منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 12 - 2024, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 181471 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



صورة البابا ميليوس البطريرك الثالث
 
قديم 19 - 12 - 2024, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 181472 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






البابا كردونوس

القرن الأول
(95 - 106م )
في اليوم الحادي والعشرين من شهر بؤونة من سنة 106م تنيح القديس البابا كردونوس البطريرك الرابع من بطاركة الكرازة المرقسية.

وُلد بالإسكندرية واعتمد من يد القديس مرقس الرسول وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رُسم بطريركاً سنة 95م فرعى شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والكرازة.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام. بعد أن جلس على الكرسي المرقسي نحو إحدى عشر سنة.
الحاكم :
نيرفا 96 ـ 98م && تراجان 98 ـ 117م
المشاهير :
الآباء الرسل


 
قديم 19 - 12 - 2024, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 181473 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






صورة البابا كردونوس البطريرك الرابع
 
قديم 19 - 12 - 2024, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 181474 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







ماذا يعني أن الله قدوس؟ ليست المقاطع مثل صموئيل الأول 2: 2 وإشعياء 6: 3 سوى مثالين من العديد من الأمثلة عن قداسة الله. والتي هي طريقة أخرى للتعبير عن كونه الكمال المطلق.
الله لا يشبه أي شخص آخر (انظر هوشع 11: 9)، وقداسته هي جوهر ذلك "الاختلاف". كيانه ذاته لا يوجد به حتى أثر الخطية (يعقوب 1: 13؛ عبرانيين 6: 18). إنه عالٍ فوق الكل، ولا يمكن لأحد أن يقارن به (مزمور 40: 5). قداسة الله تتخلل كيانه وتشكل كل صفاته. محبته محبة مقدسة، ورحمته رحمة مقدسة، وحتى غضبه وسخطه غضب مقدس وسخط مقدس. يصعب على البشر استيعاب هذه المفاهيم، تمامًا كما يصعب علينا فهم الله كلية.


بعد ذلك، ماذا يعني أن نكون قديسين؟ عندما قال الله لشعب إسرائيل أن يكونوا مقدّسين في لاويين 11 و19 أمرهم أن يكونوا متميزين عن الأمم الأخرى وأعطاهم أنظمة محددة تحكم حياتهم. كان بنو إسرائيل هم شعب الله المختار، وقد ميزهم الله عن كل الشعوب الأخرى.
كانوا شعبه المميز، وبالتالي أعطاهم الله المعايير التي أرادهم أن يعيشوا وفقًا لها حتى يعرف العالم أنهم ينتمون إليه. وعندما يكرر بطرس كلمات الرب في رسالة بطرس الأولى 1: 16 ، فهو يخاطب بها المؤمنين على وجه التحديد. نحن بحاجة، كمؤمنين، إلى "الانفصال" عن العالم من أجل الرب. نحتاج أن نعيش وفقًا لمعايير الله، وليس وفقًا لمعايير العالم. الله لا يدعونا لنكون كاملين، بل أن نتميز عن العالم. تصف رسالة بطرس الأولى 2: 9 المؤمنين بأنهم "أمة مقدسة".
إنها حقيقة! نحن منفصلون عن العالم. ونحن بحاجة إلى أن نعيش هذا الواقع في حياتنا اليومية، الأمر الذي يخبرنا بطرس كيف نفعله في رسالة بطرس الأولى 1: 13-16.
 
قديم 19 - 12 - 2024, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 181475 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكننا أن نصبح قديسين؟ تأتي القداسة فقط نتيجة العلاقة الصحيحة مع الله من خلال الإيمان بيسوع المسيح كمخلص (قبول هبة الحياة الأبدية).
إذا لم نضع إيماننا في ابن الله وحده ليخلصنا من خطايانا، فإن سعينا وراء القداسة يذهب سدى. لذلك، يجب علينا أولاً أن نتأكد من كوننا مؤمنين مولودين ثانية (انظر يوحنا 3).
إذا كنا مؤمنين حقًا، فإننا ندرك أن مكانتنا في المسيح تميزنا تلقائيًا عن العالم (بطرس الأولى 2: 9). ففي نهاية الأمر، لدينا علاقة مع الله الحي! ثم يجب علينا أن نعيش حياة مميزة كل يوم، لا نحاول "الاندماج" مع العالم، ولكن نعيش وفقًا لكلمة الله اذ ندرس الكتاب المقدس وننمو فيه.
 
قديم 19 - 12 - 2024, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 181476 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






هل من الجيد أن تكون لك صداقات حميمة مع غير المؤمنين


نواجه إغراءات وهجمات العالم من حولنا باستمرار كمؤمنين. فكل ما نراه أو نقرأه أو نفعله أو نسمعه أو نضعه في أجسادنا ...الخ، يؤثر علينا بطريقة ما. لهذا علينا أن نضع جانبًا طرقنا القديمة في فعل الأشياء - ما نشاهده على التلفزيون، والعادات السيئة القديمة (الإفراط في الشرب، والتدخين، ...الخ.)، والأنشطة التي نشارك فيها، والأشخاص الذين نقضي وقتنا معهم، للحفاظ على علاقة وثيقة مع الله. ينقسم الناس إلى فئتين فقط، أولئك الذين ينتمون إلى العالم وحاكمه، الشيطان، وأولئك الذين ينتمون إلى الله (أعمال الرسل 26: 18). يتم وصف هاتين المجموعتين من الناس بصفات مضادة في الكتاب المقدس. على سبيل المثال: من هم في الظلمة/في النور؛ الذين لديهم الحياة الأبدية/الذين لهم الموت الأبدي؛ الذين لديهم سلام مع الله/الذين في حالة حرب معه؛ الذين يؤمنون بالحق/الذين يصدقون الأكاذيب؛ الذين على الطريق الضيق للخلاص/الذين على الطريق الواسع إلى الدمار، وغيرها الكثير. من الواضح أن رسالة الكتاب المقدس هي أن المؤمنين مختلفون تمامًا عن غير المؤمنين، ومن هذا المنظور يجب أن نفهم نوع الصداقات التي يمكن أن تكون لنا حقًا مع غير المؤمنين.

يحتوي سفر الأمثال على عدد من الآيات الحكيمة التي تتحدث عن صداقة المؤمنين مع غير المؤمنين: "ظ±لصِّدِّيقُ يَهْدِي صَاحِبَهُ، أَمَّا طَرِيقُ ظ±لْأَشْرَارِ فَتُضِلُّهُمْ" (أمثال 12: 26). يجب أن نبتعد عن الحمقى (أمثال 13: 20؛ 14: 7)، ومن الأشخاص الذين يفقدون أعصابهم بسهولة (أمثال 22: 24)، وعن المتمردين (أمثال 24: 21). كل هذه الأشياء تمثل أولئك الذين لم يخلصوا. "لَا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ ظ±لْمُؤْمِنِينَ، لِأَنَّهُ أَيَّةُ خُلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَظ±لْإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ ظ±لظُّلْمَةِ؟" (كورنثوس الثانية 6: 14). تخبرنا رسالة كورنثوس الأولى 15: 33 أن الصحبة السيئة تفسد الشخصية الصالحة. غير المؤمنين هم عبيد للخطية (يوحنا 8: 34)، والمؤمنين هم عبيد لله (كورنثوس الأولى 7: 22). إذا أصبحنا مرتبطين (إما عن طريق الصداقة أو علاقة رومانسية) مع غير المؤمنين، فإننا نعرّض أنفسنا للاضطراب. ويمكن لهذا أن يتسبب (وهو ما يحدث في كثير من الأحيان) في تعثر المؤمن في مسيرته، وعودته إلى حياة الخطية، وإبعاد الآخرين عن الله أيضًا (عن طريق تشويه صورة الله والمسيحية). هناك تأثير ضار آخر للتقارب مع غير المؤمنين وهو ميلنا إلى التخفيف من حقائق الكتاب المقدس حتى لا نسيء إليهم. هناك حقائق صعبة في كلمة الله، حقائق مثل الدينونة والجحيم. عندما نخفف من هذه العقائد أو نتجاهلها أو نحاول تليينها، فكأننا في الحقيقة نسمي الله كاذبًا من أجل أولئك الذين هم بالفعل في قبضة الشيطان. وهذه ليست الكرازة.

على الرغم من أن هذه العلاقات الحميمة لا ينصح بها، إلا أن هذا لا يعني أننا نتجاهل غير المؤمنين أيضًا. تخبرنا رسالة تيموثاوس الثانية 2: 24- 26 أننا كخدام للرب يجب أن نكون لطفاء مع الجميع ولا نتشاجر مع أحد. يجب أن نعلّم بلطف أولئك الذين يعارضون الحق، وأن نتحلى بالصبر مع الأشخاص الصعبين. يقول انجيل متى 5: 16 "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ ظ±لنَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ ظ±لْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ ظ±لَّذِي فِي ظ±لسَّمَاوَاتِ". يجب أن نخدم غير المؤمنين حتى يروا الله من خلالنا ويأتون إليه مسبحين. تقول رسالة يعقوب 5: 16 أن هناك قوة عظيمة في صلاة الشخص البار، لذا ضع اهتمامك بغير المؤمنين أمام الله، وسوف يستمع إليك.

لقد تم خلاص الكثير من الناس بسبب صلوات المؤمنين وخدمتهم، لذلك لا تدير ظهرك لغير المؤمنين، لكن وجود أي نوع من العلاقة الحميمة مع غير المؤمن يمكن أن يتحول بسرعة وسهولة إلى شيء يعوق مسيرتك مع المسيح. نحن مدعوون لتبشير الضالين، لا أن نكون حميمين معهم. لا حرج في بناء صداقات جيدة مع غير المؤمنين، ولكن يجب أن يكون التركيز الأساسي لمثل هذه العلاقة هو ربحهم للمسيح من خلال مشاركة الإنجيل معهم وإظهار قوة الله الخلاصية في حياتنا.

 
قديم 19 - 12 - 2024, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 181477 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نواجه إغراءات وهجمات العالم من حولنا باستمرار كمؤمنين. فكل ما نراه أو نقرأه أو نفعله أو نسمعه أو نضعه في أجسادنا ...الخ، يؤثر علينا بطريقة ما. لهذا علينا أن نضع جانبًا طرقنا القديمة في فعل الأشياء - ما نشاهده على التلفزيون، والعادات السيئة القديمة (الإفراط في الشرب، والتدخين، ...الخ.)، والأنشطة التي نشارك فيها، والأشخاص الذين نقضي وقتنا معهم، للحفاظ على علاقة وثيقة مع الله.
ينقسم الناس إلى فئتين فقط، أولئك الذين ينتمون إلى العالم وحاكمه، الشيطان، وأولئك الذين ينتمون إلى الله (أعمال الرسل 26: 18). يتم وصف هاتين المجموعتين من الناس بصفات مضادة في الكتاب المقدس.
على سبيل المثال: من هم في الظلمة/في النور؛ الذين لديهم الحياة الأبدية/الذين لهم الموت الأبدي؛ الذين لديهم سلام مع الله/الذين في حالة حرب معه؛ الذين يؤمنون بالحق/الذين يصدقون الأكاذيب؛ الذين على الطريق الضيق للخلاص/الذين على الطريق الواسع إلى الدمار، وغيرها الكثير. من الواضح أن رسالة الكتاب المقدس هي أن المؤمنين مختلفون تمامًا عن غير المؤمنين، ومن هذا المنظور يجب أن نفهم نوع الصداقات التي يمكن أن تكون لنا حقًا مع غير المؤمنين.
 
قديم 19 - 12 - 2024, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 181478 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من الآيات الحكيمة التي تتحدث عن صداقة المؤمنين مع غير المؤمنين: "ظ±لصِّدِّيقُ يَهْدِي صَاحِبَهُ، أَمَّا طَرِيقُ ظ±لْأَشْرَارِ فَتُضِلُّهُمْ" (أمثال 12: 26). يجب أن نبتعد عن الحمقى (أمثال 13: 20؛ 14: 7)، ومن الأشخاص الذين يفقدون أعصابهم بسهولة (أمثال 22: 24)، وعن المتمردين (أمثال 24: 21). كل هذه الأشياء تمثل أولئك الذين لم يخلصوا. "لَا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ ظ±لْمُؤْمِنِينَ، لِأَنَّهُ أَيَّةُ خُلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَظ±لْإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ ظ±لظُّلْمَةِ؟" (كورنثوس الثانية 6: 14). تخبرنا رسالة كورنثوس الأولى 15: 33 أن الصحبة السيئة تفسد الشخصية الصالحة. غير المؤمنين هم عبيد للخطية (يوحنا 8: 34)، والمؤمنين هم عبيد لله (كورنثوس الأولى 7: 22). إذا أصبحنا مرتبطين (إما عن طريق الصداقة أو علاقة رومانسية) مع غير المؤمنين، فإننا نعرّض أنفسنا للاضطراب. ويمكن لهذا أن يتسبب (وهو ما يحدث في كثير من الأحيان) في تعثر المؤمن في مسيرته، وعودته إلى حياة الخطية، وإبعاد الآخرين عن الله أيضًا (عن طريق تشويه صورة الله والمسيحية). هناك تأثير ضار آخر للتقارب مع غير المؤمنين وهو ميلنا إلى التخفيف من حقائق الكتاب المقدس حتى لا نسيء إليهم. هناك حقائق صعبة في كلمة الله، حقائق مثل الدينونة والجحيم. عندما نخفف من هذه العقائد أو نتجاهلها أو نحاول تليينها، فكأننا في الحقيقة نسمي الله كاذبًا من أجل أولئك الذين هم بالفعل في قبضة الشيطان. وهذه ليست الكرازة.

 
قديم 19 - 12 - 2024, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 181479 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




على الرغم من أن هذه العلاقات الحميمة مع غير المؤمنين لا ينصح بها، إلا أن هذا لا يعني أننا نتجاهل غير المؤمنين أيضًا. تخبرنا رسالة تيموثاوس الثانية 2: 24- 26 أننا كخدام للرب يجب أن نكون لطفاء مع الجميع ولا نتشاجر مع أحد.
يجب أن نعلّم بلطف أولئك الذين يعارضون الحق، وأن نتحلى بالصبر مع الأشخاص الصعبين. يقول انجيل متى 5: 16 "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ ظ±لنَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ ظ±لْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ ظ±لَّذِي فِي ظ±لسَّمَاوَاتِ".
يجب أن نخدم غير المؤمنين حتى يروا الله من خلالنا ويأتون إليه مسبحين. تقول رسالة يعقوب 5: 16 أن هناك قوة عظيمة في صلاة الشخص البار، لذا ضع اهتمامك بغير المؤمنين أمام الله، وسوف يستمع إليك.

لقد تم خلاص الكثير من الناس بسبب صلوات المؤمنين وخدمتهم، لذلك لا تدير ظهرك لغير المؤمنين، لكن وجود أي نوع من العلاقة الحميمة مع غير المؤمن يمكن أن يتحول بسرعة وسهولة إلى شيء يعوق مسيرتك مع المسيح. نحن مدعوون لتبشير الضالين، لا أن نكون حميمين معهم. لا حرج في بناء صداقات جيدة مع غير المؤمنين، ولكن يجب أن يكون التركيز الأساسي لمثل هذه العلاقة هو ربحهم للمسيح من خلال مشاركة الإنجيل معهم وإظهار قوة الله الخلاصية في حياتنا.

 
قديم 19 - 12 - 2024, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 181480 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت أسمع الله
أو أسمع الشيطان، أو أسمع أفكاري


الحياة مليئة بالقرارات التي ليس لها إرشادات أو توجيهات مطلقة ومحددة بالاسم في الكتاب المقدس. كم ساعة في اليوم يجب أن يقضيها أطفالي على الشاشات؟ هل من المقبول لعب بعض ألعاب الفيديو؟ هل يسمح لي بالذهاب في موعد مع زميل في العمل؟ هل من المقبول أن أتغيب عن العمل لأنني سهرت لوقت متأخر من الليلة السابقة؟ لدينا جميعًا مفاهيم عن الحق، ولكن كيف نعرف على وجه اليقين أن هذه الأفكار تأتي من الله؟ هل اسمع الله؟ أم أنني أسمع نفسي فقط؟ والأسوأ من ذلك، هل أسمع إغراءات الشيطان المتنكّر كقيادة الروح القدس؟ أحيانًا يكون التمييز بين أفكارنا وقيادة الله أمرًا صعبًا. وماذا لو كانت دوافعنا تأتي فعلاً من عدو أرواحنا وليس من الله؟ كيف نكون "مُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ" (كورنثوس الثانية 10: 5) عندما لا نكون متأكدين من أين تأتي الأفكار؟

الأمر الأكثر شيوعًا هو أن الله يتواصل معنا اليوم من خلال الكتاب المقدس، كلمته الموحى بها، المحفوظة على مر القرون من أجلنا . فنتقدس من خلال الكلمة (يوحنا 17:17)، والكلمة هي نور لطريقنا (مزمور 119: 105). يمكن أن يرشدنا الله أيضًا خلال الظروف (كورنثوس الثانية 2: 12)، وتوجيهات الروح القدس (غلاطية 5: 16)، والمرشدين الأتقياء الذين يقدمون المشورة الحكيمة (أمثال 12: 15). إذا أراد الله أن يتحدث إلينا، فلا شيء يمكن أن يمنعه. فيما يلي بعض الطرق لتمييز مصدر أفكارنا:

الصلاة
إذا كنا مرتبكين بشأن ما إذا كنا نسمع الله أم لا، فمن الجيد أن نصلي طالبين الحكمة (يعقوب 1: 5). (من الجيد أن نصلي من أجل الحكمة حتى عندما لا نعتقد أننا مرتبكون!) يجب أن نطلب من الله أن يوضح لنا مشيئته بوضوح. ويجب على من يصلي أن يكون "غَيْرَ مُرْتَابٍ ظ±لْبَتَّةَ، لِأَنَّ ظ±لْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ ظ±لْبَحْرِ تَخْبِطُهُ ظ±لرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ" (يعقوب 1: 6). أما من ليس لديه إيمان "فَلَا يَظُنَّ ذَلِكَ ظ±لْإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ عِنْدِ ظ±لرَّبِّ." (يعقوب 1: 7).

تحدث إلى الله في الصلاة وانتظر بجدية إجابته. ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن الله لا يعطينا كل ما نرغب فيه، وأحيانًا تكون إجابته "لا". إنه يعرف ما نحتاج إليه في أي وقت، وسوف يُظهر لنا ما هو الأفضل. إذا قال الله "لا"، فيمكننا أن نشكره على وضوح توجيهه والمضي قدمًا من هناك.

دراسة الكلمة
يُدعى الكتاب المقدس "كلمة الله" لسبب - فهو الطريقة الأساسية التي يتحدث بها الله إلينا. إنه أيضًا الطريقة التي نتعلم بها عن شخصية الله وتعاملاته مع الناس عبر التاريخ. كل الكتاب المقدس "مُوحًى بِهِ مِنَ ظ±للهِ" وهو المرشد للحياة الصالحة (تيموثاوس الثانية 3: 16-17). بينما نتكلم مع الله في الصلاة، يتحدث هو إلينا من خلال كلمته. لذلك، يجب أن نعتبر كلمات الكتاب المقدس التي نقرأها هي كلمات الله ذاته.

يجب أن يتم إحضار أي فكر أو رغبة أو ميل أو دافع قد يكون لدينا أمام كلمة الله للمقارنة والتأييد. ليكن الكتاب المقدس هو الحكم على كل فكرة. "لِأَنَّ كَلِمَةَ ظ±للهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ ظ±لنَّفْسِ وَظ±لرُّوحِ وَظ±لْمَفَاصِلِ وَظ±لْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ ظ±لْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عبرانيين 4: 12). بغض النظر عن مدى شدة الدافع، إذا كان يتعارض مع ما يقوله الكتاب المقدس، فهو ليس من الله ويجب رفضه.

اتباع قيادة الروح القدس
الروح القدس هو الله - كائن إلهي له عقل ومشاعر وإرادة. وهو معنا دائمًا (مزمور 139: 7-8). ويشمل عمله التشفع من أجلنا (رومية 8: 26-27) ومنح المواهب للكنيسة (كورنثوس الأولى 12: 7-11).

يريد الروح القدس أن يملأنا (أفسس 5: 18) وينتج فينا ثمره (غلاطية 5: 22-25). بغض النظر عن القرارات التي نتخذها يومًا بعد يوم، لا يمكننا أن نخطئ عندما نظهر المحبة والفرح والسلام،...الخ. لمجد الله. يجب أن نتعلم كيف "نمتحن الأرواح" عندما تتبادر إلى أذهاننا أفكارًا عشوائية (يوحنا الأولى 4: 1). هل اتباع هذا الميل يؤدي إلى مزيد من التشبه بالمسيح؟ هل الخوض في هذا الفكر ينتج المزيد من ثمر الروح فيّ؟ لن يقودنا الروح القدس إلى إشباع رغبات الجسد الخاطئة (غلاطية 5: 16)؛ سيقودنا دائمًا نحو التقديس (بطرس الأولى 1: 2). الحياة على الأرض معركة روحية. والعدو حريص على تشتيت انتباهنا لإلهاءنا عن مشيئة الله (بطرس الأولى 5: 8). يجب أن نكون يقظين للتأكد من أن ما ننتبه إليه هو أكثر من مجرد شعور ولكنه حقًا من الله نفسه.

تذكر أن الله يريد أن يوضح لنا الطريق الصحيح الذي نسلكه. وهو لا يسعى لإخفاء إرادته عن أولئك الذين يطلبونه.

إليك بعض الأسئلة الجيدة التي يجب طرحها عند فحص ما إذا كنا نسمع الله أم لا: هل الدوافع محيرة أو غامضة؟ الله ليس إله التخبط؛ فهو من يجلب السلام (كورنثوس الأولى 14:33). هل تتعارض الأفكار مع كلمة الله؟ لن يناقض الله نفسه. هل اتباع هذه الأوامر يؤدي إلى الخطية؟ الذين يسلكون بالروح "قَدْ صَلَبُوا ظ±لْجَسَدَ مَعَ ظ±لْأَهْوَاءِ وَظ±لشَّهَوَات" (غلاطية 5: 24-25).

بالإضافة إلى ذلك، من الجيد طلب المشورة من صديق أو فرد من العائلة أو راعي الكنيسة (أمثال 15:22). رعاتنا موجودون لمساعدتنا ورعايتنا: "أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَظ±خْضَعُوا، لِأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لِأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ، لَا آنِّينَ، لِأَنَّ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ" (عبرانيين 13: 17).

لا يريدنا الله أن نفشل. كلما اصغينا إلى الله، كلما استطعنا تمييز صوته بصورة أفضل عن الأصوات الأخرى في أذهاننا. يعطينا يسوع، الراعي الصالح، هذا الوعد بأنه "يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وظ±لْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لِأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ." (يوحنا 10: 4). قد يتكلم آخرون، "وَلَكِنَّ ظ±لْخِرَافَ [لا] تَسْمَعْ لَهُمْ" (الآية 8). كلما عرفنا الراعي بشكل أفضل، صار القلق بشأن الإصغاء إلى الصوت الخطأ أقل.


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024