منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 01 - 2025, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 183811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* بعد أن أشار إلى القتال والخطط، وأظهر الكوارث التي لا يُنطق بها، وجد ملجأ في العون الذي لا يُقاوم، بطلبه العون من السماء، القادر أن يزيل هذه الأمور. هذا هو البرهان على الروح السامية، هذا تفكير سليم، وهو ألا يلجأ الإنسان إلى عونٍ بشريٍ عندما تحل هذه المتاعب من كل جانب، أو وجود خطط مُهلكة، وإنما يتطلع إلى السماء، ويدعو الله الحاضر في كل مكان، ولا ينهار قلبه أو يسقط ضحية الرعب أو الذعر.


القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 183812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يَا رَبُّ السَّيِّدُ قُوَّةَ خَلاَصِي،
ظَلَّلْتَ رَأْسِي فِي يَوْمِ الْقِتَالِ [7].


جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "يا رب يا رب، قوة خلاصي".
خلال هذه الدالة أدرك أن الله هو قوة خلاصي. لست أتكل على قدراتي وإمكانياتي وخبرتي البشرية، إنما على القدير المشغول بخلاصي. إنه يحوط حولي، ويصير خوذة تحمي إيماني وتفكيري. يحفظني من سهام أفكار العدو وحيِّله المهلكة.
* "يا رب يا رب، قوة خلاصي"، بمعنى يا من تعطي قوة لصحتي.
ما هو معنى قوة صحتي؟ لقد اشتكى من عثرات الخطاة وشباكهم، من الناس الأشرار، من أواني الشيطان، هؤلاء الذين كانوا ينبحون حوله، وينصبون الشباك حوله، هؤلاء المتكبرون الذين يحسدون الأبرار. لكنه في الحال يضيف راحة: "من يصبر إلى المنتهى يخلص". هذا ما لاحظه وخافه، وحزن عليه بسبب كثرة الآثام، عاد فاتجه نحو الرجاء.
حقًا إنني سأخلص إن كنت أصبر إلى المنتهى، لكن الصبر لنوال الخلاص يتوقف على القوة؛ أنت هو قوة خلاصي. أنت تجعلني أصبر فأخلص...
وإذ يتعب في هذا القتال، عاد فنظر إلى نعمة الله. وإذ بدأ بالفعل يعاني من الحر والجفاف، وجد كأن ظلًا تحته يعيش. "ظللت رأسي في يوم القتال".
القديس أغسطينوس
* إنني أجد قوتك تتوجه دائمًا لخلاصي.
* "غطيت رأسي في يوم القتال". إلا ترون الروح الشاكرة؟ إنه يتذكر الأحداث السابقة أن الله ثبته في أمانٍ. هذا هو معنى "غطيت". لاحظوا كيف أظهر تسهيلات الله له. إنه لم يقل: "قبل هذا (أعددت الأمان)"، بل قال: "في يوم القتال" نفسه، عندما هدَّدت الضيقة، عندما بدأت المعركة، عندما كنت في خطر من مصيرٍ محتومٍ، ثبتني في أمانً. ها أنتم ترون أن الله لا يطلب إعدادًا ولا مناشدة. لاحظوا أنه هو كل شيءٍ: الحاضر والمستقبل والماضي، قادر على كل شيءٍ، ودائمًا يقف مستعدًا للمساعدة.
عندئذ لكي يشير إلى سمة النصر غير العادية والأمان، لم يقل: "أنت أنقذتني"، وإنما قال: "غطيت"، بمعنى أنك أكدت لي أنني لا أعاني أدنى خطر أو لسعة حرٍ. إنما ثبتني في أمانٍ عظيمٍ، وفي شبعٍ وراحةٍ كما في طمأنينة. فلا أذوق أي حرٍ مؤلمٍ، بل أجد متعة في الغطاء، أي في التحرر من الكارثة.
هذا هو السبب أنه أضاف "غطيت"، لكي يشير إلى هذا، ويظهر سهولة المعونة التي يقدمها الله بقول كلمة "غطاء". وكأنه يقول: يكفيني فقط أن تكون حاضرًا، فيُحل كل شيء.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* كما ظللت على الإسرائيليين أثناء عبورهم في البرية باهتمام، كي لا تصيبهم حرارة الشمس، كذلك أطلب أنا منك المعونة، ليس فقط كي تحفظني من أذية الأشرار، بل وتسترني أيضًا لئلا تصيبني حرارة خبثهم وشرورهم.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 183813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المهلكة.
* "يا رب يا رب، قوة خلاصي"، بمعنى يا من تعطي قوة لصحتي.
ما هو معنى قوة صحتي؟ لقد اشتكى من عثرات الخطاة وشباكهم، من الناس الأشرار، من أواني الشيطان، هؤلاء الذين كانوا ينبحون حوله، وينصبون الشباك حوله، هؤلاء المتكبرون الذين يحسدون الأبرار. لكنه في الحال يضيف راحة: "من يصبر إلى المنتهى يخلص". هذا ما لاحظه وخافه، وحزن عليه بسبب كثرة الآثام، عاد فاتجه نحو الرجاء.
حقًا إنني سأخلص إن كنت أصبر إلى المنتهى، لكن الصبر لنوال الخلاص يتوقف على القوة؛ أنت هو قوة خلاصي. أنت تجعلني أصبر فأخلص...
وإذ يتعب في هذا القتال، عاد فنظر إلى نعمة الله. وإذ بدأ بالفعل يعاني من الحر والجفاف، وجد كأن ظلًا تحته يعيش. "ظللت رأسي في يوم القتال".
القديس أغسطينوس
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 183814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إنني أجد قوتك تتوجه دائمًا لخلاصي.
* "غطيت رأسي في يوم القتال". إلا ترون الروح الشاكرة؟ إنه يتذكر الأحداث السابقة أن الله ثبته في أمانٍ. هذا هو معنى "غطيت". لاحظوا كيف أظهر تسهيلات الله له. إنه لم يقل: "قبل هذا (أعددت الأمان)"، بل قال: "في يوم القتال" نفسه، عندما هدَّدت الضيقة، عندما بدأت المعركة، عندما كنت في خطر من مصيرٍ محتومٍ، ثبتني في أمانً. ها أنتم ترون أن الله لا يطلب إعدادًا ولا مناشدة. لاحظوا أنه هو كل شيءٍ: الحاضر والمستقبل والماضي، قادر على كل شيءٍ، ودائمًا يقف مستعدًا للمساعدة.
عندئذ لكي يشير إلى سمة النصر غير العادية والأمان، لم يقل: "أنت أنقذتني"، وإنما قال: "غطيت"، بمعنى أنك أكدت لي أنني لا أعاني أدنى خطر أو لسعة حرٍ. إنما ثبتني في أمانٍ عظيمٍ، وفي شبعٍ وراحةٍ كما في طمأنينة. فلا أذوق أي حرٍ مؤلمٍ، بل أجد متعة في الغطاء، أي في التحرر من الكارثة.
هذا هو السبب أنه أضاف "غطيت"، لكي يشير إلى هذا، ويظهر سهولة المعونة التي يقدمها الله بقول كلمة "غطاء". وكأنه يقول: يكفيني فقط أن تكون حاضرًا، فيُحل كل شيء.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 183815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* كما ظللت على الإسرائيليين أثناء عبورهم في البرية باهتمام،
كي لا تصيبهم حرارة الشمس، كذلك أطلب أنا منك المعونة،
ليس فقط كي تحفظني من أذية الأشرار، بل وتسترني
أيضًا لئلا تصيبني حرارة خبثهم وشرورهم.


الأب أنسيمُس الأورشليمي
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 183816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بطلان السعي وراء التعب:

20 فَتَحَوَّلْتُ لِكَيْ أَجْعَلَ قَلْبِي يَيْئَسُ مِنْ كُلِّ التَّعَبِ الَّذِي تَعِبْتُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ. 21 لأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ إِنْسَانٌ تَعَبُهُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَعْرِفَةِ وَبِالْفَلاَحِ، فَيَتْرُكُهُ نَصِيبًا لإِنْسَانٍ لَمْ يَتْعَبْ فِيهِ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَشَرٌّ عَظِيمٌ. 22 لأَنَّهُ مَاذَا لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ، وَمِنِ اجْتِهَادِ قَلْبِهِ الَّذِي تَعِبَ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ؟ 23 لأَنَّ كُلَّ أَيَّامِهِ أَحْزَانٌ، وَعَمَلَهُ غَمٌّ. أَيْضًا بِاللَّيْلِ لاَ يَسْتَرِيحُ قَلْبُهُ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ هُوَ.

يكره الحكيم الحياة بل ويكره التعب [17-18]، إذ يراه بلا قيمة... يتعب ليجمع ثمارًا تقع في قبضة آخر، ربما يكون أحمقًا ولا مبالٍ أو في يد إنسان لا يفعل ما يستحق أن ينال تلك الثروة...
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 183817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"فانثنيت على قلبي يائسًا من كل التعب الذي تعبت فيه تحت الشمس" [20].
من يرتبط بالحكمة الزمنية يُعاني من اليأس والبؤس، أما من يرتبط بالحكمة الإلهية فينعم بالرجاء السماوي المفرح.
* الإنسان الصالح الذي ينال حكمة من الله يتمتع أيضًا بفرح سماوي، ومن جهة أخرى فإن الإنسان الشرير المضروب بالأمراض التي يسمح بها الله له، والمنغمس في مرض الشهوة، هذا الذي يتعب لأجل المزيد، سرعان ما يخزيه من كرَّمه الله... إذ يفضل الشرير العطايا غير النافعة ويسعى وراء الخداع والبُطل بنفسه البائسة.
القدِّيس غريغوريوس صانع العجائب
الإنسان الحكيم لا ينشغل بما يحيط بنفسه (اهتمامات الجسد) ولا بما يخصه من صحة وجمال ولذة، إنما يهتم بنفسه ذاتها فهي أفضل من كل شيء.
يقول القدِّيس باسيليوس الكبير: [انتبه لنفسك (تث 15: 9) فهي الكنز الثمين والخير الأعظم، وهي تستحق أن توليها أشدّ الاهتمام... فلا تهتم بالجسد ولا بما هو مرتبط بالجسد كالصحة والجمال، واللذة والعمر المديد. وكذلك لا تُعير اهتمامًا كبيرًا بالغنى والمجد والسلطان، وكل ما هو مرتبط بالحياة الأرضية. لكن اهتم بنفسك فوق كل شيء... زيّنها بالفضائل، نَقّها من الخطية، وجمّلها بزينة الفضيلة التي هي أجمل زينة].
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 183818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الإنسان الصالح الذي ينال حكمة من الله يتمتع أيضًا بفرح سماوي، ومن جهة أخرى فإن الإنسان الشرير المضروب بالأمراض التي يسمح بها الله له، والمنغمس في مرض الشهوة، هذا الذي يتعب لأجل المزيد، سرعان ما يخزيه من كرَّمه الله... إذ يفضل الشرير العطايا غير النافعة ويسعى وراء الخداع والبُطل بنفسه البائسة.



القدِّيس غريغوريوس صانع العجائب
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:50 AM   رقم المشاركة : ( 183819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدِّيس باسيليوس الكبير:


[انتبه لنفسك (تث 15: 9) فهي الكنز الثمين والخير الأعظم، وهي تستحق أن توليها أشدّ الاهتمام... فلا تهتم بالجسد ولا بما هو مرتبط بالجسد كالصحة والجمال، واللذة والعمر المديد. وكذلك لا تُعير اهتمامًا كبيرًا بالغنى والمجد والسلطان، وكل ما هو مرتبط بالحياة الأرضية. لكن اهتم بنفسك فوق كل شيء... زيّنها بالفضائل، نَقّها من الخطية، وجمّلها بزينة الفضيلة التي هي أجمل زينة].
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:51 AM   رقم المشاركة : ( 183820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تمتع بملذات الحياة العادية المعطاة من الله:

24 لَيْسَ لِلإِنْسَانِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ وَيَشْرَبَ وَيُرِيَ نَفْسَهُ خَيْرًا فِي تَعَبِهِ. رَأَيْتُ هذَا أَيْضًا أَنَّهُ مِنْ يَدِ اللهِ. 25 لأَنَّهُ مَنْ يَأْكُلُ وَمَنْ يَلْتَذُّ غَيْرِي؟ 26 لأَنَّهُ يُؤْتِي الإِنْسَانَ الصَّالِحَ قُدَّامَهُ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً وَفَرَحًا، أَمَّا الْخَاطِئُ فَيُعْطِيهِ شُغْلَ الْجَمْعِ وَالتَّكْوِيمِ، لِيُعْطِيَ لِلصَّالِحِ قُدَّامَ اللهِ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ.

لئلاَّ يُظن أن الكاتب يدفعنا نحو اليأس أو يشوّه صورة العالم والجسد اللذين خلقهما الله من أجلنا، إنه يُقدم لنا نصيحة عملية وهي أن نقبل الظروف التي نعيش فيها وأن نتمتع بالحياة قدر المستطاع، متطلعين إلى كل شيء حتى الأكل والشرب والقدرة على العمل والتعب كعطية إلهية، بكون الله قد وهبنا هذه الحياة وهو الذي خطط لها كما هي عليه.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025