منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 14 - 09 - 2024, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 173091 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




* لماذا أظن إنَّني قادر على التنكُّر أمام رجال الله.
لأرجع إلى الرب بكل قلبي، فيشفي نفسي المريضة.
يدخل بي إلى مدينتي المقدَّسة، ولا أكون بعد في عارٍ.
لأعطي للرب الوجه لا القفا،
فأحيا وتحيا كل عائلتي.
أتمتَّع مع أحبَّائي بالرب سرّ حياتي.
 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 173092 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




* لن يقدر غريب أن يدخل إلى أورشليمي المقدَّسة.
لن يمس العدوّ خزائن نفسي.
إنَّها في يد مخلِّصي، حافظي وتُرسي.
يحتل السلام أعماقي، وتتهلَّل نفسي بفرح السماء.
 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 173093 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نحو الأبدية

لقد وضع الله في قلب الإنسان أشواق نحو الخلود الأبدي، لهذا فكل الشعوب تبحث عن الطريق إلى الحياة الأبدية، وكل فرقة أو مجموعة تظن أنها سالكة في طريق الله، وبأنها ستكون في محضر الله بعد الرقود أو الموت الجسدي. فمنها من تقدّم الذبائح الحيوانية استرضاء للخالق، ومنها من تعبد أصناما قد صنعت بالأيدي، ومنها من تسجد لأنواع من الحيوانات، وأيضا نجد جماعة تظن بأنها تعبد الله الواحد، وتضع لنفسها طقوس أرضية غير لائقة تمزجها مع فكر الله.

وكل هذا الضجيج من المجموعات والفرق والأديان يقف الكتاب المقدس ليحسم هذا الجدل القائم بين الجميع، ليقول بالروح القدس "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أمثال 25:16).

لا تبحث في المكان الخاطىء، ولا تضّيع الفرصة في خلاص نفسك. ولا تجعل مجهودك يذهب في مهب الريح، ربما أنت متدّين كثيرا وكل يوم تصلي وتقرأ في كتابك، وتظن بأنك تسير نحو الأبدية مع الله، فتمارس كل الأساسيات وكل الطقوس التي تعلمتها منذ الصغّر من الأهل ربما، أو من المجتمع الذي أنت فيه فكل هذا لن يوصل بك إلى الطريق الصائب، فالله منذ الأزل قد أعدّ كل شيء وهو عالم بأننا خطاة جهّال وتائهين في برية مظلمة لا معين لنا ولا منقذ ونصيبنا الدينونة العادلة من الله القدوس لأننا عصينا وصاياه واخطأنا.

فالذي أعدّه الله أعظم وأروع من أن نفكر فيه، لهذا أرسل يسوع المسيح ليكون هو الوسيط بين الله والإنسان الخاطىء "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (1 تيموثاوس 5:2)، فخطايانا التي لطّخت قلوبنا وأفكارنا وضعت حاجز كبير بيننا وبين الله القدوس، قد تكون أنت ضمن هذا العالم الساقط وأيا كان مظهرك الخارجي لكن صوتا خفيا في أعماقك يصرخ فيك قائلا "إنك تخدع الناس وتخدع نفسك أيضا".

وبدلا من أن تستجيب للذي أنت فيه اتجّه نحو نداء الله فهوأعظم بكثير، نداء العالم يشدّنا نحو الهلاك ونحو الفساد الأخلاقي والروحي والأدبي فنشوّه الصورة التي خلقنا عليها، ظانين أننا ضمن مجموعة تشفع فينا، ولكن مع الأسف هذا سيؤدي بنا إلى هلاك رهيب. أما نداء الله فهو عبر المسيح الذي قال "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 14:6)، وهنا تبدأ الرحلة الحقيقية نحو الأبدية، فيسوع المسيح هو كل الطريق ولا يوجد سواه لكي تصل إلى الخلود في محضّر الله.

وبه كل الحق الكامل، فهو بلا عيب وصاحب دماء طاهرة سفكت على صليب الجلجثة من أجل الخطاة، وحقه يلمع مثل السيف القاطع، ومثل النور البهي وسط ظلمة حالكة، ومثل المرساة للنفس الهائجة فتعطيها هدوء مدهش، نعم يسوع هو كل الحق.

والأهم من ذلك هو رئيس الحياة، أي هو نبع كل شيء ينبض، وهو مصدر كل الكائنات، فبه كان كل شيء ومن غيره لم يكن شيء مما كان، فهو الذي أعطاك نسمة حياة في الخلق الجسدي و يريد أن يمنحك حياة جديدة عبر التوبة والإيمان توصل بك نحو الأبدية "إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا" (2 كورنثوس 17:5).

عزيزي القارىء: إن كنت تبحث عن الأبدية لكي تكون مع الخالق، مع الله الذي أحبك، فلا تغش نفسك بكل ما أنت فيه، وجّه أنظارك نحو المسيح المخلص، وأطلب منه أن يمنحك الأشواق للحياة الأبدية، وارم كل أحمالك عليه واجعله ربا وسيدا ومخلصا، فما من طريق تؤدي إلى السماء سوى بالمسيح. لا تضّيع الفرصة. هو دوما بإنتظارك.

 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 173094 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن كنت تبحث عن الأبدية لكي تكون مع الخالق،
مع الله الذي أحبك، فلا تغش نفسك بكل ما أنت فيه،
وجّه أنظارك نحو المسيح المخلص،
وأطلب منه أن يمنحك الأشواق للحياة الأبدية،
وارم كل أحمالك عليه واجعله ربا وسيدا ومخلصا،
فما من طريق تؤدي إلى السماء سوى بالمسيح.
لا تضّيع الفرصة. هو دوما بإنتظارك.


 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 173095 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لا تضّيع الفرصة في خلاص نفسك.
ولا تجعل مجهودك يذهب في مهب الريح،
ربما أنت متدّين كثيرا وكل يوم تصلي وتقرأ في كتابك،
وتظن بأنك تسير نحو الأبدية مع الله، فتمارس كل الأساسيات
وكل الطقوس التي تعلمتها منذ الصغّر من الأهل ربما،
أو من المجتمع الذي أنت فيه فكل هذا لن يوصل بك إلى الطريق الصائب،
فالله منذ الأزل قد أعدّ كل شيء وهو عالم بأننا خطاة جهّال
وتائهين في برية مظلمة لا معين لنا ولا منقذ ونصيبنا الدينونة
العادلة من الله القدوس لأننا عصينا وصاياه واخطأنا.
 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 173096 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الذي أعدّه الله أعظم وأروع من أن نفكر فيه، لهذا أرسل يسوع المسيح ليكون هو الوسيط بين الله والإنسان الخاطىء "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (1 تيموثاوس 5:2)، فخطايانا التي لطّخت قلوبنا وأفكارنا وضعت حاجز كبير بيننا وبين الله القدوس، قد تكون أنت ضمن هذا العالم الساقط وأيا كان مظهرك الخارجي لكن صوتا خفيا في أعماقك يصرخ فيك قائلا "إنك تخدع الناس وتخدع نفسك أيضا".

وبدلا من أن تستجيب للذي أنت فيه اتجّه نحو نداء الله فهوأعظم بكثير، نداء العالم يشدّنا نحو الهلاك ونحو الفساد الأخلاقي والروحي والأدبي فنشوّه الصورة التي خلقنا عليها، ظانين أننا ضمن مجموعة تشفع فينا، ولكن مع الأسف هذا سيؤدي بنا إلى هلاك رهيب. أما نداء الله فهو عبر المسيح الذي قال "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 14:6)، وهنا تبدأ الرحلة الحقيقية نحو الأبدية، فيسوع المسيح هو كل الطريق ولا يوجد سواه لكي تصل إلى الخلود في محضّر الله.

وبه كل الحق الكامل، فهو بلا عيب وصاحب دماء طاهرة سفكت على صليب الجلجثة من أجل الخطاة، وحقه يلمع مثل السيف القاطع، ومثل النور البهي وسط ظلمة حالكة، ومثل المرساة للنفس الهائجة فتعطيها هدوء مدهش، نعم يسوع هو كل الحق.

 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 173097 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يسوع هو رئيس الحياة، أي هو نبع كل شيء ينبض
وهو مصدر كل الكائنات، فبه كان كل شيء ومن غيره لم يكن شيء
مما كان، فهو الذي أعطاك نسمة حياة في الخلق الجسدي
و يريد أن يمنحك حياة جديدة عبر التوبة والإيمان توصل بك نحو الأبدية
"إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة
قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا" (2 كورنثوس 17:5).
 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 173098 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نعمة المسيح هي للجميع



"لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). لا تظن أبدا يا صديقي أنك خارج إهتمام الله. ولا تظن بأن الذي تحمله في قلبك غير معلوم عند الذي أوجدك، ولا تعتقد أن نعمة المسيح المخلصة هي فقط لمجموعة أو شعب معين في العالم، إن محبة الله تشمل الجميع ولها مقاصد خاصة جدا لكل فرد من الجميع.

فحاجة الإنسان للخلاص كانت منذ بدء التاريخ، حين تمرد آدم وحواء على وصايا الله "هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها " (تكوين 11:3)، منذ ذلك الحين بدأت نعمة المسيح تتحرك بإتجاه الإنسان الغارق في خطاياه وفي همومه ومشالكه، وفي ضياعه الكبير، لكي تنتشله مجددا من بين براثيم ابليس إلى احضان الآب المحب، ولم تفرّق بين أحد، والآن أيضا نعمة المسيح التي تجلّت على الصليب لا تفرّق بين شعب وآخر، بل قوّة هذه النعمة المميزة بأنها مبنية فقط على بر المسيح الكامل والمنبثق من فوق لأنه فوق الجميع "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمّه الله كفاّرة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله، لإظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرّر من هو من الإيمان بيسوع" (رومية 24:3).

فإذا كنت من الشرق الأوسط أو من شمال افريقا أو من الغرب، فأنت عند الله انسان تائه من دون أفق تحتاج إلى من يرفعك من خطاياك وتحتاج أيضا لمن يسلمّك البوصلة ويرسم لك خارطة الطريق لكي توجهك إلى الشاطىء الأمين، فلن تجد مبتغاك من ناحية الغفران والخلاص سوى بأن تحتمي تحت مظلّة النعمة الخارجة من المسيح مباشرة لتخرق قلبك الحجري وتجعله قلبا لحميا يدرك ويحس، فنعمة المسيح بجديتها تغير وتبدّل وتحمي وتستر الإنسان من ردائته وبعده، وتمرده الرهيب عن الخالق، لهذا يا صديقي استدر حيث انت، فديانتك لن تفيدك بشيء، وأعمالك لن تبيض صفحتك أمام الله، تعال واتكل على نعمة المسيح التي هي متاحة للجميع، وارجع إلى الله بالتوبة والإيمان فستجد نعمة عجيبة تنقلك من الموت إلى الحياة. "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله (أفسس 8:2).


 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 173099 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حاجة الإنسان للخلاص كانت منذ بدء التاريخ، حين تمرد آدم وحواء على وصايا الله "هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها " (تكوين 11:3)، منذ ذلك الحين بدأت نعمة المسيح تتحرك بإتجاه الإنسان الغارق في خطاياه وفي همومه ومشالكه، وفي ضياعه الكبير، لكي تنتشله مجددا من بين براثيم ابليس إلى احضان الآب المحب، ولم تفرّق بين أحد، والآن أيضا نعمة المسيح التي تجلّت على الصليب لا تفرّق بين شعب وآخر، بل قوّة هذه النعمة المميزة بأنها مبنية فقط على بر المسيح الكامل والمنبثق من فوق لأنه فوق الجميع "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمّه الله كفاّرة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله، لإظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرّر من هو من الإيمان بيسوع" (رومية 24:3).

 
قديم 14 - 09 - 2024, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 173100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أنت عند الله انسان تائه من دون أفق تحتاج إلى من يرفعك من خطاياك وتحتاج أيضا لمن يسلمّك البوصلة ويرسم لك خارطة الطريق لكي توجهك إلى الشاطىء الأمين، فلن تجد مبتغاك من ناحية الغفران والخلاص سوى بأن تحتمي تحت مظلّة النعمة الخارجة من المسيح مباشرة لتخرق قلبك الحجري وتجعله قلبا لحميا يدرك ويحس، فنعمة المسيح بجديتها تغير وتبدّل وتحمي وتستر الإنسان من ردائته وبعده، وتمرده الرهيب عن الخالق، لهذا يا صديقي استدر حيث انت، فديانتك لن تفيدك بشيء، وأعمالك لن تبيض صفحتك أمام الله، تعال واتكل على نعمة المسيح التي هي متاحة للجميع، وارجع إلى الله بالتوبة والإيمان فستجد نعمة عجيبة تنقلك من الموت إلى الحياة. "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله (أفسس 8:2).


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024