منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 181241 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إعلان حالة تأديب عامة

8 «اِضْرِبُوا بِالْبُوقِ فِي جِبْعَةَ، بِالْقَرْنِ فِي الرَّامَةِ. اصْرُخُوا فِي بَيْتِ آوَنَ. وَرَاءَكَ يَا بَنْيَامِينُ. 9 يَصِيرُ أَفْرَايِمُ خَرَابًا فِي يَوْمِ التَّأْدِيبِ. فِي أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ أَعْلَمْتُ الْيَقِينَ. 10 صَارَتْ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا كَنَاقِلِي التُّخُومِ. فَأَسْكُبُ عَلَيْهِمْ سَخَطِي كَالْمَاءِ. 11 أَفْرَايِمُ مَظْلُومٌ مَسْحُوقُ الْقَضَاءِ، لأَنَّهُ ارْتَضَى أَنْ يَمْضِيَ وَرَاءَ الْوَصِيَّةِ. 12 فَأَنَا لأَفْرَايِمَ كَالْعُثِّ، وَلِبَيْتِ يَهُوذَا كَالسُّوسِ.

يطالب الله بضرب الأبواق في كل من مملكتيّ إسرائيل ويهوذا، هذه التي تستخدم في الحروب؛ وكأن الله أراد أن يعلن لهم عما تفعله الخطية بهم، إذ تُظهر إله مُحِب البشر كعدو لهم يحاربهم. على أيّ الأحوال طالب بضرب الأبواق في جبعة بالقرن في الرامة، كما طالبهم أن يصرخوا في بيت آون.
"جبعة" تعني (تل)، والقرن يشير إلى القوة، أما الرامة فتعني (مرتفع)، وكأن الله يطالب بضرب الأبواق على التل في مكان مرتفع جدًا حيث يظنون أنهم أقوياء ليدركوا أنهم في حالة حرب... لقد قبلوا العبادة الوثنية فدخلوا مع الله في عداوة، وها هو يسمح لهم بالتأديب خلال غارات الأعداء عابدي البعل، يهاجمونهم ويسلبونهم كل شيء يأسرونهم.
لقد أحبوا البعل وولائمه وملذاته، فليقبلوا العبودية لأصحاب البعل وعابدي الغرباء!
يُقال أن جبعة قريبة جدًا من الرامة، الأولى في تخوم مملكة يهوذا، والثانية في إسرائيل، كأن الخراب يحل بالمملكتين لأنهما قد فسدتا. أما "بيت آون" أو (بيت الباطل)... فلا حاجة لضرب البوق فيها لأنها انحدرت تمامًا وسقطت بلا رجاء، لا يُسمع فيها سوى صرخات الهزيمة حيث استولى العدو عليها.
يُكمل حديثه: "وراءك يا بنيامين" [ع8]، وفي بعض الترجمات "ارتعب يا بنيامين"، فلأن العدو قد استولى على جبل أفرايم واقترب جدًا من حدود بنيامين، فلا حاجة لضرب البوق في بنيامين إنما يكفي التطلع إلى الوراء لترتعب النفوس، ولتتب راجعة إلى الرب حتى لا يحل بهم ما حل بإفرايم.
يُكمل حديثه: "في أسباط إسرائيل أعلمت اليقين، صارت رؤساء يهوذا كناقلي التخوم فأسكب عليهم سخطي كالماء" [ع9-10]. لقد أعلن الله في مملكة إسرائيل اليقين، أيّ التأديب المؤكد الذي لا بُد أن يحل بهم، وليس كما ظنوا مجرد تهديدات بلا عمل. أما رؤساء يهوذا فيُكسب الله عليهم ومملكة البعل. لقد فقدوا روح التمييز "الذي يميز بين المصريين (رمزيًا)، فإنه ليس شيء يحزن قلب الله مثل أن يفقد القادة الروحيون روح التمييز، الروح الذي يليق بكل مؤمن أن يحمله في داخله.
ولعل نقل التخم يعني أيضًا الاغتصاب أو الطمع، لذا جاءت الوصية: "لا تنقل تخم صاحبك الذي نصبه الأولون في نصيبك الذي تناله في الأرض التي يعطيك الرب إلهك لكي تمتلكها" (تث 19: 14)، فلا يتعدى سبط حدود أرضه بل يلتزم بالحدود التي وهبه الله إياها.
"إفرايم مظلوم (تحت ضغط) مسحوق القضاء لأنه ارتضى أن يمضي وراء الوصية، فأنا لإفرايم كالعث ولبيت يهوذا كالسوس" [ع11-12].
سقط إفرايم تحت الضغط حتى انسحق تمامًا فلم تعد فيه نسمة حياة، فقد أيضًا قوته وامتيازاته وحقوقه لأنه قبل أن يمضي وراء وصية يربعام، ومن بعده الملوك الذين ألزموا رعيتهم على عبادة البعل الباطلة. لذا جاءت كلمة: "الوصية" في الترجمة السبعينية "الباطل"، أيّ ارتضى إفرايم أن يمضي وراء الباطل عوض وصية الله التي هي الحق. هذا السلوك يفقدهم التمتع ببركات الله في حياتهم، بل يصير الله بالنسبة لهم كالعث الذي يفسد الثوب فينفضِح عريهم وخزيهم، ويكون الله ليهوذا أيضًا كالسوس الذي يحطم الخشب أو عوارض البيت فينهار البيت ويبقى يهوذا بلا مأوى.
 
قديم يوم أمس, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 181242 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عدم رجوعهم إلى لله:

13 «وَرَأَى أَفْرَايِمُ مَرَضَهُ وَيَهُوذَا جُرْحَهُ، فَمَضَى أَفْرَايِمُ إِلَى أَشُّورَ، وَأَرْسَلَ إِلَى مَلِكٍ عَدُوٍّ. وَلكِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَشْفِيَكُمْ وَلاَ أَنْ يُزِيلَ مِنْكُمُ الْجُرْحَ. 14 لأَنِّي لأَفْرَايِمَ كَالأَسَدِ، وَلِبَيْتِ يَهُوذَا كَشِبْلِ الأَسَدِ. فَإِنِّي أَنَا أَفْتَرِسُ وَأَمْضِي وَآخُذُ وَلاَ مُنْقِذٌ. 15 أَذْهَبُ وَأَرْجعُ إِلَى مَكَانِي حَتَّى يُجَازَوْا وَيَطْلُبُوا وَجْهِي. فِي ضِيقِهِمْ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ».

كشفت هذه التأديبات العامة عن مرض إسرائيل وجراحات يهوذا، وكان يليق بهما أن يعوا إلى الله بالتوبة، لكن إسرائيل التجأ إلى آشور ليسنده [ع13]، فإذا بآشور ورجاله "معزون متعبون" (أي 16: 2)، وأطباء بطالون (أي 13: 4)، وعوض مساندتهم ضايقوهم (2 أي 28: 16، 18). وإذ لو ينتفع إسرائيل من التأديب دخل تحت تأديب أقسى وأمرّ، فلا نرى الله بالنسبة له كالعث أو السوس وإنما كالأسد وشبل الأسد. وفي هذا كله يترجى الله عودته: "فإني أنا افترس وأمضي وآخذ ولا منقذ، أذهب وأرجع إلى مكاني حتى يجاوزوا ويطلبوا وجهي، في ضيقهم يبكرون إليّ" [ع14-15].
ماذا يعني بقوله: "ارجع إلى مكاني"؟ ربما أراد أن يوضح أنه في لحظات التأديب أو معاقبة الأشرار يكون كمن "يخرج من مكانه" (إش 26: 21)، إذ يظهر كمن هو قاسي، أما رجوعه إلى مكانه فيعني شوقه نحو إعلان محبته لهم وترافقه بهم.
أخيرًا فإن الضيق يجعل النفس تبكر إلى الله، لهذا ينصحنا الرسول: "أعلى أحد بينكم مشقات؟! فليصل" (يع 5: 13).
وكما يقول الأب يوحنا من كرونستادت: [غالبًا ما نقترب إلى الله في وقت الضيق حيث لا يقدر أحد أن يخلصنا منه سوى الله، فنرجع إليه بكل قلوبنا... بينما في أوقات اليسر والفيض نترك الله، خاصة عندما يتعطش الإنسان إلى الغنى والمجد والتمايز على غيره، فإذ ينال هذه الأمور يفقد إيمانه من قلبه وينسى الله ديّانه الذي يجازيه، ينسى خلود نفسه والتزامه بحب الله من كل قلبه وحب قريبه كنفسه .]

 
قديم يوم أمس, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 181243 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأب يوحنا من كرونستادت


[غالبًا ما نقترب إلى الله في وقت الضيق حيث لا يقدر أحد
أن يخلصنا منه سوى الله، فنرجع إليه بكل قلوبنا...
بينما في أوقات اليسر والفيض نترك الله، خاصة عندما يتعطش
الإنسان إلى الغنى والمجد والتمايز على غيره، فإذ ينال هذه الأمور
يفقد إيمانه من قلبه وينسى الله ديّانه الذي يجازيه،
ينسى خلود نفسه والتزامه بحب الله من كل قلبه وحب قريبه كنفسه .]
 
قديم يوم أمس, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 181244 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قيامتنا معه

1 هَلُمَّ نَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ لأَنَّهُ هُوَ افْتَرَسَ فَيَشْفِينَا، ضَرَبَ فَيَجْبِرُنَا. 2 يُحْيِينَا بَعْدَ يَوْمَيْنِ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يُقِيمُنَا فَنَحْيَا أَمَامَهُ. 3 لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ. خُرُوجُهُ يَقِينٌ كَالْفَجْرِ. يَأْتِي إِلَيْنَا كَالْمَطَرِ. كَمَطَرٍ مُتَأَخِّرٍ يَسْقِي الأَرْضَ.

إذ يُضيق الله الخناق على أولاده الساقطين يبكرون إليه (هو 5: 15)، قائلين: "هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا" [ع1]. إن كان كأسد يفترس إنما ليشفينا، إن كان يضرب إنما لكي يجبر كسرنا.
وكما كتب القديس يوحنا الذهبي الفمإلى أرملة شابة جُرحت بموت رجلها بيد الله الذي سمح لها بهذه التجربة، قائلًا: [الآن أقدّم لكِ هذه الرسالة لتكون الشهادة الأولى والعظمى عن عناية الله بكِ حتى لا يبتلعك الحزن، ولا تهدمك أفكارك الطبيعية، عندما تعمل هذه المضايقات فجأة على غمكِ ... فقد قيل "هو افترس فيشفينا" [ع2]، "سيضربنا ويعصب جراحتنا ويشفينا"... الآن قد أخذ الله زوجكِ لنفسه فإنه يحتل مكانه بالنسبة لكِ!]. إن كانت يده في حزم تمسك بالمشرط لتجرح إنما في الحقيقة تكشف أعماقنا التي تحمل رائحة الموت والفساد، وتبقى يده ممتدة لكي تضمد الجراحات وتهبنا القيامة من الموت الذي نحن فيه، لهذا يقول: "يحيينا بعد يومين، في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا معه" [ع2].
لقد سبق فقال: "يبكرون إليّ" (هو 5: 15)، وكأنهم يقفون باكرًا أمام السيد المسيح القائم من الأموات ليجدوا في قيامته لهم من بين الأموات. حقًا إنه يليق بنا أن ندخل معه إلى قبره المقدس، ونُدفن معه "يومين" لكي يقيمنا في اليوم الثالث فنحيا أمامه حاملين سماته فينا. لا نعود نخاف القبر مادمنا أعضاء جسد السيد المسيح الذي لن يصيبه فساد ولا يقدر الموت أن يمسك به.
هكذا رأى النبي قبل مجيء السيد المسيح بأكثر من 700 عام في قيامة السيد من الأموات سر القوة الروحيّة... "نقوم معه"، "نحيا معه"، "نعرف الرب" [ع1-2]. بقيامته ننعم بالحياة الجيدة التي صارت لنا فيه، أيّ الحياة السماوية العلوية وبهذا نتعرف على الرب. وكأننا ننعم بما ناله تلميذًا عمواس، هذان اللذان رافقهما السيد المسيح القائم من الأموات، وإذ كان يحدثهما اِلتهب قلبهما فيهما بمحبته وانفتحت بصيرتهما الداخلية وعرفاه، قائلين لبعضهما البعض: "ألم يكن قلبنا ملتهبًا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب"؟! (لو 24: 32).
لقد قدّم لنا هوشع بروح النبوة وقت قيامته ألا وهو فجر اليوم الثالث، إذ يقول: "في اليوم الثالث يقيمنا... خروجه يقين في الفجر" [ع3]. وقد اعتادت الكنيسة منذ العصر الرسولي أن تذكر قيامته على الدوام خاصة في صلاة باكر، في الفجر وقت قيامته،
وكما يقول القديس كبريانوس: [يلزمنا أن نصلي أيضًا باكرًا فنحتفل بها بقيامة الرب]
قام الرب في فجر اليوم الثالث، لكي يقيمنا في الفجر حياتنا الروحيّة؛ إذ نطلبه فينا يعلن قوة قيامته في حياتنا على الدوام.
ولعل قوله: "خروجه يقين كالفجر" يعني تأكيد خروجه ويقينيته مبددًا الظلمة. وقد جاءت الترجمة السبعينية: "نجده مستعدًا كالصباح"، وكما يقول القديس أغسطينوس أن الله دائمًا حاضر وإن كنا لا ندركه، "كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم" (يو 1: 10)، عندما نرجع إليه يرجع إلينا (زك 1: 3).
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [يشير النبي إلى استعداد جوده المستمر... فإننا إذ نقترب إليه نجده منتظر تحركنا.]
بعد أن أعلن عن قيامة السيد في فجر اليوم الثالث كسر خلاصنا، يقدم لنا عمل الروح القدس الذي وُهب لنا متأخرًا "في ملء الزمان" بعد صعود السيد المسيح، إذ يقول: "يأتي إلينا كالمطر، كمطر متأخر يسقي الأرض". يأتي إلينا روحه القدوس الذي يحل علينا كالمطر ليحولنا من الجفاف إلى جنة مبهجة، تحمل ثمر الروح الذي يُفرح قلب الآب، فتسمع النفس مناجاة عريسها لها: "أختي العروس جنة مغلقة" (نش 4: 12).


ويرى القديس هيبوليتس الروماني في هذا المطر إشارة إلى السيد المسيح نفسه، إذ يتحدث في مقال عن الثيؤفانيا المقدسة (الغطاس) عن كرامة المياه التي دخل إليها السيد المسيح وتغطى بها: [بالنسبة للماء يوجد ما هو أعظم من الكل ألا وهو حقيقة أن المسيح خالق الكل قد نزل كالمطر (هو 6: 3)، وعرف كالينبوع (يو 4: 14)، وانصب كنهر (يو 7: 38)، اعتمد في الأردن (مت 3: 13)... يا للعجب كيف يغطس في قليل من المياه ذاك الذي هو النهر غير المحدود (مز 46: 4) الذي يُفرح مدينة الله؟! الينبوع غير المنتاه، الحامل حياة لكل البشريّة، والذي بلا نهاية تغطيه مياه فقيرة ومؤقتة! الحاضر في كل موضع، وليس بغائب في موضع ما، الذي لا تدركه الملائكة ولا يمكن للبشر التطلع إليه، يأتي إلى المعمودية حسب مسرته الصالحة.]
 
قديم يوم أمس, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 181245 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كتب القديس يوحنا الذهبي الفم


إلى أرملة شابة جُرحت بموت رجلها بيد الله الذي سمح لها بهذه التجربة، قائلًا: [الآن أقدّم لكِ هذه الرسالة لتكون الشهادة الأولى والعظمى عن عناية الله بكِ حتى لا يبتلعك الحزن، ولا تهدمك أفكارك الطبيعية، عندما تعمل هذه المضايقات فجأة على غمكِ ... فقد قيل "هو افترس فيشفينا" [ع2]، "سيضربنا ويعصب جراحتنا ويشفينا"... الآن قد أخذ الله زوجكِ لنفسه فإنه يحتل مكانه بالنسبة لكِ!].
 
قديم يوم أمس, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 181246 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس كبريانوس



[يلزمنا أن نصلي أيضًا باكرًا فنحتفل بها بقيامة الرب]
 
قديم يوم أمس, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 181247 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يوحنا الذهبي الفم:


[يشير النبي إلى استعداد جوده المستمر...
فإننا إذ نقترب إليه نجده منتظر تحركنا.]
 
قديم يوم أمس, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 181248 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس هيبوليتس الروماني


في هذا المطر إشارة إلى السيد المسيح نفسه، إذ يتحدث في مقال عن الثيؤفانيا المقدسة (الغطاس) عن كرامة المياه التي دخل إليها السيد المسيح وتغطى بها: [بالنسبة للماء يوجد ما هو أعظم من الكل ألا وهو حقيقة أن المسيح خالق الكل قد نزل كالمطر (هو 6: 3)، وعرف كالينبوع (يو 4: 14)، وانصب كنهر (يو 7: 38)، اعتمد في الأردن (مت 3: 13)... يا للعجب كيف يغطس في قليل من المياه ذاك الذي هو النهر غير المحدود (مز 46: 4) الذي يُفرح مدينة الله؟! الينبوع غير المنتاه، الحامل حياة لكل البشريّة، والذي بلا نهاية تغطيه مياه فقيرة ومؤقتة! الحاضر في كل موضع، وليس بغائب في موضع ما، الذي لا تدركه الملائكة ولا يمكن للبشر التطلع إليه، يأتي إلى المعمودية حسب مسرته الصالحة.]
 
قديم يوم أمس, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 181249 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اصلاح إلهي داخلي

4 «مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا أَفْرَايِمُ؟ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا يَهُوذَا؟ فَإِنَّ إِحْسَانَكُمْ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا. 5 لِذلِكَ أَقْرِضُهُمْ بِالأَنْبِيَاءِ. أَقْتُلُهُمْ بِأَقْوَالِ فَمِي. وَالْقَضَاءُ عَلَيْكَ كَنُورٍ قَدْ خَرَجَ. 6 «إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، وَمَعْرِفَةَ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ. 7 وَلكِنَّهُمْ كَآدَمَ تَعَدَّوْا الْعَهْدَ. هُنَاكَ غَدَرُوا بِي. 8 جَلْعَادُ قَرْيَةُ فَاعِلِي الإِثْمِ مَدُوسَةٌ بِالدَّمِ. 9 وَكَمَا يَكْمُنُ لُصُوصٌ لإِنْسَانٍ، كَذلِكَ زُمْرَةُ الْكَهَنَةِ فِي الطَّرِيقِ يَقْتُلُونَ نَحْوَ شَكِيمَ. إِنَّهُمْ قَدْ صَنَعُوا فَاحِشَةً. 10 في بَيْتِ إِسْرَائِيلَ رَأَيْتُ أَمْرًا فَظِيعًا. هُنَاكَ زَنَى أَفْرَايِمُ. تَنَجَّسَ إِسْرَائِيلُ. 11 وَأَنْتَ أَيْضًا يَا يَهُوذَا قَدْ أُعِدَّ لَكَ حَصَادٌ، عِنْدَمَا أَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي.

الله نفسه هو المخلص، يقوم من الأموات ليقيمنا معه، ويهبنا روحه القدوس كمطر متأخر ينزع جفافنا، واهبًا ثماره فينا، وليس من عندياتنا. لهذا يقول: "ماذا أصنع بك يا إفرايم؟! فماذا أصنع بك يا يهوذا؟! فإن إحسانكم (صلاحكم) كسحابة الصبح وكالندى الماضي باكرًا" [ع4]. لقد نسى إفرايم ويهوذا إلههما وظنا أنهما قادران على الصلاح أو الإحسان بعملهما الذاتي، فإذا بهذا الصلاح يكون كسحابة الصبح أو الندى، لا يقدر أن يقف أمام شمس التجارب. كأن الله يقول لهما: ماذا أصنع بكما، فمن جانبي قدمت لكما قيامتي كسر لقيامتكم ووهبتكم روحي القدوس يروي قلوبكم، فلماذا تحرمون أنفسكم من عطاياي هذه متكلين على بركم الذاتي الذي كسحابة الصبح وكالندى الذي ينتهي سريعًا؟!
وكما يعلن القديس يوحنا الذهبي الفمعلى لسان الرب: [إنه يعني هكذا: من جانبي قدمت كل شيء حقًا، لكن تأتي الشمس الحارة عليكم فتبدد السحاب والندى وتجعلها كلا شيء، لذا فإن شركم هو الذي يحرمكم من جودي الذي لا ينطق به.]
يكمل الرب حديثه معهم: "لذلك أقرضهم بالأنبياء، أقتلهم بأقوال فمي، والقضاة عليك كنور قد خرج" [ع5]. وفي الترجمة السبعينية: "لذلك أحصد (أحش) أنبياءكم، أقتلهم بأقوال فمي..." فقد اتكأوا على الأنبياء الكذبة الذين سّكنوا ضمائرهم بكلمات معسولة كاذبة، لذا فإن الله يؤدب هؤلاء الأشرار فيكون حكمه كقاتل لهم وكنور يفضح ظلامهم. وكما قيل: "يضرب الأرض بقضيب فمه. ويميت المنافق بنفخة شفتيه" (إش 11: 4).
إن كانت أقوال الله واهبه حياة، لكنها أيضًا قاتلة للشر والموت، فالرب بكلماته ينزع الغش الذي في القلب ويقتله، محطمًا كل ظلمة في داخلنا ليظهر قضاؤه نورًا فينا. هو الذي يحطم الشر ليبني الفضيلة، يبدد الظلمة ليشرق بنوره فينا.
لا يستطيع الإنسان أن يقدم الإصلاح القلبي الداخلي... حقًا يمكنه أن يقدم ذبائح ومحرقات وتقدمات ومظاهر تعبدية، لكن من الذي يهب الرحمة والحب ومعرفة الله والأمانة في العهد؟! لذا يقول: "إني أريد رحمة (حبًا ثابتًا) لا ذبيحة، ومعرفة الله أكثر من محرقات، ولكنهم كآدم تعدوا العهد هناك غدروا بي" [ع6-7]. إنه يريد الأعمال الداخلية والتغيير القلبي، الأمر الذي لا يقدرون عليه من ذواتهم بل هو عمل الله نفسه.
الله هو العامل فينا ليهبنا "الرحمة" أو "الحب الثابت" فينا، الذي يُفرح قلبه. وقد جاءت رسالة السيد المسيح تركز على تقديم تغيير طبيعتنا القاسية إلى شبه طبيعته المملوءة حنوًا وحبًا، فنحمل سماته فينا.
يحدثنا القديس يوحنا الذهبي الفم عن هذه الرحمة التي يطلبها الله فينا، قائلًا: [الآن ليس وقت للدينونة بل للرحمة؛ ليس لنا أن نطلب الحساب بل نُظهر الحب، ليس لنا أن نرفع الدعاوي بل نتنازل عنها، إنه ليس وقت للحكم والانتقام بل نظهر الرحمة وعمل الصلاح.]
هذه الرحمة هي طبيعة الله نفسه كما يكتب القديس أمبروسيوس في مقاله "عن التوبة" ضد أتباع نوفاتيوس الذين يغلقون أبواب مراحم الله أمام مرتكبي بعض الخطايا، إذ يقول: [يجب أن نعرف أن الله إله رحمة، يميل إلى العفو لا القسوة. لذلك قيل: "أريد رحمة لا ذبيحة"، فكيف يقبل الله تقداتكم يا من تنكرون الرحمة، وقد قيل عن الله أنه لا يشاء موت الخاطئ مثل أن يرجع (حز 18: 32) ؟.]
خلال هذه الرحمة الإلهية التي نحملها فينا نتعرف على الله، معرفة مشاركتنا سماته، الأمر الذي يريده الرب فينا... "أريد ... معرفة الله أكثر من محرقات". بهذا نحمل في داخلنا أمانة نحو العهد المقام بين الله وبيننا، ولا نُحسب متعدين له وغادرين به.
ليكن إصلاحنا إلهيًا في الداخل حتى لا يُقال عنا: "ولكنهم كآدم تعدّوا العهد، هناك غدروا بي، جلعاد قرية فاعلي الإثم مدوسة بالدم" [ع8]. ليتنا لا نكون كآدم الذي تعدى العهد الإلهي وهو في الفردوس الذي أقامه الله له فحُسب كغادر بخالقه، ننعم بعطاياه ولا نجحد شخصه. ليتنا لا نكون كجلعاد قرية فاعلي الإثم المدوسة بالدم، التي هي في الغالب مدينة راموت جلعاد أحد مدن الملجأ الثلاثة في عبر الأردن، مدينة اللاويين، تضم رجالًا من السبط المقدس لكنهم صانعو شر ينجسون أنفسهم بالدم خلال الظلم والفساد. لهم مظهر التقوى والعبادة كلاويين وفي أعماقهم أشرار، ليتنا أيضًا لا نكون كزمرة الكهنة الذين يرتدون ثياب الكهنوت البهية، ويمارسون العبادة في شكلياتها الخارجية دون حياة في الداخل، بل في داخلهم لصوصية، إذ يقول: "وكما يكون لصوص الإنسان كذلك زمرة الكهنة في الطريق يقتلون نحو شكيم. إنهم قد صنعوا فاحشة" [ع9]. لا نكن مثلهم إذ صاروا لصوص نفوس، يحملون روح القتل والهلاك متسترين بثياب الكهنوت، يحملون الدمار في ميناء السلام حيث يطمئن الناس إليهم.


 
قديم يوم أمس, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 181250 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الله نفسه هو المخلص يقوم من الأموات ليقيمنا معه


ويهبنا روحه القدوس كمطر متأخر ينزع جفافنا، واهبًا ثماره فينا، وليس من عندياتنا.
لهذا يقول: "ماذا أصنع بك يا إفرايم؟! فماذا أصنع بك يا يهوذا؟! فإن إحسانكم (صلاحكم) كسحابة الصبح وكالندى الماضي باكرًا" [ع4].
لقد نسى إفرايم ويهوذا إلههما وظنا أنهما قادران على الصلاح أو الإحسان بعملهما الذاتي، فإذا بهذا الصلاح يكون كسحابة الصبح أو الندى، لا يقدر أن يقف أمام شمس التجارب.
كأن الله يقول لهما: ماذا أصنع بكما، فمن جانبي قدمت لكما قيامتي كسر لقيامتكم ووهبتكم روحي القدوس يروي قلوبكم، فلماذا تحرمون أنفسكم من عطاياي هذه متكلين على بركم الذاتي الذي كسحابة الصبح وكالندى الذي ينتهي سريعًا؟!
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024