16 - 09 - 2024, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 173151 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انتصر على قوات الموت والشر محررا إيانا من تحت سلطتهم هناك الكثير من ادعى بأنه يستطيع أن ينتصر على الشر بواسطة السيف والقتل ومجابهة الآخرين وكأن قتل النفس جسديا أو إرغامها على التعبد تعيدها إلى الخالق! هذا المفهوم هو خاطيء جدا، فالمسيح انتصر على الشر لا بقوة السيف بل بحمل خطايانا على الصليب طوعا وحبا، الذي أصبح عثرة لكثيرين ولكنه قوة الله للذي يؤمن ويتوب، فهل تلبي النداء؟ |
||||
16 - 09 - 2024, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 173152 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعطى الآب فدية استرضائية تعويضا عن خطايانا إن خطايانا أصبحت حاجز منيع بيننا وبين الله، فنصرخ لا من مجيب وننادي فلا من يرد علينا من الأعالي، فلا الأساسيات الخمس تنفع شيئا، من صلاة أو زكاة أو حج أو الشهادة وغيرها من أمور تقليدية بل وحده المسيح استطاع بموته على الصليب أن يكون هو الفدية الإسترضائية أمام قداسة الله التي لا تحد في عمقها ونقاوتها، ففي المسيح تفتح القنوات وبالمسيح أيضا تعبّد الطرقات الروحية نحو الله لتتصّل أصواتنا بأبواق الله المنادية للجميع بالمجيء. فهل نلبي هذا النداء العظيم الخارج مباشرة من الله؟ "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطايك. ارجع اليّ لأني فديتك" (أشعياء 22:44). |
||||
16 - 09 - 2024, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 173153 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل الله دانيال إنه رجل وسط الأزمات والتحديات الكبرى، كريم في محبته للآخرين، حاسم في مواقفه الروحية، حليم ومتواضع في تعاملاته العملية، مثابر ومجاهد في حقل خدمة الله القدير الذي أحبه وألزم نفسه بكل وصاياه، إنه دانيال الذي جعل في قلبه أن لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس. من خلاله نتعلم كيف نسجد بصمت وانسحاق في العبادة الحقيقية أمام الله فالكتاب المقدس يخبرنا عن جديّة هذا الرجل في لقائه مع الله "فلما علم دانيال بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم وصلّى وحمد قدّام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك" (دانيال 10:6)، ما أجمل هذه الصورة التعبدية التي تظهر دانيال ساجدا بتواضع كبير أمام الخالق، فهو لم يملّ يوما من الصلاة ومن التكلم إلى الله الذي أخرج شعبه من مصر وجعله يعبر البحر الأحمر ويغرق ورائه جيش فرعون. وقد علم علم اليقين أن الله له قصد رائع في حياته وفي سبب وجوده بين يدي نبوخذ ناصر ملك بابل. فكان بركة لكثيرين من حوله بسبب أمانته وصدقه. وحافظ عليه الرب حين رمي في جب الأسود الجائعة المستعدة أن تبتلع الصغير والكبير هناك كان دانيال متمسكا بالرب مجاوبا الملك بكل مجاهرة ووضوح "إلهي أرسل ملاكه وسدّ أفواه الأسود فلم تضرني لأني وجدت بريئا قداّمه وقدامك أيضا ايها الملك لم أفعل ذنبا" (دانيال 22:6). فصدقه الملك ورفع اسم الله في كل انحاء المملكة بسببه، "من قبلي صدر أمر بانه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام إله دانيال لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد وملكوته لن يزول إلى المنتهى" (دانيال:26:6). وهكذا عزيزي القارىء يمكننا أن نأخذ هذا الرجل دانيال كنموذج رائع ومميز في حياتنا عن رجالات الله الذين يقفون في الثغر لكي يقدموا رسالة سماوية قادمة من عرش الله في حياة الجميع بكل صراحة ومحبة وشفافية، هو رجل تستطيع أن تركن عليه من ناحية تعلم الخدمة والطاعة امام الله والناس، فلنتعلم من حياته اذ نظر الى الأبدية بعين ثاقبة وكانت أشواق قلبه أن يلتقي بالمسيح كرب وإله. |
||||
16 - 09 - 2024, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 173154 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح يعلن ألوهيته - قَبِلَ العبادة الموجَّهة له. بل وطلبها العبادة للّه وحده، والسجود عبادة لا تُؤدَّى إلا للّه (يوحنا 4: 20 - 22 وأعمال 8: 27). والعبادة تكون بالروح والحق (يوحنا 4: 24) لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُل (متى 4: 10 ، لوقا 4: 8). وقد قبل المسيح السجود والعبادة. (ا) من الأبرص (متى 8: 2). (ب) من المولود أعمى بعد أن فتح عينيه (يوحنا 9: 35 - 38). (ج) من التلاميذ الذين قالوا له: ِبا لْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللّهِ! (متى 14: 33). (د) من توما بعد قيامته، إذ سجد له قائلاً: رَبِّي وَإِلهِي (يوحنا 20: 27 - 29). ولكن بمقارنة المسيح بالآخرين نرى أن بطرس رفض سجود كرنيليوس له، قائلاً إنه إنسان مثله (أعمال 10: 25 و26) والملاك رفض سجود يوحنا اللاهوتي له قائلاً إنه عبد معه ومع إخوته اسْجُدْ لِلّهِ (رؤيا 19: 10). لقد طالب المسيح بالعبادة لشخصه، وقَبِلَها عندما قُدِّمت له. |
||||
16 - 09 - 2024, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 173155 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح يعلن ألوهيته - آخرون يؤكدون ألوهيته (ا) يقول بولس: لِذ لِكَ رَفَّعَهُ اللّهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسماً فَوْقَ كُلِّ اسمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الْأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الْأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللّهِ الْآبِ (فيلبي 2: 9 - 11). ويقول أيضاً: منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد اللّه العظيم ومخلصنا يسوع المسيح (تيطس 2: 13). (ب) يوحنا المعمدان رأى الروح القدس نازلاً على المسيح بهيئة جسميّة مثل حمامة، وسمع صوتاً من السماء قائلاً: أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ (لوقا 3: 22). (ج) بطرس أعلن قائلاً: أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ الْحَيِّ . فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، ل كِنَّ أَبِي الّذِي فِي السَّمَاوَاتِ (متى 16: 15 - 17). ولو أن بطرس قال هذه الكلمات لنبي من الأنبياء لوبَّخه، ولكن المسيح بارك إعلان بطرس وقبله. وفي كل مدة خدمته قَبِلَ المسيح الصلاة والسجود له. وقد عاد بطرس فأعلن: فَلْيَعْلَمْ يَقِيناً جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللّهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبّاً وَمَسِيحاً (أعمال 2: 36). (د) توما رجل الشك قال بثقة: رَبِّي وَإِلهِي (يوحنا 20: 28) وقد وبَّخ يسوع توما على شكّه في قيامته، لكنه لم يوبّخه على سجوده له، ولا على الاعتراف بألوهيته. (ه ) يقول كاتب العبرانيين: وَأَمَّا عَنْ الِا بْنِ: كُرْسِيُّكَ يَا أَللّ هُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ (1: 8) إنه صاحب العرش، اللّه، إلى دهر الدهور. (و) استفانوس عند رجمه كان يصلي قائلاً: أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي (أعمال 7: 59) فهو يطلب من يسوع ما طلبه يسوع من الآب، وهو بهذا ينسب إلى يسوع صفات اللاهوت. ويقول وليم بيدرولف: من يقرأ العهد الجديد ولا يرى أن يسوع لم يكن مجرد إنسان، يكون كمن يتطلع إلى السماء الصافية في رابعة النهار، ولا يرى الشمس . وخير ما نختم به هذا الجزء هو ما قاله يوحنا في نهاية إنجيله: وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلَامِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ (يوحنا 20: 30 ، 31). |
||||
16 - 09 - 2024, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 173156 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صفات المسيح هي صفات الله ونقدم هنا جدولاً يبينّ أن صفات المسيح هي صفات اللّه: عن الله الصفة عن يسوع إشعياء 40: 28 الخالق يوحنا 1: 3 إشعياء 45: 22 ، 43: 11 المخلِّص يوحنا 4: 42 1 صموئيل 2: 6 مقيم الموتى يوحنا 5: 21 يوئيل 3: 12 الديان يوحنا 5: 27 ، متى 25: 31 إشعياء 60: 19 ، 20 النور يسوع يوحنا 8: 12 خروج 3: 14 الكائن (أنا هو) يوحنا 8: 58 ، 18: 5 و 6 مزمور 23: 1 الراعي يوحنا 10: 11 إشعياء 42: 8 ، 48: 11 مجد اللّه يوحنا 17: 1 و 5 إشعياء 41: 4 ، 44: 6 الأول والآخر رؤيا 1: 17 ، 2: 8 هوشع 13: 14 الفادي رؤيا 5: 9 إشعياء 62: 5 ، هوشع 2: 16 العريس رؤيا 21: 2 ، متى 25: 1 مزمور 18: 2 الصخرة 1 كورنثوس 10: 4 إرميا 31: 34 غافر الخطية مرقس 2: 7 و 10 مزمور 148: 2 تعبده الملائكة عبرانيين 1: 6 في كل العهد القديم تُرفَع له الصلاة أعمال 7: 59 مزمور 148: 5 خالق الملائكة كولوسي 1: 16 إشعياء 45: 23 الاعتراف به رباً فيلبي 2: 11 |
||||
16 - 09 - 2024, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 173157 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح يعمل عمل اللّه 1 - المسيح يغفر الخطية: لا يغفر الخطية إلا اللّه (مرقس 2: 7 متى 9: 5 و 6). ولكن يسوع شفى المفلوج ثم غفر خطاياه. وعندما احتجَّ رجال الدين اليهود على هذا الغفران سألهم يسوع: أيُّما أيسر: أن يُقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يُقال قُمْ وامْشِ؟ . الكاذب يقول: مغفورة لك خطاياك لأن نتيجة هذا القول لن تظهر فوراً، ولكن صاحب السلطان على شفاء المرض، الذي له سلطان على غفران الخطية، هو الذي يملك أن يقول العبارتين. قد نغفر نحن لمن يسيء إلينا، لكن مَنْ يملك مغفرة الخطية الموجَّهة ضد اللّه غير اللّه؟ إن المسيح وهو يغفر الخطية كان يمارس سلطان اللّه، ويعمل ما لا يمكن أن يعمله غير اللّه. 2 - المسيح لا يتغيَّر: كل ما في العالم، وكل من في العالم يتغيّر، إلا اللّه. وهذا ما يقوله الكتاب عن يسوع (عبرانيين 13: 8 مع ملاخي 3: 6). 3 - المسيح هو الحياة: قال المسيح: أنا هو الحياة (يوحنا 14: 6). لم يقل إنه يعرف الطريق والحق والحياة، ولم يقل إنه يعلم عنها، ولم يقل إنه يعلن طريقاً جديداً، لكنه أعلن أنه المفتاح النهائي لكل الأسرار. هو نفسه الحياة. وهو الذي يمنح الحياة. ويقول يوحنا: وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللّهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الِابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللّهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ (1 يوحنا 5: 11 ، 12). وقد وصف يسوع نفسه بالكرمة الحقيقية التي تمدُّ أغصانها بالحياة، وأعلن أن اللّه أعطاه سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطاه له اللّه. 4 - يسوع يدين: قيل عن اللّه الآب إنه أعطى الابن سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ (يوحنا 5: 27). وسوف يقيم يسوع الموتى ويجمع كل الأمم أمامه، ويجلس على عرش المجد ويدين العالم. وسيذهب البعض للسماء، ويذهب البعض الآخر للجحيم، بناءً على حكمه وقضائه. |
||||
16 - 09 - 2024, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 173158 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح يغفر الخطية: لا يغفر الخطية إلا اللّه (مرقس 2: 7 متى 9: 5 و 6). ولكن يسوع شفى المفلوج ثم غفر خطاياه. وعندما احتجَّ رجال الدين اليهود على هذا الغفران سألهم يسوع: أيُّما أيسر: أن يُقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يُقال قُمْ وامْشِ؟ . الكاذب يقول: مغفورة لك خطاياك لأن نتيجة هذا القول لن تظهر فوراً، ولكن صاحب السلطان على شفاء المرض، الذي له سلطان على غفران الخطية، هو الذي يملك أن يقول العبارتين. قد نغفر نحن لمن يسيء إلينا، لكن مَنْ يملك مغفرة الخطية الموجَّهة ضد اللّه غير اللّه؟ إن المسيح وهو يغفر الخطية كان يمارس سلطان اللّه، ويعمل ما لا يمكن أن يعمله غير اللّه. |
||||
16 - 09 - 2024, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 173159 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح لا يتغيَّر: كل ما في العالم، وكل من في العالم يتغيّر، إلا اللّه. وهذا ما يقوله الكتاب عن يسوع (عبرانيين 13: 8 مع ملاخي 3: 6). |
||||
16 - 09 - 2024, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 173160 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح هو الحياة: قال المسيح: أنا هو الحياة (يوحنا 14: 6). لم يقل إنه يعرف الطريق والحق والحياة، ولم يقل إنه يعلم عنها، ولم يقل إنه يعلن طريقاً جديداً، لكنه أعلن أنه المفتاح النهائي لكل الأسرار. هو نفسه الحياة. وهو الذي يمنح الحياة. ويقول يوحنا: وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللّهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الِابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللّهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ (1 يوحنا 5: 11 ، 12). وقد وصف يسوع نفسه بالكرمة الحقيقية التي تمدُّ أغصانها بالحياة، وأعلن أن اللّه أعطاه سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطاه له اللّه. |
||||