منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 181711 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يارب أشكرك فأنت هو الخبز النازل من السماء!
أنت هو عريس نفسي ورفيقي العجيب!
أنت هو غناي، وكل كنوزي.

آمين
 
قديم اليوم, 11:06 AM   رقم المشاركة : ( 181712 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يارب أشكرك لأنك أنت
هو فرحي الأبدي وسلامي الفائق.
أنت هو شبعي ومجدي.
أنت هو حياتي وقيامتي!

آمين
 
قديم اليوم, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 181713 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يارب حوَّلَتني الخطية كما إلى رجسة خراب.
لكن روحك يقيم مني هيكلًا مقدسًا

آمين
 
قديم اليوم, 11:20 AM   رقم المشاركة : ( 181714 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يارب يقسو العدو بكل قوته.
يود أن يطأ بقدميه عليَّ، كما في معصرة.
أنت هو منقذي من كل ضيق.
لأُصلب معك، فأقوم معك

آمين
 
قديم اليوم, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 181715 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أقامنا معـًا


نحن نميل لننظر هذا المنظر العظيم الذي يستعرضه الروح القدس أمامنا في أفسس2: 6، يجدر بنا أن نضع هذا العدد جنبًا إلى جنب مع أفسس1: 19، 20، فنقرأ هكذا: «وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين، حسب عمل شدّة قوته الذي عمله في المسيح، إذ أقامه من الأموات، وأجلسه عن يمينه في السماويات»، «وأقامنا (معًا) معه وأجلسنا (معًا) معه في السماويات في المسيح يسوع».
تخبرنا هذه الأعداد عن أعظم عملين يرتبطان ببعضهما ارتباطًا وثيقًا: العمل الأول يمثِّل أعظم استعراض لقدرة الله الفائقة وشدة قوته، والعمل الثاني يمثل معجزة رحمة الله الذي هو غني فيها.
العمل الأول هو الأساس للثاني؛ والثاني هو النتيجة الحتمية والمباركة للأول. العمل الأول هو الضمان والتأكيد للثاني، والثاني هو الأمر الأكيد والمضمون. العمل الأول تم فعلاً منذ ألفي عام تقريبًا، والعمل الثاني تم أدبيًا منذ أن تعرّفنا بالمسيح واتحدنا به، وسيتم فعلاً في المستقبل القريب، ويتم يوميًا مع كل شخص يقبل المسيح، ويتّحد به بالإيمان. العمل الأول يحدثنا عن الرأس الممجد الآن في السماء، والثاني يحدثنا عن أمجاد الجسد الآن على الأرض، وما سيكونه مستقبلاً. الأول يخبرنا عن عمل الله في المسيح لأجلنا (رو4: 25)، والثاني يخبرنا عن عمل الله فينا مع المسيح له المجد.
أمام هذا الإعلان الرائع المجيد، يفيض القلب بالسجود، ويمتلئ الفم بالتسبيح والشكر لله لأجل مقاصده ومشوراته، له كل المجد.
والآن هيا بنا لنلقي نظرة خاطفة على ثلاثية مباركة من ثلاثيات إعلانات الله في كلمة الله وهي:
1- ماذا كنا قبل أن «أقامنا»؟ - ماضينا التعيس (أف2: 1-3).
2- كيف «أقامنا... وأجلسنا»؟ - حاضرنا السعيد (أف2: 4-6).
3- ماذا بعد أن «أقامنا»؟ - مستقبلنا المجيد (أف2: 7).
أولا: ماذا قبل أن «أقامنا»؟ (ماضينا التعيس)
«وأنتم (الأمم) إذ كنتم أمواتًا بالذنوب والخطايا (في الذنوب والخطايا) التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم، حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية. الذين نحن (اليهود) أيضًا جميعًا تصرّفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا، عاملين مشيئات الجسد والأفكار، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضًا» (أف2: 1-3).
أ- لقد كنا «أمواتًا في الذنوب والخطايا».
يجب أن نلاحظ أن الرسول لا يتكلم هنا عن الموت كعقوبة بسبب الذنوب والخطايا، بل يشير إلى الموت كحالة كنّا فيها، فلم نكن سوى موتى كالرمم، نفترش الذنوب ونلتحف الخطايا؛ ذلك لأن الموت كعقوبة لا يدخل ضمن مشغولية هذه الرسالة، فالروح القدس في هذه الرسالة ينظر إلى الإنسان كمجرّد رمة عفنة وملفوفة بالذنوب والخطايا، وقد تساوى في هذا الوضع الأمم واليهود على السواء وبدون استثناء. لقد سلكنا جميعًا في الذنوب والخطايا، وهذا هو الموت، فهذا السلوك يعني الذهاب بعيدًا بعيدًا عن كل طريق يقود إلى الله، إلى الحياة. وكان قانوننا الذي يحكمنا هو «دهر هذا العالم» الذي يحكمه «رئيس سلطان الهواء».
ب- كنا «أبناء المعصية».
فقد كنا نمارس العصيان بوعي وتعمد، وقد تساوى في هذا الطبع اليهود والأمم، «لأننا كنا نحن أيضًا قبلاً أغبياء، غير طائعين...» (تي3: 3). وهنا نشتمّ رائحة الفساد المادي، تمامًا مثل صورة الأمم في (رومية 1).
ج- كنا بالطبيعة «أبناء الغضب كالباقين أيضًا».
إن هذه الطبيعة لم يستطع الناموس أن يروِّضها ولا المعرفة أن تصقلها، فالجميع عصوا الله، فاستحقوا لقب «أبناء الغضب». نلاحظ أنه يقول: أبناء الغضب، ولا يقول ”أبناء الهلاك“، لأنه كانت هناك ثمّة أمل، وشعاع من رجاء، قبل أن يصل الإنسان إلى الهلاك.
كانت تلك هي الحالة التعيسة والبائسة. وقد اشترك وتضافر في إنتاجها أعداء ثلاثة وهم: العالم، والشيطان، والجسد (أي الطبيعة الشريرة الساكنة فينا، والتي ورثناها من أبينا آدم الأول الساقط). ولولا عمل الله في المسيح لأجلنا، وعمله فينا بالروح القدس والكلمة، لَبقينا في هذه الحالة من الانفصال عن الله حاضرًا (بؤس وشقاء) ومستقبلاً (هلاك أبدي ودخان عذاب إلى أبد الآبدين). لكن الله، الذي هو غني في الرحمة، ومن أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها - رغم وجودنا في هذا الوضع الكريه - عمل معنا عملاً عظيمًا، يشكِّل معجزات الرحمة والمحبة والنعمة، التي تُظهر عظمة الله وشدّة قوته، فهو وحده العامل في كل ما نحن عليه الآن، وكل ما سنكونه مستقبلاً «الكل من الله».
ثانيا: عمل الله العظيم (حاضرنا السعيد)
«الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن أموات بالخطابا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون - وأقامنا (معا) معه، وأجلسنا (معا) معه في السماويات في المسيح يسوع» (أف2: 4-6).
لقد عمل الله عملين عظيمين، يليقان بعظمة شخصه، ولا يقدر عليهما إلا هو وحده بكل إمكانياته الفائقة. وكان لا بد له - كما رأينا - أن يعمل العمل العظيم الأول، لكي يتسنّى له أن يعمل العمل العظيم الثاني.
العمل العظيم الأول الذي عمله في المسيح كان عملاً رباعيًا، إذ يقول الكتاب إنه:
1- أقامه من الأموات،
2- وأجلسه عن يمينه في السماويات، فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضًا،
3- وأخضع كل شيء تحت قدميه،
4- وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده، ملء الذي يملأ الكل في الكل. (أف1: 19-23).
العمل العظيم الثاني الذي عمله الله فينا كان عملاً ثلاثيًا، فقد:
1- أحيانا مع المسيح،
2- وأقامنا (معًا)،
3- وأجلسنا (معًا) في السماويات في المسيح يسوع.
هيا بنا نُمعن النظر في هذا العمل الثلاثي:
أ- أحيانا مع المسيح:
تلك هي المعجزة الأولى لرحمة الله ومحبته ونعمته، لقد أحيانا مع المسيح، لأننا كنا أمواتًا في الذنوب والخطايا. لقد منحنا الحياة الأبدية بالارتباط بربنا يسوع المسيح المُقام من بين الأموات «وهذه هي الشهادة: أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة» (1يو5: 11، 12). لقد أتى الرب يسوع المسيح لتكون لنا حياة وليكون لنا أفضل (أي حياة فضلى وسامية)، وذلك على أساس إتمامه لعمل الفداء وقيامته من بين الأموات. الله لم يكتفِ - بواسطة عمل المسيح - أن يوفي الدين الذي كان علينا، بل نظير ما عمله الله بواسطة أليشع رجل الله - في يومه - مع الأرملة المديونة، إذ أضاف إلى بُشرى وفاء الدين، بشرى الحياة، إذ قال لها: «اذهبي بيعي الزيت، وأوفي دينك، وعيشي أنت وبنوك بما بقي» (2مل4: 7). الله الذي هو غني في الرحمة «أحيانا»، ومن يملك إعطاء الحياة سوى الله الحي؟! لقد أحيانا مع المسيح الحي، ولا يقول إن الله أحيا المسيح ثم أحيانا معه؛ كلا، بل أحيانا نحن فقط مع المسيح الحي، ذلك أن المسيح هو «الحي» وقد «كان ميتًا» وها هو «حي إلى أبد الآبدين». لم تكن فينا نسمة حياة، بل وقد فقدنا حقنا في الحياة، لكن كأموات أعطانا الله حياة مع المسيح «الحي».
ب- أقامنا معًا:
هذه هي المعجزة الثانية لرحمة الله ومحبته ونعمته. وكما كنا معًا كأبناء المعصية، ومعًا كأبناء الغضب، هكذا نحن معًا مقامون. لم يكتفِ الله بأن يهبنا الحياة الأبدية، بل أقامنا أيضًا معًا. وماذا يقصد بكلمة «أقامنا»؟ يقصد أنه أخرجنا ونقلنا من تلك الحالة التي كنا فيها «أموات في الذنوب والخطايا». لقد أهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور، وأنقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، إلى دائرة الرضا الإلهي، التي نحن فيها مقيمون. أما كلمة «معًا» فيقصد بها اليهود والأمم على السواء، وكأنه هنا يعالج حالة من العداوة والشقاق التي كانت بين الفريقين، رغم أنهما كانا معًا أمواتًا بالذنوب والخطايا، وكانا معًا أبناء المعصية، وأبناء الغضب؛ وها هم معًا نالوا الحياة، وأقيموا معًا. لقد قصد أن يجرِّد اليهودي من كبرياء الاعتزاز بمكانته أمام الله، وأن يجرِّد الأممي من فلسفته التي عليها يعتمد، ويقتل العداوة التي كانت بينهما بالصليب.
نلاحظ أنه لم يقل ”أقامنا معه“، لأننا فعلاً وحرفيًا غير مُقامين، لكننا أقمنا معه أدبيًا بحسب رسالة كولوسي، ومن ثم فعلينا من نفس الزاوية الأدبية أن نطلب ما فوق، ونهتم بما فوق. نحن لم نقم ”معه“ قيامته الفعلية (أف1: 20)، لكننا قمنا «معًا» وهذا شيء أدبي. فنحن لسنا بعد في قبر الخطايا، بل قمنا تاركين الأكفان أدبيًا، ونحن الآن أحياء «لله في المسيح» من الناحية الأدبية.
ج- أجلسنا (معًا) في السماويات في المسيح يسوع:
هذه هي المعجزة الثالثة لرحمة الله ومحبته ونعمته، وهذا هو مقامنا العظيم الذي حبانا إياه الله في المسيح، بسبب اتحادنا بالمسيح رأسنا الممجَّد. إن ربنا يسوع، الذي أقامه الله من الأموات وأجلسه عن يمينه في السماويات هو رأس الجسد، وحيث أن المؤمنين الحقيقيين هم أعضاء جسده، فلا يمكن أن يرى الجسد مستقلاً عن الرأس أو منفصلاً عنه. فكما أن المسيح الرأس قد أجلسه الله عن يمينه في السماويات (أف1: 20)، كذلك قد أجلسنا الله في السماويات في المسيح. هذا هو مركزنا وهذا هو مقامنا الآن «في السماويات في المسيح يسوع»، وبعد قليل سيأتي الرب ليأخذنا إليه، وعندئذ سنكون «مع المسيح» فعلاً. أما الآن فإننا ونحن هنا على الأرض فقد أجلسنا الله (معًا) - المؤمنين من اليهود والأمم - في السماويات في المسيح يسوع. هذا المقام السامي هو لجميع المؤمنين الحقيقيين بدون استثناء، وليس هو حالة عملية أو اختبارية، بل هو مقام. ويجب أن تكون حالتنا العملية والاختبارية في تمام التوافق مع هذا المقام السماوي العظيم.
ثالثًا: ماذا بعد أن أقامنا (مستقبلنا المجيد)
وهذا يتضمن:
أ- الغاية من هذا العمل العظيم.
ب- الحالة العملية التي يجب أن نكون عليها.
أ- الغاية من هذا العمل العظيم «ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع» (أف2: 7). هذا هو المستقبل المجيد للمؤمنين، وهذا يتضمن أولاً مجد الله، وثانيًا مجدنا نحن. إن الدهور الآتية ليست هي «ملء الأزمنة» أي «الملك الألفي»، بل تتخطاها إلى الأبدية السعيدة المجيدة، حيث السماوات الجديدة التي نُرى فيها، ثم الأرض الجديدة التي يرانا ساكنوها، ويعظِّمون غنى نعمة الله التي تجلت «في اللطف علينا». لقد ظهر لطف الله في نظره إلينا ليس فقط في ما كنا محتاجين إليه كخطاة مساكين ومعوزين، بل إلى ما فيه مجده ومجد ابنه الحبيب إلى آباد الدهور كلها. الله سيظهر غنى نعمته في «الدهور الآتية»، أي الأبدية التي لا نهاية لها؛ إن قصده الأسمى في عمل الفداء ليس مجرد خلاص وسعادة المفديين فقط، بل إظهار غنى نعمته الفائق لجميع الكائنات، فالملائكة ورؤساء الملائكة، بل والشياطين أيضًا سترى نصرة النعمة الغنية بواسطة ابن الله الحبيب وما عمله فوق الصليب.
ب- الحالة العملية التي يجب أن نكون عليها: إذ لنا هذا المقام الرفيع - هبة الله المجانية بالإيمان بالرب يسوع المسيح - يجب أن تتوافق حالتنا الراهنة مع هذا المقام، لأنها تمثِّل مدى تجاوبنا مع نعمة الله. ويقدِّم لنا الروح القدس تحريضات مفصَّلة للحالة التي يجب أن نكون عليها في كولوسي3: 1 - 4: 1؛ وإني أوجه القارئ العزيز إلى هذه الأعداد من كلمة الله العظيمة.
 
قديم اليوم, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 181716 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مع أفسس1: 19، 20، فنقرأ هكذا: «وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين، حسب عمل شدّة قوته الذي عمله في المسيح، إذ أقامه من الأموات، وأجلسه عن يمينه في السماويات»، «وأقامنا (معًا) معه وأجلسنا (معًا) معه في السماويات في المسيح يسوع».
تخبرنا هذه الأعداد عن أعظم عملين يرتبطان ببعضهما ارتباطًا وثيقًا: العمل الأول يمثِّل أعظم استعراض لقدرة الله الفائقة وشدة قوته، والعمل الثاني يمثل معجزة رحمة الله الذي هو غني فيها.
العمل الأول هو الأساس للثاني؛ والثاني هو النتيجة الحتمية والمباركة للأول. العمل الأول هو الضمان والتأكيد للثاني، والثاني هو الأمر الأكيد والمضمون. العمل الأول تم فعلاً منذ ألفي عام تقريبًا، والعمل الثاني تم أدبيًا منذ أن تعرّفنا بالمسيح واتحدنا به، وسيتم فعلاً في المستقبل القريب، ويتم يوميًا مع كل شخص يقبل المسيح، ويتّحد به بالإيمان. العمل الأول يحدثنا عن الرأس الممجد الآن في السماء، والثاني يحدثنا عن أمجاد الجسد الآن على الأرض، وما سيكونه مستقبلاً. الأول يخبرنا عن عمل الله في المسيح لأجلنا (رو4: 25)، والثاني يخبرنا عن عمل الله فينا مع المسيح له المجد.
أمام هذا الإعلان الرائع المجيد، يفيض القلب بالسجود، ويمتلئ الفم بالتسبيح والشكر لله لأجل مقاصده ومشوراته، له كل المجد.
 
قديم اليوم, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 181717 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ماذا قبل أن «أقامنا»؟ (ماضينا التعيس)
«وأنتم (الأمم) إذ كنتم أمواتًا بالذنوب والخطايا (في الذنوب والخطايا) التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم، حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية. الذين نحن (اليهود) أيضًا جميعًا تصرّفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا، عاملين مشيئات الجسد والأفكار، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضًا» (أف2: 1-3).
أ- لقد كنا «أمواتًا في الذنوب والخطايا».
يجب أن نلاحظ أن الرسول لا يتكلم هنا عن الموت كعقوبة بسبب الذنوب والخطايا، بل يشير إلى الموت كحالة كنّا فيها، فلم نكن سوى موتى كالرمم، نفترش الذنوب ونلتحف الخطايا؛ ذلك لأن الموت كعقوبة لا يدخل ضمن مشغولية هذه الرسالة، فالروح القدس في هذه الرسالة ينظر إلى الإنسان كمجرّد رمة عفنة وملفوفة بالذنوب والخطايا، وقد تساوى في هذا الوضع الأمم واليهود على السواء وبدون استثناء. لقد سلكنا جميعًا في الذنوب والخطايا، وهذا هو الموت، فهذا السلوك يعني الذهاب بعيدًا بعيدًا عن كل طريق يقود إلى الله، إلى الحياة. وكان قانوننا الذي يحكمنا هو «دهر هذا العالم» الذي يحكمه «رئيس سلطان الهواء».
ب- كنا «أبناء المعصية».
فقد كنا نمارس العصيان بوعي وتعمد، وقد تساوى في هذا الطبع اليهود والأمم، «لأننا كنا نحن أيضًا قبلاً أغبياء، غير طائعين...» (تي3: 3). وهنا نشتمّ رائحة الفساد المادي، تمامًا مثل صورة الأمم في (رومية 1).
ج- كنا بالطبيعة «أبناء الغضب كالباقين أيضًا».
إن هذه الطبيعة لم يستطع الناموس أن يروِّضها ولا المعرفة أن تصقلها، فالجميع عصوا الله، فاستحقوا لقب «أبناء الغضب». نلاحظ أنه يقول: أبناء الغضب، ولا يقول ”أبناء الهلاك“، لأنه كانت هناك ثمّة أمل، وشعاع من رجاء، قبل أن يصل الإنسان إلى الهلاك.
كانت تلك هي الحالة التعيسة والبائسة. وقد اشترك وتضافر في إنتاجها أعداء ثلاثة وهم: العالم، والشيطان، والجسد (أي الطبيعة الشريرة الساكنة فينا، والتي ورثناها من أبينا آدم الأول الساقط). ولولا عمل الله في المسيح لأجلنا، وعمله فينا بالروح القدس والكلمة، لَبقينا في هذه الحالة من الانفصال عن الله حاضرًا (بؤس وشقاء) ومستقبلاً (هلاك أبدي ودخان عذاب إلى أبد الآبدين). لكن الله، الذي هو غني في الرحمة، ومن أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها - رغم وجودنا في هذا الوضع الكريه - عمل معنا عملاً عظيمًا، يشكِّل معجزات الرحمة والمحبة والنعمة، التي تُظهر عظمة الله وشدّة قوته، فهو وحده العامل في كل ما نحن عليه الآن، وكل ما سنكونه مستقبلاً «الكل من الله».
 
قديم اليوم, 11:46 AM   رقم المشاركة : ( 181718 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عمل الله العظيم (حاضرنا السعيد)
«الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن أموات بالخطابا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون - وأقامنا (معا) معه، وأجلسنا (معا) معه في السماويات في المسيح يسوع» (أف2: 4-6).
لقد عمل الله عملين عظيمين، يليقان بعظمة شخصه، ولا يقدر عليهما إلا هو وحده بكل إمكانياته الفائقة. وكان لا بد له - كما رأينا - أن يعمل العمل العظيم الأول، لكي يتسنّى له أن يعمل العمل العظيم الثاني.
العمل العظيم الأول الذي عمله في المسيح كان عملاً رباعيًا، إذ يقول الكتاب إنه:
1- أقامه من الأموات،
2- وأجلسه عن يمينه في السماويات، فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضًا،
3- وأخضع كل شيء تحت قدميه،
4- وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده، ملء الذي يملأ الكل في الكل. (أف1: 19-23).
العمل العظيم الثاني الذي عمله الله فينا كان عملاً ثلاثيًا، فقد:
1- أحيانا مع المسيح،
2- وأقامنا (معًا)،
3- وأجلسنا (معًا) في السماويات في المسيح يسوع.
 
قديم اليوم, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 181719 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحيانا مع المسيح:
تلك هي المعجزة الأولى لرحمة الله ومحبته ونعمته، لقد أحيانا مع المسيح، لأننا كنا أمواتًا في الذنوب والخطايا. لقد منحنا الحياة الأبدية بالارتباط بربنا يسوع المسيح المُقام من بين الأموات «وهذه هي الشهادة: أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة» (1يو5: 11، 12). لقد أتى الرب يسوع المسيح لتكون لنا حياة وليكون لنا أفضل (أي حياة فضلى وسامية)، وذلك على أساس إتمامه لعمل الفداء وقيامته من بين الأموات. الله لم يكتفِ - بواسطة عمل المسيح - أن يوفي الدين الذي كان علينا، بل نظير ما عمله الله بواسطة أليشع رجل الله - في يومه - مع الأرملة المديونة، إذ أضاف إلى بُشرى وفاء الدين، بشرى الحياة، إذ قال لها: «اذهبي بيعي الزيت، وأوفي دينك، وعيشي أنت وبنوك بما بقي» (2مل4: 7). الله الذي هو غني في الرحمة «أحيانا»، ومن يملك إعطاء الحياة سوى الله الحي؟! لقد أحيانا مع المسيح الحي، ولا يقول إن الله أحيا المسيح ثم أحيانا معه؛ كلا، بل أحيانا نحن فقط مع المسيح الحي، ذلك أن المسيح هو «الحي» وقد «كان ميتًا» وها هو «حي إلى أبد الآبدين». لم تكن فينا نسمة حياة، بل وقد فقدنا حقنا في الحياة، لكن كأموات أعطانا الله حياة مع المسيح «الحي».
 
قديم اليوم, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 181720 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقامنا معًا:
هذه هي المعجزة الثانية لرحمة الله ومحبته ونعمته. وكما كنا معًا كأبناء المعصية، ومعًا كأبناء الغضب، هكذا نحن معًا مقامون. لم يكتفِ الله بأن يهبنا الحياة الأبدية، بل أقامنا أيضًا معًا. وماذا يقصد بكلمة «أقامنا»؟ يقصد أنه أخرجنا ونقلنا من تلك الحالة التي كنا فيها «أموات في الذنوب والخطايا». لقد أهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور، وأنقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، إلى دائرة الرضا الإلهي، التي نحن فيها مقيمون. أما كلمة «معًا» فيقصد بها اليهود والأمم على السواء، وكأنه هنا يعالج حالة من العداوة والشقاق التي كانت بين الفريقين، رغم أنهما كانا معًا أمواتًا بالذنوب والخطايا، وكانا معًا أبناء المعصية، وأبناء الغضب؛ وها هم معًا نالوا الحياة، وأقيموا معًا. لقد قصد أن يجرِّد اليهودي من كبرياء الاعتزاز بمكانته أمام الله، وأن يجرِّد الأممي من فلسفته التي عليها يعتمد، ويقتل العداوة التي كانت بينهما بالصليب.
نلاحظ أنه لم يقل ”أقامنا معه“، لأننا فعلاً وحرفيًا غير مُقامين، لكننا أقمنا معه أدبيًا بحسب رسالة كولوسي، ومن ثم فعلينا من نفس الزاوية الأدبية أن نطلب ما فوق، ونهتم بما فوق. نحن لم نقم ”معه“ قيامته الفعلية (أف1: 20)، لكننا قمنا «معًا» وهذا شيء أدبي. فنحن لسنا بعد في قبر الخطايا، بل قمنا تاركين الأكفان أدبيًا، ونحن الآن أحياء «لله في المسيح» من الناحية الأدبية.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024