31 - 03 - 2017, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 17211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رقم البيبك PEBC
رقم البيبك PEBC هو الرقم الذي يُعطى للصيادلة من خارج كندا الذين يرغبون في العمل داخلها كصيادلة. يمكنك الحصول على رقم البيبيك بمجرد الموافقة على اكتمال الأوراق المطلوبة بواسطته تستطيع التواصل مع نقابة الصيادلة الكندية The Pharmacy Examining Board of Canada PEBC للاستفسار أو لتحديد زمان ومكان امتحانات المعادلة، وحتى نتائج الامتحانات لا تستطيع التعرف عليها إلا من خلال رقم البيبك هذا. * ولي قصة صغيرة مع رقم البيبك هذا. عندما نويت اجتياز امتحانات معادلة الصيدلة في كندا، ففور قبول أوراقي وحصولي على رقم البيبك، بدأت رحلة الدراسة من جديد. وكم كانت شديدة الصعوبة وتتطلب مجهودًا كبير ًا، ووقتًا طويلاً للاستذكار. وبالفعل تقدَّمت للامتحانات، كان وقت انتظار النتيجة يمر كالدهر، حتى اقترب موعد إعلانها، ولا يمكن أن أنسى ليلة ظهور النتيجة، إنها نتيجة مجهود شهور طويلة من السهر والتعب والحرمان. أصبت بالأرق في تلك الليلة، وزاد معدل نبضات قلبي، وخوفي من المجهول، ورفض الفشل، مع مشاعر وأحاسيس كثيرة مختلطة. وأخيرًا تم إعلان النتيجة مع بزوغ فجر يوم جديد، وتم تحميل قائمة بأرقام البيبك للناجحين فقط على الموقع الرسمي لنقابة الصيادلة. ولا أستطيع أن أعبِّر بالكلمات عن حجم الخسارة والحسرة، الندم والألم، عندما أدركت إن اسمي لم يُدرج في قوائم الناجحين. أسودَّت الدنيا في وجهي، وخاب رجائي في النجاح في تلك الامتحانات الصعبة. حتى لمع بريق أمل من جديد حين علمت أنه يمكنني دخول الامتحان مرة أخرى بعد وقت ليس بالكثير. فاستجمعت قواي لهذه المهمة الشاقة لمحاولة أخرى. والحقيقة إني لا أستطيع وصف مشاعري وفرحتي العارمة بعد أن عوَّضني الرب ووجدت اسمي بين الناجحين، وبالتالي صار لي حق مزاولة مهنة الصيدلة بكندا. * صديقي القارئ: ما بين مشاعر النجاح والفشل، وإدراج الاسم من عدمه، لديَّ بعض الملاحظات أودّ أن أشاركك بها: أحلى الأسماء .. للأسماء قيمة كبيرة عند البشر، فيقولون إن أغلى شيء على مسمع الإنسان هو اسمه. وكثيرًا ما نسمع القول: “اسم على مسمى”، عندما تتعامل مع “كريم” فتجده كريمًا مع المحتاجين، أو تُحبّ “محب” الشخص المحب للآخرين، وتصادق “مخلص” المخلص الوفي لأصدقائه. هذا على الجانب الإنساني. لكن دعني أخبرك عن أحلى وأغلى اسم في الوجود والخلود إنه: الرب يسوع الحلو الصالح، الذي يقول عنه المرنم : «سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. رَنِّمُوا لاسْمِهِ لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ» (مزمور135: 3). إنه الشخص العجيب الذي قال عنه ملاك البشارة جبرائيل: «وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ... وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا» (متى1: 21- 23). وأيضًا: تنبأ عنه إشعياء «وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ» (إشعياء9: 6). و بالرغم من تعدد أسماء المسيح الفريدة، لكن تلمع حلاوة اسمه في قوته وقدرته على منح الحرية من عبودية وقيود الخطية : «أَن كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ» (رومية10: 13). ومن امتياز كل من يؤمن بيسوع ويقبل خلاصه أنه يدعوه ويعرفه باسمه: «يدعو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ» (يوحنا 10: 3)، بل ويطمئن قلوب المؤمنين به قائلاً: «لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي. إذا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ» (إشعياء43: 1-2) فيستطيع أن يهتف مع المرنم : "إسمي على كفك نقشته بالدم يا غالي.. وكنت عبد ورفعته للمجد العالي". حقًا إنها امتيازات عظيمة نحصل عليها بواسطة الإيمان باسمه. اسم يسوع قد سما فوق الأسامي العالية يسوع فادي الأثمة محيي النفوس البالية * كتاب سفر الأحياء كثيرًا ما نحرص على تسجيل أسمائنا في الكشوف الراقية والعالية، فنشعر بالفرحة والبهجة عندما نراها والحزن والحسرة إذا خسرناها. والحقيقة لا أقدر أن أنكر فرحتي وبهجتي بمجرد رؤية اسمي في قائمة الناجحين، كما لا يمكن أن أنسى مدى حسرتي، يأسي وندمي بل وخيبة أملي عندما لم أجد اسمي مكتوبا في محاولة سابقة. وعندها تذكرت قول يوحنا الرائي: «وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ» (رؤيا20: 15)، وما أتعسه من مصير أبدي!! * قارئي العزيز: إنني أدرك تمامًا إنه امتياز كبير لنا أن نسمى : «مَسِيحِيِّينَ» (أعمال11: 26)، لكن دعني أذكِّرك أن حياتنا على الأرض هنا، ما هي إلا امتحان قصير نعبر من خلاله إلى الأبدية الخالدة؛ إما مع الرب يسوع في فردوس النعيم، أو مع إبليس في نار الجحيم. وتذكَّر إنه لا توجد فرصة أخرى أو“محاولة ثانية”. لذا دعني أحذِّرك أنه سيأتي يوم وذا قريب جدًا، وعندها سيفتح سفر الحياة وكم ستكون الحسرة، الألم والندم مع البكاء والنوح، إن لم يكن اسمك مكتوبًا في السفر، لذا أشجعك أن تسرع إلى الرب يسوع المسيح مؤمنًا به وتقبله مخلصًا شخصيًا لحياتك فتتمتع بخلاصه المجاني وتنعم بامتياز وشرف هؤلاء: «الَّذِينَ أَسْمَاؤُهُمْ فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ» (فيلبي 4: 3). * دينونة رب السماء : قارئي الغالي، أؤكد لك أنك في عين الرب الحنان لست مجرد رقم وسط الأرقام، لكنك مثل: «لُؤْلُؤَةً... كَثِيرَةَ الثَّمَنِ» (متى13: 46)؛ لذا جاء إلينا بالرحمة والإحسان مقدِّمًا العفو والغفران من خلال عمل صليبه المحرِّر من الخطايا مهما كان شر الإنسان. لكن أحذر فالذي عاش على أرضنا يومًا كحمل وديع مهان، سياتي قريبًا جدًا كالديان. فهل تستمع للأمر الإلهي بالتوبة الآن؟! «فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ. لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ» (أعمال17: 30-31). * صلاة: سيدي الغالي المسيح ما أحلى اسمك العجيب وعملك الفريد على عود الصليب آتي إليك يا ربي الحبيب لتغفر خطاياي وتفرح قلبي الكئيب عشمان في حريتك ليكون لي معك نصيب وتحررني من عبودية الخطية وعاقبتها الموت والطرح في نار اللهيب. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
31 - 03 - 2017, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 17212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرعاة والراعي
“أيها الجيل غير المؤمن، إلى متى أكون معكم؟ إلى متى أحتملكم؟” لمَن يوجّه الربّ هذا الكلام؟ أهو للجميع، أي للشعب ولتلاميذه؟ واضح أنّه لا يعني الشعب بل تلاميذه. إنّه يوبخهم لعجزهم عن إخراج الروح النجس. ومع أنّه وبخهم على عدم إيمانهم، عاد فأنجز هو نفسُه العمل أي إخراج الروح. أصلاً هو دائماً مَن ينجز الأعمال، سواء الأشفية أو غفران الخطايا، أو أي أمر آخر. هذه الحقيقة ينساها بعض التلاميذ، ومن بعدهم الكهنة والرعاة، فيظنون أنهم هم المسؤولون عن الكنيسة، فيتدخّلون في عمل المسيح. إذا نجحوا يكونون هم الناجحون وإن فشلوا تكون مشيئة الله. مشهد التلاميذ الخائفين على صورتهم واضح عند سؤالهم السيّد عن سبب عجزهم عن إخراج الروح. فهم خافوا أن يكونوا قد فقدوا النعمة التي أعطيَت لهم، أكثر من خوفهم أن يكونوا قد فشلوا في تفعيلها. للأسف هذا واقع أغلب الرعاة اليوم، إذ يعتقدون أن الرب أعطاهم وكالة عامة “غير قابلة للعزل“، فيفشلون في الحفاظ على كونهم وكلاء وبالتالي ينصرفون عن إخراج الروح إلى أعمال أخرى، ليست بين أولويات ما أوصاهم الرب بعمله. في النهاية، المسيح هو المسؤول عن الكنيسة ﻷنها عروسه، لهذا هو يوبخ خدّامها عن كل تقصير في إيمانهم أو في أنجاز ما هو مُوكَلٌ إليهم عَمْلُه. لكن السيّد حريص على أن تُتِمّ الكنيسة عملها، ولهذا هو يقوم به. هذا الواقع كان صحيحاً وما زال. المُفتَرَض أن تكون أعمال العاملين في الكنيسة كلُّها باسم الربّ ولمجده ومن أجله، وإلّا فإن ضعفاتهم تعيق عمل الربّ الذي يكمّل كلّ نقص فيهم وفي الكنيسة. عندما يصير همّ العامل في الكنيسة أن يحفظ صورته عند رعيته بغض النظر عن صورة المسيح، أن يحفظ سلام البشر الشكلي لا سلام المسيح الذي من العُلى، أن يتأكّد من أن الكلّ راضٍ باسم المحبة والتفاهم، عندها يكون قد انضمّ إلى مَن أسماهم السيّد بالجيل الفاسد. الصورة تتكرر. فالعالم اليوم هو مثل هذا الابن المُصاب بروح شرير“يتمرغ ويُزبد“، مُلقى في النار وفي الماء، أي في التناقضات. إن هرب الإنسان من فخ يقع في آخر. إن عدو الخير لا يرحم طفلًا ولا شيخًا، ولا رجلًا ولا امرأة، بل يجهد لأن يدفع الكل إلى نار الشهوات، أو يسحبهم إلى تيارات مياه العالم ليهلكهم. ويستمر هذا الوضع ويسوء طالما العالم يهرب من المسيح أو لا يسعى إلى لقائه. دور الرعاية هو بالدرجة الأولى تظهير صورة الثبات المأخوذة من الثابت الوحيد أي المسيح. الجراح لا تتبلسم إلا بالمحبة القائمة في الحق، لأن المسيح هو المحبة وهو الحق، وليس الواحدة دون الأخرى. مَن يلتقي المسيح ويطلب منه المعونة والحنو، يسمع جواب الربّ نفسه: “إن كنت تستطيع أن تؤمن، كل شيء مستطاع للمؤمن“. موقف الأب هو موقف إيمان مصحوب بتواضع وبدموع: “أومن يا سيد، فأعن عدم إيماني“. لكنه ليس دائماً موقف غالبية الناس ومنهم رعاة مفتَرَض بهم أن يكونوا رأس الحربة نحو المسيح. كثيرون من الناس اليوم، في محنتهم بدلاً من أن يبحثوا عن الرب ليستدعوه ليعينهم، يروحون يحاسبونه ويطالبونه ويتهمونه بالتقصير وبقلّة العدل ﻷنهم مصابون. كثيرون يرون في إيمانهم منة منهم على الله، لهذا يعتبرون من واجبه أن يحميهم ويبعد عنهم الشرور. آخرون إيمانهم لا يتعدى المظاهر، لهذا ينهار رجاؤهم عند مواجهة أيّ مصيبة. هنا ضرورة أن يكون الراعي حاضراً ليقول للمتألّم أن كلّ شيء مستطاع للمؤمن وذلك بإظهاره أولاً صورة الصابر المتوكّل على الله الثابت في محبته. حول إنجيل أحد القديس يوحنا السلّمي اﻷب أنطوان ملكي |
||||
31 - 03 - 2017, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 17213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Holy sayings
ON MENTORSHIP The mentor who recedes to a mentee that speaks back at him improperly, he allows his mentee to wonder on this topic and prepares him to violate whatever rules of mentorship were set in the beginning of this relationship. Abbas Mark the Egyptian ADVICE ON COUNCELING A SINNER If someone falls in sin but he says “I haven’t sin” do not try to reason and argue with him. It is better if you say “My brother do not lose your strength, but try to be careful for now on.” In this way you turn his soul towards repentance. Venerable Pimen the Great |
||||
31 - 03 - 2017, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 17214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وأمدّ الفرث على وجوهكم فرث أعيادكم فتنزعون معه. ملاخي 2 : 3
الرد علي شبهة وأمدّ الفرث على وجوهكم فرث أعيادكم فتنزعون معه. قال المعترض والله ما رأيت أنفر من هذا الأسلوب الموجود في الكتاب المقدس , ولا حول ولا قوة إلا بالله , ملاخي 2 : 3 وأمدّ الفرث على وجوهكم فرث أعيادكم فتنزعون معه. الرد علي هذا الكلام باختصار دون تذكير المعترض بما ينفر بالحقيقة! لكن نحن نركز علي الجانب المسيحي فقط لانه اقوي وانقي من اي شئ اخر . كان مستعجلاً جداً بعد ان لبس اشيك الملابس النظيفة .ليذهب في احتفال اجتماعي كنسي .ليستمتع بالوقت والجو .فاذا به يقع في حفرة مليئة بالطين .بتلوثة الملابس .ولم يستطع ان يكمل سيره ليحضر الاحتفال لانه تلوث .ولم يكن الغرض الاساسي للاحتفال هو ان يستمتع كما كان تفكيره .بل هو رعاية الفقراء والارامل . هذه اللغة التي استعملها الرب في ملاخي 2 : 3 مخاطباً اناساً يعلمون مفهوم روث الضحية . فهم يقدمون للكهنة الضحية ثم يتم استخراج الروث والقاءه وحرقه .والمستمع انذاك يعلم ان الروث يتم تجميعه ويحرق لانه نجس . بحسب فسر الخروج 29 14 وأما لحم الثور وجلده وفرثه فتحرقها بنار خارج المحلة. هو ذبيحة خطية. وبحسب لاويين 4 12 فيخرج سائر الثور الى خارج المحلّة الى مكان طاهر الى مرمى الرماد ويحرقها على حطب بالنار. على مرمى الرماد تحرق. ولاويين 16 27 وثور الخطية وتيس الخطية اللذان أتي بدمهما للتكفير في القدس يخرجهما الى خارج المحلّة ويحرقون بالنار جلديهما ولحمهما وفرثهما. فالروث هو ما تبقي في امعاء التضحية . والاية لا تعني المعني الحرفي بالرب لم يحمل هذا الروث ويلقيه علي وجوههم . ونجد ان هذا اعلان الهي مستقبلي فالنص يبدأ ب ” هانذا” اشارة الي نبوة مستقبلية . اذا ماذا يعني الرب في هذا الاعلان الذي اعلنه لملاخي ؟ هو اعلان وتحذير لهؤلاء الكهنة ان لم يتوبوا سيزال منهم الكهنوت وسيهلكون . يقول لنا كتاب Smith, J. E. (1992). The Minor Prophets (Mal 2:3). Joplin, Mo.: College Press. ان الروث هو الغذاء الغير مهضوم في معدة الحيوانات .سيتم تلطيخ وجوه الكهنة الذين يهتمون بالاثواب الفاخرة بهذا الروث .فيكون الكهنة غير قادرين علي اداء مهام الكهنوت وذلك لان هذا الروث نجسهم . والعقوبة الثالثة انهم سينقلون الي كومة الروث . (اي هلاكهم بسبب شرورهم ) كان الروث يتم حمله ويحرق خارج المخيم بحسب خروج 29 : 14 ولاويين 4 : 12 ولاويين 16 : 27 .وسوف يعامل الشعب الكهنة بانهم كالروث ويتم ابعهادهم عن الكهنوت. فالنص ليس حرفي واللغة ليست سيئة فما السئ في كلمة روث ؟ ويخبرنا كتاب MacArthur, J. J. (1997, c1997). The MacArthur Study Bible (electronic ed.) (Mal 2:3). Nashville: Word Pub. هذه اللغة المرسومة في هذا الاصحاح يوضح كيف ينظر الرب للكهنة الغير مؤمنين .وبما ان روث الحيوانات كان يلقي ويحرق . كذلك الكهنة سيفقدون الكهنوت ويعانون وكان هدف الرب هو التحذير . فهدف الرب هو تحذيرهم من خلال كلمات الروث انهم سيزول منهم الكهنوت لم يستطيعوا ان يمارسوا مهام الكهنوت وسيهلكون كما يهلك الروث . ويخبرنا كتاب KJV Bible commentary. 1997, c1994 (1850). Nashville: Thomas Nelson. كان الكهنة يعتمدون علي زيادة المحاصيل لزيادة اجرهم . وجود روث الضحية علي وجوههم هو اشد ازدراء لكاهن . فبدلاً من ان يتطهر الكاهن من الروث فسوف يتنجس به .ويتم ازالته من الكهنوت . وياخذ بعيداً . وهذا المقطع بحسب كتاب MacDonald, W., & Farstad, A. (1997, c1995). Believer’s Bible Commentary : Old and New Testaments (Mal 2:1-9). Nashville: Thomas Nelson. هو عبارة عن شرح دينونة الكهنة من العدد 1 – 9 الرب يحذرهم من دينونة صعبة اذا لم يتغيروا عن طرقهم وستوبوا .ويذكر ان الكهنة قديماً كانوا مخلصين للرب ولعهده .ولكن الكهنة الان اصبحوا فاسدين تماماً . ويخبرنا كتاب Pfeiffer, C. F. (1962). The Wycliffe Bible commentary : Old Testament (Mal 2:3). Chicago: Moody Press. كلمة الرواث علي وجوههم اشارة الي ازدراء يهوه افعال الكهنة الخاطئة .فمصير الكهنة الخطائين يشبه مكان التخلص من روث التضحيات .والادانة تنتظرهم . ويخبرنا كتاب McGee, J. V. (1997, c1981). Thru the Bible commentary. Based on the Thru the Bible radio program. (electronic ed.) (3:1001). Nashville: Thomas Nelson. انشر الروث علي وجوهكم : شئ مثير للاهتمام هو روث الحيوانات التي كانت تقدم كاضحية .. بمعني انهم لم يكونون قادرين علي خدمة المذبح.لانهم سيتنجسون . هذه لغة قوية يستخدمها الرب . ويؤكد كتاب Ryrie, C. C. (1994). Ryrie study Bible: New International Version (Expanded ed.) (1425). Chicago: Moody Publishers. والزرع في النص قد يشير الي احفاد الكهنة بانهم لم يصيروا كهنة .او تشير الي بذو ر المحاصيل . ولعل هذا النص من ملاخي 2 : 3 استخدم كنص تحذيري هام في العديد من المواضع اليهودية علي رعاية الفقراء واطعام الايتام .وهذا يدل علي روعة النص وتاثيره في الفهم اليهودي الفهم اليهودي للنص :- يقول الرابي شلومو ريسكين في تعليقة عن احتفال عيد المظال ” السوكوت “ When a person eats and drinks in celebration of a holiday, he is obligated to feed converts, orphans, widows, and others who are destitute and poor. In contrast, a person who locks the gates of his courtyard (or sukka) and eats and drinks with his children and his wife, without feeding the poor and the embittered, is not indulging in rejoicing associated with a mitzvah, but rather the rejoicing of his gut. : يري الفيلسوف القانوني Maimonides في تعليقة علي قوانين هذا الاحتفال ” عندما ياكل الشخص ويشرب في الاحتفال يجب عليه ان يعطي الطعام ايضاً للايتام والارامل والفقراء والمعوزين .وان كان هذا الشخص يقفل ابوابه وياكل ويشرب هو وزوجته دون اطعام الفقراء والمحتاجين .فهو لا يشارك البهجمة المرتبطة بالميتزفاه .وانما يحتفل ببهجة بطنه . ويقول ان هذا الشخص ينطبق عليه ما جاء في سفر هوشع 9 4 لا يسكبون للرب خمرا ولا تسره ذبائحهم. إنها لهم كخبز الحزن. كل من أكله يتنجس. إن خبزهم لنفسهم. لا يدخل بيت الرب. وسيكون هذا الاحتفال هو عار عليهم كما هو مبين في ملاخي 2 : 3 وأمدّ الفرث على وجوهكم فرث أعيادكم فتنزعون معه. ويعلق الزهار في صورة مشابهة Parshas Yisro عندما يحتفل الشخص ولا يعطي الفقراء سيكون عاقبة كبير .لانه يفرح لنفسه دون ان يسعد غيره .ويقتبس سفر ملاخي 2 : 3 وأمدّ الفرث على وجوهكم فرث أعيادكم فتنزعون معه. “Come see that at all other times and holidays (not including Shabbos) a person must rejoice and also help the poor to rejoice But, if he rejoices by himself, and does not give to the poor, his punishment is great; Concerning him it is said: ‘And I will fling dung upon your faces – the dung of your holidays. ويعلق Rav Chaga ان النص في ملاخي 2 : 3 يتحدث عن من تركوا دراسة التوراه وجعلوا الاعياد طعام وانشطة ترفيهيه . اذا لا يوجد اي شئ مقزز في النص لكن العكس هذا النص استخدم بنواحي رائعة في السياق اليهودي والمسيحي .وان يكون الرب هو موضع الاحتفال وان يتم اطعام الفقراء والايتام والمحتاجين .وكان سياقة الرئيسي هو ازالة الكهنة الاشرار من خلال تعطيلهم بالروث الذي ينجسهم .وكما ان الروث يحرق هكذا يهلكون . ليكن للبركة |
||||
01 - 04 - 2017, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 17215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة يعقوب
الكاتب: إن كاتب هذه الرسالة هو يعقوب البار، والذي يعتقد أنه أخو الرب يسوع المسيح (متى 13: 55؛ مرقس 6: 3). لم يكن يعقوب من المؤمنين بالمسيح(يوحنا 7: 3-5) حتى ما بعد القيامة (أعمال الرسل 1: 14؛ 1 كورنثوس 15: 7؛ غلاطية 1: 19). ثم أصبح مسئولاً عن كنيسة أورشليم، وقد ذكر أولاً كأحد أعمدة الكنيسة (غلاطية 2: 9). تاريخ كتابة السفر: ربما تكون رسالة يعقوب أقدم أسفار العهد الجديد، وتمت كتابتها حوالي عام 45 م قبل إنعقاد مجمع أورشليم عام 50 م. وقد إستشهد يعقوب حوالي عام 62 م. وفقاً للمؤرخ يوسيفوس. غرض كتابة السفر: يرى البعض أنه قد تمت كتابة هذه الرسالة للرد على التفسير المتشدد لتعاليم بولس بشأن الإيمان. هذه النظرة المتشددة كانت تقول بأنه بالإيمان بالمسيح يتحرر الإنسان تماماً من كل ناموس العهد القديم، وحرفية تطبيقه، وكل القوانين الوضعية وكل أخلاقيات المجتمع. إن رسالة يعقوب موجهة إلى المؤمنين من اليهود المشتتين في كل الأمم (يعقوب 1" 1). وقد فشل مارتن لوثر، الذي كان لا يحب هذه الرسالة ويسميها "رسالة القش"، في إدراك أن تعاليم يعقوب حول الأعمال تكمل تعاليم بولس حول الإيمان ولا تتناقض معها. ففي حين تركز تعاليم بولس على تبريرنا في نظر الله، فإن تعاليم يعقوب تركز على الأعمال التي تبين هذا التبرير. كان الرسول يعقوب يكتب إلى اليهود لتشجيعهم على الإستمرار في النمو في هذا الإيمان المسيحي الجديد. ويركز على حقيقة أن الأعمال الصالحة تفيض بصورة تلقائية من الذين إمتلأوا بالروح، كما أنه يتساءل ما إذا كان الشخص يتمتع بالإيمان للخلاص إذا كانت ثمار الروح غير ظاهرة في حياته، وهو نفس ما يقوله بولس في غلاطية 5: 22-23. آيات مفتاحية: يعقوب 1: 2-3 "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْراً." يعقوب 1: 19 "إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعاً فِي الاِسْتِمَاعِ، مُبْطِئاً فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئاً فِي الْغَضَبِ." يعقوب 2: 17-18 "هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ! أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي." يعقوب 3: 5 "هَكَذَا اللِّسَانُ أَيْضاً، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّماً. هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟" يعقوب 5 : 16 "طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا." ملخص: تشرح رسالة يعقوب حياة الإيمان من خلال التدين الحقيقي (1: 1-27)، والإيمان الحقيقي (2: 1-3: 12) والحكمة الحقيقية (3: 13-5: 20). إن هذه الرسالة تشبه بطريقة مدهشة موعظة المسيح على الجبل الواردة في متى 5-7. يبدأ يعقوب في الإصحاح الأول بشرح الصفات العامة لحياة الإيمان. وفي الإصحاح الثاني وبداية الإصحاح الثالث يتحدث عن العدالة الإجتماعية ويناقش الإيمان العامل. ثم يقارن ويقابل بين الحكمة الإلهية وحكمة العالم ويطلب إلينا أن نبتعد عن الشر ونقترب إلى الله. ويقدم يعقوب توبيخ شديد للأغنياء الذين يكدسون الثروات والذين يعيشون لأنفسهم. ثم يختم رسالته بتشجيع المؤمنين على الصبر في الضيقات، والصلاة والإهتمام بعضهم ببعض وتعزيز الإيمان من خلال الشركة معاً. إرتباطات: إن رسالة يعقوب هي الشرح الوافي للعلاقة بين الإيمان والأعمال. كان المؤمنين من اليهود الذين كتب إليهم الرسول يعقوب هذه الرسالة متشبعين بناموس موسى وأهمية نظام الأعمال به، حتى أنه أفرد وقتاً كبيراً لشرح الحقيقة المستعصية عليهم بأنه لا أحد يتبرر بأعمال الناموس (غلاطية 2: 16). وهو يعلن لهم أنه يستحيل حفظ الناموس وكل الطقوس المتضمنة به حتى لو بذلوا أقصى جهدهم في ذلك، وأن كسر أصغر وصية من وصايا الناموس هو كسر للناموس كله (يعقوب 2: 10) لأن الناموس وحدة واحدة. التطبيق العملي: نرى في رسالة يعقوب تحدياً لأتباع الرب يسوع الأمناء بأن لا "يؤمنوا بالكلام فقط" بل أن "يعيشوا حياة الإيمان". ففي حين تتطلب حياة الإيمان النمو في معرفة الكلمة بالتأكيد، إلا أن يعقوب يحثنا ألا نكتفي بذلك. يجد الكثير من المؤمنين تحدياً في هذه الرسالة حيث يقدم الرسول يعقوب 60 واجباً في 108 آية فقط. وهو يركز على الحقائق المتضمنة في كلمات الرب يسوع في الموعظة على الجبل ويدفعنا إلى العمل بما علمنا إياه الرب. كذلك تحسم الرسالة فكرة إمكانية أن يصبح الشخص مؤمناً بالمسيح ويستمر في حياة الخطية، دون إظهار لثمار البر. ويعلن الرسول يعقوب أن هذا يشبه إيمان الشياطين التي "تؤمن وتقشعر" (يعقوب 2: 19). ولكن ذلك "الإيمان" لا يمكن أن يخلص لأنه غير مبرهن بالأعمال التي دائما ما تصاحب الإيمان الحقيقي (أفسس 2: 10). إن الأعمال الصالحة ليست هي الوسيلة للخلاص ولكنها نتيجة الخلاص. |
||||
01 - 04 - 2017, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 17216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة بطرس الأولى
الكاتب: تحدد رسالة بطرس الأولى 1: 1 أن كاتب الرسالة هو الرسول بطرس. تاريخ كتابة السفر: من المرجح أنه قد تم كتابة رسالة بطرس الأولى ما بين عامي 60 و 65 م. غرض كتابة السفر: إن رسالة بطرس الأولى هي رسالة من الرسول بطرس إلى المؤمنين الذين كانوا قد تشتتوا في أنحاء العالم القديم وكانوا يعانون من الإضطهاد الشديد. وكان الرسول بطرس أكثر من يدرك معنى الإضطهاد. فقد تعرض للضرب، والتهديد، والعقاب، والسجن من أجل الكرازة بكلمة الله. لقد عرف معنى الإحتمال دون مرارة، ودون فقدان الرجاء، وعرف كيف يعيش حياة الطاعة والإنتصار بإيمان عظيم. هذه المعرفة للرجاء الحي في المسيح كانت رسالته، وكان المسيح هو القدوة والمثال الذي يتمثل به. آيات مفتاحية: بطرس الأولى 1: 3 "مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ." بطرس الأولى 2: 9 "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." بطرس الأولى 2: 24 "الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ." بطرس الأولى 5: 8-9 "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ." ملخص: رغم قسوة وقت الإضطهاد إلا أن بطرس يعلن أنه في الواقع وقت للفرح. ويقول لهم أن يحسبوه إمتياز أن يتألموا لأجل المسيح، كما تألم مخلصهم لأجلهم. تشير هذه الرسالة إلى إختبارات بطرس الشخصية مع المسيح وعظاته الموجودة في سفر أعمال الرسل. يؤكد بطرس أن إبليس هو العدو الأكبر لكل مؤمن، ولكن اليقين بعودة المسيح مرة ثانية في المستقبل يمنح الرجاء. إرتباطات: لقد أتاحت معرفة بطرس بناموس العهد القديم والأنبياء له أن يفسر المقاطع المختلفة من العهد القديم في ضوء حياة وعمل المسيا، الرب يسوع المسيح. ففي بطرس الأولى 1: 16 يقتبس ما جاء في لاويين 11: 44 "كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ." ولكنه يفسر هذا بأنه لا يمكن تحقيق القداسة عن طريق حفظ الناموس، ولكن بالنعمة المعطاة لكل من يؤمنون بالمسيح (الآية 13). وأكثر من ذلك، يشرح الرسول بطرس الإشارة إلى "حجر الزاوية" في إشعياء 28: 16 و مزمور 118: 22 بأنها إشارة إلى المسيح الذي رفضه اليهود بعدم طاعتهم وعدم إيمانهم. وتشمل الإشارات الأخرى للعهد القديم: المسيح الذي بلا خطية (بطرس الأولى 2: 22/إشعياء 53: 9)، والدعوة إلى حياة القداسة بقوة الله التي تأتي بالبركة (بطرس الأولى 3: 10: 12؛ مزمور 34: 12-16؛ بطرس الأولى 5: 5؛ أمثال 3: 34). التطبيق العملي: إن يقين الحياة الأبدية ممنوح لجميع المؤمنين. إحدى الطرق للتشبه بالمسيح هي المشاركة في آلامه. وبالنسبة لنا هذا يعني إحتمال الإهانات. فهذا أمر تافه بالنسبة لما إحتمله المسيح لأجلنا على الصليب. دافع عما تعرفه وتؤمن أنه حق وإفرح عندما يحاول العالم والشيطان أن يؤذيك. |
||||
01 - 04 - 2017, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 17217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة بطرس الثانية
الكاتب: تحدد رسالة بطرس الثانية 1: 1 أن الرسول بطرس هو كاتب الرسالة. وقد أثيرت الشكوك حول هوية كاتب هذه الرسالة أكثر من أي من أسفار العهد الجديد الأخرى. ولكن، لم يجد آباء الكنيسة الأوائل أي سبب مقنع لرفضها. وكذلك نحن، لا نجد أي سبب مقنع لرفض كون الرسول بطرس هو كاتب هذه الرسالة. تاريخ كتابة السفر: تمت كتابة رسالة بطرس الثانية قرب نهاية حياة الرسول بطرس. وبما أن بطرس قد إستشهد في روما أثناء حكم نيرون، فلا بد أنه قد مات قبل عام 68م. ومن المرجح أنه قام بكتابة هذه الرسالة ما بين عامي 65 و 68 م. غرض كتابة السفر: لقد إنزعج بطرس بسبب تغلغل المعلمين الكذبة في الكنائس. لهذا دعا المؤمنين لكب ينمو ويصبحوا أقوياء في الإيمان حتى يستطيعوا أن يميزوا ويحاربوا الإرتداد المنتشر. وقد أكد بشدة على مصداقية وأصالة كلمة الله وكذلك المجيء التاني للمسيح. آيات مفتاحية: بطرس الثانية 1: 3-4 " كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ." بطرس الثانية 3: 9 "لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ." بطرس الثانية 3: 18 "وَلَكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ." إن الكلمة المفتاحية هي المعرفة؛ ومشتقاتها، والتي وردت على الأقل 13 مرة في رسالة بطرس الثانية. ملخص: لأن الرسول بطرس كان يعلم أن وقته قريب (بطرس الثانية 1: 13-15)، وأن تلك الكنائس كانت تواجه خطر داهم (بطرس الثانية 2: 1-13) فقد دعا القادة لكي يتذكروا (بطرس الثانية 1: 13) ويحفزوا أذهانهم (بطرس الثانية 3: 1-2) حتى يتذكروا ما قد علمهم إياه (بطرس الثانية 1: 15). وقد تحدى المؤمنين أن ينضجوا أكثر في الإيمان بأن يضيفوا إليه المزيد من الفضائل المسيحية حتى يصبحوا فعالين ومثمرين في معرفة يسوع المسيح (بطرس الثانية 1: 5-9). وقد بين لهم أن الذين كتبوا العهد القديم والجديد هم مرجع الإيمان (بطرس الثانية 1: 12-21؛ 3: 2؛ 3: 15-16). أراد لهم بطرس أن يتشددوا في الأيمان حتى يصمدوا أمام المعلمين الكذبة الذين تسللوا إلى الكنائس وأثروا عليها سلباً. وفي إدانته لهم، تحدث عن سلوكهم ودينونتهم وصفاتهم (بطرس الثانية الإصحاح 2)، وكذلك كونهم يسخرون من المجيء الثاني للمسيح (بطرس الثانية 3: 3-7). وبالنسبة للمؤمنين فقد قال لهم بطرس أن المجيء الثاني للمسيح هو الدافع لحياة القداسة (بطرس الثانية 3: 14). وبعد تحذير أخير، يشجعهم بطرس مرة أخرى على النمو في النعمة ومعرفة الرب يسوع المسيح. وختم رسالته بكلمة تمجيد للرب يسوع مخلصه (بطرس الثانية 3: 18). إرتباطات: يكرر بطرس في إستنكاره للأنبياء الكذبة موضوع من العهد القديم لابد أن قارئيه كانوا يعرفونه جيداً. كان الكثير من المؤمنين الأوائل يهوداً جاءوا إلى الإيمان بالمسيح وكانوا قد تعلموا جيداً ما جاء في الناموس والأنبياء. وعندما أشار بطرس في رسالة بطرس الثانية 1: 19-21 إلى "كلام الأنبياء" في العهد القديم، فإنه أدان الأنبياء الكذبة وفي نفس الوقت أكد أن الأنبياء الحقيقيين تحركوا بإرشاد من الروح القدس الذي تكلم من خلالهم (صموئيل الثاني 23: 2). كان إرميا يماثله في شدة إنتقاده للأنبياء الكذبة متسائلاً: "حَتَّى مَتَى يُوجَدُ فِي قَلْبِ الأَنْبِيَاءِ الْمُتَنَبِّئِينَ بِالْكَذِبِ؟ بَلْ هُمْ أَنْبِيَاءُ خِدَاعِ قَلْبِهِمِ!" (إرميا 23: 26). ومن الواضح أن نفس المعلمين الكذبة والمضللين الذين إبتلي بهم شعب الله في كل من العهدين القديم والجديد مازالوا معنا اليوم، مما يجعل رسالة بطرس الثانية مناسبة لنا اليوم كما كانت للكنيسة منذ ألفي عام. التطبيق العملي: بالتأكيد، إننا كمؤمنين في القرن الواحد والعشرين أقرب إلى المجيء الثاني للمسيح مما كان مؤمني القرن الأول الذين كتبت إليهم هذه الرسالة. ومن خلال التلفاز والوسائل الإعلامية الأخرى فإن المؤمنين الناضجين يدركون أنه يوجد الكثير من النصابين الذين يدعون أنهم قادة مسيحيين، وقد إنخدع الكثير من المؤمنين غير الناضجين بتفسيراتهم الكاذبة للكتاب المقدس. لهذا يليق بكل المؤمنين المولودين ثانية أن يثبتوا في الكلمة حتى يستطيعوا تمييز الحق من الضلال. عندما نطبق وصفة النمو في الإيمان ذاتها التي أعطاها بطرس (بطرس الثانية 1: 5-11) على حياتنا فإننا نضمن المكافأة الغنية أي "دُخُولٌ إِلَى مَلَكُوتِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الأَبَدِيِّ" (بطرس الثانية 1: 10-11). إن أساس إيماننا هو، وسيظل دائماً، نفس كلمة الله التي كان بطرس يكرز بها. |
||||
01 - 04 - 2017, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 17218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة يوحنا الأولى
الكاتب: تنسب رسائل يوحنا الأولى والثانية والثالثة من البداية إلى الرسول يوحنا الذي كتب أيضاً إنجيل يوحنا. إن محتوى وأسلوب ولغة هذه الرسائل تبرر القول بأنها جميعاً موجهة إلى نفس قراء إنجيل يوحنا. تاريخ كتابة السفر: من المرجح أنه تمت كتابة رسالة يوحنا الأولى ما بين عامي 85 و 95 م. غرض كتابة السفر: تبدو رسالة يوحنا الأولى كملخص يفترض معرفة القراء المسبقة بالإنجيل كما كتبه يوحنا وتقدم لهم توكيداً لإيمانهم بالمسيح. تشير الرسالة الأولى إلى مواجهة القراء للغنوسية التي صارت مشكلة أكبر في القرن الثاني الميلادي. فإنها كفلسفة دينية قالت بأن المادة شر والروح خير. والحل للصراع بينهما هو المعرفة التي منها يسمو الإنسان مما هو مادي إلى ما هو روحي. وفي رسالة الإنجيل، قادت هذه الفلسفة إلى نظريتين خاطئتين بخصوص شخص المسيح: أولها القول بأن المسيح كان روحاً عندما كان على الأرض، والثانية أن المسيح شخصية مزدوجة، فأحيانا هو بشر وأحيان أخرى إله. إن الهدف الأساسي لرسالة يوحنا الأولى هو وضع حدود لمحتوى الإيمان وتقديم توكيد للمؤمنين بشأن خلاصهم. آيات مفتاحية: يوحنا الأولى 1: 9 "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." يوحنا الأولى 3: 6 " كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ يُخْطِئُ. كُلُّ مَنْ يُخْطِئُ لَمْ يُبْصِرْهُ وَلاَ عَرَفَهُ." يوحنا الأولى 4: 4 "أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." يوحنا الأولى 5: 13 "كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ." ملخص: كان المعلمين الكذبة يشكلون مشكلة كبيرة في الكنيسة الأولى. ونظراً لعدم وجود عهد جديد مكتمل في تلك الأيام يمكن أن يرجع إليه المؤمنين فإن العديد من الكنائس سقطت فريسة للمدعين الذين كانوا يعظون بأفكارهم الخاصة بهدف جلب الشهرة لأنفسهم كمعلمين. وقد كتب يوحنا هذه الرسالة لتصحيح بعض المفاهيم الأساسية خاصة فيما يتعلق بهوية المسيح. لكون رسالة يوحنا تتحدث عن أساسيات الإيمان في المسيح فإنها ساعدت القراء على فحص إيمانهم بصدق. وقد أعانتهم على إجابة السؤال: هل نحن مؤمنين حقيقيين؟ قال لهم يوحنا أنه يمكن معرفة الإجابة بالنظر إلى أفعالهم. إذا أحب أحدهم الآخر، كان ذلك دليلاً على حضور الله في حياتهم. ولكن إذا إختلفوا وتشاحنوا باستمرار أو كانوا أنانيين لا يهتم أحدهم بالآخر فإنهم بذلك يفضحون حقيقة أنهم لا يعرفون الله. لم يكن معنى هذا أنهم يجب أن يكونوا كاملين. فإن يوحنا في الواقع أدرك أن الإيمان يتضمن الإعتراف بخطايانا وطلب غفران الله. وكان جزء مهم آخر في معرفة الله هو الإعتماد على الله لكي يطهرنا من الذنب بالإضافة إلى الإعتراف بأخطاءنا تجاه الآخرين ومصالحتهم. إرتباطات: إن أحد المقاطع التي يتم إقتباسها كثيراً في موضوع الخطية موجود في رسالة يوحنا الأولى 2: 16. ويصف يوحنا في هذا المقطع ثلاث جوانب للخطية تذكرنا بأول تجربة في الكتاب المقدس وأكثرها تدميراً. الخطية الأولى – عصيان حواء – كانت نتيجة لضعفها وإستسلامها أمام نفس المغريات الثلاثة التي نجدها في تكوين 3: 6 – شهوة الجسد ("جيدة للأكل")؛ شهوة العيون ("شهية للنظر")؛ وتعظم المعيشة ("مرغوبة للحصول على الحكمة"). التطبيق العملي: إن رسالة يوحنا الأولى هي رسالة محبة وفرح. وهي تشرح الشركة التي لنا مع الآخرين ومع المسيح. وتوضح الفرق بين السعادة التي هي مؤقتة وعابرة، والفرح الحقيقي الذي وكيف نصل إليه. إذا أخذنا الكلمات التي كتبها يوحنا وطبقناها على حياتنا اليومية فإن المحبة الحقيقية والإلتزام والشركة والفرح التي نتوق إليها ستكون من نصيبنا. لقد عرف الرسول يوحنا الرب يسوع معرفة حقيقية. وهو يخبرنا أننا يمكن أن تكون لنا نفس العلاقة الحميمة مع الرب يسوع. فلنا شهادة الرجال الذين كانت لهم علاقة مباشرة وشخصية معه. إن من كتبوا الإنجيل يقدمون شهادتهم الراسخة القائمة على حقيقة تاريخية. والآن كيف ينطبق هذا على حياتنا؟ إن هذه الرسالة تشرح لنا أن المسيح جاء إلى الأرض كإبن الله لكي يصنع وحدة معنا بناء على نعمته ورحمتع ومحبته وقبوله لنا. يظن الناس كثيراً أن الرب يسوع في مكان بعيد وأنه لا يشغل نفسه بمعاناتنا اليومية ومشاكلنا وإهتماماتنا. ولكن يوحنا يخبرنا أن المسيح هنا معنا، في الأمور العادية في حياتنا وفي الأمور المعقدة والصعبة أيضاً. ويشهد يوحنا من إختباره الشخصي أن الله صار جسداً وعاش بين الناس. وهذا يعني أن المسيح جاء ليعيش بيننا وهو مازال بيننا. وكما سار على الأرض إلى جانب يوحنا فإنه يسير إلى جوارنا كل يوم. وعلينا أن نطبق هذه الحقيقة في حياتنا إذ نعيش وكأن المسيح واقف إلى جوارنا في كل لحظة من اليوم. فإذا مارسنا هذا الحق فإن المسيح يضفي القداسة على حياتنا فنتشبه به أكثر فأكثر. |
||||
01 - 04 - 2017, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 17219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة يوحنا الثانية
الكاتب: لا تذكر رسالة يوحنا الثانية إسم كاتبها بصورة مباشرة. ولكن يقول التقليد منذ الكنيسة الأولى أن كاتبها هو الرسول يوحنا. وكانت هناك عدة تكهنات عبر السنين أن تلميذ آخر من تلاميذ المسيح إسمه يوحنا هو كاتب الرسالة. ولكن تشير كل الأدلة إلى أن يوحنا كاتب الرسالة هو التلميذ المحبوب الذي كتب أيضاً إنجيل يوحنا. تاريخ كتابة السفر: من المرجح أن رسالة يوحنا الثانية قد كتبت في وقت يتزامن مع رسائل يوحنا الأخرى، أي الرسالة الأولى والثالثة، بين عامي 85 و95 م. غرض كتابة السفر: إن رسالة يوحنا الثانية هي طلبة ملحة أن يظهر قراؤها محبتهم لله ولإبنه الرب يسوع المسيح بطاعة وصيته أن يحبوا بعضهم بعضاً وأن يعيشوا حياتهم في طاعة كلمة الله. كما إن رسالة يوحنا الثانية هي تحذير قوي من المخادعين الذين كانوا يقولون أن المسيح لم يقم بالجسد فعلاً. آيات مفتاحية: يوحنا الثانية 6 "وَهَذِهِ هِيَ الْمَحَبَّةُ، أَنْ نَسْلُكَ بِحَسَبِ وَصَايَاهُ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ، كَمَا سَمِعْتُمْ مِنَ الْبَدْءِ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا." يوحنا الثانية 8- 9 "اُنْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ، بَلْ نَنَالُ أَجْراً تَامّاً. كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهَذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعاً." ملخص: إن رسالة يوحنا الثانية موجهة إلى "كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا". وهذا الإسم قد يكون إسم سيدة لها دور مهم في الكنيسة أو إشارة رمزية إلى الكنيسة المحلية وشعبها. ففي تلك الأيام حين كان المؤمنين بالمسيح تحت الإضطهاد كان من المألوف إستخدام مثل هذه الرموز. إن رسالة يوحنا الثانية تهتم بشكل كبير بالتحذير الشديد من المضللين الذين لم يكونوا يعلمون تعاليم المسيح الصحيحة وكانوا يقولون بأن المسيح لم يقم بالجسد فعلاً، ولكنه قام بالروح. إن يوحنا هنا مهتم جداً أن يكون المؤمنين الحقيقيين على وعي بحقيقة هؤلاء المعلمين الكذبة وألا يتعاملوا معهم بتاتاً. إرتباطات: يصف يوحنا المحبة لا على أنها مشاعر أو أحاسيس، بل طاعة لوصايا الرب. لقد أكد المسيح أهمية الوصايا، خاصة "الوصية الأولى والأعظم" والتي هي محبة الله (تثنية 6: 5) والثانية – محبة بعضنا البعض (متى 22: 37-40؛ لاويين 19: 18). إن المسيح أبعد ما يكون عن إبطال ناموس الله في العهد القديم، بل قد جاء لكي يكمله بأن يكون هو نفسه تدبير الله لتكميل الناموس. التطبيق العملي: من المهم جداً أن نفحص كل ما نراه أو نسمعه أو نقرأه ويقال أنه "مسيحي" ويرتبط بكلمة الله. إن إحدى حيل إبليس الفتاكة هي الخداع، لهذا لا نكون مبالغين في تشديد التحذير من هذا الأمر. فمن السهل أن ننبهر بتعليم جديد مثير يبدو أنه مؤسس على كلمة الله ولكن إذا قمنا بفحصه وتمحيصه جيداً وجدنا أنه في الواقع إنحراف عن كلمة الله. إذا كان ما يحدث لا يتفق تماماً مع كلمة الله، فههو إذاً كذب وليس من الروح القدس وعلينا أن نبتعد عنه تماماً. |
||||
01 - 04 - 2017, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 17220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة يوحنا الثالثة
الكاتب: لا تذكر رسالة يوحنا الثالثة إسم كاتبها بصورة مباشرة. ولكن يقول التقليد منذ الكنيسة الأولى أن كاتبها هو الرسول يوحنا. وكانت هناك عدة تكهنات عبر السنين أن تلميذ آخر من تلاميذ المسيح إسمه يوحنا هو كاتب الرسالة. ولكن تشير كل الأدلة إلى أن يوحنا هو كاتب الرسالة. تاريخ كتابة السفر: من المرجح أن رسالة يوحنا الثانية قد كتبت في وقت يتزامن مع رسائل يوحنا الأخرى، أي الرسالة الأولى والثانية، بين عامي 85 و95 م. غرض كتابة السفر: توجد ثلاث أهداف لكتابة هذه الرسالة. أولاً، يكتب يوحنا ليشجع زميله المحبوب غايس في خدمة ضيافة الرسل المتجولين الذين يتنقلون من مكان لآخر للكرازة بإنجيل المسيح. ثانياً، يحذرهم بصورة غير مباشرة من شخص يدعى ديوتريفس ويدين تصرفاته حيث كان قائداً ديكتاتورياً إستولى على إحدى الكنائس في مقاطعة آسيا، وكانت تصرفاته تتعارض بصورة مباشرة مع كل ما يعلمه الرسول في إنجيله. ثالثاً، يثني على ديمتريوس لكونه قدوة يحتذى بها بشهادة الجميع. آيات مفتاحية: يوحنا الثالثة 4: "لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ." يوحنا الثالثة 11: "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، لاَ تَتَمَثَّلْ بِالشَّرِّ بَلْ بِالْخَيْرِ، لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ." ملخص: يكتب يوحنا هذه الرسالة التي تركز على الحق كالمعتاد، إلى غايس، الأخ المحبوب جداً في الرب، وهو أحد الأعضاء البارزين في الكنيسة ويتمتع ببعض الغنى والمكانة المرموقة في مدينة قريبة من أفسس. وهو يثني كثيراً على غايس بسبب إستضافته للرسل الذين يحملون رسالة الإنجيل من مكان إلى آخر، سواء كان يعرفهم أم كانوا غرباء بالنسبة له. ويشجعه يوحنا أن يستمر في عمل الخير وألا يتمثل بالشر كما في حالة ديوتريفس. كان ذلك الرجل قد إستولى على قيادة كنيسة في آسيا ولم يكتفي برفض الإعتراف بسلطان يوحنا كرسول ولكنه أيضاً رفض تسلم رسائله والخضوع لتوجيهاته. كما قام بنشر الأكاذيب ضد يوحنا وعزل الأعضاء الذين أظهروا الدعم والضيافة للذين أرسلهم يوحنا إليهم. وقبل أن يختم رسالته فإنه يثني أيضاً على ديمتريوس كقدوة حيث قد سمع عنه أخباراً ممتازة. إرتباطات: إن فكرة إستضافة الغرباء لها سوابق كثيرة في العهد القديم. وقد شملت الضيافة في إسرائيل إستقبال الغرباء بتواضع وكرم في البيت وتقديم الطعام والمسكن والحماية لهم (تكوين 18: 2-8؛ 19: 1-8؛ أيوب 31: 16-23، 31-32). بالإضافة إلى أن تعاليم العهد القديم تصور شعب إسرائيل كغرباء يعتمدون على ضيافة الله لهم (مزمور 29: 12) وأن الله هو الذي قام بتدبير إحتياجاتهم بكرم، وأنقذهم من مصر وأعطاهم الملبس والمأكل في البرية (خروج 16؛ تثنية 8: 2-5). التطبيق العملي: يركز يوحنا كالعادة على أهمية الحياة في ضوء حق الإنجيل. إن تقديم الضيافة، والمساندة والتشجيع لإخوتنا في الإيمان هو أحد المفاهيم المتضمنة في تعاليم المسيح، ومن الواضح أن غايس كان مثالاً متميزاً لهذا الخدمة. وعلينا نحن أن نتمثل به كلما إستطعنا، مرحبين بالخدام الزائرين، والوعاظ، والغرباء (طالما نحن واثقين أنهم مؤمنين حقيقيين) ليس فقط في كنائسنا بل في بيوتنا أيضاً، وأن نقدم لهم الدعم والتشجيع الذي يحتاجون إليه. علينا أيضاً أن نحرص دائماً على إتباع مثال من تتفق كلماتهم وأفعالهم مع كلمة الله، وأن يكون لدينا تمييز كافٍ للتعرف على أمثال ديوتريفس الذين لا يتفق سلوكهم مع تعاليم المسيح. |
||||