منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 12 - 2024, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 182391 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أشتهي أن أجلس عند ظل صليبك
 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 182392 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملاك الجليل غبريال المبشر




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 182393 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاب القديس البابا أنسطاسيوس السادس والثلاثون




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 182394 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشهداء القديس باخوم وضالوشام اخته




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 182395 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بلا سبب هاجمني قادة أقوياء
أما أنا فلا أخاف إلا وصاياك
(مز 119: 161)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 182396 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع يشيل كل وجع جوة القلب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 182397 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا العودة إلى الحديث عن عار الخطية؟


بعد أن دخل بنا إرميا النبي في المرثاة السابقة إلى أعماق المصلوب، وتلامسنا مع محبة غافر الخطايا العجيب، هل من ضرورة للعودة إلى الحديث عن عار الخطية؟
كنا نتوقع بعد المرثاة الثالثة أن لا يعود يتحدث النبي عن الخطية، لكن بحكمة إلهية جاءت المرثاة التي بين أيدينا تتحدث عن التغير الصارخ الذي يهز كل كياننا بسبب التهاون مع الخطية، وكأنه يليق بنا كمؤمنين أن نردد مع المرتل: "خطيتي أمامي في كل حين" (مز 51: 3)، ولكن بروح الرجاء المفرح في المخلص، فاتح أبواب السماء أمامنا!
يمكننا القول إن النبي تحدث في المرثاتين الأولى والثانية عن مرارة الخطية بوجه عام للمؤمنين وغير المؤمنين، أما هنا فيحذرنا النبي لئلا بسبب رجائنا في الرب مخلصنا نعود ونتهاون مع الخطية. وتأتي المرثاة الخامسة لتعلن عن حاجتنا الدائمة للمخلص الذي يشتاق أن ينطلق بنا دوما إلى بداية جديدة! يبقى باب الرجاء مفتوحًا لكل البشرية حتى النفس الأخير من حياة الإنسان. بمعنى آخر تبقى ذراعا الرب مبسوطتين لكل إنسانٍ، ترحبان به، لكي تحتضناه، وترفعاه إلى حضن الآب.
إذ يرى النبي ما حلّ بمدينته من خرابٍ شامل، مع تحذيراته المستمرة لهم كاد لا يصدق ما يراه بعينيه، فصار يعاني من مرارة شديدة في أعماقه. إنه يمثل ما حلّ بالطبيعة البشرية بعد عصيانها لخالقها، كما يمثل ما يحل حتى بالمؤمن إن استخف بالنعمة الإلهية ونعمة البنوة بالمعمودية. وكما يقول الرسول: "اثبتوا إذًا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضًا بنير عبودية" (غل 5: 1). "فإنكم إنما دعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد، بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضًا" (غل 5: 13).
هذا الدمار الذي شمل كل الطبقات، إنما يشير إلى خطورة التساهل مع الخطية على النفس والجسد وكل الأحاسيس والعواطف والمواهب. يوصف هذا الدمار على النحو التالي:


1. يصير الشبان المكرمين الذين كانوا كالذهب والإبريز أشبه بأباريق خزف هشة [2]. بمعنى أن يفقد المؤمن الفكر السماوي والحياة الشبه ملائكية، ليعيش في وسط التراب والوحل مُستعبدًا للزمنيات.
2. لصقتألسنة الرضع بحلق أفواههم بسبب العطش [4]، أي يفقد الإنسان بساطته حتى وهو رضيع قبل أن يحتك بالعالم، فيُحرم من مياه المعرفة الروحية الصادقة.
3.يسأل الأطفال خبزًا، وليس من يكسره لهم [4]، إذ تصير الجماعة عاجزة عن تقديم كلمة الحياة ورفع القلوب إلى السماء، مع أن الكتاب المقدس في متناول أياديهم.
4. هلك من الجوع الأغنياء الذين كانوا يأكلون المآكل الفاخرة في الشوارع [5].
5. صار المكرسون أشد ظلامًا، هؤلاء الذين كانوا أكثر بياضًا من اللبن، وأجسامهم أشد حمرة من المرجان [7-8]. فعوض الاعتزاز بالبنوة لله، والسلوك تحت قيادة الروح القدس، بروح القوة كملوكٍ، يستعبدون نفوسهم للشرير وشهواته.
6. طبخت الأمهات الحنائن أولادهن وأكلهن [10]. تفسد الخطية اتساع القلب الذي يحتضن حتى الأعداء، ويعيش بقلبٍ ضيقٍ، تسوده الأنانية والكراهية إلخ.
7. تلطخت شوارع أورشليم مدينة الله بالدم بسبب خطايا أنبيائها الكذبة [14]. يفقد الإنسان عمل الروح القدس فيه فيصير فاقد البصيرة، وعوض كونه هيكلًا لله يسكنه الثالوث القدوس، يصير ملهى للشيطان، ومسكنًا لكل ما هو دنس.
8. أسر نبوخذنصر الملك صدقيا الذي حاول الهروب، فلحق به رجال الجيش الذين طاردوه كالنسور، وقتلوا أولاده أمام عينيه، كما فقأوا عينيه، وقُيد بسلاسل من النحاس إلى السبي [18-19-20]. يفقد الإنسان مركزه كملكٍ يتمتع بملك الملوك، ويصير أسيرًا لإبليس. يفقد أولاده الروحيين حيث يعثر الكثيرين، كما يفقد بصيرته الروحية، فيحسب الخلاص قصة من اختراع الإنسان، والأبدية وهمًا به يهدئ الإنسان مشاعره مما يحل به من متاعبٍ.
 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 182398 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كَيْفَ اكْدَرَّ الذَّهَبُ تَغَيَّرَ الإِبْرِيزُ الْجَيِّدُ؟
انْهَالَتْ حِجَارَةُ الْقُدْسِ فِي رَأْسِ كُلِّ شَارِعٍ [1].
يرى النبي شباب أورشليم مدينة الله المُكرم أشبه بقطعة ذهب لن تصدأ قط ولا تفقد جمالها مع الزمن. ولهذا فإن كثيرون من آباء الكنيسة يرون في الذهب، خاصة الذي استخدم في هيكل سليمان وأثاثاته وأوانيه، أنه يشير إلى طبيعة الهيكل الروحي السماوي.
إذ خُرّبت المدينة تمامًا تمرّرت نفس النبي، فقد صدأ الذهب أو فسد على غير طبيعته، مع أنه ذهب إبريز جيد. لقد ضاع هدف المدينة، وفقدت مركزها كمدينة الله بل وكيانها. عوض كونها تمثل أيقونة السماء في وسط العالم الشرير، صارت خرابًا وأُضحوكة أمام الأمم.
هوذا حجارة القدس التي لم يكن يُسمح لإنسان غريب الجنس أن يلمسها، ولا لكاهنٍ أو لاويٍ غير طاهر أن يقترب إليها، قد انهالت وتبعثرت في الشوارع، وصار الوثنيون يطأونها بأقدامهم، ويلقون عليها نفايات دنسة ونجسة.
أراد الله من الإنسان أن يكون حجرًا حيًا لبناء هيكل الرب السماوي(1 بط 2: 5)، لكن بالعصيان يفقد دوره، بل ويفسد هيكل الله (1 كو 3: 17).
هذا هو حال إنسان الله الذي يهابه الشيطان، ولا يقدر حتى أن يتطلع إليه من البهاء الذي تسكبه النعمة عليه، والفكر السماوي الذي يقوده، حين يتهاون ويتجاهل دوره ورسالته كسفير المسيح، إذ يصير أُضحوكة للشياطين وللأشرار!
"فِي رَأْسِ كُلِّ شَارِعٍ": ربما يشير هنا إلى القادة والرعاة على وجه الخصوص، إذ هم رؤوس للرعية، ويتحتم على الرأس أن تنظر إلى الأمام من فوق، حتى تستطيع القدمان السير إلى الأمام في طريق مستقيم. أما إذا أعوجت هيئة الجسم المستقيمة، وانحنت الرأس نحو الأرض، فترتبك الرجلان في سيرها ويعجزان عن السير في طريق الاستقامة السماوي.
كيف يسمح ضمير الراعي الذي هو رأس أن يتمتع بكرامة الكهنوت من الآخرين، إن كان قد انشغل بالأمور الأرضية التي كان يلزمه أن يوبخ الآخرين عليها؟ هذا هو حقًا ما توعده الرب في غضب مجازاته العادلة بالنبي القائل: "فيكون كما الشعب هكذا الكاهن" (هو 4: 9). إذ يستوي الكهنة القائمون على الخدمة الروحية مع الشعب عندما تكون أعمالهم كأعمال الذين يسعون وراء كل ما هو جسدي. تأمل إرميا النبي في هذا، وأظهر في جزعه على خراب الهيكل حزن محبته العميق، فقال: "كيف أكدر الذهب، تغير الإبريز الجيد؟ انهالت حجارة القدس في رأس كل شارع" (مرا 4: 1).
 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 182399 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كَيْفَ اكْدَرَّ الذَّهَبُ تَغَيَّرَ الإِبْرِيزُ الْجَيِّدُ؟
انْهَالَتْ حِجَارَةُ الْقُدْسِ فِي رَأْسِ كُلِّ شَارِعٍ [1].



ماذا يقصد بالذهب إلا الحياة السماوية وسمو القداسة؟
وماذا يقصد بالإبريز الجيد إلا الوقار الروحي الذي نكنه لهم؟
وماذا تعني حجارة القدس إلا أصحاب الرتب المقدسة؟

وماذا يقصد بكلمة رأس شوارع إلا ترف الحياة الزائد؟ يقول الحق الإلهي نفسه: "لأنه واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك" (مت 7: 13).
*تشير الحجارة إلى أذهان الأقوياء، عندما قال بطرس للقديسين: "كحجارة حية، بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدسًا" (1 بط 5:2). ويعد الرب الكنيسة بذلك حين تأتي، قائلًا بالنبي: "هأنذا أبني بالإثمد حجارتك، وبالياقوت الأزرق أؤسسك، وأجعل شُرفكِ ياقوتًا، وأبوابك حجارة بهرمانية، وكل تخومك حجارة كريمة، وكل بنيكِ متعلمين من الرب" (إش 11:54-13). إذ يضع فيها حجارة بترتيبٍ، حيث يميز النفوس المقدسة فيها حسب اختلاف استحقاقاتها. "يضع أساساتها بياقوت أزرق"، حيث تحمل هذه الحجارة في ذاتها شبه لون السماء، فتتأسس قوة الكنيسة في النفوس التي تطلب السماويات...
لكن هذا الذهب قد انطمس بعد ذلك بظلمة عدم الإيمان. رثى النبي إرميا سواده، قائلًا: "كيف اكدر الذهب؟ تغير الإبريز الجيد؟" (مرا 1:4) فقد صار الذهب مكدرًا، فاعتم البهاء القديم للإيمان، والبراءة عينها بليل الشر، حيث حلٌ عدم الإيمان بهم.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* يُجرب (يُختبر المُرشح للكهنوت) أيضًا إن كان بلا عيب في أشياء هذا العالم، لأنَّه مكتوب أن يُستقصى عن كل من يجلسونه كاهنًا إن كان بلا عيب.
الدسقوليَّة - باب 3
* ينبغي أن يكون الكاهن ذا عقلٍ سامٍ ومداركٍ خارقةٍ، وأعين بلا عدد من كل جانب، فهو إنسان لا يحيا لأجل نفسه فقط، بل من أجل جموعٍ كثيرة.
* تأمَّل من أي نوع ينبغي أن يكون عليه هذا الكاهن؟!
يلزم أن يكون مبجَّلًا، لكنَّه متحرِّر من الكبرياء!
ويكون مُرهبًا... لكنَّه حنون!
ويكون كفوًا للقيادة... لكنَّه اجتماعي!
عديم المحاباة... لكنَّه بشوش!
متواضعًا... لكنَّه ليس بخسيس!
قويًا... لكنَّه نبيل!
كل هذا حتى يستطيع أن يصد كل الصعوبات.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 30 - 12 - 2024, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 182400 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*تشير الحجارة إلى أذهان الأقوياء، عندما قال بطرس للقديسين: "كحجارة حية، بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدسًا" (1 بط 5:2). ويعد الرب الكنيسة بذلك حين تأتي، قائلًا بالنبي: "هأنذا أبني بالإثمد حجارتك، وبالياقوت الأزرق أؤسسك، وأجعل شُرفكِ ياقوتًا، وأبوابك حجارة بهرمانية، وكل تخومك حجارة كريمة، وكل بنيكِ متعلمين من الرب" (إش 11:54-13). إذ يضع فيها حجارة بترتيبٍ، حيث يميز النفوس المقدسة فيها حسب اختلاف استحقاقاتها. "يضع أساساتها بياقوت أزرق"، حيث تحمل هذه الحجارة في ذاتها شبه لون السماء، فتتأسس قوة الكنيسة في النفوس التي تطلب السماويات...
لكن هذا الذهب قد انطمس بعد ذلك بظلمة عدم الإيمان. رثى النبي إرميا سواده، قائلًا: "كيف اكدر الذهب؟ تغير الإبريز الجيد؟" (مرا 1:4) فقد صار الذهب مكدرًا، فاعتم البهاء القديم للإيمان، والبراءة عينها بليل الشر، حيث حلٌ عدم الإيمان بهم.
البابا غريغوريوس (الكبير)
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025