ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16 - 12 - 2024, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 181151 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو معك ليُحقق لك الانتصارات لأنه يحبك. |
||||
16 - 12 - 2024, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 181152 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تَهَب الموت أيها الحبيب. الموت يأتي في الأخير، وهو آخر ما على المؤمن أن ينشغل به. لكن لتَخَف الحياة - فهي معركة صعبة عليك أن تحاربها، وانضباط صارم عليك أن تحتمله، ورحلة وعرة عليك أن تقطعها |
||||
16 - 12 - 2024, 01:34 PM | رقم المشاركة : ( 181153 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مبادئ الحرب الروحية لا يفهمها الجسد وبالتالي لا يُقدِّرها، وكثيرًا ما يكون مُعطِّلاً فيها، وسببًا رئيسيًا في عدم النصرة. * أساليب الصراع الروحي في ميدان النزال غريبة على تفكير الجسد، وبعيدة عن طموحه، وصغيرة في ميزانه وتقييمه |
||||
16 - 12 - 2024, 01:37 PM | رقم المشاركة : ( 181154 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة «مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ» (أف6: 18) تخيل حربًا استطاع عدوك فيها أن يخترع سلاحًا يجعله غير منظورٍ لك. هل هناك أي أمل في أن تحقِّق أدنى انتصار في هذه الحرب؟ بالطبع كلا، فستتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى وأنت لا تعلم من أين تأتي. لن تستطيع أن تدافع عن نفسك، ولا أن تُهاجم عدوك. الحل الوحيد هو أن تجد طريقه تدخل بها إلى هذا العالم غير المنظور، وأن تتسلح بالأسلحة التي يمكن أن تحارب بها في هذا العالم؛ حينها فقط يمكن أن تنتصر. حياة المؤمن ليست نزهة على شاطئ البحر، إنها حرب شرسة أصعب ما فيها أنها «لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ» (أف6: 12). والوسيلة الوحيدة للدخول إلى دائرة السماويات والانتصار في هذه الحرب هي الصلاة. والطريقة التي تنصرنا بها الصلاة في الحرب الروحية هي أنها تجعلنا نعرف الله، ونعرف أنفسنا، فنعرف غرض وجودنا في هذه الحياة، ونحارب مُصلين لنُتمّمه. الصلاة هي الطريق إلى معرفة الله للأسف إن هدفنا الأول من الصلاة كثيرًا ما يكون أن نحصل على شيء من الله، لذا نجد أن أغلب صلواتنا هي عبارة عن طلبات، وأغلبها طلبات شخصية. ورغم أن الطلب جزء هام من الصلاة، إلا أنه ليس الغرض الرئيسي منها؛ فالصلاة ليست للحصول على أشياء من الله، لكنها للحصول على مزيد من الله ذاته. فمن الممكن أن تعرف الكثير عن الله، دون أن تعرفه هو شخصيًا. لأن الله ليس موضوعًا يُدرَّس، لكنه شخص يُعرَف. ولا يمكن أن تعرف شخصًا دون تكوين علاقة معه. والعلاقة مع الله تبدأ وتنمو من خلال الصلاة. ففي الصلاة تتحوَّل المعرفة العقلية للحق الكتابي عن الله، إلى معرفة اختبارية لله ذاته؛ فلا تعرفه كما يعرف التلميذ المعلومة، لكن كما يعرف الرجل زوجته، وكما يعرف الصديق صديقه. عندما تضرب هذه المعرفة جذورها في قلبك، ستختبر بحق ما هي محبة الله الفائقة المعرفة. وهذه سيجعلك تبدأ في نوع آخر من المعرفة؛ معرفة النفس. الصلاة هي الطريق لمعرفة النفس ”اعرف عدوك“ هي النصيحة الذهبية في كل الحروب. لكن في الحرب الروحية أشرس أعدائك هو أنت. نعم نحارب مع إبليس ومع العالم، لكن حربنا المضنية بالدرجة الأولي مع جسد الخطية الساكن فينا؛ تلك الرغبات والعادات الشريرة المتأصلة بداخلنا، والتي تجذبنا كي نتمحور حول ذواتنا، ونعود إلى حالة الاستقلال عن الله، التي كنا عليها دائما. الصلاة تكشف هذه الطبيعة الفاسدة، وتسلِّط عليها نور الله الشافي. فعندما تُصلي في محضر إله تعلم أنه يعرف عنك كل شيء، حتى ما لا تعلمه أنت عن نفسك، فهذا يُهيئ لك المناخ المناسب لتكون صريحًا إلي أقصي درجة ممكنة. وعندما تدرك محبته غير المشروطة، سيُمكنك أن تعترف بعيوبك أمامه، دون أن تخشي الرفض. وتدريجيًا ستكشف عن أعمق مخاوفك وجراحك وخطاياك، ستخفض كل دفاعاتك، وتخلع أقنعتك، وتبدأ في رؤية ذاتك الحقيقية المخلوقة على صورة الله، لا تلك الذات المزيفة التي تكونت نتيجة محاولاتك المستميتة للحصول على المحبة والقبول من البشر. في الصلاة تسأل الله مَنْ أنتَ؟ لكنه عندما يجيبك لن يجعلك فقط تعرفه، لكنه سيجعلك تعرف أيضًا مَنْ أنتَ. الصلاة هي الطريق للنصرة فى الحرب الروحية هناك نوع من المؤمنين يُسبِّب اكتئابًا لإبليس عندما يستيقظ من نومه كل يوم. هذا لأنه مؤمن وجوده فى هذه الحياة ليس كعدمه. فهو مؤمن أدرك أن جوهر الحرب الروحية ليس أن العدو يحاول أن يفقده خلاصه - فهو يعلم أن هذا مستحيل - لكن أن يفقده تأثيره فى هذا العالم. وجودنا فى محضر الله بشكل مستمر يُعطينا رؤية جديدة ومختلفة لكي شيء. فالصلاة، تدريجيًا، تُعيد قلبك ليدور في مداره الصحيح حول الله، فتتغير الأهداف، وتختلف الطموحات، ويُعاد ترتيب الأولويات. والعالم غير المنظور الذي تدخله بالصلاة يغير رويدًا رويدًا في شكل عالمك المنظور، بل ويجعلك أنت أداة التغيير. في أفسس 6 نري عمليًا كيف يُمكننا أن نحقِّق النصرة في الحرب الروحية. فالرسول يخبرنا أن الله أعد لنا سلاحه الكامل، الذي يضمن لنا النصرة. وبعد استعراض قطع هذا السلاح الكامل بدءًا بمنطقة الحق ودرع البر، مرورا بإنجيل السلام وترس الإيمان، حتى نصل إلى خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. وفي نهاية هذا السلاح يحرض مؤمني أفسس أن يكونوا «مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ». والصلاة هنا ليست قطعة من قطع السلاح لكنها الطريقة التي تُفعَّل بها كل القطع. هي الوسيلة التي تتحول بها كل البركات التي لنا في المسيح إلى واقع حقيقي في حياتنا، يمدّنا بالقوة، ويضمن لنا النصرة. هي طريقنا لكي نتغير من خلال معرفة الله والنفس، وأيضًا لكي نهدم في مملكة الظلمة، ونعمل في ملكوت الله. الصلاة هي المفتاح لكل ما نحتاج أن نكونه، وأن نفعله في هذه الحياة. الجهاد في الصلاة الأشياء العظيمة في هذه الحياة نادرًا ما تكون سهلة. ولأن الصلاة هي أعظم ما لنا، فلا يجب أن نتوقع أنها ستكون سهلة. فأول ما نختبره عندما نحاول المواظبة على الصلاة هو فقرنا الروحي. فبعد دقائق قليلة ستجد أنك ليس عندك ما تقوله في الصلاة. أريد أن أبشِّرك أنك على الطريق الصحيح، فالطريق للغني الروحي يبدأ بإدراك الفقر. والطريق للاستمتاع بالصلاة والنمو فيها، يبدأ بالمواظبة والتدريب عليها، حتى عندما تكون المتعة غائبة والنتائج قليلة. درِّب نفسك على الصلاة، حدِّد مواعيد يومية تذهب فيها إلى مخدعك وتغلق بابك وتجاهد كي ترى وجه أبيك السماوي. وثق أنه يشتاق أن يراك وأن يغيرك أكثر مما يمكنك أن تتخيل. فقط ثابر وجاهد، وستجد الصلاة تتحول من واجب إلى متعة، ومن ثقل إلى قوة تعينك علي تحمل كل أثقال هذه الحياة. |
||||
16 - 12 - 2024, 01:38 PM | رقم المشاركة : ( 181155 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة المؤمن ليست نزهة على شاطئ البحر، إنها حرب شرسة أصعب ما فيها أنها «لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ» (أف6: 12). والوسيلة الوحيدة للدخول إلى دائرة السماويات والانتصار في هذه الحرب هي الصلاة. والطريقة التي تنصرنا بها الصلاة في الحرب الروحية هي أنها تجعلنا نعرف الله، ونعرف أنفسنا، فنعرف غرض وجودنا في هذه الحياة، ونحارب مُصلين لنُتمّمه. |
||||
16 - 12 - 2024, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 181156 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة هي الطريق إلى معرفة الله للأسف إن هدفنا الأول من الصلاة كثيرًا ما يكون أن نحصل على شيء من الله، لذا نجد أن أغلب صلواتنا هي عبارة عن طلبات، وأغلبها طلبات شخصية. ورغم أن الطلب جزء هام من الصلاة، إلا أنه ليس الغرض الرئيسي منها؛ فالصلاة ليست للحصول على أشياء من الله، لكنها للحصول على مزيد من الله ذاته. فمن الممكن أن تعرف الكثير عن الله، دون أن تعرفه هو شخصيًا. لأن الله ليس موضوعًا يُدرَّس، لكنه شخص يُعرَف. ولا يمكن أن تعرف شخصًا دون تكوين علاقة معه. |
||||
16 - 12 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 181157 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلاقة مع الله تبدأ وتنمو من خلال الصلاة ففي الصلاة تتحوَّل المعرفة العقلية للحق الكتابي عن الله، إلى معرفة اختبارية لله ذاته؛ فلا تعرفه كما يعرف التلميذ المعلومة، لكن كما يعرف الرجل زوجته، وكما يعرف الصديق صديقه. عندما تضرب هذه المعرفة جذورها في قلبك، ستختبر بحق ما هي محبة الله الفائقة المعرفة. وهذه سيجعلك تبدأ في نوع آخر من المعرفة؛ معرفة النفس. |
||||
16 - 12 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 181158 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة هي الطريق لمعرفة النفس ”اعرف عدوك“ هي النصيحة الذهبية في كل الحروب. لكن في الحرب الروحية أشرس أعدائك هو أنت. نعم نحارب مع إبليس ومع العالم، لكن حربنا المضنية بالدرجة الأولي مع جسد الخطية الساكن فينا؛ تلك الرغبات والعادات الشريرة المتأصلة بداخلنا، والتي تجذبنا كي نتمحور حول ذواتنا ونعود إلى حالة الاستقلال عن الله، التي كنا عليها دائما. |
||||
16 - 12 - 2024, 01:42 PM | رقم المشاركة : ( 181159 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة تكشف هذه الطبيعة الفاسدة وتسلِّط عليها نور الله الشافي. فعندما تُصلي في محضر إله تعلم أنه يعرف عنك كل شيء، حتى ما لا تعلمه أنت عن نفسك، فهذا يُهيئ لك المناخ المناسب لتكون صريحًا إلي أقصي درجة ممكنة. وعندما تدرك محبته غير المشروطة، سيُمكنك أن تعترف بعيوبك أمامه، دون أن تخشي الرفض. وتدريجيًا ستكشف عن أعمق مخاوفك وجراحك وخطاياك، ستخفض كل دفاعاتك، وتخلع أقنعتك، وتبدأ في رؤية ذاتك الحقيقية المخلوقة على صورة الله، لا تلك الذات المزيفة التي تكونت نتيجة محاولاتك المستميتة للحصول على المحبة والقبول من البشر. |
||||
16 - 12 - 2024, 01:43 PM | رقم المشاركة : ( 181160 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة هي الطريق للنصرة فى الحرب الروحية هناك نوع من المؤمنين يُسبِّب اكتئابًا لإبليس عندما يستيقظ من نومه كل يوم. هذا لأنه مؤمن وجوده فى هذه الحياة ليس كعدمه. فهو مؤمن أدرك أن جوهر الحرب الروحية ليس أن العدو يحاول أن يفقده خلاصه - فهو يعلم أن هذا مستحيل - لكن أن يفقده تأثيره فى هذا العالم. وجودنا فى محضر الله بشكل مستمر يُعطينا رؤية جديدة ومختلفة لكي شيء. فالصلاة، تدريجيًا، تُعيد قلبك ليدور في مداره الصحيح حول الله، فتتغير الأهداف، وتختلف الطموحات، ويُعاد ترتيب الأولويات. والعالم غير المنظور الذي تدخله بالصلاة يغير رويدًا رويدًا في شكل عالمك المنظور، بل ويجعلك أنت أداة التغيير. في أفسس 6 نري عمليًا كيف يُمكننا أن نحقِّق النصرة في الحرب الروحية. فالرسول يخبرنا أن الله أعد لنا سلاحه الكامل، الذي يضمن لنا النصرة. وبعد استعراض قطع هذا السلاح الكامل بدءًا بمنطقة الحق ودرع البر، مرورا بإنجيل السلام وترس الإيمان، حتى نصل إلى خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. وفي نهاية هذا السلاح يحرض مؤمني أفسس أن يكونوا «مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ». والصلاة هنا ليست قطعة من قطع السلاح لكنها الطريقة التي تُفعَّل بها كل القطع. هي الوسيلة التي تتحول بها كل البركات التي لنا في المسيح إلى واقع حقيقي في حياتنا، يمدّنا بالقوة، ويضمن لنا النصرة. هي طريقنا لكي نتغير من خلال معرفة الله والنفس، وأيضًا لكي نهدم في مملكة الظلمة، ونعمل في ملكوت الله. الصلاة هي المفتاح لكل ما نحتاج أن نكونه، وأن نفعله في هذه الحياة. |
||||