ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16 - 12 - 2024, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 181211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أغسطينوس أن وراء كل إلحاد شهوة. فشهوات الجسد إن تُركت بلا ضابط تفسد القلب، وتقتل فيه كل حنين نحو الله كعريس للنفس، فيلجأ الإنسان إلى الهروب من الله حاسبًا إياه كاتمًا لأنفاسه ومحطمًا لشخصيته. |
||||
16 - 12 - 2024, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 181212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأب ثيؤدور: [إنه يشبه الطبيب الحاذق الذي استخدم كل وسائل العلاج ولم يعد هناك دواء يمكن استخدامه. لقد غُلب الله من ظلمهم وأُجبر على الكف عن تأديباته الرقيقة، فاضحًا إياهم، قائلًا: "وأحلّ غضبي بك فتنصرف غيرتي عنكِ وأسكن ولا أغضب بعد" (حز 16: 42).] |
||||
16 - 12 - 2024, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 181213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس جيروم [سعيد هو الإنسان الذي يُؤدَّب في هذه الحياة لأن الله لا يؤدِّب على أمر واحد مرتين (نا 1: 9 الترجمة السبعينية). يا لعظم سخط الرب عندما لا يغضب علينا هنا، فإنه بهذا يحفظنا كثور للذبح. في الحقيقة يقول لأورشليم أن خطاياها كثيرة وشرورها عظيمة لذا تنصرف غيرته عنها ولا يغضب بعد عليها (حز 16: 42). وبتعبير آخر يقول: "عندما كنتِ مجرد زانية أحببتكِ وكنتُ أغير عليكِ، لكن إذ صار لكِ محبون كثيرون اِزدريت بكِ فلا أغير ولا أغضب بعد. بنفس المعنى إذ يحب الرجل امرأته يغير عليها لكنه متى أبغضها لا يقول مع الله "اَفتقد بعصا معصيتهم" (مز 89: 34)، إنما يقول: "لا أعاقب بناتكم أنهن يزنين" (ع14)] |
||||
16 - 12 - 2024, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 181214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
11 «اَلزِّنَى وَالْخَمْرُ وَالسُّلاَفَةُ تَخْلِبُ الْقَلْبَ. 12 شَعْبِي يَسْأَلُ خَشَبَهُ، وَعَصَاهُ تُخْبِرُهُ، لأَنَّ رُوحَ الزِّنَى قَدْ أَضَلَّهُمْ فَزَنَوْا مِنْ تَحْتِ إِلهِهِمْ. 13 يَذْبَحُونَ عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ، وَيُبَخِّرُونَ عَلَى التِّلاَلِ تَحْتَ الْبَلُّوطِ وَاللُّبْنَى وَالْبُطْمِ لأَنَّ ظِلَّهَا حَسَنٌ! لِذلِكَ تَزْنِي بَنَاتُكُمْ وَتَفْسِقُ كَنَّاتُكُمْ. 14 لاَ أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ، وَلاَ كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ. 15 «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ زَانِيًا يَا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَأْثَمُ يَهُوذَا. وَلاَ تَأْتُوا إِلَى الْجِلْجَالِ وَلاَ تَصْعَدُوا إِلَى بَيْتِ آوَنَ وَلاَ تَحْلِفُوا: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ. 16 إِنَّهُ قَدْ جَمَحَ إِسْرَائِيلُ كَبَقَرَةٍ جَامِحَةٍ. اَلآنَ يَرْعَاهُمُ الرَّبُّ كَخَرُوفٍ فِي مَكَانٍ وَاسِعٍ. 17 أَفْرَايِمُ مُوثَقٌ بِالأَصْنَامِ. اتْرُكُوهُ. 18 مَتَى انْتَهَتْ مُنَادَمَتُهُمْ زَنَوْا زِنًى. أَحَبَّ مَجَانُّهَا، أَحَبُّوا الْهَوَانَ. 19 قَدْ صَرَّتْهَا الرِّيحُ فِي أَجْنِحَتِهَا، وَخَجِلُوا مِنْ ذَبَائِحِهِمْ. يصفهم في ارتكابهم لهذا الشر بالبقرة الجامحة [ع16] التي لا تقبل النير، وحينما يوضع عليها تنشمص لتقاوم وترجع إلى الخلف عوض أن تسير به إلى الأمام لتحقق غاية صاحبها. هكذا رفض هذا الشعب نير وصية الله، وأراد الركوض بجنون حسب هواهم الشخصي لا حسب إرادة الله، وصاروا يرجعون إلى الوراء عوض التقدم إلى الأمام. لقد انطلقوا إلى الأماكن التي انتشر فيها الزنا والعبادات الوثنية كالجلجال وبيت آون (بيت الباطل)، فصاروا كالخروف الذي يرعى في مكان واسع ليُعد للذبح: "يسمنون ويرفسون" (تث 32: 15). ه. يقول: "إفرايم موثق بالأصنام، اُتركوه" [ع17]، وفي الترجمة السبعينية: "إفرايم مرتبط (أو شريك) بالأصنام، يضع لنفسه معاثر في طريقه". لقد ربط نفسه بنفسه بالأصنام، فصار شريكًا لها، يحمل سماتها فيه. إذ هي حجرية صار قلبه حجريًا، وإذ هي زائلة وباطلة، قدّم نفسه للهلاك والبطلان. ارتبط إفرايم بالأصنام فصار كمن هو موثق بها ومستعبد لها لا يقدر أن يسمع نصيحة صالحة ولا أن يتحرر منها، هذه طبيعة الخطية وكما يقول القديس أنبا أنطونيوس الكبير: [عندما تجهل النفس الخطية، تكون الخطية محبوبة لها، بل وتستعبد النفس التي تحبها وتأسرها.] و. أخيرًا يتساءل: ماذا انتهت منادمتهم؟! أو ماذا تكون نهاية هذا الشراب المر؟ "أحب مجانها أحبوا الهوان، قد صرتها الريح في أجنحتها وخجلوا من ذبائحها" [ع18-19]. لقد أحبوا الهوان أيّ الربح القبيح والفساد، ونالوا عارًا. وأخيرًا يحملهم الريح العاصف إلى السبي، كما على أجنحة الشر ليدخل بهم إلى مذلة العبودية، وعندئذ يخجلون من ذبائحهم الوثنية التي لم تستطيع أن تخلصهم. إن كان هذا الشعب قد عاش زمانًا بروح الأمم يعبدون الأصنام، فإنهم ينالون شهوة قلبهم إذ يُحملون مسبيين إلى حيث العبادة الوثنية والحرمان من أورشليم وهيكل الرب فيذوقوا مرارة ثمر عملهم! |
||||
يوم أمس, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 181215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة الانتصار والغلبة في رسالة يوحنا الرسول الأولى أشار الرسول يوحنا في رسالته الأولى إلى هذه الحياة المنتصرة في ثلاثة مواضع من الرسالة: (1يو2: 14؛ 4: 4؛ 5: 4،5). ورسالة يوحنا من هذه الوجهة هي فعلاً رسالة النصرة الحاضرة، كما أن سفر الرؤيا هو سفر النصرة النهائية. في الأصحاح الثاني نقرأ عن الأحداث الذين غلبوا الشرير، الشيطان (2: 14). وفي الأصحاح الرابع نقرأ عن الانتصار علىالأنبياء الكذبة، بسبب وجود الروح القدس فينا (4: 4). وفي الأصحاح الخامس نقرأ عنغلبة العالم (5: 4، 5). وهذا معناه أن الرسول يوحنا استعرض لنا إمكانية النصرة الثلاثية على: الشرير، والأنبياء الكذبة، والعالم. وهذه النصرة بوسعنا أن نحرزها ونتمتع بها، لأن الرب في نعمته أعد لنا أربعة أمور مجيدة تُمكننا من حياة النصرة وهي: 1- عمل الله فينا إذ وُلِدنامن الله ثانية. 2- ابن الله وهو موضوعإيماننا. 3- روح الله الساكن في عائلة الله. 4- كلمة الله الثابتة فينا. ويوحنا هنا يتكلَّم عن طبيعة الأشياء كعادته في رسالته الأولى، وكأنّه يتوقع أن هذه الأمور الأربعة المباركة تُمكِّن كل أولاد الله من العيشة المنتصرة، بغضِّ النظر عن معوقات الطريق أو الأمور التيقد تُعيق المؤمن من عيشة النصرة في حياته العملية. ولكن كيف نستطيع أن نختبرهذه الحياة المنتصرة من الناحية العملية؟ دعني أساعدك عزيزي القارئلكي نتحول إلى أرض الواقع العملي المُعاش: عمل الله فينا إذ وُلِدنا من الله ثانية لقد وُلِدنا من الله ولكنالجسد ما زال فينا، ولذلك فسِرُّ النصرة العملية هو تغذية الطبيعة الجديدة، وقطع الإمدادات عن القديمة. كما حدث قديمًا في الفلك (تك8)، حيث نقرأ هناك عن وجود حمامة (رمز للطبيعة الجديدة)، ونقرأ عن الغراب الذي يتغذى على الجيف النتنة. وهذه مهمتنا أيها الأحباء طوال مدة تغربنا، أن نطعم الحمامة (الطبيعة الجديدة)، ونقطع الإمدادعن الغراب (الطبيعة القديمة). فعندما نقرأ كلمة الله نحن نُطْعِم الحمامة، وعندما نصلي نحن نفعل الأمر ذاته. وعندما نخدم الرب نحن أيضًا نوجَد في جو مقدس يناسب الطبيعة الإلهية التي فينا. ولكن إنفعلنا عكس هذه الأمور فلا شك أننا بذلك نُغذي الغراب ولا نُطعم الحمامة. وهذا هو التدريب اليومي الذييجب فعله كل يوم؛ أن نُغذي الطبيعة الجديدة، ونسأل أنفسنا يوميًا: هل أنا في هذااليوم أطعمت الحمامة، وقطعت الإمداد عن الغراب؟ ابن الله وهو موضوع إيماننا الأمر الثاني الذي يساعدنا على الغلبة هو إيماننا بأن يسوع هو ابن الله. فنحنمدعوون أن نعرف ابن الله في المجد، وليس كاليهود الذين كانوا يتوقعون المسيا الآتي على الأرض لكي يرد كل شيء. إن إيمانناالمسيحي أرقى من هذا بكثير. فما أروع أن يلمع المسيح بمجده أمام قلوبنا! وعندها سيصغر العالم حتمًا في نظرنا، وبذلك نستطيع أن نغلب العالم. روح الله الساكن في عائلة الله أما الأمر الثالث فهو سكنى روح الله فينا. فهو روح القوة، وعندما نحزنه ولانعطيه مجاله في حياتنا سنصبح حتمًا بلا قوة روحية على الإطلاق، وعندئذ لا نستطيع أن نغلب ونقاوم الأنبياء الكذبة الذين يدسّون بدع هلاك، ولهم روح ضد المسيح. ولكن الذي فينا (الروح القدس) أعظم من الذي فيالعالم. كلمة الله الثابتة فينا أما الأمر الأخير فهو ضرورة ثبات كلمة الله فينا. فإن كنا نشتاق أن نغلب الشرير، فيجب أن تحكمنا كلمة الله، وتسيطر علينا وعلى كل حياتنا. فعندما نتغذى على المكتوب فإن هذا الغذاء الروحي يتحوَّل بمعونة الرب إلى سلاح بتّار في وجه العدو، كما حدث قديمًا في قصة جِدْعُون أثناء حربه مع المديانيين عندما جاء جدعون إلى طرف مَحلَّتهم وسمع رجل يُخبِّر صَاحِبَهُ ويقول: «هُوَذَا قَدْ حَلُمْتُ حُلْمًا، وَإِذَا رَغِيفُ خُبْزِ شَعِيرٍ يَتَدَحْرَجُ فِي مَحَلَّةِ الْمِدْيَانِيِّين،َ وَجَاءَ إِلَى الْخَيْمَةِ وَضَرَبَهَا فَسَقَطَتْ، وَقَلَبَهَا إِلَى فَوْقٍفَ سَقَطَتِ الْخَيْمَةُ. فَأَجَابَ صَاحِبُهُ: لَيْسَ ذَلِكَ إِلاَّ سَيْفَ جِدْعُونَ بْنِ يُوآشَ رَجُلِ إِسْرَائِيلَ. قَدْ دَفَعَ اللَّهُ إِلَى يَدِهِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَكُلَّ الْجَيْشِ» (قض7: 9-14). إن الله يستخدم شبعنا وتغذينا بالمسيح (المرموز إليه هنا بخبز الشعير) كسيف بتار في وجه العدو. كم نشتاق إلى حياة النصرة المُمكنة لكل أولاد الله كما أكد لنا الرسول يوحنا. ولو سلكنا بنعمة الله في هذه الأمور سوف نذوق حلاوة النصرة. كم نشتاق يا إلهنا وأبانا إلى هذه الحياة المسيحية الراقية، كم نتوق إلى حياة النصرة الحقيقية في عيشتنا العملية كما عاشها كثيرون من أولادك القديسين، تلك النصرة التي اختبرها إبراهيم خليلك في يومه (تك14: 17-24)، ويوسف الشاب التقي (تك39: 9،10)، وموسى رجل الله (عب11: 24-26)، وإيليا على جبل الكرمل (1مل18)، وأليشع أمام مغريات وهدايا نعمان السرياني (2مل5: 16)، ودانيال البار في قصر ملك بابل (دا1: 8)، وغيره ممن أولادك المكرسين في كل الأزمان، وعلى رأسهم جميعًا يلمع بضياء أسنى ابنك الحبيب؛ ربنا يسوع المسيح الذي عاش منتصرًا في كل حياته وقد قهر العدو في البستان وعلى الصليب وفي القيامة، وانتصر على الشيطان في رحلته الأرضية. كم نشتاق أن ينتصر على العدو في كل واحد منا، فنكون به أعظم من منتصرين. |
||||
يوم أمس, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 181216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربنا يسوع المسيح الذي عاش منتصرًا كم نشتاق أن ينتصر على العدو في كل واحد منا فنكون به أعظم من منتصرين. |
||||
يوم أمس, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 181217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمل الله فينا إذ وُلِدنا من الله ثانية لقد وُلِدنا من الله ولكن الجسد ما زال فينا، ولذلك فسِرُّ النصرة العملية هو تغذية الطبيعة الجديدة، وقطع الإمدادات عن القديمة. كما حدث قديمًا في الفلك (تك8)، حيث نقرأ هناك عن وجود حمامة (رمز للطبيعة الجديدة)، ونقرأ عن الغراب الذي يتغذى على الجيف النتنة. وهذه مهمتنا أيها الأحباء طوال مدة تغربنا، أن نطعم الحمامة (الطبيعة الجديدة)، ونقطع الإمدادعن الغراب (الطبيعة القديمة). فعندما نقرأ كلمة الله نحن نُطْعِم الحمامة، وعندما نصلي نحن نفعل الأمر ذاته. وعندما نخدم الرب نحن أيضًا نوجَد في جو مقدس يناسب الطبيعة الإلهية التي فينا. ولكن إنفعلنا عكس هذه الأمور فلا شك أننا بذلك نُغذي الغراب ولا نُطعم الحمامة. وهذا هو التدريب اليومي الذييجب فعله كل يوم؛ أن نُغذي الطبيعة الجديدة، ونسأل أنفسنا يوميًا: هل أنا في هذااليوم أطعمت الحمامة، وقطعت الإمداد عن الغراب؟ |
||||
يوم أمس, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 181218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابن الله وهو موضوع إيماننا الأمر الذي يساعدنا على الغلبة هو إيماننا بأن يسوع هو ابن الله. فنحن مدعوون أن نعرف ابن الله في المجد، وليس كاليهود الذين كانوا يتوقعون المسيا الآتي على الأرض لكي يرد كل شيء. إن إيماننا المسيحي أرقى من هذا بكثير. فما أروع أن يلمع المسيح بمجده أمام قلوبنا! وعندها سيصغر العالم حتمًا في نظرنا، وبذلك نستطيع أن نغلب العالم. |
||||
يوم أمس, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 181219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
روح الله الساكن في عائلة الله هو سكنى روح الله فينا. فهو روح القوة، وعندما نحزنه ولانعطيه مجاله في حياتنا سنصبح حتمًا بلا قوة روحية على الإطلاق، وعندئذ لا نستطيع أن نغلب ونقاوم الأنبياء الكذبة الذين يدسّون بدع هلاك، ولهم روح ضد المسيح. ولكن الذي فينا (الروح القدس) أعظم من الذي في العالم. |
||||
يوم أمس, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 181220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الله الثابتة فينا هو ضرورة ثبات كلمة الله فينا. فإن كنا نشتاق أن نغلب الشرير، فيجب أن تحكمنا كلمة الله، وتسيطر علينا وعلى كل حياتنا. فعندما نتغذى على المكتوب فإن هذا الغذاء الروحي يتحوَّل بمعونة الرب إلى سلاح بتّار في وجه العدو، كما حدث قديمًا في قصة جِدْعُون أثناء حربه مع المديانيين عندما جاء جدعون إلى طرف مَحلَّتهم وسمع رجل يُخبِّر صَاحِبَهُ ويقول: «هُوَذَا قَدْ حَلُمْتُ حُلْمًا، وَإِذَا رَغِيفُ خُبْزِ شَعِيرٍ يَتَدَحْرَجُ فِي مَحَلَّةِ الْمِدْيَانِيِّين،َ وَجَاءَ إِلَى الْخَيْمَةِ وَضَرَبَهَا فَسَقَطَتْ، وَقَلَبَهَا إِلَى فَوْقٍفَ سَقَطَتِ الْخَيْمَةُ. فَأَجَابَ صَاحِبُهُ: لَيْسَ ذَلِكَ إِلاَّ سَيْفَ جِدْعُونَ بْنِ يُوآشَ رَجُلِ إِسْرَائِيلَ. قَدْ دَفَعَ اللَّهُ إِلَى يَدِهِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَكُلَّ الْجَيْشِ» (قض7: 9-14). إن الله يستخدم شبعنا وتغذينا بالمسيح (المرموز إليه هنا بخبز الشعير) كسيف بتار في وجه العدو. |
||||