منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 01 - 2025, 11:55 AM   رقم المشاركة : ( 182621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




رسالة النجم
إن ذلك النجم قاد المجوس إلى يسوع، وكل شخص يقود النفوس للمسيح سيضيء في الأبديّة كالنجوم والكواكب إذ يقول الكتاب: "وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ". (دانيال 3:12) فذلك النجم يحمل لنا رسالة مزدوجة:

1- كُنْ ليسوع: لم يذكر الكتاب المقدس شيئًا عن شكل النجم أو قوّة إضاءته أو لون نوره، لكنّه سجّل لنا ما هو أهمّ إذ قال عنه المجوس "رأينا نجمَه"، فالنجم الذي يستخدمه الله هو النجم الذي أضحى مُلكًا للمسيح – نجمه. فالخادم الأمين هو الشخص الذي امتلكه المسيح، فقبل أن نقود الآخرين لأن يُصبحوا مُلكًا للمسيح، علينا أن نكون بجملتنا مُلكًا له.
لقد كانت كل شعاعة من أشعّة النور الخارجة من ذلك النجم تبغي أن تنير الطريق المؤدّي إلى يسوع، وهذا ما نشتاق أن نراه يتحقّق في كلّ مؤمن، فمهما كانت شخصياتنا أو مواهبنا، فلا ينبغي أن نجعل هذه أو تلك تجذب التفات الآخرين إلينا، إنما تقودهم إلى شخص المسيح الذي نحن سفراء له في هذه الحياة.
حين نقرأ تاريخ الكنيسة نجد أن الكثيرين قد لمعت أسماؤهم في سماء المسيحية، ولكن هناك اشتياق أن يكون كلٌّ منّا كذلك النجم الذي لمع نوره دون أن يُعرف اسمه، ويكفينا سرورًا أن يكون كلٌّ منا [نجمه] المعروف منه وحده.



2- قُدْ ليسوع: فالخدمة التي أدّاها ذلك النجم هي قيادة الآخرين إلى يسوع. آه، إنه أمر محزن أن نرى الكثيرين من خدّام الله كالأعمدة التي تحمل اللافتات، تشير إلى الطريق ولكنها لا تسير فيه. لقد كان الكتبة والفريسيون من هذا الطراز إذ أخبروا المجوس عن مكان ميلاد المسيح دون أن يذهبوا هم للتعبّد له.
أيها الأعزاء، إن قدوتنا تجذب النفوس أكثر من عظاتنا. فمن يريد أن يقود الآخرين إلى يسوع عليه أن يتّجه بنظره إلى السيّد ويتقدّم نحوه فتتبعه النفوس كفيلبّس الذي لم يكتفِ بأن يحدّث نثنائيل عن المسيح، إنّما أتى به إليه قائلاً له: [تعال وانظر]. جميل أن نضيء كالنجم لكن أجمل منه أن نقود النفوس إلى يسوع.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 11:56 AM   رقم المشاركة : ( 182622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كُنْ ليسوع


لم يذكر الكتاب المقدس شيئًا عن شكل النجم أو قوّة إضاءته أو لون نوره، لكنّه سجّل لنا ما هو أهمّ إذ قال عنه المجوس "رأينا نجمَه"، فالنجم الذي يستخدمه الله هو النجم الذي أضحى مُلكًا للمسيح – نجمه. فالخادم الأمين هو الشخص الذي امتلكه المسيح، فقبل أن نقود الآخرين لأن يُصبحوا مُلكًا للمسيح، علينا أن نكون بجملتنا مُلكًا له.
لقد كانت كل شعاعة من أشعّة النور الخارجة من ذلك النجم تبغي أن تنير الطريق المؤدّي إلى يسوع، وهذا ما نشتاق أن نراه يتحقّق في كلّ مؤمن، فمهما كانت شخصياتنا أو مواهبنا، فلا ينبغي أن نجعل هذه أو تلك تجذب التفات الآخرين إلينا، إنما تقودهم إلى شخص المسيح الذي نحن سفراء له في هذه الحياة.
حين نقرأ تاريخ الكنيسة نجد أن الكثيرين قد لمعت أسماؤهم في سماء المسيحية، ولكن هناك اشتياق أن يكون كلٌّ منّا كذلك النجم الذي لمع نوره دون أن يُعرف اسمه، ويكفينا سرورًا أن يكون كلٌّ منا [نجمه] المعروف منه وحده.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 11:59 AM   رقم المشاركة : ( 182623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قُدْ ليسوع


فالخدمة التي أدّاها ذلك النجم هي قيادة الآخرين إلى يسوع. آه، إنه أمر محزن أن نرى الكثيرين من خدّام الله كالأعمدة التي تحمل اللافتات، تشير إلى الطريق ولكنها لا تسير فيه. لقد كان الكتبة والفريسيون من هذا الطراز إذ أخبروا المجوس عن مكان ميلاد المسيح دون أن يذهبوا هم للتعبّد له.
أيها الأعزاء، إن قدوتنا تجذب النفوس أكثر من عظاتنا. فمن يريد أن يقود الآخرين إلى يسوع عليه أن يتّجه بنظره إلى السيّد ويتقدّم نحوه فتتبعه النفوس كفيلبّس الذي لم يكتفِ بأن يحدّث نثنائيل عن المسيح، إنّما أتى به إليه قائلاً له: [تعال وانظر]. جميل أن نضيء كالنجم لكن أجمل منه أن نقود النفوس إلى يسوع.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 182624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






دروس من النجم

1- استرشد بالرب: لما وصل المجوس إلى أورشليم تصوّروا أنهم قد وصلوا إلى مدينة الملك وأنهم لا حاجة لهم فيما بعد إلى قيادة النجم، وابتدأوا يسألون البشر عن مكان ميلاد المسيح، وقد تسبّب تصرّفهم الخاطئ هذا في اضطراب هيرودس ثم في قتل جميع الأطفال من ابن سنتين فما دون. لكن لما خرج المجوس من أورشليم في طريقهم إلى بيت لحم ورأوا النجم ثانية، لا نقرأ عنهم بعد هذا أنهم عند وصولهم إلى بيت لحم سألوا عن مكان ميلاد المسيح لأنهم استمرّوا في اتباعهم للنجم إلى أن وقف بهم فوق حيث كان الصبي. آه، حين نسير وفق إرشاد الرب وحده فإننا لن نضلّ قط.

2- لا تفشل، لأنه إذا كفّ البشر عن المناداة بالإنجيل فإن الله سيستخدم حتى الجماد لقيادة النفوس إلى المسيح، فيوم يكفّ البشر عن المناداة بالمسيح، الذي هو الكلمة المتجسّد، فإن الله سيوصّل حقّه إلى النفوس عن طريق الكلمة المكتوبة. ومتى انحرف رؤساء الكهنة والكتبة عن الحقّ، ورفضوا الاعتراف بالمسيح الذي تنبّأت عنه النبوّات فإن الله سيستخدم نجوم السماء لقيادة المجوس البعيدين إلى مدينة بيت لحم.
لقد أتى المجوس عبر الصحاري والقفار حتى وصلوا إلى بيت لحم. وأنت أيها القارئ - الذي لم تختبر بعد خلاص المسيح – إن ما يقودك هو الإيمان، وما ينير لك الطريق هو كلمة الإنجيل الذي يقول فيها الرب يسوع: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيليّ الأحمال وأنا أريحكم". ليتك تستجيب النداء لتستريح الآن من حمل خطاياك.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 182625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






استرشد بالرب


لما وصل المجوس إلى أورشليم تصوّروا أنهم قد وصلوا إلى مدينة الملك وأنهم لا حاجة لهم فيما بعد إلى قيادة النجم، وابتدأوا يسألون البشر عن مكان ميلاد المسيح، وقد تسبّب تصرّفهم الخاطئ هذا في اضطراب هيرودس ثم في قتل جميع الأطفال من ابن سنتين فما دون. لكن لما خرج المجوس من أورشليم في طريقهم إلى بيت لحم ورأوا النجم ثانية، لا نقرأ عنهم بعد هذا أنهم عند وصولهم إلى بيت لحم سألوا عن مكان ميلاد المسيح لأنهم استمرّوا في اتباعهم للنجم إلى أن وقف بهم فوق حيث كان الصبي. آه، حين نسير وفق إرشاد الرب وحده فإننا لن نضلّ قط.



 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 182626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لا تفشل، لأنه إذا كفّ البشر عن المناداة بالإنجيل فإن الله سيستخدم حتى الجماد لقيادة النفوس إلى المسيح، فيوم يكفّ البشر عن المناداة بالمسيح، الذي هو الكلمة المتجسّد، فإن الله سيوصّل حقّه إلى النفوس عن طريق الكلمة المكتوبة. ومتى انحرف رؤساء الكهنة والكتبة عن الحقّ، ورفضوا الاعتراف بالمسيح الذي تنبّأت عنه النبوّات فإن الله سيستخدم نجوم السماء لقيادة المجوس البعيدين إلى مدينة بيت لحم.
لقد أتى المجوس عبر الصحاري والقفار حتى وصلوا إلى بيت لحم. وأنت أيها القارئ - الذي لم تختبر بعد خلاص المسيح – إن ما يقودك هو الإيمان، وما ينير لك الطريق هو كلمة الإنجيل الذي يقول فيها الرب يسوع: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيليّ الأحمال وأنا أريحكم". ليتك تستجيب النداء لتستريح الآن من حمل خطاياك.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 182627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








النسل الذي يسحق رأس الحيّة



إن المجزرة التي ارتكبها هيرودس بقتل أطفال بيت لحم،

لمنع مجيء الملك الحقيقي يسوع، ترجع في جذورها إلى العداوة بين نسل المرأة الذي هو المسيح، ونسل الحيّة (إبليس) في تكوين 15:3. والصراع مستمرٌّ بين النسلين حتى نهاية العالم في سفر الرؤيا، حين يُعلن الله دينونة إبليس وأتباعه، ويطرحه مع الوحش والنبيّ الكذّاب في بحيرة النار والكبريت. (رؤيا 10:20) نلقي الضوء على بعض مراحل هذه العداوة:
موت هابيل المبكِّر: كانت أول خطوة قام بها إبليس في مقاومة مشيئة الله، هي قتل قايين لأخيه هابيل في تكوين 25:4 التي يعلّق عليها يوحنا بقوله: "ليس كما كان قايين من الشرّير وذبح أخاه. ولماذا ذبحه؟ لأن أعماله كانت شرّيرة وأعمال أخيه بارَّة". (1يوحنا 12:3) لقد أدّت فكرة العداوة بين نسل المرأة ونسل الحيّة إلى نتائج مباشرة نراها في موت هابيل المبكّر.

عائلة نوح بعد الطوفان: استمرّ الله في تنفيذ خطّته لفداء الجنس البشري، حين أقام ميثاقًا مع نوح وعائلته (تكوين 12:9). ثم اختار سام ونسله من عائلة نوح بعد الطوفان ليتابع خطّة الله في مجيء النسل الموعود. (تكوين 10:11 و27)

دعوة إبراهيم: في تكوين 1:12-3 تشكِّل دعوة إبراهيم وإعطاؤه وعودًا مستقبليّة، نقطة انعطاف حاسمة في تطوّر خطة الله الفدائية، حيث بدأت خطة الله تتّضح تدريجيًّا نحو تأسيس أمّة تعبد الله، وتعلن وجوده ومجده لباقي الأمم، وهي الأمة التي سوف يخرج منها النسل الموعود، المسيح الذي سوف تتبارك فيه جميع أمم الأرض. ينتقل الله بعد إبراهيم إلى ابنه إسحاق ويجدِّد مواعيده معه بتكثير نسله ومباركة كلّ أمم الأرض بنسله. (تكوين 4:26) ثم جدّد الله وعوده مع يعقوب إذ باركه (تكوين 14:28) واستثنى عيسو من وراثة المواعيد الروحية. وقد اختار الله يهوذا من أسباط إسرائيل الإثني عشر ومنحه وعودًا بمجيء المسيح من نسله (تكوين 10:49).

خروج الشعب من مصر: قام إبليس بمحاولة أخرى لإحباط خطة الله، وذلك بواسطة أولاد يعقوب، إخوة يوسف. حيث حاولوا أوّلًا قتل أخيهم يوسف، ومن ثم رموه في البئر، وبعدها باعوه إلى مصر، حيث قضى فترة طويلة كعبد وسجين محكوم ظلمًا، فأنقذه الله وجعله ثانيًا لفرعون، وأفشل خطط إبليس، وأحيا شعبه في وسط الجوع الشديد (تكوين 20:50).
وبعد نزول نسل يعقوب إلى مصر، تآمر الفرعون الجديد بعد موت يوسف على نسل إسرائيل، وأعطى أوامر للقابلتين بإهلاك كلّ ذكر من العبرانيِّين واستحياء بناتهم. (خروج 16:1) هنا نجد مرة أخرى كيف حاول إبليس إهلاك الذكور في مقاومة واضحة لخطّة الله. ولكن الله أفشل مخطّط إبليس، حيث خافت القابلتان الله ولم تنفّذا أوامر فرعون: وحدث العكس حيث يذكر الكتاب: "فأحسن الله إلى القابلتين، ونما الشعب وكثر جدًا". (خروج 20:1) ثم أنقذ الله الطفل موسى الذي وضعته أمه في سفط ووضعته على حافة النهر، ليكون هو الرجل الذي سوف يقود شعب الربّ، ويخرجهم من مصر.

فشل خطّة هامان الأجاجيّ: نجد في سفر أستير محاولة أخرى لإبادة الشعب على يد هامان الأجاجيّ عدوّ اليهود. ونرى كيف وصلت أستير إلى مركز زوجة الملك الفارسي أحشويروش، واستخدمها الله لإفشال مخطّط إبليس، ومنع هامان الأجاجيّ من إبادة شعب الربّ (أستير 15:4).
وقد تابع الله خطّته الفدائيّة وأشرف على نجاحها في كلّ مراحلها. فنراه يختار أحد أولاد يسّى، داود، ويستبعد إخوته. وعند قراءة قصّة حياة داود نلاحظ كيف كان إبليس يطارد داود حوالي 15 سنة عن طريق شخص مريض نفسيًّا هو شاول الملك، الذي ترك كلّ شؤون المملكة ولحق بداود من بيت إلى بيت، ومن مغارة إلى أخرى لكي يقتله، ونلاحظ كيف أنقذه الله بطرقٍ معجزيّة من يد شاول ومن يد كلِّ أعدائه (1صموئيل 16:24). وأفشل مخطّطات إبليس في قتل داود الذي سيأتي المسيح من نسله، ومن ثم يجلس على كرسيّه إلى الأبد.

محطّة بيت لحم: في متى 16:2 وصلت خطّة الله إلى محطة تاريخيّة حاسمة هي ميلاد النسل الموعود، الذي سيسحق رأس الحيّة، حيث أتمّ الله كلّ وعوده لشعبه في الأنبياء وأرسل ابنه مولودًا في بيت لحم. فكان ردّ إبليس هو محاولة قتل الطفل يسوع ومنع تحقيق خطّة الله. وقد أفشل الله خطّة إبليس وأنقذ يسوع بالهروب إلى مصر.
فقام هيرودس بالانتقام من أطفال بيت لحم الأبرياء لكي يقضي على كلِّ ملكٍ مُحتمل يهدّد عرشه. يخبرنا البشيرون الأربعة بأن إبليس لم يكفّ عن محاولاته في تجربة يسوع وثنيِه عن إتمام مشيئة الله، وعند صلبِ يسوع، ظنّ إبليس أنه نجح في إفشال خطّة الله بموت يسوع، لكنّه لم يتوقّع أن يكون موت المسيح هو الضربة القاضية التي تسحق رأسه. يؤكّد ذلك بولس في كولوسي 15:2 "إذ جرّد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا، ظافرًا بهم فيه". وسوف يستمرّ إبليس في مقاومة خطّة الله حتى نهاية سفر الرؤيا وتنفيذ دينونته، وطرحه مع الوحش والنبيّ الكذّاب في بحيرة النار والكبريت. (رؤيا 10:20) "وإبليس الذي كان يضلّهم طُرِح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبيّ الكذّاب. وسيعذّبون نهارًا وليلًا إلى أبد الآبدين".

الخلاصة
نجد أن إبليس هو في حالة عداوة مع الله يقاوم مشيئته، ويحاول إفشال مخطّطاته بلا كلل منذ آلاف السنين، ولكن الله وعد بنجاح خطته وحتميّة إتمامهًا، وإفشال مخطّطات أعدائه: "لأنه قال فكان. هو أمر فصار. الربّ أبطل مؤامرة الأمم. لاشى أفكار الشعوب. أمّا مؤامرة الربّ فإلى الأبد تثبت. أفكار قلبه إلى دور فدور". (مزمور 9:33-11)

 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 182628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




موت هابيل المبكِّر
كانت أول خطوة قام بها إبليس في مقاومة مشيئة الله،
هي قتل قايين لأخيه هابيل في تكوين 25:4 التي يعلّق عليها
يوحنا بقوله: "ليس كما كان قايين من الشرّير وذبح أخاه.
ولماذا ذبحه؟ لأن أعماله كانت شرّيرة وأعمال أخيه بارَّة".
(1يوحنا 12:3)
لقد أدّت فكرة العداوة بين نسل المرأة
ونسل الحيّة إلى نتائج مباشرة نراها في موت هابيل المبكّر.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 182629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عائلة نوح بعد الطوفان
استمرّ الله في تنفيذ خطّته لفداء الجنس البشري،
حين أقام ميثاقًا مع نوح وعائلته (تكوين 12:9).
ثم اختار سام ونسله من عائلة نوح بعد الطوفان ليتابع
خطّة الله في مجيء النسل الموعود. (تكوين 10:11 و27)
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 182630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,542

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




دعوة إبراهيم في تكوين 1:12-3



تشكِّل دعوة إبراهيم وإعطاؤه وعودًا مستقبليّة، نقطة انعطاف حاسمة في تطوّر خطة الله الفدائية، حيث بدأت خطة الله تتّضح تدريجيًّا نحو تأسيس أمّة تعبد الله، وتعلن وجوده ومجده لباقي الأمم، وهي الأمة التي سوف يخرج منها النسل الموعود، المسيح الذي سوف تتبارك فيه جميع أمم الأرض.
ينتقل الله بعد إبراهيم إلى ابنه إسحاق ويجدِّد مواعيده معه بتكثير نسله ومباركة كلّ أمم الأرض بنسله. (تكوين 4:26) ثم جدّد الله وعوده مع يعقوب إذ باركه (تكوين 14:28) واستثنى عيسو من وراثة المواعيد الروحية. وقد اختار الله يهوذا من أسباط إسرائيل الإثني عشر ومنحه وعودًا بمجيء المسيح من نسله (تكوين 10:49).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025