30 - 11 - 2024, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 179791 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلى الأبد سأتبع عهدك لأني أتلذذ به (مز 119: 111) |
||||
30 - 11 - 2024, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 179792 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع لا يتركنا أبداً للسقوط |
||||
30 - 11 - 2024, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 179793 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصدِّيق المتهلل واهب الفرح يحدثنا الحكيم عن الصدّيق المتهلل بالرب، الذي يسكب روح الفرح على أسرته وعلى كل من هم حوله، بل وبه يفرح الله نفسه وجميع السمائيين. يبدأ بأثر الصدِّيق على من هم حوله، خاصة الخاضعين له، فيقول: إذا ساد الصديقون فرح الشعب" [2]. فيبدأ باهتمام الصديقين بسكب هذا الروح على حياة مرؤوسيهم. هذا العمل يفرح قلب الله أبيهم السماوي. "من يحب الحكمة يُفرحّ أباه [3]، كما تفرح السماء كلها. هذا وتفرح نفسه وأعماقه الداخلية كأيقونة السماء "أما الصديق فيترنم ويفرح" [6]. يليق بالحكماء أن يكون لهم دورهم الإيجابي وسط المجتمع لبنيانه. لأنه إذا استلم الصدِّيقون السلطة يفرح الشعب [2]، ويسود الأمن والنظام الجماعة [4]. أما إذا اتسم الحاكم والقادة حوله بالكذب لا بالحق [12، 14]، فيصير الأمر خطيرًا. لذا يليق بهم أن يتمسكوا بروح الشريعة الإلهية. |
||||
30 - 11 - 2024, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 179794 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكَثِيرُ التَوَبُّخِ المُقَسِّي عُنُقَهُ، بَغْتَةً يُكَسَّرُ وَلاَ شِفَاءَ [ع 1]. سبق فمدح سليمان الحكيم التوبيخ الصادر من قلبٍ مملوء أبوة أو أخوة، صادق في محبته، وأمين في اهتمامه بمن يوبخه. لقد حسب هذا التوبيخ أفضل وأنفع من الكلمات المعسولة، ومن المديح بروح المداهنة. أما إذا صدر التوبيخ عن عنقٍ قاسٍ، أو نفس متعجرفة، فإنه لا يقدم دواء، بل يسبب جراحاتٍ لا شفاء لها وكسورًا لا تُجبر. من جانب آخر فإن التوبيخ، حتى إن صدر عن قلبٍ محبٍ، بل ومن الله نفسه، فإن قسَّى الإنسان قلبه يصير هذا التوبيخ لدينونته وليس لشفائه. هذا ما حدث مع كثيرين، مثل فرعون في أيام موسى النبي، وأخآب وإيزابل في أيام إيليا، وكثير من ملوك إسرائيل بعد الانقسام. * اُحكم يا أسقف بسلطان كمثل الله. لكن من تاب اقبله إليك، فإن الله إله الرحمة. اُزجر من يخطئ وعلم ببشاشة من لا يريد أن يعود إليك. الدسقوليَّة - باب 3 * في هذه الوظيفة لا يليق بالراعي أن يكون قاسيًا وعنيفًا، ولا يكون متساهلًا جدًا، لئلاَّ يكون في الحالة الأولى كمن له سلطان جائر، وفي الحالة الثانية كمن يهين بلا سبب وظيفته التي نالها. القديس أمبروسيوس |
||||
30 - 11 - 2024, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 179795 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* اُحكم يا أسقف بسلطان كمثل الله. لكن من تاب اقبله إليك، فإن الله إله الرحمة. اُزجر من يخطئ وعلم ببشاشة من لا يريد أن يعود إليك. الدسقوليَّة - باب 3 |
||||
30 - 11 - 2024, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 179796 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يجب أن تكون هناك معايير حقيقيَّة لكلماتنا وتعاليمنا حتى لا تأخذ مظهر اللين الزائد أو الخشونة المغالى فيها. * في هذه الوظيفة لا يليق بالراعي أن يكون قاسيًا وعنيفًا، ولا يكون متساهلًا جدًا، لئلاَّ يكون في الحالة الأولى كمن له سلطان جائر، وفي الحالة الثانية كمن يهين بلا سبب وظيفته التي نالها. القديس أمبروسيوس |
||||
30 - 11 - 2024, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 179797 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِذَا سَادَ الصدِّيقونَ فَرِحَ الشَعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِرِّيرُ يَئِنُّ الشَعْبُ [ع 2]. كثيرًا ما يلجأ الصدِّيقون إلى الحزم وعدم التسيب مع المستهترين المتهاونين، بينما قد لا يبالي الأشرار بما يفعله المرؤوسون. لكن القائد البار مع ما يتسم به من حزمٍ يسكب روح الفرح على الجماعة، أما القائد الشرير فيسبب أنينًا ومرارة لمرؤوسيه. * في ميلاد القدّيسين يعِمْ الفرح بين الجميع، إذ هو بركة للكل. * يوجد فرح خاص في بداية الحملْ بالقدّيسين وعند ميلادهم، فالقدّيس لا يُفرِّح عائلته فحسب، وإنما يكون سببًا في خلاص الكثيرين. إن هذه العبارة (لو 1: 14) تعلِّمنا أن نتهلَّل بميلاد القدّيسين. القديس أمبروسيوس فشاول بن قيس، لم يكن يطمع في المُلك، إنَّما كان يسأل عن أُتُنَه، فذهب إلى صموئيل النبي يسأله عن الأُتن، فإذا بالنبي يحدِّثه عن دعوة الله له ليقيمه ملكًا، ومع هذا لم يسرع شاول بالقبول، بل تراجع إلى الوراء. لكن إذ استخدم سلطانه كملكٍ استخدامًا شرِّيرًا -هذا الذي أُعطي له من قبل الله- هل كان تراجعه هذا كفيلًا لأن يقيه من غضب الله الذي وهبه هذا المُلك؟! هل كان في قدرته أن يقول لصموئيل عندما انتهره، هل أنا تسرَّعت واندفعت في قبول السلطان؟ إنَّني كنت أود أن أحيا كأحد العامة في حياة مملوءة سلامًا وبلا اضطراب. لكن أنت الذي أرغمتني على القبول. فلو تركتني في حالي البسيط (الأقل) لما كنت قد سقطت في كل هذه العثرات، بل كنت قد بقيت مجهولًا بين الشعب، وبالتالي ما كنت قد أُرسلت إلى هذه المعركة، ولما عهد الله إليَّ بالحرب ضد عماليق... وهكذا ما كنت قد أخطأت. لكن أمثال هذه الأعذار واهية، إنَّها ليست مجرَّد واهية بل وخطيرة، إذ بالحقيقة تشعل غضب الله. فمن يظن في نفسه أنه غير مسئول عن الخطأ، لأنَّه قد نال عملًا لم ينله العامة، يكون كمن يحتج بحب الله كسبب لأخطائه الشخصيَّة. القديس يوحنا الذهبي الفم الأب غريغوريوس (الكبير) |
||||
30 - 11 - 2024, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 179798 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يوجد فرح خاص في بداية الحملْ بالقدّيسين وعند ميلادهم، فالقدّيس لا يُفرِّح عائلته فحسب، وإنما يكون سببًا في خلاص الكثيرين. إن هذه العبارة (لو 1: 14) تعلِّمنا أن نتهلَّل بميلاد القدّيسين. القديس أمبروسيوس |
||||
30 - 11 - 2024, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 179799 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* في ميلاد القدّيسين يعِمْ الفرح بين الجميع، إذ هو بركة للكل. القديس أمبروسيوس |
||||
30 - 11 - 2024, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 179800 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سأقدِّم لك برهانًا على ما أقول في حالة ملك. فشاول بن قيس، لم يكن يطمع في المُلك، إنَّما كان يسأل عن أُتُنَه، فذهب إلى صموئيل النبي يسأله عن الأُتن، فإذا بالنبي يحدِّثه عن دعوة الله له ليقيمه ملكًا، ومع هذا لم يسرع شاول بالقبول، بل تراجع إلى الوراء. لكن إذ استخدم سلطانه كملكٍ استخدامًا شرِّيرًا -هذا الذي أُعطي له من قبل الله- هل كان تراجعه هذا كفيلًا لأن يقيه من غضب الله الذي وهبه هذا المُلك؟! هل كان في قدرته أن يقول لصموئيل عندما انتهره، هل أنا تسرَّعت واندفعت في قبول السلطان؟ إنَّني كنت أود أن أحيا كأحد العامة في حياة مملوءة سلامًا وبلا اضطراب. لكن أنت الذي أرغمتني على القبول. فلو تركتني في حالي البسيط (الأقل) لما كنت قد سقطت في كل هذه العثرات، بل كنت قد بقيت مجهولًا بين الشعب، وبالتالي ما كنت قد أُرسلت إلى هذه المعركة، ولما عهد الله إليَّ بالحرب ضد عماليق... وهكذا ما كنت قد أخطأت. لكن أمثال هذه الأعذار واهية، إنَّها ليست مجرَّد واهية بل وخطيرة، إذ بالحقيقة تشعل غضب الله. فمن يظن في نفسه أنه غير مسئول عن الخطأ، لأنَّه قد نال عملًا لم ينله العامة، يكون كمن يحتج بحب الله كسبب لأخطائه الشخصيَّة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||