07 - 01 - 2025, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 183061 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع وسط مشاكل الدنيا يبعتلك بصيص أمل |
||||
07 - 01 - 2025, 08:19 PM | رقم المشاركة : ( 183062 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية عندما تكثر مصاعب الحياة ليس لكم ملجأ ومأوى غيري حين تذوقون مرارة الالم والحزن لا تيأسوا بل إجعلوا ضيقاتكم سبب لرجائكم وعودتكم الى وضعوا كل ما يؤلمكم بين يدي فأفتح الطريق امامكم وأنجيكم من كل شر يحيط بكم .. |
||||
07 - 01 - 2025, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 183063 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما تكثر مصاعب الحياة ليس لكم ملجأ ومأوى غيري |
||||
07 - 01 - 2025, 09:04 PM | رقم المشاركة : ( 183064 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صورة للتلوين نجم المشرق خلف العائلة المقدسة |
||||
08 - 01 - 2025, 09:32 AM | رقم المشاركة : ( 183065 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصة القديس يوأنس في مثل هذا اليوم من عام 391 للشهداء 675م تنيح القديس يوأنس قمص برية شيهيت . وكان قد ولد هذا القديس في سنة 585م في بلدة شبرا منصو التي هي تابعة إلى بلدة صا الحجر ولد من أبوين مسيحيين وكان قد ربياه في حياة التقوى والفضيلة وعلماه العلوم الكنسية وعند ما كبر إشتاق إلى الرهبنة فذهب وترهبن في دير القديس مكاريوس في برية شيهيت سنة 603م . رسامة القديس يؤانس وبعد مدة قاموا برسامته قسا ثم قمص للبرية في عام 641م فاستضاءت البرية بتعاليمه وصار أب للكثير من القديسين من بينهم الأنبا أبرآم و الأنبا جاورجى و أسقف مدينة تمى الأنبا مينا و نيافة الأنبا زخارياس أسقف سخا و البطريرك 41 الأنبا إسحاق وكثيرون آخرون كانوا قد تتلمذوا على يديه . وبسبب عظم تقواه كان عندما يوزع الأسرار المقدسة ويعرف من المستحق من غير المستحق وفي الكثير من المرات كان يرى السيد المسيح على المذبح والملائكة كانت تحيط به . و كان قد وقع هذا القديس في أسر البربر 3 مرات فقام بإستبعاده وذله و التقى في المرة الأخيرة برئيس دير جبل القلمون القديس صموئيل المعترف وبنعمة الله عاد إلى ديره وإلى أولاده . وعندما إقتربت أيام هذا الكاهن البار قد علم بساعة إنتقاله بإعلان سماوي فقام بجمع أبناءه الرهبان وأوصاهم بأن يحفظوا وصايا الله والسير في طريق الآباء القديسين لكي ينالوا معهم النصيب الصالح في فردوس النعيم ثم بعد ذلك مرض وأثناء مرضه رأى جماعة من القديسين كانوا قد حضروا لمرافقة روحه ففاضت روحه إلى يد الرب الذي قد أحبه وصلى عليه الآباء الرهبان و قاموا بدفنه بإكرام جزيل . |
||||
08 - 01 - 2025, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 183066 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وليمة العُرس عقد أملاك مشترك: اعتادت الكنيسة القبطية أن تسمي سرّ الزواج "عقد أملاك وزواج" ففي هذا السرّ يُقدم كل منهما نفسه في ملكية الآخر، كقول الرسول بولس "ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل، وكذلك الرجل أيضًا ليس له تسلط على جسده بل للمرأة" (1 كو 7: 4). فلا يطلب أحدهما ما لنفسه بل ما هو للآخر، متخليًا عن الكثير من ميوله ورغباته لأجل الآخر، مقدمًا كل ما يملك للطرف الآخر. هذا السرّ تراه النفس البشرية أو الكنيسة في أكمل صورة على الصليب، حيث يُقدم الرب دمه مهرًا ليدخل كل منهما في ملكية الآخر... لتقول العروس "حبيبي ليّ وأنا له". رأته على الصليب معلقًا، فأدركت بحق مفهوم العرس السماوي، فقد اشتراها بكمال حبه، قدم حياته فدية لحياتها، لهذا هي أيضًا تلتزم أن تُقدم حياتها له بفرح وسرور. حتى في الحياة الأبدية تتغنى هكذا: "لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا لله بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ" (رؤ 5: 1). أدرك الرسل سرّ الاتحاد الزوجي خلال الدم المبذول على الصليب فأعلن بطرس الرسول: "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ...، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ" (1 بط 1: 18-19). وطالبنا الرسول بولس أن نُقدم حياتنا لفادينا لا لذواتنا أو للناس قائلًا: "قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيدًا للناس" (1 كو 7: 23)، "أنكم لستم لأنفسكم لأنكم اشتريتم بثمن، فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله" (1 كو 6: 19-20). ورأى القديس يوحنا أن سرّ تبعيتنا لله في الحياة الأبدية هي هذا الثمن إذ قال: "هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما يذهب، هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف" (رؤ 14: 4). تذوق القديس أغسطينوس وليمة العرس التي تحققت على الصليب، فرأى كأن الله لم يهتم بأحد غيره (حبيبي ليّ)، إذ يقول: [إلهي... إننيّ إذ أتأمل ضميري، أراك ناظرًا نحوي دائمًا، ومتنبهًا إليَّ نهارًا وليلًا بجهد عظيم، حتى كأنه لا يوجد في السماء ولا على الأرض خليقة غيري. تسهر عليّ، وكأنك قد نسيت الخليقة كلها! تهبني عطاياك، كأنيّ وحدي موضع حبك!] هكذا إذ شعر القديس كأن الله لا يهتم إلاَّ به، أراد هو بدوره ألا ينشغل إلاَّ به، وإلاَّ يوجد إلاَّ معه، وكأنه يقول مع العروس "أنا لحبيبي"... إذ يقول: [أتوسل إليك: اخبرني أين أنت؟! أين ألقاك فأختفي فيك بالكلية ولا أوجد إلاَّ فيك! إننيّ أشتهي الموت لكي أراك، إننيّ لا أريد العيش بعد لكي أحيا بك! امتلكني بكليتي فألتصق بك تمامًا!]. خلال الصليب تُناجى النفس عريسها الأبدي، قائلة: "حبيبي ليّ وأنا له". كأنها تقول له لقد قدمت ليّ كل حياتك فماذا أرد لك؟! أنت لست محتاجًا إلى عبوديتي ولا إلى خدمتي ولا إلى تسبيحي لكنك تريد حياتي كلها! |
||||
08 - 01 - 2025, 09:36 AM | رقم المشاركة : ( 183067 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تذوق القديس أغسطينوس وليمة العرس التي تحققت على الصليب، فرأى كأن الله لم يهتم بأحد غيره (حبيبي ليّ)، إذ يقول: [إلهي... إننيّ إذ أتأمل ضميري، أراك ناظرًا نحوي دائمًا، ومتنبهًا إليَّ نهارًا وليلًا بجهد عظيم، حتى كأنه لا يوجد في السماء ولا على الأرض خليقة غيري. تسهر عليّ، وكأنك قد نسيت الخليقة كلها! تهبني عطاياك، كأنيّ وحدي موضع حبك!] |
||||
08 - 01 - 2025, 09:40 AM | رقم المشاركة : ( 183068 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أغسطينوس شعر القديس كأن الله لا يهتم إلاَّ به، أراد هو بدوره ألا ينشغل إلاَّ به، وإلاَّ يوجد إلاَّ معه، وكأنه يقول مع العروس "أنا لحبيبي"... إذ يقول: [أتوسل إليك: اخبرني أين أنت؟! أين ألقاك فأختفي فيك بالكلية ولا أوجد إلاَّ فيك! إننيّ أشتهي الموت لكي أراك، إننيّ لا أريد العيش بعد لكي أحيا بك! امتلكني بكليتي فألتصق بك تمامًا!]. |
||||
08 - 01 - 2025, 09:40 AM | رقم المشاركة : ( 183069 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الراعي بين السوسن: إن كان العريس قد سبق فدعى نفسه "سوسنة البرية" (نش 2: 1)، والآن فإن الكنيسة تود أن تفرح قلبه فتدعوه: "الراعي بين السوسن"، وكأنها تقول له: أيها السوسنة المتألمة، لقد أثمرت شجرة صليبك اتحادا، فجعلت منا نحن أيضًا "سوسن" على مثالك. لتفرح وتسر، فإن كنيستك قد حملت سماتك وشاركتك حتى في أسمك! ويرى القديس چيروم أن السوسن يُشير إلى البتولية، وكأن الرب البتول قد صار راعيًا للبتوليين الذين لم يدنسوا ثيابهم. أتحد البتول بنا فصار كل ما فينا بتولًا، صار لنا الفكر البتولي والقلب البتولي والحواس البتولة... إلخ. |
||||
08 - 01 - 2025, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 183070 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وليمة القيامة أو الوليمة الأبدية: إذ دخلت النفس وليمة العرس الإلهي وتذوقت قيامة الرب في حياتها، أي اختبرت القيامة الأولى، قيامة النفس من موت الخطية، اشتهت القيامة الثانية أو قيامة الجسد في مجيء الرب الأخير، فصارت تستعطف العريس قائلة: "أرْجِعْ يَا حَبِيبِي". وكأنها تقول له في مجيئك الأول كنت وراء حائطنا ولم أعرفك، ولا انتظرتك، الآن قد عرفتك أنت كالظبي أو كصغير الآيل، صارت ليّ خبرة معك، أقول: نعم، تعال أيها الرب يسوع فأنيّ ألقاك لأعيش معك إلى الأبد. إنها تتوسل إليه أن يأتي إليها، لكن ليس كالمرة الأولى وراء الحائط يبرق من الشبابيك، إنما يأتي على السحاب علانية، في النهار الجديد، إذ "يَفِيحَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ". بمجيئه الأول وتمتعها بشركة آلامه وتعرفها على قيامته تحول ليلها إلى نهار جديد، كقول الرسول بطرس: "عندنا الكلمة النبوية وهي أثبت التي تفعلون حسنًا أن انتبهتم إليها كما إلى سراج منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم" (2 بط 1: 19). |
||||