25 - 10 - 2024, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 176641 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القلق والفرح "الْغَمُّ فِي قَلْبِ الرَّجُلِ يُحْنِيهِ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ تُفَرِّحُهُ" [ع 25] يقول القديس أنطونيوس إنه كما يحتاج الجسم إلى طعامه ليقوته وينعشه، تحتاج النفس إلى الفرح. أما الكآبة والقلق والاضطراب فيحني النفس ويحطمها. يليق بالمؤمن أن يفرح ويُفرح قلوب الآخرين بالكلمة الطيبة، وكما يقول الرسول بولس: "شجِّعوا صغار النفوس" (1 تس 5: 14). ويقول أيوب: "ما أشد الكلام المستقيم" (أي 6: 25). |
||||
25 - 10 - 2024, 10:45 AM | رقم المشاركة : ( 176642 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريقا البرّ والشر الصِّدِّيقُ يَهْدِي صَاحِبَهُ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتُضِلُّهُمْ. 27 الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا، أَمَّا ثَرْوَةُ الإِنْسَانِ الْكَرِيمَةُ فَهِيَ الاجْتِهَادُ. 28 فِي سَبِيلِ الْبِرِّ حَيَاةٌ، وَفِي طَرِيقِ مَسْلِكِهِ لاَ مَوْتَ. "الصدِّيق يهدي صاحبه، أما طريق الأشرار فتضلهم" [ع 26] من كان مخلصًا ونقي القلب يسند نفسه كما يبني أخاه، أما الشرير فيهدم حياته ويضل عن الطريق الحقيقي. |
||||
25 - 10 - 2024, 10:46 AM | رقم المشاركة : ( 176643 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الرخاوة لا تمسك صيدًا، أما ثروة الإنسان الكريمة فهي الاجتهاد" [ع 27] من يسلك طريق البرّ يعيش أمينًا ومجتهدًا، وأما من يسلك طريق الشر فيعيش متراخيًا.الأول يحمل كنزًا في قلبه، إذ يكون أمينًا في القليل، مجتهدًا وجادًا في حياته، فينطلق من نجاحٍ إلى نجاحٍ. أما الثاني فمتكاسل، ومهما بلغت إمكانياته وقدراته إنما يصطاد الهواء. كانت راعوث تلتقط السنابل الساقطة طول النهار حتى المساء (را 2: 17)، فصارت سيرتها مسجلة في الكتاب المقدس، وتأهلت أن تلد عوبيد أب يسَّى والد داود النبي الذي جاء من نسله السيد المسيح متجسدًا! العبد الكسلان الذي دفن وزنته في التراب تأهَل للعقاب الأبدي (مت 25: 14-30). |
||||
25 - 10 - 2024, 10:47 AM | رقم المشاركة : ( 176644 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"في سبيل البرّ حياة، وفي طريق مسلكه لا موت" [ع 28] طريق البرّ أو الحب يشرق يومًا فيومًا حتى يحل يوم الرب، فيتأهل السالكون فيه للحياة الأبدية. يتحول موتهم الجسدي إلى عبور للأبدية. يترنمون قائلين: "لأن الله هذا هو إلهنا إلى الدهر والأبد. هو يهدينا حتى إلى الموت" (مز 48: 14). حقًا طوبى للمؤمن الذي يعبر خلال سبيل البرً وسط هذا العالم الشرير، فينطلق بالحب للحميع إلى مدينة الله، أورشليم العليا. * لكي لا نكون بين القتلة أو بين الأحياء الأموات، لنجاهد أن نحب، ليس فقط أصدقاءنا، بل وأعداءنا. بهذا يمكننا أن نلتقي بالرب الرحوم المتحنن بضميرٍ بسيطٍ يتفق مع رباط عربونه. *طرق الأشرار الذين يفكرون في الأذية هي موت (أم 12: 28). "لا تفكر في أذية أخيك" (لا 19: 18) LXX. وأيضًا: "إذا رأيت حمار مبغضك واقعًا (في الوحل) لا تعبر به ما لم ترفعه أولًا" (راجع خر 23: 5). يلزم على كل واحد أن يضع بعين الاعتبار أنه لا يجوز أن يترك حمار عدوه في الوحل، فكيف يكره الإنسان المخلوق على صورة الله أو يتجاهله؟ لقد لاحظت في الطوباوي أيوب المحبة الصادقة الكاملة بكل أمانة حتى تجاه أعدائه، فاستطاع أن يفرح، ويقول بضميٍر صافٍ للرب: "إن كنت قد فرحت ببلية مبغضي، أو شمتُّ حين أصابه سوء وقلت في قلبي: حسنًا!" (أي 31: 29). * بحبك لإنسان هو عدوك تصير صديقًا لله؛ في الحقيقة ليس صديقه فقط بل وابنه، كما يقول الرب نفسه: "أحبوا أعداءكم احسنوا إلى مبغضيكم، هذا يبرهن أنكم أبناء أبيكم السماوي" (راجع مت 5: 44-45)... لنجاهد أن نعمل كأطباء نحو كل الأشرار. لنكره أعمالهم الشريرة، لا الناس أنفسهم. لنصلي من أجل كل الصالحين لكي ما يرتفعوا دومًا إلى حياة أفضل، ومن أجل الأشرار لكي ما يتمتعوا سريعًا بحياة صالحة خلال أدوية التوبة. عندما نصلي من أجل هذا، فإنه يهبنا نحن ذلك. *حزن (إستفانوس) بالأكثر على خطاياهم، أكثر من حزنه على جراحاته. حزن على شرورهم أكثر من حزنه على موته. تصرف بحق؛ بالتأكيد يوجد في تصرفهم الشرير ما يلزم النوح عليه، بينما لم يوجد شيء في موته ليُحزن عليه. الموت الأبدي تبع شرهم، بينما الحياة التي بلا نهاية تبعت موته... ليتنا نحب إخوتنا في الكنيسة بذات الروح التي بها أحب إستفانوس أعداءه. الأب قيصريوس أسقف آرل القديس يوحنا كاسيان |
||||
25 - 10 - 2024, 10:49 AM | رقم المشاركة : ( 176645 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*حزن (إستفانوس) بالأكثر على خطاياهم، أكثر من حزنه على جراحاته. حزن على شرورهم أكثر من حزنه على موته. تصرف بحق؛ بالتأكيد يوجد في تصرفهم الشرير ما يلزم النوح عليه، بينما لم يوجد شيء في موته ليُحزن عليه. الموت الأبد تبع شرهم، بينما الحياة التي بلا نهاية تبعت موته... ليتنا نحب إخوتنا في الكنيسة بذات الروح التي بها أحب إستفانوس أعداءه. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
25 - 10 - 2024, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 176646 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بحبك لإنسان هو عدوك تصير صديقًا لله؛ في الحقيقة ليس صديقه فقط بل وابنه، كما يقول الرب نفسه: "أحبوا أعداءكم احسنوا إلى مبغضيكم، هذا يبرهن أنكم أبناء أبيكم السماوي" (راجع مت 5: 44-45)... لنجاهد أن نعمل كأطباء نحو كل الأشرار. لنكره أعمالهم الشريرة، لا الناس أنفسهم. لنصلي من أجل كل الصالحين لكي ما يرتفعوا دومًا إلى حياة أفضل، ومن أجل الأشرار لكي ما يتمتعوا سريعًا بحياة صالحة خلال أدوية التوبة. عندما نصلي من أجل هذا، فإنه يهبنا نحن ذلك. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
25 - 10 - 2024, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 176647 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لكي لا نكون بين القتلة أو بين الأحياء الأموات، لنجاهد أن نحب ليس فقط أصدقاءنا، بل وأعداءنا. بهذا يمكننا أن نلتقي بالرب الرحوم المتحنن بضميرٍ بسيطٍ يتفق مع رباط عربونه. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
25 - 10 - 2024, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 176648 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقًا طوبى للمؤمن الذي يعبر خلال سبيل البرً وسط هذا العالم الشرير، فينطلق بالحب للحميع إلى مدينة الله، أورشليم العليا. * لكي لا نكون بين القتلة أو بين الأحياء الأموات، لنجاهد أن نحب، ليس فقط أصدقاءنا، بل وأعداءنا. بهذا يمكننا أن نلتقي بالرب الرحوم المتحنن بضميرٍ بسيطٍ يتفق مع رباط عربونه. *طرق الأشرار الذين يفكرون في الأذية هي موت (أم 12: 28). "لا تفكر في أذية أخيك" (لا 19: 18) lxx. وأيضًا: "إذا رأيت حمار مبغضك واقعًا (في الوحل) لا تعبر به ما لم ترفعه أولًا" (راجع خر 23: 5). يلزم على كل واحد أن يضع بعين الاعتبار أنه لا يجوز أن يترك حمار عدوه في الوحل، فكيف يكره الإنسان المخلوق على صورة الله أو يتجاهله؟ لقد لاحظت في الطوباوي أيوب المحبة الصادقة الكاملة بكل أمانة حتى تجاه أعدائه، فاستطاع أن يفرح، ويقول بضميٍر صافٍ للرب: "إن كنت قد فرحت ببلية مبغضي، أو شمتُّ حين أصابه سوء وقلت في قلبي: حسنًا!" (أي 31: 29). * بحبك لإنسان هو عدوك تصير صديقًا لله؛ في الحقيقة ليس صديقه فقط بل وابنه، كما يقول الرب نفسه: "أحبوا أعداءكم احسنوا إلى مبغضيكم، هذا يبرهن أنكم أبناء أبيكم السماوي" (راجع مت 5: 44-45)... لنجاهد أن نعمل كأطباء نحو كل الأشرار. لنكره أعمالهم الشريرة، لا الناس أنفسهم. لنصلي من أجل كل الصالحين لكي ما يرتفعوا دومًا إلى حياة أفضل، ومن أجل الأشرار لكي ما يتمتعوا سريعًا بحياة صالحة خلال أدوية التوبة. عندما نصلي من أجل هذا، فإنه يهبنا نحن ذلك. *حزن (إستفانوس) بالأكثر على خطاياهم، أكثر من حزنه على جراحاته. حزن على شرورهم أكثر من حزنه على موته. تصرف بحق؛ بالتأكيد يوجد في تصرفهم الشرير ما يلزم النوح عليه، بينما لم يوجد شيء في موته ليُحزن عليه. الموت الأبدي تبع شرهم، بينما الحياة التي بلا نهاية تبعت موته... ليتنا نحب إخوتنا في الكنيسة بذات الروح التي بها أحب إستفانوس أعداءه. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
25 - 10 - 2024, 11:02 AM | رقم المشاركة : ( 176649 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لماذا نصرف مزيدًا من الوقت في الاستشهاد بالوصايا الرسولية والإنجيلية، في حين أن الناموس القديم الذي يُظن أنه متساهل بعض الشيء يحذر من نفس الشيء، حين يقول: "لا تبغض أخاك في قلبك"، وأيضًا: "لا تحتد على أبناء شعبك" (لا 17: ، 18-19). وكذلك يقول: "طرق الذين يحتدون تؤدي إلى الموت" (راجع أم 12: 28). هكذا ترى أن الشر منهي عنه، ليس بالفعل فقط، بل ومن خفايا الفكر أيضًا، وفقًا للوصية التي تنص على استئصال الشر من القلب، لا الانتقام عن الإساءة إلينا فحسب، بل ومجرد التفكير فيها. القديس يوحنا كاسيان |
||||
25 - 10 - 2024, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 176650 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدسني فأعبر إليك * من يقدر أن يقودني إليك؟ نعمتك هي قائدة حياتي. لتمتد وتعمل فيَّ بالحنو كما بالتأديب. *يعمل روحك القدوس في قلبي كما في فكري. يهبني الصلاح، فتمتلئ أعماقي بحب الخير للجميع. لا يقدر الخبث أن يتسلسل إليَّ. ولا يجد الشر له موضعًا فيَّ. * لأتحد بك، وأحب وصيتك وكلمتك. فتُبنى أعماقي على صخرة تعاليمك. لا تقدر زوابع العوالم أن تهزني. لا تتزعزع أساسات نفسي، لأنها مبنية عليك يا صخر الدهور! * روحك يجمِّل نفسي ويجددها، يقيم منها عروسًا جميلة، مزينة بثمر الروح. يقيم منها ملكة متوجة، يكرمها السمائيون. * روحك يقدس أفكاري وكلماتي وأعمالي، فأشهد لبرّك، وأتمتع بخلاصك. يبني هيكلًا مقدسًا لا يهدمه الموت، ولا يفسده الزمن، إنما يزداد بهاءً ومجدًا يومًا فيومًا. * ليس لي ما أطلبه سوى الحكمة الإلهية. فأسألك باستقامة حتى أعبر إليك. لا أطلب شيئًا من العالم، فأنت تُشبع كل كياني! * هب لي حبك، فأتحنن حتى على الحيوانات العجماوات، حتى في نزاعي لا يصدر عني سوى الحنو. ليس للعنف سلطان على أعماقي. هب لي نزاع الحمام الوديع، وليس قبلات الذئاب الخادعة المفترسة. * نفسي تئن بالحب من أجل الخطاة. نصبوا شباكًا لي، فسقطوا فيها. أرادوا اصطيادي، فصاروا فريسة شرورهم. تحوَّلت مكائدهم إلى إكليل مجدٍ لضعفي. الكأس التي ملأوها لي شربوها. وما زرعوه حصدوه. |
||||