منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 12 - 2024, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 180901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




علي صوت الكلمة ياربي خلي الحب يصحي الناس
وارفع نير الشر الأسود وازرع خيرك في الأساس
أنت النور اللي ما بيتخبى إنت أصل الخير والحب
إنت الفرحة وإنت البسمة وإنت السيد وإنت الرب
لو كانت آلام الحاضر تحني الظهر وتحني القلب
وعدك إنك دايمًا حاضر طول الرحلة وكل الدرب
عدل العالم مش متساوي حق الواحد ما بينصان
من غير حقك شو بنساوي ده كلامك نور الإنسان
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 180902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قداسة الرب يسوع المسيح

القداسة صفة من صفات الله كما هو مكتوب: «لَيْسَ قُدُّوسٌ مِثْلَ الرَّبِّ» (1صم2: 2). ولأن الرب يسوع هو الله الظاهر في الجسد، لذلك هو القدوس في ذاته وفي جوهره وفي طبيعته، ونرى قداسته في عدة أمور:
1- في الأزل هو القدوس، إذ قبل تجسده رآه إشعياء النبي «جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ ... وَهَذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ» (إش6: 1-3؛ يو12: 41).
2- في ولادته قال الملاك جبرائيل للمطوبة مريم: «الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ» (لو1: 35)
3- في التجربة في البرية كان لمدة أربعين يومًا يُجرَّب مِن إبليس، ولكنه انتصر عليه بقوة المكتوب وذلك لأنه القدوس، وقال بعد ذلك: «رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ (أي إبليس) يَأْتِي، وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ» (يو14: 30).
4- في حياته عاش الرب يسوع حياة القداسة العملية المُطلقة، سواء في السلوك والتصرف، أو الفكر والقول، فهو الذي قال لأعدائه: «مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟» (يو8: 46). ومع أنه قيل عنه: «هُوَذَا إِنْسَانٌ ... مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ» (لو7: 34)، «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ» (لو15: 1)، لكنه كان أدبيًا منفصلاً عنهم «قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ» (عب7: 26). فهو الذي انطبقت عليه كلمات المزمور: «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ» (مز1: 1، 2). حتى إن الروح النجس قال له: «أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ!» (مر1: 24).
لقد شهد الرسول بولس أنه «لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً» (2كو5: 21)، وأنه «مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ» (عب4: 15). والرسول بطرس شهد أنه: «الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ، الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ» (1بط2: 22، 23). والرسول يوحنا شهد أنه: «لَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ» (1يو3: 5).
5- في موته قال بطرس لليهود: «أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ ... وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ » (أع3: 14، 15)، وأيضًا: «لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ، هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ» (أع4: 27).
6- في قيامته جاءت النبوة بأن جسده لن يرى فسادًا لأنه هو القدوس التقي: «لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ (قدوسك) يَرَى فَسَادًا» (مز16: 10؛ أع2: 27؛ أع13: 35-37). وقال عنه الرسول بولس: «تَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ» (رو1: 4). فهو القدوس لذلك أقامه الروح القدس كما هو مكتوب: «مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ» (1بط3: 18)، وأيضًا «جَسَدِي أَيْضًا سَيَسْكُنُ عَلَى رَجَاءٍ. لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ ... عَرَّفْتَنِي سُبُلَ الْحَيَاةِ وَسَتَمْلأُنِي سُرُورًا مَعَ وَجْهِكَ» (أع2: 26-28).
7- في السماء يتكلَّم الرب لملاك كنيسة فيلادلفيا قائلاً له: «هَذَا يَقُولُهُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ» (رؤ3: 7). «وَالأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ ... لاَ تَزَالُ نَهَارًا وَلَيْلاً قَائِلَةً: قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي» (رؤ 4: 8). وأيضًا الغَالبين على الوحش وصورته «يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ اللهِ وَتَرْنِيمَةَ الْخَرُوفِ قَائِلِينَ ... عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ! مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ؟ لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ» (رؤ15: 2-4).
أيها الأحباء: إن ارتباطنا كمؤمنين بالرب يسوع القدوس يُلزمنا أن نعيش حياة القداسة العملية، فننفصل عن الأشرار، ونكره الخطية ونبتعد عنها «يَا مُحِبِّي الرَّبِّ، أَبْغِضُوا الشَّرَّ» (مز97: 10). والروح القدس يضع سَيِّدنا المعبود أمامنا كالمثال الكامل، لذلك ينبغي أن نُدقق في كل فكر وقول وتصرف، متذكرين القول المبارك: «مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا» (1يو2: 6).
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 180903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«لَيْسَ قُدُّوسٌ مِثْلَ الرَّبِّ» (1صم2: 2).
ولأن الرب يسوع هو الله الظاهر في الجسد، لذلك هو القدوس
في ذاته وفي جوهره وفي طبيعته، ونرى قداسته في عدة أمور:
في الأزل هو القدوس

إذ قبل تجسده رآه إشعياء النبي «جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ،
وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ ... وَهَذَا نَادَى ذَاكَ
وَقَالَ: قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ»
(إش6: 1-3؛ يو12: 41).
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:23 PM   رقم المشاركة : ( 180904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






في ولادته قال الملاك جبرائيل للمطوبة مريم: «الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ» (لو1: 35)
في التجربة في البرية كان لمدة أربعين يومًا يُجرَّب مِن إبليس، ولكنه انتصر عليه بقوة المكتوب وذلك لأنه القدوس، وقال بعد ذلك: «رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ (أي إبليس) يَأْتِي، وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ» (يو14: 30).
في حياته عاش الرب يسوع حياة القداسة العملية المُطلقة، سواء في السلوك والتصرف، أو الفكر والقول، فهو الذي قال لأعدائه: «مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟» (يو8: 46). ومع أنه قيل عنه: «هُوَذَا إِنْسَانٌ ... مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ» (لو7: 34)، «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ» (لو15: 1)، لكنه كان أدبيًا منفصلاً عنهم «قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ» (عب7: 26). فهو الذي انطبقت عليه كلمات المزمور: «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ» (مز1: 1، 2). حتى إن الروح النجس قال له: «أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ!» (مر1: 24).
لقد شهد الرسول بولس أنه «لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً» (2كو5: 21)، وأنه «مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ» (عب4: 15). والرسول بطرس شهد أنه: «الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ، الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ» (1بط2: 22، 23). والرسول يوحنا شهد أنه: «لَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ» (1يو3: 5).
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:24 PM   رقم المشاركة : ( 180905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






في موته قال بطرس لليهود
«أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ ... وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ » (أع3: 14، 15)، وأيضًا: «لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ، هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ» (أع4: 27).
في قيامته جاءت النبوة بأن جسده لن يرى فسادًا لأنه هو القدوس التقي
«لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ (قدوسك) يَرَى فَسَادًا» (مز16: 10؛ أع2: 27؛ أع13: 35-37). وقال عنه الرسول بولس: «تَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ» (رو1: 4). فهو القدوس لذلك أقامه الروح القدس كما هو مكتوب: «مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ» (1بط3: 18)، وأيضًا «جَسَدِي أَيْضًا سَيَسْكُنُ عَلَى رَجَاءٍ. لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ ... عَرَّفْتَنِي سُبُلَ الْحَيَاةِ وَسَتَمْلأُنِي سُرُورًا مَعَ وَجْهِكَ» (أع2: 26-28).
في السماء يتكلَّم الرب لملاك كنيسة فيلادلفيا قائلاً له: «هَذَا يَقُولُهُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ» (رؤ3: 7). «وَالأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ ... لاَ تَزَالُ نَهَارًا وَلَيْلاً قَائِلَةً: قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي» (رؤ 4: 8). وأيضًا الغَالبين على الوحش وصورته «يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ اللهِ وَتَرْنِيمَةَ الْخَرُوفِ قَائِلِينَ ... عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ! مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ؟ لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ» (رؤ15: 2-4).
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:25 PM   رقم المشاركة : ( 180906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إن ارتباطنا كمؤمنين بالرب يسوع القدوس
يُلزمنا أن نعيش حياة القداسة العملية،
فننفصل عن الأشرار، ونكره الخطية ونبتعد عنها
«يَا مُحِبِّي الرَّبِّ، أَبْغِضُوا الشَّرَّ» (مز97: 10).
والروح القدس يضع سَيِّدنا المعبود أمامنا كالمثال الكامل،
لذلك ينبغي أن نُدقق في كل فكر وقول وتصرف،
متذكرين القول المبارك:
«مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا»
(1يو2: 6).
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:27 PM   رقم المشاركة : ( 180907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






دُعينا للقداسة


«كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ.لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» (1بط1: 14-16)
عندما نتكلم عن القداسة، يشعر البعض منا بالثقل الشديد تجاه هذا الأمر، في حين أن الدعوة التي قدمها الله لنا لنكون قديسين، هي امتياز قبل أن تكون مسؤولية. فبعد أن عرَّفنا الرب بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه، أمكننا أن نطمئن ونستريح لرأي مشيئته، إذ نرى صلاحه وغنى نعمته في الدعوة التي يقدمها لنا. وكأي دعوة تُقدَّم، لا بد أن نعرف:
1- مُقدِّم الدعوة.
2- غرض الدعوة.
3- المدعوين.
أولاً: مُقدِّم الدعوة
هو الله القدوس، الذي طالما شن الشيطان هجومه عليه. حتى إننا نسمع الشيطان يتهم الله في أول حديث يُسجل له قائلاً: «بَلِ اللهُ عَالِمٌ أنَّهُ يَوْمَ تَأكُلانِ مِنْهُ ... تَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ» (تك3: 5). والرسالة الواضحة من الشيطان هنا: “الله لا يريدكما أن تكونا مثله”. وهذا عكس إرادة الله تمامًا. فأول كلام نطق به الله عن الإنسان في أول أصحاح في كتابه: «نَعْمَلُ الإنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا ... فَخَلَقَ اللهُ الإنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ» (تك1: 26، 27). وعندما حاول الشيطان أن يعطل هذا القصد بأن يجعلنا «عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ»، لكن لا نستطيع فعل الخير، ونُستعبد لفعل الشر، فنصبح بذلك عكس الله تمامًا، تدخَّل الله وتكلَّف أغلى من عنده كي يُنقذنا من هذا المخطط، ويجعل الوضع الطبيعي لنا هو فعل الخير وليس الشر «لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ، فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ» (3يو11). فكيف يمكن لله؛ الذي يريدنا أن نكون مثله، وأن نشابه صورة ابنه (رو8: 29)، أن يحقق قصده دون أن يدعونا للقداسة التي هي صفته؟!
وقبل أن يدعونا الله للقداسة في 1بطرس1: 15، تكلَّم أولاً عما يفعله معنا، وعن تقديس الروح في ع1، فهو يعمل في داخلنا كي نلبي الدعوة، وهنا نرى الله في صفنا.
ثانيًا: غرض الدعوة
هو القداسة، وأول مرة تحدَّث الله فيها عن “القداسة” في كلمة الله كانت في مشهد موسى والعليقة، حيث جاء التحذير من الله: «لا تَقْتَرِبْ إلَى هَهُنَا ... لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ» (خر3: 5). فكانت قداسة الله تحذر من الاقتراب منه، ولا بديل عن القداسة لكي نقترب إلى الله، فالله لا يساوم في هذه المسألة. ، ولذا عندما أراد الله أن يكون له شعب من نسل إبراهيم، نَبَّه على ضرورة القداسة «إنِّي أنَا الرَّبُّ إلَهُكُمْ فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لأنِّي أنَا قُدُّوسٌ» (لا11: 44). وعندما اختارنا الله لنفسه شعبًا خاصًا كان لا بد من هذا الشرط نفسه (1بط1: 15). فالقداسة مطلب أساسي لكي تكون هناك علاقة مع الله سواء قبل الصليب أو بعده، وبدونها لن يرى أحد الرب (عب12: 14).
لكن ما أبعد الفارق بين القداسة الرمزية التي طلبها الله من بني إسرائيل، والقداسة الحقيقية التي يطلبها الله منا اليوم. ففي حالة بني إسرائيل ارتبطت القداسة بمسألة الأكل، الأمر الذي أوضح الرب عدم أهميته (حيث كان مجرد رمز)، إذ قال: «لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ ... » (مت15: 11، 17). وأما نحن فيطلب الرسول بطرس القداسة «فِي كُلِّ سِيرَةٍ»، ولئلا يفوتنا ما يقصده الرسول بعبارة “كُلِّ سِيرَةٍ” دعنا نذكر بعض جوانب الحياة التي يجب مراعاة القداسة فيها: العائلي والمهني والاجتماعي والفكري والثقافي والمالي والبدني والروحي والخدمة. ولكن ليس هذا كل ما يقصده الرسول، فهو يقصد «كُلِّ سِيرَةٍ»!
كما أن مقياس القداسة يختلف تمامًا، فالله لم يطلب من بني إسرائيل مقياسًا معينًا، بينما طلب منا أن نكون قديسين «نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ»، فالمقياس المطلوب هو قداسة الله نفسه! ولعلنا لا نستطيع بلوغ هذا المستوى، ولكنه يظل المستوى الذي يطلبه الله منا. ألا نصرخ مع داود قائلين: «اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا» (مز139: 23، 24).
ثالثًا: المدعوون
كأي دعوة تُقدم، يكون للمدعوين الحق في قبولها أو رفضها. وهذا ما ظهر واضحًا في دعوة الملك الذي صنع عرسًا لابنه في متى 22، حيث رُفضت الدعوة مِن قِبَل المدعوين، فاتجهت الدعوة للكل أشرارًا وصالحين، حتى امتلأ العرس من المتكئين، ولكننا نفاجأ بتعليق الرب «لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ، وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ (يُختارون)» (مت22: 14). أي أن المجموعة التي قبلت الدعوة، كانت الدعوة ملزمة لهم، لأن هذه المجموعة كانت مُختارة من قِبَل الله، والعجيب أن كلمة “يُنْتَخَبُونَ” جاءت في اليوناني خµج“خ؛خ»خµخ؛د„خ؟جپد‚ (eklektos) وهي نفس الكلمة التي ذكرت في 1بطرس 1:1 «بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ ... الْمُخْتَارِينَ خµج“خ؛خ»خµخ؛د„خ؟جپد‚ (eklektos)». أي أن الدعوة للقداسة المقدمة من الله في 1بطرس 1: 15 هي ليست دعوة موجهة لكل البشر، بل هي مقدمة لأناس سبق الله واختارهم، ولهذا يضطر الله أحيانًا أن يؤدبنا لكي يقودنا للاشتراك في قداسته (عب12: 10). وهكذا فإن دعوة القداسة ليست امتيازًا فقط، بل تصحبها مسؤولية كبيرة، لذلك نرى الدعوة مصحوبة بطلب «لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ ... كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (1بط1: 14، 15). وهنا يظهر دورنا ومسؤوليتنا إزاء هذه الدعوة.
فيا ليتنا نشعر بعظمة الامتياز وجسارة المسؤولية، فنلبي دعوة الله أن نكون مثله، قديسين نظيره في كل سيرة، إلى أن يحقق الله قصده النهائي حيث يوقفنا أمامه «قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ» (أف1: 4).
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 180908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو الله القدوس الذي طالما شن الشيطان هجومه عليه


حتى إننا نسمع الشيطان يتهم الله في أول حديث يُسجل له قائلاً: «بَلِ اللهُ عَالِمٌ أنَّهُ يَوْمَ تَأكُلانِ مِنْهُ ... تَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ» (تك3: 5). والرسالة الواضحة من الشيطان هنا: “الله لا يريدكما أن تكونا مثله”. وهذا عكس إرادة الله تمامًا. فأول كلام نطق به الله عن الإنسان في أول أصحاح في كتابه: «نَعْمَلُ الإنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا ... فَخَلَقَ اللهُ الإنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ» (تك1: 26، 27). وعندما حاول الشيطان أن يعطل هذا القصد بأن يجعلنا «عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ»، لكن لا نستطيع فعل الخير، ونُستعبد لفعل الشر، فنصبح بذلك عكس الله تمامًا، تدخَّل الله وتكلَّف أغلى من عنده كي يُنقذنا من هذا المخطط، ويجعل الوضع الطبيعي لنا هو فعل الخير وليس الشر «لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ، فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ» (3يو11). فكيف يمكن لله؛ الذي يريدنا أن نكون مثله، وأن نشابه صورة ابنه (رو8: 29)، أن يحقق قصده دون أن يدعونا للقداسة التي هي صفته؟!
وقبل أن يدعونا الله للقداسة في 1بطرس1: 15، تكلَّم أولاً عما يفعله معنا، وعن تقديس الروح في ع1، فهو يعمل في داخلنا كي نلبي الدعوة، وهنا نرى الله في صفنا.
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:29 PM   رقم المشاركة : ( 180909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو القداسة وأول مرة تحدَّث الله فيها عن “القداسة” في كلمة الله كانت في مشهد موسى والعليقة، حيث جاء التحذير من الله: «لا تَقْتَرِبْ إلَى هَهُنَا ... لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ» (خر3: 5). فكانت قداسة الله تحذر من الاقتراب منه، ولا بديل عن القداسة لكي نقترب إلى الله، فالله لا يساوم في هذه المسألة. ، ولذا عندما أراد الله أن يكون له شعب من نسل إبراهيم، نَبَّه على ضرورة القداسة «إنِّي أنَا الرَّبُّ إلَهُكُمْ فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لأنِّي أنَا قُدُّوسٌ» (لا11: 44). وعندما اختارنا الله لنفسه شعبًا خاصًا كان لا بد من هذا الشرط نفسه (1بط1: 15). فالقداسة مطلب أساسي لكي تكون هناك علاقة مع الله سواء قبل الصليب أو بعده، وبدونها لن يرى أحد الرب (عب12: 14).
لكن ما أبعد الفارق بين القداسة الرمزية التي طلبها الله من بني إسرائيل، والقداسة الحقيقية التي يطلبها الله منا اليوم. ففي حالة بني إسرائيل ارتبطت القداسة بمسألة الأكل، الأمر الذي أوضح الرب عدم أهميته (حيث كان مجرد رمز)، إذ قال: «لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ ... » (مت15: 11، 17). وأما نحن فيطلب الرسول بطرس القداسة «فِي كُلِّ سِيرَةٍ»، ولئلا يفوتنا ما يقصده الرسول بعبارة “كُلِّ سِيرَةٍ” دعنا نذكر بعض جوانب الحياة التي يجب مراعاة القداسة فيها: العائلي والمهني والاجتماعي والفكري والثقافي والمالي والبدني والروحي والخدمة. ولكن ليس هذا كل ما يقصده الرسول، فهو يقصد «كُلِّ سِيرَةٍ»!
كما أن مقياس القداسة يختلف تمامًا، فالله لم يطلب من بني إسرائيل مقياسًا معينًا، بينما طلب منا أن نكون قديسين «نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ»، فالمقياس المطلوب هو قداسة الله نفسه! ولعلنا لا نستطيع بلوغ هذا المستوى، ولكنه يظل المستوى الذي يطلبه الله منا. ألا نصرخ مع داود قائلين: «اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا» (مز139: 23، 24).
 
قديم 13 - 12 - 2024, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 180910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




دعوة الملك الذي صنع عرسًا لابنه في متى 22، حيث رُفضت الدعوة مِن قِبَل المدعوين، فاتجهت الدعوة للكل أشرارًا وصالحين، حتى امتلأ العرس من المتكئين، ولكننا نفاجأ بتعليق الرب «لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ، وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ (يُختارون)» (مت22: 14). أي أن المجموعة التي قبلت الدعوة، كانت الدعوة ملزمة لهم، لأن هذه المجموعة كانت مُختارة من قِبَل الله، والعجيب أن كلمة “يُنْتَخَبُونَ” جاءت في اليوناني خµج“خ؛خ»خµخ؛د„خ؟جپد‚ (eklektos) وهي نفس الكلمة التي ذكرت في 1بطرس 1:1 «بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ ... الْمُخْتَارِينَ خµج“خ؛خ»خµخ؛د„خ؟جپد‚ (eklektos)». أي أن الدعوة للقداسة المقدمة من الله في 1بطرس 1: 15 هي ليست دعوة موجهة لكل البشر، بل هي مقدمة لأناس سبق الله واختارهم، ولهذا يضطر الله أحيانًا أن يؤدبنا لكي يقودنا للاشتراك في قداسته (عب12: 10). وهكذا فإن دعوة القداسة ليست امتيازًا فقط، بل تصحبها مسؤولية كبيرة، لذلك نرى الدعوة مصحوبة بطلب «لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ ... كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (1بط1: 14، 15). وهنا يظهر دورنا ومسؤوليتنا إزاء هذه الدعوة.
فيا ليتنا نشعر بعظمة الامتياز وجسارة المسؤولية، فنلبي دعوة الله أن نكون مثله، قديسين نظيره في كل سيرة، إلى أن يحقق الله قصده النهائي حيث يوقفنا أمامه «قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ» (أف1: 4).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024