منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 04 - 2017, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 17521 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفرح المسيحي من ثمار الروح القدس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



X الفرح الروحي : من ثمر الروح القدس فى الإنسان "أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام.. "(غلا5: 22)
X فرح الامتلاء بالروح : الامتلاء بالروح القدس يعطى فرحا لا يعبر عنه ، قال القديس مار اسحق "حينما تمتلئ النفس من الروح القدس تتحرر تماما من الكآبة والضيق والضجر ، وتلبس الاتساع والسلام والفرح بالله ، وتفتح فى قلبها باب الحب لسائر الناس."
 
قديم 18 - 04 - 2017, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 17522 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سمات الفرح المسيحي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفرح بالله : هو فرح العشرة مع الله "جعلت الرب أمامي في كل حين. لأنه عن يميني فلا أتزعزع. لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي"(مز16: 8 ،9) إن الفرح المسيحى ناتج عن وجود الله فى حياتنا ولو كانت الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالإنسان مضادة.."يفرح الصديق بالرب ويحتمي به ويبتهج كل ألمستقيمي القلوب."(مز64: 10)هو فرح من الرب وفرح بالرب وفرح فى الرب "افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا"(في4: 4) قال القديس اغسطينوس " إن شئت أن يكون فرحك ثابتا باقيا التصق بالله السرمدى ، ذاك لا تعتريه تغيير بل يستمر ثابتا الى الأبد."
الفرح الكامل :لأنه من السيد المسيح الذى أعطانا الفرح الكامل الذى يشمل الفرح الخارجي والفرح الداخلي ، فرح الروح والنفس..الخ "ليكون لهم فرحى كاملا فيهم"(يو 17: 13) وهذا الفرح لا يمكن ان ينزع منا حتى بالموت "نكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا"(1يو1: 4) قال القديس اغسطينوس " لا ينزع احد فرحكم منكم لأن فرحكم هو يسوع نفسه."
الفرح الدائم : لأنه مرتبط بحياة التسليم لله الذى يحبنا ويعمل كل خير لنا " كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" (رو8: 28) إن الفرح الدائم هو ثمرة التسليم الواثق فى الله ، عندما تبدو الأمور غير مفرحة "افرحوا كل حين"(1تس5 : 16) فهو ليس فرحا عالميا يقوم على امور زمنية فانية لكنه نابع من كشف الله للنفس عن ملكوت السموات واعطائها ان تتذوق عربونه " الذى وان لم تره تحبونه وذلك ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبنهجون بفرح لا ينطق به ومجيد."(1بط1: 8) قال القديس انطونيوس"النفس دائما تتربى بهذا الفرح السماوى وتسعد به وبه تصعد الى السماء فهو غذائها الروحى."
 
قديم 18 - 04 - 2017, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 17523 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجالات الفرح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فرح التوبة : إن فرح التائب بتوبته فرح لا يعادله فرح آخر، هو فرح التخلص من الخطية وقيود الشيطان ، او التخلص من خطية متكررة او عادة مسيطرة ..الخ ، وهو أيضا فرح الغفران والرجوع لله. كما إن التوبة تفرح قلب الله وتفرح السماء بمن فيها من الملائكة والقديسين " هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب.."(لو15: 7) كماإن رسالة الكنيسة هى خلاص الخطاة وتوبتهم ، لذلك تفرح بتوبة أولادها ، وتقدم لهم وسائط النعمة من سر التوبة والاعتراف وسر التناول ..الخ .
فرح العطاء:أن يصاحب العطاء السرور والفرح لا عن تغصب أو حزن ، وبقدر سرورنا بالعطاء يحبنا الله " كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن أو اضطرار لأن المعطي المسرور يحبه الله"(2كو9: 7) ويكون"الراحم بسرور"(رو12: 8) علينا أن نعطى لكل من يقابلنا من صلواتنا ومن أوقاتنا واهتمامنا ثم بعد ذلك نعطى من خيرات والعالم وأمواله ، ونعطى بقلوب فرحة وأيد سخية ، قال القديس موسى الأسود "أعط المحتاجين بسرور ورضي لئلا تخجل بين القديسين وتحرم من أمجادهم"
فرح فى التجارب:إن الفرح المسيحي فرح صادق يدوم حتى وقت التأديب والتجارب "احسبوه كل فرح ياإخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة"(يع 1: 2) فأن التجارب غالبا ما تكون امتحانا من الله للتنقية من شوائب فى المؤمن او للترقية لدرجة روحية اعلى او لبركة او نعمة آتية من الله ..الخ ، إن الفرح بالرب هو شفاء الروح الذى يداوى علل وأوجاع النفوس ، عن فائدة التجارب قال القديس باخوميوس" تقبل كل التجارب بفرح عالما بالمجد الذى يتبعها فأن تحققت من ذلك فلن تمل من احتمالها لدرجة انك تطلب من الله أن لا يصرفها عنك ."


 
قديم 18 - 04 - 2017, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 17524 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بركات حياة الفرح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نوال القوة : إن الفرح الروحيهو مصدر للقوة الروحية والنفسية والجسدية "لا تحزنوا لان فرح الرب هو قوتكم" (نح 8 : 10) إن كل قلق او خوف او اضطراب او يأس هو من عمل الشيطان ، ولكنالمسيح قد انتصر على الشيطان ، وأعطانا قوته وفرحه فقد قال "لكى يثبت فرحى فيكم ويكمل فرحكم"(يو15: 11)لتكن حياتنا خالية من اليأس والكآبة ..لان المسيح فرحنا ، قال القديس يوحنا ذهبى الفم " ليس هناك سلاح أقوى من الفرح بالله والذي يملكه لا يحنى رأسه أمام الأعداء."!
الأمان والاطمئنان : هو نتيجة طبيعية لحياة التسليم والفرح "ونحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معا للخيرللذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسبقصده" (رو8: 28) فأن قوة الله العظيمة تحيط بنا وتحرسنا لذلك نشكره ونفرح لذلك " الرب نوري وخلاصي ممن أخاف الرب حصن حياتي ممن ارتعب" (مز27: 1) والكنيسة فى القداس الالهى تطلب أن نمتلئ من الفرح "املآ قلوبنا فرحا ونعيما" إن البشاشة هى التعبير عن الفرح الداخلي لذلك اظهر المحبة والبشاشة لكل احد .
عربون الفرح السماوي : إن أولاد الله فرحون بملكوت الله داخلهم ، فرحون بعمل الروح القدس فيهم ، فرحون لان لهم ملكوت السموات.. "إن كنتم لا ترونه الآن (ملكوت السموات) لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد."(1بط1: 8)فرح بالرغم من الشدائد والآلام فى الحياة "كما اشتركتم في ألام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين "(1بط4: 13) قال القديس انطونيوس " كما أن الأشجار إن لم تشرب من الماء لايمكنها أن تنمو ، هكذا النفس إن لم تقبل الفرح السماوي لا يمكنها أن تنمو تصعد الى العلاء ."!
 
قديم 18 - 04 - 2017, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 17525 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تدريبات لحياة الفرح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


+ اظهر المحبة والبشاشة لكل احد ، ان البشاشة هى التعبير الظاهري عن الفرح الداخلي .
+ يجب ان يكون فرحك غامراً يشع على الاخرين ايضاً ، حول الامور المخيبة للآمال حتى لو كانت وقتية ، الى فرح ومسرة ، وكل شكوى وتذمر الى شكر ورضى.
+ ينبغي أن يرى الناس فرحك ويعرفوه ، وهم يرون هذا الفرح ، يعرفون انه فرح ينبثق من الثقة فى الرب ، ومن الحياة معه .
+ ان التسبيح هو تقدمة الانسان المفرحة لقلب الرب ، بينما أنتم تسبحون فأن فرحاً غامراً سوف يسرى فى كيانكم ، فتتذوقون شيئاً من فرح الجمهور السماوي . رتلوا للرب من قلب مملوء بالبهجة .




ربنا والهنا اعنا حتى نعبر :
من العوز الى الوفرة ، من القلق الى الراحة

من الحزن الى الفرح ، من الضعف الى القوة ..
 
قديم 18 - 04 - 2017, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 17526 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة الفرح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Vتعريف :

Xفى اللغة العربية ، الفرح : السرور والابتهاج
Xفى اللغة اليونانية والقبطية ، الفرح : chara
Xفى اللغة الانجليزية ، الفرح joy:


Vمفهوم الفرح

Xفرح زمني : هو فرح الإنسان فى الدنيا سواء فرح جسدي او فرح روحي او اى نوع من الأفراح ..الخ وهو فرح مؤقت "مخافة الرب تلذ للقلب وتعطي السرور والفرح وطول الأيام" (سيراخ 1 : 12)
X فرح أبدى : هو فرح الإنسان فى السماءفهو فرح كامل يفوق الوصف لا ينتهي ..الخ "ومفديو الرب يرجعون ويأتون الى صهيون (السماء) بترنم وفرح ابدي على رؤوسهم ابتهاج وفرح يدركانهم ويهرب الحزن والتنهد ." (اش 35 : 10)
Xفرح خارجي : وهو نابع عن شيء او حدث ..الخ يسبب بهجة او سرور للإنسان وقد يكون غير نابع من القلب وهو مؤقت " لا غنى خير من عافية الجسم ولا سرور يفوق فرح القلب"(سيراخ30 : 16)
X فرح داخلي : هو نابع من الرضا والسعادة وراحة البال والعشرة مع الله وهو فرح دائم " يفرح الصديق بالرب ويحتمي به ويبتهج كل ألمستقيمي القلوب " (مز 64 : 10)
X فرح خاطئ : وهو الذى يكون مصدره الخطية او المعاشرات او الشهوات والسلوكيات الخاطئة مثل الإدمان..الخ "افرح أيها الشاب (فرح خاطئ) .. واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم انه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله الى الدينونة"(جا 11 : 9)
X فرح حقيقي : هو الذى يستمد مصدره من الله والعشرة معه وهو فرح عميق لا يتأثر بالظروف الخارجية او التجارب او الضيقات ..الخ" افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا" (في 4 : 4)


Vالله والفرح

Xالله مصدر الفرح :من صفات الله الفرح فهو فى فرح دائما ، وهو يفرح بنا "الرب إلهك في وسطك جبار يخلص يبتهج بك فرحا."(صف3: 17)
Xالله خلق الإنسان للفرح :ومن اجله خلق كل شيء لراحة الإنسان وسعادته ، ومن فرح الله بالبشر انه يديم إحساناته الكثيرة عليهم "وافرح بهم لأحسن إليهم.." (أر32: 41) ويريدنا أن نكون فرحين به أولاً .
Xاعد الله للإنسان أفراحا أبدية : اعد الله لأحبائه السالكين حسب وصاياه ، أفراحا لا يعبر فى السماء "ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه.."(1كو2: 9)


Vالرب يسوع مثلنا الأعلى فى الفرح

Xإنجيل الفرح : كلمة الإنجيل معناها " البشارة المفرحة" ويبدأ الإنجيل بالفرح بميلاد المسيح المخلص وينتهي بأفراح قيامة المسيح وإتمام الخلاص .
Xكان يفرح ويتهلل بالروح : "وفى تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها ألآب.."(لو10: 21) كماأن المسيح وكلامه مصدراً للفرح الروحى "كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم"(يو 15 : 11)
Xدعوته للفرح الدائم : حتى فى الضيقات والاضطهاد "افرحوا وتهللوا لان أجركم عظيم في السماوات فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم" (مت5 : 12) إن الله يبارك القلوب المبتهجة الشاكرة .


Vالفرح من ثمار الروح القدس

X الفرح الروحي : من ثمر الروح القدس فى الإنسان "أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام.. "(غلا5: 22)
X فرح الامتلاء بالروح : الامتلاء بالروح القدس يعطى فرحا لا يعبر عنه ، قال القديس مار اسحق "حينما تمتلئ النفس من الروح القدس تتحرر تماما من الكآبة والضيق والضجر ، وتلبس الاتساع والسلام والفرح بالله ، وتفتح فى قلبها باب الحب لسائر الناس."


Vسمات الفرح المسيحي


الفرح بالله : هو فرح العشرة مع الله "جعلت الرب أمامي في كل حين. لأنه عن يميني فلا أتزعزع. لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي"(مز16: 8 ،9) إن الفرح المسيحى ناتج عن وجود الله فى حياتنا ولو كانت الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالإنسان مضادة.."يفرح الصديق بالرب ويحتمي به ويبتهج كل ألمستقيمي القلوب."(مز64: 10)هو فرح من الرب وفرح بالرب وفرح فى الرب "افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا"(في4: 4) قال القديس اغسطينوس " إن شئت أن يكون فرحك ثابتا باقيا التصق بالله السرمدى ، ذاك لا تعتريه تغيير بل يستمر ثابتا الى الأبد."
الفرح الكامل :لأنه من السيد المسيح الذى أعطانا الفرح الكامل الذى يشمل الفرح الخارجي والفرح الداخلي ، فرح الروح والنفس..الخ "ليكون لهم فرحى كاملا فيهم"(يو 17: 13) وهذا الفرح لا يمكن ان ينزع منا حتى بالموت "نكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا"(1يو1: 4) قال القديس اغسطينوس " لا ينزع احد فرحكم منكم لأن فرحكم هو يسوع نفسه."
الفرح الدائم : لأنه مرتبط بحياة التسليم لله الذى يحبنا ويعمل كل خير لنا " كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" (رو8: 28) إن الفرح الدائم هو ثمرة التسليم الواثق فى الله ، عندما تبدو الأمور غير مفرحة "افرحوا كل حين"(1تس5 : 16) فهو ليس فرحا عالميا يقوم على امور زمنية فانية لكنه نابع من كشف الله للنفس عن ملكوت السموات واعطائها ان تتذوق عربونه " الذى وان لم تره تحبونه وذلك ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبنهجون بفرح لا ينطق به ومجيد."(1بط1: 8) قال القديس انطونيوس"النفس دائما تتربى بهذا الفرح السماوى وتسعد به وبه تصعد الى السماء فهو غذائها الروحى."


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Vمجالات الفرح :
فرح التوبة : إن فرح التائب بتوبته فرح لا يعادله فرح آخر، هو فرح التخلص من الخطية وقيود الشيطان ، او التخلص من خطية متكررة او عادة مسيطرة ..الخ ، وهو أيضا فرح الغفران والرجوع لله. كما إن التوبة تفرح قلب الله وتفرح السماء بمن فيها من الملائكة والقديسين " هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب.."(لو15: 7) كماإن رسالة الكنيسة هى خلاص الخطاة وتوبتهم ، لذلك تفرح بتوبة أولادها ، وتقدم لهم وسائط النعمة من سر التوبة والاعتراف وسر التناول ..الخ .
فرح العطاء: أن يصاحب العطاء السرور والفرح لا عن تغصب أو حزن ، وبقدر سرورنا بالعطاء يحبنا الله " كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن أو اضطرار لأن المعطي المسرور يحبه الله"(2كو9: 7) ويكون"الراحم بسرور"(رو12: 8) علينا أن نعطى لكل من يقابلنا من صلواتنا ومن أوقاتنا واهتمامنا ثم بعد ذلك نعطى من خيرات والعالم وأمواله ، ونعطى بقلوب فرحة وأيد سخية ، قال القديس موسى الأسود "أعط المحتاجين بسرور ورضي لئلا تخجل بين القديسين وتحرم من أمجادهم"
فرح فى التجارب: إن الفرح المسيحي فرح صادق يدوم حتى وقت التأديب والتجارب "احسبوه كل فرح ياإخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة"(يع 1: 2) فأن التجارب غالبا ما تكون امتحانا من الله للتنقية من شوائب فى المؤمن او للترقية لدرجة روحية اعلى او لبركة او نعمة آتية من الله ..الخ ، إن الفرح بالرب هو شفاء الروح الذى يداوى علل وأوجاع النفوس ، عن فائدة التجارب قال القديس باخوميوس" تقبل كل التجارب بفرح عالما بالمجد الذى يتبعها فأن تحققت من ذلك فلن تمل من احتمالها لدرجة انك تطلب من الله أن لا يصرفها عنك ."


Vبركات حياة الفرح :
نوال القوة : إن الفرح الروحيهو مصدر للقوة الروحية والنفسية والجسدية "لا تحزنوا لان فرح الرب هو قوتكم" (نح 8 : 10) إن كل قلق او خوف او اضطراب او يأس هو من عمل الشيطان ، ولكنالمسيح قد انتصر على الشيطان ، وأعطانا قوته وفرحه فقد قال "لكى يثبت فرحى فيكم ويكمل فرحكم"(يو15: 11)لتكن حياتنا خالية من اليأس والكآبة ..لان المسيح فرحنا ، قال القديس يوحنا ذهبى الفم " ليس هناك سلاح أقوى من الفرح بالله والذي يملكه لا يحنى رأسه أمام الأعداء."!
الأمان والاطمئنان : هو نتيجة طبيعية لحياة التسليم والفرح "ونحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معا للخيرللذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسبقصده" (رو8: 28) فأن قوة الله العظيمة تحيط بنا وتحرسنا لذلك نشكره ونفرح لذلك " الرب نوري وخلاصي ممن أخاف الرب حصن حياتي ممن ارتعب" (مز27: 1) والكنيسة فى القداس الالهى تطلب أن نمتلئ من الفرح "املآ قلوبنا فرحا ونعيما" إن البشاشة هى التعبير عن الفرح الداخلي لذلك اظهر المحبة والبشاشة لكل احد .
عربون الفرح السماوي : إن أولاد الله فرحون بملكوت الله داخلهم ، فرحون بعمل الروح القدس فيهم ، فرحون لان لهم ملكوت السموات.. "إن كنتم لا ترونه الآن (ملكوت السموات) لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد."(1بط1: 8)فرح بالرغم من الشدائد والآلام فى الحياة "كما اشتركتم في ألام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين "(1بط4: 13) قال القديس انطونيوس " كما أن الأشجار إن لم تشرب من الماء لايمكنها أن تنمو ، هكذا النفس إن لم تقبل الفرح السماوي لا يمكنها أن تنمو تصعد الى العلاء ."!
V تدريبات لحياة الفرح
+ اظهر المحبة والبشاشة لكل احد ، ان البشاشة هى التعبير الظاهري عن الفرح الداخلي .
+ يجب ان يكون فرحك غامراً يشع على الاخرين ايضاً ، حول الامور المخيبة للآمال حتى لو كانت وقتية ، الى فرح ومسرة ، وكل شكوى وتذمر الى شكر ورضى.
+ ينبغي أن يرى الناس فرحك ويعرفوه ، وهم يرون هذا الفرح ، يعرفون انه فرح ينبثق من الثقة فى الرب ، ومن الحياة معه .
+ ان التسبيح هو تقدمة الانسان المفرحة لقلب الرب ، بينما أنتم تسبحون فأن فرحاً غامراً سوف يسرى فى كيانكم ، فتتذوقون شيئاً من فرح الجمهور السماوي . رتلوا للرب من قلب مملوء بالبهجة .




ربنا والهنا اعنا حتى نعبر :
من العوز الى الوفرة ، من القلق الى الراحة

من الحزن الى الفرح ، من الضعف الى القوة ..
 
قديم 18 - 04 - 2017, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 17527 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وثنية آخر الأيام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وثنية آخر الأيام
ذهب الخيال بي بعيدًا اليوم ...
- صديقي القارئ -
تسألني سؤالاً هزّ مشاعري طربًا في مشهدٍ بهيجٍ تستوقفني به وتقول:
ما هو أقصى ما تتمناه في حياتك، وترجو نواله، ولا شيء لديك يعزّ أكثر منه؟!
فللحال وجدت نفسي أقول بكل بساطة وعفوية:
إن أقصى ما أتمناه في حياتي أن أصل إلى اليوم الذي يأتي فيه الرب يسوع المسيح مخلصي وفادي حياتي، وأنا ما زلت أعيش على وجه الأرض!
إنها أعزّ أمنية أتمنّاها لنفسي. ثم استطردت قائلاً:
ومع أني لو متّ ودُفنت في قبري ومرت عليّ أيام أو شهور أو سنون، لا بد أن أشهد ذلك اليوم الموعود!
فحين تنشقّ القبور في لحظة مجيئه، سأقوم مع الراقدين المفديين بدم المسيح، وسأكون من بين المختطفين لملاقاة الرب في الهواء. إنما أمنيتي أن أشهد الحدث وأنا بعد أعيش على وجه الأرض مع زوجتي معي وأبنائي وأحفادي. ويسعدني أنهم جميعًا نشأوا وتربّوا على حب المسيح والولاء له.
*
أيها الأعزاء،
المسيح آتٍ فعلاً!
ومجيئه أصبح قريبًا على الأبواب...
هذه حقيقة مؤكّدة!
والأحداث من حولنا تشير إلى ذلك. فقريبًا سيفاجأ سكان الأرض في شرقها وغربها وشمالها وجنوبها بهذا الحدث العجيب. ولعل ذلك لا يتخطّى هذا الجيل الذي نعيش فيه، ولعله يتم وبعض الساكنين الآن على الأرض ما زالوا على قيد الحياة.
لا نستغرب ذلك، إنما الأهم هو أن نكون مستعدين لمجيئه. والاستعداد يكون بالإيمان بشخص الآتي كربٍ معبودٍ في حياتنا اليومية في توبةٍ صادقة وطاعة مخلصة لوصاياه وتعاليمه في إنجيله، لكي
"..لاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ،"
إذ نكتشف أن القطار قد فات ومن رابع المستحيلات اللحاق به، فنخجل ونبكي وننوح تمامًا كما حصل مع العذارى الخمس الجاهلات.
*
مسيحيو سفر الأعمال
كالرعيل الأول في نشأة المسيحية، عاشوا نمط حياةٍ تستحق الوقوف عندها بإجلال. فهؤلاء بنَوْا (لو جاز التعبير) البنية التحتية للمسيحية، وبتعبهم وتضحياتهم نمت الكنيسة الأولى في عهدها الأول وتوسعت حتى بلغت أطراف الأرض بلا سيفٍ يدعم أو رمحٍ يحمي، ونحن اليوم ننعم بثمار تضحياتهم، لأن الأجيال من بعدهم حملت لنا مشعل النور الذي نعيش اليوم بضيائه. فأولئك حملوا رسالة المسيح في أصعب الظروف وبلّغوها لنا مع تتابع الأجيال.
وأتساءل وأنا أقف أمام هذا المشهد العظيم لهؤلاء:
كيف حالنا اليوم نحن الذين نأمل أن نكون الجيل الذي يستقبل حدث المجيء الثاني للمسيح؟
فامتيازنا هذا لو حصل، يفوق امتياز أولئك على اعتبار أن أولئك رقدوا في قبورهم قبل ألفي عام على رجاء أن يأتي الرب ثانية في يومٍ لا يعلمون موعده ..
فهل نحن اليوم كمسيحيين في مستوى الأمانة التي وصلت إلينا؟
أقول: نعم، ولا…
فالبعض على مستوى الأمانة، يعملون ويكدحون ويتعبون ويُقاوَمون، والعالم من حولهم يعرفهم ويعرف أنهم أمناء مميزون…
والبعض الآخر منا قد أضاع الأمانة وأهملها وتحجّر بعيدًا عنها… فلا صلاة، ولا كنيسة، ولا إنجيل، ولا توبة...
*
أيها الأصدقاء،
لقد دوّن الإنجيل المقدس الكثير من خطب المسيح بين جموع مستمعيه وأشار بوضوحٍ إلى علامات ستسبق مجيئه الثاني وتدلّ عليه، ويمكن الرجوع في ذلك إلى إنجيل متى الأصحاحين 24 و25، كما يشهد بذلك أيضًا الرسول بولس في رسالته الثانية إلى تيموثاوس والأصحاح الثالث إذ يقول:
"وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هؤُلاَءِ".
(2تيموثاوس 3: 1-5)
هل هناك من صورةٍ أسوأ من هذه الحالة التي يصفها الوحي عن آخر الأيام؟!
*
عندما قدّم بولس الرسول هذا الوصف بروح الوحي كان يعيش في زمن غلبت عليه الوثنية. فلو كان الناس في زمانه يعيشون على مثل تلك الصورة المتدنية من الانحطاط لما لزم أن يصف به آخر الأيام لأن لا جديد في ذلك. إنما الحقيقة أن العالم اليوم يعيش الوثنية من جديد ولكن بصورة تختلف. وثنية اليوم تتمثل بعبادة المال، والجنس، واللذّات، وعبادة الأشخاص من قادة مستبدّين أو عبادة أفرادٍ امتلكوا القدرة في التأثير على شعوبهم بأساليب غوغائية. والبعض من هؤلاء يتدثّرون بعباءات التقوى والتظاهر بالتديّن وهم أبعد ما يكونون عنها. ولذلك يقول الرسول:
"لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا".
ألا تنطبق هذه الأوصاف على حال الناس اليوم في كثير من المجتمعات البشرية في الشرق والغرب والشمال والجنوب من الكرة الأرضية؟!
*
فالبعض اليوم يعيشون هذه الحالة من التدنّي داخل مجتمعاتهم، وبعضهم ينقل العدوى شاء أم أبى إلى مجتمعات الغير، ويشوّهون بذلك سمعة شعوبهم أو بلدانهم ظلمًا، لأن في نظر الشعوب الصالح والشرير محسوب على الجهة التي ينتمي إليها. والشر في تزايد مستمر يومًا بعد يوم. في مثل هكذا زمن، يأتي المسيح ثانية والعالم في غفلة من أمره، وسيُصدم الكثيرون عند مواجهة الحقيقة. وبعد أن تزول الصدمة الأولى، ستتكشف الحقيقة الغائبة، وتتضح حقيقة المسيح للعالم، ويظهر جليًّا لكل شعوب الأرض من ترى يكون هذا الذي يُقال له المسيح، وسيعرف الحقيقة من لم يعرف بعد ولكن بعد فوات الركب.
عزيزي القارئ،
هذه القضية تخصّك شخصيًا، وأنت فيها صاحب القرار. ويمكنك أن تقبلها أو ترفضها، ولكن لكل موقف حسابه عند الله...
فقف لحظة في مصارحةٍ مع النفس وخذ قرارك كما تشاء.
*
القيامة الأولى
ويسأل صديقي:
ما الذي يعنيه الإنجيل بالقيامة الأولى في أصحاح 20 من سفر الرؤيا؟
فنقول:
سيأتي المسيح على سحابة من مجد تستقرّ في الفضاء، ومن هناك سيجذب المؤمنين الأحياء الباقين على وجه الأرض والأموات الراقدين في تراب الأرض. فالأموات منهم ستتتفتح قبورهم ويقومون أولاً، ثم هم مع الأحياء الباقين على الأرض سيُجذبون إلى حيث المسيح الجالس على السحاب.
هذه هي القيامة الأولى على اعتبار أن القيامة الثانية ستشمل باقي سكان الأرض عندما تحين ساعة القيامة الأخيرة ويوم الدين.
*
وجدير بالذكر أن المؤمنين الأموات المقامين كما ذكرنا سابقًا سيقومون بأجسادٍ نورانية ممجدة لا تجوز عليها عوامل التحلل والفناء، وكذلك تكون أجساد الأحياء المختطفين معهم. وستكون حياة الأبرار بعد القيامة بلا مرض، ولا موت، أو تلف، أو ضعف، أو تعب، أو حزن. وكما يقول الإنجيل:
" وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ".
(رؤيا21: 4)
ثم إن الحياة الأخرى في السماء - أو ما يسمّى "بالجنة" - لا يحياها الأبرار بأجساد شهوانية، بل بأجساد نورانية خالدة... دائمة الحياة... طاهرة... نقية كأجساد الملائكة... لا تتعرّض للشهوات والميول الجنسية التي كثيرًا ما يعاني منها سكان الأرض. فهناك لا زواج، ولا جنس، ولا نساء لهذه الأغراض. وكما قال المسيح لمجموعة من اليهود:
"تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ. لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ".
(متى 29:22-30)
صدق المسيح العظيم
وهو أصدق القائلين.
آمـين.
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 18 - 04 - 2017, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 17528 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوتنا الجديدة - دعوة سماوية خاصة شريفة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوتنا الجديدة - دعوة سماوية خاصة شريفة
دعوة راحة المسيــــــــــــــح (القيامة والحياة)

في الواقع المسيحي الأصيل حسب الإنجيل، فأن الله دعانا دعوة مجانية – خاصة عُليا شريفة مقدسة – لحياة جديدة أبديه مُميزة بالراحة الداخلية والفرح والعزاء العميق على مستوى الروح، والراحة التي تُميز هذه الحياة ليست هي الراحة الطبيعية بالنسبة للجسد، بل هي راحة المسيح الخاصة: لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضاً مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ؛ تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ (عبرانيين 4: 10؛ متى 11: 28)، فهي ليست مثل الحياة الأولى التي كانت حسب الجسد والحال الذي نعيشه برضا وقبول من جهة الواقع وتوقع الموت حسب ضعف الطبيعة الإنسانية، لأن واقعية الحياة الجسدية هي حياة تعب ومشقة: اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ قَلِيلُ الأَيَّامِ وَشَبْعَانُ تَعَباً (أيوب 14: 1)، كما أنها أيضاً ليست مثل الحياة التي كانت بحسب الناموس الطقسي في العهد القديم، والتي كانت مرتبطة بالجهد البشري المبذول للوصول لحياة البرّ والقداسة والتقوى:
+ لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغَسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ؛ إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا (تيطس 3: 5؛ غلاطية 2: 16)
بل هي دعوة سماوية فيها نتعرف على أبوة الآب في المسيح، إذ أنه أعلن محبته الشديدة لنا، ولكنه لم يُعلنها لنا بمنطوق الكلام والنظريات وعرض للأفكار الرفيعة السامية، بل بظهور خاص بسيط، مُعلن وظاهر أمام الجميع حسب التدبير، لا كمجرد زيارات مخصصه لبعضاً من الناس المُميزين بطرق معينة مختلفة كثيرة (من أجل رسالة خاصة يُقدمها لنا لكي يعطينا تشريع جديد أو مجموعة من الوصايا)، ولا عن طريق وسطاء من أنبياء أو ملائكة أو قديسين ولا حتى أتقياء، بل بظهوره الخاص والشخصي في نفس ذات الجسد عينه الذي لنا، لأن الله لم يحبنا بمنطوق أفكار وكلام منطوق أو مكتوب بحبر على ورق، بل بالتواضع العجيب، أي بالإخلاء والبذل والعطاء الظاهر الملموس واقعياً، لذلك فأن عطيته لم تكن عطية عادية ولا حتى مجرد وعد ولا حتى بركات مختلفة تُعطى لحساب الجسد من أجل معيشته اليومية وكل ما يخص الحياة الحاضرة، بل ببذل اللوغوس، أي ببذل الابن الوحيد لأجل حياة العالم:
+ ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا؛ الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبرّ: لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية؛ وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته؛ وعرفتهم اسمك وسأُعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم. (رومية 5: 8؛ يوحنا 1: 18؛ 3: 16؛ 17: 3، 26)
وهذه الدعوة المقدسة – لأجل الحياة في الابن الوحيد الذي قال بإعلان مُباشر واضح صريح في صلاته [أكون أنا فيهم (يوحنا 17: 26)] – هي الطريق الوحيد الأوحد المؤدي لحضن الآب [قَدْ أَتَيْتُمْ... إِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ: يَسُوعَ، وَإِلَى دَمِ رَشٍّ يَتَكَلَّمُ أَفْضَلَ مِنْ هَابِيلَ؛ لأَنَّهُ يُوجَدُ إلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ؛ وَلأَجْلِ هَذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُّوُونَ – إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ – يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ (عبرانيين 12: 22، 24؛ 1تيموثاوس 2:5؛ عبرانيين 9: 15)]؛ وهي تبدأ – عادةً – بنداء التوبة والإيمان (معاً متلازمين) للخروج (بنداء المسيح الرب بروح الحياة) من حياة حسب الجسد، من جهة الحس الطبيعي الذي للإنسان الواقع تحت سلطان الموت، لحياة حسب الروح، لأن الانسان الطبيعي لا يَتَقَبَّلُ أمور روح الله لأنه يجهلها ولا يستطيع أن يعرفها ويستوعبها (من جهة الخبرة والتذوق)، لأن تمييزها يحتاج لحس إنسان جديد روحي سماوي (1كورنثوس 2: 14)، فالدعوة المقدمة لنا هي دعوة إبراهيمية (أترك أهلك وعشيرتك وأذهب للأرض التي أُريك، فأطاع وترك وخرج وهو لا يعلم إلى أين يذهب) للخروج من حياة الإنسان الطبيعي الجسداني، لحياة الإنسان السماوي الروحاني في المسيح يسوع، أي الحياة الجديدة (2كورنثوس 5: 17) التي تستمر بالتقديس وتنمو بحياة القداسة في المحبة، لأن الإنسان لا يقدر أن يدخل في شركة مع الله بحياته الطبيعية القديمة والتي بحسب الجسد لأنه لن يستطيع.
فالإنسان المدعو للهجرة ليأخذ جنسية جديدة ليبدأ حياة أُخرى غير الحياة التي كان يحيا فيها، فأنه – تلقائياً – يستعد للسفر إذ قد قرر أن يترك كل ما ورائه، حاسباً نفقة الطريق جامعاً لنفسه الزاد الذي يكفي رحلته والملابس التي تنفعه والسلاح المُناسب ليدافع عن نفسه ضد أخطار الطريق، وهكذا أيضاً السائح المسيحي في درب الرب حسب دعوته العُليا المقدسة، فهو يحتاج لطعام وشراب فوقاني، وزي من نوع خاص ليرتديه، وسلاح خاص متمرساً في استخدامه لكي يقاوم لصوص الطريق وأعداءه ويغلبهم بقوة رب الجنود الكامل.
والله حينما دعانا بالمجد والفضيلة مُخلصاً إيانا من مذلة العبودية، فأن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما يُناسبنا للحياة والتقوى، لأنه لم يتركنا لحالنا لكي نجاهد بقدرتنا ونكتسب الفضائل بمجهودنا، بل صار لنا – بشخصه – زياً وقوتاً وزاداً في الطريق، وهذه هيَّ خُلاصة دعوتنا ومسيرتنا وكل ما لنا في الطريق الذي دعانا لنسير فيه نحو الغاية الذي وضعها لنا كالتدبير:
(1) أن لم تؤمنوا إني أنا هوَّ تموتون في خطاياكم: (لأني) أنا هوَّ الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف؛ متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون إني أنا هوَّ؛ أنا، أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا اذكرها. (يوحنا 8: 24؛ 10: 11؛ 8: 28؛ أشعياء 43: 25)
(2) أنا هوَّ نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة؛ أنا هوَّ القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا؛ أنا هوَّ الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية؛ أنا هوَّ الباب أن دخل بي أحد فيخلص، ويدخل ويخرج ويجد مرعى؛ أنا هوَّ خبز الحياة من يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً؛ أنا هوَّ الخبز الحي الذي نزل من السماء، أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم. (يوحنا 8: 12؛ 11: 25؛ تثنية 5: 6؛ يوحنا 10: 9؛ 6: 35؛ 6: 51)
++ فمجموعة الآيات الأولى (1) تُعبَّر عن القاعدة والأساس المبني عليه مسيرتنا في الطريق وهو رفع عائق الخطية والموت، أي الخلاص والحصول عليه بالإيمان (وحده) لكي نستطيع أن نحيا في شركة مع الله بسهولة دون مانع أو عائق؛
++ أما مجموعة الآيات الثانية (2) تُعبِّر عن السير في الطريق بتبعية المسيح القيامة والحياة، لكي تُكتب سيرتنا في السماوات وتُخط بأشواق المحبة الصادقة نحو العريس السماوي:
+ لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ؛ كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ؛ اِجْعَلْنِي كَخَاتِمٍ عَلَى قَلْبِكَ كَخَاتِمٍ عَلَى سَاعِدِكَ. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ. الْغَيْرَةُ قَاسِيَةٌ كَالْهَاوِيَةِ. لَهِيبُهَا لَهِيبُ نَارِ لَظَى الرَّبِّ؛ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ؛ اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَداً. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ؛ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ؛ فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا؛ وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي لِلَّهِ فِينَا. اللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ؛ بِهَذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً. (غلاطية 5: 6؛ أفسس 1: 4؛ نشيد 8: 6؛ كولوسي 3: 14؛ 1كورنثوس 13: 8؛ 1يوحنا 4: 7، 10، 16، 17)
عموماً أعلموا يا إخوتي أن كل طريق له شروطه الخاصة للسير الشرعي فيه، وأي خروج عن هذا الطريق المُحدد من الله، يجعل الإنسان يتوه ويضل ويذهب لطرق أخرى كثيرة خادعة قد يهلك فيها، لأنه لن يصل لهدفه بل سيحيد عنه ويضل، وفي النهاية سيفقد دعوته تماماً، لأنه توجد إغراءات بطرق تظهر مستقيمة في عينيه لأنها تأثر في مشاعره وتُثير عاطفته وتُشبع عقله، لكن نهايتها الموت والظلمة الدائمة:
+ توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت؛ كل طرق الإنسان مستقيمة في عينيه والرب وازن القلوب؛ ويلٌ لكم أيها الذين فقدوا الصبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا إلى طُرق السوء. (أمثال 14: 12؛ 21: 2؛ سيراخ 2: 16)
 
قديم 19 - 04 - 2017, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 17529 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم السلام
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
X سلام العالم : تسعى الدول والأمم والشعوب أن تعيش فى سلام مع بعضها ، وتبتعد عن الحروب والعنف والإرهاب ..الخ ، فأن السلام هدف عالمي "فيحل السلام من الرب على وجه الأرض" (سيراخ 38 : 8) أعطى يارب السلام للعالم .
X سلام خارجي : يتولد من عمل البر والخير ومن السيرة القويمة والحياة مع الله ، ويتبع ذلك الهدوء والطمأنينة والحياة فى سلام .." ويكون صنع العدل سلاما وعمل العدل سكونا وطمأنينة الى الأبد" (اش 32 : 17) إن الإنسان المملوء بالسلام يستطيع أن يفيض بالسلام على الآخرين ويربح غيره .
Xسلام داخلي : وهو حالة سلام داخلي وطمأنينة او سلام القلب ، حتى فى وقت الشدة والضيق والاضطهاد ..الخ، وهو سلام فائق من الله نتيجة المحبة والإيمان القوى بالله.. " ليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم.." (كو 3 : 15)
Xالسلام تحية ودعاء : السلام هو التحية والدعاء الذى يتبادله الناس فى كل وقت "سلام لكم "، وعندما كان الرب يدخل على التلاميذ يقول لهم "سلام لكم" (يو20: 19)ونرى الآباء الرسل يبدأون رسائلهم بالسلام فيقولون " نعمة لكم وسلام من الله.."(رو1:7)(1بط1:2)(2يو1) وعبارة "السلام مع جميعكم" يقولها الكاهن فى بدء كل صلاة طقسية ومرات عديدة فى كل قداس .


 
قديم 19 - 04 - 2017, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 17530 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله والسلام
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Xالله اله السلام : إن الله هو محبة وسلام مطلق ، فسلام الله قوة تملأ الوجود "لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام" (1كو 14 : 33) فمن دخل الى الله بالإيمان بابنه انفتح عليه سلام الله ويملك عليه ويعيش فيه " عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم" (2كو13 : 11)
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024