منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 12 - 2024, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 182511 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






من جهة بناء الكنيسة
إن الكنيسة كبيت الله على الأرض أخذت مكان الأمة اليهودية التي رفضت الرب بصفته الملك. فبيت الله كان في أورشليم، لكن الرب أعلن - بعد رفض الأمه له - أن ذلك البيت لم يعُد بيت الله، وقال لهم: «هوذا بيتكم يُترك لكم خرابًا» (مت23: 38)، لكنه أعلن أيضًا أن هناك بناءً جديدًا سوف يبنيه، ألا وهو كنيسته (مت16: 18).
أساس البناء:
لقد أخذ الرب تلاميذه إلى نواحي قيصرية فيلبس، وهناك كان سؤاله لهم: «من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟... وأنتم، مَن تقولون إني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي. فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا، إن لحمًا ودمًا لم يُعلن لك، لكن أبي الذي في السماوات. وأنا أقول لك أيضًا: أنت بطرس، وعلي هذه الصخرة ابني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها» (مت16: 13-18). وهكذا على أساس الإعلان الذي أخذه بطرس عن المسيح أنه ابن الله الحي، يبني الرب كنيسته. لقد قال الرب لآدم بعد السقوط: «لأنك ترابٌ، وإلي ترابٍ تعود»، فكل من هو من آدم يكون للموت سلطان عليه. أما كل من يُبنى على المسيح ابن الله الحي، الذي هزم الموت، ثم قام بقوة حياة لا تزول (عب7: 8، 16، 25)، فإنه يُبنى على تلك الصخرة (أي المسيح ابن الله الحي).
وفي رسالتي بطرس الأولي وأفسس، نجد الرب هو الذي يبني بيته، في حين أنه في رسالة كورنثوس الأولى نجد الإنسان تحت المسؤولية هو الذي يبني. ففي رسالة بطرس الأولى يقول: «الذي إذ تأتون إليه، حجرًا حيًّا، مرفوضًا من الناس، ولكن مختار من الله كريم، كونوا أنتم أيضًا مبنيين - كحجارة حية - بيتًا روحيًّا» (1بط2: 4، 5). لقد أدرك بطرس معنى الإعلان الذي أخذه من الآب عن المسيح ابن الله الحي (مت16: 16، 17). لقد قام الرب منتصرًا على الموت، وصار هو حجر الزاوية (كما يراه بطرس في رسالته)، وكل من يبنى عليه من المؤمنين يصير أيضًا حجرًا حيًّا، وهكذا يتكوَّن البيت الروحي الذي لله على هذا الأساس الذي هو المسيح المُقام من الأموات، وبطرس يرى البناء من نهايته، فيذكر أن المسيح هو رأس الزاوية.
أما في رسالة أفسس فإننا نرى الرسول بولس يتكلم عن تكوين الكنيسة؛ مرّة كمسكن لله في الروح، والمؤمنين حينما يجتمعون معًا يُظهرون هذا المسكن، حيث يُستعلن في هذا المسكن مجد الله وحضوره. فالمؤمنون هنا على الأرض مسكنٌ لله في الروح، كما كان المسكن في سفر الخروج. لكن من جهة أخرى يتكلم بولس عن الكنيسة كبناء أو كبيت الله وهيكله، ويظهر أيضًا في هذه الرسالة أن الله هو الذي يبني هذا البيت، ويأتي بالمؤمنين كحجارة لتُبنى على الأساس الذي هو يسوع المسيح المُقام من الأموات. فقد كتب الرسول: «مبنيين على أساس الرسل والأنبياء (وهو هنا يقصد أشخاصهم وليس تعليمهم، حيث يتكلم عن بناء البيت وتكوينه من أشخاص كحجارة في هذا البيت)، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية» (أف2: 20). والرسول يتكلم هنا عن البناء من بدايته من أسفل، ولذلك ذكر الرب يسوع المسيح كحجر الزاوية، وليس كرأسها كما في رسالة بطرس. وكل يوم يُضيف الرب أحجارًا إلى هذا البناء. وآخر حجر يدخل في هذا البناء يُصيِّر هذا البناء «هيكلاً مقدَّسًا في الرب» (أف2: 21). وعندما يحدث ذلك يأتي الرب، ويأخذ المؤمنين إلى حيث يكون هو.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 182512 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قيامة المسيح وبنيان الكنيسة من حيث كونها جسد المسيح
لقد أوقع الرب الإله سباتًا علي آدم فنام، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًا، وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة، وأحضرها إلى آدم (تك2: 22). لقد أطاع آدم الله في هذا الأمر (إن جاز التعبير)، ولما قام من سباته، وجد أمامه المرأة التي بناها الله من إحدى أضلاعه، فقال: «هذه الآن عظمٌ من عظمي ولحمٌ من لحمي» (تك2: 23). وهكذا أيضًا المسيح؛ لقد ذهب إلى الصليب طائعًا، ولسان حاله: «الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها؟». ولنلاحظ أيها القارئ العزيز، أن آدم عندما أُوقع عليه السبات (رمز لموت المسيح) لم يكن ذلك بسبب الخطية، إذ لم تكن الخطية قد دخلت بعد. فلم يكن هذا السُبات إلا لغرض واحد وهو أن يأخذ الرب ضلعًا منه، ويبنيها امرأة. وهكذا قد ذهب المسيح إلى الصليب لأسباب عديدة، لا مجال لذكرها هنا، ولكن هناك سبب لا يتعلق بالخطية، بل يتعلق بالكنيسة وحدها، أي لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدةً، لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك (أف5: 27).
لقد «بنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة»، وهكذا لا بد من بنيان الكنيسه كجسد المسيح. فبعد أن مات الرب، وقام، وجلس عن يمين العظمه في الأعالي؛ أرسل الروح القدس على الأرض ليكوِّن الكنيسة، لذلك يقول بولس في 1كورنثوس12: 13 «لأننا جميعنا بروحٍ واحدٍ أيضًا اعتمدنا إلى جسدٍ واحدٍ، يهودًا كنا أو يونانيين، عبيدًا أم أحرارًا، وجميعنا سُقينا روحًا واحدًا». وهكذا يعمل الروح القدس الآن ليأتي بالنفوس المختارة لتنضم إلى كنيسة المسيح ويصبح أعضاء في الجسد الواحد. وهكذا يُرى المؤمنون في كورنثوس كأعضاء في الجسد الواحد، أما في روميه فهم أعضاء بعضهم لبعض (رو12: 5)، وفي أفسس أعضاء في الجسد الذي رأسه المسيح (أف1: 22، 23)، في حين أنه في كولوسي يُرى شخص المسيح ومجده في صفته رأس الجسد (كو1: 18).
 
قديم 31 - 12 - 2024, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 182513 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يُبنى الجسد؟
نقرأ في أفسس4 عن الرب أنه «إذ صعد إلى العلاء، سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا... وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً، والبعض أنبياء، والبعض مبشِّرين، والبعض رعاةً ومُعلِّمين، لأجل تكميل القديسين، لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسيح» (أف4: 8-11). فالرب المُقام من الأموات والجالس فوق جميع السماوات هو الذي ُيقيم ويُعطي المواهب لبنيان جسد المسيح، وليس من حقِّ أية جماعة أو فئة أن ُتقيم أو تُعّين أشخاصًا لبنيان جسد المسيح، لكن الرب يبني فقط الجسد من طريق استخدام العطايا التي أعطاها وأقامها هو للكنيسة.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 182514 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






القيامة ورجاء الكنيسة من جهة صفتها عروسًا


إن الكنيسة في دعوتها سماوية، وأصلها ومصدرها هو السماء «وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة، نازلةً من السماء من عند الله، مهيأةً كعروسٍ مزينةٍ لرجُلِها» (رؤ21: 2). وهي الآن تنتظر عريسها كي يأتي ويأخذها إليه. ونحن نجد في تكوين 22؛ 24 صورة رمزية لهذا الأمر. ففي تكوين 22 نجد إسحاق ذاهًبا هو وأباه إبراهيم إلى جبل المريا، سالكًا طريق الطاعة حتى الموت، لكن الرب دبَّر له الخروف للمحرقة. وفي ع19 نجد أن الكتاب يذكر رجوع إبراهيم وحده إلى غلاميه دون إسحاق؛ وفي هذا إشارة لقيامة الرب من الموت، وصعوده إلى الأعالي، كما نجد في نهاية الأصحاح ولادة رفقة من بتوئيل الثامن من إخوته، وكما نعلم أن الرقم ”ثمانية“ هو رقم القيامة. وفي ص24 نجد العبد (الذي هو رمز للروح القدس) يذهب ليدعو رفقة العروس (رمز للكنيسة) لتذهب للاقتران بإسحاق العريس (رمز للرب يسوع). وما دامت العروس في البرية، يظل القول: «الروح والعروس يقولان: تعال». لقد قال الرب للكنيسة: «ها أنا آتي سريعًا»، فكان الرد: «آمين. تعال أيها الرب يسوع» (رؤ22: 20). وعلى الكنيسة طوال فترة وجودها على الأرض أن ترفع عينيها إلى فوق، منتظرة لحظة نداء عريسها ليأخذها إليه، فهي لا تنتظر أحداثًا على الأرض تُنبئ بقرب لحظة الاختطاف، فنحن لا نرتبط بتلك الأحداث، بل نرتبط بعريسنا السماوي. كما أن فترة تدبير النعمة التي نحن فيها الآن، والتي تبدأ من لحظة تكوين الكنيسة حتى الاختطاف، هي فترة ساقطة من النبوة وليست فترة محدَّدة. فبولس الرسول الذي كان يعلم النبوات جيدًا، وهو الذي تلقّى إعلان الكنيسة والاختطاف، كان ينتظر الرب.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 182515 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






مكاننا في بيت الآب
لقد قال الرب لأحبائه في يوحنا 14: «لا تضطرب قلوبكم. أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. في بيت أبي منازل كثيرة، وإلا فإني كنت قد قُلت لكم». فالتلاميذ هنا، كيهود، كانوا يعلمون أن سليمان بنى مساكن للكهنة في بيت الرب، لكن حين زاد عددهم، كان على بعضهم أن يبحثوا عن سكن بعيدًا عن بيت الرب، إذ لم تكن المساكن التي في البيت كافية لهم. لكن الرب هنا يطمئن أحباءه أن المساكن في بيت الآب كافية لكل المؤمنين مهما كان عددهم. لكنه استطرد قائلاً: «أنا أمضي لأعد لكم مكانًا، وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إلي». فبيت الآب لا يمكن لأي مخلوق، مهما كان، أن يدخله؛ فهو يخصّ الخالق نفسه، حتي نحن وإن كنا مفديين بعمل الصليب، فإن العمل في حدِّ ذاته فقط لا يجعل لنا مكانًا في بيت الآب، لكن بيت الآب أُعِد لنا بعد قيامة المسيح من الموت، ودخوله إلى بيت الآب كإنسان.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 182516 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قيامة المؤمنين وتغيير الأجساد
في 1كورنثوس 15: 13-14 أكَّد الرسول بولس بيقين قيامة الأموات، على أساس أن الرب يسوع نفسه قام من الأموات. لكن كان هناك هذا السؤال: إن كان الأموات يقومون، فبأي جسمٍ يأتون؟ وكيف يتم ذلك؟ فكان جواب الرسول: «يا غبيُّ! الذي تزرعه لا يحيا إن لم يَمُتْ. والذي تزرعه، لست تزرع الجسم الذي سوف يصير، بل حبَّه مجردةً، ربما من حنطة أو أحد البواقي... هكذا أيضًا قيامة الأموات؛ يُزرع في فسادٍ (حالة الموت)، ويُقام في عدم فساد (حالة المجد)، يزرع في هوان (حالة اللحم والدم) ويُقام في مجد (الجسد الممجَّد)، يُزرع في ضعف (حالة الشيخوخة والمرض) ويقام في قوة (حيث لا مرض)، يُزرع جسمًا حيوانيًا، ويُقام جسمًا روحانيًا... وكما لبسنا صورة الترابي، سنلبس أيضًا صورة السماوي. فأقول هذا أيها الأخوة إن لحمًا ودمًا لا يقدران أن يرثا ملكوت الله، ولا يرث الفساد عدم الفساد» (1كو 15: 35-50).
وهكذا فإن الرجاء المسيحي جعل مكان القبور بالنسبه للناس هو المزرعة الإلهية بالنسبه للمؤمنين. والفلاح عندما يزرع يتطلع إلى وقت الحصاد بفرح، وهكذا للمؤمنين وإخوتنا الراقدين هناك ميعاد للفرح، حيث قيامة الراقدين وتغيير الأجساد (1كو15: 51-55).
 
قديم 31 - 12 - 2024, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 182517 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لقاؤنا مع الرب في الهواء
في الرسالة إلى تسالونيكي كتب الرسول قائلاً: «ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين... لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع، سيُحضرهم الله أيضًا معه». ثم يستطرد بولس قائلاً: «لأن الرب نفسه... سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حينٍ مع الرب» (1تس4: 13-17). والسؤال هنا لماذا في الهواء؟ والإجابة: لأن الشيطان هو إله هذا الدهر ورئيس هذا العالم، لكنه أيضًا رئيس سلطان الهواء. وهكذا فإن الهواء هو منطقة مناوراته وحروبه التي يشنّها على الكنيسة، لذلك سوف يأتي بنا الرب، بعد قيامة الراقدين، وتغيير الأحياء إلى منطقة الهواء، وبذلك يعلن الرب نصرتنا الأكيدة، حيث يجمعنا قبل ذهابنا إلى بيت الآب، فنهتف قائلين: « أين شوكتك ياموت؟ أين غلبتك ياهاوية؟». فما أعظمه انتصارًا!
عزيزي القارئ، لقد قام المسيح. فلئن كان الصليب وموت المسيح أساسًا هامًا من أساسيات المسيحية، فإن قيامة المسيح هي الأساس الآخر، وإن كان هناك في العهد القديم عمودان يرتكز عليهما بيت الله وهما ”ياكين (القوة)“ و”بوعز (الغنى)“، فهناك أيضًا عمودان ترتكز عليهما المسيحية وهما الصليب والقيامة، فعلى أساسهما كان بناء الكنيسة وبنيانها، بل أيضًا رجاؤها.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 182518 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يا مطلق الأسرى قد طال بي حبسي يا شافي المرضى
بادر الى لمسي يا اول الاحباب للقلب والعقل يا واحه الاغراب
كن انت لي اهلي يا حامل الاتعاب شلني مع الحمل
 
قديم 31 - 12 - 2024, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 182519 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يا مطوب مساكين الروح لأن لهم في الله ملكوت
يا عمانوئيل المتضعين والمحتاج لك ده المغبوط
يا صاحب الإنجيل قول قولك ماله مثيل ولا زي
تحيي بكلمة وتغني بقول يا يسوع يابن الله الحي
يا مطوب المحزونين بالتعزية وبروح المجد
علشان قالوا منتظرين ورفضوا التعزيات م الأرض
يا مطوب كل الودعاء يرثوا الأرض وتبقى سماء
نورث قولك يورث فينا نهدي وما نرجع ضعفاء
يا مطوب من جاعوا وعطشوا للبر وعيشة الصلاح
والآب يعطي روحه القدوس للي بيسأل غذا أرواح
يا مطوب رحماء القلب يُرحموا لو رحموا الإنسان
غالية عليك يا مُحب الناس رحمة نشوف بيها الرحمان
يا مطوب أنقياء القلب لأنهم يعاينون الله
ومين يصعد إلى جبل الرب غير واحد يستر فنراه
يا مطوب صانعي السلام وسميتهم أبناء الله
تبدرهم ينهوا الخصام بمصالحتهم ويا الله
يا مطوب المطرودين من أجل حق الإنجيل
يملكوا هنا عربون البيت وفي السما منزل أبدي جميل
يا مطوب المُعيَرين لأجلك وأهانوهم كاذبين
فرحوا واتهللوا قائلين أجر السما دا عظيم وثمين
 
قديم 31 - 12 - 2024, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 182520 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,769

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا مطوب من جاعوا وعطشوا للبر وعيشة الصلاح
والآب يعطي روحه القدوس للي بيسأل غذا أرواح
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025