منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
›
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
›
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
البحث
مشاركات اليوم
اجعل كافة الأقسام مقروءة
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
صفحة 17375 من 17917
«
الأولى
<
17325
17365
17374
17375
17376
17385
17425
>
الأخيرة
»
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
22 - 09 - 2024, 09:00 AM
رقم المشاركة : (
173741
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسُوعَ يتحدَّى تلاميذَهُ بأن يُطَبِّقُوا محبَّتَهُم للأشخاصِ المُتَألِّمين، أمثال المَرأَة السامِريَّة التي كانت مُستَعِدَّةً لتنالَ المياهَ الحيَّة: "أما تقُولُونَ إنَّهُ يكُونُ أربَعَةُ أشهُرٍ ثُمَّ يأتي الحصاد.
ها أنا أقُولُ لكُم إرفعُوا أَعيُنَكُم وانظُرُوا الحُقُولَ إنَّها قدِ إبيَضَّت للحصاد." (4: 35) هُناكَ أشخاصٌ في شتَّى أنحاءِ العالم حاضِرونَ لِقُبُولِ شِفاءِ الخلاص – إنَّهُم مثلُ الحقُول اليانِعة، الحاضِرة للحصاد. ويسُوعُ يضعُ أمامَنا التحدِّي بأن نعمَلَ في هذه الحُقُول، لنُوصِلَ خَلاصَهُ وشِفاءَهُ الرُّوحِي إلى هؤلاء الناس أمثال المرأة التي كانت عندَ البِئر، والرجُل الذي كانَ عندَ بالبِركة.
فهل تعتَرِفُ بالقيمةِ التي أولاها يسُوعُ للأشخاصِ المُتألِّمِينَ الذي يتطلَّعُونَ إلى ما وراء آبارِهم وبِرَكِهم، مُنتَظِرينَ الشفاء الذي وحدَهُ المسيحُ يقدِرُ أن يُحقِّقَهُ في حياتِهم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:02 AM
رقم المشاركة : (
173742
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فهم الأسفار المُقدَّسة
لقد سبقَ وتعلَّمنا أنَّ يسُوعَ أعطَى قيمَةً كُبرى للأسفارِ المُقدَّسة. عندما أشارَ إلى هذه الأسفار المقدَّسة، كانَ يقصُدُ بها العهدَ القَديم، لأنَّ العهدَ الجديد لم يكُنْ مكتُوباً بعد. فكانت كلماتُهُ الأُولى، "مكتُوبُ،" وكانَ سُؤالُهُ المُفضَّل، "ألم تقرَأُوا ما جاءَ في الكُتُب؟"
تأكَّد من أن تُلاحِظَ، خِلالَ قراءَتِكَ للأناجيل، أنَّ يسُوعَ أعطى قيمَةً مُمَيَّزَة لفهمِ كلمةِ الله. في عظتِهِ على الجَبَل، قدَّرَ أسفارَ العهدِ القَديم عندما علَّمَ أنَّهُ لم يكُنْ يُغَيِّر حرفاً ولا نُقطَةً من العهدِ القَديم، ولكنَّهُ كانَ يُكَمِّلُ رُوحَ ومَعنَى الأسفارَ المُقدَّسة. إن هدَفَهُ عندما تكلَّمَ بهذه الكلمات كانَ أنَّ هؤُلاء الذي إنضَمُّوا إليهِ على رأس الجَبل، أن يفهَمُوا الأسفارَ المقدَّسة (متَّى 5: 17- 20).
عندما كانَ يسُوعُ في حوارٍ عَدَائِيّ معَ رِجالِ الدِّين، كما يذكُرُ يُوحنَّا ذلكَ الحوار، إحدَى أُولَى القَضايا التي أثارَها يسُوعُ كانت فهم الكُتُب المُقدَّسة (يُوحنَّا 5: 39، 40). لقد مدَحَ يسُوعُ الفَرِّيسيِّين لكَونِهم خُبَراءَ في الكتابِ المقدَّس. فقالَ لهُم ما معناهُ، "أنتُم تُفتِّشُونَ وتفحَصُونَ وتُفصِّلُونَ الأسفارَ المُقدَّسة، ولكنَّكُم لا تفهَمُونَها. فكُلُّ الأسفار المُقدٍَّسة تشهَدُ لي، وأنتُم لا تأتُونَ إليَّ لتكُونَ لكُم حيَاةٌ أبَديَّةٌ."
كانَ يسُوعُ يُخبِرُ هؤُلاء الفَرِّيسيِّين (وأنتَ وأنا)، أنَّ الكِتابَ المقدَّس ليسَ كتاباً عن أصلِ الكَون، أو عن تاريخِ الحضارة. بل هُوَ كِتابٌ عن الخلاص. وتُقدِّمُ الأسفارُ المقدِّسَةُ الإطارَ التَّارِيخيَّ الذي فيهِ جاءَ المُخلِّصُ والخلاصُ إلى هذا العالم. نتعلَّمُ من هذا اللِّقاء أنَّ يسُوعَ قالَ أنَّ هؤُلاء العُلماء في الكتابِ المقدَّس لن يفهَمُوا أبداً الأسفارَ المقدَّسة، إلا إذا فَهِمُوا أنَّ هذه الأسفار تتكلَّمُ بأكمَلِها عنهُ هُوَ. بحَسَبِ يسُوع، الأسفارُ المُقدَّسَةُ هي كلماتُ اللهِ المُقدَّسَةُ، المُختَصَّةُ بتاريخِ الفِداء والفادِي الذي من خِلالِهِ تحقَّقَ الفِداءُ. فالعهدُ القديمُ يشهَدُ للمَسيح وكيفَ جاءَ لِيُخَلِّصَ الناس من الخَطيَّة وليُصالِحَهُم معَ الله.
سمَّى الكاتِبُ الإنكليزيُّ التَّقِيُّ، Oswald Chambers، العددَ 39 من الإصحاحِ الخامِس من إنجيلِ يُوحنَّا، سمَّاهُ العدد المِفتاحِيّ في الكِتابِ المقدَّس، لأنَّهُ يفتَحُ أذهانَنا لنفهَمَ الكتابَ المقدَّس بأكمَلِه. هذه الحقيقَة التي تشارَكَ بها يسُوعُ معَ القادَةِ الدِّينيِّين تُظهِرُ التوجُّهَ نفسَهُ الذي عبَّرَ عنهُ في الموعِظَة على الجَبَل – أن يفهَمَ الناسُ كلمةَ الله.
كانت كلماتُ يسُوع الأخيرة تتحدَّثُ عن القيمة التي أولاها لأسفارِ كلمةِ الله. فبعدَ قيامتِهِ، وقبلَ صُعُودِهِ، أخبرَ الرُّسُلَ وأولئكَ الذين تحلَّقُوا حولَهُ بالقَول:
"ثُمَّ إبتَدَأَ من مُوسَى ومِنْ جَميعِ الأنبِياء يُفسِّرُ لهُما الأُمُورَ المُختَصَّةَ بهِ في جَميعِ الكُتُب. ...هذا هُوَ الكلامُ الذي كلَّمتُكُم بهِ وأنا بعدُ معَكُم أنَّهُ لا بُدَّ أن يَتِمَّ جَميعُ ما هُوَ مكتُوبٌ عَنِّي في نامُوسِ مُوسَى والأنبِياءِ والمزامِير. حينئذٍ فتحَ ذِهنَهُم ليَفهَمُوا الكُتُب. وقالَ لهُم هكذا هُوَ مكتُوبٌ وهكذا كانَ ينبَغي أنَّ المَسيحَ يتألَّمَ ويَقُومَ من الأموات في اليَومِ الثالِث. وأن يُكرَزَ باسمِهِ بالتَّوبَةِ ومغفِرَةِ الخطايا لِجَمِيعِ الأُمَم مُبتَدَأً من أُورشَليم." (لُوقا 24: 25- 27؛ 44- 47).
بدَأَ يسُوعُ خدمتَهُ مُعَبِّراً عن رَغبَتِهِ بأن تُفهَمَ الأسفارُ المُقدَّسة، وختمَ خِدمتَهُ مُعبِّراً عن هذهِ النِّيَّة نفسِها. تعاليمُهُ وحواراتُهُ معَ أُولئكَ الذين عارَضُوهُ، وأُولئكَ الذين كانُوا أكثَر أتباعِهِ تكريساً، أظهَرت رَغبَتَهُ الشَّديدَة بقِيادَةِ الناس إلى فهمِ الأسفارِ المُقدَّسَة. لقد بدَأَ خدمتَهُ بالقَول، "مكتُوبٌ،" وكذلكَ بسؤالِهِ الناس، "ألَم تقرَأُوا ما جاءَ في الكُتُب؟" ختمَ يسُوعُ خدمتَهُ بتحدِّي رُسُلِهِ وتلاميذِهِ بأن يفهَمُوا المِفتاحَ الذي يُمكِنُ أن يفتَحَ أذهانَهُم ليفهَمُوا الكُتُب: أنَّ كُلَّ ما كتبَهُ مُوسَى في نامُوسِ الله، وكُلَّ ما جاءَ في المزاميرِ والأنبِياء، يتكلَّمُ عنهُ هُوَ.
ألا تُؤكِّدُ معرِفَتُنا أنَّهُ من البِدايَةِ حتَّى النِّهايَة، تمحوَرَ زَخَمُ حياتِهِ وخدمتِهِ على قيمة الأسفار المُقدَّسة التي تمَّ فهمُها وتطبيقُها في حياةِ الناس، ألا تُؤكَّدُ هذه المعرِفةُ القيمةَ التي وضعها يسُوعُ على أسفارِ كلمةِ الله؟
بالطبع، أصبَحَ التحدِّي المَوضُوعُ أمامَنا السُّؤالَ التَّالِي: هل نعتَرِفُ بالقيمةِ التي وضعها يسُوعُ على أسفارِ كلمةِ الله – بِعَهدَيها القَديم والجَديد – في حياتِنا الشخصيَّة؟ وهل نُؤمِنُ أنَّ هذه الأسفار تشهَدُ لفِداءِ كُلِّ الرِّجال من خِلالِ إبنِ الله، يسُوع المسيح؟ وهل نُؤمِنُ أنَّها تُجيبُ على الأسئِلة التي لدينا عن كيفَ نحيا حياتَنا بشكلٍ جِيِّد؟ وهل نحنُ قادِرُونَ على التجاوُبِ معَ كُلِّ العواصِف والظُّروف التي نجتازُها في حيَاتِنا، بِروحِ كلماتِ يسُوع الأُولى: "إنَّهُ مكتُوبٌ؟"
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:07 AM
رقم المشاركة : (
173743
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسُوعُ يُحِبُّني
هل سبقَ وتَساءَلتَ كيفَ كانَ يُمكِنُ أن يكُونَ النَّظَرُ إلى وَجهِ يسُوع المَسيح، وأن تُقيمَ مُحادَثَةً معَهُ؟ إنَّ هذا سيكُونُ إختِباراً مُغَيِّراً للحيَاة، لعدَّةِ أسبابٍ، ولعلَّ أكثرَ هذه الأسباب ديناميكيَّةً هُوَ المحبَّة التي تكُونُ قد رأيتَها في مُحيَّاهُ. أُولئكَ الذينَ سارُوا وتكلَّمُوا معَ يسُوع كانُوا مُقتَنِعينَ بمحبَّتِهِ لهُم، وتأكُّدُهم من محبَّتِهِ تبرَهَنَ في الأناجيلِ الأربَعة.
في الإصحاحِ الحادِي عشَر من إنجيلِ يُوحنَّا، نرى لِقاءً بينَ يسُوع، وبينَ الأُختَين المَدعُوَّتَين مريم ومَرثا، ذلكَ اللِّقاء الذي كانَ يَشُعُّ بمحبَّةِ يسُوع لهُما ولأخيهِما لِعازار. كانَ لِعازَار مريضاً، فأرسَلَتِ الأُختانُ المُضطَّرِبَتانِ رٍسالَةً إلى يسُوعَ تقولانِ فيها: "يا رَبّ، الذي تُحبُّهُ مَريضٌ." (3) إنَّ كلمة "مريض" التي إستخدمتاها في رِسالتِهما ليسُوع كانت تُشيرُ إلى أنَّ أخاهُما كانَ يحتَضِرُ.
يُوصَفُ لِعازارُ كشخصٍ أحبَّهُ يسُوع، ونُخبَرُ أنَّ يسُوعَ بَقِيَ حيثُ كانَ، لأنَّهُ أحبَّ لِعازار وأختَيه. بإمكانِنا أن نتصوَّرَ كما كانَ هؤُلاء الثلاثة مُتَيقِّنِينَ من محبَّةِ يسُوع لهم. وفيما بعد، بعدَ أن ماتَ لِعازار، وجاءَ يسُوعُ إلى قبرِهِ، نقرَأُ التالي: "بَكَى يسُوع." (35) نفهَمُ من اللُّغةِ الأصليَّة أنَّ جسدَ يسُوعَ إرتَجفَ، عندما أجهَشَ يسُوعُ بالبُكاءِ بسببِ حُزنِهِ، وأُولئكَ الذينَ رأَوهُ يبكي قالُوا، "أنظُرُوا كيفَ كانَ يُحِبُّهُ!" (36) كانَ واضِحاً أنَّ يسُوعَ أحَبَّ لِعازار ليسَ فقط لمريم ولمرثا، بل أيضاً لأُولئكَ اليَهُود الذين جاؤُوا ليَبكُوا معَ مريم ومرثا.
في الإصحاحِ العاشِر من إنجيلِ مرقُس، نقرَأُ عن رَجُلٍ نُسمِّيهِ "الحاكِمُ الغَنيُّ الشاَّب." إقتَرَبَ هذا الرَّجُل من يسُوع ليعرِفَ ماذا ينبَغي عليهِ أن يعمَلَ لينالَ الحياةَ الأبديَّة. يقُولُ إنجيلُ مرقُس: "فنظَرَ إليهِ يسُوعُ وأَحَبَّهُ." (21) تُشيرُ اللُّغَةُ الأصليَّةُ إلى أنَّ هذه النظرة كانَت ثاقِبَةً، شارَكت محبَّةً عميقَةً راسِخَةً معَ هذا الشَّاب. هذا الشابُّ الغَني لم يعمَل ما قالَ لهُ يسُوعُ أن يعمَلَهُ إذا أرادَ أن ينالَ الحياةَ الابديَّة. يعتَقِدُ البَعضُ أنَّ هذا الرَّجُل الشَّاب كانَ كاتِب إنجيل مَرقُس، لأنَّ مرقُس هُوَ الوحيد بينَ كُتَّابِ الأناجيل الذي يذكُرُ هذه التفاصيل المُثيرة للدَّهشَة عن نظرة يسُوع المُفعَمَة بالمحبَّة لهذا الشابّ الغَني، قبلَ أن يمضِيَ بعيداً عن فُرصَةِ نوالِ الحياةِ الأبديَّة. هُناكَ أمرٌ نستطيعُ قولَهُ بالتأكيد عن هذا الرَّجُلِ الشَّاب، وهُوَ أنَّهُ عرَفَ أنَّ يسُوعَ أحبَّهُ عندما نظرَ إليهِ عن كَثَب.
لقد أحَبَّ يسُوعُ جميعَ أُولئكَ الذين إلتَقَى بهم خِلالَ حياتِه، حتَّى العشَّارينَ والخُطاة. نعرِفُ هذا من الطريقَة التي إختارَها لصرفِ وقتِهِ، مُتناوِلاً الطعام على موائِدِهم، وماشِياً معَهُم وسطَ المُدُن. لقد رَغِبَ بأن يقضِيَ وقتَهُ معَهُم وأن يُشارِكَهُم بالحياةِ الأبديَّةِ التي كانت مُتَوفِّرَةً، ليسَ فقط للمَحظُوظينَ رُوحيَّاً، بل أيضاً للخُطاةِ نظِيرَهُم. أُولئكَ الذين تمتَّعُوا بمحبَّتِهِ، تجاوَبُوا بعُرفانِ جَميلٍ ورهبة، مثل تِلكَ المرأة التي جلَست عندَ قَدَمَيهِ ومسحتَهُما بطيبِ نارِدين خالِص كَثير الثَّمن، وبِشعرِ رأسِها (لُوقا 7: 36- 38).
لقد شعرَ تلاميذُ يسُوع أيضاً بمحبَّتِهِ. فإنجيلُ يُوحنَّا يشهَدُ لمحبَّةِ المسيح. دعا يُوحنَّا نفسَهُ، "التلميذ الذي كانَ يسُوع يُحِبُّهُ" في عدَّةِ مُناسَباتٍ في ذلكَ الإنجيل (13: 23؛ 19: 26؛ 20: 2؛ 21: 7، 20) وكانَ يُوحَنَّا واعِياً تماماً لكونِ يسُوع يُحِبُّهُ. وبعدَ مُرُورِ ستِّينَ سنةً على سَيرِهِ معَ يسُوع كواحِدٍ من الرُّسُل، خصَّصَ يُوحنَّا السفرَ الأخيرَ من الكِتابِ المقدّس، أي سفر الرُّؤيا، ليسُوع المسيح بالكلماتِ التالية: "للذي أحبَّنا وقد غسَّلَنا من خطايانا بدَمِهِ، وجعَلَنا مُلُوكاً وكَهَنَةً للهِ أبيهِ، لهُ المجدُ والسُّلطانُ إلى أبدِ الآبِدين، آمين." (رُؤيا 1: 5- 6) قالَ يسُوعُ لشُركاءِ يُوحنَّا بأنَّهُم إذا تَبِعُوهُ، سيجعَلُهُم صَيَّادِي ناس. وبعدَ سِتِّينَ سنَةً قالَ يُوحنَّا، "جعلَنا مُلوكاً وكَهَنةً." ولكن ما يتذكَّرَهُ يُوحنَّا بِشكلٍ أساسِي هُوَ، "أحبَّنا!"
لقد أحَبَّ يسُوعُ جميعَ الذي إلتقاهُم في ثلاث سني خدمتِهِ العَلَنيَّة – الخُطاة والعشَّارين، الأغنياء والفُقراء، رُسُلَهُ وتَلاميذَهُ – وجَميعُ هَؤُلاء عرفُوا أنَّهُ أحبَّهُم. فهل أنتَ عالِمٌ بالحقيقَةِ المجيدَةِ أنَّهُ يكُنُّ لكَ نفسَ هذه النَّوعِيَّة من المحبَّة؟ منذُ عدَّةِ سنواتٍ طُلِبَ من لاهُوتِيٍّ شَهير أن يُقدِّمَ أعمقَ حقيقَةٍ سَبَقَ لهُ أن سمِعَها. بعدَ تفكِيرٍ عَميق، أجابَ، "يسُوعُ أحبَّني؛ هذا أعرِفُهُ بِحَقّ. لأنَّ الكِتابَ المقَدَّسَ يُخبِرُني بهِ." هل تعتَرِفُ بالقِيمةِ التي أولاها يسُوعُ للمحبَّة؟ وهل يعرِفُ الناسُ الذي تلتقي بهم في حياتِكَ أنَّهُم يُحَبُّونَ بمحبَّةٍ تأتي، من خِلالِكَ وليسَ منك؟
لقد تغيَّرَت حياتِي إلى الأبد عندما بدَأتُ أطلُبُ من يسُوع الحَيّ المُقام بأن يضعَني في موقِعٍ مُتَوسِّطٍ بينَ محبَّتِهِ، وبينَ آلامِ الناس المُتألِّمين، الذين ألتَقي بهم في حياتِي اليوميَّة. أُشجِّعُكَ أن تطلُبَ الأمرَ نفسَهُ من المسيح المُحِبّ. وعندما تفعَلُ هذا، سوفَ تكتَشِفُ أينَ هُوَ المسيح، وأينَ تُريدُ أن تقضِيَ بَقِيَّةَ حياتِكَ.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:08 AM
رقم المشاركة : (
173744
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد أحَبَّ يسُوعُ جميعَ أُولئكَ الذين إلتَقَى بهم خِلالَ حياتِه حتَّى العشَّارينَ والخُطاة.
نعرِفُ هذا من الطريقَة التي إختارَها لصرفِ وقتِهِ، مُتناوِلاً الطعام على موائِدِهم، وماشِياً معَهُم وسطَ المُدُن.
لقد رَغِبَ بأن يقضِيَ وقتَهُ معَهُم وأن يُشارِكَهُم بالحياةِ الأبديَّةِ التي كانت مُتَوفِّرَةً، ليسَ فقط للمَحظُوظينَ رُوحيَّاً، بل أيضاً للخُطاةِ نظِيرَهُم.
أُولئكَ الذين تمتَّعُوا بمحبَّتِهِ، تجاوَبُوا بعُرفانِ جَميلٍ ورهبة، مثل تِلكَ المرأة التي جلَست عندَ قَدَمَيهِ ومسحتَهُما بطيبِ نارِدين خالِص كَثير الثَّمن، وبِشعرِ رأسِها (لُوقا 7: 36- 38).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:09 AM
رقم المشاركة : (
173745
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شعرَ تلاميذُ يسُوع بمحبَّتِهِ
فإنجيلُ يُوحنَّا يشهَدُ لمحبَّةِ المسيح. دعا يُوحنَّا نفسَهُ، "التلميذ الذي كانَ يسُوع يُحِبُّهُ" في عدَّةِ مُناسَباتٍ في ذلكَ الإنجيل (13: 23؛ 19: 26؛ 20: 2؛ 21: 7، 20) وكانَ يُوحَنَّا واعِياً تماماً لكونِ يسُوع يُحِبُّهُ.
وبعدَ مُرُورِ ستِّينَ سنةً على سَيرِهِ معَ يسُوع كواحِدٍ من الرُّسُل، خصَّصَ يُوحنَّا السفرَ الأخيرَ من الكِتابِ المقدّس، أي سفر الرُّؤيا، ليسُوع المسيح بالكلماتِ التالية: "للذي أحبَّنا وقد غسَّلَنا من خطايانا بدَمِهِ، وجعَلَنا مُلُوكاً وكَهَنَةً للهِ أبيهِ، لهُ المجدُ والسُّلطانُ إلى أبدِ الآبِدين، آمين." (رُؤيا 1: 5- 6)
قالَ يسُوعُ لشُركاءِ يُوحنَّا بأنَّهُم إذا تَبِعُوهُ، سيجعَلُهُم صَيَّادِي ناس. وبعدَ سِتِّينَ سنَةً قالَ يُوحنَّا، "جعلَنا مُلوكاً وكَهَنةً." ولكن ما يتذكَّرَهُ يُوحنَّا بِشكلٍ أساسِي هُوَ، "أحبَّنا!"
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:11 AM
رقم المشاركة : (
173746
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحَبَّ يسُوعُ جميعَ الذي إلتقاهُم في ثلاث سني خدمتِهِ العَلَنيَّة – الخُطاة والعشَّارين، الأغنياء والفُقراء، رُسُلَهُ وتَلاميذَهُ – وجَميعُ هَؤُلاء عرفُوا أنَّهُ أحبَّهُم.
فهل أنتَ عالِمٌ بالحقيقَةِ المجيدَةِ أنَّهُ يكُنُّ لكَ نفسَ هذه النَّوعِيَّة من المحبَّة؟ منذُ عدَّةِ سنواتٍ طُلِبَ من لاهُوتِيٍّ شَهير أن يُقدِّمَ أعمقَ حقيقَةٍ سَبَقَ لهُ أن سمِعَها.
بعدَ تفكِيرٍ عَميق، أجابَ، "يسُوعُ أحبَّني؛ هذا أعرِفُهُ بِحَقّ. لأنَّ الكِتابَ المقَدَّسَ يُخبِرُني بهِ." هل تعتَرِفُ بالقِيمةِ التي أولاها يسُوعُ للمحبَّة؟ وهل يعرِفُ الناسُ الذي تلتقي بهم في حياتِكَ أنَّهُم يُحَبُّونَ بمحبَّةٍ تأتي، من خِلالِكَ وليسَ منك؟
لقد تغيَّرَت حياتِي إلى الأبد عندما بدَأتُ أطلُبُ من يسُوع الحَيّ المُقام بأن يضعَني في موقِعٍ مُتَوسِّطٍ بينَ محبَّتِهِ، وبينَ آلامِ الناس المُتألِّمين، الذين ألتَقي بهم في حياتِي اليوميَّة. أُشجِّعُكَ أن تطلُبَ الأمرَ نفسَهُ من المسيح المُحِبّ. وعندما تفعَلُ هذا، سوفَ تكتَشِفُ أينَ هُوَ المسيح، وأينَ تُريدُ أن تقضِيَ بَقِيَّةَ حياتِكَ.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:12 AM
رقم المشاركة : (
173747
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخرُوفُ الضَّائِع
بِحَسَبِ الأناجيل الأربَعة، عرَّفَ يسُوعُ قِيمَةً عندما وافَقَ معَ إشعياء أنَّنا كُلَّنا كَغَنَمٍ ضَلَلنا، وأنَّ اللهَ هُوَ مثلُ راعٍ عظيم ومُحِبّ يُحِبُّ أن يطلُبَ ويُرجِعَ خرافَهُ الضَّالَّة: "أيُّ إنسانٍ منكُم لهُ مِئَةُ خَرُوفٍ وأَضَاعَ واحِداً منها ألا يترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعِينَ في البَرِّيَّة ويذهَبَ لأجلِ الضَّالّ حتَّى يَجِدَهُ. وإذا وجدَهُ يضَعُهُ على مَنكِبَيهِ فَرِحاً. ويأتي بهِ إلى بِيتِهِ ويدعُو الأصِدقاءَ والجِيران قائِلاً لهُم افرَحُوا معِي لأنِّي وجدتُ خَرُوفي الضَّال. أقُولُ لكُم إنَّهُ هكذا يكُونُ فَرَحٌ في السماء بِخاطِئٍ واحِدٍ يَتُوبُ أكثَر من تِسعَةٍ وتِسعِينَ بارَّاً لا يحتاجُونَ إلى تَوبَة." (لُوقا 15: 4- 7)
جاءَ يسُوعُ إلى العالم لكَي يُخلِّصَ الهالِكين (لُوقا 19: 10). وجاءَ ليمنَحَ الشِّفاءَ الرُّوحِيَّ للمرضَى، والمُتألِّمين، والذين يحتاجُونَ إلى طَبيب. ولكن، كما رَأَينا في عِدَّةِ مُناسَباتٍ أُخرى، كانَ رجالُ الدِّين ذوي البِرّ الذَّاتِي مُنزَعِجينَ من الخُطاة الذين أحبَّهُم يسُوع. فانتَقَدُوا يسُوعَ لأنَّهُ قضى وقتاً معَ هؤُلاء الخُطاة. ولقد صُدِمَ رجالُ الدِّينَ خاصَّةً عندما دَعاهُم يسُوعُ ليُشارِكُوهُ عطفَهُ على الضَّالِّينَ والمُتألِّمين.
يبدُو أنَّهم كانُوا غير قادِرينَ على رُؤيَةِ العُميان، المأسُورين، والمُنكَسِري القُلوب الذين وصفَهُم إشعياءُ في نُبُوَّتِهِ العظيمة التي تبنَّاها يسُوع كَبَيانٍ لهُ. عندما رأَوا هؤُلاء الخُطاة الذين كانُوا غالِباً ما يُحيطُونَ بيسُوع، كُلّ ما إستطاعُوا رُؤيَتَهُ كانَ نجاسَة الخُطاة والعشَّارِين. وتحدَّى يسُوعُ الفَرِّيسيِّين والكَتَبَة بأن يرَوا هؤُلاء الأشخاص كما رآهُمُ الله.
إحدَى الطُرُق التي بِها شارَكَ يسُوعُ رُؤياهُ معَ القادَةِ الدِّينيِّين، كانت أن يقُولَ أنَّ اللهَ رأى هؤُلاء الخُطاة كخِرافٍ ضالَّة. ففي النَّهايَة، كتبَ أميرُ الأنبِياءِ إشعياء أنَّ كُلَّ واحِدٍ منَّا هُوَ خروفٌ ضالٌّ، إلى أن يجِدَنا الرَّاعي العَظيم (إشعياء 53: 6).
إن كُنتَ تشعُرُ بأنَّكَ عاجِزٌ مثل الخروف الضَّال، إعلَمْ أنَّ قيمتَكَ كبيرَةٌ جدَّاً بِنَظَرِ الله، وأنَّ يسُوعَ المسيح جاءَ إلى هذا العالم من أجلِ أشخاصٍ نظِيرَكَ. جاءَ ليَمُوتَ من أجلِكَ. فلو كانَ يسُوعُ مارَّاً في قَريَتِكَ اليوم، لإختارَ لرُبَّما أن يقضِيَ طِوالَ النَّهارِ معَكَ، مثلما قضى نهاراً بطُولِهِ معَ خاطِئٍ إسمُهُ "زَكَّا." (لُوقا 19: 1- 10) إنَّهُ يَقِفُ على بابِ حياتِكَ اليوم، يقرَعُ بصبرٍ، لأنَّهُ يُريدُكَ أن تفتَحَ بابَ حياتِكَ، وأن تَتَجاوَبَ معَ محبَّتِهِ وغُفرانِهِ، وأن تعتَرِفَ بهِ كراعٍ لكَ (رُؤيا 3: 20).
وعندما ستُصبِحُ واحداً من تِلكَ الخراف الضَّالَّة التي جاءَ الرَّاعي الصالِح ليَطلُبَها، هل ستعتَرِفُ بالقِيمَةِ التي أولاها يسُوعُ للخاطِئِ الآخر الذي جاءَ يسُوعُ ليَطلُبَهُ ويُخَلِّصَهُ؟ وكما أعلَنَ يسُوعُ من هُوَ اللهُ ونِظام قِيَم الله، علَّمَ أنَّ اللهَ يُولِي قيمَةً كُبرى للضَّالِّين. فالمسيحُ الحَيُّ المُقامُ يُريدُنا أن نعتَرِفَ بِقِيَمِهِ وأن ننضَمَّ إليهِ في مُهِمَّتِهِ العظيمة بمنحِ الخلاصِ للضَّالِّينَ والمُتألِّمينَ في هذا العالم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:15 AM
رقم المشاركة : (
173748
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاءَ يسُوعُ إلى العالم لكَي يُخلِّصَ الهالِكين (لُوقا 19: 10).
وجاءَ ليمنَحَ الشِّفاءَ الرُّوحِيَّ للمرضَى، والمُتألِّمين،
والذين يحتاجُونَ إلى طَبيب. ولكن، كما رَأَينا في عِدَّةِ مُناسَباتٍ
أُخرى، كانَ رجالُ الدِّين ذوي البِرّ الذَّاتِي مُنزَعِجينَ من الخُطاة
الذين أحبَّهُم يسُوع. فانتَقَدُوا يسُوعَ لأنَّهُ قضى وقتاً معَ هؤُلاء الخُطاة.
ولقد صُدِمَ رجالُ الدِّينَ خاصَّةً عندما دَعاهُم يسُوعُ
ليُشارِكُوهُ عطفَهُ على الضَّالِّينَ والمُتألِّمين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:16 AM
رقم المشاركة : (
173749
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كُنتَ تشعُرُ بأنَّكَ عاجِزٌ مثل الخروف الضَّال،
إعلَمْ أنَّ قيمتَكَ كبيرَةٌ جدَّاً بِنَظَرِ الله،
وأنَّ يسُوعَ المسيح جاءَ إلى هذا العالم من أجلِ أشخاصٍ نظِيرَكَ.
جاءَ ليَمُوتَ من أجلِكَ. فلو كانَ يسُوعُ مارَّاً في قَريَتِكَ اليوم،
لإختارَ لرُبَّما أن يقضِيَ طِوالَ النَّهارِ معَكَ، مثلما قضى نهاراً
بطُولِهِ معَ خاطِئٍ إسمُهُ "زَكَّا." (لُوقا 19: 1- 10)
إنَّهُ يَقِفُ على بابِ حياتِكَ اليوم، يقرَعُ بصبرٍ، لأنَّهُ يُريدُكَ أن تفتَحَ بابَ حياتِكَ،
وأن تَتَجاوَبَ معَ محبَّتِهِ وغُفرانِهِ، وأن تعتَرِفَ بهِ كراعٍ لكَ (رُؤيا 3: 20).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
22 - 09 - 2024, 09:19 AM
رقم المشاركة : (
173750
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,467
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبناءٌ ضالُّون
بعدَ أن علَّمَ يسُوعُ الحلقَةَ الخارِجيَّة عن قِيمَةِ الدراهِمِ المفقُودَة، تابَعَ ليُقدِّمَ مَثَلَ الإبن الضَّال: "وقالَ. إنسانٌ كانَ لهُ إبنان. فقالَ أصغَرُهُما لأبيهِ يا أبي أعطِنِي القِسمَ الذي يُصيبُني من المال. فقسَمَ لهُما مَعيشتَهُ. وبعدَ أيَّامٍ لَيسَت بكَثِيرَة جمعَ الإبنُ الأصغَرُ كُلَّ شَيءٍ وسافَرَ إلى كُورَةٍ بَعيدَةٍ وهُناكَ بَذَّرَ مالَهُ بِعَيشٍ مُسرِف.
"فلَمَّا أنفَقَ كُلِّ شَيءٍ حدَثَ جُوعٌ شَديدٌ في تِلكَ الكُورَة فابتَدَأَ يحتاجُ. فمَضَى والتَصَقَ بِواحِدٍ من أهلِ تِلكَ الكُورَة فأرسَلَهُ إلى حُقُولِهِ لِيَرعَى خنازير. وكانَ يشتَهي أن يملأَ بطنَهُ من الخُرنُوب الذي كانت الخنازيرُ تأكُلُهُ. فلم يُعطِهِ أحَدٌ.
"فرجَعَ إلى نفسِهِ وقالَ كم من أجِيرٍ لأبي يفضُلُ عنهُ الخُبز وأنا أهلِكُ جُوعاً. أقُومُ وأذهَبُ إلى أبي وأقُولُ لهُ يا أبي أخطأتُ إلى السماءِ وقُدَّامَكَ. ولَستُ مُستَحِقَّاً أن أُدعَى لكَ إبناً. إجعَلْنِي كأحدِ أجراك. فقامَ وجاءَ إلى أبيه.
"وإذ كانَ لم يزَلْ بعيداً رآهُ أبُوهُ فتَحَنَّنَ وركَضَ وَوَقَعَ على عُنُقِهِ وقَبَّلَهُ. فقالَ لهُ الإبنُ يا أبي أخطَأتُ إلى السَّماءِ وقُدَّامَكَ ولستُ مُستَحِقَّاً بعدُ أن أُدعَى لكَ إبناً. فقالَ الأبُ لِعَبيدِهِ أخرِجُوا الحُلَّةَ الأُولى وأَلبِسُوهُ واجعَلُوا خاَتَماً في يَدِهِ وحذاءً في رِجلَيه. وقَدِّمُوا العِجلَ المُسمَّنَ واذبَحُوهُ فنَأكُلَ ونفرَحَ. لأنَّ إبني هذا كانَ مَيِّتاً فعاش وكانَ ضالاً فوُجِد. فابتَدَأُوا يفرَحُون." (لُوقا 15: 11- 24)
سبقَ ورأينا أنَّ هذا التعليم جاءَ في إطارِ مُحادَثَةٍ عفوِيَّةٍ بَينَ يسُوع والخُطاة والفَرِّيسيِّين. فبينما كانَ الفَرِّيسيُّون مُضطَّرِبينَ بسبب تعامُل يسُوع معَ الخُطاة، أجابَ يسُوعُ على غضبِهِم بتحدٍّ وضعَهُ أمامَهُم. وكأنَّ يسُوع كانَ يقُولُ لَهُم، "كُلّ ما تَرَونَهُ هُنا هُوَ خُطاةٌ وعشَّارُون، ولكنَّ اللهَ يَرى أبناءَ ضالِّين. بعضُ هؤلاء الخُطاة هُم أبناءُ الله، الذي إستَخدَمُوا إرادَتَهُم الحُرَّة بتبذيرِ عُمرِهم في العالم. ولكنَّ اللهَ إستَخدَمَ عواقِبَ هذه الخيارات الجاهِلَة، لكَي يُرجِعَ هؤُلاء الأبناء إلى بيتِ أبيهم. وهذا ما يَهُمُّ في السماء – والملائكةُ كُلُّها ستفرَحُ. فلماذا أنتُم لا تفرَحُون؟
كانَ الأبُ في هذا المثَل مُتَسامِحاً لدَرَجَةِ أنَّهُ سمَحَ لإبنِهِ بأن يُمارِسَ إرادَتَهُ الحُرَّة، وهذه هي الطريقة التي يتجاوَبُ بها اللهُ معَنا. فهُوَ يسمَحُ لنا بأن نتَّخِذَ خياراتِنا الجاهِلَة، حتَّى ولو كانت هذه الخَياراتُ مُتعارِضَةً معَ إرادَتِه. وهُوَ يسمَحُ بعواقِبِ خياراتِنا الجاهِلَة التي تُرجِعُنا إلى نُفُوسِنا، وتجعَلُنا نُغَيِّرُ إتَّجاهَنا، ونُقرِّرُ العودَةَ إلى مَشيئَةِ الآبِ لِحياتِنا.
إن كُنتَ كالإبنِ الضَّالّ، وإن كُنتَ في الكُورَةِ البَعيدة، تُبَدِّدُ حياتَكَ بعَيشٍ مُسرِف، لتُصبِحَ نتيجَةُ حياتِكَ الآثِمة مثل "مائِدَة عواقِب وَخيمة،" طعاماً مصنُوعاً من الأعشابِ المُرَّة، عندها عليكَ أن تُدرِكَ أنَّ أباكَ السماوِيّ يُحِبُّكَ. حتَّى ولو كانَ مُتَساهِلاً لدرجةِ أنَّهُ سمَحَ لكَ بأن تتَّخِذَ هذه الخَيارات الخاطِئة، ولكنَّهُ يتألَّمُ عندما يراكَ تُبَدِّدُ سنِي حياتك. ولكنَّ الأخبارَ السارَّة هي أنَّهُ مُستَعِدٌّ أن يأتِيَ إليكَ راكِضاً لكي يستَقبِلَكَ بدفءٍ عندما ترجِعُ إلى نفسِكَ، وتبدأُ بالسيرِ رُجُوعاً إلى بيتِ الآب. وعندما يراكَ لا تزالُ بعيداً، سوفَ يركُضُ إليكَ ويغمُرُكَ بِذِرَاعَيهِ.
هل تعتَرِف بالقيمةِ التي يُوليها المسيحُ للأبناءِ الضَّالِّين؟ وإن لم تكُنْ إبناً ضالاً، ولم تختَبِرْ أبداً هذا النَّوع من الحياة، هل لَدَيكَ محبَّة المسيح في قَلبِكَ للأشخاصِ الضَّالِّين؟ وهَل تفرَحُ عندما يرجِعُ هؤلاء الضَّالُّون؟ إنَّ رِجالَ الدِّين لم يعتَرِفُوا بمَحَبَّةِ المسيح لأبناءِ اللهِ الضَّالِّين. إنَّهُم لم يتراجَعُوا فقط عن الإحتِفالِ بعودَةِ الضَّالِّين. بل كانُوا مُستَائِينَ من الإحتِفال. ولم يستطيعُوا أن يَرَوا في هؤُلاء إلا عشَّارينَ وخُطاةً في حلقَةِ يسوع الداخِليَّة.
إن كُنَّا نعرِفُ ونلمُسُ محبَّةَ المسيح، الذي يحيا في قُلوبِنا اليوم، سنكتَشِفُ أنَّهُ يتحدَّانا بأن نستَقبِلَ ونقبَلَ الأبناءَ الضَّالِّين عندما يرجِعُونَ إلى بَيتِ الآب. فدعُونا، كما يفعلُ الملائكَةُ في السماء، أن نفرَحَ عندما يتُوبُ أبناءُ اللهِ الضَّالِّين ويرجِعُونَ. ومثل الآب نفسه، دعُونا نغمُرُهُم، ونطرَحُ جانِباً إنكارَهُم بأنَّهُم يستَحِقُّون أن ينتَمُوا إلى عائِلَةِ الله، وأن نُلبِسَهُم الخاتَمَ والثَّوب، وأن نقومَ بإعدادِ إحتِفالٍ عظيم! لأنَّ أبناءَ وبنات اللهِ كانُوا ضَّالِّينَ فَوُجِدوا، وكانَوا أمواتاً فعاشُوا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
صفحة 17375 من 17917
«
الأولى
<
17325
17365
17374
17375
17376
17385
17425
>
الأخيرة
»
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
12:12 PM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024