ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08 - 12 - 2024, 08:43 AM | رقم المشاركة : ( 180451 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سيأتون إليه، دون ترك أماكنهم، لأنه بالإيمان به يجدونه في قلوبهم. القديس أغسطينوس |
||||
08 - 12 - 2024, 08:45 AM | رقم المشاركة : ( 180452 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إنكم لا تؤمنون أنه قد سبق فأخبرنا أن هذه الأمم ستأتي إلى مكان ما لله، كما قيل: "إليك تأتي الأمم من أطراف الأرض" (إر 16: 19). لتفهموا إن أمكنكم ذلك، أن شعوب هذه الأمم يأتون إلى إله المسيحيين الذي هو الله السامي الحقيقي، لا بالمشي بل بالإيمان. فإن هذا الإعلان بعينه قدم بهذه الكلمات بواسطة نبي آخر: "الرب مخيف إليهم، لأنه يُهزل جميع آلهة الأرض، فسيسجد له الناس كل واحدٍ من مكانه كل جزائر الأمم" (صف 2: 11). يقول نبي: "إليك تأتي الأمم من أطراف الأرض" والآخر يقول: "سيسجد له كل واحدٍ من مكانه". لهذا فهم ليسوا مُطالبين أن ينسحبوا من أماكنهم ليأتوا إليه، إذ يجدون في ذلك الذي يؤمنون أنه في قلوبهم. القديس أغسطينوس |
||||
08 - 12 - 2024, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 180453 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* دعونا نتحدث أيضًا عن الكنائس كجزائر. أضف إلى هذه أن الكتاب المقدَّس يقول في موضع آخر: "جزائر كثيرة رجعت إليَّ" (إش 42: 10) lxx. يقول إشعياء النبي باسم الرب: "تكلم إلى سكان هذه الجزيرة"، "لتبتهج جزائر كثيرة". كما أن الجزائر تقوم في وسط البحر، هكذا تتأسس كنائس في وسط العالم، وتُضرب وتُصدم بأمواج متعددة من الاضطهادات. حقًا إن هذه الجزائر تُقذف بالأمواج كل يوم، لكنها لا تُغمر بالمياه. بالتأكيد هي وسط البحر، لكن أساسها هو المسيح، المسيح الذي لا يمكن أن يهتز. القديس جيروم |
||||
08 - 12 - 2024, 08:47 AM | رقم المشاركة : ( 180454 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بالرغم من كل هذا، لم يستطيعوا بعد أن يقيموا الهيكل ويصلحوا الموضع الذي سمح لهم فيه أن يمارسوا طقوسهم حسب الناموس. فإن سلطان المسيح، السلطان الذي أسس الكنيسة هدم ذاك الموضع. وقد سبق فأنبأ النبي أن المسيح يأتي، وإن كان لا يأتي إلاَّ بعد السبي. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
08 - 12 - 2024, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 180455 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محاكمة كوش: وَأَنْتُمْ يَا أَيُّهَا الْكُوشِيُّونَ. قَتْلَى سَيْفِي هُمْ. [12] أخضع نبوخذنصر كوش (إر 46: 9-10؛ حز 30: 4). يقول الرب: "سيفي"، ويقصد به نبوخذنصر الذي استخدمه الله أداة في يده لتأديب الأمم. |
||||
08 - 12 - 2024, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 180456 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَيَمُدُّ يَدَهُ عَلَى الشِّمَالِ وَيُبِيدُ أَشُّورَ، وَيَجْعَلُ نِينَوَى خَرَابًا يَابِسَةً كَالْقَفْرِ. [13] لقد أباد الرب الإمبراطورية الآشورية، وجعل عاصمتها "نينوى" خرابًا. فَتَرْبُضُ فِي وَسَطِهَا الْقُطْعَانُ، كُلُّ طَوَائِفِ الْحَيَوَانِ. الْقُوقُ أَيْضًا وَالْقُنْفُذُ يَأْوِيَانِ إِلَى تِيجَانِ عُمُدِهَا. صَوْتٌ يَنْعِبُ فِي الْكُوى. خَرَابٌ عَلَى الأَعْتَابِ. لأَنَّهُ قَدْ تَعَرَّى أَرْزِيُّهَا. [14] تتحول أشور من إمبراطورية عظيمة ترهبها كل دول العالم إلى براري متسعة يوجد بها كل أنواع الحيوانات، أي الحيوانات المستأنسة كالغنم، والوحوش المفترسة. فتكون مراعٍ بلا قانون يضبطها، ولا أسوار تحمي القطعان. يصير دستورها الافتراس والموت! أما عن الطيور فلا يوجد فيها سوى ما كان يحسبه الشرقيون طيورًا كئيبة، أصواتها تبعث الانقباض والحزن والكآبة مثل القوق. طيورها لا تعرف الأغاني المبهجة بل النحيب في الكوى. إذ يحل الخراب والدمار تصير نوافذ القصور مفتوحة فتقف عليها الطيور تندبها وترثيها. وبعوامل الطبيعة تنكشف أسقف القصور المصنوعة بخشب الأرز كقطع فنية رائعة، فتفقد هذه القطع جمالها، وتصير مأوى للطيور والحشرات. تصير عارية إذ يُنزع عنها ثوب جمالها البهي. إن كانت نينوى، رمز القلب الشرير المصمم على عدم الرجوع إلى الرب، قد صارت مسكنًا للقوق الذي لا يكف عن النحيب والصراخ، فإن أورشليم الروحية، رمز القلب المقدس، مسكن لليمامة المتهللة على الدوام. "صوت اليمامة قد سُمع في أرضنا" (نش 2: 12). وكأن نصيب الشرير الكآبة المملوءة يأسًا، بينما نصيب الصديق التهليل المملوء رجاءً. فقلب الشرير يحمل عربون جهنم، وقلب الصديق يحمل عربون الملكوت الأبدي السماوي المُفرح. أشور التي سبت إسرائيل، عُرفت بعنفها الشديد في التعامل مع الأسرى. إذ كان الملوك يجدون سعادتهم في بتر بعض أعضاء أجسام الأسرى، خاصة من الأغنياء والشرفاء، واستعراضهم في موكب ساخر أمام الشعب، لذا فهي تُشير إلى الإنسان الشرير العنيف المدنس بالرجاسات. هذه الدولة تتحول إلى مربض للحيوانات ولا يسكنها إلاَّ القوق والقنفذ وتصير خرابًا. أما النفس المقدسة فتصير فردوسًا مبهجًا مملوء من أشجار الفضيلة، ويُسمع فيها صوت اليمام. فيما يلي تعليقات القديس غريغوريوس أسقف نيصص على ما ورد في سفر نشيد الأناشيد (نش 2: 12). * إن صدى الصوت يجعل الفصل ممتعًا، ويتردد غناء الطيور في بساتين الفاكهة، ويصل صدى صوت اليمامة الشجي إلى آذاننا... جاء من منح الربيع لنفوسنا. فأمر ريح الشر التي أهاجت البحر أن تسكن: "وقال للبحر أسكت أبكم. فسكت الريح وصار هدوء عظيم" (مر 4: 39). فأصبح كل شيء هادئا وابتدأت حياتنا في الازدهار وازدانت بالبراعم والأزهار، وتمثل الأزهار الفضيلة في حياتنا التي تُثمر في مواسمها. لذلك يقول كلمة الله: "لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض. بلغ أوان القَضْب وصوت اليمامة سُمع في أرضنا" (نش 2: 11-12)... يقول العريس: "انظروا فإن المروج مزدهرة بأزهار الفضيلة. هل ترى هذا النقاء في جمال النرجس العبق؟ هل ترى ورد التواضع والبنفسج الذي يمثل رائحة السيد المسيح الزكية؟ لماذا إذن لا تعمل تاجًا من هذه الزهور؟ فهذا هو موسم قَضْب الزهور! وتعمل فرعًا تاجًا لتزين به نفسك؟ قد حلّ موسم التقليم. يشهد بذلك صوت اليمامة، إنه يشبه، "الصوت الصارخ في البرية" (مت 3: 3) فيوحنا المعمدان هو اليمامة. هو الذي تقدم هذا الربيع المنير، الذي أنبت لبني البشر الزهور الرائعة للقضب، وقدمها لكل من رغب في جمعها. إنه هو الذي بيّن لنا "ويخرج قضب من جذع يسىَّ" (إشعياء 11: 1)، "هو حمل الله الذي حمل خطية العالم" (يوحنا 1: 29). وهو الذي أوضح لنا التوبة عن الخطية والحياة حسب الفضيلة. يقول النص: "سُمع صوت اليمامة في أرضنا": وهي تُنادى "يا أرض" هؤلاء الذين أُدينوا لخطيتهم، هؤلاء الذين يُطلِق عليهم الإنجيل العشارين والزناة، الذين سمعوا صوت يوحنا المعمدان بينما البقية لم تقبل تعاليمه. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
08 - 12 - 2024, 08:52 AM | رقم المشاركة : ( 180457 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَيَمُدُّ يَدَهُ عَلَى الشِّمَالِ وَيُبِيدُ أَشُّورَ، وَيَجْعَلُ نِينَوَى خَرَابًا يَابِسَةً كَالْقَفْرِ. [13] لقد أباد الرب الإمبراطورية الآشورية، وجعل عاصمتها "نينوى" خرابًا. فَتَرْبُضُ فِي وَسَطِهَا الْقُطْعَانُ، كُلُّ طَوَائِفِ الْحَيَوَانِ. الْقُوقُ أَيْضًا وَالْقُنْفُذُ يَأْوِيَانِ إِلَى تِيجَانِ عُمُدِهَا. صَوْتٌ يَنْعِبُ فِي الْكُوى. خَرَابٌ عَلَى الأَعْتَابِ. لأَنَّهُ قَدْ تَعَرَّى أَرْزِيُّهَا. [14] كانت نينوى رمز القلب الشرير المصمم على عدم الرجوع إلى الرب قد صارت مسكنًا للقوق الذي لا يكف عن النحيب والصراخ، فإن أورشليم الروحية، رمز القلب المقدس، مسكن لليمامة المتهللة على الدوام. "صوت اليمامة قد سُمع في أرضنا" (نش 2: 12). وكأن نصيب الشرير الكآبة المملوءة يأسًا، بينما نصيب الصديق التهليل المملوء رجاءً. فقلب الشرير يحمل عربون جهنم، وقلب الصديق يحمل عربون الملكوت الأبدي السماوي المُفرح. |
||||
08 - 12 - 2024, 08:54 AM | رقم المشاركة : ( 180458 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَيَمُدُّ يَدَهُ عَلَى الشِّمَالِ وَيُبِيدُ أَشُّورَ، وَيَجْعَلُ نِينَوَى خَرَابًا يَابِسَةً كَالْقَفْرِ. [13] لقد أباد الرب الإمبراطورية الآشورية، وجعل عاصمتها "نينوى" خرابًا. فَتَرْبُضُ فِي وَسَطِهَا الْقُطْعَانُ، كُلُّ طَوَائِفِ الْحَيَوَانِ. الْقُوقُ أَيْضًا وَالْقُنْفُذُ يَأْوِيَانِ إِلَى تِيجَانِ عُمُدِهَا. صَوْتٌ يَنْعِبُ فِي الْكُوى. خَرَابٌ عَلَى الأَعْتَابِ. لأَنَّهُ قَدْ تَعَرَّى أَرْزِيُّهَا. [14] أشور التي سبت إسرائيل عُرفت بعنفها الشديد في التعامل مع الأسرى. إذ كان الملوك يجدون سعادتهم في بتر بعض أعضاء أجسام الأسرى، خاصة من الأغنياء والشرفاء، واستعراضهم في موكب ساخر أمام الشعب، لذا فهي تُشير إلى الإنسان الشرير العنيف المدنس بالرجاسات. هذه الدولة تتحول إلى مربض للحيوانات ولا يسكنها إلاَّ القوق والقنفذ وتصير خرابًا. أما النفس المقدسة فتصير فردوسًا مبهجًا مملوء من أشجار الفضيلة، ويُسمع فيها صوت اليمام. |
||||
08 - 12 - 2024, 08:55 AM | رقم المشاركة : ( 180459 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيما يلي تعليقات القديس غريغوريوس أسقف نيصص على ما ورد في سفر نشيد الأناشيد (نش 2: 12). * إن صدى الصوت يجعل الفصل ممتعًا، ويتردد غناء الطيور في بساتين الفاكهة، ويصل صدى صوت اليمامة الشجي إلى آذاننا... جاء من منح الربيع لنفوسنا. فأمر ريح الشر التي أهاجت البحر أن تسكن: "وقال للبحر أسكت أبكم. فسكت الريح وصار هدوء عظيم" (مر 4: 39). فأصبح كل شيء هادئا وابتدأت حياتنا في الازدهار وازدانت بالبراعم والأزهار، وتمثل الأزهار الفضيلة في حياتنا التي تُثمر في مواسمها. لذلك يقول كلمة الله: "لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض. بلغ أوان القَضْب وصوت اليمامة سُمع في أرضنا" (نش 2: 11-12)... يقول العريس: "انظروا فإن المروج مزدهرة بأزهار الفضيلة. هل ترى هذا النقاء في جمال النرجس العبق؟ هل ترى ورد التواضع والبنفسج الذي يمثل رائحة السيد المسيح الزكية؟ لماذا إذن لا تعمل تاجًا من هذه الزهور؟ فهذا هو موسم قَضْب الزهور! وتعمل فرعًا تاجًا لتزين به نفسك؟ قد حلّ موسم التقليم. يشهد بذلك صوت اليمامة، إنه يشبه، "الصوت الصارخ في البرية" (مت 3: 3) فيوحنا المعمدان هو اليمامة. هو الذي تقدم هذا الربيع المنير، الذي أنبت لبني البشر الزهور الرائعة للقضب، وقدمها لكل من رغب في جمعها. إنه هو الذي بيّن لنا "ويخرج قضب من جذع يسىَّ" (إشعياء 11: 1)، "هو حمل الله الذي حمل خطية العالم" (يوحنا 1: 29). وهو الذي أوضح لنا التوبة عن الخطية والحياة حسب الفضيلة. يقول النص: "سُمع صوت اليمامة في أرضنا": وهي تُنادى "يا أرض" هؤلاء الذين أُدينوا لخطيتهم، هؤلاء الذين يُطلِق عليهم الإنجيل العشارين والزناة، الذين سمعوا صوت يوحنا المعمدان بينما البقية لم تقبل تعاليمه. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
08 - 12 - 2024, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 180460 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هَذِهِ هِيَ الْمَدِينَةُ الْمُبْتَهِجَةُ السَّاكِنَةُ مُطْمَئِنَّةً الْقَائِلَةُ فِي قَلْبِهَا: أَنَا وَلَيْسَ غَيْرِي. كَيْفَ صَارَتْ خَرَابًا، مَرْبِضًا لِلْحَيَوَانِ! كُلُّ عَابِرٍ بِهَا يَصْفِرُ وَيَهُزُّ يَدَهُ. [15] كانت نينوى مدينة مبهجة يشتاق الكثيرون أن يتطلعوا إليها، محيطها يبلغ 60 ميلًا، وارتفاع أسوارها حوالي 100 قدمًا، ويمكن لثلاث مركبات متجاورة أن تسير على أسوارها، يرتفع على الأسوار 1500 برج مراقبة. صارت خرابًا حتى صار يصعب على الإنسان أن يعرف موقعها. في تشامخ كانت نينوى كما بابل فيما بعد وغيرها من البلاد المتشامخة تظن أنها سيدة العالم. يقول الرب في إشعياء: "فالآن اسمعي هذا أيتها المتنعمة الجالسة بالطمأنينة، القائلة في قلبها: أنا وليس غيري، لا أقعد أرملة ولا أعرف الثكل. فيأتي عليك هذا الاثنان بغتة في يوم واحد: الثكل والترمل!" (إش 47: 8-9). مدينة نينوى تمثل النفس المعتدة بذاتها، والمكتفية بذاتها، لا بالله، فتلهو في العالم، وتظن أنها في سلامٍ وأمانٍ، ليس من يقدر أن يقف أمامها. |
||||