منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 12 - 2024, 10:16 AM   رقم المشاركة : ( 182211 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما هي التدريبات الروحية


تعرف التدريبات بأنها "التمرين المتوقع أن ينتج صفة أو نمط سلوكي معين". إن التدريب ليس جزء من طبيعة الخطية، ولكنه مكون طبيعي في الحياة المسيحية. في الواقع، لا يمكن إنجاز أي شيء ذو قيمة في حياتنا بدون التدريب. ويمكن أن توصف التدريبات الروحية بأنها السلوك الذي يزيد نمونا الروحي ويتيح لنا أن نصل إلى النضوج الروحي. تبدأ عملية النمو والتطور الروحي هذه من لحظة مقابلة الشخص مع المسيح المقام ونوال الخلاص.

إن هدف التدريبات الروحية هو تنمية إنساننا الداخلي الذي غيره المسيح وقت الخلاص (كورنثوس الثانية 5: 17). لقد إختبر المؤمنين المفديين التجديد الكامل من الداخل، بما في ذلك إختلاف الفكر والمشاعر والشخصية والتي قد يكون ظهوره في سلوكنا الخارجي بطيئاً. وهذا ما كان بولس يفكر فيه عندما تكلم عن خلع "الإنسان القديم" ولبس الجديد "الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ" (كولوسي 3: 9-10).

يوجد العديد من البرامج المعروفة والكتب المتعلقة بالتدريبات الروحية، ولكن البعض منها يبتعد عن كلمة الله في محاولة لشرح الأساليب المختلفة لتدريب النفس. وبعض هذه الأساليب يقترب من الصوفية، بل ويخرج عن الكتاب المقدس، وأحياناً يصل إلى الصوفية الشرقية، والصوفية الكاثوليكية، وفلسفة العصر الحديث. ومن هذه الحركة جاءت ممارسات غير كتابية مثل "سماع" صوت الله، والتنفس/ الإنغماس / الصلاة التأملية. إن أفضل طريقة لتجنب الخطأ في فهم التدريبات الروحية هي الإلتزام بالتكليف الكتابي لكل المؤمنين بأن ننغمس في كلمة الله حيث يتحدث إلينا الله من خلالها، وفي الصلاة، التي بها نتحدث نحن إليه.

إن أهم التدريبات هي التي تستخدم كلمة الله وتشمل قراءة ودراسة وحفظ الكلمة والتأمل بها. فإذا أهملنا هذا التدريب، لن ننجح في أية محاولة لتدريب أنفسنا لأننا ببساطة لا نمتلك القوة للتغلب على مقاومة الطبيعة الخاطئة التي صارت طبيعتنا الجديدة تسكن فيها الآن. ولا نمتلك القوة للتغلب على مقاومة قوات العدو التي تهدف لإنفصالنا عن الوسيلة الوحيدة للنمو الروحي، والتي هي كلمة الله. لقد ذكَّر بولس تيموثاوس بالطبيعة الكامنة في كلمة الله، وأنها فعلياً من فم الله، أي "موحى بها من الله"، وبالتالي تحمل قوة الله نفسه (تيموثاوس الثانية 3: 16-17). كما يشير إلى الإنجيل بأنه "قوة الله" (رومية 1: 16) ويشجع المؤمنين أن يحملوا "سيف الروح الذي هو كلمة الله"، السلاح الهجومي الوحيد ضد قوات الشر (أفسس 6: 17). يجب أن نبدأ أي محاولة للتدريب الروحي بمصدر القوة الوحيد، الذي هو كلمة الله.

إن حفظ كلمة الله عن ظهر قلب أمر ضروري أيضاً. لنا دائماً حرية إختيار ما نضعه في أذهاننا. وفي ضوء ذلك، يصبح الحفظ أمر ضروري. فإذا كنا فعلاً نؤمن أن الكتاب المقدس هو كلمة الله، كيف يمكن لنا ألا نحفظها في قلوبنا؟ إن الحفظ يساعدنا أن نبقي كلمة الله حاضرة في أذهاننا، ويجعل من الممكن أن نتجاوب مع كل ظروف الحياة وفق مبادئها. من أقوى المقاطع الكتابية بشأن ضرورة حفظ كلمة الله موجود في يشوع 1: 8 "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَاراً وَلَيْلاً، لِتَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ". من خلال تدريبات الحفظ نستطيع أن نصلي بفاعلية أكثر وأن نتأمل كلمة الله. وهذا بدوره يتيح لنا أن "نصلح طريقنا وأن ننجح" كما يحدد لنا الله معنى "النجاح". عندما نسلك في طرقه وفي مشيئته فإننا نتشبع بكيان جديد مملوء بالروح القدس، له قلب مثل قلب الله.

تدريب آخر هو الصلاة. إن صلواتنا هي تواصل روحي مع الله من خلال تقديم الشكر والعبادة والتضرعات والطلبات والإعترافات. إن الشيء الرائع بشأن الصلاة هو أن الله يتقابل معنا حيث نكون. وهو يأتي إلينا ليقودنا إلى علاقة واقعية أعمق معه، ليس بدافع الشعور بالذنب، بل بدافع محبته. إن الصلاة تغيرنا. الصلاة تغير الحياة. الصلاة تغير التاريخ. إن إلهنا العليم يجعلنا فعلاً نريد أن نتغير إلى صورة المسيح وإرادته لحياتنا. إن الله يعلن ذاته بنعمة وهدوء بينما نصلي، وخلال هذه اللحظات نستطيع أن نختبر محبته ونفهمها بصورة أعمق. بالطبع إن أحد النتائج الرئيسية للصلاة هو إستجابة الصلاة. ولكن، حقاً، هذه النتيجة ثانوية بالنسبة للهدف الحقيقي من الصلاة الذي هو التواصل المتزايد والذي لا ينتهي مع الله.

إذا أخذنا تدريبات الصلاة وكلمة الله معاً فإننا نجد برنامجاً نافعاً يقود إلى الحياة المقدسة والتسبيح والخضوع والخدمة والإحتفال بخلاصنا وبالله الذي دبره لنا. ومن خلال هذه التدريبات نتمكن من طاعة وصية الله "... تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ" (فيلبي 2: 12-13).

 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:17 AM   رقم المشاركة : ( 182212 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





تعرف التدريبات بأنها "التمرين المتوقع أن ينتج صفة أو نمط سلوكي معين". إن التدريب ليس جزء من طبيعة الخطية، ولكنه مكون طبيعي في الحياة المسيحية. في الواقع، لا يمكن إنجاز أي شيء ذو قيمة في حياتنا بدون التدريب. ويمكن أن توصف التدريبات الروحية بأنها السلوك الذي يزيد نمونا الروحي ويتيح لنا أن نصل إلى النضوج الروحي. تبدأ عملية النمو والتطور الروحي هذه من لحظة مقابلة الشخص مع المسيح المقام ونوال الخلاص.

إن هدف التدريبات الروحية هو تنمية إنساننا الداخلي الذي غيره المسيح وقت الخلاص (كورنثوس الثانية 5: 17). لقد إختبر المؤمنين المفديين التجديد الكامل من الداخل، بما في ذلك إختلاف الفكر والمشاعر والشخصية والتي قد يكون ظهوره في سلوكنا الخارجي بطيئاً. وهذا ما كان بولس يفكر فيه عندما تكلم عن خلع "الإنسان القديم" ولبس الجديد "الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ" (كولوسي 3: 9-10).
 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 182213 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يوجد العديد من البرامج المعروفة والكتب المتعلقة بالتدريبات الروحية، ولكن البعض منها يبتعد عن كلمة الله في محاولة لشرح الأساليب المختلفة لتدريب النفس. وبعض هذه الأساليب يقترب من الصوفية، بل ويخرج عن الكتاب المقدس، وأحياناً يصل إلى الصوفية الشرقية، والصوفية الكاثوليكية، وفلسفة العصر الحديث. ومن هذه الحركة جاءت ممارسات غير كتابية مثل "سماع" صوت الله، والتنفس/ الإنغماس / الصلاة التأملية. إن أفضل طريقة لتجنب الخطأ في فهم التدريبات الروحية هي الإلتزام بالتكليف الكتابي لكل المؤمنين بأن ننغمس في كلمة الله حيث يتحدث إلينا الله من خلالها، وفي الصلاة، التي بها نتحدث نحن إليه.
 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 182214 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أهم التدريبات هي التي تستخدم كلمة الله وتشمل قراءة ودراسة وحفظ الكلمة والتأمل بها.
فإذا أهملنا هذا التدريب، لن ننجح في أية محاولة لتدريب أنفسنا لأننا ببساطة لا نمتلك القوة للتغلب على مقاومة الطبيعة الخاطئة التي صارت طبيعتنا الجديدة تسكن فيها الآن. ولا نمتلك القوة للتغلب على مقاومة قوات العدو التي تهدف لإنفصالنا عن الوسيلة الوحيدة للنمو الروحي، والتي هي كلمة الله.
لقد ذكَّر بولس تيموثاوس بالطبيعة الكامنة في كلمة الله، وأنها فعلياً من فم الله، أي "موحى بها من الله"، وبالتالي تحمل قوة الله نفسه (تيموثاوس الثانية 3: 16-17).
كما يشير إلى الإنجيل بأنه "قوة الله" (رومية 1: 16) ويشجع المؤمنين أن يحملوا "سيف الروح الذي هو كلمة الله"، السلاح الهجومي الوحيد ضد قوات الشر (أفسس 6: 17). يجب أن نبدأ أي محاولة للتدريب الروحي بمصدر القوة الوحيد، الذي هو كلمة الله.

 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 182215 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن صلواتنا هي تواصل روحي مع الله من خلال تقديم الشكر والعبادة والتضرعات والطلبات والإعترافات. إن الشيء الرائع بشأن الصلاة هو أن الله يتقابل معنا حيث نكون.
وهو يأتي إلينا ليقودنا إلى علاقة واقعية أعمق معه، ليس بدافع الشعور بالذنب، بل بدافع محبته. إن الصلاة تغيرنا. الصلاة تغير الحياة. الصلاة تغير التاريخ. إن إلهنا العليم يجعلنا فعلاً نريد أن نتغير إلى صورة المسيح وإرادته لحياتنا.
إن الله يعلن ذاته بنعمة وهدوء بينما نصلي، وخلال هذه اللحظات نستطيع أن نختبر محبته ونفهمها بصورة أعمق. بالطبع إن أحد النتائج الرئيسية للصلاة هو إستجابة الصلاة. ولكن، حقاً، هذه النتيجة ثانوية بالنسبة للهدف الحقيقي من الصلاة الذي هو التواصل المتزايد والذي لا ينتهي مع الله.

إذا أخذنا تدريبات الصلاة وكلمة الله معاً فإننا نجد برنامجاً نافعاً يقود إلى الحياة المقدسة والتسبيح والخضوع والخدمة والإحتفال بخلاصنا وبالله الذي دبره لنا. ومن خلال هذه التدريبات نتمكن من طاعة وصية الله "... تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ" (فيلبي 2: 12-13).
 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:26 AM   رقم المشاركة : ( 182216 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عندما تسوء الأمور







«وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ
يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ. فَقَالَ لَهُمْ:
إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهذَا قَدْ أُرْسِلْتُ»
(لو ظ¤: ظ¤ظ¢، ظ¤ظ£).


«اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هذِهِ
السَّاعَةِ. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا (لهذا الغرض) أَتَيْتُ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ،
أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ»
(يو ظ،ظ¢: ظ¢ظ§، ظ¢ظ¨).

الغرض يؤثّر على الأنشطة والتوجهات:

أمران - ضمن أمور أخرى - مؤكدان بخصوص الرب يسوع المسيح في الآيات الكتابية عالية. الأول، أن غرضه أثّر على أنشطته؛ والثاني، أن توجهاته عكست غرضه. بكلمات أخرى، إن كل ما فعل كان مُحددًا حسب المهمة والأهداف التي له. وكل ما حدث له حدث في حياة رتب الله كل خطوة فيها. لا شيء أقحم دونما سبب وجيه.

«الْجُمُوعُ ... جَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ»؛ هل كانت أعوازهم أقل أهمية مما كانت تلك التي للمدن الأخرى؟ كلا بالطبع! ولكن ربنا كان يعمل وفقًا لأولويات. اسمعه يقول: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا». لأنه لهذا الغرض أُرسِل. كان يفعل ما يريده الله أن يفعل. كانت حياته مشغولة، مفعمة بالنشاط الدؤوب. ينبغي أن يضطلع كل أحد بالمهمة التي رتبها الله له. أمر واحد مؤكد في حياتي وفي حياتك: ستسوء الأمور، وربما يشعر معظمنا في كثير من الأحايين، أن نصيبه من الأتعاب أوفر من غيره. ربما نشعر أن لا أخذ آخر حُوصِر بمشقات نظيرنا. ولكننا، كمؤمنين كمسيحيين، سنتعلَّم كيف نجتاز في أوقات الإحباط، عندما تسوء الأمور. فإذا كنا نحس بأننا نسير في إطار مشيئة الله، فلن نعتبر شدائدنا مصائب. فالناس عمومًا، في هذه الأيام، يحملون أثقالاً عاطفية: عواطف غير منضبطة، مرارة، قلق، ملامة الذات. وحتى عند اجتيازنا مشاكل ”طفيفة“، ستُحملنا أثقالاً، نحن والمحيطين بنا. ولكن عندما تسوء الأمور في حيواتنا، لندرك أن الله لن يتركنا بلا معونة. هذا الضرر ليس لكي ننوء بحمله بمفردنا، بل يُمكن أن يفحص ويشفي.

الغرض والصلاة:

أمران إضافيان ينبغي ملاحظتهما في العددين الواردين في إنجيل يوحنا. كان ثمة غرض للساعة، وكانت هناك صلاة أن يتمجد اسم الله. وهذان شيئان يجدر بالمؤمن الذي يرغب في اتباع سيده - أن يحرص عليهما.

ليس ثمة مجال للصدفة:

قال الرب يسوع إنه جاء إلى هذه الساعة إلى غرض معين. فما كان يحدث معه في تلك اللحظة لم يكن من قبيل الصدفة. بل كان من تصميم الله، ويجري تنفيذه. فخلال ساعات قصيرة قلائل، كان مُخلِّصنا سيُعلَّق على الصليب، على رابية الجلجثة، من أجل أن نتحرر - أنت وأنا - من الخطية. كان ثمة غرض أمامه.

”هذِهِ السَّاعَةِ“؛ ليست غلطة. كما أن المؤمن لا يُمسك بالصدفة في أي موقف، مهما بدا تافهًا. لقد صمّم الرب كل تفاصيل حياتنا.

يمكن أن يجلب المرء المتاعب لنفسه. الله يعرف ذلك، وقد يسمح به، ليَعلِّم المؤمن دروسًا نافعة لحياته. إن طريق حكمة الله كامل، وهي فوق إدراكنا. ولكن كثيرًا ما نغفل عن رؤية الغرض من الظروف المعاكسة. ولكن الله لا يغفل.

والله بصير كامل، فهو الله؛ ولذلك نحن نستريح. ولئن كنا نجهل السبيل الذي يأخذنا فيه، لكننا لا نجهل الشخص الذي يأخذنا. هذا وبإمكاننا أن نعوّل على أمانته نحونا. لنرى أن لديه خطة، وطريقًا مرسومًا. ويمكن أن يخرج خيرًا من الظروف المعاكسة، فقط إن سلمنا بسلطانه على الأحداث.

الضيقات ليست بسهلة. والله يعرف محاولاتك، وهو يعرف نقاط حياتنا التي تحتاج إلى دروس إضافية. إنه يريد أن يطبع شخصيته على حياتنا. ما هي دائرة حياتك التي تحس بحاجتها إلى إصلاح أو ضبط؟ هل تستطيع تربط بين ضيقاتك الحالية، وبين هذه الدائرة؟ هل تستطيع أن تبصر أن الله هو بالفعل العامل معك؟ هل بمقدورك أن ترى تخطيطه؟ وإذا بدت الضيقة عميقة جدًا لا تدرك الآن، سيفتح الرب ذهنك مستقبلاً، إن لم يكن هنا على الأرض، فيقينًا، في المجد.

صلاة من أجل ”هذِهِ السَّاعَةِ“:

إذا كان هناك غرض لهذِهِ السَّاعَةِ، فهناك صلاة أيضًا لهذِهِ السَّاعَةِ؛ صلاة لعل اسم الله يتمجد.

بيد أن ثمة دروسًا لنتعلَّمها هنا أيضًا. كان ربنا في خضوع تام للآب. كان غرضه أن يُسر قلب الآب. وقادته طاعته حتى إلى هذا الموت الشنيع، موت الصليب.

عندما تحيق بك الأنواء، وتبدو الأمور معاكسة، فهل ترفع نظرك إلى الله، وتطلب أن يتعظم اسمه؟ عادة، أول شيء نفعله هو الشكوى: ”لماذا أنا يا رب؟“.

ولكن ينبغي أن يكون السؤال: ”لماذا ليس أنا؟“. علينا أن نستعد لقبول الخير من يده، كما استعدادنا لقبول المقاومة. فإذا كنا قد أدركنا حقيقة أن للرب غرضًا من هذه التجارب، فحينئذ ستتبدل مواقفنا.

قد تليق بنا - في هذه الظروف - صلاة كتلك: ”يا رب، أنا فقط لا أعلم الأسباب وراء هذه الحوادث المحيطة بي. ولكنني أطلبك من أجل المعونة. ساعدني لكي أجتاز هذه الضيقة، واثقًا فيك. ساعدني لكيلا أتبنى موقفًا رديًا. أعني حتى أظهر للآخرين - بواسطة ردود أفعالي - أني ملكك. أشكرك لأن روحك القدوس يرغب أن يُنشئ صبرًا في حياتي. أعني لأتعلَّم الدروس التي قصدتها لي. فإذا كنا نسير واثقين فيه، ونتعلَّم الدروس المرجوة، ويرى المحيطون بنا ذلك؛ حينئذ يتمجد اسم الله.

علاوة على ذلك، يُسر الله بأبنائه الخاضعين له، المستريحين في عنايته.

قيل إن هناك نوعين من البشر: المتفائلون والذين يرون الأمل في المشاكل. والمتشائمون والذين يرون المشاكل رغم الأمل. دعونا نرى الله في صعوباتنا، وأن نقبل التحدي: إن ننمو في الضيق. يذخر لنا الله اختبارات ثمينة، لعلها توَّسع قلوبنا، وتشكل شخصياتنا المسيحية.

خلاصة الكلام: إن لله غرضًا إلهيًا لحياة كل منا. وإنه - تبارك اسمه - يستخدم أوقات الإحباط، عندما تسوء الظروف، ليزيد نمونا ونضجنا في الإيمان. وعندما نستجيب لمعاملاته، ونتجاوب معه بمواقف تتبنى الثقة فيه، وتقبل تدريباته؛ عندئذ نجلب المجد لاسمه.
 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:29 AM   رقم المشاركة : ( 182217 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هذِهِ
السَّاعَةِ. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا (لهذا الغرض) أَتَيْتُ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ،
أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ»
(يو ظ،ظ¢: ظ¢ظ§، ظ¢ظ¨).
 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 182218 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ
يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ. فَقَالَ لَهُمْ:
إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهذَا قَدْ أُرْسِلْتُ»
(لو ظ¤: ظ¤ظ¢، ظ¤ظ£).


«اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هذِهِ
السَّاعَةِ. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا (لهذا الغرض) أَتَيْتُ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ،
أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ»
(يو ظ،ظ¢: ظ¢ظ§، ظ¢ظ¨).

الغرض يؤثّر على الأنشطة والتوجهات:
أمران مؤكدان بخصوص الرب يسوع المسيح في الآيات الكتابية عالية. الأول، أن غرضه أثّر على أنشطته؛ والثاني، أن توجهاته عكست غرضه. بكلمات أخرى، إن كل ما فعل كان مُحددًا حسب المهمة والأهداف التي له. وكل ما حدث له حدث في حياة رتب الله كل خطوة فيها. لا شيء أقحم دونما سبب وجيه.

«الْجُمُوعُ ... جَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ»؛ هل كانت أعوازهم أقل أهمية مما كانت تلك التي للمدن الأخرى؟ كلا بالطبع! ولكن ربنا كان يعمل وفقًا لأولويات. اسمعه يقول: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا». لأنه لهذا الغرض أُرسِل. كان يفعل ما يريده الله أن يفعل. كانت حياته مشغولة، مفعمة بالنشاط الدؤوب. ينبغي أن يضطلع كل أحد بالمهمة التي رتبها الله له. أمر واحد مؤكد في حياتي وفي حياتك: ستسوء الأمور، وربما يشعر معظمنا في كثير من الأحايين، أن نصيبه من الأتعاب أوفر من غيره. ربما نشعر أن لا أخذ آخر حُوصِر بمشقات نظيرنا. ولكننا، كمؤمنين كمسيحيين، سنتعلَّم كيف نجتاز في أوقات الإحباط، عندما تسوء الأمور. فإذا كنا نحس بأننا نسير في إطار مشيئة الله، فلن نعتبر شدائدنا مصائب. فالناس عمومًا، في هذه الأيام، يحملون أثقالاً عاطفية: عواطف غير منضبطة، مرارة، قلق، ملامة الذات. وحتى عند اجتيازنا مشاكل ”طفيفة“، ستُحملنا أثقالاً، نحن والمحيطين بنا. ولكن عندما تسوء الأمور في حيواتنا، لندرك أن الله لن يتركنا بلا معونة. هذا الضرر ليس لكي ننوء بحمله بمفردنا، بل يُمكن أن يفحص ويشفي.
 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:43 AM   رقم المشاركة : ( 182219 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ليس ثمة مجال للصدفة:

قال الرب يسوع إنه جاء إلى هذه الساعة إلى غرض معين. فما كان يحدث معه في تلك اللحظة لم يكن من قبيل الصدفة. بل كان من تصميم الله، ويجري تنفيذه. فخلال ساعات قصيرة قلائل، كان مُخلِّصنا سيُعلَّق على الصليب، على رابية الجلجثة، من أجل أن نتحرر - أنت وأنا - من الخطية. كان ثمة غرض أمامه.

”هذِهِ السَّاعَةِ“؛ ليست غلطة. كما أن المؤمن لا يُمسك بالصدفة في أي موقف، مهما بدا تافهًا. لقد صمّم الرب كل تفاصيل حياتنا.

يمكن أن يجلب المرء المتاعب لنفسه. الله يعرف ذلك، وقد يسمح به، ليَعلِّم المؤمن دروسًا نافعة لحياته. إن طريق حكمة الله كامل، وهي فوق إدراكنا. ولكن كثيرًا ما نغفل عن رؤية الغرض من الظروف المعاكسة. ولكن الله لا يغفل.

والله بصير كامل، فهو الله؛ ولذلك نحن نستريح. ولئن كنا نجهل السبيل الذي يأخذنا فيه، لكننا لا نجهل الشخص الذي يأخذنا. هذا وبإمكاننا أن نعوّل على أمانته نحونا. لنرى أن لديه خطة، وطريقًا مرسومًا. ويمكن أن يخرج خيرًا من الظروف المعاكسة، فقط إن سلمنا بسلطانه على الأحداث.

الضيقات ليست بسهلة. والله يعرف محاولاتك، وهو يعرف نقاط حياتنا التي تحتاج إلى دروس إضافية. إنه يريد أن يطبع شخصيته على حياتنا. ما هي دائرة حياتك التي تحس بحاجتها إلى إصلاح أو ضبط؟ هل تستطيع تربط بين ضيقاتك الحالية، وبين هذه الدائرة؟ هل تستطيع أن تبصر أن الله هو بالفعل العامل معك؟ هل بمقدورك أن ترى تخطيطه؟ وإذا بدت الضيقة عميقة جدًا لا تدرك الآن، سيفتح الرب ذهنك مستقبلاً، إن لم يكن هنا على الأرض، فيقينًا، في المجد.
 
قديم 28 - 12 - 2024, 10:45 AM   رقم المشاركة : ( 182220 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




صلاة من أجل ”هذِهِ السَّاعَةِ“:

إذا كان هناك غرض لهذِهِ السَّاعَةِ، فهناك صلاة أيضًا لهذِهِ السَّاعَةِ؛ صلاة لعل اسم الله يتمجد.

بيد أن ثمة دروسًا لنتعلَّمها هنا أيضًا. كان ربنا في خضوع تام للآب. كان غرضه أن يُسر قلب الآب. وقادته طاعته حتى إلى هذا الموت الشنيع، موت الصليب.

عندما تحيق بك الأنواء، وتبدو الأمور معاكسة، فهل ترفع نظرك إلى الله، وتطلب أن يتعظم اسمه؟ عادة، أول شيء نفعله هو الشكوى: ”لماذا أنا يا رب؟“.

ولكن ينبغي أن يكون السؤال: ”لماذا ليس أنا؟“. علينا أن نستعد لقبول الخير من يده، كما استعدادنا لقبول المقاومة. فإذا كنا قد أدركنا حقيقة أن للرب غرضًا من هذه التجارب، فحينئذ ستتبدل مواقفنا.

قد تليق بنا - في هذه الظروف - صلاة كتلك: ”يا رب، أنا فقط لا أعلم الأسباب وراء هذه الحوادث المحيطة بي. ولكنني أطلبك من أجل المعونة. ساعدني لكي أجتاز هذه الضيقة، واثقًا فيك. ساعدني لكيلا أتبنى موقفًا رديًا. أعني حتى أظهر للآخرين - بواسطة ردود أفعالي - أني ملكك. أشكرك لأن روحك القدوس يرغب أن يُنشئ صبرًا في حياتي. أعني لأتعلَّم الدروس التي قصدتها لي. فإذا كنا نسير واثقين فيه، ونتعلَّم الدروس المرجوة، ويرى المحيطون بنا ذلك؛ حينئذ يتمجد اسم الله.

علاوة على ذلك، يُسر الله بأبنائه الخاضعين له، المستريحين في عنايته.

قيل إن هناك نوعين من البشر: المتفائلون والذين يرون الأمل في المشاكل. والمتشائمون والذين يرون المشاكل رغم الأمل. دعونا نرى الله في صعوباتنا، وأن نقبل التحدي: إن ننمو في الضيق. يذخر لنا الله اختبارات ثمينة، لعلها توَّسع قلوبنا، وتشكل شخصياتنا المسيحية.

خلاصة الكلام: إن لله غرضًا إلهيًا لحياة كل منا. وإنه - تبارك اسمه - يستخدم أوقات الإحباط، عندما تسوء الظروف، ليزيد نمونا ونضجنا في الإيمان. وعندما نستجيب لمعاملاته، ونتجاوب معه بمواقف تتبنى الثقة فيه، وتقبل تدريباته؛ عندئذ نجلب المجد لاسمه.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025