05 - 01 - 2025, 02:12 PM | رقم المشاركة : ( 182971 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ساعدنا أن لا نطلب من العالم مياهه التي لا توري نفوسنا. ولا نشتري حطب هذا العالم، بل نلتصق بخشبة الصليب القوة الإلهية للخلاص آمين |
||||
05 - 01 - 2025, 02:12 PM | رقم المشاركة : ( 182972 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب أرجعنا إليك، فلا يجسر العدو على مقاومتنا آمين |
||||
05 - 01 - 2025, 02:13 PM | رقم المشاركة : ( 182973 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب لا نخشى التعب، لأنك أنت عزاؤنا وراحتنا آمين |
||||
05 - 01 - 2025, 02:15 PM | رقم المشاركة : ( 182974 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى تمجيد الله في حياتي إن "تمجيد" الله يعني أن نقدم له المجد. وتحمل كلمة "مجد" في صلتها بالله في العهد القديم فكرة العظمة والبهاء. وفي العهد الجديد فإن الكلمة المترجمة "مجد" تعني "الكرامة والإجلال والتسبيح والعبادة". وعندما نجمع هذه المعاني معاً نجد أن تمجيد الله يعني الإعتراف بعظمته وتقديم الإكرام له عن طريق التسبيح والعبادة لأنه هو وحده المستحق التسبيح والإكرام والعبادة. إن مجد الله هو جوهر طبيعته ونحن نمجده بأن نعترف بجوهره. إن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هنا هو إن كان الله له كل المجد، وهذا صحيح، فكيف إذاً "نعطيه" المجد؟ كيف يمكن أن نعطي الله شيئاً هو له من الأصل؟ نجد مفتاح الإجابة في أخبار الأيام الأول 16: 28-29 "هَبُوا الرَّبَّ يَا عَشَائِرَ الشُّعُوبِ هَبُوا الرَّبَّ مَجْداً وَعِزَّةً. هَبُوا الرَّبَّ مَجْدَ اسْمِهِ. احْمِلُوا هَدَايَا وَتَعَالُوا إِلَى أَمَامِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ". في هذه الآيات نرى فعلين نقوم بهما يشكلان معاً تمجيد الله. أولاً، نحن "نهبه" المجد لأن هذا هو ما يستحقه. فلا يوجد أحد آخر يستحق التسبيح والعبادة التي نقدمها لتمجيده. ويؤكد هذا إشعياء 42: 8 "أَنَا الرَّبُّ هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ". ثانياً، علينا أن "نحمل هدايا" للرب كجزء من العبادة التي تمجده. فما هي الهدايا التي نقدمها لتمجيد الله؟ إن التقدمة التي نحضرها لله عندما نأتي أمامه في بهاء أو جمال قداسته تتضمن الإتفاق والطاعة والخضوع وذكر صفاته أو تمجيده. إن تمجيد الله يبدأ بالموافقة على كل ما يقوله، خاصة عن ذاته. يعلن الله في إشعياء 42: 5 عن نفسه أنه "... خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَنَاشِرُهَا بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِهَا مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحاً". ولأنه هو الله، القدوس الكامل الحق، فإن إعلاناته وأحكامه مقدسة وكاملة وحق (مزمور 19: 7)، ونحن نمجده بأن نصغي إليها ونتفق معها. إن كلمة الله، أي الكتاب المقدس، هو كلام الله لنا، وهو كل ما نحتاجه لكي نعيش حياتنا فيه. ولكن الإصغاء إليه والإتفاق معه لن يمجده ما لم نخضع له أيضاً ونطيع الوصايا المتضمنة في كلمته. "أَمَّا رَحْمَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ عَلَى خَائِفِيهِ وَعَدْلُهُ عَلَى بَنِي الْبَنِينَ، لِحَافِظِي عَهْدِهِ وَذَاكِرِي وَصَايَاهُ لِيَعْمَلُوهَا" (مزمور 103: 17-18). لقد أكد المسيح فكرة أن تمجيد الله ومحبته هما شيء واحد في يوحنا 14: 15 "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ". نحن نمجد الله أيضاً عندما نذكر صفاته وأعماله. لقد سرد إسطفانوس، في عظته الأخيرة قبل أن يستشهد من أجل إيمانه، قصة معاملات الله مع شعب إسرائيل من وقت أن ترك إبراهيم بلاده في طاعة لأمر الله وحتى مجيء المسيح "البار" الذي خانه شعب إسرائيل وقتلوه. عندما نخبر بعمل الله في حياتنا وكيف خلصنا من الخطية والعمل العجيب الذي يعمله في قلوبنا وأذهاننا كل يوم فإننا نمجده أمام الآخرين. ورغم أن الآخرين لا يريدون دائماً أن يسمعوا تمجيدنا لله، إلا أنه هو يسر به جداً. إن الجموع التي سمعت إسطفانوس كرهت ما قاله وغطوا آذانهم وأسرعوا لكي يرجموه. "وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ فَرَأَى مَجْدَ اللهِ وَيَسُوعَ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ" (أعمال الرسل 7: 55). إن تمجيد الله هو مدح صفاته، ومنها قداسته وأمانته ورحمته ونعمته ومحبته وعظمته وسلطانه وقوته ومعرفته، وذكرها مراراً وتكراراً في أذهاننا، وإخبار الآخرين عن طبيعة الخلاص المتفرد الذي يقدمه هو وحده. |
||||
05 - 01 - 2025, 02:19 PM | رقم المشاركة : ( 182975 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا أتحنن على المتألمين وأعزيهم وأزيل كربهم وأفرج ضيقاتهم وأزرع فيهم الامل والفرح من جديد لذلك إتكلوا على ولا تدعوا إيمانكم يتزعزع بي ولا للحظة لأنكم تسكنون حدقة عيني |
||||
05 - 01 - 2025, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 182976 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إتكلوا على ولا تدعوا إيمانكم يتزعزع بي |
||||
05 - 01 - 2025, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 182977 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن "تمجيد" الله يعني أن نقدم له المجد. وتحمل كلمة "مجد" في صلتها بالله في العهد القديم فكرة العظمة والبهاء. وفي العهد الجديد فإن الكلمة المترجمة "مجد" تعني "الكرامة والإجلال والتسبيح والعبادة". وعندما نجمع هذه المعاني معاً نجد أن تمجيد الله يعني الإعتراف بعظمته وتقديم الإكرام له عن طريق التسبيح والعبادة لأنه هو وحده المستحق التسبيح والإكرام والعبادة. إن مجد الله هو جوهر طبيعته ونحن نمجده بأن نعترف بجوهره. إن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هنا هو إن كان الله له كل المجد، وهذا صحيح، فكيف إذاً "نعطيه" المجد؟ كيف يمكن أن نعطي الله شيئاً هو له من الأصل؟ نجد مفتاح الإجابة في أخبار الأيام الأول 16: 28-29 "هَبُوا الرَّبَّ يَا عَشَائِرَ الشُّعُوبِ هَبُوا الرَّبَّ مَجْداً وَعِزَّةً. هَبُوا الرَّبَّ مَجْدَ اسْمِهِ. احْمِلُوا هَدَايَا وَتَعَالُوا إِلَى أَمَامِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ". في هذه الآيات نرى فعلين نقوم بهما يشكلان معاً تمجيد الله. أولاً، نحن "نهبه" المجد لأن هذا هو ما يستحقه. فلا يوجد أحد آخر يستحق التسبيح والعبادة التي نقدمها لتمجيده. ويؤكد هذا إشعياء 42: 8 "أَنَا الرَّبُّ هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ". ثانياً، علينا أن "نحمل هدايا" للرب كجزء من العبادة التي تمجده. |
||||
05 - 01 - 2025, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 182978 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن التقدمة التي نحضرها لله عندما نأتي أمامه في بهاء أو جمال قداسته تتضمن الإتفاق والطاعة والخضوع وذكر صفاته أو تمجيده. إن تمجيد الله يبدأ بالموافقة على كل ما يقوله، خاصة عن ذاته. يعلن الله في إشعياء 42: 5 عن نفسه أنه "... خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَنَاشِرُهَا بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِهَا مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحاً". ولأنه هو الله، القدوس الكامل الحق، فإن إعلاناته وأحكامه مقدسة وكاملة وحق (مزمور 19: 7)، ونحن نمجده بأن نصغي إليها ونتفق معها. إن كلمة الله، أي الكتاب المقدس، هو كلام الله لنا، وهو كل ما نحتاجه لكي نعيش حياتنا فيه. ولكن الإصغاء إليه والإتفاق معه لن يمجده ما لم نخضع له أيضاً ونطيع الوصايا المتضمنة في كلمته. "أَمَّا رَحْمَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ عَلَى خَائِفِيهِ وَعَدْلُهُ عَلَى بَنِي الْبَنِينَ، لِحَافِظِي عَهْدِهِ وَذَاكِرِي وَصَايَاهُ لِيَعْمَلُوهَا" (مزمور 103: 17-18). لقد أكد المسيح فكرة أن تمجيد الله ومحبته هما شيء واحد في يوحنا 14: 15 "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ". |
||||
05 - 01 - 2025, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 182979 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن نمجد الله أيضاً عندما نذكر صفاته وأعماله. لقد سرد إسطفانوس، في عظته الأخيرة قبل أن يستشهد من أجل إيمانه، قصة معاملات الله مع شعب إسرائيل من وقت أن ترك إبراهيم بلاده في طاعة لأمر الله وحتى مجيء المسيح "البار" الذي خانه شعب إسرائيل وقتلوه. عندما نخبر بعمل الله في حياتنا وكيف خلصنا من الخطية والعمل العجيب الذي يعمله في قلوبنا وأذهاننا كل يوم فإننا نمجده أمام الآخرين. ورغم أن الآخرين لا يريدون دائماً أن يسمعوا تمجيدنا لله، إلا أنه هو يسر به جداً. إن الجموع التي سمعت إسطفانوس كرهت ما قاله وغطوا آذانهم وأسرعوا لكي يرجموه. "وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ فَرَأَى مَجْدَ اللهِ وَيَسُوعَ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ" (أعمال الرسل 7: 55). إن تمجيد الله هو مدح صفاته، ومنها قداسته وأمانته ورحمته ونعمته ومحبته وعظمته وسلطانه وقوته ومعرفته، وذكرها مراراً وتكراراً في أذهاننا، وإخبار الآخرين عن طبيعة الخلاص المتفرد الذي يقدمه هو وحده. |
||||
05 - 01 - 2025, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 182980 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف نختبر كشباب الحرية الحقيقية في المسيح يسعى الجميع للحرية. وتعتبر الحرية، خاصة في العالم الغربي، أسمى الفضائل التي يسعى وراءها جميع من يعتبرون أنفسهم معرضين للقمع. ولكن الحرية في المسيح ليست هي الحرية السياسية أو الإقتصادية. فإنه في الواقع، كان البعض ممن تعرضوا لأقسى أنواع القمع في التاريخ يتمتعون بالحرية الكاملة في المسيح. يقول الكتاب المقدس أنه بالمعنى الروحي لا يوجد أحد حر. ويشرح الرسول بولس في رومية 6 أننا جميعنا عبيد. فنحن إما عبيد للخطية أو عبيد للبر. فمن هم عبيد للخطية لا يستطيعون أن يحرروا أنفسهم منها، ولكن عندما نتحرر من تبعات الخطية وسلطانها، من خلال صليب المسيح، نصبح عبيد من نوع آخر، فنجد السلام الكامل والحرية الحقيقية في تلك العبودية. ورغم التناقض الظاهري، إلا أن الحرية الحقيقية في المسيح متاحة فقط لمن هم عبيد له. إن العبودية صارت مرادفاً للإهانة والضيق وعدم المساواة. ولكن المثال الكتابي هو الحرية الحقيقية لعبيد المسيح الذين يختبرون الفرح والسلام التي هي نتائج الحرية الحقيقية الوحيدة التي يمكن أن نعرفها في هذا العالم. تتكرر كلمة doulos 124 مرة في العهد الجديد، وهي تعني "شخص ملك لشخص آخر" أو "عبد ليست له أية حقوق شخصية". وللأسف، تمت ترجمة هذه الكلمة غالباً بأنها "خادم". ولكن الخادم هو شخص يعمل مقابل أجر، والذي يكون، نتيجة عمله، له حقوق لدى سيده. أما الشخص المسيحي فليس لديه ما يقدمه للرب مقابل الغفران الممنوح له، وهو مملوك كلية للسيد الذي إشتراه بدمه المسفوك على الصليب. لقد تم شراء المؤمنين بذلك الدم الكريم وهم ملك لربهم ومخلصهم. إنه لا يؤجرنا؛ فنحن ملك له (رومية 8: 9). لهذا، فإن كلمة "عبد" هي فعلياً الترجمة الوحيدة الصحيحة لكلمة doulos. إن عبيد المسيح هم أبعد ما يكون عن القمع، لأنهم بالحقيقة أحرار. فلقد حررنا إبن الله من الخطية "إِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً" (يوحنا 8: 36). والآن يستطيع المؤمن أن يقول بصدق مع الرسول بولس "لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ" (رومية 8: 2). نحن الآن نعرف الحق وذلك الحق هو الذي حررنا (يوحنا 8: 32). ومن المفارقات، أنه من خلال عبوديتنا للمسيح أصبحنا أيضاً أبناء ووارثين للإله العلي (غلاطية 4: 1-7). ولنا كورثة نصيب في ذلك الميراث – الحياة الأبدية – الذي يمنحه الله لجميع أبناءه. وهذا إمتياز يفوق أي كنز أرضي يمكن أن نرثه، في حين أن من هم عبيد للخطية يرثون فقط الموت الروحي والأبدية في الجحيم. لماذا إذاً يعيش الكثير من المؤمنين وكأنهم ما زالوا مقيدين؟ إننا، من جهة، كثيراً ما نتمرد على سيدنا ونرفض طاعته ونتمسك بحياتنا القديمة. إننا نتعلق بالخطايا التي كانت تقيدنا بالشيطان سيدنا القديم. ولأن طبيعتنا الجديدة لا زالت تعيش في الجسد القديم، فإننا لا زلنا ننجذب للخطية. يقول الرسول بولس لأهل أفسس أن "يخلعوا" الجسد القديم بطبيعته وفساده وأن "يلبسوا" الذات الجديدة وبرها. أن يخلعوا الكذب ويلبسوا الصدق. أن يخلعوا السرقة ويلبسوا الإجتهاد والعمل. أن يخلعوا المرارة والغضب والسخط وأن يلبسوا اللطف والمحبة والغفران (أفسس 4: 22-32). لقد تحررنا من قيود الخطية ولكننا كثيراً ما نعود إلى القيود لأن جزء منا يحب الحياة القديمة. وفوق ذلك، كثيراً ما لا ندرك أننا قد صلبنا مع المسيح (غلاطية 2: 20) وأننا ولدنا ثانية كخليقة جديدة تماماً (كورنثوس الثانية 5: 17). إن الحياة المسيحية هي حياة الموت عن الذات والقيامة "للسير في جدة الحياة" (رومية 6: 4)، وأن تلك الحياة الجديدة تتميز بتفكيرنا في من خلصنا وليس في الجسد المائت الذي صلب مع المسيح. عندما نفكر في أنفسنا بصورة دائمة، ونشبع الجسد بالخطية التي سبق وتحررنا منها، نكون كأننا نعيش حاملين جثة مملوءة فساداً وموتاً. والطريقة الوحيدة لدفنها تماماً هي قوة الروح القدس الذي هو المصدر الوحيد للقوة. إننا نعزز الطبيعة الجديدة بالتغذية المستمرة من كلمة الله، ومن خلال الصلاة نحصل على القوة التي نحتاجها للهروب من الرغبة في العودة إلى حياة الخطية القديمة. حينها ندرك أن مكانتنا الجديدة كعبيد للمسيح هي الحرية الحقيقية الوحيدة ونطلب قوته حتى "لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ" (رومية 6: 12). |
||||