* الآن ما يعنيه هو مثل هذا: إنني أتمتع بمعرفتك السابقة، وأدرك أنك تعرف كل شيءٍ مقدمًا. وأنك خلقتني من العدم. ومع هذا فإني غير قادر أن تكون لي معرفة عنك كاملة وواضحة ودقيقة. إنما بالحري هي تدهشني، أي أنها تسمو عني، إنها أقوى من أن اقتنيها بعقلي. هذه هي الدرجة التي تجعلني في دهشة، الدرجة التي هي عظيمة. فإن كانت مدهشة وعظيمة، فهل يمكن الاستحواذ عليها؟ لا يمكن! لهذا يضيف: "لا استطيع أن أفعل شيئًا في مواجهتها...
إنه لا يعني: ليست لي معرفة الله، إنما ليس لي المعرفة الكاملة الواضحة.
القديس يوحنا الذهبي الفم