منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 12 - 2024, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 180621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف أتعلم أن أثق في أمانة الله؟
الجواب


تمجد مواضع كثيرة في الكتاب المقدس أمانة الله. يقول سفر مراثي ارميا 3: 22-23 "إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ ظ±لرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ، لِأَنَّ مَرَاحِمَهُ لَا تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُك". إذن ما هي الأمانة؟

كلمة "الأمانة" في اللغة العبرية تحمل معنى "الثبات، الحزم، الاخلاص".

عكس الأمانة هو أن تكون دائم التغير أو التقلب. يقول المزمور 119: 89-90 "إِلَى ظ±لْأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي ظ±لسَّمَاوَاتِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ. أَسَّسْتَ ظ±لْأَرْضَ فَثَبَتَ". نجد هنا مساواة بين الأمانة وكلمة الله. الله يتكلم بصدق لا ينتهي. إذا تكلم الله عن شيء ما منذ ألف عام، فهو لا يزال قائمًا اليوم. إنه أمين لكلمته، لأن كلمته هي تعبير عن شخصيته. ولا تزال الوعود التي قطعها صحيحة لأنه هو لم يتغير (ملاخي 3: 6). نرى صورة توضّح هذا من منظور إنساني في شخصين متزوجين لسنوات عديدة. واذا رقدت الزوجة على فراش الموت، يجلس زوجها في مكان قريب ممسكًا بيدها. لن يتركها، رغم أنها ربما لم تعد تتعرف عليه. إنه مخلص للوعود التي قطعها معها. وبنفس الطريقة، يظل الله أمينًا لوعوده، على الرغم من أننا غالبًا ما نكون غير مخلصين له (تيموثاوس الثانية 2: 13).

نتعلم أن نثق في شخصية الشخص من خلال التعرف عليه.
فنحن لن نعهد بحسابنا المصرفي إلى شخص غريب التقينا به في طابور مكتب البريد - وليس لدينا معرفة به. نحن لا نعرف شخصيته. وكذلك، قبل أن نعرف الله، يكون لدينا خوف من أن نثق به. فنحن لا نعرف من هو أو ماذا سيفعل. ولكننا نتعلم أن نثق في الله من خلال التعرف على شخصيته. وهناك ثلاث طرق يمكننا من خلالها التعرف عليه: دراسة كلمته، ومراجعة عمله في حياتنا، وتعلم اتباع صوته.

عندما ندرس كلمة الله، نلاحظ نمطًا معينًا.
فنتعلم أن الله لا يتغير أبدًا ولا يكذب أبدًا (عدد 23: 19؛ صموئيل الأول 15: 29). نتعلم من الكتاب المقدس أن الله لم يفشل أبدًا في الماضي (إشعياء 51: 6). كان دائمًا صادقًا في كلمته وعمله في حياة بني إسرائيل قديمًا. فكلما قال أنه سيفعل شيئًا ما، كان يفعله (عدد 11: 23؛ متى 24: 35). نبدأ في بناء الثقة على أساس شخصيته المثبتة. ويمكننا أن نثق في أن الله سيكون أمينًا لذاته. لن يتوقف أبدًا عن التصرف كالإله. لن يتوقف أبدًا عن كونه صاحب سيادة أو قداسة أو كونه صالحًا (تيموثاوس الأولى 6: 15؛ بطرس الأولى 1: 16).

نتعلم من خلال تاريخنا أيضًا أنه لم يخذلنا أبدًا.
كانت إحدى الوصايا التي أعطاها الله تكرارا لبنو إسرائيل هي: "تذكّر" (تثنية 8: 2 ؛ إشعياء 46: 9). عندما تذكروا كل ما فعله الله من أجلهم، كان من السهل عليهم الوثوق به في المستقبل. نحن بحاجة إلى أن نتذكر عن قصد كل الطرق التي أعالنا الله وأنقذنا بها في الماضي. يمكن أن يساعد الاحتفاظ بدفتر يوميات في هذا الأمر. يجهزنا تذكرنا الطرق التي استجاب بها الله لصلواتنا، لمواصلة تقديم الطلبات وتوقع الإجابات. عندما نأتي إليه في الصلاة، نعلم أنه يسمعنا دائمًا (يوحنا الأولى 5: 14؛ مزمور 34: 15). ويدبّر لنا احتياجاتنا (فيلبي 4: 19). وسوف يجعل كل شيء دائمًا يعمل معًا من أجل خيرنا عندما نثق به (رومية 8: 28). نتعلم أن نثق بأمانة الله في المستقبل من خلال تذكر أمانة الله في الماضي.

ويمكننا أيضًا أن نتعلم أن نثق به من خلال تعلم تمييز صوته

عن الأصوات الأخرى التي تتنافس للحصول على اهتمامنا. قال يسوع: "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 10: 27). نحن الذين ننتمي إلى يسوع نحتاج إلى تنمية القدرة على الاستماع إليه. إنه يتكلم بشكل أساسي من خلال كلمته، ولكن يمكنه أيضًا التحدث من خلال أشخاص آخرين، من خلال الظروف، ومن خلال الروح القدس الساكن فينا (رومية 8: 16). عندما نقرأ الكتاب المقدس ونتأمل فيه بعناية، غالبًا ما ينبّه الروح القدس قلوبنا إلى آية أو مقطع ويساعدنا في التمسك بها وتطبيقها على وضعنا الحالي. فنأخذ ما يرينا إياه الروح القدس في كلمته بالإيمان على أنه رسالة الله إلينا. نبني الثقة من خلال المطالبة بوعوده وتطبيقها في حياتنا.

وفوق كل شيء، يحب الله أن نظهر إيماننا (عبرانيين 11: 6). الإيمان هو الثقة في شخصية الله حتى قبل أن نرى استجابته. لقد أعطانا كلمته، ووعوده لا تزال قائمة. عندما نرى الطرق التي يحقق بها وعوده، تزداد ثقتنا بأمانته. مثلما تزداد ثقتنا بالآخرين من خلال التفاعل اليومي، تزداد ثقتنا بالله بنفس الطريقة. نحن نثق به عندما نعرفه، ومعرفته تعني أن نثق به. عندما نعرفه يمكننا أن نرتاح في صلاحه، حتى عندما لا نفهم الظروف التي يبدو أنها متعارضة. يمكننا أن نثق في أن خطة الله لنا سوف تسود (أمثال 19: 21). فكما يثق الطفل بأب محب، يمكننا أن نثق في أن أبينا السماوي يفعل الصواب دائمًا.




 
قديم 09 - 12 - 2024, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 180622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







كلمة "الأمانة" في اللغة العبرية تحمل معنى "الثبات، الحزم، الاخلاص".

عكس الأمانة هو أن تكون دائم التغير أو التقلب. يقول المزمور 119: 89-90 "إِلَى ظ±لْأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي ظ±لسَّمَاوَاتِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ. أَسَّسْتَ ظ±لْأَرْضَ فَثَبَتَ". نجد هنا مساواة بين الأمانة وكلمة الله. الله يتكلم بصدق لا ينتهي. إذا تكلم الله عن شيء ما منذ ألف عام، فهو لا يزال قائمًا اليوم. إنه أمين لكلمته، لأن كلمته هي تعبير عن شخصيته. ولا تزال الوعود التي قطعها صحيحة لأنه هو لم يتغير (ملاخي 3: 6). نرى صورة توضّح هذا من منظور إنساني في شخصين متزوجين لسنوات عديدة. واذا رقدت الزوجة على فراش الموت، يجلس زوجها في مكان قريب ممسكًا بيدها. لن يتركها، رغم أنها ربما لم تعد تتعرف عليه. إنه مخلص للوعود التي قطعها معها. وبنفس الطريقة، يظل الله أمينًا لوعوده، على الرغم من أننا غالبًا ما نكون غير مخلصين له (تيموثاوس الثانية 2: 13).



 
قديم 09 - 12 - 2024, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 180623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






نتعلم أن نثق في شخصية الشخص من خلال التعرف عليه.
فنحن لن نعهد بحسابنا المصرفي إلى شخص غريب التقينا به في طابور مكتب البريد - وليس لدينا معرفة به. نحن لا نعرف شخصيته.
وكذلك، قبل أن نعرف الله، يكون لدينا خوف من أن نثق به. فنحن لا نعرف من هو أو ماذا سيفعل. ولكننا نتعلم أن نثق في الله من خلال التعرف على شخصيته. وهناك ثلاث طرق يمكننا من خلالها التعرف عليه: دراسة كلمته، ومراجعة عمله في حياتنا، وتعلم اتباع صوته.
 
قديم 09 - 12 - 2024, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 180624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






عندما ندرس كلمة الله نلاحظ نمطًا معينًا.
فنتعلم أن الله لا يتغير أبدًا ولا يكذب أبدًا (عدد 23: 19؛ صموئيل الأول 15: 29). نتعلم من الكتاب المقدس أن الله لم يفشل أبدًا في الماضي (إشعياء 51: 6). كان دائمًا صادقًا في كلمته وعمله في حياة بني إسرائيل قديمًا. فكلما قال أنه سيفعل شيئًا ما، كان يفعله (عدد 11: 23؛ متى 24: 35).
نبدأ في بناء الثقة على أساس شخصيته المثبتة. ويمكننا أن نثق في أن الله سيكون أمينًا لذاته. لن يتوقف أبدًا عن التصرف كالإله. لن يتوقف أبدًا عن كونه صاحب سيادة أو قداسة أو كونه صالحًا (تيموثاوس الأولى 6: 15؛ بطرس الأولى 1: 16).
 
قديم 09 - 12 - 2024, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 180625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








نتعلم من خلال تاريخنا أيضًا أنه لم يخذلنا أبدًا

كانت إحدى الوصايا التي أعطاها الله تكرارا لبنو إسرائيل هي: "تذكّر" (تثنية 8: 2 ؛ إشعياء 46: 9). عندما تذكروا كل ما فعله الله من أجلهم، كان من السهل عليهم الوثوق به في المستقبل. نحن بحاجة إلى أن نتذكر عن قصد كل الطرق التي أعالنا الله وأنقذنا بها في الماضي.
يمكن أن يساعد الاحتفاظ بدفتر يوميات في هذا الأمر. يجهزنا تذكرنا الطرق التي استجاب بها الله لصلواتنا، لمواصلة تقديم الطلبات وتوقع الإجابات. عندما نأتي إليه في الصلاة، نعلم أنه يسمعنا دائمًا (يوحنا الأولى 5: 14؛ مزمور 34: 15).
ويدبّر لنا احتياجاتنا (فيلبي 4: 19). وسوف يجعل كل شيء دائمًا يعمل معًا من أجل خيرنا عندما نثق به (رومية 8: 28). نتعلم أن نثق بأمانة الله في المستقبل من خلال تذكر أمانة الله في الماضي.
 
قديم 09 - 12 - 2024, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 180626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








يمكننا أيضًا أن نتعلم أن نثق به من خلال تعلم تمييز صوته

عن الأصوات الأخرى التي تتنافس للحصول على اهتمامنا. قال يسوع: "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 10: 27). نحن الذين ننتمي إلى يسوع نحتاج إلى تنمية القدرة على الاستماع إليه.
إنه يتكلم بشكل أساسي من خلال كلمته، ولكن يمكنه أيضًا التحدث من خلال أشخاص آخرين، من خلال الظروف، ومن خلال الروح القدس الساكن فينا (رومية 8: 16).
عندما نقرأ الكتاب المقدس ونتأمل فيه بعناية، غالبًا ما ينبّه الروح القدس قلوبنا إلى آية أو مقطع ويساعدنا في التمسك بها وتطبيقها على وضعنا الحالي. فنأخذ ما يرينا إياه الروح القدس في كلمته بالإيمان على أنه رسالة الله إلينا. نبني الثقة من خلال المطالبة بوعوده


وتطبيقها في حياتنا.
 
قديم 09 - 12 - 2024, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 180627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يحب الله أن نظهر إيماننا (عبرانيين 11: 6)
الإيمان هو الثقة في شخصية الله حتى قبل أن نرى استجابته. لقد أعطانا كلمته، ووعوده لا تزال قائمة. عندما نرى الطرق التي يحقق بها وعوده، تزداد ثقتنا بأمانته. مثلما تزداد ثقتنا بالآخرين من خلال التفاعل اليومي، تزداد ثقتنا بالله بنفس الطريقة. نحن نثق به عندما نعرفه، ومعرفته تعني أن نثق به. عندما نعرفه يمكننا أن نرتاح في صلاحه، حتى عندما لا نفهم الظروف التي يبدو أنها متعارضة. يمكننا أن نثق في أن خطة الله لنا سوف تسود (أمثال 19: 21). فكما يثق الطفل بأب محب، يمكننا أن نثق في أن أبينا السماوي يفعل الصواب دائمًا.
 
قديم يوم أمس, 09:58 AM   رقم المشاركة : ( 180628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اَلرَّبُّ إِلَهٌ غَيُورٌ وَمُنْتَقِمٌ.
الرَّبُّ مُنْتَقِمٌ وَذُو سَخَطٍ.
الرَّبُّ مُنْتَقِمٌ مِن مُبْغِضِيهِ وَحَافِظٌ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ. [2]
جاءت النبوة قاسية وعنيفة، لكنها مملوءة بالحنو والعاطفة على النفوس التي تلتصق بالله. يبدأ بالحديث عن الرب أنه إله غيور. هذه الغيرة يتسم بها الزوج على زوجته، فلا يسمح لأحد أن يمسها أو يعتدي عليها، ويتسم بها الملك على الخاضعين في ولاء له، فيخطط ويعمل لحمايتهم. هكذا غيرة الله على الإنسان، إنما هي من قبيل حبه له. فهو لا يقبل أن ينافسه أحد أو شيء ما ليحتل قلب محبوبه الإنسان.
غيرته تقتضي أحيانًا أن يستخدم عصا التأديب على الإنسان، لأن الأخير يجرح علاقة الحب المتبادلة، بإعطائه القفا لله لا الوجه.
هذه الغيرة يسكبها في قلوب خدامه الأمناء، فيقولون مع الرسول بولس: "فإني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجلٍ واحدٍ، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2).
التهب قلب فينحاس الكاهن بالغيرة على قدسية الشعب وخيمة الاجتماع حين زنى إسرائيل مع بنات موآب وعبدوا آلهتهن الوثنية، وقد تجاسر أحدهم وقدم لإخوته مديانية ودخل بها إلى خيمة الاجتماع. فإنه إذ طعنها الكاهن قال الرب: "قد ردَّ سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لا أفنٍ بني إسرائيل بغيرتي" (عد 25: 11).
يقول أيضًا إيليا النبي: "قد غرت غيرة للرب إله الجنود لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا أنبياءك بالسيف" (1 مل 19: 10).
"الرب إله غيور ومنتقم" ]2[، فهو غيور على مؤمنيه السالكين في طريقه، المخلصين في حبهم له، والذين يتكلون عليه. إن أخطأوا يؤدبهم لغيرته وحبه الشديد لهم؛ وهو منتقم ليس من أجل ذاته وإنما لحماية أولاده، حاسبًا كل من يأخذ موقف العداوة منهم، إنما يأخذها ضده شخصيًا. لذلك يقول: "حافظ غضبه على أولاده".
سمح الله لمملكة أشور أن تسبي شعبه لأجل تأديبهم، لكن أشور ظنت أن أصنامها أعظم من الله، فصارت تسخر منه؛ كما تمادت في إذلال شعب الله.
* الله غيور، وهو لا يسخر باستهزاء بأحدٍ. إنه لا يسخر كمن يفتخر بصلاحه هو، بل هو طويل الأناة، لكنه يهدد.
العلامة ترتليان
* يا إخوتي، مخيف هو الوقوع في يدي الرب. ومخيف هو وجه الرب ضد فاعلي الشر (مز 34: 16)... مخيفة هي أُذن الرب، وهي تسمع لصوت هابيل يتكلم خلال دمه الصامت. مخيفتان هما قدماه اللتان تتخطَّان صنع الشر. مخيف أيضًا ملؤه للمسكونة، حيث يستحيل أن يهرب موضع ما من عمل الله (إر 23: 24)، حتى بالطيران إلى السماء، أو الدخول في الجحيم، أو الهروب إلى الشرق الأقصى، أو باختفائنا في الأعماق، في نهاية البحار (مز 139: 7-8). ناحوم القوشي أمامي مرتعب عندما أعلن عن ثقل نينوى، فإن الله غيور، والرب منتقم في سخطه على مقاوميه.
القديس غريغوريوس النزينزي
* لاحظوا يا أبنائي المحبوبين كيف أن الرب إلهنا رحوم وبار، كم هو رءوف ولطيف مع الناس، لكنه بتأكيدٍ عظيمٍ "لا يبرِّئ المخطئ" (راجع نا 1: 2). مع أنه يرحب بعودة الخاطئ ويهبه الحياة، ولا يترك مجالًا لأي شكْ هكذا كمن يدين بقسوة ويرفض الآثمة تمامًا، ويرفض أن يقدم لهم نصائح ليردهم إلى التوبة. وإنما على العكس، يقول الله بإشعياء إلى الأساقفة: "عزُّوا، عزُّوا شعبي، أيها الكهنة، تكلموا بحنوٍ مع أورشليم" (راجع إش 40: 1). لذلك يليق بكم عند سماعكم كلماته هذه أن تشجعوا الذين أذنبوا، وتقودوهم إلى التوبة، وتقدموا لهم الرجاء. وليس باطلًا تحسبون أنكم ستشاركونهم معاصيهم على حساب حبكم لهم. اقبلوا التائبين ببهجة، وافرحوا بهم، واحكموا على الخطاة بالرحمة وأحشاء الحنو. فإن كان شخص ما سائرًا على شاطئ النهر، وصار متعثِّرًا، وأنتم دفعتموه وألقيتموه في النهر، عوض أن تقدموا له يد المساعدة، تكونوا قد ارتكبتم جريمة قتل أخيكم.
قوانين الرسل
 
قديم يوم أمس, 10:00 AM   رقم المشاركة : ( 180629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الله غيور، وهو لا يسخر باستهزاء بأحدٍ.
إنه لا يسخر كمن يفتخر بصلاحه هو،
بل هو طويل الأناة، لكنه يهدد.



العلامة ترتليان
 
قديم يوم أمس, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 180630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يا إخوتي، مخيف هو الوقوع في يدي الرب. ومخيف هو وجه الرب ضد فاعلي الشر (مز 34: 16)... مخيفة هي أُذن الرب، وهي تسمع لصوت هابيل يتكلم خلال دمه الصامت. مخيفتان هما قدماه اللتان تتخطَّان صنع الشر. مخيف أيضًا ملؤه للمسكونة، حيث يستحيل أن يهرب موضع ما من عمل الله (إر 23: 24)، حتى بالطيران إلى السماء، أو الدخول في الجحيم، أو الهروب إلى الشرق الأقصى، أو باختفائنا في الأعماق، في نهاية البحار (مز 139: 7-8). ناحوم القوشي أمامي مرتعب عندما أعلن عن ثقل نينوى، فإن الله غيور، والرب منتقم في سخطه على مقاوميه.



القديس غريغوريوس النزينزي
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024