وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

لماذا توجد أوقات في حياة المؤمن يبدو فيها الله صامتًا /غائبًا


عند الإجابة على هذا السؤال، نتذكر إيليا وهروبه من إيزابل. كان إيليا رجل الله الذي استخدمه الله في القيام ببعض الأمور الجبارة. ومع ذلك، هرب عندما وصل إليه الخبر بأن إيزابل تهدد حياته (ملوك الأول الأصحاح 19). صلى إيليا إلى الرب واشتكى في الواقع من طريقة معاملته: "فَقَالَ: قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلَهِ ظ±لْجُنُودِ، لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ تَرَكُوا عَهْدَكَ، وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِظ±لسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي، وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَا" (ملوك الأول 19: 10). كان رد الرب لإيليا رائعًا: "فَقَالَ: خْرُجْ وَقِفْ عَلَى ظ±لْجَبَلِ أَمَامَ ظ±لرَّبِّ. وَإِذَا بِظ±لرَّبِّ عَابِرٌ وَرِيحٌ عَظِيمَةٌ وَشَدِيدَةٌ قَدْ شَقَّتِ ظ±لْجِبَالَ وَكَسَّرَتِ ظ±لصُّخُورَ أَمَامَ ظ±لرَّبِّ، وَلَمْ يَكُنِ ظ±لرَّبُّ فِي ظ±لرِّيحِ. وَبَعْدَ ظ±لرِّيحِ زَلْزَلَةٌ، وَلَمْ يَكُنِ ظ±لرَّبُّ فِي ظ±لزَّلْزَلَةِ. وَبَعْدَ ظ±لزَّلْزَلَةِ نَارٌ، وَلَمْ يَكُنِ ظ±لرَّبُّ فِي ظ±لنَّارِ. وَبَعْدَ ظ±لنَّارِ صَوْتٌ مُنْخَفِضٌ خَفِيفٌ" (ملوك الأول 19: 11-12).

نرى في هذا المقطع من الكتاب المقدس أن ما كان إيليا يعتقده غير صحيح. اعتقد إيليا أن الله كان صامتًا وأنه الوحيد المتبقي. لم يكن الله "غير صامت" فحسب، بل كان لديه جيش ينتظر في الخفاء حتى لا يكون إيليا وحيدًا: "وَقَدْ أَبْقَيْتُ فِي إِسْرَائِيلَ سَبْعَةَ آلَافٍ، كُلَّ ظ±لرُّكَبِ ظ±لَّتِي لَمْ تَجْثُ لِلْبَعْلِ وَكُلَّ فَمٍ لَمْ يُقَبِّلْهُ" (ملوك الأول 19: 18).

قد يبدو الله صامتًا أحيانًا في مسيرتنا كمؤمنين مولودين ثانية، لكن الله لا يصمت أبدًا. ما يبدو أنه صمت وسكون بالنسبة لنا هو فرصة يتيحها الله لنا للاستماع إلى "الصوت الخافت" ورؤية تدبيره لنا بالإيمان. يشارك الله في كل مجال من مجالات حياة المؤمن - الشعر على رؤوسنا معدود (مرقس 10: 30؛ لوقا 12: 7). ومع ذلك، هناك أوقات يتعين علينا فيها أن نسير في طاعة للنور الذي أعطانا إياه الله قبل أن يلقي مزيدًا من الضوء على طريقنا، لأن الله يكلمنا، في عصر النعمة هذا، من خلال كلمته.

"لِأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلَا طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ ظ±لرَّبُّ. لِأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ ظ±لسَّمَاوَاتُ عَنِ ظ±لْأَرْضِ، هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ. لِأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ ظ±لْمَطَرُ وَظ±لثَّلْجُ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ وَلَا يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ ظ±لْأَرْضَ وَيَجْعَلَانِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلْآكِلِ، هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي ظ±لَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لَا تَرْجِعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ" (إشعياء 55: 8-11).

لذلك، عندما يبدو الله صامتًا بالنسبة لنا كمؤمنين مولودين ثانية، فقد يعني ذلك أننا توقفنا عن الاصغاء إلى صوته، أو سمحنا لاهتمامات هذا العالم بسد آذاننا الروحية، أو أننا أهملنا كلمته. قد لا يتحدث الله إلينا اليوم من خلال آيات أو عجائب أو نار أو ريح، بل يكلمنا روحه من خلال الكتاب المقدّس الذي نجد فيه "كلام الحياة".

[Mary Naeem]

كان إيليا رجل الله الذي استخدمه الله في القيام ببعض الأمور الجبارة. ومع ذلك، هرب عندما وصل إليه الخبر بأن إيزابل تهدد حياته (ملوك الأول الأصحاح 19). صلى إيليا إلى الرب واشتكى في الواقع من طريقة معاملته: "فَقَالَ: قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلَهِ ظ±لْجُنُودِ، لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ تَرَكُوا عَهْدَكَ، وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِظ±لسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي، وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَا" (ملوك الأول 19: 10). كان رد الرب لإيليا رائعًا: "فَقَالَ: خْرُجْ وَقِفْ عَلَى ظ±لْجَبَلِ أَمَامَ ظ±لرَّبِّ. وَإِذَا بِظ±لرَّبِّ عَابِرٌ وَرِيحٌ عَظِيمَةٌ وَشَدِيدَةٌ قَدْ شَقَّتِ ظ±لْجِبَالَ وَكَسَّرَتِ ظ±لصُّخُورَ أَمَامَ ظ±لرَّبِّ، وَلَمْ يَكُنِ ظ±لرَّبُّ فِي ظ±لرِّيحِ. وَبَعْدَ ظ±لرِّيحِ زَلْزَلَةٌ، وَلَمْ يَكُنِ ظ±لرَّبُّ فِي ظ±لزَّلْزَلَةِ. وَبَعْدَ ظ±لزَّلْزَلَةِ نَارٌ، وَلَمْ يَكُنِ ظ±لرَّبُّ فِي ظ±لنَّارِ. وَبَعْدَ ظ±لنَّارِ صَوْتٌ مُنْخَفِضٌ خَفِيفٌ" (ملوك الأول 19: 11-12).

نرى في هذا المقطع من الكتاب المقدس أن ما كان إيليا يعتقده غير صحيح. اعتقد إيليا أن الله كان صامتًا وأنه الوحيد المتبقي. لم يكن الله "غير صامت" فحسب، بل كان لديه جيش ينتظر في الخفاء حتى لا يكون إيليا وحيدًا: "وَقَدْ أَبْقَيْتُ فِي إِسْرَائِيلَ سَبْعَةَ آلَافٍ، كُلَّ ظ±لرُّكَبِ ظ±لَّتِي لَمْ تَجْثُ لِلْبَعْلِ وَكُلَّ فَمٍ لَمْ يُقَبِّلْهُ" (ملوك الأول 19: 18).

[Mary Naeem]

قد يبدو الله صامتًا أحيانًا في مسيرتنا كمؤمنين مولودين ثانية، لكن الله لا يصمت أبدًا. ما يبدو أنه صمت وسكون بالنسبة لنا هو فرصة يتيحها الله لنا للاستماع إلى "الصوت الخافت" ورؤية تدبيره لنا بالإيمان. يشارك الله في كل مجال من مجالات حياة المؤمن - الشعر على رؤوسنا معدود (مرقس 10: 30؛ لوقا 12: 7).
ومع ذلك، هناك أوقات يتعين علينا فيها أن نسير في طاعة للنور الذي أعطانا إياه الله قبل أن يلقي مزيدًا من الضوء على طريقنا، لأن الله يكلمنا، في عصر النعمة هذا، من خلال كلمته.

"لِأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلَا طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ ظ±لرَّبُّ. لِأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ ظ±لسَّمَاوَاتُ عَنِ ظ±لْأَرْضِ، هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ. لِأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ ظ±لْمَطَرُ وَظ±لثَّلْجُ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ وَلَا يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ ظ±لْأَرْضَ وَيَجْعَلَانِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلْآكِلِ، هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي ظ±لَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لَا تَرْجِعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ" (إشعياء 55: 8-11).

[Mary Naeem]

عندما يبدو الله صامتًا بالنسبة لنا كمؤمنين مولودين ثانية
فقد يعني ذلك أننا توقفنا عن الاصغاء إلى صوته،
أو سمحنا لاهتمامات هذا العالم بسد آذاننا الروحية،
أو أننا أهملنا كلمته.
قد لا يتحدث الله إلينا اليوم من خلال آيات أو عجائب أو نار أو ريح،
بل يكلمنا روحه من خلال الكتاب المقدّس الذي نجد فيه "كلام الحياة".

[Mary Naeem]

يا ضامن حلمي وياك آتي إليك بخشوع قدس أحلامي برضاك ربي يا يسوع
أنا مستنيك وحدك يا يسوع وعيني عليك بعطش وجوع
انتظارا انتظرت وعودك لي فتعال كما شئت بنهضة في
أنا مستنيك وحدك يا يسوع وعيني عليك بعطش وجوع
يا مالي نفسي سلام مهما العدو يقول نصري فيك على الدوام ثابت لا يزول
أنا مستنيك وحدك يا يسوع وعيني عليك بعطش وجوع
لذذ نفسي من غناك في العمق ربي اشبع قلبي وفكري معاك وشوقي وحبي
أنا مستنيك وحدك يا يسوع وعيني عليك بعطش وجوع

[Mary Naeem]

يا ضلمة مالك
الشر ساد
يا ضلمة مالك في القلوب ماشية وبتمدي
يا بتول يا أم النور مدي الإيدين مدي
الشر ساد وجحودنا زاد
ساعدي اللي قلبه فيه سواد
اطلبي نبطل عناد وللبعاد شدي

اللي ساب ايد المسيح والديب مسك ايده
واللي بيخدم حد تاني غير يسوع سيده
انتي أمه اهتمي به
صلي ليه ورجعيه

ده اللي يخسر نفسه ايه في الدنيا دي يفيده
وأنا اللي سيبت يسوع حبيبي وشري حبيته
حنني قلبي الحجر اللي هجر بيته
قلبي شر كتير ماليه.. حد غير الهي فيه

[Mary Naeem]

ده اللي يخسر نفسه ايه في الدنيا دي يفيده
وأنا اللي سيبت يسوع حبيبي وشري حبيته
حنني قلبي الحجر اللي هجر بيته
قلبي شر كتير ماليه.. حد غير الهي فيه

[Mary Naeem]

يا طالِبَ الفَرَجِ القَريبْ في يَوْمِ شِدَّتِهِ العَصيبْ
أَوْ مَنْ رَمَتْهُ ذُنوبُهُ في لُجَّةِ القَلَقِ الرَّهيبْ
إِذْهَبْ إِلى الحَمَلِ البَريءْ ذاكَ الذَّبيحِ عَلى الصَّليبْ
واطْرَحْ هُمومَكَ كُلَّها في جُرْحِ جانِبِهِ الحَبيبْ
فَهْوَ الذي يَدْعو المَلا وَاللُّطْفُ مِنْ فَمِهِ سَكيبْ
يا مُثْقَلونَ أَلا اقْرُبوا مِنّي أَنا فَرَحُ الكَئيبْ
هَلْ مِثْلُ قَلْبِ يَسوعَ مِنْ طَعْناتِ صالِبِهِ يُثيبْ
يَدْعو أَيا أَبَتاهُ صُنْ نَفْسَ الأَثيمِ مِنَ اللَّهيبْ
يا بَهْجَةَ السَّماواتِ يا رُكْنَ الرَّجاءِ لِمَنْ يَخيبْ
جِئْناكَ نَطْلُبُ رَحْمَةً وَالظَّنُّ أَنَّكَ تَسْتَجيبْ
أُسْكُبْ عَلى أَجْراحِنا دَمَاً غَدَوْتَ بِهِ خَضيبْ
جَدِّدْ بِحَقِّكَ قَلْبَ مَنْ يَرْجو انْعِطافَكَ بِالنَّحيبْ

[Mary Naeem]

هللويا يا طُوبى لِلمِسكينِ المسكِينِ بالرُّوحْ كَنزُهُ السماواتُ
ميراثٌ مَمنُوحْ لِلأنقياءْ للأتقياءْ للوُدَعاءْ للرُحماءْ.
يا طُوبى كُلَّ الطوبى للقدِّيسينَ عاشوا إنجيلَ الربِ
عَيشًا أمينا هللويا مارونُ إشفعْ لَنَا.
هللويا كَنزٌ كانَ مَدفونًا في قفرٍ ناءِ يا سِرَّ الكَنزِ الغالي سِرَّ السماءِ
مَنْ لاقاهُ حِرصًا يُخفيهِ يا دُنياهُ كُلُّها فيهِ باعَ الدنيا مارونُ وابتاعَ
الكَنزَا يَكفيهِ زادُ الربِ خَمرًا وخُبزا هللويا مارونُ إشفَعْ لنا.
الجماعة: هللويا يا مارونُ أُعطِيتَ الطوبى والحُبَّ قد ذُقتَ الحُبَ
العَذبَ المَعبُودَ الرَبَ. لا، ما لنا إلاّكَ الشافِعْ مِثالُنا الحَيُّ الدافِعْ عَلَّمَ
بيعَةَ اللهِ ذاكَ الإيمانَ بالسلامِ والخَيرِ إحفَظْ لبنانَ هللويا مارونُ إشفَعْ لنا.

[Mary Naeem]

يا فاتح إيديك للناس المساكين عم فتّش عليك بآهات الموجوعين
وبنفوس الأميني، وبدموع الحزيني، وبقلوب الطفالي، والناس الجوعانين.
يا فاتح إيديك تا نبقى حواليك عم فتّش عليك.
- بالصلا منحاكيك، وبالصمت بتحكينا، بالنور اللي فيك، عا دربك هْدينا.
بيفرح الإيمان الفينا من زمان، بصليلك يا ربِّي، يا كون المحبِّي.
يا فاتح إيديك تا نبقى حواليك عم فتّش عليك.
- بي ولاد اليتامى والمشرَّدين، وبالمرضى وآلاما، وبين المعاقين.
يا يسوع بشوفك، وبالعميان بشوفك. علّمني التواضع، يا كلّ التواضع.
يا فاتح إيديك تا نبقى حواليك عم فتّش عليك.