منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 03 - 2014, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

من كتاب مشتهى الأجيال: إنفصال الآب عن الابن

على صفحتيّ 650، 651:-
تتكلم هيلين وايت كلام عجيب جدًا عن انفصال الابن عن الآب ثم ترجع وتناقض نفسها مرة أخرى وتقول كلام عكس ذلك.
فعلى صفحتى 650، 651 في الطبعة العربية و686، 687 في الطبعة الإنجليزية [ وإذ أحس المسيح بأن اتحاده بالآب قد انفصم، كان يخشى لئلا يعجز وهو في طبيعته البشرية عن الصمود في الصراع الذي كان قادمًا عليه ضد قوات الظلمة. في برية التجربة كان مصير الجنس البشرى مستهدفًا للخطر].

كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
عندما نشر جلال دوس تقويم "مشتهى كل الأمم" كان متأثرًا بفكر إيلين هوايت فقال نفس العبارة؛ قال عن مشتهى كل الأمم [وُلد بطريقة معجزية.. و في سبيل النجاح في مهمته التي كانت محفوفة بمخاطر جّمة ] كان جلال دوس يريد أن يشير إلى تعاليم إيلين هوايت، ولكنه يمهّد ليصل لنفس الفكرة..
مهّد وقال [ محفوفة بمخاطر جمة ] ليصل لفكرة إيلين هوايت التي تقول [ كان مصير الجنس البشرى مستهدفًا للخطر ]..
ثم تكمل إيلين هوايت وتقول على صفحة 651 [ وإذ كانت نتيجة المعركة ماثلة أمام المسيح كانت نفسه ممتلئة بالرعب والذهول بسبب انفصاله عن الله ].. فإن كان لا يصح أن نقول حتى عن إنسان قديس إنه منفصل عن الله، فما بالك بقدوس القدوسين الذي كُتب عنه في سفر دانيال "ولمسح قدوس القدوسين" (دا9: 24) أي لمسح المسيح الذي هو قدوس القدوسين.. فهل يجوز أن يقال عن قدوس القديسين إنه منفصل عن الله ويصير معرّضًا للخطية؟!
أكملت إيلين هوايت كلامها على نفس صفحة 651 في الطبعة العربية [ وقد قال له الشيطان إنه إن صار ضامنًا للعالم الشرير، فقد يصبح انفصاله عن الله أبديًا. وسيكون هو ضمن رعايا مملكة الشيطان. ولن يكون واحدًا مع الله فيما بعد] تقصد من هذا الكلام إنه إذا ضمن العالم الشرير بإتمام الفداء، فمن الممكن أن يقول له الآب: أنت ضمنت شيئًا فاسدًا لا أمل فيه، ففي مقابل أنك ضمنته، فقد تستحق ليس أن تنفصل عنى في وقت الآلام والتجربة من ليلة الجمعة (الخميس مساءً) إلى فجر أحد القيامة فقط، بل تستحق أن تنفصل عنى إلى الأبد وستكون أنت ضمن رعايا مملكة الشيطان.. لم تكتفِ إيلين هوايت أن تقول إنه ينفصل عن الله إلى الأبد، بل وسيصير ضمن رعايا مملكة الشيطان!!
من الممكن أن يقول الشيطان أي كلام ليس له معنى، ولكن المشكلة أن إيلين هوايت تقول إن السيد المسيح كان خائفًا ومرعوبًا من هذا الوضع [ وإذ كانت نتيجة المعركة ماثلة أمام المسيح، كانت نفسه ممتلئة بالرعب والذهول بسبب انفصاله عن الله ] وقالت عن السيد المسيح أيضًا إنه لم يكن ضامنًا إن كان الآب سيقبل ذبيحته أم لا؟[5] فهل الرب سيوافق على مخاطرة بهذا الشكل أن يخاطر السيد المسيح بنفسه ومن الممكن أن يضيع لو لم يقبل الآب ذبيحته، وسيكون هو ضمن رعايا مملكة الشيطان ولن يكون واحدًا مع الله فيما بعد؟!!
فعبارة [ولم يصوّر له الرجاء أنه سيخرج من القبر ظافرًا، ولا أخبره عن قبول الآب لذبيحته] هذه العبارة في حد ذاتها تحمل خطية قطع الرجاء، وعندما يصل الإنسان لهذا الوضع (قطع الرجاء) لا يستطيع أن يخلص. فكيف يخلِّص غيره؟.. تجاسرت وتكلمت عن يأس السيد المسيح وقطع رجائه!!
____________________
5) في هذا الكتيب في بند رقم 4 تحت عنوان: بعض التناقضات في كتاب "مشتهى الأجيال".
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:25 PM   رقم المشاركة : ( 172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

من كتاب مشتهى الأجيال: يتوق إلى مَنْ يشفع فيه


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
على صفحة 650
على الرغم من أن السيد المسيح هو الشفيع في خطايا البشر جميعًا وقد قال على الصليب "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو23: 34) فهي تقول:
[ فكبديل وضامن للإنسان الخاطئ كان لابد للمسيح أن يتألم تحت عدالة الله. وقد رأى عن اختبار ما معنى العدل. كان قبل ذلك شفيعًا في الآخرين، أما الآن فها هو يتوق إلى من يشفع فيه ] بمعنى أنه وهو على الصليب بدلًا من أن يقدم الشفاعة الكفارية لخلاص البشرية كلها، فَقَدَ دوره كشفيع. تقول: [كان قبل ذلك شفيعًا في الآخرين]، فماذا تقصد بعبارة "قبل ذلك"؟ هل عندما كان طفلًا؟ هل عندما كان يعتمد من يوحنا في نهر الأردن؟ [أما الآن فهو يطوق إلى من يشفع فيه]! من هم الذين سيشفعون فيه؟! إن كان الأدفنتست يقولون عن السيد المسيح إنه الملاك ميخائيل فمن هو الذي سيشفع فيه؟! يبدو أنهم يريدون أن يضعوا السيد المسيح في درجة أقل من الملاك ميخائيل.. فحيث إن السيد المسيح محتاج لأحد يشفع فيه (من وجهة نظرها)، فلم يبقَ سوى الملائكة ليشفعوا فيه لأن البشر خطاة.. وسنرى خبث فكر إيلين هوايت وإلى أي حد قد وصل..
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

من كتاب مشتهى الأجيال: الملاك ميخائيل أنقذه


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
على صفحة 656
تتكلم عن السيد المسيح في بستان جثسيمانى وتقول [ ففي هذه الأزمة المخيفة عندما كان كل شيء مهددًا بالخطر، وعندما كانت يد ذلك المتألم ترتعش وهى تمسك بتلك الكأس، انفتحت السماء وأشرق نور في وسط تلك الظلمة الثائرة، وساعة الأزمة الخانقة، ونزل الملاك القوى الواقف في حضرة الله، والذي يشغل المركز الذي سقط منه الشيطان، ووقف إلى جوار المسيح] هنا نرى كيف يريد الشيطان أن يعظّم نفسه فقال: الملاك الذي أخذ مكاني هذا هو الذي خلّص المسيح، وبهذا الوضع في تعليم إيلين هوايت الشرير صار الشيطان فرحًا. ومعروف أن الملاك ميخائيل هو الذي أخذ مكان الشيطان كما سنشرح ونثبت فيما بعد.
ثم أكملت وقالت على نفس صفحة 656 [ أتى الملاك لا ليأخذ الكأس من يد المسيح، بل ليقويه على شربها مؤكدًا له محبة الآب. لقد أتى ليمنح القوة لذلك الإله المتأنس المصلى (تقول هنا الإله المتأنس، و في نفس الوقت تقلل من شأنه بشكل عجيب جدًا!!) وقد وجّه نظره إلى السماء المفتوحة وأخبره عن النفوس التي ستخلص نتيجة آلامه (بمعنى أن الملاك هو الذي عرّف يسوع أن هناك أناس سيخلصون)، وأكّد له أن أباه أعظم وأقوى من الشيطان]. أي أن السيد المسيح رب المجد وملك الملوك ورب الأرباب لم يكن يعرف -بحسب تعليم إيلين هوايت- أن الآب السماوي أعظم وأقوى من الشيطان فكان يائسًا ومسكينًا ولم يكن عنده رجاء، فجاء له الملاك وقال له لا تخف فإن أباك أقوى من الشيطان.
[وأن موته ستكون نتيجته الهزيمة النهائية الماحقة للشيطان. وأن مملكة هذا العالم ستُعطَى لقديسى العلى. وقال له أنه سيرى من تعب نفسه ويشبع لأنه سيرى جماهير من الجنس البشرى وقد خلصت خلاصًا أبديًا. لم تنته آلام المسيح ولكن غمه ومفشلاته زايلته، ولم تخف وطأة العاصفة بأي حال ] مفشلاته انتهت واختفت لأن الملاك أنقذ يسوع من بشاعة الخطية التي كان واقعًا فيها، وأخرجه من حالة اليأس. وأنقذ مصير العالم الذي كان يتأرجح بين الحين والآخر في كفة الميزان!!
وعلى الرغم من ذلك تكلمت إيلين هوايت بمكر بعد ذلك في كتابها هذا عن صرخة اليأس التي صرخ بها السيد المسيح على الصليب. أي أن حالة قطع الرجاء قد عاودته مرة أخرى مثل التلميذ الخائب الذي يعلّمه الملاك القوى الذي يشغل المكان الذي سقط منه الشيطان، فلا يتعلّم ويعاود الخطأ مرة أخرى.
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

من كتاب مشتهى الأجيال: التجربة على الجبل




كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
على صفحة 99
تقول كان من الممكن أن يخطئ السيد المسيح ويسقط في وقت التجربة على الجبل:
[ إن يسوع عندما دخل البرية كان محاطًا بمجد الآب، وإذ كان مشغولًا بالشركة مع الله سما فوق الضعف البشرى، ولكن المجد رحل عنه فتُرك هو ليصارع التجربة ]..
تتكلم عن الضعف البشرى للسيد المسيح، وتقول إن المجد رحل عنه!!
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

من كتاب مشتهى الأجيال: من القدس إلى قدس الأقداس


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
على صفحة 748
حاولت إيلين هوايت أن تُمهّد لفكرة عقيدة أن المسيح قد انتقل من القدس إلى قدس الأقداس عام 1844 في يوم عيد الكفارة العظيم the Day of Atonement ليطهّر القدس السماوي؛
فقالت:
[رفض يسوع قبول الولاء من أتباعه حتى أيقن أن الآب قد قبل ذبيحته.
لقد صعد إلى المواطن السماوية،
وسمع من الله نفسه تأكيدًا أن كفارته التي قدَّمها عن خطايا الناس كافية،
وأن الجميع يمكن أن ينالوا بدمه الحياة الأبدية].
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

من كتاب مشتهى الأجيال: صعود المسيح


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
على صفحة 788
تتكلم عن صعود السيد المسيح للسماء وتقول إن جماهير الملائكة كانت تريد أن تحتفل بمجيء الابن الوحيد فتقول [ إنهم يتوقون للاحتفاء بنصرته ولتمجيد مليكهم. غير أنه يشير عليهم بالتنحي جانبًا، لم يأتِ الوقت بعد. إنه لا يستطيع أن يلبس إكليل المجد أو ثوب الملك. فهو يدخل في حضرة أبيه ] معنى هذا أن إيلين هوايت في هذا الوقت كانت في السماء ورأت السيد المسيح وقد دفع الملائكة جانبًا ورفض أن يلبس إكليل المجد وثوب الملك.. كلام ليس له أي سند أو دليل من الكتاب المقدس، بل على العكس؛ فالكتب المقدسة ترفض هذا الكلام، وتقول عن السيد المسيح؛ إنه دخل إلى الأقداس ووجد فداءً أبديًا "ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبديًا" (عب9: 12)..
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

بعض التناقضات في كتاب مشتهى الأجيال لإيلين هوايت

كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
1) عن عدم قبول الآب لذبيحته!!
على صفحة 748
بعد أن ادّعت إيلين هوايت عن عدم قبول الآب لذبيحته
وكتبت على صفحة 714 [ ولم يصوّر له الرجاء أنه سيخرج من القبر ظافرًا. ولا أخبره عن قبول الآب لذبيحته. وكان يخشى أن تكون الخطية كريهة جدًا في نظر الله بحيث يكون انفصال أحدهما عن الآخر أبديًا]. وهى بذلك تعتبر أن الرجاء لم يكن له وجود نهائيًا عند السيد المسيح؛ لا في القيامة ولا في قبول الآب لذبيحته.. رجعت وناقضت نفسها وكتبت في صفحة 748 أن الآب قبِل ذبيحته [ رفض يسوع قبول الولاء من أتباعه، حتى أيقن أن الآب قد قبِل ذبيحته]..



2) أن الآب تألم مع ابنه
على صفحة 655
تناقض إيلين هوايت نفسها، بعد أن ادّعت أن الآب انفصل عن الابن وقت الصلب في صفحتيّ 650، 651 تعود مرة أخرى وتقول إن الله تألم مع ابنه في صفحة 655 [ ولكن الله تألم مع ابنه. لقد رأى الملائكة آلام المخلص، رأوا سيدهم محاطًا بفيالق من قوات الشيطان ] كيف تألم معه، وكيف انفصل عنه؟!! تناقض عجيب في الفكر والتعليم..

3) أن الآب حجز نور محبته عن ابنه الحبيب
على صفحة 655
[وقد نائت طبيعته مرتجفة تحت وطأة رعب غامض. فحدث سكوت في السماء ولم تسمع ألحان موسيقية. فلو أمكن لبنى الإنسان أن يروا ذهول أجناد السماء. عندما رأوا بحزن الآب يحجز أشعة نور محبته ومجده عن ابنه الحبيب لأمكنهم أن يدركوا إدراكًا أعمق حقيقة كون الخطية خبيثة ومكدرة في نظر الله ].. كيف يكون "حبيب"، ثم يحجز نور محبته عنه؟!! تناقضات عجيبة!!
لم تكتفِ إيلين هوايت بقولها أن الآب انفصل عن الابن، بل أضافت إلى ذلك أن الآب حجز أشعة نور محبته ومجده عن ابنه الحبيب..


4) أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل
كيف بعد أن قال الأدفنتست إن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل، تعود وتكتب في كتابها "مشتهى الأجيال" على صفحة 656 النسخة العربية إن الملاك الذي أخذ مكان الشيطان -الملاك ميخائيل- هو الذي أنقذ المسيح؟! [ ونزل الملاك القوى الواقف في حضرة الله، والذي يشغل المركز الذي سقط منه الشيطان، ووقف إلى جوار المسيح. أتى الملاك لا ليأخذ الكأس من يد المسيح، بل ليقويه على شربها مؤكدًا له محبة الآب. لقد أتى ليمنح القوة لذلك الإله المتأنس المصلى] وسيتطور بهم الأمر إلى أن يقولون إن السيد المسيح لم يصل حتى إلى كرامة الملاك ميخائيل معروف بالطبع من سفر الرؤيا أن الذي أخذ مكان الشيطان هو الملاك ميخائيل عندما حدثت حرب في السماء؛ ميخائيل وملائكته حاربوا إبليس وملائكته وانتصر ميخائيل.. ومن هنا عرفنا أن الملاك ميخائيل أخذ مكان إبليس "وحدثت حرب في السماء؛ ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب التنين وملائكته" (رؤ12: 7)..
فكيف بعد أن يقولون إن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل، تتناقض وتقول إن الملاك ميخائيل هو الذي أنقذه؟!!

بالطبع أي كلام يحمل معنى التشكيك في إتمام الخلاص، يتسبب في تدمير أشياء كثيرة من ضمنها تدبير الله في خلاص البشرية.
ولكننا سنرد على هذه الادعاءات من الكتاب المقدس.
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

تدبير الله في خلاص البشرية


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
يتكلم معلمنا بولس الرسول عن الآب في رسالة أفسس ويقول "إذ عرّفنا بسر مشيئته حسب مسرّته التي قصدها في نفسه لتدبير ملء الأزمنة، ليجمع كل شيء في المسيح ما في السماوات وما على الأرض في ذاك الذي فيه أيضًا نلنا نصيبًا معينين سابقًا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب رأى مشيئته" (أف1: 9-11) كيف يقول الرسول: قصد الذي يعمل كل شيء حسب رأى مشيئته، ثم تقول هذه المدّعية نبية إن مصير العالم كان يتأرجح في خطر؟! كيف يتأرجح في خطر إن كان هذا في قصد الله لتدبير ملء الأزمنة؟!!
ثم يكمل الرسول ويقول في الأصحاح الثالث الآية 11 "حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا" (أف3: 11) قصد الدهور تقول عنه إيلين هوايت إنه كان يتأرجح في خطر!!
و في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس الأصحاح الأول يقول "بحسب قوة الله الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية" (2تى1: 8-9) فإذا كان القصد والنعمة أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل كل الدهور قبل الأزمنة الأزلية؛ فكيف تقول إيلين هوايت إن مصير العالم كان يتأرجح في خطر؟!!
ومكتوب في سفر الأعمال أن بطرس الرسول وقف وتكلم في يوم الخمسين ووبّخ اليهود وقال لهم "أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال؛ يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قِبل الله؛ بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضًا تعلمون، هذا أخذتموه مسلّمًا بمشورة الله المحتومة، وعلمِه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي أقامه الله ناقضًا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنًا أن يمسك منه" (أع2: 22-24) إذن كل ما قد تم في الفداء كان بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق. والموت لم يكن ممكنًا أن يمسك منه على الإطلاق..
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

لم يكن ممكنًا أن يُمسَك منه


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
عندما كلّم السيد المسيح اليهود وقال لهم "انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة أيام أقيمه"(يو2: 19) تعجبوا وقالوا له قد بُني هذا الهيكل في 46 سنة، فكيف إذا قمنا بهدمه، تستطيع أنت أن تبنيه في ثلاثة أيام؟!..
يُعلّق القديس يوحنا الإنجيلي ويقول "أما هو فكان يقول عن هيكل جسده" (يو2: 21) قال لهم انقضوا هذا الهيكل، بمعنى اقتلوني وأنا سأقوم في اليوم الثالث..
وقال لتلاميذه "إن ابن الإنسان يسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونه. وبعد أن يُقْتَل يقوم في اليوم الثالث" (مر9: 31) وحتى اليهود قد ذهبوا لبيلاطس وقالوا له: "قد تذكّرنا أن ذلك المضل قال وهو حي إني بعد ثلاثة أيام أقوم" (مت27: 63).
كان اليهود أنفسهم يعرفون أن السيد المسيح قال إنه سيقوم في اليوم الثالث، لذلك أكملوا وقالوا لبيلاطس "فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلًا ويسرقوه ويقولوا للشعب إنه قام من الأموات فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى" (مت27: 64)
لذلك جعل بيلاطس حراسًا على القبر.. فكيف تدّعى إيلين هوايت أن السيد المسيح لم يكن ضامنًا إن كان سيقوم أم لا؟ كيف هذا الإدعاء إن كان هو نفسه قد تحدّى اليهود وقال لهم "انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة أيام أقيمه" (يو2: 19)..؟!
"أما هو فكان يقول عن هيكل جسده" (يو2: 21).
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 03 - 2014, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,540

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

إلهي إلهي لماذا تركتني؟


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
من المحال أن ينفصل الآب عن الابن كما تدّعى إيلين هوايت لأننا نؤمن أن الآب والابن والروح القدسإله واحد فكيف ينفصل الآب عن الابن؟! إن انفصال الآب عن يسوع لا يمكن يحدث إلا بانقسام الجوهر الإلهي الواحد فينفصل الآب عن الابن أو بانفصال اللاهوت عن الناسوت؛ وهذه هي البدعة النسطورية التي حرمتها الكنيسة الجامعة في مجمع أفسس. ومما يثبت أن الآب لم ينفصل عن الابن هو قول السيد المسيح قبل الصلب لتلاميذه "تأتى ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونني وحدي وأنا لست وحدي لأن الآب معى" (يو16: 32). وقوله أيضًا "الذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه" (يو8: 29). يضاف إلى ذلك قوله "أنا والآب واحد" (يو10: 30).
الآية التي يستخدمها دُعاة هذه الفكرة -ومن ضمنهم إيلين هوايت والأدفنتست وغيرهم- وردت على لسان السيد المسيح وهو مصلوب عندما صرخ يسوع بصوت عظيم قائلًا "ألوى ألوى لما شبقتني الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني" (مر15: 34) وردت هذه العبارة أيضًا في مزمور 22 لداود النبي "إلهي إلهي لماذا تركتني.. لا تتباعد عنى لأن الضيق قريب لأنه لا معين.. أما أنت يا رب فلا تبعد" (مز22: 1، 11، 19).. "ثقبوا يديَّ ورجليَّ. أُحصى كل عظامي وهم ينظرون ويتفرَّسون فيَّ. يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون" (مز22: 16-18) يقولون عندما يقول المسيح للآب عبارة "لماذا تركتني" تدل على أن الآب انفصل عن الابن.. فهذا تفسير خاطئ جدًا لأن الآب لم ينفصل عن الابن وسنرى هذا في بقية المزمور نفسه..
"يا خائ في الرب سبّحوه، مجّدوه يا معشر ذرية يعقوب، واخشوه يا زرع إسرائيل جميعًا. لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين، ولم يحجب وجهه عنه، بل عند صراخه إليه استمع" (مز22: 23، 24).. لم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه إليه استمع، فكيف يقولون إن الآب قد حجب وجهه عن الابن وهو على الصليب لأنه حامل خطايا العالم؟!!
بل إن ادعاءهم هذا أيضًا عكس ما جاء في سفر أشعياء النبي "أما الرب فسُر بأن يسحقه بالحزن" (أش53: 10)..
وقيل عن السيد المسيح "من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينًا بالخزي، فجلس في يمين عرش الله" (عب2:12).
إذًا عبارة "لم يحجب وجهه عنه" (مز22: 24) تن في فكرة أن الآب حجب وجهه عن الابن..
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكتاب المقدس كتاب واحد الأنبا بيشوي مطران دمياط
- معنى الفداء الأنبا بيشوي مطران دمياط
سلسلة محاضرات تبسيط الايمان - الأنبا بيشوى
عيد الغطاس - الأنبا بيشوي مطران دمياط
سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان للأنبا بيشوى


الساعة الآن 03:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024