منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 12 - 2024, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 181771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إرميا رجل الله


مرارة قلبه من جهة شعبه ووطنه ليست مشاركة عاطفية مجردة،
لكنها شركة صادقة مع المتألمين كعضوٍ في جسمٍ سقيمٍ.
لم يقف صامتًا، لأنهم لم يسمعوا له، ولا معاتبًا، بل وقف نائحًا
في مرارة. لأن ما حلّ بهم حلّ به. مرضهم هو مرضه.
إنه كرجل الله يعبِّر بصدق ما يحمله الله من مشاعر
نحو شعبه حتى في أمر لحظات التأديب.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 181772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أدوم وهي بمثابة الأخت صارت شامتة.


كانت تقبض على الهاربين من يهوذا وتسلمهم لبابل كعبيدٍ مسبيين (عو 14).
صارت أورشليم بالنسبة لأدوم أرضًا قفرًا لا تصلح إلا لرعاية الغنم.
أما بالنسبة للمتحالفين معها مثل مصر، فعندما حوصرت أورشليم
بواسطة الكلدانيين لم ترد أن تعرض نفسها للخطر
والمواجهة معهم لإنقاذ يهوذا.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 181773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشخصيات الرئيسية في سفر المراثي

1. مملكة يهوذا المسبيّة: يستحضر سفر المراثي أمامنا أورشليم كمن أصبحت أرملة، ترمّلت بإرادتها، إذ فقدت عريسها السماوي باختيارها للخطية عريسًا باطلًا. فقدت الاحتفالات بالعيد، فصار الحزن نصيبها. صار أُمراؤها في حالة عار، ولهذا يبكي عليها النبي، ويرثي الحالة التي وصلت إليها. لقد بكى الرب يسوع المسيح على أورشليم حيث نقرأ القول: "وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة (أورشليم) وبكى عليها، قائلًا إنكِ لو علمتَ أنت أيضًا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك... (لو 41: 19-44). وقبل أن يبكي الرب على أورشليم بكى لنفس السبب النبي الباكي حيث كلت عيناه من الدموع، ويقول التقليد اليهودي إن إرميا جلس يبكي خارج السور الشمالي للمدينة على رابية تدعى الجلجثة التي عليها صُلب سيدنا له المجد.
2. السيد المسيح: هو عريس شعبه ومخلصه، أعطاه الشعب القفا لا الوجه، بل وقاومه، وأراد الخلاص منه بأية وسيلة، فحرم نفسه منه كمصدرٍ للفرح. إن كان الله لا يطيق الخطية، لكنه حزين من أجل ما حلّ بشعبه.
وسط الضيقات "مراحمه جديدة كل صباح" (مرا 3: 23). فالله ليس بإله النقمة ضد البشر، إنما ضد الشر؛ هو رحوم يطلب تقديس شعبه ليتمتع به.
3. إرميا: رجل الله، مرارة قلبه من جهة شعبه ووطنه ليست مشاركة عاطفية مجردة، لكنها شركة صادقة مع المتألمين كعضوٍ في جسمٍ سقيمٍ. لم يقف صامتًا، لأنهم لم يسمعوا له، ولا معاتبًا، بل وقف نائحًا في مرارة. لأن ما حلّ بهم حلّ به. مرضهم هو مرضه. إنه كرجل الله يعبِّر بصدق ما يحمله الله من مشاعر نحو شعبه حتى في أمر لحظات التأديب.
4. أصدقاء يهوذا تحوّلوا إلى أعداء. مصر التي كانت في تحالف مع يهوذا ضد بابل، إذ انهارت يهوذا صارت مقاومة لها.
5. الجيران: مثل أدوم، وهي بمثابة الأخت، صارت شامتة. كانت تقبض على الهاربين من يهوذا وتسلمهم لبابل كعبيدٍ مسبيين (عو 14). صارت أورشليم بالنسبة لأدوم أرضًا قفرًا لا تصلح إلا لرعاية الغنم. أما بالنسبة للمتحالفين معها مثل مصر، فعندما حوصرت أورشليم بواسطة الكلدانيين لم ترد أن تعرض نفسها للخطر والمواجهة معهم لإنقاذ يهوذا.
6. العدو (بابل): استخدمه الله للتأديب، لكن إذ ظن أن بذراعه غلب، وعيّر الرب إله الجنود، يعود الله ويعاقب العدو ويحطمه.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 181774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مقارنة بين مراثي إرميا و سفر إرميا و2 ملوك

جاء الكثير من العناصر التي وردت في سفر المراثي تطابق ما ورد في سفري إرميا وملوك الثاني (وأيضًا 2 أي 36: 11-21).


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 181775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أقسام سفر مراثي إرميا

الأصحاح الأول: أورشليم المترمِّلة المنسيَّة!
الأصحاح الثاني: في غضب تود أن ترفعني إلى سماواتك!
الأصحاح الثالث: رجاء مشرق وسط الظلمة.
الأصحاح الرابع: حلول عار الخطية.
الأصحاح الخامس: انتظر الرب الملك الأبدي وتوسل إليه.
المرثاة الأولى: أورشليم المترمِّلة المنسيَّة!

يصور الكاتب أورشليم بأرملة، لا تكف عن البكاء، وليس لها من معزٍ. زال بهاؤها، وتدنس هيكلها وتهدم، وصارت في حدادٍ فريدٍ، ليس من ألم يفوق آلامها، لأن الرب نفسه سمح لها بذلك، بسبب معاصيها. إنها تتوسل طالبة الرحمة. أما الخطوط العريضة لها، فهي:
*الخطية تعد الإنسان بالغنى، لكنها تسلب منه كل الخيرات الإلهية.
*رفضت أورشليم نير الخضوع للرب (إر 27-28)، فحملت نير العدو المر (مرا 1: 14؛ إر 5: 5).
* الأصدقاء الذين يشجعون على الخطية، يسخرون بالإنسان حين يعاني من ثمارها.
*الله قدوس، والخطية لا بُد أن تُدان.
المرثاة الثانية: في غضبك تود أن ترفعني إلى سماواتك!

يصور الكاتب هذه الأرملة وقد غُشي على أطفالها ورُضعها بسبب الجوع الذي حلّ في ساحات المدينة، وحلت المذلة بشبابها، وتشرد ملكها وأمراؤها بين الأمم، وجلس شيوخها على الأرض صامتين. يصور عابري الطريق، وهم يُصفِّرون ويسخرون بها، يهزُّون رؤوسهم على بنت أورشليم، المدينة التي كانوا يحسبونها بهجة الأرض.
لم يعد لها إلا أن تذرف الدموع أمام الله، ليترفّق بأطفالها، وتنعم بالرحمة الإلهية.
الخطوط العريضة لها، هي:
*تجلب الخطية الدمار والعار. بحسب السجلات التاريخية بابل هي العدو، في الواقع الحقيقي الله صار كعدوٍ إلى حين لأحل خلاصها الأبدي (4-5). أما بابل فهي فأس المعركة.
* العابرون ليس فقط لا يبالون وإنما أيضًا يساهمون في جلب العار [15].
*العدو يفتخر بنصرته العظيمة لكنه لا يمجد الله.
المرثاة الثالثة: رجاء مشرق وسط الظلمة

*هي نقطة تحول في خبرة إرميا، عوض التركيز على ما بلغته أورشليم (النفس) من دمار، والعدو من عنفٍ واستعبادٍ، يركز عينيه على الرب المخلص حامل عارنا!
*إنه لا يرفضنا إلى النهاية، لأنه أب محب ورحوم.
*لا تخف [57]. مراحمه الرب جديدة كل صباح، اسمح له بالعبور إلى أعماقك، فتبدأ حياة جديدة، بغض النظر عن خبرة الفشل السابقة. يصور الشعب كله كشخصٍ واحدٍ، وقد صار أضحوكة لجميع الشعوب، وأغنية لهم طول النهار. جرَّعه الله العلقم. كاد أن يفقد رجاءه، غير أنه يتطلع إلى مراحم الله، فيراها جديدة كل صباح. يصرخ قائلًا: "نصيبي هو الرب، قالت نفسي" (مرا 3: 24).
المرثاة الرابعة: حلول عار الخطية

يتطلع الكاتب إلى الكوارث التي حلت بدمار أورشليم. فيرى الخراب الخطير ليس في المباني ولا في الإمكانيات، إنما في النفس التي كانت كالذهب الإبريز والحجارة الكريمة فصارت طينًا ووحلًا. الشباب صار كآنية فخار قد تهشمت. يرى الذين كانوا في حياة الترف، قد صاروا في الشوارع لا بيوت لهم. الذين كانوا يرتدون القرمز قد احتضنوا المزابل. القادة الذين كانوا أنصع من الثلج، وأنقى من اللبن، لصقت جلودهم بعظامهم، ويبسوا كالخشب. أيادي النساء الحنونات امتدت لتطبخ أولادهن ليأكلن. بسبب خطايا الأنبياء الكذبة والكهنة سُفك دم الأبرياء، ونُفي الشعب إلى السبي، فتهللت أدوم في شماتةٍ.
المرثاة الخامسة: انتظر الرب الملك الأبدي وتوسل إليه

يرثى الكاتب في صلاته فقدان الشعب للحرية، وانحناء رقابهم لنير العبودية في السبي. تسلط العبيد (الكلدانيون) عليهم، وليس من يخلصهم من أياديهم. صار الكل من شيوخ وشباب في مناحة لا تنقطع. تحول جبل صهيون إلى قفرٍ لسُكنى بنات آوي. وأخيرًا، ما وراء هذا كله إنما الخطية والعصيان والبُعد عن الله. ولكن من يقدر أن يردهم إلى الله سوى الله نفسه. يصرخ الكاتب: أرجعنا يا رب إليك فنرجع، جدد أيامنا كما كانت في القدم [7].
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 181776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أورشليم المترمِّلة المنسيَّة!

يصور الكاتب أورشليم بأرملة، لا تكف عن البكاء، وليس لها من معزٍ. زال بهاؤها، وتدنس هيكلها وتهدم، وصارت في حدادٍ فريدٍ، ليس من ألم يفوق آلامها، لأن الرب نفسه سمح لها بذلك، بسبب معاصيها. إنها تتوسل طالبة الرحمة. أما الخطوط العريضة لها، فهي:
*الخطية تعد الإنسان بالغنى، لكنها تسلب منه كل الخيرات الإلهية.
*رفضت أورشليم نير الخضوع للرب (إر 27-28)، فحملت نير العدو المر (مرا 1: 14؛ إر 5: 5).
* الأصدقاء الذين يشجعون على الخطية، يسخرون بالإنسان حين يعاني من ثمارها.
*الله قدوس، والخطية لا بُد أن تُدان.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 181777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في غضبك تود أن ترفعني إلى سماواتك!

يصور الكاتب هذه الأرملة وقد غُشي على أطفالها ورُضعها بسبب الجوع الذي حلّ في ساحات المدينة، وحلت المذلة بشبابها، وتشرد ملكها وأمراؤها بين الأمم، وجلس شيوخها على الأرض صامتين. يصور عابري الطريق، وهم يُصفِّرون ويسخرون بها، يهزُّون رؤوسهم على بنت أورشليم، المدينة التي كانوا يحسبونها بهجة الأرض.
لم يعد لها إلا أن تذرف الدموع أمام الله، ليترفّق بأطفالها، وتنعم بالرحمة الإلهية.
الخطوط العريضة لها، هي:
*تجلب الخطية الدمار والعار. بحسب السجلات التاريخية بابل هي العدو، في الواقع الحقيقي الله صار كعدوٍ إلى حين لأحل خلاصها الأبدي (4-5). أما بابل فهي فأس المعركة.
* العابرون ليس فقط لا يبالون وإنما أيضًا يساهمون في جلب العار [15].
*العدو يفتخر بنصرته العظيمة لكنه لا يمجد الله.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 181778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رجاء مشرق وسط الظلمة

*هي نقطة تحول في خبرة إرميا، عوض التركيز على ما بلغته أورشليم (النفس) من دمار، والعدو من عنفٍ واستعبادٍ، يركز عينيه على الرب المخلص حامل عارنا!
*إنه لا يرفضنا إلى النهاية، لأنه أب محب ورحوم.
*لا تخف [57]. مراحمه الرب جديدة كل صباح، اسمح له بالعبور إلى أعماقك، فتبدأ حياة جديدة، بغض النظر عن خبرة الفشل السابقة. يصور الشعب كله كشخصٍ واحدٍ، وقد صار أضحوكة لجميع الشعوب، وأغنية لهم طول النهار. جرَّعه الله العلقم. كاد أن يفقد رجاءه، غير أنه يتطلع إلى مراحم الله، فيراها جديدة كل صباح. يصرخ قائلًا: "نصيبي هو الرب، قالت نفسي" (مرا 3: 24).
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 181779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حلول عار الخطية

يتطلع الكاتب إلى الكوارث التي حلت بدمار أورشليم. فيرى الخراب الخطير ليس في المباني ولا في الإمكانيات، إنما في النفس التي كانت كالذهب الإبريز والحجارة الكريمة فصارت طينًا ووحلًا. الشباب صار كآنية فخار قد تهشمت. يرى الذين كانوا في حياة الترف، قد صاروا في الشوارع لا بيوت لهم. الذين كانوا يرتدون القرمز قد احتضنوا المزابل. القادة الذين كانوا أنصع من الثلج، وأنقى من اللبن، لصقت جلودهم بعظامهم، ويبسوا كالخشب. أيادي النساء الحنونات امتدت لتطبخ أولادهن ليأكلن. بسبب خطايا الأنبياء الكذبة والكهنة سُفك دم الأبرياء، ونُفي الشعب إلى السبي، فتهللت أدوم في شماتةٍ.
 
قديم 24 - 12 - 2024, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 181780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




انتظر الرب الملك الأبدي وتوسل إليه


يرثى الكاتب في صلاته فقدان الشعب للحرية، وانحناء رقابهم لنير العبودية في السبي. تسلط العبيد (الكلدانيون) عليهم، وليس من يخلصهم من أياديهم. صار الكل من شيوخ وشباب في مناحة لا تنقطع. تحول جبل صهيون إلى قفرٍ لسُكنى بنات آوي. وأخيرًا، ما وراء هذا كله إنما الخطية والعصيان والبُعد عن الله. ولكن من يقدر أن يردهم إلى الله سوى الله نفسه. يصرخ الكاتب:
أرجعنا يا رب إليك فنرجع جدد أيامنا كما كانت في القدم
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025