25 - 01 - 2025, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 185131 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يشجعنا بولس قائلاً: "لَسْتُ أَنَا بَعْدُ أَنَا الَّذِي أَحْيَا، بَلِ الْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي يَحْيَا فِيَّ" (غلاطية 20:2). عندما تكون هويتنا راسخة في المسيح، فإننا أقل عرضة للاهتزاز بسبب آراء أو أفعال الآخرين. هذه الهوية المتمحورة حول المسيح تعطينا الثقة لنكون على طبيعتنا في صداقاتنا، دون خوف من الرفض. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 185132 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعونا ننمي التواضع مقتدين بربنا الذي "أَخْلَى نَفْسَهُ آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ" (فيلبي 7:2). الثقة الحقيقية ليست في تأكيد تفوقنا، بل في الاعتراف بقيمتنا مع تقديرنا للآخرين على قدم المساواة. هذه الثقة المتواضعة تسمح لنا ببناء صداقات قائمة على الاحترام والتقدير المتبادلين. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 185133 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب أن نتعلم أن نثق في سيادة الله على علاقاتنا. وكما يخبرنا سفر الأمثال: "كَثِيرَةٌ هِيَ الْخُطَطُ فِي فِكْرِ الإِنْسَانِ، وَلَكِنَّ قَصْدَ الرَّبِّ هُوَ الثَّابِتُ" (أمثال 19:21). عندما نثق في أن الله هو المسيطر، يمكننا أن نتخلص من قلقنا بشأن مستقبل صداقاتنا ونستمتع بها في الوقت الحاضر. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 185134 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعونا نمارس الغفران والنعمة في صداقاتنا، تمامًا كما غفر لنا المسيح وأظهر لنا النعمة. "كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، رُحَمَاءَ الْقُلُوبِ، مُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ فِي الْمَسِيحِ" (أفسس 32:4). عندما نمنح المغفرة والنعمة لأصدقائنا، فإننا نخلق بيئة من الأمان حيث يمكن أن تُرتكب الأخطاء ويمكن أن يحدث النمو. إن زراعة الأمان والثقة الشبيهة بالمسيح في صداقاتنا هي عملية تستمر مدى الحياة. إنها تتطلب صبرًا ومثابرة وتوجهًا مستمرًا نحو ربنا للإرشاد والقوة. وبينما نحن ننمو في هذه المجالات، عسى أن نصبح شهادات حية لقوة محبة المسيح التحويلية في علاقاتنا. |
||||
25 - 01 - 2025, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 185135 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الثقة المتواضعة تسمح لنا ببناء صداقات قائمة على الاحترام والتقدير المتبادلين |
||||
25 - 01 - 2025, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 185136 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدّيس استشهد مع أمّه حبًّا بالمسيح القدّيس ألوتاريوس واستشهاده مع أمّه حبًّا بالمسيح تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار الشهيدين ألوتاريوس وأمّه في 15 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. أبصر ألوتاريوس النور في مدينة روما عام 70. كان والده أوجانيوس من قضاة المدينة، لكنّه مات بينما كان ابنه طفلًا. فربّته أمّه آنثيا المشتعلة بروح التقوى على أسس الإيمان المسيحيّ التي كانت قد بلغتها عن بولس الرسول. وهكذا تسلّح ألوتاريوس بمحبّة المسيح وعيش الفضيلة. كما سلّمته والدته إلى البابا القدّيس أناكليتوس الذي اهتمّ بتثقيفه، فحصّنه بالعلوم الدينيّة ودرس الكتب والقوانين المقدسة، حتّى أصبح متمكّنًا منها. رسمه البابا أناكليتوس شماسًا ومن ثمّ كاهنًا. وبعدها رسمه البابا إسكندر الأوّل أسقفًا وكان عمره عشرين سنة، وسلّمه الرعيّة التي تقع في إقليم إليريا، فأدار كنيسته بكلّ غيرة وأمانة رسوليّة. وفي أيّامه اندلعت شرارة اضطهاد المسيحيّين على يد الملك أدريانوس، فقبض عليه حاكم مدينة سيينا وأمره بتقديم السجود للأوثان. لكنّ ألوتاريوس رفض أوامره بكلّ جرأة، وعبّر عن محبّته للمسيح مؤكّدًا أنّه لا يسجد إلّا له وحده. عندئذٍ، أمر ذلك الحاكم الشرير بتعذيبه. فعمد الجلّادون إلى ضربه بالسياط وإلقائه على سرير محمّى بالنار، وبعدها سكبوا الزيت المغلي عليه. وأمام هول الآلام ظلّ القدّيس صابرًا يمجّد المسيح ويشكره. فدُهش الحاكم ممّا أبصره، وآمن هو وجميع الذين كانوا معه. وحين وصل خبر ما حصل إلى الملك، أصدر أوامره بقطع رؤوسهم جميعًا، ومن بينهم ألوتاريوس. فجاءت أمّه إلى المكان كي تضمّ جسد ابنها المخضّب بالدم، فضرب الجنود عنقها هي أيضًا، وهكذا فازوا جميعهم بإكليل النصر الأبديّ في النصف الأوّل من القرن الثاني. يا ربّ، علّمنا على مثال هذا القدّيس وأمّه كيف نحبّك ونُمجّدك ونشكرك في كلّ حين، حتى في وقت الألم، فلك وحدك نسجد إلى الأبد. |
||||
25 - 01 - 2025, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 185137 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدّيس استشهد مع أمّه حبًّا بالمسيح القدّيس ألوتاريوس واستشهاده مع أمّه حبًّا بالمسيح |
||||
25 - 01 - 2025, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 185138 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب حنّا اسكندر في عيد قدّيس كفيفان الحرديني رجل إصلاح وعمران تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس نعمة الله الحرديني في 14 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. وبهذه المناسبة، يطلّ عبر «آسي مينا» الأب د. حنا اسكندر من الرهبانية اللبنانية المارونية، ليُخبرنا عن هذا القدّيس المُعلِّم والمُدبِّر، وما تميّز به حتّى بلغ حدود القداسة. ينطلق اسكندر: «الأب نعمة الله الحرديني قدّيس عظيم، أجرى إصلاحات في الرهبنة، وهو رجل عمران. عاش الفقر، وكان معلّمًا للأطفال وطلّاب اللاهوت، فتميّز بمحبّته لهم وبهدوئه وشرحه المتكرّر بلا تعب، كما كان مدبّرًا حكيمًا». ويردِفُ: «أمّا في ما يخصّ القول إنّ القدّيس شربل هو تلميذه، فأنا أشكّ في ذلك؛ أوّلًا لأنّه كان تلميذًا للأب أليشاع، وهو شقيق القدّيس نعمة الله الحرديني. ومن ثمّ حين درس شربل اللاهوت، كان الحرديني وقتها مدبّرًا. لكن من المحتمل أنّ القدّيس شربل قد التقاه وشارك في رياضات روحيّة معه واعترف عنده، ولكن من المؤكّد أنّه حضر دفنه برفقة خاله الأب دانيال الذي كان مرشدًا للقدّيس الحرديني». ويكشِفُ اسكندر: «في أيّام قدّيس كفيفان، كان المسؤولون داخل السلطة الدينيّة يتّبعون نهجًا سياسيًّا، لكنّ الحرديني اشتهر بنزاهته وصدقه واستقامته، ونقاء قلبه وفكره. لم يُنْتَخَبِ قطّ إنّما عُيِّنَ ثلاث مرّات مدبّرًا من قبل روما». ويُضيفُ: «كان هذا القدّيس رجل صلاة وفكر، واتّصف بشخصيّته الحازمة والعطوفة في الوقت نفسه. فحين حاول البطريرك في عصره التدخّل في شؤون الرهبنة، منعه وقال له: "نحن نُعيَّن من قبل روما". وفي عصره أيضًا، كان كلّ مدبّر يرافقه أحد الحرّاس، أمّا هو فلم يكن يقبل أن يرافقه أحد. ولم يتوقّف عن العمل في تجليد الكتب حين كان مدبّرًا». ويؤكّد اسكندر: «غاص الحرديني في أسرار الله فأعطاه موهبة صنع العجائب في حياته. وحين رقد بعطر القداسة في 14 ديسمبر/كانون الأوّل 1858، ومنذ اليوم الأوّل لوفاته، سطع نور عظيم من قبره، وتدفّقت المعجزات بقوّة المسيح، فتقاطر الناس بدافع الإيمان ليشهدوا لهذا الحدث الخارق للطبيعة الذي بشّر بولادة قدّيس كفيفان». ويُتابِعُ: «أمّا المعجزة التي صنعها، وكانت السبب في فتح ملفّ تقديسه، فهي شفاء الكاهن أندريه نجم من مرض سرطان الدم بعدما عجز الطبّ عن صنع أيّ شيء له». ويختم اسكندر: «القدّيس نعمة الله الحرديني يدعونا كلّنا كي نبلغ القداسة، هو من عرف النزاعات والحروب في عصره، داخل الكنيسة وخارجها، وكان يتخطّاها بنعمة الصلاة التي كانت تساعده في بلوغ السلام الداخليّ، وسط جميع التحدّيات. يبقى قدّيس كفيفان المثل الأكبر في حياتنا، وكيف حافظ على سلامه الداخليّ لأنّ الله كان معه باستمرار. لن تنتهي المشكلات في لبنان أو في قلوب البشر، إلّا عندما يلتقي الإنسان ربّه ويبلغ سلام القلب سائرًا في طريق القداسة». |
||||
25 - 01 - 2025, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 185139 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«الأب نعمة الله الحرديني قدّيس عظيم، أجرى إصلاحات في الرهبنة، وهو رجل عمران. عاش الفقر، وكان معلّمًا للأطفال وطلّاب اللاهوت، فتميّز بمحبّته لهم وبهدوئه وشرحه المتكرّر بلا تعب، كما كان مدبّرًا حكيمًا». «أمّا في ما يخصّ القول إنّ القدّيس شربل هو تلميذه، فأنا أشكّ في ذلك؛ أوّلًا لأنّه كان تلميذًا للأب أليشاع، وهو شقيق القدّيس نعمة الله الحرديني. ومن ثمّ حين درس شربل اللاهوت، كان الحرديني وقتها مدبّرًا. لكن من المحتمل أنّ القدّيس شربل قد التقاه وشارك في رياضات روحيّة معه واعترف عنده، ولكن من المؤكّد أنّه حضر دفنه برفقة خاله الأب دانيال الذي كان مرشدًا للقدّيس الحرديني». «في أيّام قدّيس كفيفان، كان المسؤولون داخل السلطة الدينيّة يتّبعون نهجًا سياسيًّا، لكنّ الحرديني اشتهر بنزاهته وصدقه واستقامته، ونقاء قلبه وفكره. لم يُنْتَخَبِ قطّ إنّما عُيِّنَ ثلاث مرّات مدبّرًا من قبل روما». ويُضيفُ: «كان هذا القدّيس رجل صلاة وفكر، واتّصف بشخصيّته الحازمة والعطوفة في الوقت نفسه. فحين حاول البطريرك في عصره التدخّل في شؤون الرهبنة، منعه وقال له: "نحن نُعيَّن من قبل روما". وفي عصره أيضًا، كان كلّ مدبّر يرافقه أحد الحرّاس، أمّا هو فلم يكن يقبل أن يرافقه أحد. ولم يتوقّف عن العمل في تجليد الكتب حين كان مدبّرًا». |
||||
25 - 01 - 2025, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 185140 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«غاص الحرديني في أسرار الله فأعطاه موهبة صنع العجائب في حياته. وحين رقد بعطر القداسة في 14 ديسمبر/كانون الأوّل 1858، ومنذ اليوم الأوّل لوفاته، سطع نور عظيم من قبره، وتدفّقت المعجزات بقوّة المسيح، فتقاطر الناس بدافع الإيمان ليشهدوا لهذا الحدث الخارق للطبيعة الذي بشّر بولادة قدّيس كفيفان». «أمّا المعجزة التي صنعها، وكانت السبب في فتح ملفّ تقديسه، فهي شفاء الكاهن أندريه نجم من مرض سرطان الدم بعدما عجز الطبّ عن صنع أيّ شيء له». «القدّيس نعمة الله الحرديني يدعونا كلّنا كي نبلغ القداسة، هو من عرف النزاعات والحروب في عصره، داخل الكنيسة وخارجها، وكان يتخطّاها بنعمة الصلاة التي كانت تساعده في بلوغ السلام الداخليّ، وسط جميع التحدّيات. يبقى قدّيس كفيفان المثل الأكبر في حياتنا، وكيف حافظ على سلامه الداخليّ لأنّ الله كان معه باستمرار. لن تنتهي المشكلات في لبنان أو في قلوب البشر، إلّا عندما يلتقي الإنسان ربّه ويبلغ سلام القلب سائرًا في طريق القداسة». |
||||