28 - 09 - 2012, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 1701 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هم لُبَّاس الصليب مصطلحات: "لابس الصليب"، "حامل الصليب"، "متشح بالصليب"، "لُبَّاس الصليب" يُطلق عمومًا على جميع القديسين والشهداء، وبالأخص الآباء الرهبان الناسكون.. وهو يعني "الذين يرتدون الصليب" أو يلبسونه.. ونرى الآن في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الآباء الأساقفة والكهنة يرتدون الصليب المقدس في أعناقهم.. وكذلك بعض الرهبان الذين يخدمون في العالم، وأيضًا بعض الراهبات.. كذلك الصليب هو أحد النقوش الأساسية في قلنسوة الراهب والراهبة (فهم يرتدون علامة الصليب المقدسة على رؤوسهم).. والمعنى الروحيبالطبع هو الأصل، أي الذين يحملون الصليب أمام الشيطان في حروبهم الروحية، ويتخذونه مصدرًا للتعزية والنصرة، بل وأسلوب حياة في التحمل والمثابرة والجهاد.. وهنا العديد من الإبصاليات والذكصولوجيات الواطس والآدام في الكنيسة الخاصة بلباس الصليب، وقد وضعناها جميعًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.. وكذلك نصلي للباس الصليب في التسبحة (الإبصلمودية) ونذكرهم في مجمع القداس وفي أرباع الناقوس وتسابيح وبعض طروحات شهر كيهك وأيضًا في بعض قِسَم القداس الإلهي.. ويتم ذِكرهم بمختلف الطرق، مثل: "لسائر القديسين لباس الصليب" - "بركة صفوف لباس الصليب والأبرار.." - "اطلبوا يا مصاف لباس الصليب الذين كملوا في البراري.." - "السلام لجميع صفوف لباس الصليب.." - "..وجميع أولادهم لباس الصليب" - "..وأولاده لباس الصليب" - "السلام لكِ أيتها العذراء حُلة لباس الصليب" - "وكل مصاف لباس الصليب" - "طوباهم مصاف لباس الصليب" - "لباس الصليب الأبرار الصالحين" - "القديسون لباس الصليب" - "القديسين لباس الصليب" - "ها هوذا لباس الصليب ملتحفون بالزينة".. إلخ. |
||||
28 - 09 - 2012, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 1702 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة الصليب وكرامة حمل الصليب كتاب في مديح القديس بولس - القديس يوحنا ذهبي الفم - القمص تادرس يعقوب ملطي قوة الصليب! هذا هو العجب فهو أكثر بهاءً في السلاسل والجلد والجراح أكثر مما لو كان يرتدي الأرجوان والتيجان، فملابسه هذه تجعله أكثر بهاءً وهذه الكلمات ليست خطبة جوفاء. إذا كان شخص ما مصاب بالحمى فآلاف من الجواهر والملابس الأرجوانية لا تستطيع أن تخفض من درجة الحمى، ولكن مآزر بولس التي توضع على المرضى كانت تزيل كل الأمراض فإذا رأى اللصوص ألوية الملك لا يقدرون أن يقتربوا بل يهربون فكم بالأكثر الأمراض والأرواح الشريرة التي تهرب حينما ترى الصليب. كرامة حمل الصليب حمل بولس هذا الصليب ليس لأجل نفسه فحسب ولكن لكي يعلم الجميع أن يفعلوا مثله لذا يقول: "كونوا متمثلين بي معًا أيها الأخوة ولاحظوا الذين يسيرون هكذا كما نحن عندكم قدوة" (في17:3) وأيضًا "وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيّ عندكم قدوة" (في9:4) وأيضًا " لأنه قد وُهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضًا تتألموا لأجله" (في 29:1). تظهر الكرامات البشرية بصورةٍ أفضل عندما تجتمع في شخصٍ واحدٍ، لكن الأمر مختلف في الروحيات، فإن الكرامات تكون أكثر بهاءً حينما يشترك فيها كثيرون ولا تقتصر على شخصٍ واحدٍ بل يتمتع بها كثيرون. ها أنتم ترون الجميع حاملي لواء المسيح، كل واحد يحمل اسمه أمام شعوب وملوك، أماّ بولس فحمله أمام وجه الجحيم والعذاب الأبدي. إنه لم يطلب ذلك من كل أحد،ٍ لأنهم لا يستطيعون أن يحتملوا هذا كله! أترون مقدار الفضيلة التي يمكن للطبيعة البشرية أن تبلغها، وأن هذا هو أثمن ما يقتنيه الإنسان في هذه الحياة؟ أتستطيع أن تذكر لي ما هو أثمن من ذلك؟! أيوجد كم من ملائكة ورؤساء ملائكة لا يستحقهم من ينطق بهذه الكلمة؟! بينما كان لا يزال في هذا الجسد المائت الفاسد ضحى من أجل المسيح، بكل ما في قدرته، بل وما لم يكن في قدرته. لقد تخلَّى عن الأمور الحاضرة والمستقبلة، الارتفاع والعمق، بل وكل خليقة. لو أن هذا الإنسان كان في طبيعة لا تفسد فماذا كان لا يقوله؟ وماذا كان لا يفعله؟ نتعجب من الملائكة لأنهم يستحقون هذه الكرامة، ليس لأنهم غير هيوليين، فالشيطان غير هيولى وغير منظور، مع هذا لا يوجد من هو أبأس منه، وذلك منذ عصى الله الذي خلقه: هكذا ُيدعى البشر بائسين ليس عندما نراهم في جسدٍ بشري، وإنما عندما يفشلون في استخدامه كما ينبغي، فبولس أيضًا له جسد بشري. |
||||
28 - 09 - 2012, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 1703 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتلذذ بوصاياك التي أحببتها جدًا
"هذذت بوصاياك التي أحببتها جدًا، ورفعت أذرعي إلى وصاياك التي وددتها جدًا، وتلوت في حقوقك" (مز 119: 47-48). العلامة أوريجينوس غاية التلذذ بوصايا الله هو وضعها موضع التنفيذ والعمل... من يتلذذ بالحق أولاً، قائلاً: "أتلذذ بوصاياك التي أحببتها جدًا"، يقول بعد ذلك: "ورفعت أذرعي إلى وصاياك التي وددتها جدًا". ما أجمل أن نتلذذ بالوصايا ونفهم معانيها، ثم نرفع أذرعنا إلى الأعمال التي تتفق مع الوصايا. لا نتمم عمل الوصايا عن حزنٍ أو اضطرارٍ (2 كو 9: 7)، وإنما بفرحٍ. إذ نتلذذ بها وننفذها يلزمنا أن ننطق بها (تث 6: 7)، لهذا يضيف: "وتلوت (أناجي) في حقوقك"، بمعنى أنه من أجل حبي لوصاياك لا أتوقف عن الحديث عنها، وإنني أتلو وأنا متلذذ جدًا بكل ما يمس حقوقك. رأيتك يا معلمي الصالح تهبني الفهم مع الإرادة المقدسة، الآن أراك الرحيم مخلص الخطاة، ارحمني وخلصني حسب وعودك الصادقة لي. هب لي أن أحب وصاياك، وأدخل في ودٍٍ معها. أرافقها وترافقني. لا يستطيع أحد أو شيء ما أن يحطم صداقتي معها! بهذا أشهد لها، شهادة صديقٍٍ لصديقه الحميم! |
||||
28 - 09 - 2012, 12:29 PM | رقم المشاركة : ( 1704 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع لن يغشنا
"فانظروا أنتم، ها أنا قد سبقت وأخبرتكم بكل شيءٍ" (مر 13: 23) الشهيد كبريانوس .أحببتكَ يا ابني، لا أخفي عنك شيئًا إلاَّ ما لا تحتمل معرفته أخفيتُ عنك يوم مجيئي، وسألتك ألاَّ تبحث عن الأوقات والأزمنة. فإني قادم حتمًا. إني قادم الآن لأسكن في أعماقك، وأجعل أبديتك بين يديك، فلماذا تبحث عن الأزمنة والأوقات؟ لتسترح الآن في المعرفة، فإن طرقي كلها كاملة، نعمتي مُشبعة للغاية. لا تدع أحدًا يخدعك قائلاً: هذا يحدث، وذاك يكون. عشْ وتمتع الآن بالأبدية التي بين يديك. اللحظة الحاضرة هي ملكك، هي كل شيء بالنسبة لك، هي مفتاح الأبدية. لا تنشغل بالأحداث القادمة بل اعمل الآن، فستحصد ما تفعله في حينه إن كنتَ لا تكلْ. إن كنت يا ابني تشتاق أن تعرف موعد مجيئي، فإني أخبرك: إني منتظر حتى يكمل العبيد رفقاؤك جهادهم. إن أردت سرعة مجيئي، اِعمل من أجل خلاص إخوتك. أنا مستعد للمجيء فورًا، لكنكم أنتم لستم مستعدين للعرس السماوي. متى تشكَّلتم على صورتي، وحملتم بهائي، أُسرع بالحضور! القمص تادرس يعقوب ملطي |
||||
28 - 09 - 2012, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 1705 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد الصليب: الاحتفال بظهور الصليب كتاب رؤية كنسيّة آبائية: الصليب في المسيحية - الأنبا ياكوبوس تحتفل الكنيسة بظهور الصليب المجيد الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح احتفالين الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326م، على يد الملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الامبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة – وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح – نذرت أن تمضى إلى أورشليم. فأعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة. ولما وصلت إلى أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الارشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. فاشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، وذلك في 326م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته. فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح. فسجدت له الملكة هيلانة وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر والاحتفال الثانى الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب في اليوم العاشر من برمهات. وكان على يد الامبراطور هرقل فى628 م. وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس دخل أحد امراء الفرس كنيسة الصليب التي شيدتها الملكة هيلانة. فرأى ضوءًا ساطعًا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب. فمد يده الأمير إليها، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة الصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضًا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع أن يمسها إلا المسيحى. فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلى بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم. وسمع هرقل ملك الروم بذلك، فذهب بجيشه إلى بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين. وجعل يطوف تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها. لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما. ورأت ذلك إحدى سباياه وهى ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة، فأسرعت إلى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاسقافة والكهنة والعسكر إلى ذلك الموضع وحفروا فعثروا على الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة سنة 628م. ولفوها في أقمشة فاخرة وأخذها هرقل إلى مدينة القسطنطينية وأودعاها هناك باحتفال عظيم. |
||||
28 - 09 - 2012, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 1706 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث يرمز الصليب إلى الألم. والصلبان الثلاثة ترمز إلى ثلاث حالات صليب المسيح يرمز إلى الألم من أجل البر. والصليبان الآخران يشيران إلى الألم بسبب الخطية كعقوبة. وينقسمان إلى نوعين. نوع يتألم بسبب خطاياه، فيتوب ويرجع. والآخر يتألم بسبب خطاياه، ولكنه يشكو ويتذمر ويموت في خطاياه.. والصليب الذي لأجل البر، هو أيضًا على أنواع: منها صليب الحب والبذل، مثل صليب المسيح، الذي تحمل الألم لكي ينقدنا " وليس حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه عن أحبائه".. وهناك صليب آخر في العطاء، وأعظم عطاء هو العطاء من العوز، حيث تفضل غيرك على نفسك، وتعتاز لكي يأخذ غيرك، مثلما أعطت الأرملة من أعوازها.. وهناك أيضًا صليب الاحتمال: تحويل الخد الآخر، وسير الميل الثاني ليس فقط أن يحتمل الإنسان إساءات الناس إليه، بل أكثر من هذا أن يحسن إلى هؤلاء المسيئين، بل أيضًا أن يحبهم..! من يستطيع هذا..؟ إنه صليب.. هناك صليب آخر في الجهاد الروحي: في انتصار الروح على الجسد، في احتمال متاعب وحروب العالم والجسد والشيطان.. في صلب الجسد مع الأهواء.. في الانتصار على الذات، في الدخول من الباب الضيق.. والصليب هو التألم لأجل البر. هذا فقط للمبتدئين.. أما للكاملين فيتحول الصليب إلى لذة ومتعة.. نشعر بضيق الباب في أول الطريق. ولكننا بعد ذلك نجد لذة في تنفيذ الوصية، ونحبه. وحينئذ لا يصير الطريق كربًا.. والصليب الأول يصير متعة.. كان الاستشهاد صليبًا، ثم تحول إلى متعة. وصار القديسون يشتهون الاستشهاد، ويشتهون الموت، ويفرحون به.. والتعب من أجل الرب أصبح لذة ومتعة، والألم أيضًا. وهكذا اعتبر الكتاب أن الألم هبة من الله.. "وهب لكم، لا أن تؤمنوا به فقط، بل أن تتألموا لأجل اسمه" متى يصبح الصليب في حياتنا متعة؟ |
||||
28 - 09 - 2012, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 1707 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل اليوم .. اَلآيَاتُ وَالْعَجَائِبُ الَّتِي صَنَعَهَا مَعِي اللهُ الْعَلِيُّ، حَسُنَ عِنْدِي أَنْ أُخْبِرَ بِهَا. آيَاتُهُ مَا أَعْظَمَهَا، وَعَجَائِبُهُ مَا أَقْوَاهَا! مَلَكُوتُهُ مَلَكُوتٌ أَبَدِيٌّ وَسُلْطَانُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. (دانيال 3 : 100 ) تخيل عندما تسمع هذه الكلمات من هؤلاء الذين لا يعرفوا شىء عن الله !! بل كانوا منذ قليل يذبحون لالهة من ذهب ( الهة موجودة حتى الان ! ) فتدهم يسبحون الله و يدركون قوة الله العظيمة هل تعلم لماذا ؟؟؟ لا لاجل ان هؤلاء الناس اتقياء و لكن لاجل ان الذين يسكنون بينهم هم الذين كانوا اتقياء منذ البداء ( شيدخ و ميشخ و عبدناغوا ) هؤلاء عبيد الله العلى تمجد اسمه .... بسبب ايمانهم قد تحولت مملكة بابل الذى رمز لها فى اشعياء ان ملك بابل يشبه ( ابليس ) ((( فاعلم انه بأيمانك من الممكن ان تغير مملكة الظلمة التى تعيش فيها الى مملكة النور الذى يريدنا الله ان نعيش فيها ))) |
||||
30 - 09 - 2012, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 1708 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مذاقة الأبدية على الأرض ولكننا نحن نرغب فى مذاقة الأبدية. فإنه وحتى الحياة الأبدية التى نرجوها، ونحيا هنا مستعدين لها ومتشوقين إليها، ليست حياة مستقبلية بعيدة فحسب، وإنما هى حياة نحياها هنا، وهكذا يجب أن يكون، فإنها حاضر ملموس ومستقبل أكيد. فمذاقتها تبدأ هنا، ولن نبدأ فى التعرف عليها، فالله هو القاسِم المشترك هنا وهناك، حيث أن تعبيريّ "لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ" (إنجيل متى 6: 10؛ إنجيل لوقا 11: 2) و"ها ملكوت الله داخلكم" (لوقا 17: 21) (والتعبيرين تصريح شخصي من الله نفسه) يؤكدان أن معنى الحياة الأبدية، هو أن يكون لله مركز حياتنا، ومحور اهتمامنا، فيه تجتمع كافة اشتياقاتنا. إن هناك خيطا قرمزيا يربط جميع سُنى الخليقة، كما ربط بين جميع مراحل الخلاص فى العهد القديم... وإلى الأبد، وهو الخلاص والمكافأة والحياة مع الله. فإنه ليس من اللائق فى شىء، أن نقضى الوقت فى كآبة وحزن، وأرق، فهل نكتئب اليوم فى انتظار الخير غدا؟! كلا، فاليوم أجمل وأفضل... والذي لا يستطيع الإستمتاع باليوم، قد لا يستطيع الإستمتاع بالغد، فإن روعة الحياة وجمالها وإبداعها، يكمن في الساعات القليلة التي نحياها الآن، فإن ضاعت، فقد ضاع العمر كله... اقرأ أما كتبه أحد الفضلاء: انظر إلى هذا اليوم.. إنه الحياة... جوهر الحياة.. فى ساعاته القليلة تكمن حقيقة وجودك.. معجزة النمو.. ومجد العمل.. وروعة الانتاج.. فالأمس ليس إلا حلمًا.. والغد ليس إلا خيالًا.. أما اليوم إذا عشناه كما ينبغي، فإنه يجعل من الأمس حلمًا سعيدًا.. ومن الغد خيالًا حافلًا بالأمل.. كتاب تقديس الحاضر - الأنبا مكاريوس الأسقف العام |
||||
30 - 09 - 2012, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 1709 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يامريم يا أحلى كلمة نطقها لسان
يامريم العذراء يا أحلى كلمة نطقها لسان يا أغلى ما أملك في دنيتي يا أمي يازهر الصباح يا لحن الوتر يا امي يانور السماء يا حب المطر انتي الروح انتي القلب انتي لعيوني النظر من الذي يشاركني بحبك يا خير البشر كم سهرتي لمرضي وماكللتي ياحنونه هل تذكرين لمستة يدك على راسي أماه ان غاب عن ليلي القمر من لي بحبك يا ملاكي.ومن أناجي في غيرك يامريم يانبع الحنان يا أغلى الدرر من لي سواك يعينني يامن بحبك هانت له كل الصعاب حتى في وجه الخطر يامريم ياملاكي يا أغلى الدرر |
||||
01 - 10 - 2012, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 1710 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لما اكون تعبان اروح لمين غيرك
ان كنت + مضطربآ إجلس هادئآ وتأمل حياة أيوب. + إن كنت عنيدآ إقرأ عن حلم موسى. + إن كنت فاقد الهمة إقرأ عن إيليا ونحميا. + إن كنت تهوى الأغانى الروحية تأمل مزامير داود. + إن كنت تعيش تجربة إقرأ مراثى أرميا. + إن كانت حياتك تسير إلى أردأ إقرأ أشعياء. + إن كنت باردآ فى المحبة إقرأ عن يوحنا الحبيب. + إن كان إيمانك ضعيفآ إقرأ عن تغيير شاول إلى بولس. + إن كنت تغمض عينيك عن مستقبل حياتك الروحية...إقرأ سفر الرؤيا +وان كنت تشــعر بالفشل - تأمل قصـة حياة يوسف الصديق +وان كان اليأس يخيم على حياتك - اذكر حياة ابونا ابراهيم +وان كان الخجل يسيطر على تصرفاتك - اقرأ عن الأنبــا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح +وان كنت راغبــا فى حياة الجهاد - تأمل ما فعلته العذراء مريم فى حياتها مع متياس الرسول +وان كنت شغوفا بحب الخدمــة - اقرأ عن فيلبس المبشــر +وان كان لك محبة الكرازة والتأمل فى كلمة الله - تأمل فى حياة مرقس الرسول وبشارته +وان كنت تود ان تحيا حياة شركة المؤمنين - اذكر حياة أســـتير +وان كنت تريد ان تتعلم كيف تكون الطاعة والخضــوع - اقرأ عن راعوث الموآبية +وان كان لك هدفا غير واضحا وتريد اعلانا عنه - اذكر حياة رئيس الكهنة هارون +وان كانت لك رؤية غير مفهومه - تأمل فى حياة يهوشع |
||||