منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 08 - 2024, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 171921 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





بطرس وإينياس



شخصيات جميلة من ليلة الميلاد


يحتفل الملايين حول العالم بذكرى ميلاد الرب يسوع المسيح، تختلف مظاهر الاحتفال من مجتمع لآخر، ولدى البعض عادات وتقاليد مختلفة للاحتفالات، ويحرص الكثيرون على تبادل الهدايا والتجمعات العائلية. أيضًا، تُقيم كثير من الكنائس احتفالات “عيد الميلاد” لتسليط الضوء على السبب الرئيسي وراء تلك الاحتفالات السنوية، وهو ميلاد الرب يسوع المسيح العذراوي ومجيئه إلى عالمنا. «وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ...» (ظ،تيموثاوس ظ£: ظ،ظ¦)، فما فائدة الاحتفال بعيد الميلاد من دون الاعتبار لصاحب عيد الميلاد نفسه.

وبالرجوع إلى تفاصيل قصة ميلاد الرب يسوع، هناك شخصيات جوهرية في تفاصيل تلك القصة، أريد أن اشارك معك يا عزيزي ببعض الأفكار البسيطة عن بعض من تلك “الشخصيات في ليلة الميلاد”.

ظ،- العذراء مريم ونعمة “الاختيار”

كانت المُطوبة العذراء مريم، امرأة بسيطة من عموم الشعب، لكنها كانت تتسم بالبساطة والاتضاع والإيمان، فتجاوبت مع اختيار السماء لها بأن تكون أُم مسيح الرب من دون أي زرع بشري، فأطاعت تعليمات الملاك جبرائيل لها بالرغم من صعوبة الأمر اجتماعيًا وعائليًا «فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: “لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ”. فَقَالَتْ مَرْيَمُ: “هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ”» (لوقا ظ،: ظ£ظ*، ظ£ظ،، ظ£ظ¨).

ما أعجب النعمة التي اتجهت إلى العذراء مريم واختارتها من بين كل النساء لتكون أمٌ – حسب الجسد - للرب يسوع؛ فصارت المُطوبة العذراء مريم أعظم امرأة على مدار التاريخ البشري كله. «فَقَالَتْ مَرْيَمُ: تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ، وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ» (لوقا ظ،: ظ¤ظ¦-ظ¥ظ*).

وهنا أُريد إن أتوجَّه بالكلام إلى كل من اتجهت إليهم نعمة الإيمان واختارتهم من بين الملايين من البشر لقبول المسيح كمخلص شخصي لحياتهم، لا بد وأن تكون مظاهر احتفالاتنا مُختلفة ومميزة عن باقي أهل العالم وأن تتوجه أنظارنا إلى صاحب عيد الميلاد نفسه «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.» (أفسس ظ¢: ظ¨، ظ©)

ظ¢- يوسف “البار”

وُصف يوسف النجار بتلك الصفة الجميلة وكأنها ملخص حياته، حياة البر العملية «فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا...» (متى ظ،: ظ،ظ©).

ما أحلى أن تتسم الحياة بالبر العملي في كل تفاصيل الحياة، في السر قبل العلن. ما أقيم أن تُلخص الحياة بتفاصيلها في كلمة: إذ كان بارًا. ولنا في ذلك نماذج رائعة بطول الكتاب وعرضه، فعلى سبيل المثال وليس الحصر: أخنوخ السائر مع الله، وما أحلاها مسيرة في درب الحياة (تكوين ظ¥: ظ¢ظ¤)، يوسف: رجل حكيم، بصير و فيه روح الله (تكوين ظ¤ظ،: ظ£ظ¨، ظ£ظ©)، داود: «وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي، الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي» (أعمال ظ،ظ£: ظ¢ظ¢)، رجل يخاف الرب لم يذكر الوحي اسمه، لكنه ذكر طابع حياته و هو زوج المرأة صاحبة دهنة الزيت «أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ...». (ظ¢ملوك ظ¤: ظ،).

وماذا عني وعنك يا صديقي، إذا أراد من حولنا أن يصفوا حياتنا في كلمة أو طابع، يا ترى ماذا ستكون؟

هل فيك يرون يسوع؟

حياتك أمامهم سفر كذا المطبوع

ظ£- المجوس وتحدي الأخطار

لقد واجه المجوس تحديات كبيرة وكثيرة من أجل رؤية الملك المُنتظر وتقديم هداياهم الثمينة له، فساروا وراء النجم في السماء مسافة طويلة جدًا، وذهبوا إلى قصر هيرودس الملك متوقعين رؤية المولود الملك، لكن هيرودس خدعهم وطلب منهم البحث عنه وإعطاءه تقريرًا بذلك، لكنهم لم يفعلوا ذلك، بل خاطروا بحياتهم بحسب ما أوحي إليهم بعدم العودة إلى القصر والرجوع من حيث اتوا مباشرة.

أحبائي، إن تبعية المسيح قد تتطلب تحمل ومواجهة أخطار مختلفة، فهل نحن على استعداد لمواجهة التحديات من أجل تبعية المسيح؟ «وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي» (لوقا ظ©: ظ¢ظ£). وما أحلى تبعية الرب، فهو بنفسه معنا، حتى لو واجهنا صعوبات وتحديات الحياة: «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ» (مزمور ظ©ظ،: ظ،ظ¤، ظ،ظ¥). وما أقيمها نتائج لتبعية وخدمة السيد «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ» (يوحنا ظ،ظ¢: ظ¢ظ¦)
حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر
بل ما ابتغوا حظًّا سوى اسمي المحتقَر
فليجلسوا حولي على عرش الظفر
وليلبسوا أكاليل مجد قد بهر
وليشبعوا من نعمة بيميني

ظ¤- الرعاة وسماع أحلى الأخبار

بالرغم من بساطة عملهم ويمكن عدم تقدير المجتمع لوظيفتهم، إلا إنهم تمتعوا بسماع أغلى وأعظم الأخبار التي زُفت إلى أرضنا بواسطة جيش من ملائكة احتفالًا بميلاد المسيح مُخلص العالم: «وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ ... وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا. فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. ... وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ. وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ الرجال الرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لِنَذْهَبِ الآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هذَا الأَمْرَ الْوَاقِعَ الَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ. فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعًا فِي الْمِذْوَدِ» (لوقاظ¢: ظ¨-ظ،ظ¦).

أصدقائي، النعمة والخبر السار - الإنجيل - لا يقفان محدودان على زمان، أو مكان، أو حالة صحية أو اجتماعية، لذا دعونا نتدرب على سماعها ومشاركتها. مع كل من هم في احتياج إليها.

 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 171922 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




العذراء مريم ونعمة “الاختيار”

كانت المُطوبة العذراء مريم، امرأة بسيطة من عموم الشعب، لكنها كانت تتسم بالبساطة والاتضاع والإيمان، فتجاوبت مع اختيار السماء لها بأن تكون أُم مسيح الرب من دون أي زرع بشري، فأطاعت تعليمات الملاك جبرائيل لها بالرغم من صعوبة الأمر اجتماعيًا وعائليًا «فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: “لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ”. فَقَالَتْ مَرْيَمُ: “هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ”» (لوقا ظ،: ظ£ظ*، ظ£ظ،، ظ£ظ¨).

ما أعجب النعمة التي اتجهت إلى العذراء مريم واختارتها من بين كل النساء لتكون أمٌ – حسب الجسد - للرب يسوع؛ فصارت المُطوبة العذراء مريم أعظم امرأة على مدار التاريخ البشري كله. «فَقَالَتْ مَرْيَمُ: تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ، وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ» (لوقا ظ،: ظ¤ظ¦-ظ¥ظ*).

وهنا أُريد إن أتوجَّه بالكلام إلى كل من اتجهت إليهم نعمة الإيمان واختارتهم من بين الملايين من البشر لقبول المسيح كمخلص شخصي لحياتهم، لا بد وأن تكون مظاهر احتفالاتنا مُختلفة ومميزة عن باقي أهل العالم وأن تتوجه أنظارنا إلى صاحب عيد الميلاد نفسه «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.» (أفسس ظ¢: ظ¨، ظ©)



 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 171923 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يوسف “البار”

وُصف يوسف النجار بتلك الصفة الجميلة وكأنها ملخص حياته، حياة البر العملية «فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا...» (متى ظ،: ظ،ظ©).

ما أحلى أن تتسم الحياة بالبر العملي في كل تفاصيل الحياة، في السر قبل العلن. ما أقيم أن تُلخص الحياة بتفاصيلها في كلمة: إذ كان بارًا. ولنا في ذلك نماذج رائعة بطول الكتاب وعرضه، فعلى سبيل المثال وليس الحصر: أخنوخ السائر مع الله، وما أحلاها مسيرة في درب الحياة (تكوين ظ¥: ظ¢ظ¤)، يوسف: رجل حكيم، بصير و فيه روح الله (تكوين ظ¤ظ،: ظ£ظ¨، ظ£ظ©)، داود: «وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي، الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي» (أعمال ظ،ظ£: ظ¢ظ¢)، رجل يخاف الرب لم يذكر الوحي اسمه، لكنه ذكر طابع حياته و هو زوج المرأة صاحبة دهنة الزيت «أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ...». (ظ¢ملوك ظ¤: ظ،).

وماذا عني وعنك يا صديقي، إذا أراد من حولنا أن يصفوا حياتنا في كلمة أو طابع، يا ترى ماذا ستكون؟

هل فيك يرون يسوع؟

حياتك أمامهم سفر كذا المطبوع
 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 171924 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المجوس وتحدي الأخطار

لقد واجه المجوس تحديات كبيرة وكثيرة من أجل رؤية الملك المُنتظر وتقديم هداياهم الثمينة له، فساروا وراء النجم في السماء مسافة طويلة جدًا، وذهبوا إلى قصر هيرودس الملك متوقعين رؤية المولود الملك، لكن هيرودس خدعهم وطلب منهم البحث عنه وإعطاءه تقريرًا بذلك، لكنهم لم يفعلوا ذلك، بل خاطروا بحياتهم بحسب ما أوحي إليهم بعدم العودة إلى القصر والرجوع من حيث اتوا مباشرة.

أحبائي، إن تبعية المسيح قد تتطلب تحمل ومواجهة أخطار مختلفة، فهل نحن على استعداد لمواجهة التحديات من أجل تبعية المسيح؟ «وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي» (لوقا ظ©: ظ¢ظ£). وما أحلى تبعية الرب، فهو بنفسه معنا، حتى لو واجهنا صعوبات وتحديات الحياة: «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ» (مزمور ظ©ظ،: ظ،ظ¤، ظ،ظ¥). وما أقيمها نتائج لتبعية وخدمة السيد «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ» (يوحنا ظ،ظ¢: ظ¢ظ¦)
حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر
بل ما ابتغوا حظًّا سوى اسمي المحتقَر
فليجلسوا حولي على عرش الظفر
وليلبسوا أكاليل مجد قد بهر
وليشبعوا من نعمة بيميني
 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 171925 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الرعاة وسماع أحلى الأخبار

بالرغم من بساطة عملهم ويمكن عدم تقدير المجتمع لوظيفتهم، إلا إنهم تمتعوا بسماع أغلى وأعظم الأخبار التي زُفت إلى أرضنا بواسطة جيش من ملائكة احتفالًا بميلاد المسيح مُخلص العالم: «وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ ... وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا. فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. ... وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ. وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ الرجال الرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لِنَذْهَبِ الآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هذَا الأَمْرَ الْوَاقِعَ الَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ. فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعًا فِي الْمِذْوَدِ» (لوقاظ¢: ظ¨-ظ،ظ¦).

أصدقائي، النعمة والخبر السار - الإنجيل - لا يقفان محدودان على زمان، أو مكان، أو حالة صحية أو اجتماعية، لذا دعونا نتدرب على سماعها ومشاركتها. مع كل من هم في احتياج إليها.
 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 171926 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





صلاة اضطرارية


إن الصلاة الاضطرارية هي عادة كالصلاة التي يتلوها الجنود الذين لا يكترثون بوجود الله إلا حينما يواجهون خطر هجوم عنيف من قِبَل العدو، أو ما شابه ذلك، فنراهم مختبئين في خنادقهم، يرفعون الصلاة بإلحاح ولجاجة، من أجل سلامتهم وحفظهم من الموت. ولكن ليسوا هم الوحيدين الذين يرفعون صلاة اضطرارية، بل هناك الكثير من الناس الذين لا يُصلون لله إلا ساعة الضيق والخوف فقط!

كان هناك ولدان يتحدثان عن الصلاة، فسأل الواحد الآخر: “هل تجتمع عائلتك للصلاة في الصباح؟” أجاب الفتى: “كلا”. ثم أردف قائلاً: “ إن والدتي علَّمتني أن أُصلي مساءً قبل النوم، حينما تكون الظلمة حالكة، وأظن بما أنه ليس هناك ما يُخيف في الصباح، فلا حاجة للصلاة وقتئذٍ”!

أيها الأحباء: إنه ليس مُخجلاً أبدًا أن نلجأ إلى الله في لحظات الخوف والضيق والخطر، ولكن صلاتنا يجب أن تكون باستمرار وبلا انقطاع (ظ،تسالونيكيظ¥: ظ،ظ§)، في الظلمة كما في النور، في الضيق كما في الفرج. وكانت حَنَّة أم صموئيل نِعْمَ المثال لذلك؛ نراها حزينة ومُرَّة النفس لأنها كانت عاقرًا، فصلّت إلى الله، وبكت بكاءً عظيمًا (ظ،صموئيلظ،: ظ،ظ*)، وفعلت ذلك بحق. ولكننا نراها أيضًا تُصلي إلى الله بعد أن تبدّدت الظلمة. فمع إتمام رغبتها، أخذت تلهج بنشيد الحمد، وتسكب شكر قلبها إلى الله لأجل صلاحه. لقد باركت حَنَّة الرب وشكرته بعدما أشرقت أشعة نعمته عليها، وشملها ببركات استجابته لطلبتها. وهكذا بدأت قصتها بالدموع، وانتهت بالترنم. بدأتها بالرأس الخفيض، وانتهت بالرأس المرتفع. بدأتها بالمذلة والحرمان، وانتهت بالرفعة والشبع. بدأتها مع الإنسان، وانتهت مع الله.

لا شك أنه يجب أن نُصلي وقت الحاجة، ولكن علينا أن نُصلي ونرفع الشكر للرب حينما تكون أمورنا على أحسن وجه، وبالحري يجب أن نُصلي بلا انقطاع!

وقد كان لدانيآل عادة الصلاة ثلاث مرات يوميًا، بجوار الكوّة، ووجهه نحو أورشليم والهيكل المقدس. وعندما جاء عليه الضيق، استمر يُصلي ويحمد إلهه «كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذلِكَ» (دانيآلظ¦: ظ،ظ*). وإننا نُصبح مستعدين لمواجهة الظلمة، عندما نتعلَّم أن نُصلي في النور.

وعندما أرسل مَلِكُ أشور رسائل التهديد إلى الملك حَزَقِيَّا «أَخَذَ حَزَقِيَّا الرَّسَائِلَ مِنْ أَيْدِي الرُّسُلِ وَقَرَأَهَا، ثُمَّ صَعِدَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، وَنَشَرَهَا حَزَقِيَّا أَمَامَ الرَّبِّ» (ظ¢ملوكظ،ظ©: ظ،ظ¤). وكان هذا عمل رجل يعلم بمَن آمن، ولم يكن طريق الأقداس غريبًا عليه، بل كانت الشركة مع الرب لديه كالتنفس لحياته الطبيعية، وكانت عادته المألوفة أن يلتمس وجه الرب على الدوام. فلما أتته تلك الرسائل التهديدية، لم يتردد في اختيار السبيل الذي يسلكه، بل كان أمرًا طبيعيًا عنده أن ينشرها أمام الرب الذي اعتاد أن يلجأ إليه في كل ما يخصه. لم يرتعب أو يضطرب لأنه كان عالمًا من أين يأتي إليه الإرشاد والحماية. لم تكن له مصالح متعلّقة بشخصه أو بشعبه بعيدًا عن الله، ولذلك استطاع أن يأتي برسائله المُزعجة بكل ثقة إلى محضر الله، عالمًا أنها تهم الله، أكثر مما تهمه هو.

لا يستطيع أحد أن يرتجل الإيمان عند الملمات ارتجالاُ. وإن لم تكن الحياة كلها حياة الإيمان بالله، لا يُمكن للإنسان أن ينشر أمام الله – بثقة واطمئنان – رسائل التهديد، وظروف المصائب والمخاوف. لأن الثقة بتداخل الله في أزمات حياتنا لا يُمكن أن تأتي مفاجأة، بل لا بد أن تكون وليدة التدرب على أن نٌخبر الله يومًا فيومًا بكل ما يخصنا، ومن ثم نكون مستعدين للامتحانات الكبرى التي تأتي إلينا عاجلاً أو آجلاً. ويا ليتنا نتمثل بحَزَقِيَّا في صلة نفسه بالله الذي كان يعبده دائمًا!
يَا لإِنْعَامٍ تَسَامَى
مِنْ لَدُنْ رَبِّ النَّجَاهْ
إِنَّنَا نُلْقِي عَلَيْهِ
كُلَّ حِمْلٍ بِالصَّلاهْ
كَمْ لَقِينَا مِنْ كُرُوبٍ
وَاكْتِئَابَاتِ الْحَيَاهْ
حَيْثُ لَمْ نُلْقِ عَلَيْهِ
كُلَّ حِمْلٍ بِالصَّلاهْ

نفس المبادئ دي يؤكِّدها الكتاب بعد كده «بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ» (مزمورظ©ظ£: ظ¥). في أثناء خدمته طهَّر الرب يسوع الهيكل مرتين (يوحناظ¢؛ متىظ¢ظ،؛ مرقسظ،ظ،؛ لوقا ظ،ظ©)، لما شاف إزاي بقي بيت تجارة ومغارة لصوص، ولما حصل كده تذكر التلاميذ أنه مكتوب: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي»( يوحناظ¢: ظ،ظ§). قداسة بيت الله تستلزم إن كل حاجه فيه تكون متوافقة مع طبيعة الله، وتستلزم الحُكم على أي حاجه عكس كده «الْوَقْتُ لابْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ» (ظ،بطرسظ¤: ظ،ظ§). مكتوب برضه عن بيت الله إنه “بيت الصلاة” ظ¥ مرات في الكتاب، استخرج هذه الآيات واقرأها واتشجع تواظب على الصلاة مع إخوتك.

“باب السماء”تعني “بوابة السماء” أو مكان التقاء الأرض بالسماء، يعني في بيت الله هنستمتع بأمور سماوية وإعلانات إلهية.

وعن رغبة الرب في الشركة مع شعبه يقول في مزمور ظ،ظ£ظ¢: ظ،ظ£، ظ،ظ¤: «لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ صِهْيَوْنَ. اشْتَهَاهَا مَسْكَنًا لَهُ: هذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى الأَبَدِ. ههُنَا أَسْكُنُ لأَنِّي اشْتَهَيْتُهَا»، أما رغبة المؤمن فعبَّر عنها داود «واحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ» (مزمور ظ¤:ظ¢ظ§).

كمان بيت الله هو كيان يقدم عبادة لله، واجتماعات المؤمنين هي مكان ومجال أساسي لتقديم العبادة للرب. وبلغة سفر التثنية هي المكان الذي يختاره الرب إلهك والعبارة دي تتكرر ظ¢ظ،مرة!

من بيت الله أيضاً تُقدم شهادة وهو بلغة ظ،تيموثاوسظ£: ظ،ظ¥ “عمود الحق وقاعدته” يعني مكان استقرار الحق وإعلانه. ولنفس السبب كان من أسماء خيمة الاجتماع “خيمة الشهادة” (عددظ©: ظ،ظ¥). زي ما بيت الله هو “كهنوت مقدس” لتقديم الذبائح الروحية في العبادة، هو “كهنوت ملوكي” للإخبار بفضائل الرب في الشهادة (ظ،بطظ¢: ظ¥، ظ©).

لما كملت خيمة الاجتماع، ولما تم تدشين الهيكل، كان حضور الله ومجده واضحين جدًا والكنيسة تأسست بسكنى الروح القدس وبقي المؤمنين هيكل الله «أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟» (ظ،كورنثوسظ£: ظ،ظ¦).

فيه درس أساسي نتعلمه من خيمة الاجتماع، إنه مكانش مسموح لإنسان يعمل حاجه في بيت الله من استحسانه الشخصي. موسى أخد التعليمات بالتفاصيل الدقيقة من الرب ونفذها زي ما الرب رسمها بالظبط. والرب إدى حكمة خاصة للقائمين على العمل عشان يتمموا الموضوع «كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى... حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ» (عبرانيينظ¨: ظ¥)، أو زي ما بيقول سفر الخروج في إتمام عمل الخيمة “كما أمر الرب موسى” وتتكرر العبارة حوالي ظ،ظ¥مرة في خروجظ£ظ©؛ ظ¤ظ*! ولما أعطى داود سليمان والشعب تعليمات الهيكل قال «قَدْ أَفْهَمَنِي الرَّبُّ كُلَّ ذلِكَ بِالْكِتَابَةِ بِيَدِهِ عَلَيَّ، أَيْ كُلَّ أَشْغَالِ الْمِثَالِ».(ظ،أخبارظ¢ظ¨: ظ،ظ©).

يعني كل شيء مُرَّتب في بيت الله من الرب نفسه ولأن ده بيته فمش من حق أي إنسان إنه يغير ترتيب هو حاطه. الترتيب بالنسبة لنا النهارده تعليمه ومبادئه وأمثلته موجودة في الكتاب، عايزين نعرف إزاي تكون العبادة والخدمة، دور الرجل ودور المرأة، إيه هو التأديب الكنسي وإيه أهميته، إيه دور الكنيسة في العالم، كل الحاجات دي وأكتر محتاجين نتعلمها من الكتاب. وهنا أنا بشجعك صديقي إنك تتعلم من الكتاب وتعيش وسط بيت الله وتكون فاعل في البناء العظيم ده ولما تعيش هتفهم أكتر!

قبل ما اختم، أحب أوضَّح يعني إيه تعبير “البيت الكبير” اللي ذكرته في بداية المقال؛ لأنه ممكن يكون جديد أو غريب بالنسبة لك. ده وصف الكتاب لحالة بيت الله في الأيام الأخيرة بحسب ظ¢تيموثاوس ظ¢: ظ¢ظ* وقال إن الآنية الموجودة فيه: «لَيْسَ... مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ فَقَطْ، بَلْ مِنْ خَشَبٍ وَخَزَفٍ أَيْضًا، وَتِلْكَ لِلْكَرَامَةِ وَهذِهِ لِلْهَوَانِ».

يعني حصل خلط بين الصح والغلط، بين الحق والكذب، بين اللي من الله واللي من الإنسان.. إلخ، طيب إيه دور الشخص التقي؟ «فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ،َ اتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ» (ظ¢تيموثاوسظ¢: ظ¢ظ*)، يا ريت يكون تقديرنا لبيت الله، زي ما الآية بتقول مزمورظ¢ظ¦: ظ¨: «يَا رَبُّ، أَحْبَبْتُ مَحَلَّ بَيْتِكَ وَمَوْضِعَ مَسْكَنِ مَجْدِكَ».

 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 171927 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كان هناك ولدان يتحدثان عن الصلاة، فسأل الواحد الآخر: “هل تجتمع عائلتك للصلاة في الصباح؟” أجاب الفتى: “كلا”. ثم أردف قائلاً: “ إن والدتي علَّمتني أن أُصلي مساءً قبل النوم، حينما تكون الظلمة حالكة، وأظن بما أنه ليس هناك ما يُخيف في الصباح، فلا حاجة للصلاة وقتئذٍ”!

أيها الأحباء: إنه ليس مُخجلاً أبدًا أن نلجأ إلى الله في لحظات الخوف والضيق والخطر، ولكن صلاتنا يجب أن تكون باستمرار وبلا انقطاع (ظ،تسالونيكيظ¥: ظ،ظ§)، في الظلمة كما في النور، في الضيق كما في الفرج. وكانت حَنَّة أم صموئيل نِعْمَ المثال لذلك؛ نراها حزينة ومُرَّة النفس لأنها كانت عاقرًا، فصلّت إلى الله، وبكت بكاءً عظيمًا (ظ،صموئيلظ،: ظ،ظ*)، وفعلت ذلك بحق. ولكننا نراها أيضًا تُصلي إلى الله بعد أن تبدّدت الظلمة. فمع إتمام رغبتها، أخذت تلهج بنشيد الحمد، وتسكب شكر قلبها إلى الله لأجل صلاحه. لقد باركت حَنَّة الرب وشكرته بعدما أشرقت أشعة نعمته عليها، وشملها ببركات استجابته لطلبتها. وهكذا بدأت قصتها بالدموع، وانتهت بالترنم. بدأتها بالرأس الخفيض، وانتهت بالرأس المرتفع. بدأتها بالمذلة والحرمان، وانتهت بالرفعة والشبع. بدأتها مع الإنسان، وانتهت مع الله.

لا شك أنه يجب أن نُصلي وقت الحاجة، ولكن علينا أن نُصلي ونرفع الشكر للرب حينما تكون أمورنا على أحسن وجه، وبالحري يجب أن نُصلي بلا انقطاع!
 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 171928 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كان لدانيآل عادة الصلاة ثلاث مرات يوميًا، بجوار الكوّة، ووجهه نحو أورشليم والهيكل المقدس. وعندما جاء عليه الضيق، استمر يُصلي ويحمد إلهه «كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذلِكَ» (دانيآلظ¦: ظ،ظ*). وإننا نُصبح مستعدين لمواجهة الظلمة، عندما نتعلَّم أن نُصلي في النور.

وعندما أرسل مَلِكُ أشور رسائل التهديد إلى الملك حَزَقِيَّا «أَخَذَ حَزَقِيَّا الرَّسَائِلَ مِنْ أَيْدِي الرُّسُلِ وَقَرَأَهَا، ثُمَّ صَعِدَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، وَنَشَرَهَا حَزَقِيَّا أَمَامَ الرَّبِّ» (ظ¢ملوكظ،ظ©: ظ،ظ¤). وكان هذا عمل رجل يعلم بمَن آمن، ولم يكن طريق الأقداس غريبًا عليه، بل كانت الشركة مع الرب لديه كالتنفس لحياته الطبيعية، وكانت عادته المألوفة أن يلتمس وجه الرب على الدوام. فلما أتته تلك الرسائل التهديدية، لم يتردد في اختيار السبيل الذي يسلكه، بل كان أمرًا طبيعيًا عنده أن ينشرها أمام الرب الذي اعتاد أن يلجأ إليه في كل ما يخصه. لم يرتعب أو يضطرب لأنه كان عالمًا من أين يأتي إليه الإرشاد والحماية. لم تكن له مصالح متعلّقة بشخصه أو بشعبه بعيدًا عن الله، ولذلك استطاع أن يأتي برسائله المُزعجة بكل ثقة إلى محضر الله، عالمًا أنها تهم الله، أكثر مما تهمه هو.


لا يستطيع أحد أن يرتجل الإيمان عند الملمات ارتجالاُ. وإن لم تكن الحياة كلها حياة الإيمان بالله، لا يُمكن للإنسان أن ينشر أمام الله – بثقة واطمئنان – رسائل التهديد، وظروف المصائب والمخاوف. لأن الثقة بتداخل الله في أزمات حياتنا لا يُمكن أن تأتي مفاجأة، بل لا بد أن تكون وليدة التدرب على أن نٌخبر الله يومًا فيومًا بكل ما يخصنا، ومن ثم نكون مستعدين للامتحانات الكبرى التي تأتي إلينا عاجلاً أو آجلاً. ويا ليتنا نتمثل بحَزَقِيَّا في صلة نفسه بالله الذي كان يعبده دائمًا!
يَا لإِنْعَامٍ تَسَامَى
مِنْ لَدُنْ رَبِّ النَّجَاهْ
إِنَّنَا نُلْقِي عَلَيْهِ
كُلَّ حِمْلٍ بِالصَّلاهْ
كَمْ لَقِينَا مِنْ كُرُوبٍ
وَاكْتِئَابَاتِ الْحَيَاهْ
حَيْثُ لَمْ نُلْقِ عَلَيْهِ
كُلَّ حِمْلٍ بِالصَّلاهْ
 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 171929 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





«بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ» (مزمورظ©ظ£: ظ¥). في أثناء خدمته طهَّر الرب يسوع الهيكل مرتين (يوحناظ¢؛ متىظ¢ظ،؛ مرقسظ،ظ،؛ لوقا ظ،ظ©)، لما شاف إزاي بقي بيت تجارة ومغارة لصوص، ولما حصل كده تذكر التلاميذ أنه مكتوب: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي»( يوحناظ¢: ظ،ظ§). قداسة بيت الله تستلزم إن كل حاجه فيه تكون متوافقة مع طبيعة الله، وتستلزم الحُكم على أي حاجه عكس كده «الْوَقْتُ لابْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ» (ظ،بطرسظ¤: ظ،ظ§). مكتوب برضه عن بيت الله إنه “بيت الصلاة” ظ¥ مرات في الكتاب، استخرج هذه الآيات واقرأها واتشجع تواظب على الصلاة مع إخوتك.

“باب السماء”تعني “بوابة السماء” أو مكان التقاء الأرض بالسماء، يعني في بيت الله هنستمتع بأمور سماوية وإعلانات إلهية.

وعن رغبة الرب في الشركة مع شعبه يقول في مزمور ظ،ظ£ظ¢: ظ،ظ£، ظ،ظ¤: «لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ صِهْيَوْنَ. اشْتَهَاهَا مَسْكَنًا لَهُ: هذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى الأَبَدِ. ههُنَا أَسْكُنُ لأَنِّي اشْتَهَيْتُهَا»، أما رغبة المؤمن فعبَّر عنها داود «واحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ» (مزمور ظ¤:ظ¢ظ§).

كمان بيت الله هو كيان يقدم عبادة لله، واجتماعات المؤمنين هي مكان ومجال أساسي لتقديم العبادة للرب. وبلغة سفر التثنية هي المكان الذي يختاره الرب إلهك والعبارة دي تتكرر ظ¢ظ،مرة!

من بيت الله أيضاً تُقدم شهادة وهو بلغة ظ،تيموثاوسظ£: ظ،ظ¥ “عمود الحق وقاعدته” يعني مكان استقرار الحق وإعلانه. ولنفس السبب كان من أسماء خيمة الاجتماع “خيمة الشهادة” (عددظ©: ظ،ظ¥). زي ما بيت الله هو “كهنوت مقدس” لتقديم الذبائح الروحية في العبادة، هو “كهنوت ملوكي” للإخبار بفضائل الرب في الشهادة (ظ،بطظ¢: ظ¥، ظ©).
 
قديم 30 - 08 - 2024, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 171930 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لما كملت خيمة الاجتماع، ولما تم تدشين الهيكل، كان حضور الله ومجده واضحين جدًا والكنيسة تأسست بسكنى الروح القدس وبقي المؤمنين هيكل الله «أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟» (ظ،كورنثوسظ£: ظ،ظ¦).

فيه درس أساسي نتعلمه من خيمة الاجتماع، إنه مكانش مسموح لإنسان يعمل حاجه في بيت الله من استحسانه الشخصي. موسى أخد التعليمات بالتفاصيل الدقيقة من الرب ونفذها زي ما الرب رسمها بالظبط. والرب إدى حكمة خاصة للقائمين على العمل عشان يتمموا الموضوع «كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى... حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ» (عبرانيينظ¨: ظ¥)، أو زي ما بيقول سفر الخروج في إتمام عمل الخيمة “كما أمر الرب موسى” وتتكرر العبارة حوالي ظ،ظ¥مرة في خروجظ£ظ©؛ ظ¤ظ*! ولما أعطى داود سليمان والشعب تعليمات الهيكل قال «قَدْ أَفْهَمَنِي الرَّبُّ كُلَّ ذلِكَ بِالْكِتَابَةِ بِيَدِهِ عَلَيَّ، أَيْ كُلَّ أَشْغَالِ الْمِثَالِ».(ظ،أخبارظ¢ظ¨: ظ،ظ©).

يعني كل شيء مُرَّتب في بيت الله من الرب نفسه ولأن ده بيته فمش من حق أي إنسان إنه يغير ترتيب هو حاطه. الترتيب بالنسبة لنا النهارده تعليمه ومبادئه وأمثلته موجودة في الكتاب، عايزين نعرف إزاي تكون العبادة والخدمة، دور الرجل ودور المرأة، إيه هو التأديب الكنسي وإيه أهميته، إيه دور الكنيسة في العالم، كل الحاجات دي وأكتر محتاجين نتعلمها من الكتاب. وهنا أنا بشجعك صديقي إنك تتعلم من الكتاب وتعيش وسط بيت الله وتكون فاعل في البناء العظيم ده ولما تعيش هتفهم أكتر!
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024