16 - 10 - 2024, 10:45 AM | رقم المشاركة : ( 175691 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب اكتب السلامه فى ربوعنا بنصلي ونطلب من قلوبنا نجينا ياربي من الوباء آمين |
||||
16 - 10 - 2024, 10:58 AM | رقم المشاركة : ( 175692 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معنا هو الله فاعلموا أيّها الأمم وانهزموا... لأن الله معنا اسمعوا الى أقصى الأرض... لأن الله معنا أيّها الأقوياء انغلبوا... لأن الله معنا لأنّكم ولو قويتم, فستنغلبون أيضًا... لأن الله معنا وأيّ رأي افتكرتم به, يشتّته الرب... لأن الله معنا وأيّ قول قلتموه, لا يسكت فيكم... لأن الله معنا أمّا خوفكم فلا نتّقيه, ولا نتزعزع له... لأن الله معنا والرّب الهنا, فهو الّذي نقدّسه, وهو يكون لنا خوفا... لأن الله معنا هاانذا والأولاد الّذين أعطانيهم بالله... لأن الله معنا إنّ الشّعب السالك في الظلمة, قد أبصر نورًا عظيما... لأن الله معنا أيّها السّكان في بلد الموت وظلمته, نورٌ يشرق عليكم... لأن الله معنا لأنّه قد ولد لنا صبيًّا, وابنًا عظيما... لأن الله معنا الهًا قويًا حاكمًا رئيس السّلام... لأن الله معنا آب الدهر الآتي... لأن الله معنا معنا هو الله, فاعلموا أيها الأمم وانهزموا... لأن الله معنا |
||||
16 - 10 - 2024, 11:00 AM | رقم المشاركة : ( 175693 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مكتوب عن اسمك يا إلهي برج حصين وأمان يجري عليه كل اللي يعاني من الضيق والآلام أنا باجري عليك دايماً واحتمي فيك أنسى همومي وكل آلامي لما أنظر لعينيك والدم مسفوك علشاني مكتوب عنه ثمين طهر وبيستر لي أثامي سدد عني الدين والتاج والكرباج والحربة والكأس والمسمار خلوني اهتف م الفرحة وبقيت م الأحرار امتى هاتيجي يارب وأشوفك وأتمتع بلقاك تمسح دمع عيوني وإيديك ترفعني لسماك |
||||
16 - 10 - 2024, 11:04 AM | رقم المشاركة : ( 175694 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملناش غيرك يايسوع نلجأ لك.. ملناش غيرك يارب نسألك ترفع عنا الاحزان....... يملى الوجود مجدك نلجأ لمين نشكى..همومنا و نحكى عالظلم و الاحزان مين غيرك انت يارب يسمع لينا و بحب فاتح لنا الاحضان ماتت فينا الفرحه, ملت العيون دمعه حتى فى يوم العيد شهدا و كتير جرحى,و ادى ام اهى صارخه على ابنها الشهيد انت وعدت و قلت انك معانا يارب ,صادق و ده وعدك منقوش على ايدك اسامينا يا فادينا من مسنا مسك يارب عود ارحم مصر اللى فى قلوبنا حب ما يكفيها بلدى اللى خطيتها و العدرا باركتها ارجع و نجيها |
||||
16 - 10 - 2024, 11:13 AM | رقم المشاركة : ( 175695 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكن لإيمان أكثر نضجًا أن يساهم في بناء أساس زوجي أقوى في الشباب؟ إن الإيمان الناضج يشبه شجرة بلوط متينة، متجذرة بعمق وقادرة على تحمل عواصف الحياة. عندما نأتي بهذا الإيمان الناضج إلى الزواج، فإننا نضع أساسًا لا يتزعزع بسهولة. دعونا نستكشف كيف يمكن لهذا النضج الروحي أن يقوي رباط الزواج المقدس. الإيمان الناضج يوفر رؤية روحية مشتركة للزواج. وكما يسأل النبي عاموس: "هَلْ يَمْشِي اثْنَانِ مَعًا مَا لَمْ يَتَّفِقَا عَلَى ذَلِكَ". (عاموس 3: 3). عندما يكون الزوجان قد طورا علاقة شخصية عميقة مع الله، يمكنهما بسهولة أكبر مواءمة أهدافهما وقيمهما. يصبح هذا الأساس الروحي المشترك حجر الأساس الذي يبنيان عليه حياتهما معًا، ويوجهان قراراتهما ويشكلان ثقافتهما العائلية. إن الإيمان الناضج يسلحنا بثمار الروح التي يصفها القديس بولس بأنها "المحبة والفرح والسلام والاحتمال والاحتمال واللطف واللطف والصلاح والأمانة والوداعة وضبط النفس" (غلاطية 22:5-23). هذه الصفات ضرورية لمواجهة تحديات الحياة الزوجية. بالصبر يمكننا أن نتغلب على الخلافات؛ وباللطف يمكننا أن نرعى نمو زوجنا؛ وبضبط النفس يمكننا أن نقاوم الإغراءات التي قد تضر باتحادنا. الإيمان الناضج يعزز أيضًا التواضع وقلب الخادم، وكلاهما ضروريان لزواج قوي. أعطانا ربنا يسوع، في غسل أرجل تلاميذه، المثال الأسمى للخدمة المتواضعة (يوحنا 13: 1-17). عندما يقترب كلا الزوجين من زواجهما بهذا الموقف الشبيه بالمسيح، واضعين احتياجات الآخر قبل احتياجاتهما الخاصة، فإنهما يخلقان علاقة من الرعاية والاحترام المتبادلين. يوفر الإيمان الناضج إطارًا للمغفرة والمصالحة. كما علمنا ربنا، يجب أن نغفر "ليس سبع مرات بل سبع وسبعين مرة" (متى 18:22). في الزواج، حيث تظهر العيوب البشرية حتمًا، فإن القدرة على المسامحة والسعي للمصالحة أمر بالغ الأهمية. إن الإيمان الناضج يساعدنا على رؤية زوجنا من خلال عيون الله التي تتسم بالرحمة والنعمة، مما يمكننا من تقديم الغفران حتى في الظروف الصعبة. إن الإيمان المتطور يوفر أيضًا الراحة والقوة في أوقات المحنة. وكما يذكّرنا القديس بولس: "نحن أيضًا نفتخر بآلامنا، لأننا نعلم أن الآلام تنشئ ثباتًا، والثبات شخصية، والشخصية رجاء" (رومية 5: 3-4). عندما يواجه الأزواج تحديات - سواء كانت صراعات مالية أو مشاكل صحية أو خسارة - يصبح إيمانهم الناضج مصدرًا للصمود والرجاء، مما يساعدهم على دعم بعضهم البعض والخروج أقوى. الإيمان الناضج ينمي روح الامتنان التي يمكن أن تعزز الرضا الزوجي بشكل كبير. كما نقرأ في 1 تسالونيكي 18:5 "اِشْكُرُوا فِي كُلِّ حَالٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ لَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ". عندما يزرع الزوجان الشكر لبعضهما البعض ولبركات الله، فإنهما يخلقان جوًا من التقدير والفرح في منزلهما. أخيرًا، يوفر الإيمان الناضج هدفًا متجاوزًا للزواج. فهو يساعد الزوجين على رؤية اتحادهما ليس فقط كترتيب شخصي، بل كعهد أمام الله وشهادة للعالم. كما صلى يسوع، "ليكونوا واحدًا كما نحن واحد - أنا فيهم وأنت فيّ - حتى يكونوا واحدًا كما نحن واحد - حتى يصلوا إلى الوحدة الكاملة. فيعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني" (يوحنا 17: 22-23). هذا الهدف الأسمى يضفي على الزواج معنى ويحفز الأزواج على المثابرة خلال الصعوبات. إن الإيمان الناضج يساهم بشكل لا يقاس في بناء أساس زوجي قوي. فهو يوفر رؤية مشتركة، ويغذي الفضائل الأساسية، ويعزز التواضع والخدمة، ويمكّن من الغفران، ويوفر القوة في التجارب، ويغذي الامتنان، ويمنح الزواج هدفًا ساميًا. عندما ينمو الزوجان في إيمانهما، سواء على المستوى الفردي أو معًا، فإنهما يبنيان زواجًا لا يدوم فقط بل يزدهر ويعكسان محبة الله لبعضهما البعض وللعالم. (تشيونغ، 2005؛ كراولي، 2016؛ تافاكوليزاده وآخرون، 2014، ص. 305-311). |
||||
16 - 10 - 2024, 11:15 AM | رقم المشاركة : ( 175696 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للشباب الذين تأخروا في الزواج ما هي الأمثلة الكتابية لأشخاص تزوجوا في وقت متأخر من حياتهم؟ يزودنا الكتاب المقدس بالعديد من الأمثلة الملهمة لأفراد دخلوا في الزواج في مرحلة متأخرة من الحياة. تذكرنا هذه القصص أن توقيت الله مثالي وأنه قادر على تحقيق اتحادات جميلة في أي مرحلة من مراحل الحياة. دعونا نتأمل في هذه الأمثلة ونستخلص منها الحكمة. لعل أشهر مثال كتابي معروف لزواج متأخر هو زواج إبراهيم وسارة. عندما دعا الله إبراهيم (المعروف آنذاك باسم أبرام) لمغادرة وطنه، كان قد بلغ من العمر 75 عامًا (تكوين 12: 4). في حين أن إبراهيم وسارة كانا متزوجين بالفعل في هذه المرحلة، إلا أن رحلة إيمانهما وتحقيق وعد الله بالولد جاءت في وقت متأخر من حياتهما. ولدت سارة إسحاق وهي في التسعين من عمرها وإبراهيم في المائة (تكوين 21: 5). تعلمنا هذه القصة الرائعة أن خطط الله غالبًا ما تتكشف بطرق وتوقيتات تفاجئنا، وأنه يمكن أن يجلب حياة جديدة وبدايات جديدة حتى في سنواتنا المتأخرة. مثال مؤثر آخر هو قصة بوعز وراعوث. في حين أن أعمارهما غير محددة بالضبط، إلا أن سياق القصة يشير إلى أن كلاهما كانا بالغين ناضجين عندما تزوجا. يُوصف بوعز بأنه "رجل ذو مكانة" (راعوث ظ¢: ظ،)، مما يعني أنه كان راسخًا في السن والمكانة. أما راعوث، على الرغم من صغر سنها، فقد تزوجت مرة واحدة وكانت الآن أرملة. تُظهر لنا قصة حبهما، التي تزدهر من خلال أعمال اللطف والإخلاص، كيف يمكن لله أن يجمع الناس معًا في الوقت المناسب، مستخدمًا خبرات حياتهما لخلق اتحاد هو جزء من خطته الكبرى. لقد أصبح بوعز وراعوث أجداد الملك داود، ووضعهما في سلالة يسوع المسيح. نرى أيضًا مثالاً على الزواج المتأخر في قصة زكريا وأليصابات، والدي يوحنا المعمدان. يصفهما إنجيل لوقا بأنهما كانا "عجوزين جدًا" عندما حملا بيوحنا (لوقا 1: 7). في حين أنهما كانا متزوجين بالفعل، إلا أن تجربتهما في الأبوة جاءت متأخرة كثيرًا عما كان متوقعًا. تذكرنا قصتهما بأنَّ بركات الله ومقاصده لحياتنا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالزواج والعائلة، لا تقتصر على العمر أو المعايير المجتمعية. في العهد الجديد، نجد مثالاً ضمنيًا في العهد الجديد في بولس الرسول. فبينما اختار بولس أن يبقى عازبًا من أجل خدمته، فإن تعاليمه عن الزواج في 1 كورنثوس 7 تشير إلى منظور ناضج يأتي مع التقدم في السن والحكمة. فهو ينصح قائلاً: "إن كان أحد يخشى أن لا يتصرف بشرف تجاه العذراء التي خطبها، وإن كانت عواطفه قوية جدًا ويشعر أنه يجب أن يتزوج، فليفعل ما يريد. فهو لا يأثم. بَلْ يَتَزَوَّجُ" (1 كورنثوس 7:36). تعترف هذه المشورة بأن قرار الزواج يمكن أن يأتي في وقت لاحق من الحياة، مسترشدًا بالتفكير الناضج والظروف. على الرغم من أن قصة حنة النبية لا تتعلق صراحة بالزواج، إلا أن قصة حنة النبية تقدم مثالاً ملهمًا لحياة مكرسة لله في السنوات الأخيرة. يخبرنا لوقا أن حنة كانت في الرابعة والثمانين من عمرها وكانت أرملة معظم حياتها (لوقا 2: 36-37). إن تكريسها لله في سنواتها المتقدمة في العمر يذكرنا بأن كل فصل من فصول الحياة، سواء كانت متزوجة أو عزباء، يمكن أن يكون غنيًا بالهدف والمعنى الروحي. تعلمنا هذه الأمثلة الكتابية عدة دروس مهمة عن الزيجات المتأخرة، فهي تبين لنا أن توقيت الله سيادي وأنه قادر على تحقيق اتحادات جميلة وبدايات جديدة في أي عمر. ثانيًا، توضح لنا كيف يمكن أن تساهم خبرات الحياة والإيمان الناضج في زيجات قوية وهادفة. ثالثًا، يذكروننا بأن الزواج هو جزء من خطة الله الأكبر، وغالبًا ما يلعب دورًا في عمله الفدائي عبر الأجيال. |
||||
16 - 10 - 2024, 11:16 AM | رقم المشاركة : ( 175697 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للشباب الذين تأخروا في الزواج كيف يؤثر الزواج في الثلاثينيات على تنظيم الأسرة من منظور مسيحي؟ يمكن أن يكون لقرار الزواج في الثلاثينيات من العمر آثار كبيرة على تنظيم الأسرة. بينما نتناول هذا الموضوع الحساس، دعونا نفعل ذلك بقلوب منفتحة على حكمة الله وإرشاده، متذكرين أن رحلة كل عائلة فريدة وثمينة في عينيه. يجب أن نعترف بأن الأولاد نعمة من الرب، كما يعبر عن ذلك كاتب المزامير بشكل جميل: "الأَوْلاَدُ إِرْثٌ مِنَ الرَّبِّ، وَالنَّسْلُ جَزَاءٌ مِنْهُ" (مزمور 127:3). تظل هذه الحقيقة ثابتة، بغض النظر عن العمر الذي يتزوج فيه المرء. لكن الزواج في الثلاثينات من العمر قد يستلزم اتباع نهج أكثر تعمّدًا وصلاةً في تنظيم الأسرة. أحد الاعتبارات الأساسية للأزواج الذين يتزوجون في سن متأخرة هو الواقع البيولوجي للخصوبة. في حين أن العديد من النساء في الثلاثينيات من العمر يحملن دون صعوبة، فمن الحقائق الطبية أن الخصوبة تنخفض بشكل عام مع التقدم في العمر. وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحاجة الملحة لتكوين أسرة، وهو ما قد يكون نعمة وتحديًا في نفس الوقت. فمن ناحية، قد يشجع هذا الأمر الأزواج على أن يكونوا أكثر عزمًا وأقل ميلًا لتأخير الأبوة. ومن ناحية أخرى، الله هو خالق الحياة، وتوقيته مثالي. وكما نقرأ في سفر الجامعة "لِكُلِّ شَيْءٍ وَقْتٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَوَقْتٌ لِكُلِّ عَمَلٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ" (جامعة 3: 1). من من منظور مسيحي، يدعو هذا الواقع البيولوجي إلى الثقة العميقة في عناية الله. قد يحتاج الأزواج إلى تسليم خططهم وجداولهم الزمنية للرب، مدركين أنه قد يكون لديه خطط مختلفة لعائلاتهم. يمكن أن يكون هذا تمرينًا روحيًا قويًا، مرددًا رد مريم على الملاك: "أنا عبد الرب. لتتم كلمتك لي" (لوقا 1: 38). مثل هذه الثقة يمكن أن تقوي إيمان الزوجين وروابطهما الزوجية بينما يواجهان هذه الرحلة معًا. غالباً ما يعني الزواج في الثلاثينيات من العمر أن كلا الشريكين يكون قد حصل على الوقت الكافي لتأسيس حياته المهنية واستقراره المالي. وقد يكون ذلك مفيدًا عندما يتعلق الأمر بإعالة الأسرة. ولكن من المهم الحذر من إغراء إعطاء الأولوية للأمن المادي على الانفتاح على الحياة. يذكّرنا ربنا يسوع قائلاً: "لذلك أقول لكم: لا تهتموا بحياتكم بماذا تأكلون أو تشربون، ولا بأجسادكم بماذا تلبسون. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَكْثَرَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَكْثَرَ مِنَ اللِّبَاسِ" (متى 6:25). بينما التخطيط المسؤول حكيم، يجب أن نبقى دائمًا منفتحين على مشيئة الله وعطية الحياة. قد يحتاج الأزواج الذين يتزوجون في وقت متأخر أيضًا إلى التفكير في مسارات بديلة للأبوة، مثل التبني أو الحضانة. تتماشى هذه الخيارات بشكل جميل مع الدعوة المسيحية لرعاية الضعفاء، كما هو مذكور في يعقوب 1: 27: "الدِّينُ الَّذِي يَقْبَلُهُ اللهُ أَبُونَا طَاهِرًا وَبِلاَ عَيْبٍ هُوَ هَذَا: أَنْ نَرْعَى الْيَتَامَى وَالأَرَامِلَ فِي ضِيقِهِمْ". بالنسبة لبعض الأزواج، قد يدعوهم الله إلى بناء عائلاتهم في هذه |
||||
16 - 10 - 2024, 11:17 AM | رقم المشاركة : ( 175698 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للشباب الذين تأخروا في الزواج ما الحكمة والخبرة الحياتية التي يمكن أن يجلبها الأزواج الأكبر سناً إلى الزواج؟ تشير الأبحاث إلى أن الأزواج الأكبر سنًا يميلون إلى أن يكون لديهم توقعات أكثر واقعية للزواج ويكونون أكثر استعدادًا لمواجهة تحدياته (ويبر وهولور، 2021). من المحتمل أن يكونوا قد اختبروا المزيد من تقلبات الحياة، وتعلموا دروسًا قيمة حول المرونة والتنازلات وأهمية التواصل. يمكن لهذه التجربة الحية أن تعزز أساسًا أكثر استقرارًا لاتحاد يتمحور حول المسيح. غالبًا ما يجلب هؤلاء الأزواج إحساسًا أوضح بالهدف والاتجاه لزواجهم. بعد أن أمضيا وقتًا في تمييز دعوة الله في حياتهما كأفراد، قد يكونان في وضع أفضل لمواءمة مسارهما المشترك مع مشيئته. يمكن أن تساهم سنواتهم الإضافية من التنشئة الروحية في جعل إيمانهم أكثر ثراءً ونضجًا مما يقوي رابطتهم الزوجية. كما يمكن للحكمة المكتسبة من خلال العلاقات المختلفة - العائلية والودية والرومانسية - أن تكون ذات قيمة لا تقدر بثمن. قد يكون لدى الأزواج الأكبر سناً فهم أكثر دقة لديناميكيات العلاقات الشخصية وحل النزاعات، وهي مهارات ضرورية لزواج متناغم. وقد يكونون أكثر مهارة في تحقيق التوازن بين الاحتياجات الفردية ومتطلبات الشراكة، بعد أن تعلموا أهمية الحفاظ على هوية الفرد داخل العلاقة. أخيرًا، غالبًا ما تجلب الخبرة الحياتية المتراكمة في الثلاثينات من العمر تقديرًا أكبر لقداسة الزواج. قد يقترب هؤلاء الأزواج من اتحادهم بمزيد من التقديس والنية في الزواج، معترفين بأنه عهد مقدس وليس مجرد تقليد اجتماعي. يمكن أن يؤدي هذا الفهم الأعمق إلى زواج أكثر التزامًا يتمحور حول المسيح ويكون بمثابة منارة لمحبة الله للعالم. |
||||
16 - 10 - 2024, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 175699 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للشباب الذين تأخروا في الزواج كيف يمكن للاستقرار المالي في الثلاثينات من العمر أن يفيد الزواج الذي يركز على المسيح لنتأمل كيف يمكن لنعمة الاستقرار المالي في الثلاثينيات من العمر أن تغذي وتقوي الزواج المتجذر في الإيمان. بينما يجب علينا أن نتذكر دائمًا أن كنزنا الحقيقي يكمن في السماء، لا يمكننا أن نتجاهل أن الموارد الأرضية، عندما تُستخدم بحكمة وفي خدمة المحبة، يمكن أن تدعم رحلة الزوجين الروحية معًا. غالبًا ما يسمح الاستقرار المالي للأزواج بالتعامل مع الزواج بتوتر وقلق أقل بشأن الاحتياجات المادية. وهذا يمكن أن يخلق بيئة أكثر هدوءًا لتنمية علاقتهما مع بعضهما البعض ومع الله. عندما يتم الوفاء بالاحتياجات الأساسية، قد يجد الأزواج أنفسهم أكثر قدرة على التركيز على الجوانب الروحية في اتحادهم، وتكريس الوقت والطاقة للصلاة والعبادة وأعمال الخدمة (إيراني وآخرون، 2021، ص. 860-869). يمكن للأمان المالي أن يوفر للأزواج الوسائل ليكونوا أكثر سخاءً، سواء في إطار زواجهم أو في مجتمعهم الأوسع. إن القدرة على العطاء بحرية - سواء لبعضهما البعض أو لكنيستهما أو للمحتاجين - يمكن أن تعمق إحساسهما بالإشراف وتعزز القيم المسيحية للإحسان ونكران الذات. هذا الالتزام المشترك بالسخاء يمكن أن يقوي رباطهما ويجعل زواجهما أكثر انسجامًا مع تعاليم المسيح. من الناحية العملية، قد يسمح الاستقرار المالي للأزواج باتخاذ خيارات تدعم إيمانهم وحياتهم الأسرية. قد يتمكنون من العيش في مجتمعات ذات شبكات دينية قوية، أو الاستثمار في التعليم الديني لأطفالهم في المستقبل، أو تخصيص موارد للخلوات الروحية وفرص النمو. هذه الاستثمارات في حياتهم الروحية يمكن أن تؤتي ثمارها في شكل زواج أقوى وأكثر مرونة. قد يكون الزوجان اللذان يدخلان الزواج وهما يتمتعان بالاستقرار المالي مجهزين بشكل أفضل لمواجهة التحديات غير المتوقعة. يمكن أن تكون هذه المرونة شهادة على تدبير الله ويمكن أن تقوي إيمانهم في أوقات المحنة. وقد تسمح لهم أيضًا بالقيام بقفزات إيمانية - ربما في السعي وراء العمل التبشيري أو غيرها من الدعوات - التي قد تكون أكثر صعوبة بدون وسادة مالية. ولكن يجب أن نكون حذرين، وألا نضع ثقتنا في الثروة الدنيوية. فالاستقرار المالي هو أداة وليس غاية في حد ذاته. يجب أن يظل الأزواج متيقظين ضد إغراء المادية، متذكرين دائمًا كلمات يسوع بأنه لا يمكن للمرء أن يخدم الله والمال معًا (متى 6: 24). تكمن الفائدة الحقيقية للاستقرار المالي في الزواج المتمحور حول المسيح في كيفية استخدامه لتمجيد الله وخدمة الآخرين. |
||||
16 - 10 - 2024, 11:20 AM | رقم المشاركة : ( 175700 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للشباب الذين تأخروا في الزواج ما هو الدور الذي يلعبه النضج العاطفي في تعزيز الزواج الصالح دعونا نتأمل في الأهمية القوية للنضج العاطفي في رعاية زواج يعكس حقًا محبة الله. كلما تقدمنا في العمر، تشكلنا تجاربنا، وتصقل قلوبنا وعقولنا بطرق يمكن أن تثري علاقاتنا بعمق، وخاصةً رباط الزواج المقدس. يلعب النضج العاطفي، الذي ينمو من خلال سنوات من التأمل الذاتي والخبرة الحياتية، دورًا حاسمًا في تعزيز الزواج الصالح. فهو يمكّن الأزواج من الاقتراب من اتحادهم بمزيد من الوعي الذاتي والتعاطف والمرونة - وهي صفات ضرورية للتغلب على أفراح وتحديات الحياة الزوجية (ويبر وهولور، 2021). مع النضج العاطفي يأتي فهم أعمق للذات. تتيح هذه المعرفة الذاتية للأفراد الدخول في الزواج بتوقعات أوضح ورؤية أكثر واقعية لنقاط قوتهم وضعفهم. إنهم مجهزون بشكل أفضل لتوصيل احتياجاتهم ومخاوفهم ورغباتهم إلى أزواجهم، مما يعزز بيئة من الانفتاح والثقة التي تعتبر حيوية لعلاقة تتمحور حول المسيح. غالبًا ما يجلب النضج العاطفي معه قدرة متزايدة على التعاطف. هذه القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخر حقًا هي في صميم تعاليم المسيح عن المحبة. في الزواج، تسمح للأزواج أن يدعموا بعضهم البعض بشكل أكمل، وأن يفرحوا مع الفرحين ويحزنوا مع الحزينين، كما يحثنا الرسول بولس الرسول (رومية 12: 15). عادةً ما يكون الأفراد الناضجون عاطفيًا أكثر مهارة في إدارة الخلافات بطريقة بناءة. فهم أقل عرضة لردود الفعل المتهورة في لحظات التوتر، وبدلاً من ذلك يتعاملون مع الخلافات بالصبر والتفاهم والرغبة في إيجاد حلول تشرف كلا الشريكين. هذه المهارة لا تقدر بثمن في الحفاظ على الوحدة والسلام اللذين يجب أن يتسم بهما الزواج الصالح. غالبًا ما يجلب النضج العاطفي معه قدرة أكبر على الغفران. فبينما ننمو في إيماننا وخبراتنا الحياتية، نصل إلى فهم أعمق لحاجتنا لنعمة الله. هذا الفهم يمكن أن يُترجم إلى استعداد أكبر لتقديم النعمة والمغفرة لأزواجنا، مما يعكس المحبة غير المشروطة التي أظهرها لنا المسيح. أخيرًا، يمكن للنضج العاطفي أن يعزز التزامًا أعمق بالنمو الشخصي والدعم المتبادل داخل الزواج. فالأفراد الناضجون يدركون أن الزواج لا يتعلق فقط بالسعادة الشخصية، بل بالتقديس المتبادل - عملية أن نصبح أكثر شبهاً بالمسيح من خلال علاقتنا مع زوجنا. من المرجح أن يشجعوا النمو الروحي لبعضهم البعض وينظروا إلى زواجهم كشراكة في الإيمان وخدمة الله. دعونا نتذكر أن النضج العاطفي لا يُمنح تلقائيًا مع التقدم في العمر، بل ينمو من خلال التأمل المتعمد والصلاة والاستعداد للتعلم من تجارب الحياة. بالنسبة لأولئك الذين يدخلون الزواج في الثلاثينيات من العمر، دعونا نصلي من أجل أن يستخدموا سنوات خبرتهم الإضافية في الحياة لتطوير النضج العاطفي الذي سيسمح لزواجهم بالازدهار كشهادة لمحبة الله التحويلية. عسى أن يسعى جميع الأزواج، بغض النظر عن العمر، إلى النضج العاطفي الذي سيمكنهم من أن يحبوا كما يحب المسيح الكنيسة - بإيثار وصبر والتزام بالنمو المتبادل في الإيمان والمحبة. |
||||