وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الله ليس محدودًا بالمسافة المكانية.
إنه قريب في متناول اليد وبعيد،
يملأ السماء والأرض بحضوره.
لا يخفى عليه شيء عن بصره
أو بعيد عن متناول يده.

[Mary Naeem]

يملأ السماء والأرض بحضوره
لا يخفى عليه شيء عن بصره

[Mary Naeem]

إرميا 23:23-24

"هَلْ أَنَا إِلَهٌ قَرِيبٌ يَقُولُ الرَّبُّ وَلَسْتُ إِلَهًا بَعِيدًا؟
هَلْ يَسْتَطِيعُ إِنْسَانٌ أَنْ يُخْفِيَ نَفْسَهُ فِي مَكَانٍ خَفِيٍّ حَتَّى لاَ أَرَاهُ،
يَقُولُ الرَّبُّ. أَلَسْتُ أَمْلأُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ يَقُولُ الرَّبُّ؟

[Mary Naeem]

إن عرش الله وحكمه قائم على أساس البر والعدل.
محبته وأمانته تنبعان من شخصيته الصالحة.
سفر التثنية 32:4
"الصَّخْرَةُ، عَمَلُهُ كَامِلٌ، لأَنَّ كُلَّ طُرُقِهِ عَدْلٌ.
إِلَهٌ أَمِينٌ وَبِلاَ إِثْمٍ، عَادِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ هُوَ".
الانعكاس:أعمال الله وطرقه كاملة وعادلة.
إنه أمينٌ وصالحٌ وبعيدٌ عن أي تلميحٍ للظلم أو الإثم.

[Mary Naeem]

ذبيحة يسوع المسيح على الصليب تُظهر
بر الله وعدله. من خلال الإيمان بالمسيح،
الله قادر على تبرير الخطاة مع الحفاظ
على عدله وتمسكه بمعياره الصالح.

[Mary Naeem]

إن عدل الله تخفف من رحمته ونعمته.
إنه يرغب في إظهار الرأفة لشعبه،
وأولئك الذين ينتظرونه بإيمان
سيختبرون بركته ونعمته.

[Mary Naeem]

كيف يفسر آباء الكنيسة الأوائل العلاقة بين يسوع والروح القدس

لقد تصارع آباء الكنيسة الأوائل على شرح العلاقة بين يسوع والروح القدس أثناء تطويرهم للاهوت الثالوثي. تطورت تفسيراتهم على مر الزمن، وأصبحت أكثر دقة ودقة أثناء استجابتهم للبدع المختلفة وسعيهم لتوضيح العقيدة الأرثوذكسية. فيما يلي بعض وجهات النظر الرئيسية من آباء الكنيسة المؤثرين:

1) إيريناوس (حوالي 130-202 م):

أكد إيريناوس على وحدة العمل الإلهي مع الحفاظ على التمييز بين الأشخاص. فكتب: "لأنه كان معه دائمًا الكلمة والحكمة، الابن والروح، اللذان بهما وبهما وبهما خلق كل الأشياء مجانًا وبصورة عفوية" (ضد الهرطقات، 4.20.1). لقد رأى أن الابن والروح هما "يدا" الله اللتان تعملان في تناغم ولكنهما متميزتان.

2) ترتليانوس (حوالي 155-220 م):

ترتليانوس، الذي صاغ مصطلح "الثالوث"، وصف العلاقة هكذا: "الكل من واحد، بوحدة الجوهر؛ بينما سر التدبير لا يزال محروسًا، الذي يوزع الوحدة في ثالوث" (ضد براكسيوس، 2). وأكد على أن الروح ينطلق من الآب بواسطة الابن، محافظًا على أدوارهما المتمايزة مع التأكيد على وحدتهما.

3) أوريجانوس (185-254 م):

تحدّث أوريجانس عن توليد أزلي للابن وموكب الروح، مشدّدًا على أصلهما الإلهي مع الحفاظ على تمايزهما: "الروح القدس هو الأفضل والأول في ترتيب كل ما صنعه الآب بواسطة المسيح" (في المبادئ الأولى، 1.3.5).

4) أثناسيوس (م. 296-373 م):

كتب أثناسيوس في دفاعه عن ألوهية كل من الابن والروح ضد الأريوسية قائلاً: "الابن ليس الآب، لكنه ما هو الآب؛ الروح ليس الابن، لكنه ما هو الابن" (رسائل إلى سيرابيون، 1.27). لقد أكد على طبيعتهما الإلهية المشتركة مع الحفاظ على شخصيتهما المتميزة.

5) باسيليوس الكبير (حوالي 330-379 م):

عبّر باسيليوس عن العلاقة على أنها علاقة جوهر مشترك ولكن بخصائص مميزة: "الروح مرتبته مع الله (الآب) والابن، وهو معدود معهما في الاستدعاء في المعمودية. لكن له طبيعته الخاصة... إنه معروف بعد الابن ومع الابن، وله اشتراكه من الآب" (عن الروح القدس، 17:43).

6) غريغوريوس الناصري (329-390 م):

عبّر غريغوريوس بشكل جميل عن الوحدة والتمييز: "الابن ليس هو الآب، لأنه لا يوجد إلا أب واحد، لكنه ما هو الآب. الروح ليس هو الابن، لأنه لا يوجد سوى ابن واحد، لكنه ما هو الابن... الثلاثة واحد في اللاهوت والواحد ثلاثة في الخصائص" (خطبة 31.9).

7) أوغسطينوس (354-430 م):

طوَّر أوغسطينوس مفهوم الروح كرابطة محبة بين الآب والابن: "الروح القدس هو شيء مشترك بين الآب والابن، أيًا كان، أو هو اشتراكهما أو شركتهما، مشتركًا ومشتركًا" (في الثالوث، 15.27.50). لقد رأى أن الروح نابع من الآب والابن معًا (شرط فيليوك)، والذي أصبح معيارًا في اللاهوت الغربي.

8) كيرلس الإسكندري (376-444 م):

أكد كيرلس على وحدة العمل الإلهي مع الحفاظ على التمييز بين الأقانيم: "عندما يأتي الروح ليسكن فينا، فالابن أيضًا يسكن فينا، ومع الابن الآب" (شرح يوحنا، 10:2).

9) يوحنا الدمشقي (حوالي 675-749 م):

تلخيصًا للتقاليد السابقة، كتب يوحنا: "الروح القدس هو قوة الآب التي تكشف أسرار لاهوته الخفية، وهو نابع من الآب بواسطة الابن بطريقة يعرفها الله وحده" (في الإيمان الأرثوذكسي، 1.7).

أكد آباء الكنيسة هؤلاء باستمرار على عدة نقاط رئيسية:

1) الألوهية الكاملة لكل من يسوع والروح القدس

2) شخصيتهم المتميزة داخل الثالوث

3) علاقتهم الأبدية مع الآب

4) وحدتهم في الجوهر والعمل

5) دور الروح في الكشف عن الابن وتمجيده

وقد أرست تفسيراتهم الأساس للاهوت الثالوثي في وقت لاحق، مؤكدين على وحدة اللاهوت والأدوار والعلاقات المتميزة للأقانيم الإلهية. وقد سعى هذا التوازن الدقيق إلى تجنب كل من خطأ الطرائق (معاملة الأقانيم على أنها مجرد طرائق لكائن إلهي واحد) والتثليث (معاملتهم كثلاثة آلهة منفصلة).

[Mary Naeem]

ترتليانوس (حوالي 155-220 م):

ترتليانوس، الذي صاغ مصطلح "الثالوث"، وصف العلاقة هكذا: "الكل من واحد، بوحدة الجوهر؛ بينما سر التدبير لا يزال محروسًا، الذي يوزع الوحدة في ثالوث" (ضد براكسيوس، 2). وأكد على أن الروح ينطلق من الآب بواسطة الابن، محافظًا على أدوارهما المتمايزة مع التأكيد على وحدتهما.

[Mary Naeem]

أوريجانوس (185-254 م):

تحدّث أوريجانس عن توليد أزلي للابن وموكب الروح، مشدّدًا على أصلهما الإلهي مع الحفاظ على تمايزهما: "الروح القدس هو الأفضل والأول في ترتيب كل ما صنعه الآب بواسطة المسيح" (في المبادئ الأولى، 1.3.5).

[Mary Naeem]

أثناسيوس (م. 296-373 م):

كتب أثناسيوس في دفاعه عن ألوهية كل من الابن والروح ضد الأريوسية قائلاً: "الابن ليس الآب، لكنه ما هو الآب؛ الروح ليس الابن، لكنه ما هو الابن" (رسائل إلى سيرابيون، 1.27). لقد أكد على طبيعتهما الإلهية المشتركة مع الحفاظ على شخصيتهما المتميزة.