09 - 01 - 2025, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 183221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية صلوا من أجل كل الموجوعين والمرضى صلوا من أجل كل من يتألم بصمت صلوا من أجل كل إنسان محروم من المحبة صلوا حتى أفتح لكم كل الأبواب المغلقة |
||||
09 - 01 - 2025, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 183222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة هي القارب الذي يقودكم الى كل الناس قدموا المحبة لكل من هم حولكم فتلقون اضعاف المحبة التي قدمتموها لذلك إجعلوا المحبة شعار لحياتكم وكونوا الجسر الذي ينقل محبة الرب للجميع فالبشرية جائعة وعطشى الى المحبة ولن تشبعها وتسقيها إلا محبة يسوع الأبدية فالتحفوا بمحبتهِ الأبدية فيدفئ الرب كل ايام حياتكم .. |
||||
09 - 01 - 2025, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 183223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد القديس غللييكوس اسقف أوسيم |
||||
09 - 01 - 2025, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 183224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار انبا ثاؤنا |
||||
09 - 01 - 2025, 02:34 PM | رقم المشاركة : ( 183225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر |
||||
09 - 01 - 2025, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 183226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يعطينا القوة لنواجه صعوبة الطريق |
||||
09 - 01 - 2025, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 183227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تفيض شفتاي بترانيم التسبيح لأنك تعلمني شرائعك(مز 119: 171) |
||||
09 - 01 - 2025, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 183228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"لأَنَّ (حُبَّكَ) ثدييك أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ، لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ..." (نش 1: 2-3). بينما نقول له: "لأن ثدييك أطيب من الخمر"، إذا به يقول لنا: "مَا أَطْيبَ حُبَّكِ (ثدياكِ) يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ؟! كَمْ مَحَبَّتُكِ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ!". نحن نُناجيه "ِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ"، أما هو فبقوة يقول: "َكَمْ رَائِحَةُ أَدْهَانِكِ أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْأيَيب؟ِ!". عجيب هو الرب في نظرته إلينا وفي مدحه إيانا، مع أن ما نحمله من حب إنما هو انعكاس لحبه فينا، وما نحمله من رائحة أطياب إنما هي ثمر أطيابه العاملة فينا! يا للعجب، يعطينا ما له ثم يعود فينسبه لنا ويمتدحنا من أجله ويكافئنا عليه.!! يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص سمو كنيسة العهد الجديد خلال الرائحة التي تفوح منها إذ هي "أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْأيَيبِ"، فاقت رائحة كل عبادة قُدمت سابقًا، إذ يقول: [سرّ الحق الذي تحقق خلال رسالة الإنجيل هو وحده حلو بالنسبة لله، ويُحسب أسمى من كل أطايّب الشريعة، فإنه لم يعد مخفيًا وراء رمز أو ظل، بل تفوح رائحته بإعلان للحق واضح ومكشوف. إن كانت إحدى الأطايب السابقة قد أرضت الرب كرائحة ذكية، فسرّ قبولها ليس سمو مادتها أو مظهرها التي استخدمت في أفعال العبادة وإنما المعنى الذي أعلنته خلال هذه الأفعال. هذا واضح من القول العظيم للنبي: "لا آخذ من بيتك ثورًا، ولا من حظائرك أَعْتِدَةً... فإنيّ لا آكل لحم الثيران ولا أشرب دم التيوس" (مز 49: 9، 13)]. أما الآن فلم تعد الذبائح الحيوانية، بل الذبيحة الفريدة التي يشتمها الآب رائحة رضا... خلال هذه الذبيحة يشتم الله كل عبادتنا وكل جهادنا الروحي كرائحة طيبة "أفضل من كل الأطاييب". لهذا ففي وسط مرارتنا بسبب شعورنا بالضعف، يمتدحنا الرب بغير مداهنة ولا رياء، بل يعود ويتكلم عن بركة شركة الآلام معه أو الجهاد من أجله وباسمه في أكثر تفصيل |
||||
09 - 01 - 2025, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 183229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس غريغوريوس أسقف نيصص سمو كنيسة العهد الجديد خلال الرائحة التي تفوح منها إذ هي "أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْأيَيبِ"، فاقت رائحة كل عبادة قُدمت سابقًا، إذ يقول: [سرّ الحق الذي تحقق خلال رسالة الإنجيل هو وحده حلو بالنسبة لله، ويُحسب أسمى من كل أطايّب الشريعة، فإنه لم يعد مخفيًا وراء رمز أو ظل، بل تفوح رائحته بإعلان للحق واضح ومكشوف. إن كانت إحدى الأطايب السابقة قد أرضت الرب كرائحة ذكية، فسرّ قبولها ليس سمو مادتها أو مظهرها التي استخدمت في أفعال العبادة وإنما المعنى الذي أعلنته خلال هذه الأفعال. هذا واضح من القول العظيم للنبي: "لا آخذ من بيتك ثورًا، ولا من حظائرك أَعْتِدَةً... فإنيّ لا آكل لحم الثيران ولا أشرب دم التيوس" (مز 49: 9، 13)]. |
||||
09 - 01 - 2025, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 183230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"شَفَتَاكِ يَا عَرُوسُي تَقْطُرَانِ شَهْدًا، تَحْتَ لِسَانِكِ عَسَلٌ وَلَبَنٌ، وَرَائِحَةُ ثِيَابِكِ كَرَائِحَةِ لبانَ(129)" [11]. ماذا يرى الرب في عروسه المجاهدة المتألمة؟ إنه يراها كالنحلة إذ قيل عنها "النحلة ضئيلة بين الطير وشهدها أعذب ما يستساغ من الطعام" (ابن سيراخ 3: 11). هذا هو سرّ الشهد الذي يقطر من شفتي العروس والعسل الذي تحت لسانها، لهذا يقول القديس: [يليق بنا أن نطير على مروج التعاليم الموحى بها، ونجمع من كل منها في مخازننا التي للحكمة. هكذا يتكون العسل في داخلنا وكأنه ذلك المحصول الحلو الذي يخزن في قلوبنا كما في خلية نحل، وبواسطة التعاليم المتنوعة تتشكل في ذاكرتنا مخازن على مثال الخلايا الشمعية التي لا تهلك. يلزمنا أن نكون كالنحلة فإن عسلها حلو ولدغتها لا تؤذي، ننشغل في عمل الفضيلة الهام. إنها تنهمك بالحق في تحويل أتعاب هذه الحياة إلى بركات أبدية، وتقديم جهادها لصحة ملوك وعشب. هكذا أيضًا النفس تجتذب العريس، ويعجب بها الملائكة، الذين يكملون قوتها في الضعف خلال الحكمة المكرمة]. ماذا يرى الرب أيضًا في عروسه المجاهدة المتألمة؟ إنه يراها الأرض المقدسة التي تفيض عسلًا ولبنًا (خر 3: 8، 17). لقد قدم الرب عروسه المجاهدة المتألمة في أروع صورة، فإن كان الرب قد وعد شعبه قديمًا بأرض تفيض لبنًا وعسلًا لتكون بالنسبة لهم موضع راحة جسدية ومكان شبع جسدي ومركزًا للعبادة عليه، فإن عروسه بدورها تصير هي نفسها موضع راحة الرب، يستريح في داخلها الثالوث القدوس، تفيض من ثمر الروح لبنًا وعسلًا يشتهيه الله وملائكته ويفرح به القديسون، بل ويفيض حتى على غير المؤمنين. في وسط آلام المؤمن يرى الرب شفتيه تقطران شهدًا ولسانه يخفي عسلًا وصدره مملوء لبنًا روحيًا. أما عن الشهد الذي يقطر من شفتيه فيُشير إلى كلمات النعمة التي تصدر من فم المؤمن، قليلة تتساقط كقطرات (تقطر) لكنها حلوة وشهية! تعطي للمستمع بركة وعذوبة داخلية وراحة في النفس! أما عن العسل فهو كالكنز المخفي "تحت اللسان" يقدمه المؤمن للآخرين في غير مظهرية أو حب للاستعراض... كنز وغذاء يصلح للناضجين.! ترى ماذا يكون هذا العسل المخفي إلاَّ "كلمة الله" الحيّ الذي دُعي بالمن السماوي والذي كان رمزه المن النازل على الشعب القديم "طعمه كرقاق بعسل" (خر 16: 31). إذ أكل حزقيال النبي كلمة الله قال: "صار في فمي كالعسل حلاوة" (حز 3: 3)، كما وصفه المرتل هكذا: "ما أحلى قولك لحنكي أحلى من العسل لفمي" (مز 119: 103)، "أحكام الرب حق عادلة كلها. أشهى من الذهب والإبريز الكثير وأحلى من العسل وقطر الشهادة" (مز 19: 9-10). كما طالبنا سليمان الحكيم أن ننعم بأكل كلمة الله الحسنة إذ قال: "يا ابني كل عسلًا لأنه طيب" (أم 24: 13)، "الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام" (أم 16: 24). على أي الأحوال، حينما يتحدث الرب عن رعايته لشعبه يؤكد لهم أنه قدم لهم عسلًا إشارة إلى عذوبة عطيته، أو حلاوة كلمته في فمهم، إذ يقول: "أكلت السميذ والعسل والزيت وجملت جدًا جدًا فصلحت للمملكة" (حز 16: 13)، "من الصخرة كنت أشبعك عسلًا" (مز 81: 16)، "أرضعه عسلًا من حجر" (تث 32: 13). عسل كلمة الله هو سرّ جمال شعبه حتى يصلح أن يصير ملكة، وسرّ شبعها وارتوائها: هذا الذي يقوت شعبه بالعسل يعود فيجد عسله هذا مخفيًا تحت لسان عروسه فيفرح بها.! إن كان الرب يُقدم عسله خلال لسان عروسه ليشبع الناضجين، فإنه يملأ صدرها باللبن غير الفاشي حتى يجد الأطفال لهم موضعًا في كنيسته وراحة لدى عروسه. وكما يقول القديس غريغوريوس النيصي: [الإنسان الذي يعرف كيف يتحدث مع كل نوع من البشر وله تحت لسانه قوى مختلفة للكلمة الإلهية (عسلًا ولبنًا)، هو ذاك الذي يقدر أن يقدم لكل واحد ما يناسبه حسب قدراته في الوقت المناسب]. كلنا يعلم أن الإنسان وسط آلامه وضيقاته يزهد في ملبسه، لكن العريس هنا يشتم رائحة العروس وسط آلامها كرائحة صلاة (لبان) نقية! إنه يسمع لتنهداتها وطلباتها لأنها في حالة تألم! يصغي إليها ويستجيب طلباتها لأنها منكسرة القلب! بهذا يخلع المؤمن -في جهاده الروحي- ثيابه الأرضية لكي يلبس الروح القدس ثياب السماء التي لا تبلى: "محبة، فرح، سلام..." (غلا 5: 22). هذا هو عمل الروح في حياة العروس المتألمة! |
||||