منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 12 - 2024, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 181831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


* اعلموا يا أحبَّائي بالرب أن محبَّة الله على الدوام أن نعاهد ضمائرنا ونساعد كل الذين أعدوا أفكار قلوبهم لتذكار كنيسة الأبكار ليلًا ونهارًا، فلا أفتر من أن أذكركم في صلواتي ليلًا ونهارًا، لكي تكون أمانتكم ثابتة، وتزدادوا في عمل الفضائل ويثبِّت ربَّنا نظركم وإفرازكم ويزيدكم قوَّة.
وهذه كانت دائمًا طلبتي منذ ولدتكم بالمسيح وصرتم لي بنين. وإن بولس الرسول كما ولد ابنه تيموثاوس بالمسيح كتب له هكذا قائلًا: "أذكرك في صلاتي ليلًا ونهارًا مشتاقًا أن أراك، ذاكرًا دموعك لكي امتلئ فرحًا، إذ أتذكر الإيمان القويم الذي فيك". فانظروا يا أولادي إلى هذا الرسول لما صار تيموثاوس له ابنًا بالله، كيف كان يذكره ويصلِّي لأجله ويشتهي أن يراه بلا انقطاع! وهكذا أنا يا أحبَّائي الذين يحبَّكم قلبي من أجل اشتياقه إلى إيمانكم أصنع الشيء عينه الذي صنعه الرسول. أي أذكركم وأصلِّي عنكم وأشتهي أن أراكم وذلك لتذكاري أتعابكم وتنهُّدكم وحزن قلوبكم وكثرة صبركم وهدوءكم. ولأنكم تتصرَّفون في جميع هذه الأشياء بقلب قوي وحكمة، وكل من يعمل أعمال الله فبروح الحكمة يعمل.
وقال بولس إن الله لم يعطنا روح الخوف بل روح الحكمة وقوَّة المحبَّة. وربَّنا يطالب كلًا منَّا أن تكون أعماله بهذه الحكمة.
والآن يا أولادي أنا أطلب من الرب أن يسهل طرقي لآتي إليكم وأراكم أيضًا، لأنِّي أَعلم أنكم توَّاقون إلى أن تروني كتوقي إلى رؤيتكم. واعلموا هذا أن المحبَّة المتبادلة بين الآباء والبنين، لا يعادلها شيء على وجه الأرض. فإنَّهم يشتهون أن يروا بعضهم بعضًا دائمًا. فإذا كان هذا شأن المحبَّة بين الآباء والأبناء الجسديِّين فما عساها تكون بين الآباء الروحيِّين وأبنائهم الذين يحبُّون بعضهم لأجل الله، وبخوفه يفعلون.
فالآباء بالله أعظم من الآباء بالجسد، والحب بين الآباء أعظم منه بين الأبناء، ولهذا قال الرسول الإلهي بولس: "إن كانت محبَّتكم إليَّ يسيرة، فإن محبتي إليكم لعظيمة". وهكذا أنا أبوكم يا أولادي، لأن المحبَّة التي فيَّ لكم هي أعظم منها فيكم ليّ. وبما إنكم صرتم لي بنين، فلنعمل جميعًا معًا لكي يعطينا ربَّنا أن نرى بعضنا بعضًا مرَّة أخرى. وأرجو أن اجتماعي بكم يسبِّب لكم فرحًا.
وإنِّي أشتاق أن أراكم كما قال الرسول وأفيدكم عطيَّة الروح ليصبح بها يقينكم، ونتعزَّى جميعًا بإيماني وإيمانكم. فإذا اجتمعنا أعلمكم بأشياء أخرى لا يمكنني أن أكتبها إليكم في الرسائل ليكون ذلك لكم خلاصًا بربنا يسوع المسيح الذي له المجد والإكرام والتسبيح إلى أبد الآبدين آمين حقًا آمين.
القديس أنطونيوس الكبير

 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 181832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قومِي اهْتِفِي فِي اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ الْهزعِ.
اسْكبِي كَمِيَاهٍ قَلْبَكِ قبَالَةَ وَجْهِ السَّيِّدِ.
ارْفَعِي إِلَيْهِ يَدَيْكِ
لأَجْلِ نَفْسِ أَطْفَالِكِ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْجوعِ،
فِي رَأْسِ كلِّ شَارِعٍ [19].
امتلأ قلب أورشليم حزنًا وصرخ إلى الله، لا للرجوع إليه بالتوبة، وإنما لرفع الضيق. لهذا يحثهم النبي ألا يكفوا عن الالتجاء إلى الله، حتى يلتصقوا به بالتوبة الصادقة.
كم كان قاسيًا على قلب إرميا أن يرى سور أورشليم يهدم، فإن كان السور المادي قد تحطم لاق بهم أن يصرخوا إلى السور الحقيقي - الرب نفسه - القادر أن يحوط بهم ويحفظهم.
كان الليل عند اليهود قديمًا ينقسم إلى ثلاثة هزع متساوية (قض 7: 19)، كل هزيع يتكون من أربع ساعات: الهزيع الأول من الغروب حتى الساعة العاشرة مساءً. والثاني كان يدعى الهزيع الأوسط (منتصف الليل) من الساعة العاشرة حتى الثانية بعد نصف الليل. والهزيع الثالث الذي هو الفجر أو الصباح المبكر من الثانية حتى السادسة باكرًا أي حتى شروق الشمس. أما في العصر الروماني فصار الليل ينقسم عند اليهود إلى أربعة هزع (مت 14: 25؛ لو 12: 38)، كل هزيع عبارة عن ثلاث ساعات. يبدأ الليل في السادسة مساءً وينتهي السادسة صباحًا. كان الناس قديمًا يلجأون إلى النوم في الهزيع الأول، أما النبي فيطلب من ابنة صهيون أن تسرع إلى الصلاة وطلب مراحم الله من أجل أطفالها مع بداية الهزيع الأول.
من جهتنا نحن كخدَّام، يلزمنا أن تكون لنا أمومة أو أبوَّة روحيَّة أعمق من الحب العاطفي. أمومة تفوق أمومة المرأة الكنعانيَّة، وأبوَّة تسمو على أبوَّة قائد المائة الوثني، لأنها أبوَّة أو حب المسيح فينا للذين فداهم. لكنَّني أخجل أن أقول إنَّ هذين قد سبقانا في الإيمان والحب. أمَّا نحن الذين نرعى أولادنا وبناتنا روحيًا، وقد أسكرتهم الخطيَّة، فتخدَّرت حواسهم، وبلَدَت عواطفهم، وفترت محبَّتهم لله، وعجزوا عن الجري وراء الرب، وهم في حاجة إلى الصلاة من أجل خلاص نفوسهم والتحرُّر من جنون الخطيَّة وفالج الإثم. نراهم ليسوا في حالة جنون أو مصابين بالفالج، بل تموت أنفسهم بالخطيَّة، ومع هذا لا تئن أحشاؤنا عليهم، معطين لأعيننا نومًا، ولأجفاننا نعاسًا، مشغولين بأمورٍ كثيرة، إداريَّات وخدمات وزيارات ورسميَّات ومجاملات. لكن هل من دموع وبكاء من أجل الساقطين؟!
هل من تنهُّدات للرب: "يا سيِّد أعنا... أولادنا معذَّبون جدًا!"
هل من صرخات إليه مع داود: "جداول مياه جرت من عينيَّ، لأنهم لم يحفظوا وصاياك" (مز 119: 136).
هل من تنهُّدات مع إرميا: "مِن أجلِ سحقِ بِنتِ شعبِي انسحقت. حزِنت. أخذتني دهشةٌ. يا ليت رأسي ماءٌ وعينيّ ينبوع دموعٍ فأبكي نهارًا وليلًا قتلى بنت شعبي. على الجبال أرفع بكاءً ومرثاةً وعلى مراعي البرّيّة ندبًا" (إر 8: 21؛ 9: 1، 10)، وقوله: "كلّت من الدّموع عيناي. غلت أحشائي. انسكبت على الأرض كبدي على سحق بنت شعبي لأجل غشيان الأطفال والرّضّع في ساحات القرية" (مرا 2: 11). مرّة أخرى: "لتذرف عيناي دموعًا ليلًا ونهارًا، ولا تكفّا، لأن العذراء بنت شعبي سحقت سحقًا عظيمًا بضربةٍ موجعةٍ جدًّا" (إر 14: 17).
ومع بولس الرسول تقول: "إنّي ثلاث سنين ليْلًا ونهارًا لمْ افتر عنْ أن أنْذر بدموعٍ كلّ واحدٍ" (أع 20: 31).
وإرميا النبي يطلب في أثناء السبي دموعًا من سور بنت صهيون. وأنت كسور لأولادك الروحيّين يطالبك بالبكاء من أجل المسبيّين تحت عبوديّة إبليس وأسْره، قائلًا: "يا سور بنْت صهْيوْن اسْكبي الدّمْع كنهْرٍ نهارًا وليْلًا لا تعْطي ذاتك راحةً. لا تكفّ حدقة عيْنك. قومي اهْتفي في اللّيْل في أوّل الهزع. اسْكبي كمياهٍ قلْبك قبالة وجْه السيّد. ارْفعي إليه يديْك لأجْل نفْس أطْفالك المغْشي عليْهمْ من الجوع في رأْس كلّ شارعٍ" (مرا 2: 18-19).
لقد علَّمنا بولس الرسول ماذا نصنع بالخطاة، حتى مع الشاب الذي ارتكب الشرّ مع امرأة أبيه، رغم طلبه تأديبه بعزله عن الجماعة المقدَّسة لئلاَّ تُفسد الخميرة العجين كله (1 كو 5: 6)، لكنَّه يوصيهم ألاَّ يكفوا عن الصلاة من أجله "بالحري لم تنوحوا، حتى يرفع من وسطكم الذي فعل الفعل". فنوح الجماعة وحزنها هو عمل الأعضاء الحيَّة من أجل العضو المريض، فيعطيه فرصة للتوبة، ويليِّن قلبه ويمرِّر الخطيَّة في نفسه، وعندئذ إذ يتوب بإرادته ورضاه يقبله الله وتقبله الكنيسة بفرح.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 181833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انْظرْ يَا رَبّ وَتَطَلَّعْ بِمَنْ فَعَلْتَ هَكَذَا.
أَتَأْكل النِّسَاء ثَمَرَهنَّ أَطْفَالَ الْحَضَانَةِ؟
أَيقْتَل فِي مَقْدِسِ السَّيِّدِ الْكَاهِن وَالنَّبِيّ؟ [20]
يا لها من صورة بشعة أن تمتد يد الأم لتذبح طفلها بسبب الجوع، الذي اشتد جدًا بعد 18 شهرًا من حصار المدينة (إر 19: 9). اعتادت النساء العبرانيات أن يقدمن أطفالهن ذبائح للإله ملوك مثل الوثنيات، فيقدمن الأطفال للكهنة الوثنيين يجيزونهم في النار، لذلك سمح لهن أن يأكلن أطفالهن بسبب الجوع ليدركن ما قد بلغن إليه من قسوة.
وأيضًا أن يُقتل الكاهن والنبي في مقدس الرب. هذا حدث ثمرة أفعالهم، إذ فتح الكهنة والأنبياء الكذبة الهيكل لدخول الأصنام، ففقد الهيكل دوره حتى لحفظ الكهنة والأنبياء.
كأن النبي في حنوه على شعبه يصرخ إلى الله مذكرًا إياه أن ما حلّ بهذا الشعب، إنما حل بشعبه (شعب الله نفسه).
 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 181834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اضْطَجَعَتْ عَلَى الأَرْضِ فِي الشَّوَارِعِ الصِّبْيَان وَالشّيوخ.
عَذَارَايَ وَشبَّانِي سَقَطوا بِالسَّيْفِ.
قَدْ قَتَلْتَ فِي يَوْمِ غَضَبِكَ.
ذَبَحْتَ وَلَمْ تشْفِقْ [21].
يطلب من الرب أن يتطلع إلى ما حدث، فإن الدمار شمل الشبان والشابات، وكأنه ليس بعد من رجاء حتى بالنسبة للمستقبل.
اضطر الأطفال والصبيان والشيوخ أن يخرجوا إلى الشوارع، يبحثون عن الطعام مهما كان نوعه، فإذا بالجوع يأكلهم، ولا يجدون من فيهم قوة حتى لدفنهم.
صار الهلاك جماعيًا: الصبيان مع الشيوخ، والعذارى مع الشبان، صاروا مقتولين على الأرض في الشوارع وفي المقادس حيث جاءوا يلتمسون الطعام والحماية.
حتى العذارى اللواتي كانت العادة أن يُتركن في المعارك ليحملن إياهن كغنائم قُتلن، هذا كله حدث كما في موسم، حيث يجتمع الكثيرون معًا للاحتفال به.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 181835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قَدْ دَعَوْتَ كَمَا فِي يَوْمِ مَوْسِمٍ مَخَاوِفِي حَوَالَيَّ،
فَلَمْ يَكنْ فِي يَوْمِ غَضَبِ الرَّبِّ نَاجٍ وَلاَ بَاقٍ.
الَّذِينَ حَضَنْتهمْ وَرَبَّيْتهمْ أَفْنَاهمْ عَدوِّي [22].
أورشليم التي كانت تشبه أمًا تحتضن أبناءها بفرحٍ وتهليلٍ،

أشبه بأيقونة سماوية مبهجة، صارت أبشع من مناطق المدافن،
مملوءة جثثًا من كل سن ومن كل فئة، ليس من يقدر
أو يفكر في جمعها ودفنها. صارت بؤرة للأوبئة،
لا يحتمل أحد أن يتطلع حتى إلى مقادسها!
 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:13 PM   رقم المشاركة : ( 181836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




*ترتعب نفسي من غضبك، يا إلهي!
لكن في غضبك تود أن ترفعني إلى سماواتك!
في غضبك، أحسست كأن الظلمة أحاطت بي من كل جانب.
لكنك أنت شمس البرّ،
لا تتركني حتى تسطع عليّ بحبك!
تسكب بهاءك عليّ، فأصلح لمملكة.
في غضبك أدركت أن خطاياي ألقت بي من السماء إلى التراب.
لكن تبقى السماء تنتظرني، لترحب لي.
غضبك صار كنارٍ ملتهبة،
لا لكي تحرقني وتبيدني،
وإنما لكي تحرق كل فساد حلً بطبيعتي.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 181837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





*يا للعجب إذ أتلامس مع غضبك،
أحسبك كعدو تصوّب قوسك عليّ.
ناحت نفسي في داخلي،
من يقدر أن يصدّ سهامك النارية.
أدركت أن غضبك في جوهره حب.
ليس فيك عداوة،
لأنك أنت هو الحب عينه.
سهامك تقتل شروري،
وتجرح قلبي جراحات شافية.
إني مجروحة حبًا!
سهامك تقتل كل عداوة،
وتلهب قلبي بالحب نحوك.
أراك لست ببعيدٍ عنّي،
أنت في داخلي عميقًا أعمق من عمقي،
أنت في أعماقي عاليًا أعلى من علوّي.
ليس من هو لي أقرب منك!
تقترب لي وتجعلني من أهل بيت الله.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 181838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*خلال غضبك المقدس أدركت أسرارك.
تبغض ما هو فاسد فيّ،
لكي تقيم من أعماقي هيكلًا مقدسًا لك.
تسمّر صليبك المحيي في أعماقي.
تحملني فيك أيها الشفيع الكفّاري.
فأتبرر بك أمام عرش نعمتك.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 181839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*خطاياي حوّلت أورشليمي الداخلية إلى مقبرة.
هوذا الملك والرؤساء والقيادات وكل الشعب حتى الأطفال هلكوا.
سباهم عدو الخير وأذلّهم،
حطّم إمكانياتهم وأفسد دورهم.
لتُقم من إرادتي ملكًا يحمل إرادتك المقدسة.
لتسند قلبي وعواطفي وأحاسيسي كقادة تعمل بروحك القدوس.
أهلك العدو كل طاقاتي،
أما أنت فتقدّس كل أعماقي لتقيم ملكوتك في داخلي.
أتجاسر فأقول: لتكن لا إرادتي بل إرادتك.
لتعمل يا مخلصي بدمك الثمين فيّ.
ولتملأ نعمتك مخازن قلبي بخيراتك.
أنت تريد أن تقيم من التراب سماءً،
وتجعل من البشر ملائكة!
ها أنا بين يديك،
أعترف لك أنني كثيرًا ما أسأت إلى معرفة حقيقة غضبك!
لتغضب ولتؤدب وتعمل بنعمتك فيّ!
لتقم مني ما تريده لي.
ليس لي من يحبني مثلك.
ليتني أحب نفسي كما تحبها أنت.
وأطلب لنفسي ما تشتهيه أنت لي!
لك المجد يا محب البشر.
لأنحني أمام غضبك المقدس،
كما أمام حبك الفائق!
 
قديم 24 - 12 - 2024, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 181840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يا رب ردّني إلى سماواتك!
ترتعب نفسي من غضبك، يا إلهي
آمين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025