منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 10 - 2024, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 174791 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"لأني دعوت فأبيتم،
ومددت يدي وليس من يبالي" [24].
"بل رفضتم كل مشورتي ولم ترضوا توبيخي" [25].
إنها لكارثة أن الله يريدنا أن نكون حكماء ونحن لا نريد.

رفض الإنسان للحكمة الإلهية يجعل منه شخصًا عنيدًا،
بل ويصير كما لو كان كائنًا غير عاقلٍ.
في القديم رفض إسرائيل الله (إش4:1؛ 24:5)،
وفي العهد الجديد رفضوا المخلص (مت37:23).
إنه يبسط يديه على الدوام (إش 65:2).
 
قديم 05 - 10 - 2024, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 174792 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"فأنا أيضًا أضحك عند بليتكم،
أشمت عند مجيء خوفكم" [26].
"إذا جاء خوفكم كعاصفة،
وأتت بليتكم كالزوبعة، إذا جاءت عليكم شدة وضيق" [27].
تبدو أن هذه الكلمات وما تليها تخص أولئك الذين سبق وصفهم في العبارات 10-19، هؤلاء الذين يرفضون التراجع عن طرقهم الشريرة حتى يسقطوا في قبضة العدالة الإلهية.
لا يحمل الضحك هنا أثرًا للقسوة أو الانتقام، إنما هو لغة رمزية تكشف عن غباوة الإنسان الذي يسخر بالله القدير فيكون كحشرة تسخر بلهيب النار.
إنهم صاروا على أبواب الدخول في المعاناة من متطلبات الشريعة. يلزم أن يموتوا، لأن جرائمهم صارت ضدهم، والعدالة تتركهم بين يديْ آثامهم التي لا تعرف الرحمة. يصير خرابهم كعاصفةٍ، كهبوب ريحٍ مقاومٍ.
حقًا إن محبة المسيح والوعود الإلهية الممتزجة معًا مع توبيخاته يجب أن تكون موضع انشغال كل أحدٍ.
الآن يعيش الخطاة في الحياة السهلة، لكن كارثتهم قادمة. الآن الله مستعد أن يستمع إلى صلواتهم، لكنهم فيما بعد يصرخون باطلًا. هل لازلنا نحتقر الحكمة؟ لننصت باجتهاد ولنطع ربنا يسوع المسيح حتى ننعم بالسلام والثقة في الله، نتحرر من الشر في هذه الحياة وننعم بالمجد الأبدي.
 
قديم 05 - 10 - 2024, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 174793 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"حينئذ يدعونني فلا استجيب،
يبكرون إليّ فلا يجدونني" [28].

* كثيرون يدعونه لكن ليس في الحق.



القديس أغسطينوس
 
قديم 05 - 10 - 2024, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 174794 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الله محب للخطاة لأجل توبتهم وتقديسهم ومجدهم برجوعهم إليه
لهذا فهو يرفض أن ينصت إلى الخطاة المُصرِين على عدم التوبة
كما فعل مع إسرائيل (تث 45:1؛ إش 15:1).
إنهم يبكرون إليه لا ليتمتعوا به، بل لنوال بركات زمنية دون
التمتع به لذلك لن يجدوه، لأن من يجد الحكمة يجد الحياة والبركة
(أم 13:3؛ 17:8، 35).
برفضه صلواتهم يحثهم على العودة إليه فيجدوا فيه قيامتهم
من الموت ومجدهم الأبدي وفرحهم الدائم وشبعهم الداخلي.
 
قديم 05 - 10 - 2024, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 174795 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"لأنهم أبغضوا العلم،
ولم يختاروا مخافة الرب" [29].
الحياة الحاضرة هي فترة اختبار، أما في الأبدية فتصير الحياة ثابتة دائمًا بلا تقلب، هناك يبقى المذنب مذنبًا على الدوام.
ليته لا يقسي أحد قلبه بسبب طول أناة الله، لأنه إن مات في خطاياه لن يكون بعد مع الله. وعندما تُغلق عليه النيران التي لا تنطفئ لن يطلب رحمة، إذ يرى بوضوح ويشعر أن رجاءه في الخلاص قد انقطع تمامًا.
 
قديم 05 - 10 - 2024, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 174796 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم،
ويشبعون من مؤامراتهم" [31].
لكل إنسانٍ أن يحدد خياراته في الحياة، لكنه لا يصير حُرًا في اختيار نتائج هذه الاختيارات، فما يزرعه إياه يحصد (غلا7:6؛ أم20:18، 31:31؛ أش10:3). كثيرًا ما نسمع عن الله الذي ينتقم أو الذي يميت. أنه يتحدث معنا بلغتنا البشرية. لكن الله الكلي الحب وواهب الحياة لا يشاء موت الخاطئ مثل أن يرجع ويحيا. الذي ينتقم أو يميت في الواقع هو خطايانا التي تجلب ثمرها. فعندما ينزع الله نعمته عنا يرفع مراحمه، وإذ نُصر على عدم تجاوبنا معه نشرب من كأس أعمالنا.
 
قديم 05 - 10 - 2024, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 174797 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لأن ارتداد الحمقى يقتلهم،
وراحة (غنى) الجهال تبيدهم" [32].
صارت هذه الشهادة ضدهم، عندما صاروا في غناهم وفيما يظنوه أمانًا لهم إذا بهم يُسحبون بسهولة إلى ثمرة آثامهم ويفقدون حياتهم.
* فإنه تحت رمز الأدوميين الذين سمحوا لأنفسهم أن ينهزموا بوفرة غناهم.
الذين يفرحون بنجاح هذا العالم يوبخون بالقول: "الذين جعلوا أرضي ميراثًا لهم بفرح كل القلب والفكر" (حز5:36). يُلاحظ في هذه الكلمات أنهم وُبخوا بعنف، ليس فقط لأنهم يفرحون، وإنما لأنهم يفرحون بكل القلب والفكر. لهذا يقول سليمان: "لأن ارتداد الحمقى يقتلهم، وغنى الجهال تبيدهم" [32]. ينصحنا بولس قائلًا: "الذين يشترون كأنهم لا يملكون، والذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه" (1كو30:7، 31).



الأب غريغوريوس (الكبير)
 
قديم 05 - 10 - 2024, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 174798 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"أما المستمع لي فيسكن آمنًا،
ويستريح من خوف الشر" [33].
من هبات الله الفائقة الأمان الداخلي، إذ نجد فيه حصنًا لأعماقنا، فنكون فيه كما في مساكن السلام. هذا ما سبق فوعد به: "ويسكن شعبي في مسكن السلام، وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة" (إش18:32)، أما سّر الطمأنينة فهو فيض خيراته الروحية علينا مع تحريرنا من سبي الخطية: "وتعطي شجرة الحقل ثمرتها، وتعطي الأرض غلتها، ويكونون آمنين في أرضهم، ويعلمون إني أنا الرب عند تكسيرى رُبُط نيرهم، وإذا أنقذتهم من يد الذين استعبدوهم" (خر27:34).
من يستمع إلى صوت الحكمة، مفضلًا إياه عن إغراءات الأشرار يسكن آمنًا، أي يصير في أمانٍ تامٍ، ويستريح من خوف الشر، متمتعًا بغنى برّ المسيح وحمايته له.
* ما هو صالح بالحقيقة يُرى أنه مبهج، وينتج ثمرًا شهيًا: هدوء النفس!
قيل: "أما المستمع إليّ فيسكن آمنًا، ويستريح من خوف الشر" [33]. "اتكل على الله من كل قلبك وكل فكرك على الله".
القديس اكليمنضس السكندري
*"لكننا نشتهي أن كل واحدٍ منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية... حيث دخل يسوع كسابقٍ لنا لأجلنا، صائرًا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد" (عب11:6-30). بنفس الطريقة بولس الرسول المملوء حكمة يقول: "أما المستمع لي فيسكن آمنًا واثقًا في رجاء"..
بالنسبة للتعبير "يسكن" أُضيف بطريقة جميلة "واثقًا"، مظهرًا أن من ينال راحة يتمتع بالرجاء فيما قد ترجى، لذلك أضيف: "يستريح من خوف الشر".
القديس اكليمنضس السكندري
 
قديم 05 - 10 - 2024, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 174799 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ما هو صالح بالحقيقة يُرى أنه مبهج،
وينتج ثمرًا شهيًا: هدوء النفس!
قيل: "أما المستمع إليّ فيسكن آمنًا، ويستريح من خوف الشر"
"اتكل على الله من كل قلبك وكل فكرك على الله".





القديس اكليمنضس السكندري
 
قديم 05 - 10 - 2024, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 174800 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*"لكننا نشتهي أن كل واحدٍ منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية... حيث دخل يسوع كسابقٍ لنا لأجلنا، صائرًا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد" (عب11:6-30). بنفس الطريقة بولس الرسول المملوء حكمة يقول: "أما المستمع لي فيسكن آمنًا واثقًا في رجاء"..

بالنسبة للتعبير "يسكن" أُضيف بطريقة جميلة "واثقًا"، مظهرًا أن من ينال راحة يتمتع بالرجاء فيما قد ترجى، لذلك أضيف: "يستريح من خوف الشر".





القديس اكليمنضس السكندري
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024