منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 05 - 2012, 07:24 AM   رقم المشاركة : ( 171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

المؤمن قد يشرد لكنه لا يرتد
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَرُّد نفسي. يهديني إلى سُبُل البر
من أجل اسمه ( مز 23: 3 )

إن القديس على الأرض ليس هو شخصًا معصومًا من الخطية، ومن الجانب الآخر لا يمكن للخطية أن تتسلَّط عليه.
وحسنٌ أن ندرك أنه بالنسبة للمؤمن، هناك أشياء يمكن أن تحدث معه، وعلينا أن نعرفها لكي نتحذّر منها ونتجنبها، وهناك أشياء لا يمكن مُطلقًا أن تحدث معه، وعلينا أن نعرفها، لكي نتشجع في رحلتنا ونتعزَّى ونشكر.

فبالنسبة لاتجاه المؤمن، ممكن للمؤمن أن يشرد بعيدًا، ولكن يستحيل عليه أن يرتد.
وفي الرسالة إلى العبرانيين، حين تحدَّث الرسول عن الارتداد، فإنه قال: «إن ارتد (أحد) لا تُسرّ به نفسي»، ثم يستطرد قائلاً: «وأما نحن (أي المؤمنون الحقيقيون) فلسنا من الارتداد للهلاك، بل من الإيمان لاقتناء النفس» ( عب 10: 38 ، 39).

والمؤمن في هذا يُشبه الخروف، إذ يمكن أن يشرد، وممكن أن يضل بعيدًا عن راعيه، لكن لأن راعيه راعٍ عظيم، يستحيل أن يُفقد منه أحد خرافه ( يو 10: 27 - 30).

وهناك في العهد القديم حادثة توضح هذه الحقيقة، وهي حادثة نُعمي امرأة أليمالك التي ذهبت مع رجلها إلى بلاد موآب، وتأدبت هناك نتيجة تركها للرب ولأرض الرب، وعند عودتها فإنها قالت: «إني ذهبت ممتلئة وأرجعني الرب فارغة» ( را 1: 21 ).
يقينًا كانت نُعمي تُركِّز على كلمتي «ممتلئة» و«فارغة»، أما أنا فيطيب لي أن أُركِّز على كلمتي: «إني ذهبت .. وأرجعني الرب». بمعنى أنها ذهبت بإرادتها العاصية، لكن الذي أرجعها الرب بنعمته الوافرة.

والفكرة عينها نجدها في مزمور119، حيث يقول المرنم في آخر آية: «ضللت، كشاةٍ ضالة»، ثم يضيف قائلاً: «اطلب عبدك» ( مز 119: 176 )، وكأنه يقول: ”أنا أعرف أن أضل، ولكني لا أعرف كيف أرجع، عليَّ أن أثق في صلاحك من نحوي، فاطلب عبدك“.
ولقد قال داود عن الرب راعيه: «يرُدُّ نفسي. يهديني إلى سُبُل البر من أجل اسمِهِ» ( مز 23: 3 ).

إذًا فالمؤمن قد يترك الطريق الصحيح، بل قد يسير زمنًا في الاتجاه المضاد، وعندما يُدرك ذلك، لا بد أن يتأسف على ما ضاع من وقت وجهد في الطريق الذي أخذه بعيدًا عن الهدف، لكنه لن يكتفي بالأسف، بل من أول فتحة تمكنه من الدوران للخلف، سيصحح مساره، متحولاً عن المَسَار الخطأ.
 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:25 AM   رقم المشاركة : ( 172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الصلاة دائمًا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
.. مواظبين على الصلاة ( رو 12: 12 )
شيئان ضروريان لطبيعتنا الجديدة ولبقائها في حالة انتعاش دائمًا: وهما قراءة الكلمة والصلاة. لا يمكننا أن نهمل أحدهما إذا كنا نرغب أن تكون قلوبنا بل حياتنا هي صدى لنعمة الله المُعطاة لنا.

فإذا أهملنا قراءة الكلمة فهناك الخطر على صلاتنا بأن تصبح مجرد رغبات جسدية بدلاً من عمل الروح القدس الذي «بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين». فنحتاج أن تكون طلباتنا لنوال البركة الروحية في جو كلمة الله، وبرفقة الرب يسوع المسيح نفسه وبقوة الروح القدس.

ومن الناحية الأخرى يوجد خطر عكس هذا هو أن القراءة بدون صلاة تُفضي إلى ملء الذهن بالمعرفة العقلية التي تؤدي إلى حالة برود وعدم إثمار روحي وتصبح بلا قوة، بل تظهر فيها روح الكبرياء.

فلا يوجد شيء يضعف الحياة الروحية أكثر من أن يكون العقل مشغولاً بالحق المقدس بينما القلب والضمير يبقيان غريبين عن قوته. لا يمكن أن يكون هناك سبب لانحطاط الحالة الروحية أكثر من إهمال الصلاة.

دعنا نقتدي بالمسيح مثالنا وشعارنا. لقد بدأ واستمر وأنهى كرازته بالصلاة:
فنقرأ عنه في الأناجيل أنه صلى عند معموديته، وكان يعتزل ويصلي في البراري، وكان يقضي الليل كله في الصلاة، وكان يصلي منفردًا، وأخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلي، وجثا على ركبتيه وصلى، وكان يصلي بلجاجة. وفي نهاية أيامه العجيبة على الأرض، وفي وسط نضاله على الصليب كان يصلي لأجل أعدائه!!

ثم فكِّر في بولس الذي حثَّنا على أن نتمثل به، كما كان هو متمثلاً بالمسيح. دعنا نفكر في أعماله الشاقة المتعلقة بالتبشير بالكلمة وفي الوقت نفسه ـ بقدر ما سمحت له الظروف ـ كان يتابع عمله كصانع خيام. عندئذٍ نتعجب! كيف كان يجد الوقت للصلاة؟ لكننا نقرأ عنه أنه كان «يصلي بلا انقطاع».

وبدون شك سوف نرى في المجد أن كل بركة للقديسين وخلاص للخطاة كان مسبوقًا بصلاة حارة مؤثرة من أُناس كان جهادهم في السماء أكثر من الأرض ـ رجال ونساء مثل أبفراس ( كو 4: 12 ).

ليتك أيها القارئ العزيز تغتنم كل فرصة للصلاة، وسوف تتمتع بنتائجها المباركة.

 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:26 AM   رقم المشاركة : ( 173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

محبة غير متغيرة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أما يسوع .. وهو عالم أن ساعته قد جاءت .. إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى ( يو 13: 1 )

إن محبة الرب لا يمكن أن يعتريها أي تبديل مهما تغيَّرت الأحوال وتبدلت الظروف.
إن الرب ـ تبارك اسمه ـ في أحلك ظروف حياته، وهو عالم بكل ما سيأتي عليه من دينونة مُرعبة ستقع عليه من يد الله، ومن فعل خسيس من تلميذ خائن، ومن نُكران مُخجل من تلميذ واثق في ذاته، ومن هروب مُخزي من كل تلاميذه، وهو يعلم بكل هذا، لم تفتر محبته، بل لم تتغير محبته لخاصته قيد شعرة.

نعم لم تتغير محبته لخاصته رغم الظروف العصيبة المزمعة أن تعصف به. فمَن ذا الذي يستطيع أن يعي هول الدينونة التي كانت ستنصب على رأسه الجليل، عندما تم القول: «استيقظ يا سيف على راعيَّ، وعلى رجل رفقتي، يقول رب الجنود. اضرب الراعي فتتشتت الغنم، وأرُّد يدي على الصغار» ( زك 13: 7 ).


ومَنْ ذا الذي يستطيع أن يدرك ما سيلحَق بمشاعره الرقيقة من أذى إزاء فعل خسيس ودنيء من ذلك الذي أشار الرب إليه في قوله بروح النبوة: «رجل سلامتي، ... آكِل خبزي، رَفع عليَّ عقبه!» ( مز 41: 9 ).


ومَنْ يستطيع أن يدرك تلك اللطخة السوداء التي صبغها ذلك التلميذ العاثر، عندما أعلن بلعنٍ وحلفٍ أنه لا يعرف هذا الرجل، وهو بذلك حقق كلمات الرب الأسيفة عنه: «إنك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديكٌ تُنكرني ثلاث مراتٍ» ( مت 26: 34 ).


ومَن يستطيع أن يدرك كَمّ الألم الذي سيعانيه عندما يتخلى عنه الكل ويلوذوا جميعًا بالفرار ( مت 26: 56 )، ليصبح هو ـ تبارك اسمه ـ « الحمامة البكماء بين الغرباء» (عنوان مزمور56)، و«كعصفورٍ منفردٍ على السطح» ( مز 102: 7 ).


نعم إنه كان يعلم بكل ما سيأتي عليه، ومع ذلك محبته لم تتغير ولم تفتر على الإطلاق. إذ نجده ـ رغم السحب الكثيفة الداكنة التي أحاطت به ـ يحرص جدًا على سلامة وأمن تلاميذه، فنسمعه يقول للذين جاءوا للقبض عليه: «فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون!» ( يو 18: 4 ، 8).

يا لروعة محبته غير المتغيرة لتلاميذه! ويا لجمال محبته نحو خاصته!
فلا يوجد شيء أيًا كان يمكنه أن يحول دون سريان تلك المحبة الفائضة من نحو مَنْ خصَّهم بعنايته ورعايته واهتمامه.
لقد أحب ويحب وسيحب خاصته الذين في العالم إلى المنتهى.

فما أعجب هذه المحبة حقًا!
 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:27 AM   رقم المشاركة : ( 174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الحصادون وخدمتهم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيناكِ على الحقل الذي يحصدون واذهبي وراءهم ... وإذا عطشتِ فاذهبي إلى الآنية واشربي مما استقاه الغلمان ( را 2: 9 )

كان للحصادين خدمتهم بالارتباط مع راعوث ( را 2: 4 - 7؛ 9؛ 21).

لقد كانوا عبيد بوعز ويمثلون أمامنا بصورة حية الصفات التي تميز عبيد الرب الذين كرَّسوا أنفسهم لخدمة شعب الرب.

و
الضرورة الأولى
لكل خادم للرب هو معية الرب، ولذلك نجد بوعز يرسل تحياته للحصادين برغبة جميلة «الرب معكم» (ع4).

و
ثانيًا:
لكي تتحقق خدمة بوعز بصورة فعالة، يجب أن يتوفر الخضوع للعبد الموكَّل على الحصادين. إننا لا نحتاج فقط إلى الرب ليكون معنا، بل أيضًا إلى قيادة الروح القدس (ع5).

و
ثالثًا:
فإن الحصادين يذهبون أمامها، أما راعوث فتتبعهم، وأمكنها أن تقول: «دعوني ألتقط وأجمع بين الحُزم وراء الحصادين». والكتاب يعترف بهؤلاء الذين يقودون شعب الله روحيًا، الذين يتكلمون لنا بكلمة الله، وعلينا أن نتبع إيمانهم. ولمثل هؤلاء نطيع ونخضع لأنهم يسهرون لأجل نفوسنا ( عب 13: 7 ، 17).

و
رابعًا:
فهؤلاء الغلمان يستقون من الآبار. إنه امتياز لراعوث أن تشرب الماء، ولكنها مسؤولية الغلمان أن يستقوا الماء من مصادره. لم يُدعَ الجميع إلى ذلك، وليس للكل هذه الكفاءة أن يستقوا المياه من آبار الله العميقة، ولكن الكل يمكنهم أن يشربوا من الماء عندما يوضع في الآنية المناسبة لهم. فالماء الذي في البئر لا يستطيع أن يصل إليه الجميع، أما الماء الذي في الآنية فهو في إمكان الكل.

ولذلك كانت الكلمة إلى راعوث «وإذا عطشتِ فاذهبي إلى الآنية واشربي مما استقاه الغلمان». قيل لتيموثاوس: «اهتم بهذا» (أي ردده متأملاً)، «كن فيه» (بكل طاقتك) وبالتأكيد فإن هذا معناه استقاء الماء من البئر، أما «لكي يكون تقدمك ظاهرًا في كل شيء» فهذا معناه أن يكون الماء في الآنية ميسورًا للجميع (1تي4).

خامسًا:
ولكي يكون الحصادون في تمام المناسبة مع خدمتهم، عليهم أن يأخذوا توجيهات خاصة من سيدهم «فأمر بوعز غلمانه قائلاً: دعوها تلتقط بين الحُزم أيضًا ولا تُؤذوها. وانسلوا أيضًا لها من الشمائل، ودعوها تلتقط، ولا تنتهروها» (ع15، 16).

واحتياجات الأفراد الخاصة تستدعي توجيهات خاصة من الرب. فكم يجب أن يكون العبد قريبًا من السيد، ففي خدمته عليه أن يعرف كيف ينسل ويملأ قبضة يديه لاحتياجات النفوس الخاصة دون ”تعيير“، وبدون ”انتهار“.

 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:31 AM   رقم المشاركة : ( 175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

صخرة نجاتنا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرجع شاول عن اتباع داود، وذهب للقاء الفلسطينيين، لذلك دُعِيَ ذلك الموضع صخرة الزَّلقَات ( 1صم 23: 28 )


كان شاول يطارد داود، وقد اقترب إليه جدًا حتى كأنه اقتنص فريسته في هذه المرة، إذ مكتوب «وكان شاول ورجاله يُحاوطون داود ورجاله لكي يأخذوهم» ( 1صم 23: 26 )، ولكن بغتةً ظهر رسول قائلاً لشاول: «أسرع واذهب لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض» (ع27)، فذهب شاول ونجا داود من موقف من أعظم مواقفه خطرًا.
وبذلك تحوَّل مكان الخطر هذا إلى مكان تذكاري لخلاص الله، إذ إن المؤمن يرى في كل هذه الأمور تداخل الله العجيب لنجاة داود.

ألا توجد مواضع كثيرة في اختبارنا اليومي تستحق أن نكتب عليها بحق كما كتب أولئك العبرانيون تلك الكلمة العجيبة «صخرة الزلقات (أي صخرة النجاة)»؟

إن الله لم يكن مُخلِّصًا لداود في هذه الحادثة أكثر من كونه مخلِّصًا لعبيده الذين يتكلون عليه في هذه الأيام. ولنتذكر على الدوام تلك الكلمات التي فاه بها ربنا يسوع المسيح «حتى شعور رؤوسكم جميعها مُحصاةٌ» ( مت 10: 30 ).

وكما أن الله موجود لحماية شعبه، هكذا هو موجود لسد أعوازهم أيضًا، فنقرأ عن تلاميذ الرب يسوع أنهم مرة «فكَّروا في أنفسهم قائلين إننا لم نأخذ خبزًا. فعلم يسوع وقال لهم: لماذا تفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خبزًا؟ أ حتى الآن لا تفهمون؟ ولا تذكرون ...؟» ( مت 16: 7 - 9).

فالرب يسوع كان قد صنع معجزتين أظهر في كل منهما كيف أنه كان في استطاعته أن يُشبع الجياع بالخبز في أمكنة لا خبز فيها بالمرة، أوَلم ينتظر من التلاميذ أن يتعلموا من تلك المعجزات أنه كان فيه الكفاية لجميع الطوارئ؟

إنه الخالق لكل شيء ويطلب منا أن نثق فيه عندما تكون أيدينا خالية من الخبز، وأن لا تغلبنا الشدائد المُشابهة لتلك التي نقرأ عنها الآن، والتي حارَ أزاءها التلاميذ. إنه يريدنا أن ”نفهم“ وأن ”نتذكَّر“ على الدوام أنه وإن كان الإنسان يظن أن في استطاعته أن يهيئ مائدة في أرض الخبز والشبع، فالله يستطيع أن يرتب «مائدة في البرية» ( مز 78: 19 ).
وإن ظهرت لنا حاجات نظن أنها ليست مُجابة، وشدائد نظن أنها ليست منفرجة، فلنتأكد أن هذا ليس لأن الله عاجز عن القيام بهذه الأمور إذا أراد.
قال الرب يسوع مرة لتلاميذه في ظرف كهذا «يا قليلي الإيمان» وهو الآن يقول لكل واحد منا:
«كونوا مُكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك» ( عب 13: 5 ، 6).



 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:35 AM   رقم المشاركة : ( 176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

Arrow

الله مُبرّرنا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طوبى للذي غُفر إثمه وسُترت خطيته. طوبى لرجلٍ لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش ( مز 32: 1 ، 2)

يا له من تطويب في محله! الإثم مغفور والخطية مستورة! إن في أعماق ذهن الإنسان حاسة دينية تُنبئه بأنه لا بد أن يقابل الله كديان، ولا بد له أن يبحث عن طريقة ما يُرضي بها مطاليب ذلك الديان العادل الذي سيحاسبه على جميع خطاياه حسابًا عسيرًا.
وقد قال واحد وهو يحتضر عندما قيل له إنه على أبواب الأبدية: ”كيف يمكنني أن أقف أمام الديان بجميع خطاياي عليَّ؟“ يا له من تصريح مُرعب! وبالحقيقة كل واحد يقابل الله كديان، فهو لا محالة هالك «لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي» ( مز 143: 2 ).

وكل شخص يتطلع إلى الله كديان لا بد أن يمتلئ بالرعب، لأنه لا يستطيع أن يُجيبه عن واحد من ألف «بِمَ أتقدم إلى الرب، وأنحني للإله العلي؟ هل أتقدم بمحرقات، بعجولٍ أبناء سنةٍ؟ هل يُسرُّ الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيتٍ؟
هل أُعطي بكري عن معصيتي، ثمرة جسدي عن خطية نفسي؟» ( مي 6: 6 ، 7).

ولكن شكرًا لله لأنه متسربل بصفة أخرى في الوقت الحاضر، فهو «المُبرِّر»، المُبرِّر لأولئك الذين لا يستطيعون أن يقابلوه كالديان. والله لا بد أن يكون بارًا في كل مظهر يظهر فيه. فهو ديان بار، ومُبرِّر بار، ولكنه يُظهر نفسه الآن في السنة المقبولة ويوم الخلاص كالإله البار المخلِّص.

يا لها من صفة جميلة! ويا له من انتصار عظيم للمحبة الفدائية! ويا له من جواب مُفحم لإبليس! ويا له من بلسان ناجع للضمير المُتعب والقلب المكسور! ”الله المُخلِّص“ هو عين ما يحتاج إليه الخاطئ الهالك.

فإذا كان الله مُخلِّصًا، فهو عين ما أحتاج إليه كهالك، وإذا كان مُبررًا فهو عين ما أحتاج إليه كمذنب، إذ لا يحتاج إلى الله المخلِّص إلا الخاطئ الهالك، ولا يحتاج إلى الله المُبرر إلا الخاطئ المُذنب. هذا هو الأساس البسيط للخلاص والتبرير، فالله يعلن نفسه كمُخلِّص، والخاطئ ـ متى آمن ـ يسير في نور هذا الإعلان فيتبرر.
فالخاطئ يخلص ويتبرَّر على قياس إعلان الله لذاته، ولا يوجد أثبت ولا أمتن من ذلك الأساس. فمَن يمس خلاص وتبرير المؤمن إنما يتعرض لصدق إعلان الله عن نفسه
.
 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:36 AM   رقم المشاركة : ( 177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

يهوذا الخائن
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا أعلم الذين اخترتهم. لكن ليتم الكتاب: الذي يأكل معي الخبز رفع عليَّ عقبه ( يو 13: 18 )

لقد كان يهوذا واحدًا من الاثني عشر تلميذًا الذين اختارهم الرب ( يو 6: 70 ، 71).
ولأنه كان واحدًا من تلاميذ الرب، فقد كان يدخل ويخرج معه، وكان يأكل ويشرب معه، وقريبًا منه ـ يجلس ويرى ويسمع ويراقب.

نعم.. لقد كان يهوذا واحدًا من تلاميذ الرب. لكنه أبدًا لم يكن من خاصته.

وفي محبته الكاملة احتمل الرب يهوذا رغم أن كل ما اختلج بقلبه ودار، كان مكشوفًا وعريانًا لعيني ذاك الذي يرى في النور كما في الظلام.
يهوذا خائن .. وأي خائن!! ومع ذلك، فالسيد الرب لم يُوبخه أو يؤنبه علانية ولو لمرة واحدة، ولم يفضح أمره علانية ولو لمرة واحدة.
لقد كشف السيد عن اسمه فقط للتلميذ الذي كان يسند رأسه على صدره. لم يدرِ أحد وقتئذ بالخائن يهوذا غير يوحنا الحبيب ( يو 13: 38 ).

ويُردد ـ تبارك اسمه ـ بعض ما جاء في مزمور41 فيقول:

«
الذي يأكل معي الخبز رفع عليَّ عقبه
».

أ هي كلمات عتاب؟! أ هي كلمات قلب مجروح يعتصر حزنًا؟! أ هي رسالة شخصية ليهوذا، يلفت فيها الرب انتباهه لتلك المحبة التي احتملته دائمًا بلا كلل، ورغم علمه السابق بكل ما هو قادم عليه من غدر وخيانة؟!
أما يهوذا فضميره لم يتحرك قيد أنملة. لقد تجرَّد من كل إحساس وعاطفة. القلب تحجّر وقرر أن يخون، وسيسير في التنفيذ حتى النهاية. مجرم مع سبق الإصرار. بل سنراه يستعجل ويتحيَّن الفرصة التي يسلِّم فيها البار!

ثم غمس اللقمة وأعطاها ليهوذا. ولما أخذ اللقمة خرج للوقت. خرج وأعطى ظهره للرب. خرج وأعطى القفا لمحبة الله التي ظهرت في المسيح! خرج وكان الوقت ليلاً ... في الظلام خرج، وفي الظلمة الأبدية استقر به المقام.

ومع ذلك، فيا له من حُب!
عداوة يهوذا وكراهيته لم تنالا من هذه المحبة. لقد احتملت محبة الرب هذا الخائن من البداية حتى نهاية المشوار، بكل لطف ووداعة ورفق وصبر وطول أناة!

والذي قدَّم نفسه كالمثال الحلو الكامل الصفات في كل شيء، يعطي وصية جديدة لخاصته وأحبائه، فيقول: «كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضًا بعضكم بعضًا» ( يو 13: 34 ). نعم .. لقد ترك لنا مثالاً لكي نتبع خطواته!

 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:37 AM   رقم المشاركة : ( 178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

توقيتات السماءالحاسمة!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
من الجميل والمعزي لنفوسنا أن نتذكَّر على الدوام أن إلهنا هو صاحب التوقيتات الحاسمة، فذاك الذي «حتم بالأوقات المُعيَّنة» ( أع 17: 26 ) يتدخل دائماً في اللحظة المناسبة.

ففي السنة الحاسمة تدخل في حياة خليله إبراهيم ليهَبه «إسحاق» ابن الموعد ( تك 18: 9 -15).

وفي الشهر المناسب تدخل ليفتح الباب أمام نحميا ورفاقه لبناء سور أورشليم وأبوابها ( نح 1: 21 ).

وفي الأسبوع الملائم أوصل الجواب لنبيه المحبوب دانيال من جهة أمور شعبه ( دا 10: 2 ، 3، 12-14).

وفي اليوم المُحدد أسرعوا بيوسف ليخرج من السجن إلى العرش مباشرة ( تك 41: 14 -37).

وفي الليلة الأخيرة قُبيل تنفيذ العدو لمخططاته الشريرة بساعات، تدخل ليطير نوم الملك (أس6) ولتتحول كل مخططات هامان الرديء ضررًا لنفسه وبركة لشعب الله.

وفي الساعة الفاصلة جاء الرب ماشيًا على الماء في الهزيع الرابع لنجدة تلاميذه المعذبين في السفينة ( مت 14: 22 -36).

وفي الدقيقة المُلائمة تدخل المسيح لينقذ عُرس قانا الجليل، ويمنح المدعوين الخمر الجيدة في الآخر ( يو 2: 1 -11).

وفي اللحظة الحاسمة تحوَّل الرب إلى رئيس المجمع «يايرس» بعد أن بلَغه خبر موت ابنته، ليمنحه الرجاء على الفور «لا تخف آمن فقط فهي تُشفى» وقد حدث ( لو 8: 49 ، 50).

وتجلّ الأمثلة عن الحصر في الوحي المقدس، أو في تاريخ القديسين على مرّ العصور، وفي حياة كل منا لتؤكد هذه الحقيقة الساطعة:
أن إلهنا يحتفظ لنفسه دائماً بالتوقيت الحاسم ليتدخل فيه درءًا لخطر، أو منعًا لكارثة، أو منحًا لعطية، أو تفعيلاً لبركة في حياة أحبائه، سواء كانوا سبق وأن طلبوا ذلك منه قبلها بوقت طويل أو قصير، أو لم يطلبوا!
ويكون توقيته صحيحًا دائمًا، حتى إنه ما كان يصلح أن يُقدَّم هذا التوقيت أو أن يتأخر! فما أروعه!
 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:39 AM   رقم المشاركة : ( 179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الدفن والقيامة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع ... تعرّفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد ( مز 16: 8 -11)

يقتبس الرسول بطرس في أعمال2: 25-28 الأقوال الواردة في مزمور16: 8-11، ويوضح كيف أنها لا تنطبق إلا على الرب يسوع، الذي أقامه الله من الأموات. ويكرر الرسول بولس الأمر ذاته في أعمال13: 35 مقتبساً الآية 10 من مزمور 16، موضحاً أنها لا تنطبق على داود، الذي رقد ودُفن ورأى جسده فساداً، بل على ابن داود.

وقيامة المسيح هي الفكر البارز في هذا الاقتباس. وتبرز أهمية هذه الحقيقة الجوهرية مما يلي:

أولاً: بينما لم يُشِر إلى ميلاد المسيح سوى إنجيلين فقط هما متى ولوقا، فإن موت المسيح وقيامته أخذا مكاناً بارزاً في كل الأناجيل الأربعة.

ثانياً: حقيقة القيامة كانت الموضوع الرئيسي للشهادة في سفر الأعمال. ولقد أُشير إليها في هذا السفر 22 مرة.

ثالثاً: في 1كورنثوس15 ذكر الرسول بولس سبعة ويلات رهيبة كانت تحدث لو لم يكن المسيح قد قام.

رابعاً: ذُكرت هذه الحقيقة في العهد الجديد ما لا يقل عن 104 مرة، وربما لا توجد حقيقة تؤكدها أسفار العهد الجديد مثل هذه، فالقيامة هي حجر الأساس في الإيمان المسيحي.

وخُلاصة الإنجيل هي أربعة أمور مهمة: "أن المسيح مات ... وأنه دُفن .. وأنه قام ..
وأنه ظهر" ( 1كو 15: 3 -5).

هذه الأمور ليست إعلانات جديدة، بل هي "حسب الكتب"، إذ توجد نبوات عديدة في الكتاب المقدس عن موته ودفنه وقيامته ... وعندما نؤمن بمولد المسيح العذراوي، وحياته الخالية من الخطية، وموته الكفاري الاختياري، تُصبح القيامة أمراً حتمياً مُكملاً لتلك السلسلة العجيبة.
فكيف يمكن لحياة قدوسة كهذه أن تنتهي بمثل هذا الموت المُخزي؟ لهذا قال الرسول بطرس، بعد الإشارة إلى جمال وكمال حياته: "صلبتموه وقتلتموه، الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكناً أن يُمسك منه".
كل ما عملوه هم بأياديهم الآثمة، أبطله الله بيده القادرة. وإن كان الختم الذي وضعوه على الحجر الذي فوق القبر أزاله ملاك السماء، إلا أن قتلهم لابن الله أبطله إله السماء.

 
قديم 12 - 05 - 2012, 07:40 AM   رقم المشاركة : ( 180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

لم يقدر أن يخلِّص نفسه!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خلَّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلِّصها! ( مت 27: 42 )
«خلَّص آخرين»، أجَلْ. لقد كانوا يعرفون أعمال قوته، فلقد طهَّر البُرص، وأخرج الشياطين، وأقام الموتى، ولكنهم ظنوا أنه أصبح على الصليب متروكًا، وأن قوته فارقته «أمّا نفسه فما يقدر أن يخلِّصها!».
لقد كان هذا تزييفًا للحق، فقد كان هو الله القدير، خالق وحامل كل الأشياء، لا يوجد أمامه شيء مستحيل، ولا تنطبق عليه عبارة «ما يقدر»، إذ إن كلمة واحدة منه كان يمكن أن تبيدهم. وإذا كان إيليا قد استطاع أن يجلب نارًا من السماء على أعدائه، أَ لم يكن رب إيليا قادرًا؟
ولكنهم كانوا عميانًا فلم يروا مجده، ولم يكونوا يعرفون مَنْ هو الرب الذي افتقد شعبه، مع أنهم كان يجب أن يعلموا هذا من أعماله وكلماته، لو كانت لهم العيون التي ترى والآذان التي تسمع.

إنه جهل آثم مُذنب!

ولكن أيها القارئ العزيز، هذه العبارة صحيحة بمعنى ما «أما نفسه فما يقدر أن يخلِّصها!»، لقد أتى إلى العالم ليخلِّص الخطاة وليُبطل الخطية بذبيحة نفسه، ولكي يعمل هذا كان لا بد أن يتألم ويموت. لا شيء آخر كان يمكن أن يحقق هذا. إنها أكذوبة الشيطان التي تقول إن مجرد التجسد كافٍ لفداء الإنسانية الساقطة وإقامتها.

ولكن الحق هو أنه كان لا بد أن يُراق الدم؛ دمه الكريم، وإلا فلن يتم التكفير وتحصل المغفرة. فلو كان الفادي قد خلَّص نفسه، لأصبح مستحيلاً على البشرية أن تخلص من العذاب الأبدي. ولكن المحبة قادته أن يبذل نفسه، ويشرب الكأس المُرعبة، ويحتمل الآلام الرهيبة، فاكتفت العدالة الإلهية وتمجد الله، وأصبح الخلاص الآن مُقدمًا للجميع مجانًا، وأصبحت الرحمة تفيض في إعلان السلام وتقديم الغفران.

لقد «خلَّص آخرين» .. تشهد بهذا المجدلية، واللّص على الصليب، وشاول الطرسوسي، والملايين من البشر، وها هو نفس المخلِّص يقدم نفسه لك، فهل تثق فيه؟
الرب يسأل عنك الآن فلا تتحول عنه.
إنه المخلِّص الذي مات وقام وهو عن يمين الله، ومَن يُقبِل إليه لا يُخرجه خارجًا. إنه لا يهمل أحدًا، ولا يزدري بأحد. لقد خلَّص آخرين وهو مستعد ويرغب في خلاصك أنت.
آمن به بكل قلبك فتخلُص.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024