ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09 - 12 - 2024, 09:42 AM | رقم المشاركة : ( 180531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* حيث أن هذا النص (إش 11: 6) لا يُشير حرفيًا إلى حيوانات مفترسة، فليقل اليهود عندما يتحقق هذا بالفعل. فإن الذئب لا يرعى مطلقًا مع حملٍ. فإن كان هذا يحدث أنهما يرعيان معًا، فبماذا ينفع هذا الجنس البشري؟ فالنص لا يُشير إلى وحوشٍ مفترسٍة بل إلى شعبٍ مفترسٍ. إنه يُشير إلى السكيثيين وأهل تراسيا وأهل موريتانيا، والهنود والسامريين والفارسيين. لقد أظهر نبي آخر هذا بوضوح أن كل هذه الأمم سوف تأتي معًا تحت نيرٍ واحدٍ، وكل واحد يسجد له في مكانه (صف 3: 9؛ 2: 11). يقول أنه لا يعود الشعب يتعبد له في أورشليم، بل في كل موضع في العالم. لا يعود يؤمر الشعب بأن يذهب إلى أورشليم، بل يبقى كل واحدٍ في بيته ويقدم هذا العبادة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
09 - 12 - 2024, 09:45 AM | رقم المشاركة : ( 180532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أورشليم المتواضعة: 11 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَخْزَيْنَ مِنْ كُلِّ أَعْمَالِكِ الَّتِي تَعَدَّيْتِ بِهَا عَلَيَّ. لأَنِّي حِينَئِذٍ أَنْزِعُ مِنْ وَسَطِكِ مُبْتَهِجِي كِبْرِيَائِكِ، وَلَنْ تَعُودِي بَعْدُ إِلَى التَّكَبُّرِ فِي جَبَلِ قُدْسِي. 12 وَأُبْقِي فِي وَسَطِكِ شَعْبًا بَائِسًا وَمِسْكِينًا، فَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَخْزِينَ مِنْ كُلِّ أَعْمَالِكِ الَّتِي تَعَدَّيْتِ بِهَا عَلَيَّ. لأَنِّي حِينَئِذٍ أَنْزِعُ مِنْ وَسَطِكِ مُبْتَهِجِي كِبْرِيَائِكِ، وَلَنْ تَعُودِي بَعْدُ إِلَى التَّكَبُّرِ فِي جَبَلِ قُدْسِي. [11] إذ يعلن عن الإصلاح الجذري بإقامة أورشليم الجديدة، وظهور كنيسة العهد الجديد، فإنها لا تعود تخزى بعملٍ شريرٍ، إذ ينزع المتكبرين الذين يفتخرون بالبركات التي كانت لشعب إسرائيل بطريقةٍ حرفيةٍ شكليةٍ قاتلةٍ. زال عن إسرائيل ما كانوا يظنون أنه سرّ جمالهم من اعتزازهم بهيكل سليمان وأورشليم كمدينة الله الخ، وقُدم للمؤمنين الجمال الداخلي حيث وهبهم روحه القدوس. هذه القلة المقدسة تتسم بروح التواضع ولا تقبل الكبرياء. * ماذا إذن؟ هل هلك جميعهم، ونُزعوا من أصل داود ومن سبط يهوذا؟ لا، فإن بعضًا من هذا الجذر آمنوا، وفي الواقع عدة آلاف من الرجال من هذا الأصل آمنوا، وذلك بعد قيامة الرب. لقد هاجوا وصلبوه، وبعد ذلك بدأوا يرون معجزات تتم باسم المصلوب. ارتعبوا إذ رأوا قوة عظيمة تتم هكذا باسمه، هذا الذي كان بين أيديهم يبدو كمن هو عاجز عن فعلها. فنُخسوا في قلوبهم وأخيرًا آمنوا بأن اللاهوت كان مخفيًا فيه، هذا الذي ظنوا أنه كسائر البشر. لقد طلبوا مشورة الرسل، فأجابوهم: "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح" (أع 2: 38). لقد قام المسيح ليدين الذين صلبوه، فحول حضرته من اليهود إلى الأمم؛ وقد بدا الله كمن يعمل لصالح بقية إسرائيل. وقد قيل له من أجلهم: "من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك" (مز 132: 10). إن كان القش يُدان، فلتُجمع الحنطة معًا. لتخلص البقية كما يقول إشعياء: "تخلص البقية" (راجع إش 10: 21). فمنهم جاء الاثنا عشر رسولًا، ومنهم الخمسمائة أخ الذين أظهر الرب نفسه لهم بعد قيامته (1 كو 15: 6)، ومنهم اعتمد عدة آلاف (أع 2: 41)، الذين وضعوا ثمن ممتلكاتهم عند أقدام الرسل. بهذا تحققت الصلاة التي قدمت هنا لله: "من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك" (مز 132: 10). القديس أغسطينوس وَأُبْقِي فِي وَسَطِكِ شَعْبًا بَائِسًا وَمِسْكِينًا،فَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ. [12] يرى القديس أغسطينوس هنا نبوة عن إسرائيل الذين صاروا كرمل البحر، فإن البقية منهم سوف تخلص بقبولهم الإيمان بالسيد المسيح. إذ يُنزع عنهم الكبرياء ويمارسون التواضع يتكلون على الرب، ويثقون في عمله فيهم. هنا يربط بين التواضع الحقيقي والإيمان الحيّ المملوء ثقة في عمل الله. * بعض الذين صلبوا المسيح تحققت فيهم معجزات، حيث خرج منهم من صاروا مؤمنين، وُأعطي لهم دم المسيح. كانت أياديهم أثيمة وحمراء بسفك دم المسيح. أولئك الذين سفكوا دمه، قام هو بغسلهم. الذين اضطهدوا جسده المائت الذي رأوه، صاروا هم أنفسهم جسده، أي الكنيسة. لقد سفكوا فديتهم، حتى يشربوا منها، وبعد ذلك تحولوا إلى الإيمان به. القديس أغسطينوس |
||||
09 - 12 - 2024, 09:48 AM | رقم المشاركة : ( 180533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ماذا إذن؟ هل هلك جميعهم، ونُزعوا من أصل داود ومن سبط يهوذا؟ لا، فإن بعضًا من هذا الجذر آمنوا، وفي الواقع عدة آلاف من الرجال من هذا الأصل آمنوا، وذلك بعد قيامة الرب. لقد هاجوا وصلبوه، وبعد ذلك بدأوا يرون معجزات تتم باسم المصلوب. ارتعبوا إذ رأوا قوة عظيمة تتم هكذا باسمه، هذا الذي كان بين أيديهم يبدو كمن هو عاجز عن فعلها. فنُخسوا في قلوبهم وأخيرًا آمنوا بأن اللاهوت كان مخفيًا فيه، هذا الذي ظنوا أنه كسائر البشر. لقد طلبوا مشورة الرسل، فأجابوهم: "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح" (أع 2: 38). لقد قام المسيح ليدين الذين صلبوه، فحول حضرته من اليهود إلى الأمم؛ وقد بدا الله كمن يعمل لصالح بقية إسرائيل. وقد قيل له من أجلهم: "من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك" (مز 132: 10). إن كان القش يُدان، فلتُجمع الحنطة معًا. لتخلص البقية كما يقول إشعياء: "تخلص البقية" (راجع إش 10: 21). فمنهم جاء الاثنا عشر رسولًا، ومنهم الخمسمائة أخ الذين أظهر الرب نفسه لهم بعد قيامته (1 كو 15: 6)، ومنهم اعتمد عدة آلاف (أع 2: 41)، الذين وضعوا ثمن ممتلكاتهم عند أقدام الرسل. بهذا تحققت الصلاة التي قدمت هنا لله: "من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك" (مز 132: 10). القديس أغسطينوس |
||||
09 - 12 - 2024, 09:49 AM | رقم المشاركة : ( 180534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَأُبْقِي فِي وَسَطِكِ شَعْبًا بَائِسًا وَمِسْكِينًا، فَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ. [12] يرى القديس أغسطينوس هنا نبوة عن إسرائيل الذين صاروا كرمل البحر، فإن البقية منهم سوف تخلص بقبولهم الإيمان بالسيد المسيح. إذ يُنزع عنهم الكبرياء ويمارسون التواضع يتكلون على الرب، ويثقون في عمله فيهم. هنا يربط بين التواضع الحقيقي والإيمان الحيّ المملوء ثقة في عمل الله. * بعض الذين صلبوا المسيح تحققت فيهم معجزات، حيث خرج منهم من صاروا مؤمنين، وُأعطي لهم دم المسيح. كانت أياديهم أثيمة وحمراء بسفك دم المسيح. أولئك الذين سفكوا دمه، قام هو بغسلهم. الذين اضطهدوا جسده المائت الذي رأوه، صاروا هم أنفسهم جسده، أي الكنيسة. لقد سفكوا فديتهم، حتى يشربوا منها، وبعد ذلك تحولوا إلى الإيمان به. القديس أغسطينوس |
||||
09 - 12 - 2024, 09:50 AM | رقم المشاركة : ( 180535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بعض الذين صلبوا المسيح تحققت فيهم معجزات، حيث خرج منهم من صاروا مؤمنين، وُأعطي لهم دم المسيح. كانت أياديهم أثيمة وحمراء بسفك دم المسيح. أولئك الذين سفكوا دمه، قام هو بغسلهم. الذين اضطهدوا جسده المائت الذي رأوه، صاروا هم أنفسهم جسده، أي الكنيسة. لقد سفكوا فديتهم، حتى يشربوا منها، وبعد ذلك تحولوا إلى الإيمان به. القديس أغسطينوس |
||||
09 - 12 - 2024, 09:50 AM | رقم المشاركة : ( 180536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أورشليم الصادقة: بَقِيَّةُ إِسْرَائِيلَ لاَ يَفْعَلُونَ إِثْمًا، وَلاَ يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ وَلاَ يُوجَدُ فِي أَفْوَاهِهِمْ لِسَانُ غِشٍّ، لأَنَّهُمْ يَرْعُونَ وَيَرْبُضُونَ وَلاَ مُخِيفَ. [13] تتسم هذه البقية المقدسة التي تقبل الإيمان بالسيد المسيح بسمات فائقة: التواضع المصحوب بالإيمان العملي [12]، وقداسة السلوك وعدم فعل الإثم، والنطق بالحق وعدم التكلم بالكذب [13]. ليس للغش موضع في قلوبهم ولا في سلوكهم ولا في أفواههم! إنهم مخلصون في أفكارهم وأعمالهم وكلماتهم، صادقون في كل شيءٍ. |
||||
09 - 12 - 2024, 09:51 AM | رقم المشاركة : ( 180537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أورشليم المتهللة: تَرَنَّمِي يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ. اهْتِفْ يَا إِسْرَائِيلُ. افْرَحِي وَابْتَهِجِي بِكُلِّ قَلْبِكِ يَا ابْنَةَ أُورُشَلِيمَ. [14] أما ثمر التواضع المرتبط بالإيمان الحيّ، والقداسة في الفكر والعمل والقول، فهو الفرح الداخلي الحقيقي. ليس للكنيسة عمل سوى الشكر الدائم لله والتسبيح والهتاف والبهجة غير المنقطعة. أنه فرح "بكل القلب"، الذي يحل فيه مصدر الفرح ولا يترك موضعًا فيه لغيره. * "رنموا للرب ترنيمة جديدة" (مز 96: 1). يُهدم الإنسان القديم ويُبنى الإنسان الجديد، لذلك تُرنم ترنيمة جديدة. "رنمي للرب يا كل الأرض" (مز 96: 1). الأرض التي تحولت بكل قلبها للرب، تترنم على الدوام بتسابيح الشكر بعذوبة صوتٍ شبابي. * "السماوات تحمد عجائبك يا رب" (مز 5: 89)... إن كان يُقال للخاطي: "أنت تراب وإلى تراب تعود" (تك 19: 3)، فلماذا لا يقال للقديس أو البار: "أنت سماء والى سماء تعود"؟ فإن القديسين كما الرسل "مواطنتهم في السماء" [راجع في 3: 20]. بهذا فإن "السماوات تحمد عجائبك" تتنبأ عن التوبة التي يكرز بها الرسل والتي بها نقبل معرفة ربنا يسوع المسيح. فإن كنا نطيع نصيحتهم ونتبع مثالهم، نحن أيضًا ندعي "سماءً" إذ نقتدي بالذين لهم مواطنة هناك... الفردوس هو موطن القديسين! القديس جيروم * "افرحوا في الرب أيها الصديقون" (راجع مز 33: 1). افرحوا أيها الصديقون، لا في أنفسكم، فإن هذا ليس فيه أمان، بل افرحوا في الرب. "بالمستقيمين يليق التسبيح" (مز 33: 1). هؤلاء يسبحون الرب، إذ يخضعون له، وإلاَّ فإنهم ينحرفون ويضلون "أحمدوا الرب بالعود" (مز 33: 2). سبحوا الرب، مقدمين له "أجسادكم ذبيحة حية" (رو 12: 1). رنموا له بربابة ذات عشرة أوتار" (مز 33: 2). لتكن أعضاؤكم خادمه لحب الله ولحب قريبكم... "غنوا له أغنية جديدة" (مز 33: 3) ؛ غنوا له أغنيه نعمة الإيمان. "أحسنوا العزف بهتافٍ" (مز 33: 3)، غنوا له بمهارةٍ بفرحٍ. القديس أغسطينوس |
||||
09 - 12 - 2024, 09:54 AM | رقم المشاركة : ( 180538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "السماوات تحمد عجائبك يا رب" (مز 5: 89)... إن كان يُقال للخاطي: "أنت تراب وإلى تراب تعود" (تك 19: 3)، فلماذا لا يقال للقديس أو البار: "أنت سماء والى سماء تعود"؟ فإن القديسين كما الرسل "مواطنتهم في السماء" [راجع في 3: 20]. بهذا فإن "السماوات تحمد عجائبك" تتنبأ عن التوبة التي يكرز بها الرسل والتي بها نقبل معرفة ربنا يسوع المسيح. فإن كنا نطيع نصيحتهم ونتبع مثالهم، نحن أيضًا ندعي "سماءً" إذ نقتدي بالذين لهم مواطنة هناك... الفردوس هو موطن القديسين! القديس جيروم |
||||
09 - 12 - 2024, 09:56 AM | رقم المشاركة : ( 180539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "رنموا للرب ترنيمة جديدة" (مز 96: 1). يُهدم الإنسان القديم ويُبنى الإنسان الجديد، لذلك تُرنم ترنيمة جديدة. "رنمي للرب يا كل الأرض" (مز 96: 1). الأرض التي تحولت بكل قلبها للرب، تترنم على الدوام بتسابيح الشكر بعذوبة صوتٍ شبابي. القديس جيروم |
||||
09 - 12 - 2024, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 180540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "افرحوا في الرب أيها الصديقون" (راجع مز 33: 1). افرحوا أيها الصديقون، لا في أنفسكم، فإن هذا ليس فيه أمان، بل افرحوا في الرب. "بالمستقيمين يليق التسبيح" (مز 33: 1). هؤلاء يسبحون الرب، إذ يخضعون له، وإلاَّ فإنهم ينحرفون ويضلون "أحمدوا الرب بالعود" (مز 33: 2). سبحوا الرب، مقدمين له "أجسادكم ذبيحة حية" (رو 12: 1). رنموا له بربابة ذات عشرة أوتار" (مز 33: 2). لتكن أعضاؤكم خادمه لحب الله ولحب قريبكم... "غنوا له أغنية جديدة" (مز 33: 3) ؛ غنوا له أغنيه نعمة الإيمان. "أحسنوا العزف بهتافٍ" (مز 33: 3)، غنوا له بمهارةٍ بفرحٍ. القديس أغسطينوس |
||||