منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 12 - 2024, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 180231 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




امتلاك قناعات شخصية أمر مهم لمنعنا من التأثر بآراء الآخرين أو الانصياع لها تلقائيًا. الشخص الذي ليس لديه قناعات شخصية يكون ضعيفًا ومترددًا ومن السهل أن يضل. عندما يقول الجمع: "دعونا نعصي الله"، يتطلب الأمر أن يقف من لديه قناعات شخصية ويقول: "لا". كان لدى شدرخ وميشخ وعبدنغو قناعات شخصية ضد عبادة الآلهة الباطلة، وتمسكوا بموقفهم ضد المد البابلي، ووقفوا بثبات حتى في وجه غضب الملك (دانيال 3).

لكل فرد آراءه وتفضيلاته، لكن الشخص الذي لديه قناعة لا يشكل أفكاره بناءً على رغبات أنانية أو لتحقيق مكاسب أنانية. لقد فكر الشخص الذي لديه قناعات شخصية في القضايا ويعيش بهدف. هؤلاء الأشخاص متأكدون مما يؤمنون به، وهم مقتنعون بالأشياء الأكثر أهمية. كان الرسول بولس يتطلع إلى وقت يصل فيه المؤمنون إلى مرحلة النضج الروحي: "لَا نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالًا مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ ظ±لنَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ ظ±لضَّلَالِ" (أفسس 4: 14). جزء من النضج هو امتلاك قناعات شخصية كافية لتمييز تعاليم اليوم الزائفة ومقاومتها.
 
قديم 05 - 12 - 2024, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 180232 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يجب تكوين قناعات شخصية باستخدام الكتاب المقدس كمعيار. يجب أن يكون لدينا قناعة شخصية لصالح ما ينادي به الكتاب المقدس. كما يجب أن يكون لدينا قناعة شخصية ضد ما يمنعه الكتاب المقدس. بهذه الطريقة، تكون كلمة الله أساس ضميرنا ونور طريقنا (مزمور 119: 105). لا ينبغي أبدًا أن تستند القناعات الشخصية فقط على ما "نشعر به" بشأن أمر ما: "اَلْمُتَّكِلُ عَلَى قَلْبِهِ هُوَ جَاهِلٌ، وَظ±لسَّالِكُ بِحِكْمَةٍ هُوَ يَنْجُو" (أمثال 28: 26).

بالطبع، الكتاب المقدس لا يتعامل مباشرة مع كل موقف. لذلك يتطلب منا تكوين قناعات شخصية حول قضايا غير محددة في الكتاب المقدس البحث عن المبادئ التوجيهية في الكلمة (تيموثاوس الثانية 3: 16-17؛ يعقوب 1: 5). لا يذكر الكتاب المقدس موضوع الإجهاض في حد ذاته، لكنه يتحدث بوضوح عن أمور مثل القتل وحماية الأبرياء. عندما ندرس ونخضع لكلمة الله، نتعلم ما يقوله الله أنه صواب أو خطأ (عبرانيين 5: 14). عندما ننضج في الحكمة والتمييز، فإن قناعاتنا الشخصية سوف تتماشى مع الأمور المرضية لدى الله (فيلبي 1: 9-11؛ رومية 12: 1-2).
 
قديم 05 - 12 - 2024, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 180233 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ناك بعض القضايا التي قد يكون لمختلف المؤمنين قناعات مختلفة بشأنها. ليست كل القضايا بالأبيض والأسود، ولا يمكن إرجاع كل القضايا إلى دليل كتابي. في مثل هذه الحالات، يجب أن ندع قانون الحب هو الذي يحكم. يقول لنا الرسول بولس ألا نتشاجر "لِمُحَاكَمَةِ ظ±لْأَفْكَارِ" (رومية 14: 1) مثل تناول أطعمة معينة أو جعل يوم واحد مقدسًا أكثر من الأيام الأخرى. يجب أن تكون لدينا قناعات شخصية: "فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ"(الآية 5)، ولكن يجب أيضًا ترك مجال لقناعات الآخرين:"مَنْ أَنْتَ ظ±لَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلَاهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ....ظ±لَّذِي يَهْتَمُّ بِظ±لْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ. وَظ±لَّذِي لَا يَهْتَمُّ بِظ±لْيَوْمِ، فَلِلرَّبِّ لَا يَهْتَمُّ. وَظ±لَّذِي يَأْكُلُ، فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لِأَنَّهُ يَشْكُرُ ظ±للهَ. وَظ±لَّذِي لَا يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لَا يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ ظ±للهَ."(الآيات 4 و6).

القناعات الشخصية مهمة لأنها تساعدنا على الوقوف بحزم عندما يكون هذا العالم غير مؤكد ومتغير. نحن بحاجة إلى المزيد من الرجال والنساء الذين لديهم "أساس أخلاقي" في خضم الفوضى الأخلاقية المحيطة بنا. القناعات الشخصية تبقينا واعين وتذكرنا بالأمور الأكثر أهمية. إنها تساعدنا على تحمل التجارب دون مساومة. وهي تصقل إيماننا وتثبته.
 
قديم 05 - 12 - 2024, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 180234 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يمكنني التوقف عن إرضاء الناس


إرضاء الناس هو القوة التحفيزية التي تدفع الشخص إلى اتخاذ القرارات بناءً فقط على مستوى الاستحسان الذي يعتقد أنه سيحصل عليه. يرتبط إرضاء الناس بالاعتماد على الآخرين وتمكينهم؛ وفي إطار الكتاب المقدس يكاد يكون إرضاء الناس نوعًا من عبادة الأصنام.

لقد تعلم الأشخاص الذين يهتمون بإرضاء الناس أنه من الجيد أن يحبهم الآخرون، لذا فهم يوجهون كلماتهم وأفعالهم في الاتجاه الذي يأتي بأكبر قدر من الاستحسان. ظاهريًا، يبدو أن الأشخاص الذين يرضون الناس يتصفون بإنكار الذات واللطف والكرم. ولكنهم، تحت هذا المظهر، يفتقرون بشدة للشعور بالأمان ويعتقدون أن رضى الناس يساوي القيمة. ولكنهم يجدون في النهاية أن محاولة إرضاء الناس طوال الوقت ليست مرهقة فحسب، بل إنها مستحيلة. قد يبدأ بعض الأشخاص الذين يهتمون بإرضاء الناس في التلاعب بالعلاقات والمواقف من أجل اكتساب نشوة الشعور بالرضا المرتبطة بخلق ردود ممتعة لدى الآخرين. لذا فإن مصطلح إرضاء الناس هو في الواقع تسمية خاطئة. يسعى هؤلاء الأشخاص لإرضاء الجميع لأنهم يحاولون إرضاء أنفسهم.

بعض الناس، بطبيعتهم، أكثر ميلًا لإرضاء الناس. غالبًا ما تكون أنماط الشخصيات المتوافقة والحساسة على وعي تام بردود أفعال الأشخاص الآخرين، لذا فهم يقيسون الكلمات والخيارات لتجنب التعليقات السلبية. وفي بعض الأحيان ينظرون إلى هذه السمة على أنها إيجابية، ويقارنون إرضاءهم للناس بالأفعال غير الأنانية التي كان يفعلها الرب يسوع المسيح (انظر أعمال الرسل ظ،ظ*: ظ£ظ¨). ومع ذلك، فإن الفرق بين خدمة يسوع غير الأنانية وأفعال الشخص الذي يرضي الناس هو الدافع وراء ذلك. عاش يسوع ليمجد أبيه ويطيعه (يوحنا 8: 29). لقد أحب الناس وأعطاهم وخدمهم، لكنه أيضًا لم يكن يخشى أن يقول ما يجب قوله، حتى عندما كان ذلك يغضب الناس. غالبًا ما كان يوبخ الناس في الأماكن العامة بسبب نفاقهم وعدم إيمانهم (على سبيل المثال، متى 23: 15). وبدا أنه لم يكن يهتم كثيرًا بكيفية تلقي جمهوره لكلماته. كان يقول بالضبط ما يجب أن يقال، حتى عندما أدى ذلك إلى موته (مرقس 15: 1-2؛ يوحنا 18: 37). كان يسوع عكس الشخص الذي يسعى لإرضاء الناس.

يمكننا اتخاذ خطوات لوقف عادة إرضاء الناس من خلال الاعتراف أولاً بأنها خطية. عندما تكون القوة التي توجهنا هي شعبيتنا، نكون قد بدلنا الهنا، وهذه هي عبادة الأصنام. عندما نسمح لأي شيء أن يسيطر علينا غير الروح القدس، تكون قلوبنا قد أقامت مذبحًا لإله مختلف (أفسس 5: 18؛ غلاطية 5: 16؛ 25). إن السعي وراء الثناء من بشر غير معصومين من الخطأ بدلاً من السعي للحصول على رضى الله هو انزلاق سريع إلى الخطأ. يخبرنا يوحنا ظ،ظ¢: ظ¤ظ£ أنه حتى في أيام يسوع، صدق بعض الناس رسالته لكنهم رفضوا اتباعه "لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ظ±لنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ظ±للهِ". يمكن أن يؤدي إرضاء الناس إلى الانفصال الأبدي عن الله عندما نسمح لهذا الأمر بإملاء خياراتنا.

بمجرد أن ندرك أن الميل لإرضاء الناس هو خطية ونتوب عنه، يجب أن نجد دافعًا بديلًا. تقول رسالة كورنثوس الأولى 10 :31 أن دافعنا في كل شيء يجب أن يكون تمجيد الله. عندما نطور علاقة حميمة معه من خلال إيماننا بيسوع، يصبح هو محور تركيزنا. فنحول ولاؤنا من عبادة الذات إلى عبادة الله. لا يعود هدفنا هو إرضاء أنفسنا بل إرضائه (كولوسي 1: 10). فنجد حرية كبيرة عندما نكسر القبضة الحديدية التي يتحكم بها ارضاء الناس في حياتنا. وبدلاً من محاولة إرضاء مائة صوت، نحتاج فقط إلى الاصغاء إلى صوت واحد (يوحنا 10: 27). في نهاية كل يوم، هناك سؤال واحد فقط مهم بالنسبة للمؤمن: "يا رب، هل كنت مرضيًا لك اليوم على قدر معرفتي؟" عندما يكون الجواب "نعم"، يمكننا أن نستمتع برضا الله. ونجد مصداقيتنا في ما يقوله عن هويتنا.

خطوة أخرى مهمة للتغلب على إدمان إرضاء الناس هي حماية قلوبنا من الطمع. يغذي الحسد إرضاء الناس عندما نشتهي أن يكون لنا قبول أو شعبية شخص آخر. يتضح هذا بشكل أكبر في المراهقين الذين يعبدون نجوم موسيقى الروك والرياضيين، لكن الكبار مذنبون بذلك أيضًا. إرضاء الناس على أساس الحسد أكثر انتشارًا مما ندرك، ويمكن لمعظمنا أن يجد أدلة عليه في مكان ما في حياتنا.

يمنعنا إرضاء الناس من أن نكون كل ما دعانا الله إليه. إنه يسكتنا عندما يجدر بنا أن نتكلم ويهددنا عندما نتكلم. تتنبأ رسالة تيموثاوس الثانية 4: 3 بشكل ماكر من إرضاء الناس في الكنيسة اليوم: "أَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لَا يَحْتَمِلُونَ فِيهِ ظ±لتَّعْلِيمَ ظ±لصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ ظ±لْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ". الوعاظ الذين يرغبون في اجتذاب الحشود وبيع الكتب يزرعون خطية إرضاء الناس ويطلقون عليها اسم "خدمة". جذب الجماهير ليس خطية، ولكن عندما يكون الدافع هو إرضاء الناس وليس الله، فهناك مشكلة. لو كان الرسل يرضون الناس، لما استشهدوا من أجل إيمانهم.

لا يمكننا أن نخدم سيدين (متى 6: 24). لا نستطيع أن تكون مكرسين تمامًا لإنجيل المسيح وأيضًا مكرسين بالكامل لإرضاء الناس. لا يتفق الاثنان معًا. قد يكون هذا أحد الأسباب التي من أجلها جعل يسوع التلمذة طريقًا ضيقًا. قال: "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي" (لوقا 9: 23). جزء من إنكار أنفسنا هو صلب حاجتنا لإرضاء الناس وجعلهم يحبوننا (تسالونيكي الأولى 2: 3-5؛ غلاطية 1: 10).

نقول مع بطرس الرسول: " يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ظ±للهُ أَكْثَرَ مِنَ ظ±لنَّاسِ!" (أعمال الرسل 5: 29). ليس من واجبنا أن نجعل الناس سعداء. بدلاً من ذلك، علينا أن نعيش كأفضل ما نستطيع ونخدم الرب بكل طريقة يدعونا بها ونموت يوميًا عن رغباتنا الأنانية وننال مكافأتنا منه (كورنثوس الأولى 4: 5). عندما يكون هذا هو هدف حياتنا، سنتوقف عن إرضاء الناس.

 
قديم 05 - 12 - 2024, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 180235 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأشخاص الذين يهتمون بإرضاء الناس أنه من الجيد أن يحبهم الآخرون، لذا فهم يوجهون كلماتهم وأفعالهم في الاتجاه الذي يأتي بأكبر قدر من الاستحسان. ظاهريًا، يبدو أن الأشخاص الذين يرضون الناس يتصفون بإنكار الذات واللطف والكرم. ولكنهم، تحت هذا المظهر، يفتقرون بشدة للشعور بالأمان ويعتقدون أن رضى الناس يساوي القيمة. ولكنهم يجدون في النهاية أن محاولة إرضاء الناس طوال الوقت ليست مرهقة فحسب، بل إنها مستحيلة. قد يبدأ بعض الأشخاص الذين يهتمون بإرضاء الناس في التلاعب بالعلاقات والمواقف من أجل اكتساب نشوة الشعور بالرضا المرتبطة بخلق ردود ممتعة لدى الآخرين. لذا فإن مصطلح إرضاء الناس هو في الواقع تسمية خاطئة. يسعى هؤلاء الأشخاص لإرضاء الجميع لأنهم يحاولون إرضاء أنفسهم.
 
قديم 05 - 12 - 2024, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 180236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






بعض الناس بطبيعتهم أكثر ميلًا لإرضاء الناس. غالبًا ما تكون أنماط الشخصيات المتوافقة والحساسة على وعي تام بردود أفعال الأشخاص الآخرين، لذا فهم يقيسون الكلمات والخيارات لتجنب التعليقات السلبية. وفي بعض الأحيان ينظرون إلى هذه السمة على أنها إيجابية، ويقارنون إرضاءهم للناس بالأفعال غير الأنانية التي كان يفعلها الرب يسوع المسيح (انظر أعمال الرسل ظ،ظ*: ظ£ظ¨). ومع ذلك، فإن الفرق بين خدمة يسوع غير الأنانية وأفعال الشخص الذي يرضي الناس هو الدافع وراء ذلك. عاش يسوع ليمجد أبيه ويطيعه (يوحنا 8: 29). لقد أحب الناس وأعطاهم وخدمهم، لكنه أيضًا لم يكن يخشى أن يقول ما يجب قوله، حتى عندما كان ذلك يغضب الناس. غالبًا ما كان يوبخ الناس في الأماكن العامة بسبب نفاقهم وعدم إيمانهم (على سبيل المثال، متى 23: 15). وبدا أنه لم يكن يهتم كثيرًا بكيفية تلقي جمهوره لكلماته. كان يقول بالضبط ما يجب أن يقال، حتى عندما أدى ذلك إلى موته (مرقس 15: 1-2؛ يوحنا 18: 37). كان يسوع عكس الشخص الذي يسعى لإرضاء الناس.
 
قديم 05 - 12 - 2024, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 180237 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يمكننا اتخاذ خطوات لوقف عادة إرضاء الناس من خلال الاعتراف أولاً بأنها خطية. عندما تكون القوة التي توجهنا هي شعبيتنا، نكون قد بدلنا الهنا، وهذه هي عبادة الأصنام. عندما نسمح لأي شيء أن يسيطر علينا غير الروح القدس، تكون قلوبنا قد أقامت مذبحًا لإله مختلف (أفسس 5: 18؛ غلاطية 5: 16؛ 25). إن السعي وراء الثناء من بشر غير معصومين من الخطأ بدلاً من السعي للحصول على رضى الله هو انزلاق سريع إلى الخطأ. يخبرنا يوحنا ظ،ظ¢: ظ¤ظ£ أنه حتى في أيام يسوع، صدق بعض الناس رسالته لكنهم رفضوا اتباعه "لِأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ ظ±لنَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ ظ±للهِ". يمكن أن يؤدي إرضاء الناس إلى الانفصال الأبدي عن الله عندما نسمح لهذا الأمر بإملاء خياراتنا.

بمجرد أن ندرك أن الميل لإرضاء الناس هو خطية ونتوب عنه، يجب أن نجد دافعًا بديلًا. تقول رسالة كورنثوس الأولى 10 :31 أن دافعنا في كل شيء يجب أن يكون تمجيد الله. عندما نطور علاقة حميمة معه من خلال إيماننا بيسوع، يصبح هو محور تركيزنا. فنحول ولاؤنا من عبادة الذات إلى عبادة الله. لا يعود هدفنا هو إرضاء أنفسنا بل إرضائه (كولوسي 1: 10). فنجد حرية كبيرة عندما نكسر القبضة الحديدية التي يتحكم بها ارضاء الناس في حياتنا. وبدلاً من محاولة إرضاء مائة صوت، نحتاج فقط إلى الاصغاء إلى صوت واحد (يوحنا 10: 27). في نهاية كل يوم، هناك سؤال واحد فقط مهم بالنسبة للمؤمن: "يا رب، هل كنت مرضيًا لك اليوم على قدر معرفتي؟" عندما يكون الجواب "نعم"، يمكننا أن نستمتع برضا الله. ونجد مصداقيتنا في ما يقوله عن هويتنا.
 
قديم 05 - 12 - 2024, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 180238 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






خطوة مهمة للتغلب على إدمان إرضاء الناس هي حماية قلوبنا من الطمع.
يغذي الحسد إرضاء الناس عندما نشتهي أن يكون لنا قبول أو شعبية شخص آخر. يتضح هذا بشكل أكبر في المراهقين الذين يعبدون نجوم موسيقى الروك والرياضيين، لكن الكبار مذنبون بذلك أيضًا. إرضاء الناس على أساس الحسد أكثر انتشارًا مما ندرك، ويمكن لمعظمنا أن يجد أدلة عليه في مكان ما في حياتنا.

يمنعنا إرضاء الناس من أن نكون كل ما دعانا الله إليه. إنه يسكتنا عندما يجدر بنا أن نتكلم ويهددنا عندما نتكلم. تتنبأ رسالة تيموثاوس الثانية 4: 3 بشكل ماكر من إرضاء الناس في الكنيسة اليوم: "أَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لَا يَحْتَمِلُونَ فِيهِ ظ±لتَّعْلِيمَ ظ±لصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ ظ±لْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ". الوعاظ الذين يرغبون في اجتذاب الحشود وبيع الكتب يزرعون خطية إرضاء الناس ويطلقون عليها اسم "خدمة". جذب الجماهير ليس خطية، ولكن عندما يكون الدافع هو إرضاء الناس وليس الله، فهناك مشكلة. لو كان الرسل يرضون الناس، لما استشهدوا من أجل إيمانهم.

لا يمكننا أن نخدم سيدين (متى 6: 24). لا نستطيع أن تكون مكرسين تمامًا لإنجيل المسيح وأيضًا مكرسين بالكامل لإرضاء الناس. لا يتفق الاثنان معًا. قد يكون هذا أحد الأسباب التي من أجلها جعل يسوع التلمذة طريقًا ضيقًا. قال: "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي" (لوقا 9: 23). جزء من إنكار أنفسنا هو صلب حاجتنا لإرضاء الناس وجعلهم يحبوننا (تسالونيكي الأولى 2: 3-5؛ غلاطية 1: 10).

نقول مع بطرس الرسول: " يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ظ±للهُ أَكْثَرَ مِنَ ظ±لنَّاسِ!" (أعمال الرسل 5: 29). ليس من واجبنا أن نجعل الناس سعداء. بدلاً من ذلك، علينا أن نعيش كأفضل ما نستطيع ونخدم الرب بكل طريقة يدعونا بها ونموت يوميًا عن رغباتنا الأنانية وننال مكافأتنا منه (كورنثوس الأولى 4: 5). عندما يكون هذا هو هدف حياتنا، سنتوقف عن إرضاء الناس.
 
قديم 06 - 12 - 2024, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 180239 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نحن نخاطر لأنه لدينا رجاء أكيد وحقيقي.
فالموت ليس هو نهاية الأمر،
لأن الأموات في المسيح سيقومون.
وإذا افترضنا أنه لا يوجد قيامة فما الذي يدفعنا للمخاطرة بحياتنا؟
ولكن لأنه لدينا رجاء ثابت وأكيد،
فهذا يُعطينا شجاعة ونحن نواجه مخاطر الخدمة.
 
قديم 06 - 12 - 2024, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 180240 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,424

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نحن نخاطر لأننا نثق في إلهنا.
فقد تواجهنا المخاطر ولكن يسقط عن جانبنا ألف،
وربوات عن يميننا، وإلينا لا يقربون.
إن الله يخلّص الخادم طالمًا أن خدمته لم تنتهِ،
لدرجة أن بولس تعرَّض لأن تنشب الأفعى في يده، ولكننا نقرأ بعد ذلك
«فَنَفَضَ هُوَ الْوَحْشَ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيءٍ» (أع28: 5).
وقد تحدث بولس عن ثمانية أنواع من الأخطار واجهته،
ولكن ولا واحدة من هذه الأخطار أنهت حياته.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024