ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15 - 12 - 2024, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 181111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت يا الله بار وأحكامك منصفة ومستقيمة (مز 119: 137) |
||||
15 - 12 - 2024, 03:58 PM | رقم المشاركة : ( 181112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يصد كل الهجمات ويعطل كل شباك عدوي |
||||
15 - 12 - 2024, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 181113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ الغالب للشياطين لما كان، يبسط يديه على مثال الصليب، الأنبا متاؤس الفاخوري، الذي أكمل جهاده المرير. + الذي كان يعمل رحمة كثيرة، دون تفرقة بين الأجناس، المتواضع الذي كان له، سلطان على الوحوش. + ودعا نفسه المسكين، بالرغم أنه كان رئيس دير، كان يشفي المرضى ويطرد شياطين، وأقام ميتاً. + كان يعيش حياة التوبة، في طهارة ونقاء قلب، وعلّم الإخوة أن يعيشوا، حسب الدعوة التي دعيوا إليها. + السلام له عرف ميعاد نياحته، لما رأى حلماً، جمع الرهبان ووعظهم، ليكملوا جهادهم حسناً. + اطلب من الرب عنّا، يا من أحب النُسك والتوحد، الأنبا متاؤس الفاخوري، ليغفر لنا خطايانا. ذكصولوجية القديس الأنبا متاؤس الفاخوري |
||||
15 - 12 - 2024, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 181114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ أنتَ تُشبه الجبل، الرَّاسخ في إيمانك، الأعظم من حَبَّة الخَردل، يا أنبا أبرام السُرياني. + لأن جبل المُقَطَّم، تحرّك بصلواتك، وصلاة سمعان الخراز، حتى ظهرت الشمس تحته. + هذا الجبل قد انتقل، بقوة كيرياليسون، حسب كلام العذراء، القائلة بما سوف تفعله. + انتقل أيضاً بمراحم، ربنا يسوع المسيح، ومِن قِبَل أصوم، وصلوات الشعب. + وهكذا كَمُلَ، كلام المسيح، وأُعْلِنَ للعالم كله، إيماننا الحقيقي العظيم. + أيها الغني في الحكمة، والفضائل الإنجيلية، أكثر بكثير جداً، من غِناك في الأموال. + تلك التي وزعتها كلها، على الفقراء والمحتاجين، مكتفياً لك بالقليل، وشيدتَ أيضاً كنائس. + اهتممتَ بشعبك، معلماً كل نفس، جعلتهم يتركون خطاياهم الدَّنِسة، عائشين بمخافة الله. + اطلب من الرب عنّا، أيها العظيم في البطاركة، أنبا أبرام السرياني، ليغفر لنا خطايانا. ذكصولوجية البابا أبرآم بن زرعة البطريرك الـ 62 |
||||
16 - 12 - 2024, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 181115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبطال داود ونصراتهم (2صم23: 8-39؛ 2أخ11: 10-47) نحن نعيش في آخر لحظات الأيام الأخيرة، التي تشبه كثيرًا أيام فشل شاول الملك. ولأنه كلما ازداد الظلام، ظهر لمعان النجوم أكثر، لهذا أجد أن التأمل في أبطال داود الذين ظهرت بطولتهم أيام رفض داود، هو لتشجيعنا في هذه الأيام، لنكون أبطالاً نشهد عن الرب، مَعَ أَنَّ الله لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ (أع 14: 17). وسأقتصر حديثي الآن عن الأبطال الثلاثة الأول الذين لداود. يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ: «رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً» (2صم23: 8). كان رَئِيس الثَّلاَثَةِ. ومعني اسمه يجلس ليرجع الشعب بحكمة. وفيه نري القوة الإلهية الخارقة النابعة عن التكريس بعمل الروح القدس «لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (أع1: 8). وقوة الإنجيل تحيي ولا تُميت «لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِي» (رو1: 16)، فلقد هَزَّ بطرس رمح كلمة الإنجيل في يوم الخمسين، فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ (أع2: 41). أَلِعَازَارُ بْنُ دُودُو بْنِ أَخُوخِي: معنى اسمه الله معين، محبة أخوية. وهو «أَحَدُ الثَّلاَثَةِ الأَبْطَالِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ دَاوُدَ حِينَمَا عَيَّرُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا هُنَاكَ لِلْحَرْبِ وَصَعِدَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ. أَمَّا هُوَ فَأَقَامَ وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ حَتَّى كَلَّتْ يَدُهُ، وَلَصِقَتْ يَدُهُ بِالسَّيْفِ، وَصَنَعَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَرَجَعَ الشَّعْبُ وَرَاءَهُ لِلنَّهْبِ فَقَطْ» (2صم23: 10). «هُوَ كَانَ مَعَ دَاوُدَ فِي فَسَّ دَمِّيمَ وَقَدِ اجْتَمَعَ هُنَاكَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِلْحَرْبِ. وَكَانَتْ قِطْعَةُ الْحَقْلِ مَمْلُوءَةً شَعِيرًا، فَهَرَبَ الشَّعْبُ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَوَقَفُوا فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذُوهَا، وَضَرَبُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَخَلَّصَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا» (1أخ11: 13)، وفيه نري الأمانة الفردية والمحبة الأخوية بالرغم من: 1-صغر المسؤولية: يدافع عن حَقْلِ مَمْلُوء شَعِيرًا. فليس المهم حنطة أم شعير، المهم الأمانة في القليل كما في الكثير (مت25: 21). 2-هروب الأغلبية: هَرَبَ الشَّعْبُ، ولكن بأمانته وبالمحبة الأخوية رجع الشعب وراءه للنهب فقط ”وأما أنت“ (2تي3: 10، 14). 3-الضعفات البشرية: «كَلَّتْ يَدُهُ». في ضعفاتنا علينا أن نعتمد علي وعد الرب: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ. فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ» (2كو12: 9). 4-الجراح الحربية: «وَلَصِقَتْ يَدُهُ بِالسَّيْفِ»، فمهما بدا وكأنّ الشيطان يحقِّق انتصارات جزئية، فإن ثقتنا وشعارنا: «وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ» (2كو2: 14). شَمَّةُ بْنُ أَجِي الْهَرَارِيُّ: ومعني اسمه خراب وشارد وجبلي. «فَاجْتَمَعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ جَيْشًا، وَكَانَتْ هُنَاكَ قِطْعَةُ حَقْل مَمْلُوءةً عَدَسًا، فَهَرَبَ الشَّعْبُ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَوَقَفَ فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذَهَا، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَصَنَعَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا» (2صم23: 12). فيه نري البطولة والتكريس رغم الخراب والشرود والاهتمامات العالمية، فالعدس يرينا الشهوة التي باع عيسو لأجلها الباكورية (تك25: 34؛ عب12: 16). بطولة الثلاثة الأول: بتتبعنا لما قيل عن هؤلاء الأبطال نرى الآتي: 1- أَتَوْا فِي الْحَصَادِ: ولقد قال الرب: «أما تقولون إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أن أقول لكم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضَّت للحصاد» (يو4: 35-37؛ لو10: 2). 2- إِلَى الصَّخْر: والرب هو الصخر(1كو10: 4). ومن يسمع كلامه ويعمل به يشبه رجلاً بنى بيته على الصخر (مت7: 24-27). 3- سمعوا تأوه داود: «فَتَأَوَّهَ دَاوُدُ» وهذا يعني أنهم كانوا بالقرب منه. ليتنا نكون كيوحنا نتكئ علي صدر الرب لنسمع كلامه (يو21: 20)، ويكون صوته لنا مسموعًا أكثر من صوت العالم «اقتربوا إلي الله فيقترب إليكم» (يع4: 8). 4- شقوا المحلة: «فَشَقَّ الأَبْطَالُ الثَّلاَثَةُ مَحَلَّةَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ» السرعة والقوة دون تردد في تنفيذ رغبة داود. لنحب الرب وننفذ وصاياه ونتمم رغباته (يو14: 21، 23). 5- أتوا بالماء إلي داود: «وَاسْتَقَوْا مَاءً مِنْ بِئْرِ بَيْتِ لَحْمٍ الَّتِي عِنْدَ الْبَابِ، وَحَمَلُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى دَاوُدَ»، وما زال الرب يسوع يقول: ”أعطني لأشرب“ (يو4: 7)، وطعامه أن تخلص النفوس (يو4: 34). فهل نقدِّم له ماء وهو الذي لأجلنا صرخ علي الصليب: ”أنا عطشان“ (يو19: 28). 6- عملوا معًا في تناغم: ما أحلي روح الفريق فهي تعبِّر عن الاتضاع والتكريس (أف4: 3؛ في 4: 2). 7- خاطروا حتى الدم: «هذَا دَمُ الرِّجَالِ الَّذِينَ خَاطَرُوا بِأَنْفُسِهِمْ. فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَشْرَبَهُ». المخاطرة بالنفس أرقي أنواع الحب والتضحية، كأبفرودتس (في2: 30)، وبولس (2كو11: 23-31؛ أع20: 24؛ 21: 13، 14؛ رو8: 35-39). |
||||
16 - 12 - 2024, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 181116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ «رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً» (2صم23: 8). كان رَئِيس الثَّلاَثَةِ. ومعني اسمه يجلس ليرجع الشعب بحكمة. وفيه نري القوة الإلهية الخارقة النابعة عن التكريس بعمل الروح القدس «لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (أع1: 8). وقوة الإنجيل تحيي ولا تُميت «لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِي» (رو1: 16)، فلقد هَزَّ بطرس رمح كلمة الإنجيل في يوم الخمسين، فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ (أع2: 41). |
||||
16 - 12 - 2024, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 181117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَلِعَازَارُ بْنُ دُودُو بْنِ أَخُوخِي معنى اسمه الله معين، محبة أخوية. وهو «أَحَدُ الثَّلاَثَةِ الأَبْطَالِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ دَاوُدَ حِينَمَا عَيَّرُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا هُنَاكَ لِلْحَرْبِ وَصَعِدَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ. أَمَّا هُوَ فَأَقَامَ وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ حَتَّى كَلَّتْ يَدُهُ، وَلَصِقَتْ يَدُهُ بِالسَّيْفِ، وَصَنَعَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَرَجَعَ الشَّعْبُ وَرَاءَهُ لِلنَّهْبِ فَقَطْ» (2صم23: 10). «هُوَ كَانَ مَعَ دَاوُدَ فِي فَسَّ دَمِّيمَ وَقَدِ اجْتَمَعَ هُنَاكَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِلْحَرْبِ. وَكَانَتْ قِطْعَةُ الْحَقْلِ مَمْلُوءَةً شَعِيرًا، فَهَرَبَ الشَّعْبُ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَوَقَفُوا فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذُوهَا، وَضَرَبُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَخَلَّصَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا» (1أخ11: 13)، وفيه نري الأمانة الفردية والمحبة الأخوية بالرغم من: 1-صغر المسؤولية: يدافع عن حَقْلِ مَمْلُوء شَعِيرًا. فليس المهم حنطة أم شعير، المهم الأمانة في القليل كما في الكثير (مت25: 21). 2-هروب الأغلبية: هَرَبَ الشَّعْبُ، ولكن بأمانته وبالمحبة الأخوية رجع الشعب وراءه للنهب فقط ”وأما أنت“ (2تي3: 10، 14). 3-الضعفات البشرية: «كَلَّتْ يَدُهُ». في ضعفاتنا علينا أن نعتمد علي وعد الرب: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ. فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ» (2كو12: 9). 4-الجراح الحربية: «وَلَصِقَتْ يَدُهُ بِالسَّيْفِ»، فمهما بدا وكأنّ الشيطان يحقِّق انتصارات جزئية، فإن ثقتنا وشعارنا: «وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ» (2كو2: 14). |
||||
16 - 12 - 2024, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 181118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شَمَّةُ بْنُ أَجِي الْهَرَارِيُّ ومعني اسمه خراب وشارد وجبلي. «فَاجْتَمَعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ جَيْشًا، وَكَانَتْ هُنَاكَ قِطْعَةُ حَقْل مَمْلُوءةً عَدَسًا، فَهَرَبَ الشَّعْبُ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَوَقَفَ فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذَهَا، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَصَنَعَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا» (2صم23: 12). فيه نري البطولة والتكريس رغم الخراب والشرود والاهتمامات العالمية، فالعدس يرينا الشهوة التي باع عيسو لأجلها الباكورية (تك25: 34؛ عب12: 16). |
||||
16 - 12 - 2024, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 181119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ أَلِعَازَارُ بْنُ دُودُو بْنِ أَخُوخِي شَمَّةُ بْنُ أَجِي الْهَرَارِيُّ ما فعلوه هؤلاء الأبطال لداود النبي نرى الآتي: 1- أَتَوْا فِي الْحَصَادِ: ولقد قال الرب: «أما تقولون إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أن أقول لكم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضَّت للحصاد» (يو4: 35-37؛ لو10: 2). 2- إِلَى الصَّخْر: والرب هو الصخر(1كو10: 4). ومن يسمع كلامه ويعمل به يشبه رجلاً بنى بيته على الصخر (مت7: 24-27). 3- سمعوا تأوه داود: «فَتَأَوَّهَ دَاوُدُ» وهذا يعني أنهم كانوا بالقرب منه. ليتنا نكون كيوحنا نتكئ علي صدر الرب لنسمع كلامه (يو21: 20)، ويكون صوته لنا مسموعًا أكثر من صوت العالم «اقتربوا إلي الله فيقترب إليكم» (يع4: 8). 4- شقوا المحلة: «فَشَقَّ الأَبْطَالُ الثَّلاَثَةُ مَحَلَّةَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ» السرعة والقوة دون تردد في تنفيذ رغبة داود. لنحب الرب وننفذ وصاياه ونتمم رغباته (يو14: 21، 23). 5- أتوا بالماء إلي داود: «وَاسْتَقَوْا مَاءً مِنْ بِئْرِ بَيْتِ لَحْمٍ الَّتِي عِنْدَ الْبَابِ، وَحَمَلُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى دَاوُدَ»، وما زال الرب يسوع يقول: ”أعطني لأشرب“ (يو4: 7)، وطعامه أن تخلص النفوس (يو4: 34). فهل نقدِّم له ماء وهو الذي لأجلنا صرخ علي الصليب: ”أنا عطشان“ (يو19: 28). 6- عملوا معًا في تناغم: ما أحلي روح الفريق فهي تعبِّر عن الاتضاع والتكريس (أف4: 3؛ في 4: 2). 7- خاطروا حتى الدم: «هذَا دَمُ الرِّجَالِ الَّذِينَ خَاطَرُوا بِأَنْفُسِهِمْ. فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَشْرَبَهُ». المخاطرة بالنفس أرقي أنواع الحب والتضحية، كأبفرودتس (في2: 30)، وبولس (2كو11: 23-31؛ أع20: 24؛ 21: 13، 14؛ رو8: 35-39). |
||||
16 - 12 - 2024, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 181120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بطل مهزوم «كَانَ الْمَوْتَى الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ في مَوْتِه، أَكْثَرَ مِنَ الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي حَيَاتِهِ» (قض16: 30) شمشون واحد من أبطال الإيمان(عب11: 32)، لكن كل من يقرأ قصته، سيجدها قصة مؤثرة حزينة عن شخص كانت عنده كلالمؤهلات والإمكانيات ليصنع أعظم الانتصارات لحساب الله وشعبه، لكنه للأسف كان مهزومًا من شهواته فدمر حياته (قض13-16). فدعونا نأخذ لأنفسنا بعض العبر من قصته: أولاً: الانتصارات لا تعتمد على كثرة الإمكانيات والمؤهلات: لقد تمتع شمشون بإمكانيات خاصة لم يحصل عليها الكثيرون، حتى من القضاة الآخرين الذين استخدمهم الرب لخلاص شعبه خلال نفس الحقبة. فلقد اختاره الرب مِن قبل أن يتكون في بطن أمه، ليكون الأداة التي يستخدمها في خلاص شعبه من الفلسطينيين. ولقد ميّزه الرب بأبوين تقيين ربياه ليكون نذيرًا لله من البطن، بحسب قول ملاك الرب عنه. ولقد أكرمه الرب بإمكانيات جسدية جبارة فوق إمكانيات البشر، حتى لم يستطع أحد أن يقف أمامه، طالما لم يعلو شعره موسى. لكنه - على الرغم من كل هذه الإمكانيات - لم يحقِّق الكثير من الانتصارات لصالح شعب الله، فلقد ترك شعب الله يعاني العبودية من الفلسطينيين، وذهب هو ليشبع شهواته مع الفلسطينيات. من ناحية أخرى، فإن الكتاب المقدس كله، ولا سيما سفر القضاة نفسه، يمتلئ بالقصص التي ظهر فيها أشخاص قليل والإمكانيات أو حتى بدون إمكانيات، لكنهم حققوا أروع الانتصارات لحساب شعب الله، بالاتكال على الله فقط. دعونا إذنلا نتعلل بقلة الإمكانيات إن كانت قليلة، ولنذكر ما قاله ملاك الرب لجدعون: «اذْهَبْ بِقُّوَتِكَ هَذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ» (قض6: 14). ومن الناحية الأخرى دعونا لا نتكل على كثرة الإمكانيات إن كانت كثيرة كقول الكتاب: «لَنْ يَخْلُصَ الْمَلِكُ بِكَثْرَةِ الْجَيْشِ. الْجَبَّارُ لاَ يُنْقَذُ بِعِظَمِ الْقُوَّةِ. بَاطِلٌ هُوَ الْفَرَسُ لأَجْلِ الْخَلاَصِ، وَبِشِدَّةِ قُوَّتِهِ لاَ يُنَجِّي» (مز33:16، 17). ثانيًا: لم يضبط نفسه فدمَّر حياته التاريخ المقدس عندما يسرد علينا قصة شمشون لا يُظهر لنا جوانب ضعف كثيرة، لكنه يُظهر علةًواحدةً كانت سببًا في كل مشاهد الانكسار والهزيمة في حياته؛ هذه العلة هي عدم ضبطالنفس. ولأنه أصر على أن يكمل بنفس الطريقة دون أن يتعلم الدرس ويتوب، لذلك كان عليه أن يتذوق المرارة في نهاية هذا الطريق. وهكذا كانت مشاهد النهاية في حياته مليئة بالذل والعار. وقصته تُقدِّم شهادة صارخة لكل إنسان لا يضبط نفسه أمام شهواته وغرائزه الجنسية، فهذه الخطية بالذات لها نتائج مدمرة. ويا ليتنا نتحذر! فمع كونه نذيرًا لله من البطن، والمُقام من الله لكي يخلص إسرائيل من يد الفلسطينيين، ذهب ليتزوج من امرأة في تِمْنَة من بنات الفلسطينيين لأنها حسنت في عينيه. ثم ذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها. وكان بعد ذلك أنه أحب امرأة في وادي سورق اسمها دليلة ويبدو أنه عاش معها! ثم إنه ما كان يستطيع أنيضبط نفسه ويكتم سره عندما يتعرض للمضايقة، مهما كان هذا السر خطيرًا. وقد فعل هذا الأمر مرتين: مرة عندما كشف سر لغزه لزوجته امرأة تِمْنَة لأنها بكت لديه سبعة أيام وضايقته، ومرة أخرى تحت تأثير مضايقة دليلة له بكلامها كل يوم وإلحاحها عليه. ويخبرنا الكتاب أن نفسه ضاقت إلى الموت، فكشف لها كل قلبه وأخبرها بسرقوته. كان يفقد سيطرته على نفسه عندمايتضايق. ويا له من درس عظيم لنا! إننا نحتاج أن نتعلم أن نضبط أنفسنا في كل وقت،ولا سيما عندما نقع تحت ضيق أو ضغط. إن انسياقه وراء شهواته حرمه من القدرة علىتمييز الأمور وتقييمها بشكل صحيح. فلميستطع أن يكتشف أن امرأة تِمْنَة تطلب الحل لتخبر به شعبها. ولم يقدر أن يُميّز أن دليلة تطلب سره لأنهاتريد إذلاله، على الرغم من أنها قالت هذا صراحة، وحاولت فعلاً أكثر من مرة. فيا للغباء! يا ليتنا نتحذر ونفهم أن عدم ضبط النفس يؤدي إلى التصرف بغباء وجهل. ثالثًا: أراد الله أن يستخدمه لخلاص شعبه، لكنه عاش ومات وحارب لأجل نفسه لقد قالعنه ملاك الرب قبل أن يتكون في بطن أمه: «وَهُوَ يَبْدَأُ يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ» (قض13: 5). وقد زوَّده الرب بإمكانيات خاصة لكي يستخدمها في هذا الغرض المبارك. لكننا للأسف لانقرأ عن هذا الاستخدام إلا في مواقف قليلة جدًا، وباقي الحياة قُضيت في إشباع شهواته. فيا لضياع الحياة! أما عنقوته الخاصة فلقد استخدمها ليس لأجل حروب شعب الله، لكن لأجل تأمين نفسه فيالمواقف المختلفة التي تعرض لها بسبب شهواته. ففي كل مرة حارب وضرب الفلسطينيين أو دمر أملاكهم، كان ذلك انتقامًا لنفسه. وحتى في مشهد موته عندما طلب القوة مرة أخيرةليقضي على الفلسطينيين، كان ذلك لكي ينتقم منهم بسبب عينيه. فلقد عاش ومات وحارب لأجل نفسه، وليس لأجل اللهوشعب الله. من ناحية أخرى: لقد تحقق كلام ملاك الرب عنشمشون: «وهُوَ يَبْدَأُ يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ»(قض13: 5)؛ فكثيراً ما ضربهم، ويقول الوحي: «كَانَ الْمَوْتَى الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ في مَوْتِه، أَكْثَرَ مِنَالَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي حَيَاتِهِ» (قض16:30). ويا لها من عبارة تحمل معها الكثير،فهو كان مفيدًا في تحقيق قصد الله للقضاء على الفلسطينيين بموته، أكثر من كلحياته. لقد تحقَّق قصد الله الصالح من نحو شعبهبواسطة شمشون، لكن ذلك لم يحدث بسبب محبة شمشون للرب، وانشغاله بشعب الرب، لكنهللأسف كان يضرب الفلسطينيين لأجل نفسه، وكان الله يستخدم ذلك ليخلِّص شعبه مُحقّقًا قصده. لقد خسر شمشون حياته وفقد فرصة أن يكون في شركة مع الله لتحقيق مقاصده، لكن الله حقَّق غرضه. رابعًا: هزيمته في حروبه الشخصية ضد نفسه، كانت سبب إهانة لله لم يتمجَّد الله في حياته بشكل إيجابي إلا في مواقف قليلة، بل بالعكس فهناك الكثير من المواقف التي أُهين الله فيها في حياةشمشون بشكل سلبي. لقد أُهين الله جدًا فيكل مرة انساق نذير الله وراء شهواته. أليس مهينًا لله أن يذهب نذير الله ليبيت عند امرأة زانية، أو لينام على ركبتي دليلة؟! كذلك لقد أُهين الله عندما أسره الفلسطينيون بسبب انسياقه وراء شهواته فذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون إلههم ليمجدوه فرحين بأنه قد دفع لهم شمشون عدوهم. ويا للعارعندما يكون نذير الله سببًا في تمجيد داجون إله الفلسطينيين! بالإجمال لقد كانت حياته تعبيرًا واضحًا عن صدق ما قاله الحكيم: «مَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْيَأْخُذُ مَدِينَةً» (أم16: 32). وأيضًا «مَدِينَةٌ مُنْهَدِمَةٌ بِلاَ سُورٍ، الرَّجُلُ الَّذِي لَيْسَ لَهُسُلْطَانٌ عَلَى رُوحِهِ» (أم25: 28). |
||||