ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16 - 12 - 2024, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 181191 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوة للرجوع 14 «لكِنْ هأَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا وَأَذْهَبُ بِهَا إِلَى الْبَرِّيَّةِ وَأُلاَطِفُهَا، 15 وَأُعْطِيهَا كُرُومَهَا مِنْ هُنَاكَ، وَوَادِي عَخُورَ بَابًا لِلرَّجَاءِ. وَهِيَ تُغَنِّي هُنَاكَ كَأَيَّامِ صِبَاهَا، وَكَيَوْمِ صُعُودِهَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. 16 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّكِ تَدْعِينَنِي: رَجُلِي، وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ بَعْلِي. 17 وَأَنْزِعُ أَسْمَاءَ الْبَعْلِيمِ مِنْ فَمِهَا، فَلاَ تُذْكَرُ أَيْضًا بِأَسْمَائِهَا. 18 وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْدًا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ وَدَبَّابَاتِ الأَرْضِ، وَأَكْسِرُ الْقَوْسَ وَالسَّيْفَ وَالْحَرْبَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَجْعَلُهُمْ يَضْطَجِعُونَ آمِنِينَ. 19 وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. 20 أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ. 21 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَسْتَجِيبُ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَسْتَجِيبُ السَّمَاوَاتِ وَهِيَ تَسْتَجِيبُ الأَرْضَ، 22 وَالأَرْضُ تَسْتَجِيبُ الْقَمْحَ وَالْمِسْطَارَ وَالزَّيْتَ، وَهِيَ تَسْتَجِيبُ يَزْرَعِيلَ. 23 وَأَزْرَعُهَا لِنَفْسِي فِي الأَرْضِ، وَأَرْحَمُ لُورُحَامَةَ، وَأَقُولُ لِلُوعَمِّي: أَنْتَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: أَنْتَ إِلهِي». بعد إعلانه عن الشر الذي ارتكبه العروس الخائنة وتبديدها مال عريسها لحساب عدوه، كاشفًا عن ثمار هذه التصرفات الباطلة، يعود في حنان ولطف ليعلن رغبته في عودتها إليه، إذ يقول: "لكن هأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية وأُلاطفها" [ع14]. أيّ عريس يلاطف عروسه بعد خيانتها له وتبديد ممتلكاته لحساب آخر غيره؟! هكذا يشتاق الله إلى الإنسان، يتملقه ويلاطفه لعله يرجع إليه ويقبل الاتحاد معه. وإذ يقدس الله الحرية الإنسانية لا يلزمه بالرجوع لكنه يتملقه كي يجتذبه إليه، لينطلق به إلى البرية حيث لا يجد هناك له معين سوى الله وحده الذي يلاطفه في البرية كما لاطف شعب بني إسرائيل في برية سيناء مقدمًا لهم كل حب ومظهرًا لهم كل حنو ورعاية. |
||||
16 - 12 - 2024, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 181192 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أعطيها كرومها من هناك" [ع15] فإن كان يذهب بها إلى البرية، لكنه يعطيها كرومها هناك في البرية، والكروم تقدم طعامًا (عنبًا) وشرابًا (عصير عنب) وخمرًا مفرحًا. ما هذه الكروم التي يقدمها لها الرب إلاّ نفسه، إذ يقول: "أنا الكرمة الحقيقيّة وأبي الكرام" (يو 15: 1)، كأنه يقدم حياته للشبع والارتواء والفرح، تنعم به بكونه الخبز النازل من السماء (يو 6: 50)، وتشرب منه بكونه الينبوع الحيّ (إر 2: 13) وتسكر بمحبته، قائلة: "حبك أطيب من الخمر" (نش 1: 2). إن كان العالم قد صار كبرية قاحلة لا يقدر أن يقدم لنا شيئًا، لكننا في العالم نجد الكرمة الحقيقيّة النازلة إلينا لنقتنيها، بل لنثبت فيها كأغصان فتأتي بثمر كثير (يو 15: 5)، وهذا هو سر فرحنا وتهليل قلوبنا وسط برية هذا العالم. |
||||
16 - 12 - 2024, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 181193 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"وأعطيها... وادي عخور بابًا للرجاء وهي تغني هناك كأيام صباها وكيوم صعودها من أرض مصر" [ع15]. العجيب أن الله إذ يدخل بها إلى البرية ويقدم لها نفسه "كرومًا"، فإنها تقبل مع الكروم ضيقًا، لأن كلمة "عخور" تعني (إزعاجًا) أو (ضيقًا) وهو واد رُجم فيه عخار (عخان) ابن زارح (يش 7: 26) جنوب أريحا بحوالي عشر أميال. من يقبل السيد المسيح في برية هذا العالم يقبله مشبعًا لنفسه لكن ليس بدون ضيق، وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم حيث يوجد المسيح يوجد أيضًا ضد المسيح يقاومه. "عخور" هي عطية الله... "أعطيها وادي عخور"، وكما يقول الرسول بولس عن عطية الألم: "قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضًا أن تتألموا لأجله" (في 1: 29) وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [إنه يسمو بنفوسنا، حاسبًا هذه الآلام خاصة به، فأيّ فرح يشملنا أن نكون شركاء المسيح، ومن أجله نتألم؟!]،[كما تألم من الناس نتألم نحن أيضًا معه... لذلك يليق بكم ألاّ تقلقكم هذه الآلام بل بالحري تفرحكم.] والعجيب أن الله يهبنا "عخور بابًا للرجاء"، ففي وسط الألم ينفتح أمامنا باب الرجاء، إذ نتذوق قوة القيامة وبهجتها خلال الصليب مع السيد المسيح فنعود إلى صبانا وشبابنا المتجدد، وينفتح لساننا بالتهليل، وتتحول حياتنا إلى تسبحة فرح داخلية: "وهي تغني هناك كل أيام صباها وكيوم صعودها من أرض مصر" [ع15]. |
||||
16 - 12 - 2024, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 181194 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوحنا الذهبي الفم: [إنه يسمو بنفوسنا، حاسبًا هذه الآلام خاصة به، فأيّ فرح يشملنا أن نكون شركاء المسيح، ومن أجله نتألم؟!] [كما تألم من الناس نتألم نحن أيضًا معه... ذلك يليق بكم ألاّ تقلقكم هذه الآلام بل بالحري تفرحكم.] |
||||
16 - 12 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 181195 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تتمتع بالاتحاد مع العريس السماوي: "ويكون في ذلك اليوم يقول الرب أنكِ تدعينني رجلي ولا تدعينني بعد بعلي" [ع16]، أيّ تقبل الاتحاد مع الله دون استخدام اللغة الوثنية (بعلي أيّ سيدي أو ربي)؛ يقدسها تمامًا حتى في كلماتها، إذ يقول: "وأنزع أسماء البعليم من فمها فلا تُذكر أيضًا بأسمائها". تدخل معه في عهد زوجي يقدس جسدها وفكرها ويهبها سلامًا فائقًا حتى عند عبورها من هذا العالم. "وأقطع لهم عهدًا في ذلك اليوم مع حيوان البرية وطيور السماء ودبابات الأرض، وأكسر القوس والسيف والحرب من الأرض، واجعلهم يضطجعون آمنين" [ع18]. ما هو "ذلك اليوم" إلاّ يوم مجيء السيد المسيح وارتفاعه على الصليب لخلاصنا، حيث قدّم دمه المبذول عهدًا جديدًا، خلاله يتحقق تقديسنا، فتصير حيوانات البرية التي فينا مستأنسة، وطيور السماء أيّ الفكر مقدسًا، حتى دبابات الأرض أيّ أدنى الطاقات الجسدية مباركة فيه، محطمًا بصليبه قوس الخطية وسيف إبليس ونازعًا الحرب من الجسد (الأرض) إذ يصير مع النفس مقدسين فيه، ويجعل حتى في اضطجاعنا في القبر أمانًا حيث لا يقدر الجحيم أن يغتصبنا ولا الموت أن يفسد سلامنا! سر هذا العمل الإلهي في حياتنا هو قوله مؤكدًا ثلاث مرات "وأخطبك لنفسي" [ع19-20] وهو يؤكد "لنفسي"، إذ يهبنا الله ذاته كما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم للكنيسة على لسان السيد المسيح: [إنني أعدك بالملكوت... نعم لقد وهبتك النصيب الأعظم، أعطيتكِ حتى رب الملكوت!]. |
||||
16 - 12 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 181196 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول القديس يوحنا ذهبي الفم للكنيسة على لسان السيد المسيح: [إنني أعدك بالملكوت... نعم لقد وهبتك النصيب الأعظم، أعطيتكِ حتى رب الملكوت!]. |
||||
16 - 12 - 2024, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 181197 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملامح الخطبة السماوية فهي: ا. "أخطبك لنفسي إلى الأبد"، خطبة أبديّة لا يستطيع الزمن أن يحلها ولا الموت أن يفسدها... أساسها الحب الذي لا تقدر مياه كثيرة أن تطفئه (نش 8: 7)! ب. "أخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والمراحم" [ع19]. ما هو العدل والحق والحب إلاّ شخص السيد المسيح الذي نزل إلينا لتنعم البشريّة بالعروس فيه! به تقدم الآب إلينا ليحملنا في أحضانه، وفيه نتقدم نحن لدى الآب كعروس للابن الوحيد لنا حق البنوة له والاتحاد معه. باتحادنا مع العريس السماوي نحمل سماته أيّ العدل والحق والإحسان والمراحِم، فنصير سمائييّن وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [تأمل، ماذا فعل الروح؟ لقد وجد الأرض مملوءة من الشياطين فجعلها سماء.] ج. "وأخطبك بالأمانة فتعرفين الرب" [ع20]. أساس الخطبة هو الإيمان الذي به نتحد مع العريس فينطلق بنا إلى أبيه ونتعرف عليه، لا معرفة الفكر البحت الجاف وإنما معرفة الحياة والاتحاد، الأمر الذي سبق فأعلنه السيد نفسه "لا يعرف الآب إلاّ الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له" (مت 11: 27). أن كان الاتحاد مع البعل ثمرته عدم المعرفة بالله، فإن الاتحاد بالابن غايته الدخول إلى حضن الآب والتعرف عليه عن قرب والتصاق! |
||||
16 - 12 - 2024, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 181198 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوحنا الذهبي الفم [تأمل، ماذا فعل الروح؟ لقد وجد الأرض مملوءة من الشياطين فجعلها سماء.] |
||||
16 - 12 - 2024, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 181199 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ويكون في ذلك اليوم إني استجيب يقول الرب، استجيب السموات وهي تستجيب الأرض" [ع21] ما هي السموات إلاّ النفس التي تحمل السيد المسيح في داخلها عريسًا لها؟! فالآب يستجيب للنفس المتحدة بالعريس السماوي، إذ يشتم فيها رائحة الرضا وتكون موضع سروره. أما الأرض أيّ الجسد فيتقدس أيضًا مع النفس لا يعود يقاوم عمل الله بل يصير آلة برّ تعمل لحسابه، لذا يستجيب الرب لهذه الأرض المقدسة التي يسكنها البرّ. لا تعود الأرض تقاوم السماء، ولا الجسد يصارع مع النفس المقدسة بل يتجاوب معها ويأتي بثمار الروح التي هي من زرع الله نفسه "والأرض تستجيب القمح والمسطار والزيت وهي تستجيب يزرعيل" [ع22]. وأخيرًا يختم الله بركات هذا العصر المسياني الذي فيه يرجع الإنسان إلى عريسه مؤكدًا فضل نعمة الله علينا، بقوله: "وأزرعها لنفسي في الأرض وأرحم لورحامة وأقول للوعمي أنت شعبي وهو يقول أنت إلهي" [ع23]. تمتد يد الله نفسه ليزرعنا فلا نعود بلا رحمة ولا نكون بعد لسنا شعبه بل ننعم برحمته والانتساب إليه ونعتز بألوهيته. لقد صار "يزرعيل" وعدًا بعد أن كان تهديدًا، وصار علامة الله الذي يزرع كنيسته بنفسه بعد أن كان علامة للكرم المغتصب بواسطة إيزابل الشريرة. أما وعده: "أرحم لورحامة وأقول للوعمي أنت شعبي" فقد اقتبسها الرسول بولس في رسالته إلى أهل رومية كنبوة عن دعوة الأمم الذين كانوا غير مرحومين ولا شعب الله، قائلًا: "كما يقول في هوشع سأدعو الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة" (رو 9: 25). |
||||
16 - 12 - 2024, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 181200 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الزواج بزانية 1 وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «اذْهَبْ أَيْضًا أَحْبِبِ امْرَأَةً حَبِيبَةَ صَاحِبٍ وَزَانِيَةً، كَمَحَبَّةِ الرَّبِّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ مُلْتَفِتُونَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَمُحِبُّونَ لأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ». إذ يرفض الدارسون قبول ما ورد هنا على أنه زواج ثانٍ غير الذي ورد في الأصحاح الأول، فلماذا كرر حادثة الزواج بزانية؟ أولًا: يرى بعض الدارسين أن زوجته جومر بنت دبلايم قد هربت من بيت الزوجية وباعت نفسها للفساد فصارت عبدة، لكن النبي عاد فاشتراها لنفسه امرأة [ع2]. ثانيًا: يرى البعض أن ما جاء في هذا الأصحاح هو بعينه ما ورد في الأصحاح الأول لكن الأول جاء الأمر بالزواج أما هنا فيروي ما حدث كواقع عملي، مقدّما لنا الخبرة التي لمسها النبي نفسه. ثالثًا: يرى قلة من الدارسين أن الحديث الأول كان موجهًا إلى مملكة الشمال (إسرائيل)، أما هنا فالحديث موجه إلى مملكة الجنوب (يهوذا) رغم قوله: "بني إسرائيل"، فإن المملكة الأولى قد طُلقت وسُيبت وبقيت الثانية قرنًا من الزمان وأيضًا طُلقت وسُبيت بعد ذلك. رابعًا: يرى البعض أن ما ورد هنا هو مجرد تكرار لما ورد في الأصحاح الأول كتأكيد لمحبة الله لعروسه الساقطة، وإعطائها أكثر من فرصة للتفكير في محبة رجلها الأول لها. في الأصحاح الأول قال الرب لهوشع: "اِذهب خذ لنفسك امرأة زنى"، أما هنا فيقول له "أحببت امرأة صاحب وزانية"، فصدر إليه الأمر لا ليتجوزها فحسب كأمر الله، وإنما يحبها بالرغم من معرفته أنها كانت حبيبة صاحب وأنها زانية. هكذا أراد الله أن يدخل هوشع شركة الحب التي لله نحو شعبه بالرغم مما صنعه هذا الشعب من التفاتهم إلى آلهة أخرى وثنية واشتراكهم في الولائم المفسدة بشوق شديد، إذ يقول له: "كمحبة الرب لبني إسرائيل وهم ملتفتون إلى آلهة أخرى ومحبون لأقراص الزبيب" [ع1]. |
||||