![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 180171 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ماذا يعني أن الانسان يجب أن يكون مسرعًا في الاستماع مبطئًا في التكلم (يعقوب 1: 19) تقول رسالة يعقوب 1: 19-20 "إِذًا يَا إِخْوَتِي ظ±لْأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي ظ±لِظ±سْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي ظ±لتَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي ظ±لْغَضَبِ، لِأَنَّ غَضَبَ ظ±لْإِنْسَانِ لَا يَصْنَعُ بِرَّ ظ±للهِ". يعني "الاستماع السريع" أننا ندرب أنفسنا على انتظار سماع القصة بأكملها قبل تكوين رأي. "بطيء الكلام" هو الجانب الآخر من ذلك. نحن نتحكم في كلماتنا ولا نقول بصوت عالٍ كل ما يأتي في أذهاننا. يتابع يعقوب حديثه عن اللسان: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هَذَا بَاطِلَةٌ" (يعقوب 1: 26). وحذّرنا لاحقًا بشأن ضبط ألسنتنا: "هَكَذَا ظ±للِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا. هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ! فَظ±للِّسَانُ نَارٌ! عَالَمُ ظ±لْإِثْمِ. هَكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا ظ±للِّسَانُ، ظ±لَّذِي يُدَنِّسُ ظ±لْجِسْمَ كُلَّهُ، وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ ظ±لْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ" (يعقوب 3: 5-6). أفواهنا تسبب لنا الكثير من المتاعب. نقول أننا نصدق أمرًا، ولكن بعد ذلك غالبًا ما يخوننا ما يخرج من أفواهنا. قال يسوع: "مِنْ فَضْلَةِ ظ±لْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ ظ±لْفَمُ" (متى 12: 34). عندما ندرب أنفسنا على الاستماع أكثر من التكلم، يمكننا أن نتعلم الكثير. الذين يتحدثون كثيرًا يصعب تعليمهم. فهم يعتقدون أنهم يعرفون بالفعل كل ما يحتاجون إلى معرفته، ويعبرون عن آرائهم باستمرار. أما الحكماء فقد تعلموا أنه يمكنهم اكتساب المزيد من الحكمة من خلال الاستماع والمراقبة وعدم التسرع في إصدار الأحكام. يقول سفر الأمثال ظ،ظ*: ظ،ظ© "كَثْرَةُ ظ±لْكَلَامِ لَا تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا ظ±لضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ". القول المأثور القديم صحيح أيضًا: "من الأفضل أن يظل المرء صامتًا ويُنظر إليه على أنه أحمق على أن يفتح فمه ويزيل كل شك". كم عدد العلاقات التي تضررت أو دمرت لأننا كنا بطيئين في الاستماع وسريعين في الكلام؟ كم عدد الأخطاء التي كان من الممكن تفاديها لو أننا استمعنا فقط بدلاً من أن نتكلم؟ يجب أن نكون حذرين بشأن أنواع الأشخاص الذين نقضي الكثير من الوقت في الاستماع إليهم. يحذرنا المزمور 1 من الاستماع إلى الحمقى أو الأشرار. ولكن، هناك أشخاص آخرون يجب أن نسارع في الاستماع إليهم: • الشيوخ بسبب خبرتهم (عبرانيين 17:13). • الحكماء لنصائحهم الحسنة (أمثال 13: 20). • الأتقياء لأنهم يستطيعون التعبير عن وجهة نظر الله في وضعنا (مزمور 141: 5). • السلطات لأنها تمثل القانون (رومية 13: 1). معظمنا ليس سريعًا في الاستماع بشكل طبيعي، ولكن يمكننا تدريب أنفسنا لنكون مستمعين أفضل. الاستماع الجيد نشط. يتفاعل مع المتحدث. إنه يفهم وجهة نظر المتحدث، حتى لو كانت مختلفة. عندما يشعر الناس بأنه يتم الاستماع اليهم، يكونون أكثر استعدادًا للاستماع إلى ما نقوله. الاستماع السريع يفتح الباب أمام تواصل أكبر لأن الاستماع يُظهر الاحترام، وعندما يشعر الناس بالاحترام، فمن المرجح أن يردوا هذا الاحترام ويستمعون إلينا. من المهم بالنسبة لنا أن نكون مسرعين في الاستماع مبطئين في التكلم. تبين لنا كلمة الله دائمًا أفضل طريق للسلوك، وعندما نتبعها، نجد البركة. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180172 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أفواهنا تسبب لنا الكثير من المتاعب. نقول أننا نصدق أمرًا، ولكن بعد ذلك غالبًا ما يخوننا ما يخرج من أفواهنا. قال يسوع: "مِنْ فَضْلَةِ ظ±لْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ ظ±لْفَمُ" (متى 12: 34). عندما ندرب أنفسنا على الاستماع أكثر من التكلم يمكننا أن نتعلم الكثير. الذين يتحدثون كثيرًا يصعب تعليمهم. فهم يعتقدون أنهم يعرفون بالفعل كل ما يحتاجون إلى معرفته، ويعبرون عن آرائهم باستمرار. أما الحكماء فقد تعلموا أنه يمكنهم اكتساب المزيد من الحكمة من خلال الاستماع والمراقبة وعدم التسرع في إصدار الأحكام. يقول سفر الأمثال ظ،ظ*: ظ،ظ© "كَثْرَةُ ظ±لْكَلَامِ لَا تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا ظ±لضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ". القول المأثور القديم صحيح أيضًا: "من الأفضل أن يظل المرء صامتًا ويُنظر إليه على أنه أحمق على أن يفتح فمه ويزيل كل شك". كم عدد العلاقات التي تضررت أو دمرت لأننا كنا بطيئين في الاستماع وسريعين في الكلام؟ كم عدد الأخطاء التي كان من الممكن تفاديها لو أننا استمعنا فقط بدلاً من أن نتكلم؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180173 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يجب أن نكون حذرين بشأن أنواع الأشخاص الذين نقضي الكثير من الوقت في الاستماع إليهم. يحذرنا المزمور 1 من الاستماع إلى الحمقى أو الأشرار. ولكن، هناك أشخاص آخرون يجب أن نسارع في الاستماع إليهم: • الشيوخ بسبب خبرتهم (عبرانيين 17:13). • الحكماء لنصائحهم الحسنة (أمثال 13: 20). • الأتقياء لأنهم يستطيعون التعبير عن وجهة نظر الله في وضعنا (مزمور 141: 5). • السلطات لأنها تمثل القانون (رومية 13: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180174 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمكننا تدريب أنفسنا لنكون مستمعين أفضل. الاستماع الجيد نشط. يتفاعل مع المتحدث. إنه يفهم وجهة نظر المتحدث، حتى لو كانت مختلفة. عندما يشعر الناس بأنه يتم الاستماع اليهم، يكونون أكثر استعدادًا للاستماع إلى ما نقوله. الاستماع السريع يفتح الباب أمام تواصل أكبر لأن الاستماع يُظهر الاحترام، وعندما يشعر الناس بالاحترام، فمن المرجح أن يردوا هذا الاحترام ويستمعون إلينا. من المهم بالنسبة لنا أن نكون مسرعين في الاستماع مبطئين في التكلم. تبين لنا كلمة الله دائمًا أفضل طريق للسلوك، وعندما نتبعها، نجد البركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180175 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قلب الإنجيل «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو3: 16). عاش حزينًا بعد أن فقد أحد أبنائه، وكان دائم الجلوس في حديقة عامة في مدينته، فجاءإلى المُرسَل الذي كان يذهب كعادته إلى الحديقة لتوزيع كتب العهد الجديد، وطلب منه نسخة من الإنجيل. فسأله المُرسَل: ”وماالذي أعجبك فيه؟“ فأجاب:”أوراقه! نعم، أوراقه رقيقة وناعمة، وأريد أن أستخدمها فيشيء ما“. فقال المُرسَل: ”وما هو؟“ فردّ قائلاً: ”الحقيقة في لف الدخان، فأنا أدخّن سيجار ملفوف“. اندهش المُرسَل لهذا الطلب الغريب،ولكنه أجابه قائلاً: ”أنا موافق بشرط أن تقرأ الورقة قبل أن تقطعها“. فأجابه: ”وأنا موافق“. وأخذ صاحبنا الإنجيل وكان كلما احتاج إلى ورقة، كان يقرأها ثم يقطعها. فمزّق أوراق إنجيل متى،وهكذا فعل بإنجيلي مرقس ولوقا حتى وصل إلى إنجيل يوحنا الأصحاح الثالث والآيةالسادسة عشر، ولم يستطع أن يقطعها.. لقد استوقفته الآية، وسأل نفسه: هل الله أحب فعلاً بهذا المقدار؟! ذهب إلى الحديقة وسأل الخادم عن سر هذه الآية العجيبة، ولأول مرة يسمع منه عن محبة الله، فتأثر الرجل جدًا، لأنه وجد حُبًّا شافيًا وكافيًا،وتعزى على فقد ابنه بعد أن أدرك أن الله قد بذل ابنه الوحيد. هذه الآية بمثابة قلادة ثمينة يتكون من سبع دُرر نفيسة هي: 1-حقيقة المحبة: «لأنه هكذا أحب» قال صاحب المزرعة لغلام كان يعمل عنده: ”إن أنجزت هذا العمل،سأكافئك بملء كفين من الكريز“. فأتم الصغير العمل على أكمل وجه، عندئذ قال سيده: ”الآن يمكنك أن تملأ كفيك“. فقال الصغير: ”هذا حسن يا سيدي،ولكن لو أعطيتني بكفيك أنت يكون أحسن جدًا“. فرحّب السيد وأعطاه كما أراد. لقد فهم الصغير أن ما في يد الكبير كثير. فإن القليل هو كثير إن كان الله فيه، فكم بالحري إن كان كثيرًا. و«هكذا أحب»، تعنيبهذا المقدار الكبير، فلا الفلاسفة بأفكارهم، أو الجغرافيون بخرائطهم، أوالفلكيون بمراصدهم، يقدرون أن يحصروا محبة الله الفائقة. 2-مصدر المحبة: «الله ..» كان هناك ابن عاق، ضلَّ سبيل التقوى،وهجر طرق البر؛فاستدعت أمه الخادم ليتكلم إليه عسى أن يتحسن الحال. ولكن الولد لا يؤمن بالله، ولا بأيشيء في الوجود. جاء الخادم وتحدث إليه بأنيترك خطاياه ويعترف بها للرب، فردَّ الشاب: "لكني لا أؤمن بهولا بأي شيء آخر". فقال الخادم: "ولكنك تؤمن بمحبة أمكلك". فأجاب: "أنا أعلم أنها تحبني". "إذًا أنت تؤمن بشيءصالح في هذا العالم. أتركك الآن وصلِّ بعد خروجي للمحبة".. احتقر الابن الخادم، وشعر بأنه من الحماقة أن يصلي إلى المحبة، ولكنه كان قد وعده بأنه سيصلي للمحبة، فركع وصلى قائلاً: "أيتها المحبة أتوسل إليكِ: ساعديني.. سامحيني". فللوقت وكأن السماء انشقت ورنّت في قلبه أجراس محبة الله، وتذكَّر آية تعلّمها في طفولته «الله محبة». فخرج من غرفته فرحًا، وجرى نحو أمه، وطوّقها بذراعيه، وقال لها: ”أماه. لقد وجدت المحبة.. بل وجدت الله“. 3-غرض المحبة: «.. العالم ..» الإنسان هو غرض محبة الله الذي قال:«لذَّاتي مع بني آدم» (أم8: 31). لقد أرسل الله يومًا يونان النبي إلى مدينة نينوى (وهي حاليًا محافظة في شمال العراق وعاصمتها الموصل) ليحذِّرها من عواقب عدم التوبة، لم يرغب يونان في الذهاب إليها في بادئ الأمر، لأنها مدينة (أممية)، ولكنه ذهب أخيرًا، وتابت نينوى. إن محبة الله التي تتعدى حدود اللون والجنس، فلا فرق عند الله بين اليوناني واليهودي، العبد والحُر، الذكروالأنثى. 4-عمل المحبة: «.. حتى بذل ..» المحبة ليست أقوالاً، بل أفعالاً. في إحدى قرى الصعيد بمصر، رأت الأخت الفقيرة، أن بناء مكان اجتماع الكنيسة كلّف عشرات الآلاف من الجنيهات، فأحسّت أنه من الواجب أن تفعل شيئًا، فلم تكتفِ بحمل أدوات البناء منرمل وطوب على رأسها، ولم تكتفِ بتزويد العمال بالماء والشاي، بل ذهبت وباعت أثمنما عندها:"الكنبة"،قطعة الأثاث الوحيدة في البيت، لتساهم بثمنها في عمل الرب. أما الله فقد أعطى أعز وأغلى ما لديه. 5-عطية المحبة:«ابنه الوحيد» إنه المسيح المُعادل لله (يو5: 18)و«صورة الله غير المنظور» (كو1: 15)،الخالق لكل شيء (يو1: 3) وهو موضوع محبة الله ولذّته، لكنه بذله لأجلنا. تُرى ما هي مشاعر الآب وهو يرى ابنه الوحيد وقد أحاطت به الكلاب، وجماعة من الأشرار، كيف كان يراه، وقد عرّوه، وعلى ظهره جلدوه، الوجه الكريم لكموه ولطموه، إنها مشاهد تتمزق لها الألباب. فيا لمحبة الآب! 6-رسالة المحبة: «لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به» هناك مَنْ ينكرون العقاب الأبدي وعذاب الأشرار، ونسوا ما قاله الرب الصادق في مرقس9 عن النار التيلا تُطفأ والدود الذي لا يموت، لا مرة ولا مرتين بل خمس مرات. فيا للمسئولية! تهكم رجل عجوز غير مؤمن على جهنم بالقول: ”لقد عشت سبعين سنة فلم أنظر جهنم“. لكن حفيده الصغير الذي كان يسمعه، قال له: ”لكنيا جدي، هل مُتَّ ولم تنظرها؟“. سألت مرة بعض الصغار: ”مَنْمنكم يضمن الحياة الأبدية والدخول إلى السماء؟“ فأجاب أحدهم: ”أنا“. قلت له: ”وما دليلك؟“ أجاب: ”ترنيمة 9“. فضحكنا جميعًا، ثم أسرع الصغير وأحضر كتيبالترنيمات الخاص باجتماع الفتيان، وقرأ قرار الترنيمة المذكورة: على حساب الدم أنا داخل يسوع سدد كل ديوني داخل ليَّ نصيب على عود الصليب 7- ثمر المحبة: «بل تكون له الحياة الأبدية» يا لها من آية ثمينة،بدأت بالله وانتهت بالحياة الأبدية. والحياة الأبدية لا تعني فقط الخلود ودوامالوجود، ولا تعني نهاية الشقاء ودخول السماء، بل إنها الشركة الأبدية مع الله، والتي لنا أن نتمتعبها من الآن. لقد «أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي فيابنه» (1يو5: 11). لا يقول إن الله وعدنا أو سيعطينا، بل أعطانا. فيا لليقين! لقد تغيّر الحال مع الحزين المدخن الذي أشرنا إليه في صدر المقال، ومضى سعيدًا، وليسفقط في جيبه كتاب الله، بل وبين ضلوعه وفي قلبه محبة الله، بل وحياة الله. نعم، الله! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180176 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حقيقة المحبة: «لأنه هكذا أحب» قال صاحب المزرعة لغلام كان يعمل عنده: ”إن أنجزت هذا العمل،سأكافئك بملء كفين من الكريز“. فأتم الصغير العمل على أكمل وجه، عندئذ قال سيده: ”الآن يمكنك أن تملأ كفيك“. فقال الصغير: ”هذا حسن يا سيدي،ولكن لو أعطيتني بكفيك أنت يكون أحسن جدًا“. فرحّب السيد وأعطاه كما أراد. لقد فهم الصغير أن ما في يد الكبير كثير. فإن القليل هو كثير إن كان الله فيه، فكم بالحري إن كان كثيرًا. و«هكذا أحب»، تعنيبهذا المقدار الكبير، فلا الفلاسفة بأفكارهم، أو الجغرافيون بخرائطهم، أوالفلكيون بمراصدهم، يقدرون أن يحصروا محبة الله الفائقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180177 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مصدر المحبة: «الله» كان هناك ابن عاق، ضلَّ سبيل التقوى،وهجر طرق البر؛فاستدعت أمه الخادم ليتكلم إليه عسى أن يتحسن الحال. ولكن الولد لا يؤمن بالله، ولا بأيشيء في الوجود. جاء الخادم وتحدث إليه بأنيترك خطاياه ويعترف بها للرب، فردَّ الشاب: "لكني لا أؤمن بهولا بأي شيء آخر". فقال الخادم: "ولكنك تؤمن بمحبة أمكلك". فأجاب: "أنا أعلم أنها تحبني". "إذًا أنت تؤمن بشيءصالح في هذا العالم. أتركك الآن وصلِّ بعد خروجي للمحبة".. احتقر الابن الخادم، وشعر بأنه من الحماقة أن يصلي إلى المحبة، ولكنه كان قد وعده بأنه سيصلي للمحبة، فركع وصلى قائلاً: "أيتها المحبة أتوسل إليكِ: ساعديني.. سامحيني". فللوقت وكأن السماء انشقت ورنّت في قلبه أجراس محبة الله، وتذكَّر آية تعلّمها في طفولته «الله محبة». فخرج من غرفته فرحًا، وجرى نحو أمه، وطوّقها بذراعيه، وقال لها: ”أماه. لقد وجدت المحبة.. بل وجدت الله“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180178 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غرض المحبة: «العالم» الإنسان هو غرض محبة الله الذي قال:«لذَّاتي مع بني آدم» (أم8: 31). لقد أرسل الله يومًا يونان النبي إلى مدينة نينوى (وهي حاليًا محافظة في شمال العراق وعاصمتها الموصل) ليحذِّرها من عواقب عدم التوبة، لم يرغب يونان في الذهاب إليها في بادئ الأمر، لأنها مدينة (أممية)، ولكنه ذهب أخيرًا، وتابت نينوى. إن محبة الله التي تتعدى حدود اللون والجنس، فلا فرق عند الله بين اليوناني واليهودي، العبد والحُر، الذكر والأنثى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180179 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عمل المحبة: «حتى بذل» المحبة ليست أقوالاً، بل أفعالاً. في إحدى قرى الصعيد بمصر، رأت الأخت الفقيرة، أن بناء مكان اجتماع الكنيسة كلّف عشرات الآلاف من الجنيهات، فأحسّت أنه من الواجب أن تفعل شيئًا، فلم تكتفِ بحمل أدوات البناء منرمل وطوب على رأسها، ولم تكتفِ بتزويد العمال بالماء والشاي، بل ذهبت وباعت أثمنما عندها:"الكنبة"،قطعة الأثاث الوحيدة في البيت، لتساهم بثمنها في عمل الرب. أما الله فقد أعطى أعز وأغلى ما لديه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 180180 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عطية المحبة:«ابنه الوحيد» إنه المسيح المُعادل لله (يو5: 18)و«صورة الله غير المنظور» (كو1: 15)،الخالق لكل شيء (يو1: 3) وهو موضوع محبة الله ولذّته، لكنه بذله لأجلنا. تُرى ما هي مشاعر الآب وهو يرى ابنه الوحيد وقد أحاطت به الكلاب، وجماعة من الأشرار، كيف كان يراه، وقد عرّوه، وعلى ظهره جلدوه، الوجه الكريم لكموه ولطموه، إنها مشاهد تتمزق لها الألباب. فيا لمحبة الآب! |
||||