منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 02 - 11 - 2024, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 177361 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* صلّوا لأجل الملوك (والرؤساء) (1 تي 2: 2)،
والسلاطين والأمراء، صلّوا من أجل كل الذين يضطهدونكم ويبغضونكم،
ومن أجل أعداء الصليب، حتى تكون ثمرتكم واضحة للجميع،
وتكونوا كاملين فيه (المسيح).



القديس بوليكاربوس الشهيد
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 177362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* نحن نتضرع إلى الله الأبدي، الله الحقيقي، الإله الحي، من أجل صحة رؤسائنا...
يليق بهم أن يدركوا ممن نالوا سلطانهم، إنهم كبشرٍ يعلمون ممن نالوا الحياة ذاتها. إنهم مقتنعون أنه هو الله الوحيد، وعلى قوته يعتمدون تمامًا...

إليه نحن المسيحيين نرفع أعيننا ونبسط أيادينا إذ نحن أبرياء، ورؤوسنا مكشوفة إذ لسنا في حاجة أن نخجل، وأخيرًا بدون حاجة إلى من يحثنا، لأننا نصلي من القلب، ونتضرع دومًا من أجل كل أباطرتنا. نطلب لهم حياة طويلة، وإمبراطورية هادئة، ومسكنًا آمنًا، وجيوشًا قوية، ومجلس شيوخ مُخلصًا، وعالمًا في سلامٍ وكل ما يشتهيه هذا الإنسان وقيصر.



العلامة ترتليان
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 177363 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"في نور وجه الملك حياة،
ورضاه كسحاب المطر المتأخر" [ع 15]
إرضاء الملك في الرب يجعله مبتهجًا، ملامحه تبعث على الحياة، كأنه يمطر على أرض جافة. المطر المتأخر هو المطر الذي يسقط قبل الحصاد بدونه لا تأتي الأرض بإنتاج لائق.
إن كانت مسرة الملك تبعث حياة في الخاضعين له، كم بالأكثر رضا ملك الملوك. وكما يقول المرتل: "أمامك شبع سرور، في يمينك نِعَمُ إلى الأبد" (مز 16: 11).
* لنتعبد له بكونه إله المؤمنين بتأنسه، لأنه لا نفع من القول عنه إنه إنسان وليس الله، أو أي خلاص لنا إن رفضنا الاعتراف ببشريته مع ألوهيته؟ لنعترف بحضوره إذ هو ملك وطبيب. لأن يسوع الملك إذ صار طبيبًا اتزر بكتان ناسوتنا، وشفي ما كان مريضًا. المعلم الكامل للرُضع صار رضيعًا بينهم (رو 20:2) لكي يعطي حكمة للجهلاء. خبز السماء نزل إلى الأرض لكي يطعم الجياع!
* لقد جاء في الإنجيل العبارة التالية: "الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو 36:3). فالآب يغضب عندما يُستهان بالابن الوحيد. فإن الملك يحزن لمجرد إهانة أحد جنوده. فإن كان الملك يحزن لمجرد إهانة أحد جنوده، فإن احتقر أحد ابنه الوحيد فمن يقدر أن يطفئ غضب الآب من أجل ابنه الوحيد؟!
القديس كيرلس الأورشليمي
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:23 PM   رقم المشاركة : ( 177364 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لقد جاء في الإنجيل العبارة التالية: "الذي لا يؤمن بالابن لن يرى
حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو 36:3). فالآب يغضب عندما
يُستهان بالابن الوحيد. فإن الملك يحزن لمجرد إهانة أحد جنوده.
فإن كان الملك يحزن لمجرد إهانة أحد جنوده، فإن احتقر أحد ابنه
الوحيد فمن يقدر أن يطفئ غضب الآب من أجل ابنه الوحيد؟!



القديس كيرلس الأورشليمي
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 177365 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لنتعبد له بكونه إله المؤمنين بتأنسه، لأنه لا نفع من القول
عنه إنه إنسان وليس الله، أو أي خلاص لنا إن رفضنا الاعتراف
ببشريته مع ألوهيته؟ لنعترف بحضوره إذ هو ملك وطبيب.
لأن يسوع الملك إذ صار طبيبًا اتزر بكتان ناسوتنا، وشفي ما كان
مريضًا. المعلم الكامل للرُضع صار رضيعًا بينهم (رو 20:2)
لكي يعطي حكمة للجهلاء. خبز السماء نزل إلى الأرض لكي يطعم الجياع!



القديس كيرلس الأورشليمي
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:25 PM   رقم المشاركة : ( 177366 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"قنية الحكمة كم هي خير من الذهب،
وقنية الفهم تختار على الفضة" [ع 16].
التمتع بالحكمة السماوية أفضل من كل غِنَى أرضي. فالحكمة تزين النفس، وتحفظ الجسد من الشر، ليعيش الإنسان بكليته متمتعًا بالله الكلمة، أو حكمة الله الأزلي. أما الذهب فيعطي للجسم جمالًا مؤقتًا، أو يُستخدم لاقتناء ما يعول الجسم ويغذيه، لكن حتمًا يموت الجسم، ويترك الذهب وراءه، أما الحكمة فترافق الإنسان حتى في الحياة العتيدة.
الفهم الروحي، وإدراك أسرار الله، والتعرف على أعماق الوصية الإلهية، أفضل من الفضة.
* كما أن الذهب أفضل من الفضة، هكذا الحكمة أسمي من التعقل. الأولى تختص بالمعرفة، والأخيرة بتفسير ما هو مخفي، فيمكنك تفسير مساكن الحكمة بكونها الكنائس أو مساكن القديسين في السماء. أما الحكمة فهي نفسها المسيح.


القديس ديديموس الضرير
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 177367 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* كما أن الذهب أفضل من الفضة، هكذا الحكمة أسمي من التعقل.
الأولى تختص بالمعرفة، والأخيرة بتفسير ما هو مخفي،
فيمكنك تفسير مساكن الحكمة بكونها الكنائس أو مساكن القديسين
في السماء. أما الحكمة فهي نفسها المسيح.

القديس ديديموس الضرير
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 177368 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الاستقامة

"مَنْهَجُ الْمُسْتَقِيمِينَ الْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ.
حَافِظٌ نَفْسَهُ حَافِظٌ طَرِيقَهُ." [ع17].


منهج المستقيمين أو طريقهم العام هو السير دون انحراف
يمينًا أو يسارًا، لا يستطيع أن يجتذبهم لا بالبر الذاتي
أو الكبرياء ولا بالشهوات والملذات.
إذ يحفظ الإنسان نفسه، أي يحرص على أعماقه، وينشغل بخلاصه
الأبدي، يحفظ استقامة طريقه في الرب حتى ينعم بالأحضان الإلهية.
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 177369 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الكبرياء

18 قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ. 19 تَوَاضُعُ الرُّوحِ مَعَ الْوُدَعَاءِ خَيْرٌ مِنْ قَسْمِ الْغَنِيمَةِ مَعَ الْمُتَكَبِّرِينَ. 20 الْفَطِنُ مِنْ جِهَةِ أَمْرٍ يَجِدُ خَيْرًا، وَمَنْ يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ فَطُوبَى لَهُ.

"قبل الكسر الكبرياء،
وقبل السقوط تشامخ الروح" [ع 18]
من يرفع نفسه يسقط. إذ لبس هيرودس الحلة الملوكية، وجلس على كرسي الملك... صرخ الشعب: "هذا صوت إله لا صوت إنسانٍ" (أع 12: 21). ففي الحال ضربه ملاك الرب، لأنه لم يعطِ المجد لله، فصار يأكله الدود ومات.
* ينبغي ألا نظن بأن إنسانًا ما يزل وينزل إلى الغم بسقطة مفاجئة، إنما ينحدر إلى سقطة ميئوس منها، إما عن طريق خداعه منذ البداية أثناء تدربه ببداية خاطئة، أو يزل من حالته الروحية الحسنة تدريجيًا خلال فترة طويلة بسبب الإهمال العقلي، فتزداد الأخطاء قليلًا. لأن "قبل الكسر الكبرياءُ، وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم 16: 18). ذلك كالمنزل الذي لا يسقط فجأة دفعة واحدة، بل يحدث بعض الخلل في الأساس لفترة طويلة، أو يحدث نتيجة إهمال ساكنيه لمدة طويلة، فيحدث بعض (الرشح أو الخلل) وبعد هذا تنهار الحوائط المحصّنة تدريجيًا. لأنه "بالكسل الكثير يهبط السقف، وبتدلّي اليدين يَكِفُ البيت" (جا 10: 18)، هذا أيضًا ما يحدث للروح.
الأب ثيؤدور
* "قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم 16: 18).

يفتخر أناس بكونهم أبناء حكام، وبقدرتهم على إنزال بعض الكهنة من درجاتهم الكهنوتية، مثل هؤلاء يتعظمون ويفتخرون من أجل أمور تافهة لا طائل من ورائها، وبالتالي فإنه لا يوجد أدنى سبب لتعظمهم هذا... ويوجد من يفتخرون بأنهم قد حصلوا على ما يسمونه امتيازPromotion ، يمكنهم من الإطاحة برؤوس الناس: "إن مجد هؤلاء الناس يكون في خزيهم" (في 3: 19). وآخرون يفتخرون بغناهم، ليس الغنى الحقيقي، بل الغنى الأرضي... لا تستحق كل هذه الأشياء حتى أن تُوضَع في الاعتبار، ولا يليق بنا أن نتفاخر بأي منها.
الأشياء التي تعطينا الحق في التعظم والتفاخر، هي أن نفتخر بأننا حكماء، أو أن نفتخر (بتعقّل) بأننا منذ عشر سنوات مثلًا لم نقترب من الملذات الجسدية والشهوات، أو لم نقترب منها منذ الطفولة؛ أو أيضًا حينما نفتخر بحمل القيود في أيدينا من أجل السيِّد المسيح، هذه أشياء تدعو للتفاخر عن حقٍ، ولكن حتى هذه الأشياء أيضًا، فإذا حكَّمنا عقلنا بالحق، نجد أنه ليس لنا أن نتعظم أو نفتخر بها.
كان لدى بولس الرسول ما يدعوه للافتخار بسبب الرؤى والإعلانات والمعجزات والعلامات وبسبب الآلام التي تحملها من أجل السيِّد المسيح، وبسبب الكنائس التي أقامها في أماكن كثيرة من العالم، في كل ذلك كان لديه ما يدعوه للافتخار، وبحسب الأشياء الخارجية الظاهرة التي تدعو للفخر، كان سيبدو افتخار بولس الرسول شيئًا طبيعيًا بالنسبة للناس؛ ومع ذلك، وبما أنه من الخطر عليه أن يتفاخر، حتى بالنسبة لتلك الأشياء، فإن الآب في رحمته، كما أعطاه تلك الرؤى، أعطاه أيضًا على سبيل الرأفة به، ملاك الشيطان ليلطمه لئلاَّ يرتفع؛ ومن أجل هذا تضرع بولس إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقه، فأجابه الله: "تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل" (2 كو 12: 7-9).
العلامة أوريجينوس
* هل نمدح كرم الضيافة؟ هل نعجب بالحب الأخوي والمحبة الزوجية والعذراوية وإطعام الفقراء والترنم بالمزامير والسهر في الصلاة طوال الليل والتوبة؟ هل نُذل الجسد بالصوم؟ هل نسكن مع الله من خلال الصلاة؟ هل نُخضع العنصر الأدنى فينا للعنصر الأسمى، أي التراب للروح، كما ينبغي إذا حكمنا الحكم الصحيح على طبيعتنا التي هي مزيج -مثل السبيكة- من الاثنين؟ هل نجعل الحياة تأمُلًا في الموت؟ هل نسيطر على أهوائنا متذكرين سمو ميلادنا الثاني؟ هل نُروِّضُ طباعنا المتكبرة والثائرة؟ أو تشامخنا الذي يسبق السقوط (أم 16: 18)،... وضحكاتنا غير المهذبة، وعيوننا التي لا سيطرة لنا عليها، وآذاننا الشرهة، وأحاديثنا غير المعتدلة، وأفكارنا الشاردة، أو أي شيء فينا يستطيع الشرير أن يسيطر عليه ويستخدمه ضدنا، فيدخل الموت من النوافذ (إر 9: 21) كما يقول الكتاب، ويُعني بالنوافذ هنا الحواس.

القديس غريغوريوس النزينزي
 
قديم 02 - 11 - 2024, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 177370 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,046

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ينبغي ألا نظن بأن إنسانًا ما يزل وينزل إلى الغم بسقطة مفاجئة، إنما ينحدر إلى سقطة ميئوس منها، إما عن طريق خداعه منذ البداية أثناء تدربه ببداية خاطئة، أو يزل من حالته الروحية الحسنة تدريجيًا خلال فترة طويلة بسبب الإهمال العقلي، فتزداد الأخطاء قليلًا. لأن "قبل الكسر الكبرياءُ، وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم 16: 18). ذلك كالمنزل الذي لا يسقط فجأة دفعة واحدة، بل يحدث بعض الخلل في الأساس لفترة طويلة، أو يحدث نتيجة إهمال ساكنيه لمدة طويلة، فيحدث بعض (الرشح أو الخلل) وبعد هذا تنهار الحوائط المحصّنة تدريجيًا. لأنه "بالكسل الكثير يهبط السقف، وبتدلّي اليدين يَكِفُ البيت" (جا 10: 18)، هذا أيضًا ما يحدث للروح.


الأب ثيؤدور
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024