقيقية بشأن وتيرة العلاقة؟ هل تتماشى مع مبادئ الكتاب المقدس ومشيئة الله لحياتك؟ يمكن أن يساعد طرح هذه الأسئلة أمام الله في الصلاة على توضيح أفكارك ومشاعرك.

تذكر أن الشك ليس نقيض الإيمان، بل يمكن أن يكون حافزًا لإيمان وفهم أعمق. حتى الشخصيات العظيمة في الكتاب المقدس، مثل توما الرسول، اختبرت الشك. ومع ذلك، لم يدين يسوع توما على شكوكه بل استغل الفرصة لتقوية إيمانه (يوحنا 20: 24-29).

وجود تحفظات حول وتيرة العلاقة يمكن أن يكون علامة على النضج والمسؤولية. إنه يدل على أنك تأخذ العلاقة على محمل الجد وتفكر في آثارها على المدى الطويل. وكما يقول سفر الأمثال 19:2 بحكمة: "الرغبة بدون معرفة ليست جيدة، فكم بالأحرى الأقدام المتسرعة تخطئ الطريق!"

ولكن على الرغم من أنه ليس من الخطأ أن تكون لديك شكوك، إلا أنه من الضروري معالجتها بطريقة بناءة. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:

صلِّ من أجل الوضوح والإرشاد، واطلب من الله أن يكشف لك عن مشيئته لعلاقتكما.
تواصلي بصراحة وصدق مع شريكك حول مشاعرك ومخاوفك.
اطلب المشورة من المؤمنين الناضجين الموثوق بهم الذين يمكنهم تقديم الحكمة والمنظور.
ادرسوا الكتاب المقدس معًا باحثين عن مبادئ الله للعلاقات الصحية.
خذ وقتًا للتفكير الذاتي وفحص قلبك ودوافعك.

تذكروا يا أبنائي أن العلاقات، مثل الإيمان، هي رحلة. من الطبيعي أن نختبر لحظات من عدم اليقين على طول الطريق. ما يهم هو كيف نستجيب لهذه الشكوك - سواء سمحنا لها أن تشلّنا أو نستخدمها كفرص للنمو والثقة الأعمق في الله.

بينما تتنقلون في هذه المشاعر، تمسكوا بكلمات فيلبي 6:4-7: "لا تهتموا بشيء، بل في كل حالة، بالصلاة والالتماس مع الشكر، قدموا طلباتكم إلى الله. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ فَهْمٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ".
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 185667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ليس من الخطأ أن تكون لديك شكوك أو تحفظات حول وتيرة العلاقة. في الواقع، يمكن أن تكون مثل هذه المشاعر علامة على الحكمة والفطنة، وهي صفات تحظى بتقدير كبير في الكتاب المقدس. يؤكد سفر الأمثال مرارًا وتكرارًا على أهمية الحكمة والفهم في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات.

غالبًا ما تكون الشكوك والتحفظات بمثابة إشارات داخلية تدفعنا للتوقف والتأمل وطلب إرشاد الله. يمكن أن تكون طريقة الروح القدس في تنبيهنا إلى المشاكل المحتملة أو المجالات التي تتطلب المزيد من الصلاة والتفكير. كما نقرأ في سفر الأمثال 3: 5-6: "تَوَكَّلْ عَلَى ظ±لرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَلَا تَتَّكِلْ عَلَى فَهْمِكَ، وَظ±خْضَعْ لَهُ فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ، فَيَجْعَلَ سُبُلَكَ مُسْتَقِيمَةً".
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 185668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أن كانت لديك شكوك أو تحفظات حول وتيرة العلاقة.
التعامل مع هذه الشكوك بروح التمييز والصلاة. اسأل نفسك:
هل هذه الشكوك متجذرة في الخوف أو التجارب السابقة،
أم أنها مخاوف حقيقية بشأن وتيرة العلاقة؟ هل تتماشى
مع مبادئ الكتاب المقدس ومشيئة الله لحياتك؟
يمكن أن يساعد طرح هذه الأسئلة أمام الله في الصلاة
على توضيح أفكارك ومشاعرك.

تذكر أن الشك ليس نقيض الإيمان، بل يمكن أن يكون حافزًا لإيمان
وفهم أعمق. حتى الشخصيات العظيمة في الكتاب المقدس،
مثل توما الرسول، اختبرت الشك. ومع ذلك، لم يدين يسوع
توما على شكوكه بل استغل الفرصة لتقوية إيمانه (يوحنا 20: 24-29).
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 185669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أن كانت لديك شكوك أو تحفظات حول وتيرة العلاقة.
وجود تحفظات حول وتيرة العلاقة
يمكن أن يكون علامة على النضج والمسؤولية.
إنه يدل على أنك تأخذ العلاقة على محمل الجد وتفكر في آثارها
على المدى الطويل. وكما يقول سفر الأمثال 19:2 بحكمة:
"الرغبة بدون معرفة ليست جيدة،
فكم بالأحرى الأقدام المتسرعة تخطئ الطريق!"
 
قديم 29 - 01 - 2025, 11:46 AM   رقم المشاركة : ( 185670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أن كانت لديك شكوك أو تحفظات حول وتيرة العلاقة.
على الرغم من أنه ليس من الخطأ أن تكون لديك شكوك،
إلا أنه من الضروري معالجتها بطريقة بناءة.
إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:

صلِّ من أجل الوضوح والإرشاد،
واطلب من الله أن يكشف لك عن مشيئته لعلاقتكما.
تواصلي بصراحة وصدق مع شريكك حول مشاعرك ومخاوفك.
اطلب المشورة من المؤمنين الناضجين الموثوق بهم
الذين يمكنهم تقديم الحكمة والمنظور.
ادرسوا الكتاب المقدس معًا باحثين عن مبادئ الله للعلاقات الصحية.
خذ وقتًا للتفكير الذاتي وفحص قلبك ودوافعك.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025