26 - 12 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 182091 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*في مرةٍ أخرى قال الله لإبراهيم: "اُخرج من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أُريك" (تك 12: 1)، فأطاع إبراهيم وذهب. إنني أُؤكّد لكم أنكم قد اتخذتم لأنفسكم نفس القول الإلهي الذي به دُعي إبراهيم، وأنكم تشاركوه في بركته: "جيدٌ للرجل أن يحمل النير في صباه، يجلس وحده ويسكت" (مرا 3: 27-28). هذا هو المعنى من خروجكم من العالم. إنّ الغِنى لا يُغويكم، ولا محاسن المرأة تجعلكم تنحرفون، ولكن كأنه لم يكن لكم جسد وبمخافة الله قد وطئتم بأقدامكم الميول الرديئة. لقد فصلتم أنفسكم عن أفكار العالم، بل هربتم من أباطيله. *قيل عن أنبا مقارإنّ أخًا ذهب لمقابلته يومًا ما وقال له: "يا أبي، إنّ أفكاري تقول لي: قم افتقد المرضى، لأنّ هذه وصية عظيمة". فقال له أنبا مقار: "إنّ كلمة النبوّة لا تتغير، لأنه يقول: "جيدٌ للرجل أن يحمل النير منذ صباه، ويجلس وحده صامتًا" (مرا 3: 27-28). أمّا قول الفم غير الكاذب الذي لربنا يسوع المسيح: "كنتُ مريضًا فزرتموني" (مت 25: 36)، فقد قاله لعامة الناس. ولكنني أقول لك، يا ابني، إنّ المكوث في القلاية أفضل لك جدًّا من افتقاد المرضى، لأنه سيأتي وقتٌ فيما بعد يستهزئون فيه بالذين يظلّون في قلاليهم، ويتممون قول أنبا أنطونيوس: "إذا رأوا أحدًا ليس مجنونًا، يقفون ضدّه قائلين: إنك مجنونٌ، لأنه لا يشبههم". "أقول لك، يا ابني، لو لم يبتعد موسى عن مخالطة الناس ومحادثتهم، ويدخل في السحاب وحده؛ لما كان قد أُعطيَ لوحي الشريعة المكتوبين بأصبع الله لأجل المجد (خر 24: 12-18)" . بستان الرهبان |
||||
26 - 12 - 2024, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 182092 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*أيها الصديق العزيز، إن عادة الأتقياء الثابتة على الدوام، هي الخشوع أمام الخليقة كلها في صمتٍ، وبفرحٍ يصرخون شاكرين الله ومسبحينه، صانع الخيرات للكل، وهذا ما قيل في الأسفار وبالذات في الكلمات التي تقول: "يجلس وحده ويصمت". وأيضًا: "في هدوء يهتم بأموره الخاصة" (مر 3: 28). وهذه الكلمات "وحده" و"يهتم بأموره الخاصة"، تعني أن يكون كل شيءٍ بإفراز ويقظة واهتمام وحسب وصية الله . القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
26 - 12 - 2024, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 182093 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالحقيقة إن الهدف من حياة المجمع أن يصلب الراهب جميع رغباته ويتمثل بالكمال... ولا يهتم بالغد. وواضح تمامًا أن هذا الكمال لا يبلغه الجميع بل راهب الشركة... ولكن كمال المتوحدين هو أن يُخلي ذهنه عن كل الأشياء الأرضية، وأن يربطه بالمسيح قدر ما يسمح ضعف الإنسان. ويصف النبي إرميا مثل هذا الرجل قائلًا: "جيّد للرجل أن يحمل النير في صباهُ، يجلس وحدهُ ويسكت، لأنهُ قد وضعهُ عليهِ" (مرا 27:3-28). ويقول داود أيضًا: "سَهدتُ وصرتُ كعصفورٍ منفرد على السطح" (مز 7:102) . الأب يوحنا |
||||
27 - 12 - 2024, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 182094 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى أن تكون المرأة تقية إن المرأة التقية هي أولاً وقبل كل شيء إبنة لله. ويصير الإنسان إبناً أو إبنة لله من خلال الخلاص بيسوع المسيح (يوحنا 1: 12؛ 3: 16-18، 36). عندما نؤمن في المسيح من أجل الخلاص فإننا نصبح خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 5: 17). يعطينا الله روحه القدوس الذي يعمل فينا ويغيرنا لنصبح مشابهين للمسيح (يوحنا 14: 15-17؛ يوحنا الأولى 4: 13؛ كورنثوس الثانية 3: 18). ببساطة، إن المرأة التقية هي إمرأة نالت الخلاص بيسوع المسيح وتخضع لعمل الروح القدس في قلبها. كيف يكون هذا واقعياً؟ إن المرأة التقية تسعى أن تعرف الله بصورة أفضل من خلال قراءة كلمته، والتواصل معه بالصلاة، والشركة مع مؤمنين آخرين، والإصغاء للتعليم السليم. وهي تعرف أن "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" (تيموثاوس الثانية 3: 16-17)، لهذا فإنها تسعى إلى معرفة ما تقوله كلمة الله. "إجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للهِ مُزَكّىً، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاِسْتِقَامَةِ" (تيموثاوس الثانية 2: 15). وهي أيضاً تصغي لتحذير يعقوب "وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ" (يعقوب 1: 22). إن جزء من تنفيذ ما تقوله كلمة الله هو أن يكون لها حياة الصلاة. يقول الرسول بولس: "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 4: 6-7). وبالمثل تقول رسالة تسالونيكي الأولى 5: 16-18 "اِفْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ". إن المرأة التقية تتقدم إلى الله بقلب ممتن وتلقي همومها على الله (بطرس الأولى 5: 7). إنها تثق في قدرة الله ومحبته لهذا تأتي بعبادتها وهمومها إلى عرشه (عبرانيين 4: 14-16). إن المرأة التقية تطيع وصايا الله بمحبة الآخرين. وكلامها يبني ويشجع الآخرين، ولا يشهر بهم أو يمتليء بالنميمة أو سوء الظن (أفسس 4: 29؛ بطرس الأولى 2: 1-3). وهي لطيفة ومحبة وغافرة (أفسس 4: 32). وهي تساعد في حمل أثقال المؤمنين الآخرين (غلاطية 6: 2؛ رومية 12: 5). وكلما أتيحت لها الفرصة، فإنها تحاول أن تصنع الخير للجميع، خاصة من هم في عائلة الله (غلاطية 6: 10). وهي ليست مغرورة بل نعيش بروح الإتضاع (رومية 12: 10، 16؛ فيلبي 2: 5-11). وهي لا تتذمر أو تجادل بلا داعٍ أو تسبب خصومات، بل تحاول أن تعيش في إنسجام مع الآخرين (رومية 12: 16، 18؛ فيلبي 2: 14). إن المرأة التقية تتبع تعليم الرسول بطرس "قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ" (بطرس الأولى 3: 15-16). وأيضاً "أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ، وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لِكَيْ يَكُونُوا فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ يُمَجِّدُونَ اللهَ فِي يَوْمِ الاِفْتِقَادِ، مِنْ أَجْلِ أَعْمَالِكُمُ الْحَسَنَةِ الَّتِي يُلاَحِظُونَهَا" (بطرس الأولى 2: 11-12). إن المرأة التقية تعمل العمل الذي أعطاها الله بحماس (رومية 12: 11). وإذا كانت متقدمة في العمر، فإنها تعيش كقدوة للشابات (تيطس 2: 3-5). وتصرف وقتاً مع المؤمنين الآخرين تشجعهم وتتشجع بهم (عبرانيين 10: 24-25). إنها إمرأة خاضعة، بمعنى أنها تفضل الآخرين على نفسها، كما هو مطلوب من كل المؤمنين (أفسس 5: 21). وهي تلتزم بوصية بطرس "اخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ... لأَنَّ هَكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ. كَأَحْرَارٍ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ. أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ" (بطرس الأولى 2: 13-17). إنها تعلم أن لها قيمة كبيرة في المسيح (غلاطية 3: 28) وتختار أن تتمثل به بالتخلي عن إرادتها الذاتية. وإذا كانت متزوجة، فهي تسمح لزوجها بقيادة الأسرة (أفسس 5: 21-33؛ بطرس الأولى 3: 1-2). وهي تكرم والديها (أفسس 6: 1-3) وإذا كان لها أولاد فهي تعتني بهم (تيطس 2: 3-5؛ تيموثاوس الأولى 5: 14). وهي تدبر بيتها حسناً وفقاً للمباديء الإلهية (تيطس 2: 3-5؛ أمثال 14: 1؛ 31). إن جمال المرأة التقية في "إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ" (بطرس الأولى 3: 3-4). وفي النهاية، فإن المرأة التقية هي مشروع مستمر، عمل يدي الله، مخلصة بالنعمة من خلال الإيمان (أفسس 2: 8-10)، وهي تتشبه أكثر بالمسيح إذ تسعى أن تعرفه تطيعه. |
||||
27 - 12 - 2024, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 182095 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن المرأة التقية هي أولاً وقبل كل شيء إبنة لله. ويصير الإنسان إبناً أو إبنة لله من خلال الخلاص بيسوع المسيح (يوحنا 1: 12؛ 3: 16-18، 36). عندما نؤمن في المسيح من أجل الخلاص فإننا نصبح خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 5: 17). يعطينا الله روحه القدوس الذي يعمل فينا ويغيرنا لنصبح مشابهين للمسيح (يوحنا 14: 15-17؛ يوحنا الأولى 4: 13؛ كورنثوس الثانية 3: 18). ببساطة، إن المرأة التقية هي إمرأة نالت الخلاص بيسوع المسيح وتخضع لعمل الروح القدس في قلبها. |
||||
27 - 12 - 2024, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 182096 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" (تيموثاوس الثانية 3: 16-17) |
||||
27 - 12 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 182097 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن المرأة التقية تسعى أن تعرف الله بصورة أفضل من خلال قراءة كلمته، والتواصل معه بالصلاة، والشركة مع مؤمنين آخرين، والإصغاء للتعليم السليم. وهي تعرف أن "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" (تيموثاوس الثانية 3: 16-17)، لهذا فإنها تسعى إلى معرفة ما تقوله كلمة الله. "إجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للهِ مُزَكّىً، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاِسْتِقَامَةِ" (تيموثاوس الثانية 2: 15). وهي أيضاً تصغي لتحذير يعقوب "وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ" (يعقوب 1: 22). |
||||
27 - 12 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 182098 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن المرأة التقية تسعى أن يكون لها حياة الصلاة. يقول الرسول بولس: "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 4: 6-7). وبالمثل تقول رسالة تسالونيكي الأولى 5: 16-18 "اِفْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ". إن المرأة التقية تتقدم إلى الله بقلب ممتن وتلقي همومها على الله (بطرس الأولى 5: 7). إنها تثق في قدرة الله ومحبته لهذا تأتي بعبادتها وهمومها إلى عرشه (عبرانيين 4: 14-16). |
||||
27 - 12 - 2024, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 182099 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن المرأة التقية تطيع وصايا الله بمحبة الآخرين وكلامها يبني ويشجع الآخرين، ولا يشهر بهم أو يمتليء بالنميمة أو سوء الظن (أفسس 4: 29؛ بطرس الأولى 2: 1-3). وهي لطيفة ومحبة وغافرة (أفسس 4: 32). وهي تساعد في حمل أثقال المؤمنين الآخرين (غلاطية 6: 2؛ رومية 12: 5). وكلما أتيحت لها الفرصة، فإنها تحاول أن تصنع الخير للجميع، خاصة من هم في عائلة الله (غلاطية 6: 10). وهي ليست مغرورة بل نعيش بروح الإتضاع (رومية 12: 10، 16؛ فيلبي 2: 5-11). وهي لا تتذمر أو تجادل بلا داعٍ أو تسبب خصومات، بل تحاول أن تعيش في إنسجام مع الآخرين (رومية 12: 16، 18؛ فيلبي 2: 14). |
||||
27 - 12 - 2024, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 182100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن المرأة التقية تتبع تعليم الرسول بطرس "قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ" (بطرس الأولى 3: 15-16). وأيضاً "أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ، وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لِكَيْ يَكُونُوا فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ يُمَجِّدُونَ اللهَ فِي يَوْمِ الاِفْتِقَادِ، مِنْ أَجْلِ أَعْمَالِكُمُ الْحَسَنَةِ الَّتِي يُلاَحِظُونَهَا" (بطرس الأولى 2: 11-12). |
||||