منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 12 - 2024, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 181431 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أشكرك يارب لأنك سمعت
صراخي وحققت لي المواعيد
آمين
 
قديم 19 - 12 - 2024, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 181432 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنا افتح فمي وأتكلم : وأنطق بأسرار خفية
عظيم هو سر التقوى : الله ظهر في الجسد
( 1تيموثاوس 16:3 )
بِكَ يا ابن الانسان صرنا : أحرارا بعد العبودية
ومن الخطية خَلُصنا : الله ظهر في الجسد
( غلاطية 1:5 )

تمت فيك كل الأقوال : والشهادات النبوية
سحقت رأس الحية : الله ظهر في الجسد
(التكوين 15:3)
خلصت آدم وبنيه : وأبرأتنا من سم الحية
وللرتبة الأولى عدنا : الله ظهر في الجسد
(تيطس 5:3 و 2 تيموثاوس 9:1)

داود أبوكَ قال عنك : قال الرب لربي
إجلس عن يميني الآن : الله ظهر في الجسد
(المزامير 1:110 و مرقس 36:12)
طأطأ سماء السماوات ونزل : وأتحد بالناسوتية
وفي حضن الآب لم يزل : الله ظهر في الجسد
(صموئيل الثاني 10:22 و يوحنا 18:1)

دعاك صوت من عند الآب : هذا هو ابني الحبيب
به سررت وله اسمعوا : الله ظهر في الجسد
(متى 17:3 و متى 5:17)
علا قدرك عن الجميع : وعن الطغمات العلوية
وعن الملايكة والابرار : الله ظهر في الجسد
(عبرانيين 1)

رب المجد قد حمل : بشريتنا وطبيعتنا
عدا الخطية وحدها : الله ظهر في الجسد
هو أخذ الذي لنا : وأعطانا الذي له
لنمجده ونسبحه : الله ظهر في الجسد

رب المجد اختارنا : قبل تأسيس العالم
لنكون قديسين وبلا لوم : الله ظهر في الجسد
(أفسس 4:1)
غافر كل خطايا شعبك : ومانحهم كل عطية
تشبه بنا و أحبنا : الله ظهر في الجسد

العليقة التي رآها : موسى النبي في البرية
والنيران تشعل جواها : ولم تمسسها بأذية
مثال ناسوت الرب يسوع : اتحد بجمر اللاهوت
بلا اختلاط ولا تغيير .. ولا امتزاج ولا تحويل
يا من لا نترجى سواه .. ونسأله باكر وعشية
ونتعلق بطرف ردائه .. وملابسه النورانية
 
قديم 19 - 12 - 2024, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 181433 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رب المجد اختارنا قبل تأسيس العالم
لنكون قديسين وبلا لوم



 
قديم 19 - 12 - 2024, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 181434 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الإناء ينضح بما فيه






«لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ، سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَهَارَةٌ، عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ، تَجْدِيفٌ، كِبْرِيَاءُ، جَهْلٌ. جَمِيعُ هذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ» (مرظ§: ظ¢ظ،-ظ¢ظ£).

يُحكى أن ”هدسون تايلور“، رائد المُرسَلين إلى الصين، استخدم في وعظه مرة وسيلة إيضاح مُعبِّرة، ذلك أنه ملأ كوبًا ماءً، ثم وضعه على طاولة أمامه. وبينما هو يتكلَّم، ضرب الطاولة بقبضته ضربةً قويَّة، جعلت رَشاش الماء يتناثر فوق سطح الطاولة كُلَّه. وإذ ذاك علَّق قائلاً: ”سوف تتعرَّضون لمصاعب جمَّة. ولكن عند حصول ذلك، تذكَّروا أن ما في داخلكم فقد يُنضَح إلى الخارج.

أمر جدير بالتفكير والاعتبار. فعندما تُساء مُعاملتُنا أو يُساءُ فهمُنا، فكيف تكون ردَّة فعلنا؟ أَ بكلمات المحبَّة وبالصبر واللطف؟ أم نردُّ الكيل كيلين، غاضبين؟

في أفسس ظ¤: ظ،ظ§-ظ¢ظ¢، نجد مُفارقة بين ما يكون عليه المرءُ قبل أن يصير مُخلَّصًا، وما ينبغي أن يكون عليه بعد ذلك. فحينما نعيش تحت سيطرة الروح القدس، نُظهِر ذلك بطريقة تجاوُبنا مع تجارب الحياة العنيفة، ومِحَنها الشديدة. فإن ردَّة فعلنا حيال الظروف المُخيِّبة للآمال والمُثبِّطة للعزائم، والتي تُحيق بنا فجأة، إنما تُشكِّل أحسن امتحان لمقدار نموِّنا في النعمة والإيمان.

من الممكن أن نستر خيباتنا، ونكظم غيظنا، لنظهر هادئين غير منزعجين. ولكن إذا كانت قلوبنا عامرة بمحبة المُخلِّص، نتجاوب إزاء التجربة غير المُتوَّقعة، التي قد تهز كياننا هزًّا، بالصبر واللطف، وكالكوب المملوء ماءً، يُنضَح إلى الخارج ما هو في الداخل.

إن المصاعب محكٌّ يكشف الخُلُق.



 
قديم 19 - 12 - 2024, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 181435 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سَارَةُ بَطَلةُ الإِيمَان




«انْظُرُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَبِيكُمْ، وَإِلَى سَارَةَ الَّتِي وَلَدَتْكُمْ.
لأَنِّي دَعَوْتُهُ وَهُوَ وَاحِدٌ وَبَارَكْتُهُ وَأَكْثَرْتُهُ»

(إشظ¥ظ،: ظ¢).

عندما نتفكر في سَارَة، غالبًا ما نتذكر عثراتها. ومَن مِنا ينسى اقتراحها لإبراهيم بأن يُحاول إنجاب ابن الموعد من خلال جاريتها المصرية، هَاجَر؟! أو مَن ينسى كيف ضحكت إزاء وعد الرب لها بأنها ستُنجِب طفلاً؟! بيد أن إشعياء النبي يضع سَارَة كمثال عظيم لأُمَّة إسرائيل، في وقت حرج من تاريخها: «انْظُرُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَبِيكُمْ، وَإِلَى سَارَةَ الَّتِي وَلَدَتْكُمْ. لأَنِّي دَعَوْتُهُ وَهُوَ وَاحِدٌ وَبَارَكْتُهُ وَأَكْثَرْتُهُ» (إشظ¥ظ،: ظ¢).

وفي هذا المقال أحب أن أُشير إلى سبع نقاط، أو سبعة طرق، نرى فيها سَارَة مثالاً عظيمًا يُحتذى:

(ظ،) التكريس التام:

قبل عدة سنوات خلت، وفي حفل زفاف أخي، ردَّدت العروس كلمات راعوث المعروفة، لنُعْمِي حماتها: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي» (راظ،: ظ،ظ¦).

وربما تكون سَارَةُ هي أول عروس في الكتاب، تُعبِّر بسلوكها عن روح هذه الكلمات. تخيَّل ماذا كان يعني لها أن تترك حَارَان، وهي بلد نشأتها، ومركز كثير من الحضارات في العالم القديم، بلا أمل في رجوع! كم من الزوجات اليوم، تجدهن راغبات في ترك بيوتهن المريحة، ليعشن حياة الترحال والغربة، في أرض جديدة، تعج بالأعداء؟ لعل هذا يُفسر لماذا أطلقت على هذه النقطة عنوانًا: التكريس التام. تكريس تام لِرَجُلِهَا، ولشعب رَجُلِهَا، ولإله رَجُلِهَا.

(ظ¢) الاحتمال بصبر:

أصحاح الإيمان العظيم في رسالة العبرانيين، الذي يذكر سَارَة كواحدة من الأمثلة لنحذو حذوها، يتبع بهذه الكلمات: «لْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا» (عبظ،ظ¢: ظ،). كثيرون من المسيحيين اليوم، يبدأون بداية حسنة، نظير سَارَة: بتكريس والتزام قويين نحو الرب، ونحو أزواجهم، ونحو دعوتهم. ولكن مَن يستمر في الشوط إلى النهاية؟ ولكن سَارَة عاشت التزامها بأمانة، لفترة تربو على الخمسين عامًا. ويقول الكتاب، مُتحدثًا عن إبراهيم وسَارَة: «فَلَوْ ذَكَرُوا ذلِكَ الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ، لَكَانَ لَهُمْ فُرْصَةٌ لِلرُّجُوعِ» (عبظ،ظ،: ظ،ظ¥). ولكن كلا! لم تلتفت سَارَة إلى الوراء، بل أكملت بصبر السعي إلى النهاية.

(ظ£) كرم الضيافة:

لم تكن سَارَة أمينة فقط في قرارات الحياة الكبيرة، بل أيضًا في تفاصيل الحياة الدقيقة. لاحظ ماذا حدث في تكوين ظ،ظ¨، عندما حلَّ ثلاثة غرباء على خيمة لإبراهيم، على غير توَّقع. هرع إبراهيم إلى سَارَة، وقال لها: «أَسْرِعِي بِثَلاَثِ كَيْلاَتٍ دَقِيقًا سَمِيذًا. اعْجِنِي وَاصْنَعِي خُبْزَ مَلَّةٍ» (عظ¦). وقد يتكرر مثل هذا الأمر مع الأزواج تجاه زوجاتهم اليوم، ومع ذلك لم تَشْكُ سَارَة، ولم تتأفف. وعلم إبراهيم أن ثقته في كرم سَارَة، في محلها. وكما يُذكّرنا كاتب العبرانيين: «لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ» (عبظ،ظ£: ظ¢). وبالنسبة للرجال، نلاحظ أن إبراهيم هو الذي جهز الْعِجْل الرَخْص «رَكَضَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْبَقَرِ وَأَخَذَ عِجْلاً رَخْصًا وَجَيِّدًا وَأَعْطَاهُ لِلْغُلاَمِ فَأَسْرَعَ لِيَعْمَلَهُ» (عظ§).

(ظ¤) خضوعها لزوجها:

لم تكن سَارَةُ بالزوجة الخفيفة أو المتهورة. ورواية سفر التكوين تُدلّل على ذلك بوضوح. كانت تمتلك عقلاً راجحًا، وقد وظَّفته جيدًا! ولا شك أنها كانت خير مُعين لإبراهيم، فوق عبيده البالغين نحو ثلاثمائة رجل، وآلاف البهائم. ومع ذلك يؤكد الكتاب: «كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ دَاعِيَةً إِيَّاهُ: سَيِّدَهَا» (ظ،بطظ£: ظ¦). لم يكن الرسول بطرس يُشير إلى موقف أو اثنين من حياة سَارَة، بل إلى مُجمَل حياتها. كان موقفها تجاه إبراهيم يتسم بالطاعة والاحترام.

(ظ¥) الإيمان والثقة في موعد الله:

معظم الناس يذكرون لسَارَة ضحكة عدم الإيمان، عندما قال الرب إنها مُزمعة أن يكون لها ابن. ولكن الكتاب يُذكّرنا أيضًا: «بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا أَيْضًا أَخَذَتْ قُدْرَةً عَلَى إِنْشَاءِ نَسْل، وَبَعْدَ وَقْتِ السِّنِّ وَلَدَتْ، إِذْ حَسِبَتِ الَّذِي وَعَدَ صَادِقًا» (عبظ،ظ،: ظ،ظ،). ومع أن إبراهيم هو رَجُل الإيمان العظيم، إلا أن سَارَة لم تكن أقل إيمانًا. كان لها هي أيضًا علاقة شخصية حيَّة مع الله القدير غير المحدود. ومثل سَارَة، علينا ألا نستند على إيمان الآخرين، بل نُطور ونُنمي شركتنا السرية مع أبينا، في المسيح.

(ظ¦) الشكر لله:

أشرنا مرارًا إلى ضحكة سَارَة عندما زار الرب إبراهيم «ضَحِكَتْ سَارَةُ فِي بَاطِنِهَا قَائِلَةً: أَبَعْدَ فَنَائِي يَكُونُ لِي تَنَعُّمٌ، وَسَيِّدِي قَدْ شَاخَ؟» (تكظ،ظ¨: ظ،ظ¢). ولكن في الواقع، فإن سَارَة ضحكت مرتين: الأولى: ضحكة عدم إيمان، خفية، نحو وعد الملاك (تكظ،ظ¨: ظ،ظ¢). والثانية: ضحكة الشكر العلانية عند مولد إسحاق «وَقَالَتْ سَارَةُ: قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي» (تكظ¢ظ،: ظ¦).

يا له من مثال يُحتذى! كم تفيض رسائل الرسول بولس بالتحريضات لنكون شاكرين!

هل باركك الرب مؤخرًا بمولد طفل؟ أو رزقك بوظيفة جديدة؟ أو بمنزل جديد؟ أو بأصدقاء جُدد؟ أو بعطلة؟ أو باحتفال مُبهج؟ أو بذكرى سعيدة؟ هل انتبهت إلى ضرورة تقديم الشكر لله فيها؟ إن التذمر وعدم الشكر من سمات الأيام الأخيرة والأزمنة الصعبة «لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ ... غَيْرَ شَاكِرِينَ» (ظ¢تيظ£: ظ¢).

(ظ§) الحكمة والتمييز:

رغم أن سَارَة معروفة بطاعتها لإبراهيم، إلا أنه في موقف واحد على الأقل، كان على إبراهيم إطاعة سَارَة. فعندما رأت سَارَة ابن هَاجَر يمزح مع إسحاق، يوم فِطَامِ إسحاق، نصحت إبراهيم: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». وعندما تلكأ إبراهيم في فعل ذلك، قال الله له: «فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ» (تكظ¢ظ،: ظ،ظ*-ظ،ظ¢).

لقد رأت سَارَة أن ابن الجسد وابن الموعد، أو وريث الجسد ووريث الموعد، لا ينبغي أن يكونا في ذات البيت. ويُعلق الرسول بولس، في رسالة غلاطية، على حكمة سَارَة، واصفًا نصيحتها لإبراهيم، بأنها قول الكِتَاب: «لكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ» (غلظ¤: ظ£ظ*).

لقد رتّب الله أن تكون زوجاتنا معينات لنا. وكانت سَارة بالفعل كذلك لإبراهيم. ليت نساءنا المؤمنات المسيحيات، يكن في شركة وثيقة مع الله، ليكون لهن فكر الرب، نظير سَارَة، فيجد أزواجهن نصيحتهن السديدة عند الحاجة. وليت الرِّجَال المسيحيين، يكون لهم الحكمة الكافية نظير إبراهيم، للإصغاء إلى زوجاتهم، عندما يؤكد الله لهم فكره بشأن القضية المطروحة للسؤال.

 
قديم 19 - 12 - 2024, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 181436 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سَارَةُ التكريس التام:

قبل عدة سنوات خلت، وفي حفل زفاف أخي، ردَّدت العروس كلمات راعوث المعروفة، لنُعْمِي حماتها: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي» (راظ،: ظ،ظ¦).

وربما تكون سَارَةُ هي أول عروس في الكتاب، تُعبِّر بسلوكها عن روح هذه الكلمات. تخيَّل ماذا كان يعني لها أن تترك حَارَان، وهي بلد نشأتها، ومركز كثير من الحضارات في العالم القديم، بلا أمل في رجوع! كم من الزوجات اليوم، تجدهن راغبات في ترك بيوتهن المريحة، ليعشن حياة الترحال والغربة، في أرض جديدة، تعج بالأعداء؟ لعل هذا يُفسر لماذا أطلقت على هذه النقطة عنوانًا: التكريس التام. تكريس تام لِرَجُلِهَا، ولشعب رَجُلِهَا، ولإله رَجُلِهَا.
 
قديم 19 - 12 - 2024, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 181437 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سَارَةُ الاحتمال بصبر:

أصحاح الإيمان العظيم في رسالة العبرانيين، الذي يذكر سَارَة كواحدة من الأمثلة لنحذو حذوها، يتبع بهذه الكلمات: «لْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا» (عبظ،ظ¢: ظ،). كثيرون من المسيحيين اليوم، يبدأون بداية حسنة، نظير سَارَة: بتكريس والتزام قويين نحو الرب، ونحو أزواجهم، ونحو دعوتهم. ولكن مَن يستمر في الشوط إلى النهاية؟ ولكن سَارَة عاشت التزامها بأمانة، لفترة تربو على الخمسين عامًا.



ويقول الكتاب، مُتحدثًا عن إبراهيم وسَارَة: «فَلَوْ ذَكَرُوا ذلِكَ الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ، لَكَانَ لَهُمْ فُرْصَةٌ لِلرُّجُوعِ» (عبظ،ظ،: ظ،ظ¥). ولكن كلا! لم تلتفت سَارَة إلى الوراء، بل أكملت بصبر السعي إلى النهاية.
 
قديم 19 - 12 - 2024, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 181438 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سَارَةُ وكرم الضيافة:

لم تكن سَارَة أمينة فقط في قرارات الحياة الكبيرة، بل أيضًا في تفاصيل الحياة الدقيقة. لاحظ ماذا حدث في تكوين ظ،ظ¨، عندما حلَّ ثلاثة غرباء على خيمة لإبراهيم، على غير توَّقع. هرع إبراهيم إلى سَارَة، وقال لها: «أَسْرِعِي بِثَلاَثِ كَيْلاَتٍ دَقِيقًا سَمِيذًا. اعْجِنِي وَاصْنَعِي خُبْزَ مَلَّةٍ» (عظ¦).

وقد يتكرر مثل هذا الأمر مع الأزواج تجاه زوجاتهم اليوم، ومع ذلك لم تَشْكُ سَارَة، ولم تتأفف. وعلم إبراهيم أن ثقته في كرم سَارَة، في محلها.
وكما يُذكّرنا كاتب العبرانيين: «لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ» (عبظ،ظ£: ظ¢).
وبالنسبة للرجال، نلاحظ أن إبراهيم هو الذي جهز الْعِجْل الرَخْص «رَكَضَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْبَقَرِ وَأَخَذَ عِجْلاً رَخْصًا وَجَيِّدًا وَأَعْطَاهُ لِلْغُلاَمِ فَأَسْرَعَ لِيَعْمَلَهُ» (عظ§).
 
قديم 19 - 12 - 2024, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 181439 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سَارَةُ وخضوعها لزوجها:

لم تكن سَارَةُ بالزوجة الخفيفة أو المتهورة.

ورواية سفر التكوين تُدلّل على ذلك بوضوح. كانت تمتلك عقلاً راجحًا، وقد وظَّفته جيدًا! ولا شك أنها كانت خير مُعين لإبراهيم، فوق عبيده البالغين نحو ثلاثمائة رجل، وآلاف البهائم.
ومع ذلك يؤكد الكتاب: «كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ دَاعِيَةً إِيَّاهُ: سَيِّدَهَا» (ظ،بطظ£: ظ¦).
لم يكن الرسول بطرس يُشير إلى موقف أو اثنين من حياة سَارَة، بل إلى مُجمَل حياتها. كان موقفها تجاه إبراهيم يتسم بالطاعة والاحترام.
 
قديم 19 - 12 - 2024, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 181440 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,966

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سَارَةُ والإيمان والثقة في موعد الله:

معظم الناس يذكرون لسَارَة ضحكة عدم الإيمان، عندما قال الرب إنها مُزمعة أن يكون لها ابن. ولكن الكتاب يُذكّرنا أيضًا: «بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا أَيْضًا أَخَذَتْ قُدْرَةً عَلَى إِنْشَاءِ نَسْل، وَبَعْدَ وَقْتِ السِّنِّ وَلَدَتْ، إِذْ حَسِبَتِ الَّذِي وَعَدَ صَادِقًا» (عبظ،ظ،: ظ،ظ،).

ومع أن إبراهيم هو رَجُل الإيمان العظيم، إلا أن سَارَة لم تكن أقل إيمانًا. كان لها هي أيضًا علاقة شخصية حيَّة مع الله القدير غير المحدود. ومثل سَارَة، علينا ألا نستند على إيمان الآخرين، بل نُطور ونُنمي شركتنا السرية مع أبينا، في المسيح.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024