منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 01 - 2025, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 183081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعمدة من دخان معطرة:

في القديم كان الله ينزل على جبل سيناء فيدخن علامة بهاء مجده وقدرته (خر 19: 18؛ 20: 18؛ مز 104: 32؛ 144: 5)، وإذ كان مجده ينزل في بيته المقدس، سواء الخيمة أو الهيكل، كان الموضع يمتلئ دخانًا (إش 6: 4؛ راجع رؤ 15: 8). أما وقد أنفتح قلب المؤمن للرب صارت حياته نفسها مجدًا لله، صارت دخانًا طيبًا صاعدًا من برية هذا العالم ومرتفعًا نحو السماء.
كان الدخان يُشير إلى حلول الله وحضرته ليعطي وعدًا لأحبائه كما فعل مع إبرام حين شق الذبائح الدموية من الوسط ودخل الرب معه في وعود حية، إذ بتنور دخان ومصباح نار يجوز بين القطع (تك 15: 17)، أما الآن فقد حلّ الرب في قلب شعبه وانطلق بهم كالدخان لا ليسمعوا وعودًا من الله إنما لينعموا بالله نفسه نصيبهم وميراثهم.
وكان الدخان أيضًا يُشير إلى حضرة الرب لتقديس شعبه كقول النبي إشعياء: "إِذَا غَسَلَ السَّيِّدُ قَذَرَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ وَنَقَّى دَمَ أُورُشَلِيمَ مِنْ وَسَطِهَا بِرُوحِ الْقَضَاءِ وَبِرُوحِ الإِحْرَاقِ، يَخْلُقُ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَكَانٍ مِنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَعَلَى مَحْفَلِهَا سَحَابَةً نَهَارًا وَدُخَانًا وَلَمَعَانَ نَارٍ مُلْتَهِبَةٍ لَيْلًا" (إش 4: 4-5)، أما الآن وقد تقدست الكنيسة في دم المسيح واغتلست في مياه المعمودية ألهبها نار الروح القدس فصارت دخانًا مقدسًا يرتفع إلى حيث المسيح جالس.
ويُشير الدخان إلى حياة الصلاة كقول القديس يوحنا اللاهوتي: "فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" (رؤ 8: 4)... لهذا جاء في سفر النشيد أن الصاعدة كأعمدة من بخور معطرة بالمر واللبان... لأن اللبان رمز لحياة الصلاة.
على أي الأحوال، إنها ليست دخانًا يملأ الدنيا اختناقًا علامة غضب الله (تث 29: 20؛ إش 34: 10؛ رؤ 9: 2، 14: 11، 18: 9، 18؛ 19: 3)، فتكون كسدوم وعمورة حيث صار دخان الأرض يصعد كدخان الأتون (تك 19: 28). كذلك لا يحمل علامة الضعف والموت إذ يقول النبي: "السموات كالدخان تضمحل" (إش 51: 6)، وقول المرتل: "لأن أيامي قد فنيت في دخان" (مز 102)، ولا علامة الشر والكسل اللذين يفسدان البصيرة الداخلية كقول الحكيم: "كالدخان للعينين كذلك الكسلان للذين أرسلوه" (أم 10: 26).
هذا الدخان خانق للنفس ومفسد للعينين، أما العروس فأعمدة دخان معطرة تُفرح السماء وتُبهجها، أما مواد عطارتها فهي:
1. المر، لأنها دفنت مع المسيح يسوع الذي كُفن بالمر والأطايب، فإنه إن لم تُدفن معه لا تقدر أن تنعم بالحياة الجديدة المقامة والمرتفعة نحو السموات، إذ يقول الرسول: "دُفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة" (رو 6: 4). نُدفن في المعمودية، فيموت إنساننا العتيق، ونولد ميلادًا جديدًا روحيًا حتى نقدر بالروح القدس أن نرتفع إلى أبينا السماوي.
في هذا يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ليس بأم وأب، ليس باضطجاع بشر، ولا بآلام المخاض نولد ثانية، ولكن من الروح القدس تُصنع أنسجتنا الجديدة، وفي الماء تُشكل، ومن الماء نُولد سرًا كما من الرحم... الرحم يحتاج إلى زمن كثير ليتشكل فيه الجسد، أما الماء والروح فمنهما تتشكل حياة الروح في لحظة في طرفة عين! المولود من الجسد هو الجسد والمولود من الروح هو روح (يو 3: 6)].
ويقول أيضًا: [حين تغطس الرأس تحت الماء كأنه قبر، فيه تدفق كل إنسانيتنا القديمة... وإذ تخرج بعدئذ، فإنه يطفو ويخرج إنساننا جديدًا. وكما أنه يسهل علينا أن نغطس ثم نطفو، هكذا يسهل على الله أن يدفن الإنسانية القديمة ويلبسنا الإنسان الجديد].
2. اللبان، فإن رائحة بخور صلواتها تصعد نحو الرب... بل تردد مع المرتل: "أما أنا فصلاة". في اتحادها بالقائم من الأموات تتعرف على حياة العبادة الحقيقية أو "الصلاة الدائمة".
3. كل أذرة تاجر، وهي أدوات التجميل التي تشتريها النفس من المسيح نفسه "التاجر" الذي وحده يقدر أن يزين النفس ويجملها عروسًا له.
هكذا تحتاج النفس أن تتعطر بالمعمودية وتستند على الروح القدس، تعيش حياتها صلاة دائمة، وترتمي في أحضان عريسها لكي يزينها... بهذا تستحق أن تُمنح كعروس مزينة لرجلها (رؤ 21: 2).
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 183082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوحنا الذهبي الفم



[ليس بأم وأب، ليس باضطجاع بشر، ولا بآلام المخاض نولد ثانية، ولكن من الروح القدس تُصنع أنسجتنا الجديدة، وفي الماء تُشكل، ومن الماء نُولد سرًا كما من الرحم... الرحم يحتاج إلى زمن كثير ليتشكل فيه الجسد، أما الماء والروح فمنهما تتشكل حياة الروح في لحظة في طرفة عين! المولود من الجسد هو الجسد والمولود من الروح هو روح (يو 3: 6)].
ويقول أيضًا: [حين تغطس الرأس تحت الماء كأنه قبر، فيه تدفق كل إنسانيتنا القديمة... وإذ تخرج بعدئذ، فإنه يطفو ويخرج إنساننا جديدًا. وكما أنه يسهل علينا أن نغطس ثم نطفو، هكذا يسهل على الله أن يدفن الإنسانية القديمة ويلبسنا الإنسان الجديد].
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:12 AM   رقم المشاركة : ( 183083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

زمان وليمة العرس:

"هُوَذَا سَريِر سُلَيْمَانَ حَوْلَهُ سِتُّونَ جَبَّارًا مِنْ جَبَابِرَةِ إِسْرَائِيلَ،
كُلُّهُمْ قَابِضُونَ سُيُوفًا وَمُتَعَلِّمُونَ الْحَرْبَ.
كُلُّ رَجُلٍ سَيْفُهُ عَلَى فَخْذِهِ مِنْ هَوْلِ اللَّيْلِ.
اَلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ عَمِلَ لِنَفْسِهِ تَخْتًا مِنْ خَشَبِ لُبْنَانَ.
عَمِلَ أَعْمِدَتَهُ فِضَّةً وَرَوَافِدَهُ ذَهَبًا وَمَقْعَدَهُ أُرْجُوانا،
وَوَسَطَهُ مَرْصُوفًا مَحَبَّةً مِنْ بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ" [7-10].
إن كان صليب الرب وقيامته هما سرّ وليمة العرس، إذ يتقدم العريس القائم من الأموات ويقيم عروسه التي دخلت معه دائرة آلامه وصلبه، يسكن في قلبها فترتفع به صاعدة إلى السماء معطرة ومزينة بكل جمال روحي، فإننا نتساءل: متى يكون هذا؟ أو ما هو زمان الوليمة.؟
لقد جاءت الإجابة تحمل جانبين: جانب زمني وآخر أبدي. ندخل إلى موكب العريس ووليمته في زمان غربتنا، في ليل هذا العالم لنحارب أهوال الليل، مجاهدين حتى الدم، وننعم بموكبه الأبدي، في النهار الذي بلا ليل حيث نجلس عن يمينه، شركاء معه في المجد. لهذا يظهر العريس في موكبين أحدهما في الليل حيث يقيم على السرير في وسط أولاده المجاهدين، والآخر في النهار جالسًا على تخته الأبدي.
1. الموكب الزمني: في هذا الموكب يظهر العريس حوله ستون جبارًا، كلهم رجال حرب، حاملين سيوفهم على فخذهم، يجاهدون وسط أهوال ليل هذه الحياة. أنه الموكب الذي تعيشه الكنيسة المجاهدة حول المسيح عريسها.
هنا يظهر العريس وقد أقام "سريرًا" في وسط الكنيسة، لكنه ليس كسرير العروس التي استلقت عليه في الليل (نش 3: 1) تطلب عريسها في تراخ ولا تجده، تدعوه ولا يسمع لها! ولا كالأسرة التي صعدت إليها الضفادع (خر 8: 3) علامة غضب الله وضرباته على فرعون، ولا كالأسرة التي يرقد عليها البشر حين يسلمون الروح ويرقدون بلا حركة (تك 49: 33؛ 2 مل 1: 4) ولا كالسرير الذي عومه داود المرتل بالدموع كل ليلة (مز 6: 6)، إنما هو سرير فريد عليه "ربض الأسد الخارج من سبط يهوذا" (راجع تك 49: 9)، هو صليب الرب الذي حقق سلامًا للكنيسة إذ به تصالحت السماء مع الأرض، وأعطى الغلبة والنصرة للكنيسة على قوات الشر الروحية.
لقد أقامه "سليمان" ليعلن أنه سرّ سلام الكنيسة وعلامة راحتها، عليه استراح بطرس الرسول سريًا في السجن ونام بغير اضطراب حتى جاءه الملاك ييقظه ويخرجه (أع 12: 6-10)... إنه يعطي لأحبائه نومًا... أي سلامًا.!
أقام سليماننا حقيقي سريرًا وسط شعبه لكي ينام على الدوام في داخل سفينة حياتنا (مت 8: 24؛ مر 4: 38) فلا نهلك مهما حدث من اضطرابات شديدة في البحر.
ولكي يوضح أنه سرير الراحة الروحية والسلام الداخلي دون التراخي أو الكسل يوضح لنا سفر النشيد أن حوله ستون جبارًا كلهم قابضون سيوفًا ومتعلمون الحرب، كل رجل سيفه على فخذه من أجل أهوال الليل. حول الصليب تجتمع الكنيسة المجاهدة كرجال حرب حتى كما غلب ذاك يغلبون هم أيضًا به ومعه. كل مؤمن يحمل على فخذه سيفه الذي هو كلمة الله لكي يغلب، كما جاء في سفر الرؤيا: "وهم غلبوه بدم الخروف (أي بالصليب) وبكلمة شهادتهم (كلمة الله) ولم يحبوا حياتهم حتى الموت" (رؤ 12: 11).
من هم الستون جبارًا من جبابرة إسرائيل المحيطون به؟ هم أبناء الملكوت، إسرائيل الجديد الروحي، المختارون الذين قبلوا الصليب ودخلوا مع الله في عهد جديد. هؤلاء جاءوا إلى الوليمة في دلال الحب لكن بغير ميوعة، إنما تسلحوا بسيف الروح وخوذة الخلاص، مجاهدين حتى الدم ضد الخطية بغير هوادة. لهذا ينصحنا الرسول بولس قائلًا: "أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ... مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ" (أف 6: 10- 17).
أما سرّ عددهم 60 فنحن نعلم أن رقم 12 يُشير إلى ملكوت الله على الأرض، إذ يقول القديس أغسطينوس أن الثالوث القدوس (3) يملك على أركان المسكونة (4). إذن ملكوت الله على الأرض يعني 3 × 4 (12). لهذا كان أسباط بني إسرائيل أثني عشر، وعدد تلاميذ العهد الجديد إثني عشر، كما أن عدد أبواب أورشليم أثنا عشر بابًا. ويرى القديس غريغوريس أسقف نيصص أن كل واحد منهم حمل خمسة سيوف التي هي تقديس الحواس الخمس بالمسيح يسوع ربنا، فيكون العدد (12 × 5 = 60). كأن كل الذين صاروا أعضاء في ملكوته تقدست حواسهم بالكمال في المسيح يسوع.
يقول القديس غريغوريس أسقف نيصص أن سيف العين هو أن تتطلع على الدوام نحو الرب لترى باستقامه ولا تتدنس بشيء ما. وسيف السمع هو الاصغاء للروحيات وعدم الانصات للباطل... وهكذا بالنسبة للتذوق واللمس والشم يتقدس هذا كله بسيف ضبط النفس والتلامس مع السيد المسيح وتنسم رائحته الذكية... بهذا يُحارب الإنسان كل ظلمة الخطية.
2. الموكب الأبدي: في الموكب الزمني ظهر العريس على سريره ليعطي لشعبه طمأنينة بكونه سرّ راحتهم وسلامهم وسط جهادهم في هذا العالم أو في هذه الحياة الزمنية، أما في الموكب الأبدي فلا حرب ولا جهاد، لذا يظهر ملكًا محمولًا على تخت أو محفة تحمل على الأذرع... يظهر على عرشه الأبدي الذي تحمله الكائنات الحية الأربعة (رؤ 4).
وما هو هذا التخت إلاَّ الكنيسة نفسها التي يحل الرب في داخلها، ويتربع عليها إلى الأبد، أما سماتها فهي:
أ. اتحدت بصليب الرب فصارت واحدًا معه، لهذا وُصفت أنها مصنوعة من الخشب. تبقى آلامها وصلبها مع الرب هو سرّ حياتها ومجدها الأبدي، إذ يقول الرسول: "إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضًا معه" (رو 8: 17).
ب. أما كونها من خشب لبنان، فقد رأينا لبنان قد اشتهرت بأرزها المعروف باستقامته ورائحته الطيبة، فإن كنيسة المسيح التي عاشت في غربتها باستقامة لا تعرج بين الطريقين: الله والعالم، تحمل رائحة المسيح عريسها.
ج. أعمدتها من فضة، من صنع سليماننا نفسه. والفضة تُشير في الكتاب المقدس إلى كلمة الله المصفاة سبع مرات، وكأن رعاة الكنيسة وخدامها قد صاروا أعمدة
فيها بسبب اختفائهم وامتزاجهم مع كلمة الله...
د. أما القاعدة الذهبية فتُشير إلى أن الشعب وقد حمل السيد المسيح في حياته العملية، صاروا سمائيين (الذهب)، يعيشون على الأرض وكأنهم ملائكة الله. أو كما يقول الرسول: "الذين لهم نساء كأن ليس لهم، والذين يبكون كأنهم لا يبكون، والذين يفرحون كأنهم لا يفرحون، والذين يشترون كأنهم لا يملكون. والذين يستعملون العالم كأنهم لا يستعملون" (1 كو 7: 29-31).
ه. المقعد الأرجواني يُشير إلى طبيعة الكنيسة كملكة اتحدت بالملك الأبدي.
و. وسطها مرصوف بالمحبة لأجل بنات أورشليم، إذ حملت الكنيسة سمة عريسها الذي هو الحب لخلاص البشرية.
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:16 AM   رقم المشاركة : ( 183084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هم الستون جبارًا من جبابرة إسرائيل المحيطون به؟

هم أبناء الملكوت، إسرائيل الجديد الروحي،
المختارون الذين قبلوا الصليب ودخلوا مع الله في عهد جديد.
أما سرّ عددهم 60 فنحن نعلم أن رقم 12 يُشير إلى ملكوت الله على الأرض
إذ يقول القديس أغسطينوس

أن الثالوث القدوس (3) يملك على أركان المسكونة (4).
إذن ملكوت الله على الأرض يعني 3 × 4 (12). لهذا كان أسباط بني إسرائيل أثني عشر، وعدد تلاميذ العهد الجديد إثني عشر،

كما أن عدد أبواب أورشليم أثنا عشر بابًا.
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:17 AM   رقم المشاركة : ( 183085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هم الستون جبارًا من جبابرة إسرائيل المحيطون به؟

هم أبناء الملكوت، إسرائيل الجديد الروحي،
المختارون الذين قبلوا الصليب ودخلوا مع الله في عهد جديد.
أما سرّ عددهم 60 فنحن نعلم أن رقم 12 يُشير إلى ملكوت الله على الأرض
يرى القديس غريغوريس أسقف نيصص أن كل واحد منهم حمل خمسة سيوف التي هي تقديس الحواس الخمس بالمسيح يسوع ربنا، فيكون العدد (12 × 5 = 60). كأن كل الذين صاروا أعضاء في ملكوته تقدست حواسهم بالكمال في المسيح يسوع.

يقول القديس غريغوريس أسقف نيصص
أن سيف العين هو أن تتطلع على الدوام نحو الرب لترى باستقامه
ولا تتدنس بشيء ما. وسيف السمع هو الاصغاء للروحيات
وعدم الانصات للباطل... وهكذا بالنسبة للتذوق واللمس والشم
يتقدس هذا كله بسيف ضبط النفس والتلامس مع السيد المسيح
وتنسم رائحته الذكية... بهذا يُحارب الإنسان كل ظلمة الخطية.
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 183086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوة للوليمة:

"اُخْرُجْنَ يَا بَنَاتِ صِهْيَوْنَ وَانْظُرْنَ الْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِالتَّاجِ
الَّذِي تَوَّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ، فِي يَوْمِ عُرْسِهِ وَفِي يَوْمِ فَرَحِ قَلْبِهِ" [11].
هذه هي الدعوة التي توجهها الكنيسة للعالم للتمتع بوليمة الصليب.

إنها تطلب من البشرية أن تخرج من ذاتها، من الأنا...
"اُخْرُجْنَ"، حتى يستطعن التمتع برؤية الملك الحقيقي
"سليمان الجديد"، وقد توجته أمة اليهود بإكليل الشوك.
خلال البصيرة الروحية يرى المؤمنون التاج السري للمصلوب

ألا وهو "غفران خطايانا وإزالة اللعنة"(110).
هذا هو يوم عرسه ويوم فرح قلبه، إذ قدم دمه مهرًا لعروسه!
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 183087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هي الأمور التي لها قيمة أبدية حقيقية في هذا العالم



من المسلم به أن الأمور التي لها قيمة أبدية حقيقية في هذا العالم هي الأمور الأبدية. الحياة في هذا العالم زمنية، وليست أبدية، ولذلك فإن الجانب الوحيد الذي له قيمة أبدية هو ما سيستمر للأبد. فمن الواضح أن أهم شيء في هذا العالم والذي له قيمة أبدية هو العلاقة مع الرب يسوع المسيح حيث أن هبة الحياة الأبدية تأتي فقط من خلاله لكل من يؤمن به (يوحنا 3: 16). قال المسيح: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6). سوف يعيش كل إنسان في مكان ما للأبد، المؤمنين وغير المؤمنين على السواء. والمصير الأبدي الوحيد غير الأبدية في السماء مع المسيح هو العقاب الأبدي لمن يرفضونه (متى 25: 46).

وبالنسبة للأشياء المادية الكثيرة التي يقدمها لنا العالم، والتي يجتهد الكثيرين في السعي وراءها، فقد علمنا المسيح أن لا نكنز لأنفسنا كنوزاً على الأرض يمكن أن تدمر أو تسرق (متى 6: 19-20). ففي النهاية، نحن لم نأتي بشيء إلى هذا العالم، ولا نستطيع أن نأخذ منه شيئاً معنا. ولكن كثيراً ما يتم تجاهل قيمنا المسيحية الجوهرية في سعينا الدؤوب وراء النجاح والراحة المادية، وفي وسط هذه المجهودات الأرضية غالباً ما ننسى الله. لقد تعامل موسى مع هذه المشكلة قبل 3500 عام عندما كان الشعب على وشك الدخول إلى أرض الموعد. لقد حذرهم من نسيان الله، لأنه عرف أنهم ما أن "يبنون بيوتاً جيدة ويسكنون" فإن قلوبهم سوف تتكبر وينسون الله (تثنية 8: 12-14). بالتأكيد لا توجد قيمة أبدية في العيش لأنفسنا، والسعي للإستفادة من الحياة بقدر الإمكان، كما يحاول العالم أن يقنعنا.

ولكن يمكن أن تكون هناك قيمة أبدية لما نفعله بحياتنا في فترة وجودنا القصيرة على الأرض. رغم أن كلمة الله توضح أن أعمالنا الصالحة على الأرض لن تخلصنا أو تحفظ لنا خلاصنا (افسس 2: 8-9)، إلا أنها أيضاً توضح أننا سنكافأ في الأبدية بحسب ما فعلناه هنا على الأرض. قال المسيح نفسه: "فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ" (متى 16: 27). حقاً، إن المؤمنين هم "...عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا" (أفسس 2: 10). وهذه "الأعمال الصالحة" تتعلق بخدمة الله بأفضل ما يمكننا بما قد أعطانا وفي إتكال كامل عليه.

يناقش الرسول بولس نوعية الأعمال التي يمكن أن تأتي بمكافآت أبدية. فيشبِّه المؤمنين بـ "البنائين" ونوعية أعمالنا بمواد البناء، ويخبرنا أن المواد الصالحة التي تحتمل نار إمتحان الله ولها قيمة أبدية هي "ذهب وفضة وأحجار ثمينة" وفي المقابل فإن إستخدام المواد الأدنى، أي "الخشب والقش والتبن" للبناء على الأساس الذي هو المسيح لن يكون له مكافآت (كورنثوس الأولى 3: 11-13). أي أن بولس يقول أنه ليست كل الأعمال أو السلوك لها مكافآت.

توجد طرق كثيرة تجلب لنا بها خدمتنا للمسيح المكافآت. أولاً، يجب أن ندرك أن كل مؤمن حقيقي قد إختارة الله لنفسه. فعندما قبلنا عطية الخلاص، أعطانا الله مواهب روحية معينة (كورنثوس الأولى 12: 7، 11). وإذا إعتقدنا أن مواهبنا بلا أهمية، علينا أن نتذكر ما قاله الرسول بولس لكنيسة كورنثوس، بأن جسد المسيح يتكون من أعضاء كثيرة (كورنثوس الأولى 12: 14). "وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ اللهُ الأَعْضَاءَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ كَمَا أَرَادَ... بَلْ بِالأَوْلَى أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ" (كورنثوس الأولى 12: 18، 22). فإذا كنت تستخدم مواهبك الروحية، فإنك تلعب دوراً هاماً في جسد المسيح وتفعل ما له قيمة أبدية.

يمكن أن يقدم كل فرد في جسد المسيح مساهمة لها قيمة عندما نسعى بإتضاع لبناء الجسد وتمجيد الله. بالفعل، يمكن أن يسهم كل شيء نفعله في إكمال الصورة الجميلة لما يفعله الله عندما يقوم كل منا بدوره. تذكر أن المسيح ليس له جسد على آخر على الأرض غير جسدنا، وليس له أيادي غير أيادينا، ولا أقدام غير أقدامنا. والمواهب الروحية هي طريقة الله لتوصيل نعمته إلى الآخرين. عندما نبين محبتنا لله عن طريق طاعتنا لوصاياه، وعندما نثابر في الإيمان بالرغم من المقاومة والإضطهاد، وعندما نظهر رحمة بإسمه للفقراء والمرضى والمعوزين، وعندما نساعد في تخفيف الألم والمعاناة المحيطة بنا فإننا نكون بالفعل نبني "ذهباً وفضة وأحجار ثمينة" لها قيمة أبدية حقيقية.


 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 183088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من المسلم به أن الأمور التي لها قيمة أبدية حقيقية في هذا العالم هي الأمور الأبدية. الحياة في هذا العالم زمنية، وليست أبدية، ولذلك فإن الجانب الوحيد الذي له قيمة أبدية هو ما سيستمر للأبد. فمن الواضح أن أهم شيء في هذا العالم والذي له قيمة أبدية هو العلاقة مع الرب يسوع المسيح حيث أن هبة الحياة الأبدية تأتي فقط من خلاله لكل من يؤمن به (يوحنا 3: 16). قال المسيح: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6). سوف يعيش كل إنسان في مكان ما للأبد، المؤمنين وغير المؤمنين على السواء. والمصير الأبدي الوحيد غير الأبدية في السماء مع المسيح هو العقاب الأبدي لمن يرفضونه (متى 25: 46).

وبالنسبة للأشياء المادية الكثيرة التي يقدمها لنا العالم، والتي يجتهد الكثيرين في السعي وراءها، فقد علمنا المسيح أن لا نكنز لأنفسنا كنوزاً على الأرض يمكن أن تدمر أو تسرق (متى 6: 19-20). ففي النهاية، نحن لم نأتي بشيء إلى هذا العالم، ولا نستطيع أن نأخذ منه شيئاً معنا. ولكن كثيراً ما يتم تجاهل قيمنا المسيحية الجوهرية في سعينا الدؤوب وراء النجاح والراحة المادية، وفي وسط هذه المجهودات الأرضية غالباً ما ننسى الله. لقد تعامل موسى مع هذه المشكلة قبل 3500 عام عندما كان الشعب على وشك الدخول إلى أرض الموعد. لقد حذرهم من نسيان الله، لأنه عرف أنهم ما أن "يبنون بيوتاً جيدة ويسكنون" فإن قلوبهم سوف تتكبر وينسون الله (تثنية 8: 12-14). بالتأكيد لا توجد قيمة أبدية في العيش لأنفسنا، والسعي للإستفادة من الحياة بقدر الإمكان، كما يحاول العالم أن يقنعنا.
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:26 AM   رقم المشاركة : ( 183089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يمكن أن تكون هناك قيمة أبدية لما نفعله بحياتنا في فترة وجودنا القصيرة على الأرض. رغم أن كلمة الله توضح أن أعمالنا الصالحة على الأرض لن تخلصنا أو تحفظ لنا خلاصنا (افسس 2: 8-9)، إلا أنها أيضاً توضح أننا سنكافأ في الأبدية بحسب ما فعلناه هنا على الأرض. قال المسيح نفسه: "فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ" (متى 16: 27). حقاً، إن المؤمنين هم "...عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا" (أفسس 2: 10). وهذه "الأعمال الصالحة" تتعلق بخدمة الله بأفضل ما يمكننا بما قد أعطانا وفي إتكال كامل عليه.

يناقش الرسول بولس نوعية الأعمال التي يمكن أن تأتي بمكافآت أبدية. فيشبِّه المؤمنين بـ "البنائين" ونوعية أعمالنا بمواد البناء، ويخبرنا أن المواد الصالحة التي تحتمل نار إمتحان الله ولها قيمة أبدية هي "ذهب وفضة وأحجار ثمينة" وفي المقابل فإن إستخدام المواد الأدنى، أي "الخشب والقش والتبن" للبناء على الأساس الذي هو المسيح لن يكون له مكافآت (كورنثوس الأولى 3: 11-13). أي أن بولس يقول أنه ليست كل الأعمال أو السلوك لها مكافآت.
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:27 AM   رقم المشاركة : ( 183090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



توجد طرق كثيرة تجلب لنا بها خدمتنا للمسيح المكافآت. أولاً، يجب أن ندرك أن كل مؤمن حقيقي قد إختارة الله لنفسه. فعندما قبلنا عطية الخلاص، أعطانا الله مواهب روحية معينة (كورنثوس الأولى 12: 7، 11). وإذا إعتقدنا أن مواهبنا بلا أهمية، علينا أن نتذكر ما قاله الرسول بولس لكنيسة كورنثوس، بأن جسد المسيح يتكون من أعضاء كثيرة (كورنثوس الأولى 12: 14). "وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ اللهُ الأَعْضَاءَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ كَمَا أَرَادَ... بَلْ بِالأَوْلَى أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ" (كورنثوس الأولى 12: 18، 22). فإذا كنت تستخدم مواهبك الروحية، فإنك تلعب دوراً هاماً في جسد المسيح وتفعل ما له قيمة أبدية.

يمكن أن يقدم كل فرد في جسد المسيح مساهمة لها قيمة عندما نسعى بإتضاع لبناء الجسد وتمجيد الله. بالفعل، يمكن أن يسهم كل شيء نفعله في إكمال الصورة الجميلة لما يفعله الله عندما يقوم كل منا بدوره. تذكر أن المسيح ليس له جسد على آخر على الأرض غير جسدنا، وليس له أيادي غير أيادينا، ولا أقدام غير أقدامنا. والمواهب الروحية هي طريقة الله لتوصيل نعمته إلى الآخرين. عندما نبين محبتنا لله عن طريق طاعتنا لوصاياه، وعندما نثابر في الإيمان بالرغم من المقاومة والإضطهاد، وعندما نظهر رحمة بإسمه للفقراء والمرضى والمعوزين، وعندما نساعد في تخفيف الألم والمعاناة المحيطة بنا فإننا نكون بالفعل نبني "ذهباً وفضة وأحجار ثمينة" لها قيمة أبدية حقيقية.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025